الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣٠ أغسطس ٢٠١٩
أردوغان: التطورات بإدلب ليست على النحو الذي نرغب فيه

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن التطورات في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمالي سوريا، ليست على النحو الذي نرغب فيه، وذلك في تصريح للصحفيين، الأربعاء، بالعاصمة أنقرة.

وأضاف أردوغان: "نقطتا المراقبة التركية التاسعة والعاشرة في إدلب، تعرضتا لبعض التحرشات، وبعد لقائنا الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، تم إبلاغ التحذيرات اللازمة بهذا الصدد"، ولفت إلى أنه "سنلتقي السيد (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة (سبتمبر/أيلول المقبل)، وسنبحث مجددا التطورات في سوريا".

وأردف: "بشأن منطقة آمنة شمالي سوريا بعمق 20 ميلا، طلب الجانب الأمريكي عمقا أقل، وتوافقنا على هذا ولو بشكل مؤقت".

يأتي ذلك في وقت توافد عشرات الآلاف من المدنيين من قاطني المخيمات بريف إدلب الشمالي والغربي اليوم الجمعة، إلى المعابر الحدودية بين تركيا وسوريا في مناطق أطمة وباب الهوى وخربة الجوز، للتظاهر والضغط على المجتمع الدولي للتحرك ووقف شلالات الدم النازفة في المنطقة منذ عدة أشهر، وإيصال رسالة واضحة أن الوضع في إدلب قد تجاوز كل الحدود والخطوط والجرائم ضد الإنسانية.


وتعيش محافظة إدلب منذ أكثر من أربعة أشهر حملة قصف يومية من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، أزهقت أرواح أكثر من ألف مدني، وتسببت بنزوح أكثر من مليون إنسان من مناطقهم وسط صمت العالم والمجتمع الدولي وتغاضيه عن كل المجازر، لتبدأ الدعوات للتوجه باتجاه الحدود لتوجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي للتحرك قبل فوات الأوان.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٩
الآلاف يكسرون الحدود مع تركيا والمجتمع الدولي أمام اختبار أخير للتدخل ووقف شلالات الدم

توافد عشرات الآلاف من المدنيين من قاطني المخيمات بريف إدلب الشمالي والغربي اليوم الجمعة، إلى المعابر الحدودية بين تركيا وسوريا في مناطق أطمة وباب الهوى وخربة الجوز، للتظاهر والضغط على المجتمع الدولي للتحرك ووقف شلالات الدم النازفة في المنطقة منذ عدة أشهر، وإيصال رسالة واضحة أن الوضع في إدلب قد تجاوز كل الحدود والخطوط والجرائم ضد الإنسانية.

وقالت مصادر ميدانية لشبكة "شام" إن الآلاف من المتظاهرين وبعد وصولهم لساحة معبر باب الهوى، توجهوا باتجاه المعبر من الطرف السوري، متجاوزين الحرس على أبواب المعبر، ليدخل الألاف منهم لداخل مرافق المعبر، في محاولة للوصول للجانب التركي منه، إلا أن حواجز الدرك التركي منعتهم.

وفي منطقة أطمة أفاد مراسل "شام" أن أكثر من عشرة آلاف متظاهر تجمعوا عند البوابة الرئيسية لمعبر أطمة الحدودي، ورفعوا شعارات تطالب بفتح الحدود وتدخل المجتمع الدولي لوقف القتل اليومي، قبل أن يتقدم المتظاهرون باتجاه البوابة الرئيسية للمعبر ويجتازوها باتجاه الأراضي التركية.

وأضاف المراسل أن الآلاف من المدنيين تمكنوا من اجتياز الحدود والدخول إلى الأراضي التركية، في وقت حاولت حرس الحدود "الجندرما" التي تتمركز في المنطقة، منع تقدمهم ضمن الأراضي التركية، وقامت بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لإخافتهم.

وفي معبر خربة الجوز، تجمع الآلاف من المدنيين، في ساحة المعبر، وقاموا برفع أعلام الثورة وتوجيه مطالبهم للمجتمع الدولي لضرورة التحرك وإنقاذ أكثر من 3 مليون إنسان في إدلب، وتدارك الموقف قبل فوات الأوان.

وشاب الاحتجاجات وفق مصادر محلية عدد من التجاوزات من قبل بعض المتظاهرين من خلال التعدي على سيارات خاصة بالمعبر وتكسير الزجاج فيها، في وقت عملت الفعاليات الثورية الموجودة بين المتظاهرين على وقف هذه التجاوزات وتوجيه المدنيين لضرورة الالتزام بالتظاهر السلمي وعدم القيام بأي استفزازات أو أعمال تخريب.

