الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٣ يونيو ٢٠١٩
عودة على ذي بدء .. عون يطالب فرنسا وبريطانيا بالمساعدة في ترحيل السوريين

ناشد الرئيس اللبناني، ميشال عون، بريطانيا وفرنسا لمرة جديدة في المساعدة على عودة اللاجئين السوريين في أراضي بلاده، الى وطنهم، بعدما أصبح أغلب سوريا آمنا وفق زعمه، في الوقت الذي يستمر فيه الخطاب اللبناني المعادي للاجئين السوريين.

وأشار عون أثناء استقباله، اليوم الخميس، الأميرة صوفي هيلين ريس جونس، زوجة الأمير إدوارد، إلى أن عدد النازحين السوريين في بلاده بلغ مليونا ونصف المليون، وذلك في الوقت الذي يبلغ فيه عدد سكان لبنان نفسه 4 ملايين ونصف مليون نسمة.

وجاء في بيان نشره الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية اللبنانية، أن الرئيس عون تمنى أن تساعد بريطانيا ودول أخرى لبنان كي يتمكن من مواجهة أعباء هذه المشكلة، وبحسب البيان، فقد تناول الرئيس عون قضية النازحين السوريين أيضا خلال لقاء جمعه في قصر بعبدا، الخميس، مع رئيس مقاطعة الألب- الكوت دازور الفرنسية، رينو موسولييه.

وردا على سؤال حول تعثر إعادة النازحين إلى سوريا، لفت الرئيس اللبناني إلى أنه لا يجوز انتظار الحل السياسي للأزمة السورية الذي قد يطول، وبالتالي على الدول التجاوب مع رغبة لبنان في عودة هؤلاء النازحين.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، رفضه واستنكاره لخطابات الكراهية والعنصرية التي تعمل أطراف رسمية على إطلاقها ضد اللاجئين السوريين في لبنان.

وحذر الائتلاف في بيان له، من النتائج التي ستترتب على استمرار التصعيد والتحريض ضد اللاجئين السوريين والمشاركة في نشر وتعميم موجة الكراهية والعنصرية والشعبوية المقيتة التي يروج لها وزير الخارجية اللبناني، وهو الخطاب الذي سيرتد على أصحابه.

واعتبر الائتلاف أن من يروج ويدعم الخطط الرامية إلى إجبار اللاجئين على العودة القسرية إلى سورية يعتبر مسؤولاً عن الجرائم التي يرتكبها النظام بحقهم.

اقرأ المزيد
١٣ يونيو ٢٠١٩
"وول ستريت جورنال": النفط الإيراني ما زال يُهرب إلى سوريا عبر مصر

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن النفط الإيراني ما زال يهرب إلى نظام الأسد في سوريا عبر مصر، فيما يمكن أن يُشكّل فضيحة جديدة لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وبحسب الصحيفة فإن نظام العقوبات الأمريكية على إيران كان فاعلاً، وأدى إلى سحب مليوني برميل من النفط يومياً من الأسواق العالمية، دون أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع في أسعار النفط، غير أن هذا الضغط على طهران كان بالمقابل فرصة لنظام الأسد في سوريا ليستفيد أكثر من النفط الإيراني الذي يبدو أنه لم يعد له مشترون.

وتشير الصحيفة إلى أن إيران بدأت تستخدم جزءاً من فائضها النفطي لتخفيف النقص الحاد في سوريا، حيث وصلت خمس ناقلات نفط إيرانية إلى ميناء بانياس السوري منذ أوائل مايو الماضي بحسب ما كشفته صور الأقمار الصناعية الصادرة عن شركة "تانكر تراكرز".

وتحمل كل سفينة قرابة مليوني برميل من النفط، وتبلغ قيمتها قرابة 60 مليون دولار، حيث تقوم مصافي النظام السوري بمعالجة النفط الخام وتحويله إلى بنزين ومنتجات أخرى يمكن لنظام دمشق أن يستخدمها في إدامة آلته العسكرية وأيضاً بيع الباقي للمواطنين.