وتعيش محافظة إدلب منذ أكثر من أربعة أشهر حملة قصف يومية من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، أزهقت أرواح أكثر من ألف مدني، وتسببت بنزوح أكثر من مليون إنسان من مناطقهم وسط صمت العالم والمجتمع الدولي وتغاضيه عن كل المجازر، لتبدأ الدعوات للتوجه باتجاه الحدود لتوجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي للتحرك قبل فوات الأوان.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٩
آكار: "ي ب ك" انسحب من بعض المواقع شرق الفرات ونريد التأكد بأنفسنا

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن "هناك معلومات حول انسحاب إرهابيي تنظيم ي ب ك من بعض المواقع وتدميرها في منطقة شرق الفرات شمالي سوريا، لكننا نريد رؤية كل ذلك بأنفسنا".

وأضاف أكار أن مروحيتين تركيتين وأخريين أمريكيتين نفذت الخميس جولة مراقبة واستطلاع في المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

والسبت الماضي، أعلن وزير الدفاع التركي شروع مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة في العمل بطاقة كاملة وبدء تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانيا لإقامة منطقة آمنة شرقي الفرات في سوريا.

وفي 7 أغسطس/آب الحالي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا؛ لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٩
الشبكة السورية: 98 ألف مختفٍ قسرياً في سوريا منذ آذار/ 2011

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم بمناسبة "اليوم الدولي لمساندة ضحايا الاختفاء القسري"، إنَّ النظام السوري استخدم الإخفاء القسري كسلاح حرب استراتيجي مُشيرة إلى وجود ما لا يقل عن 98 ألف مختفٍ قسرياً في سوريا منذ آذار/ 2011.

سجَّل التقرير منذ آذار/ 2011 حتى آب/ 2019 ما لا يقل عن 144889 شخصاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، النظام السوري لا يزال يعتقل128417 بينهم3507 طفلاً و7852 سيدة (أنثى بالغة)، في حين أن التنظيمات الإسلامية المتشددة لا تزال تعتقل 10721 بينهم 349 طفلاً و461 سيدة (أنثى بالغة) منهم8715 بينهم326 طفلاً و402 سيدة في سجون تنظيم داعش و2006 بينهم 23 طفلاً و59 سيدة في سجون هيئة تحرير الشام.
وقال التقرير إنَّ 2844 شخصاً بينهم 329 طفلاً و846 سيدة (أنثى بالغة) لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في سجون فصائل في المعارضة المسلحة، إضافة إلى وجود2907 أشخاص بينهم631 طفلاً و172 سيدة لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية.

وطبقاً للتقرير فقد بلغت حصيلة المختفين قسرياً ما لا يقل عن 98279 شخصاً لا يزالون قيد الاختفاء القسري منذ آذار/ 2011 حتى آب/ 2019 على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، بينهم83574 لدى قوات النظام السوري بينهم1722 طفلاً و4938 سيدة (أنثى بالغة)، و10594 بينهم326 طفلاً و408 سيدة (أنثى بالغة) على يد التنظيمات المتشددة،8648 منهم أُخفوا على يد تنظيم داعش بينهم319 طفلاً و386 سيدة، فيما كانت هيئة تحرير الشام مسؤولة عن إخفاء ما لا يقل عن 1946 بينهم 7 طفلاً و22 سيدة (أنثى بالغة).

وبحسب التقرير فإنَّ2234 شخصاً بينهم222 طفلاً و416 سيدة لايزالون قيد الاختفاء القسري في سجون فصائل في المعارضة المسلحة، و1877 شخص بينهم52 طفلاً و78 سيدة لا يزالون مختفين في سجون قوات سوريا الديمقراطية.

وقد استعرض التقرير مؤشراً تراكمياً لحصيلة المختفين قسرياً منذ آذار 2011 وتوزُّع تلك الحصيلة أيضاً بحسب الأعوام وأظهرَ التوزيع أنَّ عام 2012 كان الأسوأ من حيث حصيلة المختفين قسرياً، يليه عام 2013.

وأشار التقرير إلى أن انتهاكات النظام السوري لم تتوقف عند معادلة الاعتقال ثم التعذيب والإخفاء القسري بل ذهبت لأبعد من ذلك عندما بدأت ترد مطلع عام 2018 قوائم لمختفين قسرياً على أنهم متوفون في دوائر السِّجل المدني في كافة المحافظات السورية دون إعطاء ذوي الضحايا أية معلومات حول الوفاة باستثناء تاريخ الوفاة وزمانها.

وبحسب التقرير فإنه من ضمن قرابة 83 ألف حالة اختفاء قسري لدى النظام السوري، سجل فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان 931 حالة كشفَ النظام السوري عن مصيرهم بأنَّهم قد ماتوا جميعاً بينهم 9 اطفال ولم يقم بتسليم الجثث للأهالي.

وجاء في التقرير أنَّ الاختفاء القسري محظور بموجب القانون الدولي الإنساني العرفي وأيضاً بموجب القانون الجنائي الدولي، مطالباً مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ لمناقشة هذا الشأن الخطير الذي يُهدد مصير قرابة 98 ألف شخص، ويُرهب المجتمع السوري بأكمله.

حثَّ التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان إعداد تقرير خاص وتفصيلي يُسلِّط الضوء على هذه الكارثة بكافة أبعادها النفسية والاجتماعية والاقتصادية ودعم منظمات حقوق الإنسان المحلية الفاعلة في سوريا.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٩
روسيا تتحدث عن وقف لإطلاق النار بإدلب غداً السبت وتطالب فصائل المعارضة بالالتزام

قال مايعرف بـ "مركز المصالحة الروسي"، إنه يجري تطبيق وقف إطلاق نار جديد في إدلب السورية اعتبارا من 31 آب/أغسطس الجاري، في الوقت الذي تواصل فيه الطائرات الحربية الروسية قصف المنطقة بشكل عنيف ومركز.

وجاء في البيان: "بهدف استقرار الوضع ، توصل المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة إلى اتفاق من جانب واحد من قبل قوات الحكومة السورية لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب من الساعة 06:00 من صباح يوم 31 أغسطس 2019".

ودعا المركز الروسي للمصالحة قادة التشكيلات من فصائل المعارضة المسلحة ما أسماها التخلي عن الاستفزازات والانضمام إلى عملية التسوية السلمية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وسبق ان أعلن عن هدنة مماثلة إبان اجتماع أستانا ولكن النظام وحلفائه الروس نقضوا الاتفاق وقاموا في اليوم الثاني باستئناف القصف والهجوم على المناطق المحررة.

ومنذ في آواخر شهر نيسان، بدأت قوات الأسد وحلفائها روسيا وإيران، بحملة قصف جوية عنيف هي الأوسع والأكثر ضرراً على المنطقة الممتدة من ريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الشمالي.

وخلال الأشهر الماضية، وحتى تاريخ اليوم تواصل الطائرات الحربية الروسي وطائرات النظام الحربية والمروحية قصف مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي والجنوبي بشكل عنيف، في وقت تمكنت قوات الأسد وحلفائها خلال الفترة الماضية من السيطرة على بلدات ريف حماة الشمالي وصولاً لمدينة خان شيخون.

وتنتهج القوات الروسية والتابعة للنظام منذ بدء الحملة العسكرية سياسة التدمير الشامل، وتكثيف القصف على المناطق المدنية لتهجير المدنيين بعد ارتكاب المجازر بحقهم، حيث ساهمت تلك الحملة حتى اليوم بتهجير قرابة مليون إنسان باتجاه ريف إدلب الشمالي.

ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" منذ بدء حملة التصعيد العسكرية لقوات الحلف السوري الروسي على منطقة خفض التصعيد الرابعة في 26/ نيسان وحتى 27/ آب/ 2019 مقتل ما لا يقل عن 969 مدنياً، بينهم 261 طفلاً، و167 سيدة.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٩
أوغلو: ناقلة النفط الإيرانية في طريقها إلى لبنان وليس إلى تركيا

قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، إن الناقلة الإيرانية أدريان داريا (غريس 1 سابقا) التي كانت محتجزة في جبل طارق، تتجه إلى لبنان لا إلى تركيا.

وتأتي تصريحات الوزير بعدما ذكر موقع (مارين ترافيك) لتتبع حركة الشحن إن الناقلة أدريان داريا التي كانت تعرف من قبل باسم غريس 1، تتجه حاليا إلى ميناء الإسكندرونة في جنوب شرق تركيا.

وهذه هي المرة الثالثة التي تغير فيها الناقلة وجهتها في غضون عشرة أيام. ويقع ميناء الإسكندرونة على بعد نحو 200 كيلومتر شمالي مصفاة بانياس في سوريا التي يعتقد أنها كانت المقصد الأصلي للناقلة.

وتحمل الناقلة مليوني برميل من النفط، وقد أفرجت جبل طارق عنها في منتصف أغسطس/آب، بعد مواجهة استمرت خمسة أسابيع للاشتباه في أنها كانت تنقل نفطا إيرانيا لسوريا انتهاكا لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٩
رئيس الائتلاف: النظام لم يحترم اتفاق سوتشي والسيطرة على إدلب تنهي الحل السياسي

اعتبر رئيس الائتلاف السوري المعارض أنس العبدة"، أن محاولات النظام السيطرة على إدلب ستنهي الحل السياسي في البلاد، وتفتح المجال أمام صراع مسلح طويل قد يمتد عشر سنوات على الأقل.

وقال العبدة، في مقابلة أجراها مع وكالة "الأناضول" التركية بإسطنبول: "النظام لم يحترم اتفاق إدلب الذي تم توقيعه في سوتشي، من بداية سبتمبر/أيلول الماضي. كان يريد الحسم العسكري، لكن اتفاق إدلب ردعه مؤقتا، وبعدها حصلت خروقات كثيرة سواء من النظام أو روسيا".

وأضاف أن "اتفاق إدلب/سوتشي كان فيه 4 نقاط أساسية كانت بحاجة إلى تهدئة حقيقية لتنفيذها، لكن ما رأيناه هو استمرار في الخروقات، ما أثر على قدرة الفصائل وتركيا لإحداث تقدم في هذه النقاط، وبالتالي نحن في حالة ربما لا يبقى من الاتفاق إلا النقاط التركية الموجودة في إدلب".