وتقول الصحيفة إن هذا النفط الإيراني لا يعود إلى الأسواق العالمية، لكنه يغذي فظائع الأسد، ومنها هجومه الأخير على إدلب في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، وقصف عشرات المستشفيات والمرافق الطبية.

وتتابع "وول ستريت جورنال" أن بإمكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يساعد في وقف المذبحة التي يرتكبها نظام الأسد من خلال الضغط ومراقبة إمدادات النفط السورية، فخلال الخريف الماضي كشفت وزارة الخزانة الأمريكية عن شبكات من التجار غير الشرعيين، محذرة من عواقب وخيمة على منتهكي العقوبات.

بعد ذلك توقفت إمدادات النفط السورية وبسرعة، وفي الأشهر الخمسة التالية لم تصل إلى ميناء بانياس سوى ناقلة واحدة فقط من النفط الخام الإيراني، ما أدى إلى نقص حاد في إمدادات الطاقة انعكست على المواطنين السوريين الذين كانوا يقفون في طوابير طويلة للحصول على البنزين.

لكن، ولأسباب غير واضحة، بدأت ناقلات النفط الإيرانية اختراق جدار العقوبات في مايو الماضي، والسيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن الحكومة المصرية سمحت لناقلات إيرانية بعبور قناة السويس، عنق الزجاجة المحوري لأي سفينة متجهة إلى شرق البحر المتوسط من الخليج العربي.

وتؤكد الصحيفة أنه بات بالإمكان وفق نظام تعقب السفن معرفة كل ما يجري في البحار والمحيطات، حيث تم تحديد جميع الناقلات الخمس التي وصلت إلى سوريا في مايو الماضي، بعد أن أبحرت شمالاً عبر قناة السويس وبعد أن غادرتها أطفأت نظام الإشارة والتعقب الخاص بكل سفينة.

وتؤكد "وول ستريت جورنال" أنه ينبغي على البيت الأبيض الضغط على القاهرة لمنع مرور أي ناقلات إيرانية تتجه إلى سوريا عبر قناة السويس، خاصة أن الرئيس ترامب يتمتع بعلاقة جيدة مع الرئيس المصري.

اقرأ المزيد
١٣ يونيو ٢٠١٩
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 13-06-2019


ادلب::
على الرغم من إعلان روسيا لهدنة لمدة 72 ساعة، واصلت الطائرات الحربية الروسية والأسدية شن عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات خان شيخون وأحسم ومعرة حرمة وارينبة وجوزف وسفوهن ومعرزيتا وكفرسجنة وموقا ومعراتا والهبيط وحاس وترملا وخان السبل وكفربطيخ ومطار تفتناز، ما أدى لسقوط 4 شهداء في موقا وشهيد طفل في جوزف.


حماة::
واصلت الطائرات الحربية الروسية والأسدية شن عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك وتل ملح والصياد ولطمين وكهرباء زيزون.

تعرضت نقطة المراقبة التركية في شير مغار لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط 3 جرحى في صفوف الجيش التركي.

استهدفت فصائل الثوار بقذائف الهاون والمدفعية معاقل الأسد في مدرسة الشيخ حديد بالريف الغربي.


درعا::
قام مجهولون بإطلاق النار على شخص في بلدة المزيريب بالريف الغربي ما ادى لمقتله.


ديرالزور::
انفجر لغم أرضي في بلدة السوسة بالريف الشرقي من مخلفات تنظيم الدولة ما ادى لإصابة سيدة.

شنت قسد حملة دهم وإعتقال بلدة الشنان طالت عدد من الأشخاص بتهمة الانتماء الى تنظيم داعش.

نفذ التحالف الدولي إنزال جوي في بلدة ذيبان بالريف الشرقي ونادى عبر مكبرات الصوت بأسماء أشخاص وطالبهم بتسليم أنفسهم.


الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة ببلدة معدان بالريف الشرقي استهدفت سيارة تابعة لقوات الأسد ما أدى لمقتل وجرح عدد من الأسد.

اقرأ المزيد
١٣ يونيو ٢٠١٩
بلجيكا تستعد لاستقبال ستة "أيتام مقاتلي داعش" من سوريا

كشف وزير المالية البلجيكي، ألكسندر دي كرو، اليوم الخميس عن أن بلاده ستستقبل ستة من قادمين من مخيمات تسير عليها قوات سوريا الديمقراطية شرقي سوريا.

وصرح الوزير لإذاعة محلية بأن "هؤلاء أطفال ولدوا في بلدنا، وهم لا يملكون عائلة الآن"، مضيفا أن فرنسا، وهولندا، والنرويج اتخذت إجراءات مماثلة حديثا.

وأكد دي كرو أن قرار استلام الأطفال اتخذ يوم الأربعاء أثناء جلسة وزارية مصغرة، فيما لم يحدد تاريخا معلوما لعملية التسليم.

وكانت فرنسا استلمت 12 طفلا مقيما في مخيمي "الهول" و"روج" في محافظة الحسكة، فيما استقبلت هولندا طفلين هولنديين كانا يقطنان في مخيم "عين عيسى".

اقرأ المزيد
١٣ يونيو ٢٠١٩
أوغلو: تعامل باريس مع "ي ب ك"خطوة لا تليق بدولة مثل فرنسا

 

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده لا تصوّب تعامل باريس مع تنظيم "ي ب ك"، وأن هذه الخطوة لا تليق بدولة مثل فرنسا.

وقال أوعلو مؤتمر صحفي عقده الخميس مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، بمقر الخارجية التركية في العاصمة أنقرة: "لا نصوّب التعاون الوثيق بين فرنسا وتنظيم "ي ب ك"، ولا يليق بباريس أن تتعاون مع التنظيم المذكور".

وأعرب تشاووش أوغلو عن امتنان بلاده من التدابير التي اتخذتها باريس بحق عناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية، من اعتقال إلى تجميد أموال بعض أعضاء وأنصار المنظمة.

وتابع قائلا: "وجهات النظر بين تركيا وفرنسا حيال الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والمواقف من هجمات النظام وضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة، متوافقة، باستثناء التعامل مع تنظيم "ي ب ك".

وأردف قائلا: "تعامل فرنسا مع "ي ب ك" الذي لا يختلف عن "بي كا كا" نراه خطوة خاطئة، وهذا الخطأ ينعكس على تعاوننا في الناتو".

اقرأ المزيد
١٣ يونيو ٢٠١٩
أوغلو: هجمات النظام ضد النقاط التركية متعمدة وسنقوم بما يلزم للتهدئة بإدلب

قال وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو"، إن تركيا تقوم بكامل واجباتها لتطبيق اتفاق سوتشي حول إدلب، لافتاً إلى أن النظام يؤمن بالحل العسكري ويرفض الحل السياسي.


ورد تشاووش أوغلو على سؤال حول ادعاءات التوصل إلى هدنة، بالقول: "حتى الآن لا يمكننا القول بإن وقف إطلاق النار تحقق بشكل كامل"، مضيفاً: "في الفترة الأخيرة كثف النظام هجماته على إدلب، واستهدف بشكل خاص المدارس والمستشفيات والمدنيين، ونبذل جهودا مع روسيا لوقف الاشتباكات".

وتطرق الوزير التركي إلى استهداف قوات النظام لنقاط المراقبة التركية في إدلب، معربا عن اعتقاد أنقرة بأن تلك الهجمات متعمدة، وأكد بأن تركيا ستقوم بما يلزم في حال استمرت الهجمات ضد نقاط المراقبة في مناطق خفض التصعيد بإدلب.

ودعا الوزير التركي ضامني النظام السوري (روسيا وإيران) لممارسة الضغط على النظام، لوقف اعتداءاته ضد نقاط المراقبة التركية.


وكان أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا (حميميم) التوصل برعاية "روسيا وتركيا" إلى اتفاق يقضي بالوقف التام لإطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد، في الوقت الذي نفت فيه فصائل الثوار علمها بالهدنة، كما أنه لم يصدر أي تصريح رسمي من الجانب التركي بهذا الأمر.