وشدد على أن هذه النقاط "ما زالت مهمة لأنها تمثل حالة من الحماية للمدنيين، لكن الاتفاق لم يعد محترما من قبل روسيا والنظام بشكل أساسي، وإيران التي انضمت إلى الحملة العسكرية بمرحلة متأخرة من معركة الـ110 أيام الأخيرة، وهذه المشاركة زادت الضغط على خان شيخون".

وأكد العبدة أهمية "مساعي الرئيس رجب طيب أردوغان، وإقناعه الجانب الروسي بالالتزام بالاتفاق كما هو، أو العمل على اتفاق قابل للتحقيق والتطبيق، وقبل أيام التقينا مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، وأبلغنا بوجود مساعٍ تركية حثيثة لوقف إطلاق النار، وهو كان الهدف الأساسي لاتفاق إدلب، وحصول حالة تسمح بالانتقال للحل السياسي".

وتابع: "الطرف الروسي ارتكب جرائم حرب وشاركه النظام في ذلك، وهذا يدل على أن الهدف الروسي منذ بداية تدخله العسكري في سوريا، حسم المعركة لمصلحة النظام، وهو يعني بالضرورة أنه لن يكون هناك حل سياسي، لذلك الحديث عن إدلب ليس فقط هو الحديث عن أي منطقة".

وأوضح أنه إذا "سيطر النظام أو روسيا على مناطق في إدلب، فسيكون السوريون خاسرين كثورة، ولن يعود هناك إمكانية للحديث عن حل سياسي، ولكن هل هذا يعني دوام السيطرة؟ لا، باعتقادي نحن نتحدث هنا عن 10 سنوات على الأقل من القتال بكل أنحاء سوريا".

وبرر ذلك بوجود "عشرات آلاف المقاتلين الذين لن يقبلوا بسيطرة النظام، وسننتقل لحرب عصابات، ونوع آخر من المواجهة، وما يحدث في جنوب سوريا دليل على ذلك".

وعن الأوضاع الناجمة جراء التقدم الأخير للنظام وداعميه، أفاد بأنه "كان على الروس التفكير بطريقة منطقية، فعليهم الاستجابة للطلبات التركية، وننتقل لمرحلة جديدة من حماية المدنيين، بالنسبة إلينا الأولوية هي المدنيون النازحون، بعضهم نزحوا للمرة الثانية، وخلال المعارك الأخيرة بلغ عدد النازحين بين 800 ألف إلى مليون نازح".

ووصف أحوال النازحين بأنها "يرثى لها، وبالتالي نحن لا نتحدث عن حالة سياسية وحسب، بل عن كارثة إنسانية، وإذا أصر الروس والنظام على الاستمرار فستكون هناك كارثة أكبر، ويصل عدد النزوح إلى ضعف ذلك، وسيكون الملف السوري بمهب الريح، وستكون مناطق درع الفرات وغصن الزيتون بمرحلة خطر حقيقي".

وأكد أن "هناك إعادة ترتيب لغرف عمليات وخطط الجبهة الوطنية للتحرير وبقية الفصائل، والقدرة على الصمود موجودة لديها، المعنويات عالية في القتال، وعلى الجانب الآخر أثبت النظام أنه غير قادر على تحقيق النصر دون التدخل الخارجي من قبل روسيا وإيران".

وعن الاتفاق التركي الأمريكي حول شرق الفرات، قال العبدة: "ناقشنا عددا من الخطط حول شرق الفرات مع الجانب التركي والأمريكي، وبآخر اجتماعات تم إبلاغنا التوصل إلى اتفاق أولي تركي أمريكي حول تشكيل المنطقة الآمنة، وبقيت نقاط عديدة قيد النقاش لم يتم التوافق عليها بعد، هي العمق، ومن يحق له التواجد العسكري، ومن يدير المنطقة".

وأردف "هنالك ملامح اتفاق على 3 مراحل، الأولى ما بين رأس العين وتل أبيض بمسافة 70 كم، وبعمق من 5 ـ 14 كم، ومن بعدها المرحلتان الثانية والثالثة شرقا باتجاه الحدود العراقية، وغربا حتى الفرات".

ولفت قائلا "موقفنا واضح، نحن نؤيد تشكيل المنطقة الآمنة واي منطقة آمنة بسوريا، فأي منطقة خارج سيطرة النظام هي لمصلحة السوريين، خاصة إن كان فيها استقرار، وبيئة جاذبة للنازحين والمهجرين قسرا منها، ومن المهم تشكيل البيئة المناسبة ليتمكن النازحون من العودة الطوعية إلى مناطقهم الأصلية".

واعتبر أنه "كلما بقيت المناطق خارج سيطرة النظام، كانت هناك إمكانية للحل السياسي، لأن روسيا تسعى لإنهاء المناطق خارج سيطرة النظام، لإنهاء الحل السياسي، وأعتقد أن روسيا والنظام يعارضان هذه المناطق (شرق الفرات)".