ورغم الإعلان، فقد واصل الطيران الحربي والمدفعية التابعة للنظام عمليات القصف واستهدف نقطة المراقبة التركية في شير مغار، كما أوقع خمسة شهداء بإدلب، أربعة منهم في قرية موقا وطفل في قرية جوزف.

اقرأ المزيد
١٣ يونيو ٢٠١٩
الائتلاف يرفض "خطاب الكراهية" ضد السوريين في لبنان ويحذر من استمرار التحريض

أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة اليوم الخميس، رفضه واستنكاره لخطابات الكراهية والعنصرية التي تعمل أطراف رسمية على إطلاقها ضد اللاجئين السوريين في لبنان.

وحذر الائتلاف في بيان له، من النتائج التي ستترتب على استمرار التصعيد والتحريض ضد اللاجئين السوريين والمشاركة في نشر وتعميم موجة الكراهية والعنصرية والشعبوية المقيتة التي يروج لها وزير الخارجية اللبناني، وهو الخطاب الذي سيرتد على أصحابه.
وأكد أنه لا يمكن لأي سوري أن ينسى موقف أشقائه اللبنانيين الذين وقفوا إلى جانب السوريين خلال هذه المحنة، وتظاهرت جموع منهم أمس في بيروت للتنديد بما يتعرضون له، أو يتغافل عن الدور الإجرامي الذي لعبته أطراف معروفة، على رأسها حزب الله الإرهابي، المسؤول والشريك في الإجرام الجاري على أرضنا، وبالتالي عن كوارث النزوح واللجوء المترتبة عليه.

ولفت إلى أن وجود هذه الميليشيات، سبب رئيس في كارثة القتل والنزوح والتهجير، وما لم تنسحب من الأرض السورية وتكف عن دعمها للإجرام الأسدي وارتكاب جرائم حرب على أرضنا، فلا جدوى من المطالبة بحل مشكلة اللاجئين السوريين في لبنان من جانب واحد.

واعتبر الائتلاف أن من يروج ويدعم الخطط الرامية إلى إجبار اللاجئين على العودة القسرية إلى سورية يعتبر مسؤولاً عن الجرائم التي يرتكبها النظام بحقهم.

وقال: "لا يمكن لمثل هذا الخطاب التحريضي أن يمثل الشعب اللبناني، وعلى الأصوات العاقلة، وفي مقدمتها رئيس الحكومة اللبنانية، تحمل المسؤولية الإنسانية والرسمية، حسب ما تنص عليه مبادئ وقرارات الأمم المتحدة والجامعة العربية والمعاهدات التي التزم بها لبنان، وأن تعمل على وضع حد لمثل هذه التصريحات قبل أن تتسبب بمزيد من الضرر أو تتحول إلى شرارة لا يمكن لأحد أن يتنبأ بنتائجها".
وشدد على التأكيد على ضرورة احترام القوانين والمعاهدات، وعدم التورط في مزيد من التصريحات الهوجاء، التي تعيد إلى الأذهان تجاوزات وانتهاكات تتعلق باللاجئين السوريين، بدءاً بحملات الملاحقة والاعتقال، مروراً بتدمير الخيام وحرقها، وصولاً إلى تسليم لاجئين سوريين إلى قوات النظام.
وأكد أن هناك ضرورة فعلية لتدخل عملي وقانوني يمنع استمرار هذه الحملات والتصريحات المشينة بحق الشعب اللبناني قبل أي طرف آخر، مجدداً مطالبه باحترام الاتفاقات الدولية المتعلقة باللاجئين، ومحاسبة كل من يتورط في خرقها أو في التحريض على اللاجئين أو في انتهاك حقوقهم المشروعة.
وأشار بيان الائتلاف إلى أن الأمم المتحدة، واللجنة الدولية لحقوق الإنسان مطالبة بتحمل مسؤولياتها لمنع وقوع مزيد من الانتهاكات أو الجرائم بحق اللاجئين السوريين، ويدعوها للتحرك من أجل وقف أي انتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.