وفيما يخص تشكيل اللجنة الدستورية كجزء من العملية السياسية، قال رئيس الائتلاف "من المفترض أن كل الخلافات والإشكالات التي أدت إلى تأجيل إطلاق عمل اللجنة قد تم تجاوز معظمها، سواء من ناحية عضوية الثلث الثالث، أو القضايا الإجرائية، والموضوع هو لدى الأمم المتحدة".

وزاد "هناك توقعات أن يتم إعلان اللجنة قبل اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة الشهر القادم (سبتمبر/ أيلول)، أو خلالها، وأعتقد أنها تأخرت كثيرا ويجب على الأمم المتحدة تحديد الجهة التي ماطلت وتسببت بالتأخير، وإن استمرت الخلافات ربما لا فائدة من إنشاء اللجنة".

واتهم النظام وحلفاءه "بلعب دور في تأخير تنفيذ العملية السياسية، والتطورات في إدلب تلقي بظلالها على الحل السياسي، لكن الأمور متداخلة، فما يجري بشرق الفرات يؤثر على إدلب، والعكس صحيح، وهناك جهات تتلاعب بهذه الأمور، على اعتبار انها أوراق للمقايضة، مقابل إنجازات معينة، وأمور تطلبها، وبالتالي اللجنة الدستورية كانت ضحية النظام ومماطلته".

وفيما يتعلق بتشكيل لجنة من الائتلاف ووزارة الداخلية التركية لحل مشاكل السوريين في تركيا، قال العبدة "هناك من 4 إلى 5 ملايين سوري يقيمون في تركيا، وهم ينقسمون إلى ثلاث حالات، 3.6 ملايين منهم تحت الحماية المؤقتة، وهناك نحو 400 ألف لديهم إقامات، ليصبح المجموع 4 ملايين، وهناك سوريون ليست لديهم حماية مؤقتة أو إقامة، فهم خارج قانون الحماية المؤقتة، قد يصل عددهم نحو مليون".

وأضاف: "عقدنا اجتماعات مع وجهاء الجالية في إسطنبول ومناطق أخرى، وباتت لدينا صورة مبدئية حول المتطلبات وما يريده السوريون، وطلبنا لقاء وزارة الداخلية، وجلسنا مع الوزير سليمان صويلو، وكان على رأس مطالبنا أن يمنح السوري مهلة" لتقنين أوضاعه في تركيا.

وأردف: "طلبنا تمديد المهلة 3 أشهر، وأن تكون هناك لجنة مشتركة، وبعض القضايا الإنسانية مثل لم الشمل، وكان هناك استجابة سريعة من الوزير، وبدأنا التواصل مع الجهات على ملف اللجنة، وسيكون هناك مشاركة لأطياف من خارج الائتلاف فيها، والهدف أن تكون هناك قناة واحدة موحدة للسوريين مع الجانب الرسمي التركي، يستمع لرسالة سورية واحدة، وبالعكس رسالة تركية واحدة للسوريين".

واستطرد العبدة متحدثا عن عمل اللجنة بالقول: "وضعنا استمارة ونافذة على الموقع الإلكتروني يمكن عبرها إرسال كل المعلومات والوثائق اللازمة لكل الأطراف، استلمنا نحو 5 آلاف طلب، ولدينا فريق يقوم على استلام الطلبات وفرزها بالطريقة المنهجية، ولدينا 7 ملفات أساسية تصنف خلالها الطلبات".

وتابع: "عندما يكون هناك لقاء مع الطرف التركي، سيتم عرض الملفات ليس من الناحية النظرية، بل عبر طريقة عملية بالأمثلة الواضحة، كل ملف يتم عرضه مدعوما بمعلومات ووثائق، وليس فقط طلبات عامة".

وبيّن أنه "خلال الفترة الماضية كان هناك خط ساخن بين الائتلاف ووزارة الداخلية، قدم عبرها قائمة عدد من السوريين الذين تم ترحيلهم خطأ إلى سوريا، كان لديهم كملك وكانوا تحت الحماية المؤقتة، وكانت هناك استجابة سريعة من وزارة الداخلية، درسوا الحالات وتمكنا من إعادة حوالي 6 شباب كان عندهم أوراق كاملة وأعدناهم إلى عائلاتهم، وهناك قوائم أخرى يعمل عليها حاليا من طرفنا وأيضا من طرف الداخلية التركية".

وختم العبدة بالقول: "من الضروري لكل سوري أن يسعى ليكون تحت إطار القانون، وفي إطار المحددات القانونية، عندها فقط يمكن حماية الشخص والدفاع عنه في حال تم التعامل معه بطريقة تعسفية، وهذه نصيحتنا الأساسية للسوريين، وتم التواصل مع منظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال وتحدثنا في مؤتمرات صحفية عن هذه الأمور، ونسعى لأن يكون السوريون جميعا في تركيا تحت حماية القانون".