اقرأ المزيد
١٣ يونيو ٢٠١٩
مصدر لـ "شام": "الهدن الروسية" مراوغة لكسب الوقت وإعادة نشر الموت بعد ترتيب أوراقها

قال مصدر عسكري من فصائل الثوار في ريف إدلب لشبكة "شام"، في معرض تعليقه على خبر الهدنة المعلنة من طرف روسيا في ريفي إدلب وحماة، إن الهدن الروسية باب لكسب الوقت والمراوغة قبل العودة للتصعيد ونشر الموت بعد ترتيب أوراقها.

وأكد (المصدر العسكري الذي طلب عدم ذكر اسمه)، أن روسيا حاولت لمرات عدة المراوغة بأسلوب الهدن الوهمية في معركتها شمال سوريا، في محاولة منها لكسب المزيد من الوقت، بعد الضربات الموجعة التي تلقتها من فصائل الثوار والتي لم تكن في حسابها حسب وصفه.

ولفت المصدر لـ "شام" إلى أن روسيا خرت أوراق كثيرة كانت تعول عليها في معركتها ضد الفصائل والمدنيين على حد سواء بريفي إدلب وحماة، ولذلك تعمل على التهدئة لكسب الوقت وإعادة ترتيب أوراقها من جديد في معركتها الجارية.

واستذكر المصدر في حديث سلسلة الهدن الروسية التي أعلنتها واتفاقيات خفض التصعيد في الغوطة وجنوب سوريا وشمال سوريا، وماواجهته هذه الاتفاقيات والهدن من خروقات من قبل الطرف الروسي ذاته، والتي استغلها لتهدئة جبهات على حساب أخرى، واستطاع خلالها - وفق تعبيره - من السيطرة على وسط وجنوب سوريا مستغلة اتفاقيات خفض التصعيد.

وأشار المصدر إلى أن روسيا خرقت اتفاق خفض التصعيد بإدلب لمرات عديدة، مستشهداً بالحملة الأخيرة التي لاتزال مستمرة، وأنها أكثر برهان على غدر روسيا ومراوغتها، وكيف عادت لضرب المنطقة وتدميرها رغم وجود الطرف الضامن الآخر للاتفاق على الأرض وهو تركيا.

وبين المصدر العسكري لـ "شام" أن فصائل الثوار رفضت الهدنة الأولى التي طلبتها روسيا، وكشفت زيفها بعد العودة للتصعيد مباشرة، ومحاولة التقدم على جبهات الكبينة وريف حماة، وأن الفصائل لاتزال ترفض هدن روسيا وشروطها للتهدئة، مؤكداً أنها جميعاً على أهبة الاستعداد والجاهزية للتصدي لأي هجوم.

اقرأ المزيد
١٣ يونيو ٢٠١٩
رئيس بلدية عرسال: النازحين السوريين باتوا في العراء بعد هدم خيامهم

قال رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، إن الكثير من النازحين أصبحوا يبيتون في العراء بعد تنفيذ قرار المجلس الأعلى للدفاع هدم "خيامهم الإسمنتية"، لافتاً إلى أن البلدية تتابع الأمر مع المنظمات الأممية ووزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية منذ صدور القرار في 10 مايو/أيار الماضي.

وأضاف المسؤول في حديث مع وكالة "الأناضول" التركية، أن الاتفاق قضى بتسليم كل عائلة سورية الخشب وشادر (خيمة قماش) خلال 24 ساعة من هدم غرفته الإسمنتية ولكن هذا الأمر لم يتم.

وأشار إلى أن عائلات أقدمت على هدم غرفها منذ 10 أيام وحتى الآن لم يتم تسليمها الخيام القماشية والخشب الخاص بها، كاشاً عن عقد اليوم مع المنظمات الأممية ومسؤول أممي رفيع (لم يسمه) وقرروا التسريع بتسليم تلك المتطلبات للنازحين.

وقال إنه حتى اليوم لم يتم إزالة الغرف الإسمنتية بالكامل لأن الجيش اللبناني مدد المهلة حتى بداية يوليو/ تموز المقبل، وأشار إلى أنه تم هدم حوالي 80 بالمئة من الخيام الإسمنتية المطلوب إزالتها حتى الآن.

كما لفت إلى أن "القرار له وجهين الوجه المعلن إزالة مخالفات بناء، أما الوجه المخفي فهو محاربة التوطين حتى لا يستقر النازح السوري طويلًا في البلاد"، وبين أنه تم تفسير هذا الإجراء على أنه "مضايقة للنازح السوري للضغط عليه لمغادرة لبنان".

وتابع لا يستطيع النازح السوري الذهاب إلى مكان آخر في لبنان لأنه سيلقى نفس الإجراءات والتضييق سيواجهه الآن قرار الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وليس في عرسال فقط.

وكشف الحجيري أنه منذ يومين سجل عدد ضئيل جدا بياناته في إطار العودة الطوعية إلى سوريا وهذا العدد لا يتعدى سوى 150 شخصا فقط ولا يغير الواقع، لافتاً إلى أن العدد الباقي من النازحين لا يستطيع العودة إلى سوريا ولا تغيير مكانه داخل لبنان، وسيحاول الفرار إلى أوروبا إذا وجد طريقة.

ويوجد في عرسال قرابة 126 مخيماً، يقطنها نحو 60 ألف لاجئ سوري، وهي كانت أول مدينة تشهد ظهور ما يُعرف بـ "مخيمات الإسمنت"، ما أثار مخاوف التوطين، وإثر ذلك جاء التشدد بملاحقة مهربي الإسمنت إلى المخيمات، وغيرها من الإجراءات، وسط تأكيدات بضرورة عدم إغفال الشأن الإنساني.

اقرأ المزيد
١٣ يونيو ٢٠١٩
أربعة شهداء وجرحى بقرية موقا أول ضحايا هدنة روسيا المزعومة بريف إدلب

استشهد أربعة مدنيين وجرحت سيدة اليوم الخميس، بقصف صاروخي ومدفعي لقوات الأسد استهدف قرية موقا بريف إدلب الجنوبي، ليكونا أول ضحايا هدنة روسيا المزعومة التي أعلنت عنها منتصف الليلة الماضية.

وقال نشطاء من ريف إدلب، إن أربعة مدنيين بينهم سيدة، استشهدوا، بقصف صاروخي ومدفعي محمل بذخيرة عنقودية من حواجز قوات الأسد على قرية موقا بريف خان شيخون، كما تعرضت قرية العامرية القريبة لقصف مماثل.

وكانت جددت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها صباح اليوم الخميس، من قصفها الجوي والمدفعي على بلدات ريف إدلب، في خرق واضح من طرف النظام للهدنة الروسية المزعومة في أول ساعاتها.

وقال نشطاء إن قوات الأسد المتمركزة في معسكر بريديج استهدفت بقذائف المدفعية والصواريخ المحملة بقنابل عنقودية قرية موقة والعامرية بريف إدلب الجنوبي، في وقت استهدف الطيران الحربي بعدة غارات مدينة كفرزيتا بريف حماة.


ولم يعد للمدنيين في المناطق المحررة ثقة بالهدن الروسية التي لطالما كانت مزيفة ومرحلية لكسب بعض الوقت، وسرعان ماكانت تخرقها قوات الأسد وروسيا باستئناف القصف بدعوى الرد على خروقات من طرف الفصائل.

وكان أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا (حميميم) التوصل برعاية "روسيا وتركيا" إلى اتفاق يقضي بالوقف التام لإطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد، في الوقت الذي نفت فيه فصائل الثوار علمها بالهدنة، كما أنه لم يصدر أي تصريح رسمي من الجانب التركي بهذا الأمر.