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٩
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على بنك لبناني يدعم أنشطة "حزب الله"

قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات الخميس، على مصرف لبناني هو "جمال ترست بنك" والشركات التابعة له في لبنان لتسهيله الأنشطة المالية لميليشيا "حزب الله".

وتصنف واشنطن المصرف الذي يعمل في لبنان منذ عدة عقود، بأنه منظمة "إرهابية" بسبب تقديمه خدمات مالية إلى المجلس التنفيذي لحزب الله، ومؤسسة "الشهداء" ومقرها في إيران، وأشارت الوزارة إلى أن البنك يحوّل الأموال لأسر المفجرين الانتحاريين.

ويبلغ إجمالي موجودات "جمّال ترست بنك" 0.39% من إجمالي موجودات القطاع المصرفي اللبناني ما يعني أن المصرف صغير الحجم مقارنةً بالمصارف الأخرى وهو ما لا يؤثّر على القطاع المصرفي اللبناني

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن "المصرف ضالع في رعاية وتقديم الأموال لـ"حزب الله" ودعمه تكنولوجياً، ويقدم خدمات مالية للمجلس التنفيذي للحزب ومؤسسة الشهداء" التي تتخذ من إيران مقراً لها.

وأوضح وكيل وزارة الخزانة لشؤون الاستخبارات المالية والإرهاب، سيغال مندلكر، إن مؤسسات مالية فاسدة مثل جمّال تراست بنك، تشكل تهديداً مباشراً لسيادة لبنان ونظامه المالي.

وقال وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إن "تصنيف جمال ترست بنك يعكس عزمنا على محاربة نشاطات حزب الله غير الشرعية والإرهابية في لبنان"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "ستستمر في استهداف أشخاص ومؤسسات ضالعة في تمويل وتقديم الدعم لحزب الله".

ويبلغ عدد فروع "جمال ترست بنك" ش.م.ل. 27 فرعاً موزّعاً على مختلف المناطق اللبنانية، بخاصة النائية منها البعيدة من المدن الكبرى. أما وجوده خارج لبنان فينحصر بثلاثة مكاتب تمثيل موزعة على لندن، وساحل العاج، ونيجيريا، مع الإشارة إلى أنه كان أوّل مصرف لبناني تواجد في مصر ولديه 4 فروع، وهي حالياً قيد التصفية بعد دعوى أمام السلطات المصرية المختصة لاسترجاع تراخيص تلك الفروع.

يذكر أنه سبق أن أدرج البنك اللبناني الكندي على لائحة العقوبات في يونيو/حزيران 2011 بعد أن اتّهمته الإدارة الأميركية بلعب دور مركزي في عمليات تبييض أموال "حزب الله" .واشتراه لاحقاً بنك "سوسييتيه جنرال".

وبحسب الاتّهام الأميركي، قدّم البنك اللبناني الكندي خدمات لـ"مؤسسة الشهيد" التابعة لـ"حزب الله"، وهي أداة تمويل أساسية للحزب، بين عامي ٢٠٠٤ و٢٠٠٦، وسمح لها بالولوج إلى النظام المصرفي الأميركي.

كما امتلك "اللبناني ـ الكندي" حسابات لعدة هيئات وشركات تابعة للحزب. وساهم في عملية تبييض أموال كبيرة داخل الولايات المتحدة مرتبطة بتجارة المخدرات وبيع شحنات ضخمة من المخدرات آتية من أميركا الجنوبية كانت عائداتها لصالح "حزب الله".

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٩
الائتلاف: الاختفاء القسري كانت جزءاً من نهج النظام لتصفية الصفوف الأولى من الناشطين

قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة، إن عملية الاختفاء القسري كانت جزءاً رئيساً من نهج النظام بهدف تصفية الصفوف الأولى من الناشطين، جنباً إلى جنب مع عمليات القتل والتهجير والاعتقال والتعذيب.

ولفت الائتلاف في بيان بمناسبة "اليوم العالمي للمختفين قسرياً" إلى أن الاختفاء استخدم أداة من أدوات بث الرعب وزرع الخوف في قلب الشعب السوري بقصد كسر إرادته ومنعه من متابعة ثورته، وقد طالت تلك الجرائم والانتهاكات، ومن بينها الاختفاء القسري، كافة فئات الشعب بما فيهم الفئات الأكثر ضعفاً، كالنساء والأطفال وكبار السن.

وأوضح أن أعداد المختفين قسرياً على يد قوات النظام تقدر ب 85 ألف مختف، تمكنت المنظمات من تدقيق بياناتهم، وما تزال منظمات حقوق الإنسان توثق المزيد من الحالات شهراً بعد شهر، حيث تم توثيق قرابة 400 حالة اختفاء قسري خلال شهر تموز الماضي فقط، من بينهم لاجئون اعتقلتهم قوات النظام وجرى إخفاؤهم قسرياً بعد عودتهم إلى سورية.