اقرأ المزيد
١٣ يونيو ٢٠١٩
قوات الأسد تستهدف النقطة التركية بـ "شير مغار" والدفاع التركية تؤكد

أكدت مصادر ميدانية في ريف حماة الشمالي اليوم الخميس، تعرض نقطة المراقبة التركية في منطقة "شير مغار" بريف حماة الغربي، للاستهداف المباشر بالمدفعية من قبل قوات الأسد فجراً، قالت إنها أحدثت حريق كبير داخل سور النقطة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في وزارة الدفاع التركية تؤكد فيه تعرض النقطة التركية لهجوم بواسطة 35 قذيفة هاون استهدف نقطة المراقبة التركية رقم 10 في منطقة خفض التصعيد بإدلب وتشير إلى أن الهجوم نفذ بشكل متعمد من قبل النظام السوري حسب تقديراتها.

وكانت كررت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، استهداف النقطة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الشمالي الغربي، لثلاث مرات سابقة، وسجلت اليوم الاستهداف الرابع، كما تعرضت في الثامن من حزيران الجاري النقطة التركية في مورك لاستهداف مماثل.

وتضغط روسيا على الضامن التركي من خلال التصعيد العسكري ضد المدنيين، في وقت يؤكد مراقبون أن النقاط التركية لاتستطيع وقف القصف كون دورها مراقب، وسط غياب أي تصريح تركي واضح إزاء حملة التصعيد المستمرة عن المنطقة حتى اليوم.

وسبق أن أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن بلاده لن تخلي مواقع المراقبة العسكري التابع لها في إدلب، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة معارك عنيفة بين فصائل المعارضة والنظام الذي يحاول التوسع في المنطقة ضارباً بعرض الحائط الاتفاق الروسي التركي المتعلق بخفض التصعيد.

وكانت عززت القوات العسكرية التركية المنتشرة في ريف إدلب خلال الأسابيع الماضية، مواقعها في نقاط المراقبة التابعة لها في ريفي إدلب وحماة، بالتزامن مع التحركات العسكرية للنظام والقصف الروسي على المنطقة.

وكانت بدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين.

اقرأ المزيد
١٣ يونيو ٢٠١٩
مدير "حظر الأسلحة الكيماوية": نظام الأسد يرفض دخول المحققين لسوريا

قال "فرناندو أرياس" المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في تصريحات نشرت أمس، إن المسؤولين السوريين رفضوا السماح بدخول فريق تحقيق بشأن الأسلحة الكيماوية تم تشكيله حديثا للتعرف على الجناة في هجمات بذخيرة محظورة، بحسب ما أوردت «رويترز».

وصوتت الدول الأعضاء في المنظمة العام الماضي على تشكيل فريق للتحقيق والتحري عن هوية الجناة، وهو قرار عارضته دمشق وحليفتها موسكو، وقال أرياس للدول الأعضاء: «ترفض سوريا الاعتراف بالقرار والتعامل مع أي من نتائجه وآثاره».

وأضاف أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أبلغ منظمة حظر الأسلحة الكيماوية كتابة بقرار عدم إصدار تأشيرات لأعضاء فريق التحقيق. وتابع: «إضافة لذلك، تلقيت رسالتين بتاريخي التاسع من مايو (أيار) و14 مايو من نائب الوزير للإبلاغ برفض سوريا السماح لأعضاء الفريق المعينين حديثا بالاطلاع على أي معلومات سرية تتعلق بالملف الكيماوي السوري».

وأشارت «رويترز» إلى أن عدد الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية 193 دولة ومقرها في لاهاي بهولندا وهي الهيئة العالمية المدعومة من الأمم المتحدة التي تم تأسيسها لتخليص العالم من الأسلحة الكيماوية. وانضمت سوريا للمنظمة في عام 2013 ووافقت على السماح لمفتشيها بدخولها في خطوة جنبتها ضربات جوية هدد بها الرئيس الأميركي حينئذ باراك أوباما.

وخلص فريق تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى أن القوات السورية استخدمت غاز الأعصاب (السارين) وبراميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور المحظورين، بينما استخدم متشددو تنظيم «داعش» غاز الخردل.

وتشكل فريق التحقيق الجديد بعدما استخدمت روسيا حق النقض (فيتو) ضد قرار لتمديد تفويض فريق التحقيق المشترك في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)