وأكد أن سجل الإجرام الذي ارتكبه نظام الأسد خلال السنوات الماضية يرقى ليكون الأشد سوءاً والأكثر فظاعة ووحشية في العصر الحديث، الأمر الذي يدفع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى التذكير مجدداً بضرورة قيام مجلس الأمن الدولي بمتابعة قراراته ذات الصلة وعلى رأسها القرارات 2042 و2043 و2139 وخاصة البنود المتعلقة بالاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي للمدنيين وتعذيبـهم في المعتقلات، منوهاً إلى الأوضاع والظروف الرهيبة التي يعيشها عشرات الآلاف من المختفين قسرياً والمختطفين والمعتقلين.

وذكر الائتلاف الوطني بالمواد 1 و2 و5 من الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري والتي تجرم الاختفاء القسري باعتباره جريمة ضد الإنسانية بحسب القانون الدولي، وترفض التذرع بأي ظرف استثنائي لتبريره.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٩
تقرير: واشنطن شنت هجوما إلكترونيا واسعا على إيران عطل قاعدة بيانات هامة لديها

كشفت تقارير أمريكية، عن شن الولايات المتحدة هجوما إلكترونيا واسعا على إيران، ما تسبب في وقف قاعدة بيانات هامة لديها، استخدمت لمهاجمة ناقلات نفط في الخليج .

وذكر مسؤول رفيع لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن الهجوم الإلكتروني الأمريكي، الذي وقع في شهر يونيو/ حزيران، تسبب في إعاقة مجموعة الاستخبارات التابعة، للحرس الثوري الإيراني، وقدرة إيران على تنفيذ هجمات سرية.

ومن أجل تنفيذ هجومها الإلكتروني على إيران، استعانت أمريكا بفيروس يحمل اسم "ستاكنت"، الذي تم اكتشافه للمرة الأولى في عام 2010، ويعتقد أنه تم تصميمه بواسطة أمريكا وإسرائيل، من أجل مهاجمة منشآت نووية إيرانية.

ووقع هجوم الولايات المتحدة الإلكتروني ضد إيران، بعدما أسقطت إيران طائرة مسيرة أمريكية فوق مضيق هرمز، وقال نورمان راؤول، وهو ضابط استخبارات سابق للصحيفة الامريكية: "يجب عليك ان تنقل أمرا واحدا لعدوك بفاعلية، بان للولايات المتحدة قدرات متعددة والتي لن يتمكن العدو من الوصول إليها أبدا، لذلك من المفضل لجميع الأطراف أن يتوقفوا عن أعمالهم العدوانية".

وأفاد التقرير أن إيران مازالت تحاول إصلاح أنظمة اتصالاتها الهامة، ولم تستعيد المعطيات التي فقدت في الهجوم الأمريكي عليها، كما أنها لم ترد عليه بعد، لكن انتقد بعض المسؤولين الأمريكيين في وكالة الاسخبارات الأمريكية، الهجوم الالكتروني، إذ يرون أن الولايات المتحدة فقدت بسببه قدرتها على الوصول إلى شبكة الحرس الثوري، كما كشفت بعض نقاط ضعفها.

وقالوا للصحيفة، إن هجوما من هذا القبيل يمكنه ان يحسن الدفاع الالكتروني الإيراني، ومنع هجمات مشابهة مستقبلا، والحصول على معلومات استخباراتية، ونفى تقرير "نيويورك تايمز" تقارير سابقة، أفادت بأن الهجوم الإلكتروني الأمريكي، استهدف قدرات إيران على إطلاق صواريخ.

وبحسب التقرير، فإن إيران تنفي التقارير السابقة بأنها تعرضت لهجوم الكتروني في أعقاب إسقاط الطائرة المسيرة الأمريكية.

وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على ناقلتي نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٩
بعد صمود لسنوات ... قوات الأسد وروسيا تحاصر "التمانعة" جنوبي إدلب

حاصرت قوات الأسد وروسيا وإيران ليلاً، بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتمكنت من تطويقها من عدة محاور بعد اشتباكات وهجمات متكررة وقصف عنيف شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية.

وقال نشطاء إن البلدة باتت بحكم المحاصرة وأن فصائل الثوار قاومت حتى النهاية داخل البلدة، إلا أن شدة القصف وكثافته والتفاف النظام من الأطراف الشمالية للبلدة، جعلها محاصرة ومن الصعوبة الثبات داخلها ما اضطرهم للانسحاب للمزارع المحيطة فيها.

واندلعت اشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة بين فصائل الثوار وقوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية التي تساندها على محاور بلدتي التمانعة والخوين بريف إدلب الجنوبي الشرقي، في ظل قصف جوي وصاروخي عنيف لايكاد يتوقف.

وقالت مصادر عسكرية في وقت سابق، إن روسيا تحاول فرض خارطة جديدة في المنطقة من خلال الحسم العسكري، وأن هدفها بعد خان شيخون هو بلدة التمانعة التي تعتبر أحد المناطق الاستراتيجية الدفاعية بريف إدلب.

وأضافت المصادر أن روسيا تتبع كعادتها سياسية الأرض المحروقة في التمهيد الجوي للتقدم، لافتاً إلى شدة القصف الجوي الذي تعرضت له بلدة التمانعة المنكوبة منذ سنوات جراء التركيز اليومي عليها، وماتتعرض له من قصف، إضافة لعموم مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي.

وتعتبر بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، من أكثر المناطق تعرضاً للقصف منذ سنوات عديدة من الطيران الحربي والراجمات، دفعت جميع سكانها للنزوح عنها باتجاه المزارع القريبة أو مناطق الشمال السوري، وهي المنطقة الأقرب لمناطق سيطرة النظام هناك، وفشل لعشرات المرات سابقاً في السيطرة عليها، قبل الحملة الأخيرة.

اقرأ المزيد
٢٩ أغسطس ٢٠١٩
نشرة حصاد يوم الخميس لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 29-08-2019

دمشق وريفها::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة رئيس مجلس مدينة قدسيا بريف دمشق "نبيل محمد ديب رزمة"، ما أدى لمقتله على الفور.


حلب::
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني ووحدات حماية الشعب على جبهة كيمار بريف عفرين شمال حلب، على إثر محاولة تسلل الأخير في المنطقة، كما جرت اشتباكات بين الطرفين على جبهة قطاع مدينة مارع.


إدلب::
تمكنت قوات الأسد بعد غارات جوية وقصف مدفعي عنيف من السيطرة على قرية الخوين بالريف الجنوبي، فيما تمكنت فصائل الثوار من تدمير عربة شيلكا مجنزرة لقوات الأسد على جبهة القرية بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.

نفذ عنصر تابع لهيئة تحرير الشام عملية استشهادية استهدفت مواقع قوات الأسد في مزارع بلدة التمانعة بالريف الجنوبي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر، بالإضافة لتدمير دبابة وعدة آليات، وسبق ذلك اشتباكات عنيفة على خلفية محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة، حيث تكبدت قوات الأسد خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محور أرض الزرزور بالريف الشرقي، وقتلت وجرحت عدد من العناصر.

استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي بصواريخ الغراد.

شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا استهدفت مدن وبلدات إدلب ومعرة النعمان وسراقب والتمانعة ومعرشمارين والهلبّة والدويلة وكفرنبل وحاس والتح وخان السبل وحيش وبابيلا ومعرشمشة وكفرسجنة ومعردبسة ومعرة حرمة ودير شرقي ودير غربي و جرجناز وكنصفرة والبارة، ما تسبب بسقوط 4 شهداء في معرشمشة بينهم امرأة وطفلها، و3 شهداء آخرين في التح.


حماة::
تمكنت فصائل الثوار من تدمير مستودع وقاعدة صواريخ مضادة للدروع لقوات الأسد بعد استهداف نقاط تمركزهم في قرية الشيخ ادريس بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.

تعرضت قرية الحواش بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


درعا::
أطلق مجهولون النار على سيارة تقل ثلاثة من عناصر الشرطة التابعة لنظام الأسد قرب بلدة مساكن جلين بالريف الغربي، ما أدى لمقتلهم على الفور.


ديرالزور::
أطلق مجهولون النار على حاجز تابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، ما أدى لإصابة أحد العناصر.

قُتل مدني من أبناء قرية قصيبة بريف دير الزور الغربي وأصيب آخرين بجروح، على خلفية اقتتال مع أبناء قرية مطب البوراشد التي تقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، وذلك بسبب خلاف على حدود القريتين المتجاورتين، وبعد ذلك تطور الأمر لاشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، وسط حرق منازل قرى الجزرات ومطب البوراشد وقصيبة.

عُثر على جثة مجهولة الهوية عليها آثار إطلاق رصاص في بادية الكبر بالريف الغربي.

أصيبت سيدة بجروح جراء إطلاق الرصاص العشوائي في بلدة أبوحردوب بالريف الشرقي.

قامت مجموعة تابعة لـ "قسد" بقيادة "هفال فرزات" باعتقال هويدي الضبع الملقب بـ "جوجو"، حيث نصبت له كمين بين حقل الجفرة ومحطة كونيكو للغاز، ومن ثم اقتادته إلى سجن حقل الجفرة النفطي، وسط توتر يسود المنطقة.


الرقة::
قُتل شاب برصاص عناصر "قسد" الذين داهموا منزله في حي الدرعية بمدينة الرقة.

سمع صوت انفجار قوي في مدينة الرقة، دون وورد تفاصيل حول السبب.


الحسكة::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عدد من الشبان بداعي سوقهم للتجنيد الإجباري في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.


اللاذقية::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية مكثفة استهدفت محاور تلال كبينة بالريف الشمالي.

استهدفت فصائل الثوار تجمع لقوات الأسد في معسكر قلعة شلف بالريف الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة، وحققت إصابات مباشرة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان