انفجرت عبوة ناسفة شرقي درعا استهدفت "باص مبيت" لقوات الأسد ما أدى لإصابة عدد من العناصر، وسط تصاعد العمليات العسكرية التي تستهدف قوات الأسد.
وقال ناشطون أن عبوة ناسفة انفجرت عصر اليوم بباص تابع للمخابرات العسكرية يقل عدد من العناصر بين بلدتي الكرك الشرقي وبلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، ما أدى لإصابة ما لا يقل عن 15 عنصرا بينهم حالات خطيرة جدا.
وكان قبل يومين قتل 3 من عناصر الشرط التابعين لقوات الأسد جراء قيام مجهولين بإطلاق النار المباشر عليهم في بلدة الشجرة بالريف الغربي.
وتتصاعد العمليات العسكرية في محافظة درعا بشكل متسارع، تستهدف بغالبيتها عناصر تابعين للنظام وأخرى تستهدفت عناصر من فصائل التسوية وقياديين سابقين في الجيش الحر، حيث تخضع المحافظة لإتفاق تسوية تم بين روسيا والفصائل تم بموجبها منع قوات الأسد من دخول بعض المدن والقرى على أن تبقى هذه الفصائل في مناطقها وتقوم بتسليم سلاحها الثقيل والمتوسط.
حلب::
شن الطيران الروسي قبل فجر اليوم غارات جوية استهدفت مشفى "الإيمان" للنسائية والأطفال غربي بلدة أوم الكبرى غربي حلب طالت الصواريخ المشفى بشكل مباشر، ما ادى لأضرار كبيرة في المشفى وإصابة أكثر من ستة مدنيين جلهم أطفال من المرضى ضمن المشفى.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدات جرجناز والغدفة والتح والديرالشرقي، وذلك في خرق للهدنة المعلنة يوم أمس.
دخل رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين الحدودي باتجاه نقطتي المراقبة التركية في الصرمان ومعرحطاط بريف إدلب الجنوبي.
أعلنت فصائل الثوار عن تمنها من إسقاط طائرة استطلاع روسية في محيط بلدة حيش بالريف الجنوبي.
وقعت 7 انفجارات قوية سمع صداها بشكل كبير في عموم الشمال المحرر جراء ضربات جوية يعتقد أنها من قبل التحالف الدولي، حيث استهدفت معسكر تدريب لفصيل "أنصار التوحيد" ومنازل سكنية مدنية قريبة منه، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.
حماة::
تصدت فصائل الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم والتسلل على جبهة خربة الناقوس بالريف الغربي.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة بباص مبيت تابع للمخابرات الجوية شرقي درعا على الطريق بين بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية، ما أوقع عدد من الإصابات بين العناصر بينهم حالات خطيرة.
الرقة::
شنت وحدات حماية الشعب حملة دهم وإعتقال في مدينة عين عيسى بحق الشباب للتجنيد الإجباري.
أطلق مجهولون النار على سيارة تابعة للوحدات الشعبية في قرية الكالطة بالريف الشمالي ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي بالرشاشات الثقيلة دورية تابعة لقسد في قرية نص تل بالريف الشمالي.
أكدت مصادر ميدانية في ريف إدلب لشبكة "شام"، أن الانفجارات التي هزت منطقة شمال مدينة إدلب، ناتجة عن استهدف معسكر تدريب لفصيل "أنصار التوحيد" ومنازل سكنية مدنية قريبة منه، لافتاً إلى أن الضربات الصاروخية طالت المعسكر بشكل مباشر.
وأوضحت المصادر أن عدة صواريخ شديدة التدمير مصدرها التحالف الدولي، استهدفت معسكراً لـ "أنصار التوحيد" شمالي مدينة إدلب، ومنازل سكنية تأوي عائلات يعتقد أنها نازحة للمنطقة، تسببت في تدمير أكثر من سبعة مباني كبيرة في الموقع، وخلفت حسب المصدر ضحايا وجرحى لم يحدد عددهم.
ولفتت المصادر إلى أن بين الضحايا والجرحى أطفال صغار، يعتقد أنهم مدنيين من عائلات المقاتلين التابعين لأنصار التوحيد يقطنون في المنطقة، أو أنها عائلات نازحة للمنطقة من ريف إدلب، ولجأت للعيش في مداجن قريبة من المعسكر وطالها القصف.
وفي شهر آذار من عام 2018، أعلنت المجموعات المنشقة عن فصيل "جند الأقصى" في مدينة سرمين بإدلب عن تشكيل فصيل جديد في الشمال السوري باسم "أنصار التوحيد"، بعد أن بقيت المجموعات مستقلة عن أي فصيل منذ انتهاء تشكيل جند الأقصى وانشقاق المجموعات عنه في أواخر عام 2016.
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان رسمي، أنها استهدفت مقراً لـ "قيادة تنظيم القاعدة" في سوريا في منشأة تدريب بريف حلب في 30 يونيو / حزيران 2019، في إشارة إلى استهداف مقر عسكري لتنظيم "حراس الدين" بريف المهندسين غربي حلب
وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" في وقت سابق، عن وصول المفاوضات بين واشنطن وموسكو إلى «تفاهمات سورية» تسمح للجيش الأميركي بتوجيه «ضربات جراحية» في شمال غربي سوريا تستهدف متطرفين قريبين من تنظيم «القاعدة» يشكلون «خطراً على الأمن القومي الأميركي»، بالتزامن مع قيام روسيا بـ«خطوات صامتة» لتحجيم نفوذ إيران في المؤسسات العسكرية والأمنية السورية.
قال منسقو استجابة سوريا، إن قوات النظام السوري وروسيا ادعت وقف أحادي لإطلاق النار في شمال غربي سوريا اعتبارا من 31 آب/أغسطس بعد استمرار للعمليات العسكرية منذ 2شباط وحتى اليوم وخرقها للاتفاق الأول بوقف إطلاق النار الموقع بتاريخ الأول من أغسطس 2019.
ولفت بيان فريق منسقي استجابة سوريا إلى أن النظام السوري وروسيا لم يعلنا عن المقترح الفعلي لوقف إطلاق النار وإنما تم من جانب واحد وبسبب عدم وجود ضمانات لوقف إطلاق النار، نحذر من عودة العمليات العسكرية للمنطقة.
وحذر البيان من أن عودة النظام السوري وروسيا لتصعيد العمليات العسكرية، وتحويل المنطقة إلى منطقة منكوبة بالكامل بسبب ازدياد أعداد النازحين بسبب عدم وجود ضمانات دولية للوقف المشروط لإطلاق النار من قبل النظام السوري وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، وخاصة بعد خرق الاتفاق الأول في الأول من آب.
وأضاف أنه فيما يتعلق بموضوع النازحين، فقد رصدت الفرق الميدانية لمنسقي استجابة سوريا عودة ضئيلة جدا لبعض النازحين إلى قراهم وبلداتهم، معظمهم عاد بعد عدة ساعات إلى مناطق النزوح الأولى.
وحذر منسقو استجابة سوريا كافة النازحين من العودة إلى قراهم وبلداتهم في الوضع الحالي للعديد من الأسباب أبرزها عدم وجود ضمانات حقيقية لسلامة وأمن العائدين وخاصة أن تم تسجيل تسعة خروقات من قبل قوات النظام وروسيا في محافظات حلب وادلب وحماة بعد منتصف الليل وحتى الآن.
كذلك انتشار الأبنية المتصدعة والآيلة للسقوط في العديد من القرى والبلدات بريف ادلب، مما يعرض السكان المدنيين للخطر، وانتشار مخلفات الحرب من ذخائر غير متفجرة في المنطقة، يجعل منها خطراً مهدداً للحياة وخاصة الأطفال والبالغين في المنطقة.
وأكد البيان أن عودة النازحين لقراهم وبلداتهم التي شهدت عمليات عسكرية موسعة هي مطلب مشروع للجميع في حال استمرار وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، مطالباً المجتمع الدولي إلى إيجاد آلية معينة تجبر النظام السوري وروسيا على الاستمرار في وقف العمليات العسكرية على المنطقة والعمل على الالتزام به بشكل فعلي.
هزت مدينة إدلب من جهة شمال شرق المدينة، عدة انفجارات قوية سمع صداها بشكل كبير في عموم الشمال المحرر، تشير المعلومات الأولية لضربات جوية أو صواريخ من التحالف الدولي وهي الأعنف.
وقالت مصادر محلية في ريف إدلب، إن سبع انفجارات متتالية سمع صداها شمالي مدينة إدلب، تلاها تصاعد كثيف لأعمدة الدخان الأسود من الموقع المستهدف، في وقت لم تتوضح تفاصيل المنطقة المستهدفة وإن كانت منطقة عسكرية أو مدنية.
ويأتي قصف التحالف بعد ساعات قليلة من بدء سريان هدنة لوقف إطلاق النار في عموم منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، حيث غابت عن الأجواء منذ ساعات الصباح اليوم طائرات الاحتلال الروسي والطيران التابع للنظام.
وسبق أن استهدف التحالف الدولي قبل أكثر من عام ونصف بعشرات الغارات الجوية مناطق ومقرات عسكرية لهيئة تحرير الشام في ريف إدلب، خلفت عشرات الضحايا بين عناصرها.
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان رسمي، أنها استهدفت مقراً لـ "قيادة تنظيم القاعدة" في سوريا في منشأة تدريب بريف حلب في 30 يونيو / حزيران 2019، في إشارة إلى استهداف مقر عسكري لتنظيم "حراس الدين" بريف المهندسين غربي حلب
وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" في وقت سابق، عن وصول المفاوضات بين واشنطن وموسكو إلى «تفاهمات سورية» تسمح للجيش الأميركي بتوجيه «ضربات جراحية» في شمال غربي سوريا تستهدف متطرفين قريبين من تنظيم «القاعدة» يشكلون «خطراً على الأمن القومي الأميركي»، بالتزامن مع قيام روسيا بـ«خطوات صامتة» لتحجيم نفوذ إيران في المؤسسات العسكرية والأمنية السورية.
أقامت الدائرة الأولی لبلدية باریس یومي الخمیس والجمعة، معرضا يوثق المجزرة الجماعیة بإعدام 30 ألف سجین سیاسي ومعارض في إيران عام 1988.
وعُرضت خلال المؤتمر الذي حمل شعار "العدالة للضحایا" شهادات ووثائق وصور عن المجزرة التي حصلت بفتوى من مرشد ومؤسس نظام الجمهورية الإسلامية في إيران، روح الله الخميني، حيث تم تنفيذ الإعدامات في مختلف السجون الإيرانية من قبل لجان الموت ضد السجناء الذين حكم عليهم بالسجن وكانوا في فترة قضاء محكوميتهم.
وكانت حصيلة تلك المجازر أكثر من ثلاثين ألفا من السجناء السياسيين، أغلبهم من منظمة مجاهدي خلق وآخرين من أعضاء التنظيمات اليسارية ونشطاء القوميات.
وقالت مريم رجوي، رئيسة "المجلس الوطني المقاومة الإيرانية"، الذراع السياسي لمنظمة "مجاهدي خلق"، في رسالة أن "31 سنة مضت على تلك المجزرة ومع ذلك، أولئك الذين ارتكبوا المجازر مازالوا يحتلّون أعلى المناصب في النظام".
وخلال مؤتمر أقيم على هامش المعرض، تحدث فرانسوا لوغارا عمدة باريس للدائرة الأولى، مطالبا بمحاكمة مسؤولي النظام المتورطين في تلك المجازر.
بينما دعا متحدثون آخرون إلى ملاحقة ومحاكمة المتورطين في هذه الجريمة الكبرى خاصة وأنهم لايزالون يحتلّون أعلى المناصب الحكومية في إيران ولا يزالون يرتكبون جرائم مماثلة ضد أبناء الشعب الإيراني وضد شعوب المنطقة.
قالت مصادر عسكرية في منطقة ريف حلب الغربي اليوم السبت، إنها رصدت وصول تعزيزات عسكرية للنظام وروسيا إلى جبهات ريف حلب، محذرة من مخطط روسي خبيث للتصعيد في المنطقة مستغلة الهدنة التي بدأت اليوم بريف إدلب.
ولفتت المصادر إلى أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى جبهة "حلب الغربية وتتركز حول منيان وضاحية الاسد و1070شقة"، متوقعة أن تتواصل عمليات نقل العناصر والأليات للمنطقة خلال الأيام القادمة لهدف فتح جبهة في المنطقة هناك.
وتسعى روسيا لاستغلال الهدن بشكل دائم في مناطق على حساب أخرى، حيث تقوم بتهدئة الجبهات في منطقة ما، لتصعد في المنطقة الأخرى، والتي يبدو إن استمر تدفق التعزيزات إلى ريف حلب، أنها تنوي التصعيد هناك.
واستبقت روسيا التعزيزات اليوم، بقصف مشفى الإيمان في بلدة أورم الكبرى، والمركز الصحي في الأتارب، والذي ينذر - وفق نشطاء - بأن المنطقة مقبلة على تصعيد جوي وحملة عسكرية لامحال، كون ذات السيناريوا تتبعه في كل منطقة تنوي شن حملتها فيه، من تدمير للمشافي في المنطقة.
يأتي ذلك بالتزامن مع توقف القصف والغارات بريفي إدلب وحماة صباح اليوم السبت، بعد إعلان روسيا بدء هدنة من طرفها في المنطقة، سبقه حملة تصعيد جوية وعسكرية على المنطقة استمرت لأكثر من أربعة أشهر.
قالت مصادر إعلام محلية، إن "قوات سورية الديمقراطية"، فرضت سيطرتها على منطقة ” مملحة البوارة” وسبخة البرغوث ” على الحدود السورية العراقية شرق بادية الروضة، لأول مرة.
ولفت موقع "جسر" إلى أن 800 مقاتل من قوات YBG وقوات الدفاع الذاتي وفرق من جهاز مكافحة الإرهاب، شنت أمس هجوماً عنيفاً، بدعم من حوامات التحالف الدولي، على بقايا تنظيم داعش المتركزين في ” مملحة البوارة” قرب الحدود السورية/ العراقية.
ولفتت إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت في المنطقة تم خلالها تدمير مصفحه وسيارة من نوع بيكاب وقتل فيها عدد من عناصر التنظيم، أبرزهم أبي صالح الليبي، المخطط العسكري للتنظيم في المنطقة، تمكنت قسد من السيطرة على المنطقة، والوصول إلى الحدود العراقية هناك لأول مرة.
وكانت منطقتي مملحة البوارة وسبخة البرغوث، منطلقاً لعدد من الهجمات التي شنها تنظيم داعش على كل من حقل الصيجان النفطي وبئر التروش وبئر الملح، وأوقعت هجماته قتلى وجرحى في صفوف قسد، اضافة لاستحواذ التنظيم على أسرى وأسلحة.
الجدير بالذكر أن التنظيم لا زال يسيطر على مساحات شاسعة حول “سبخة الروضة” وسبخة شملان” وكلاهما يقع على الحدود السورية العراقية، وإلى هاتين السبختين انسحب ما تبقى من عناصر التنظيم إثر هجوم الأمس.
قدمت روسيا خلال مشاركتها في أعمال معرض دمشق الدولي عرضاً بإطلاق برنامج واسع لتحديث وتجديد الأسطول السوري، باستخدام قدرات مجمع بناء وإصلاح السفن في شبه جزيرة القرم، وتزامن ذلك مع الإعلان عن توسيع اتفاق التعاون الاقتصادي بين موسكو ودمشق، ليشمل قطاعات جديدة لم تكن مدرجة في السابق على جدول أعمال التعاون الثنائي.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الحكومية الروسية عن نائب رئيس مجلس وزراء القرم، غريغوري مرادوف، الذي يزور سوريا حالياً في إطار الوفد الروسي المشارك في أعمال المعرض الدولي، أن مجمع بناء وإصلاح السفن في شبه الجزيرة «على استعداد لدعم سوريا في مجال بناء وإصلاح السفن البحرية».
وقال المسؤول في إطار ورشة لمناقشة مجالات التعاون مع سوريا: «لدينا اهتمام بالتعاون مع سوريا في مجالات مثل إصلاح وبناء السفن، في أحواض بناء السفن في القرم، وسوريا لديها أسطولها الخاص، وتحتاج إلى مثل هذه الخدمات».
وأضاف أن سوريا مقبلة على مرحلة إعادة الإعمار بعد الحرب العنيفة التي شهدتها، مشيراً إلى أن «شركات في القرم وروسيا تنتج كثيراً من المنتجات، مثل المعادن والهياكل المعدنية التي تحتاج إليها سوريا في المرحلة المقبلة».
وكانت حكومة القرم، التي لا تحظى باعتراف دولي، قد وقعت مع الحكومة الروسية اتفاق تعاون يشمل مجالات السياحة والقطاعات الثقافية ومجالات أخرى، لكن الطرفين أعلنا أمس عن توقيع رزمة اتفاقات جديدة، على هامش المعرض الدولي المنعقد حالياً في دمشق، بينها اتفاقية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، شملت إنشاء بيت تجاري، وشركة ملاحة للقطاع الخاص، وتبادل المشاركات في المعارض.
وكانت تتألف البحرية العربية السورية في سنة 1985 من 4,000 مجنَّد، بالإضافة إلى 2,500 جنديّ احتياط. وقد كانت البحرية - المفتقرة للكثير من الخدمات العسكرية الأساسية - آنذاك تابعة لقيادة الجيش في منطقة اللاذقية، وكان الأسطول البحري متمركزاً في موانئ اللاذقية وبانياس والبيضة وطرطوس. تألف الأسطول في ذلك الحين من 41 مركبة، بينها غوَّاصتان أو ثلاث غواصات سوفيتية (بما في ذلك غواصتان من طراز روميو زوَّدت سوريا بها البحرية السوفيتية في سنة 1985)، و22 مركبة صواريخ (بما في ذلك 10 زوارق أوسا II متطورة), ومطاردتا غواصات، وأربع كاسحات ألغام مائية، وثمانية زوارق مدفعية، ومركبة استرجاع طوربيدات, وست سفن نقل، وأربع فرقيطات (تحت الطلب)، وثلاث سفن إنزال بحريّ (تحت الطلب).
بحلول سنة 1990 كانت قد تطوَّرت البحرية أكثرَ قليلاً، فحصلت على قاربي أوسا إضافيَّين، وفرقطاتي بيتيا II ومركبتي نقل جديدتين من طراز زوهك بي إف آي، كما أصبحت عندها تسع كاسحات ألغام (كاسحة ناتيا وكاسحة سونيا وكاسحة تي43 واثنتان من نوع فانيا وأربعة ييفنغنيا)، وثلاث سفن برمائية هجومية من طراز بولنوكني يُمكن لكل منها أن تؤوي خمس دبابات وطاقماً من 100 رجل. وبالإضافة إليها كانت توجد اثنا عشرة مروحية ميل-مي14 وخمسة من طراز كاموف كا-25. وقد انخفضَ عدد الغواصات إلى واحدة فحسب بحلول سنة 1995، وهي نفسها لم تكن قد خرجت إلى البحر منذ ثلاث سنوات، ثم اختفت تماماً من البحرية بحلول سنة 2000، وحتى الآن تفتقر البحرية السورية إلى سلاح الغواصات، على الرغم من وجود نيَّة بشراء غواصتين جديدتين من طراز أمور 1650 في سنة 2015. لم يطرأ أي تغير على فرقطاتي البيتيا أو السفن البرمائية الثلاث منذ التسعينيات من زيادة أو نقصان في عددها، عدا عن تحديث فرقاطات "بيتيا II" إلى "بيتيا III" في سنة 2012. وأما فيما يَخص زوارق الصواريخ فقد كان لدى البحرية اثنا عشر منها (اثنان أوسا I وعشرة أوسا II) مسلَّحة بصواريخ ستيكس في سنة 1990، ثم حصلت على أربعة من طراز كومار في سنة 1995 مسلحة بالصواريخ نفسها، غير أنها سرعان ما تخلت عنهم مجدداً بعد بضع سنوات، وقد ازداد عدد زوارق الأوسا إلى 14 في السنة نفسها قبل أن يَنخفض مجدداً إلى عشرة في سنة 2000، وقد حصلت مجدداً على زورقي أوسا إضافيَّين في سنة 2005، لكنها تخلت عنهما مجدداً. وأخيراً حصلت في سنة 2012 على ستة قوارب أوسا إضافية ليرتفع إجماليها إلى 16، فضلاً عن 6 زوارق تير إيرانية الصُّنع، وبهذا أصبحَ عندها 22 زورق صواريخ. كما حصلت البحرية على مركبة نقل من طراز ناتيا واثنتين من طراز هاميلين في سنة 1995، لكنها تخلَّت عنهم بدورهما.
بشكل عام، لم يكن لدى البحرية العربية السورية أي عتاد أو أسلحة حديثة حتى عام 2006 (عدا عن زوارق صواريخ الأوسا 1 و2 المضادَّة للسفن)، بالإضافة إلى أن أعداد مجنَّديها متواضعة قياساً بالساحل السوري البالغ طوله 150 كيلومتراً. لكن منذ عام 2006 بدأت روسيا وإيران بتزويد سوريا بأسلحة متطورة، حيث زوَّدتاها بصواريخ بر - بحر الثقيلة قصيرة المدى، وهي أقل كلفة وأكثر فاعلية في المعارك من الطوربيدات والزوارق غالية الثمن والمعرَّضة للخطر بسهولة خلال المعارك البحريَّة. ومن ضمن أنواع الصواريخ التي زودت إيران وروسيا بهما البحرية السورية صواريخ ستيكس المضادَّة للسفن، وهي صواريخ مخصَّصة للاستخدام في الاشتباك الصاروخيّ قريب المدى مع البوارج والسفن الحربية، كما أنها حصلت أيضاً في السنوات الأخيرة على عدد غير معروف من صواريخ سيبال، ولم يَكن امتلاكها لها معروفاً حتى ظهرت في تجارب قتالية لجيش النظام أواخر سنة 2011 بعد إستهداف لأحياء في مدينة اللاذقية منها حي الرمل الجنوبي، كما أن لدى البحرية نوعاً ثالثاً من الصواريخ هو صواريخ ياخونت روسية الصُّنع، التي اشترتها سوريا من روسيا في صفقة عسكرية أواخر سنة 2011، وهي صواريخ طويلة المدى يُقَال عنها أنها منحت سوريا تفوقاً إستراتيجياً عسكرياً على مستوى البحر المتوسط، إذ يُمكن لبضعة صواريخ ياخونت إغراق حاملة طائرات بأكملها في قعر المحيط. وأما رابع أنواع الصواريخ التي تزوَّدت بها البحرية السورية فهي صواريخ سي-802 المضادَّة للسفن صينية الصنع، التي يُعتقد أن إيران أمدَّت سوريا بها.
تعيش محافظة إدلب وعموم المناطق المحررة في الشمال السوري، حالة ترقب وحذر مع غياب الطيران الحربي عن الأجواء الروسي والتابع للنظام، وتوقف القصف منذ ساعات الصباح، رغم خرقها بعدة قذائف مدفعية من طرف النظام بريف إدلب.
وقال نشطاء في إدلب، إن الأجواء خالية تماماً من الطيران الحربي منذ ساعات الصباح، وأن القصف توقف بعد الساعة الثامنة صباحاً، بعد تسجيل أول خرق لبدي سريان الهدنة من طرف النظام بقصف مدفعي طال فجراً بلدتي التح وجرجناز.
ومع بدء سريان الهدنة التي أعلنت عنها روسيا والنظام من طرف واحد، ولم تؤكد الفصائل الثورية قبولها بها أو تعليقها عليها، بدأ المدنيون يتنفسون الصعداء بعد أكثر من أربعة أشهر من الموت المتواصل والقصف الذي لم يتوقف.
ورغم ذلك، إلا أن المدنيون في ريف إدلب، لايثقون كثيراً بالهدن الروسية، والتي سبق أن غدرت بها وانقلبت علها وعاودت استئناف القصف والتدمير، حيث تسود المنطقة حالة ترقب حذر، مع لجوء بعض العائلات لنقل متاعهم الذي تركوه خلفهم من المناطق التي تتعرض للقصف.
وقبل الهدنة بساعات قليلة، أغارت طائرات حربية روسية ليلاً على مشفى "الإيمان" للنسائية والأطفال غربي بلدة أوم الكبرى، طالت الصواريخ المشفى بشكل مباشر، ما ادى لأضرار كبيرة في المشفى وإصابة أكثر من ستة مدنيين جلهم أطفال من المرضى ضمن المشفى.
ولروسيا تاريخ حافل بنقض الهدن والتي تستغلها لكسب الوقت تارة، وتسكين المجتمع الدولي تارة أخرى، استغلت طيلة السنوات الماضية كل الاتفاقيات الدولية والمحلية التي أبرمتها لتمكين نفوذها وسيطرتها على المناطق المحررة والتفرد بها واحدة تلو الأخرى لاسيما اتفاقيات "خفض التصعيد".
طالبت مايعرف باسم "الهيئة العامة للزكاة" التابعة لحكومة الإنقاذ (الذراع المدني لهيئة تحرير الشام)، في تعميم صادر عنها، وبناء على فتوى من المكتب الشرعي التابع للهيئة، أصحاب محاصيل الزيتون بتأدية الزكاة للهيئة حصراً، في سياق استمرار عمليات الاستغلال والتسلط التي تمارسها الحكومة بكافة مؤسساتها على المدنيين في المحرر.
ويتضمن القرار، تأدية زكاة الزيتون (حب ، زيت ) للهيئة العامة للزكاة من خلال الدوائر واللجان الفرعية التابعة لها، - ووفق فرضها - يؤدي أصحاب محاصيل الزيتون زكاتهم من (الحب) إذا بلغ النصاب وهو (۳ كغ) قبل بيعه في الأسواق أو خلال البيع على دفعات.
كما يؤدي أصحاب الزيتون زكاتهم من الزيت إذا بلغ النصاب وهو (۱۲۸ كغ) قبل نقله من المعاصر، ويؤدي المزكي للهيئة العامة للزكاة زكاته من الزيتون ( حب ، زيت نصف العشر أي (% ۵) سواء كان المحمول مروية أو غير مروي.
ويفرض قرار الهيئة على التجار عدم شراء حب الزيتون أو زيت الزيتون إلا بعد التأكد من إخراج الزكاة وفق الإيصالات الرسمية المعتمدة لدى الهيئة العامة للزكاة مهددة بالمساءلة القضائية، كما تفرض على أصحاب محلات بيع الزيتون في الأسواق التعاون مع الهيئة العامة للزكاة وإخطارها بكشف عن جميع البيوع التي تتم في أسواق المال أو غيرها بشكل مباشر.
وكانت أصدرت وزارة أوقاف "الإنقاذ"، تعميما ووزعته على خطباء المساجد تطالب فيه إبلاغ المصلين بإحداث مؤسسة جديدة أطلقت عليها تسمية (الهيئة العامة للزكاة).
وطلبت الإنقاذ في تعميمها من الخطباء الحديث عن فريضة الزكاة، وحث عموم المسلمين على تأديتها، وأنها ركن من أركان الإسلام، وإعلام الناس بأنه تم إحداث الهيئة العامة للزكاة، ومهمتها جمع الزكاة وتوزيعها على الفقراء، وضرورة التعاون مع هذه المؤسسة الناشئة من أجل نجاح عملها بما يعود بالخير على المسلمين، وفق تعبيرها.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يناشد فيه نشطاء وفعاليات مدنية لضرورة الإسراع في تأمين مأوى لألاف المهجرين من ريفي حماة وإدلب الجنوبي، بسبب القصف الذي تتعرض له مناطقهم، في وقت لم تبدي حكومة الإنقاذ أي مبادرة لمساعدة هؤلاء، وكأن الأمر لايعنيها وفق قول بعض المغردين.
وتتخذ حكومة الإنقاذ وسائل وطرق عدة لجمع الأموال من المدنيين، منها خلال الأتاوات والرسوم والضرائب التي تفرضها وزاراتها، هذا عدا عن مئات آلاف الدولارات التي تجنيها من المعابر الحدودية بدءاً من معبر باب الهوى إلى مورك والعيس ومعابر أطمة الحدودية مع عفرين، لتصدر القرارات واحداً تلو الآخر لفرض غرامات ورسوم على المدنيين.
كشفت مصادر موالية وأخرى روسية مؤخراً، عن تغيير اسم القوات التابعة لضابط النظام "سهيل الحسن" المعروفة باسم "قوات النمر" إلى اسم الفرقة 25 مهام خاصة، في إشارة إلى البدء بمرحلة احتواء الميليشيات من قبل روسيا.
وعرف عن العقيد "سهيل" اتباع سياسة الأرض المحروقة في محاربة الثوار ويمتلك صلاحيات كبيرة ووصف سابقاً بأنه رجل إيران الأول في سوريا من بين ضباط المخابرات ومرشحهم لقيادة المرحلة الانتقالية بعد الأسد كما أشارت بعض المصادر المسربة من داخل أقبية المخابرات الإيرانية، سرعان ما انتقل لأحضان الدب الروسي وحظي باهتمام كبير من الضباط الروسي وقلدوه وسام البطولة.
ولـ "سهيل الحسن" قوات مدربة بشكل كبير وعلى مستويات عالية تطيع الأوامر بشكل حرفي دون أي تراجع وتعدادهم أكثر من ألف مقاتل يرافقونه في جميع الحملات التي يقودها بالإضافة للمرتزقة الإيرانية وعناصر الشبيحة وله صلاحيات مطلقة على جميع المطارات العسكرية و أوامره تنفذ بشكل فوري، حيث سخرت له عدة مطارات تضم طائرات حربية ومروحية لخدمة عملياته اذ انه يقوم بقصف المنطقة بمئات الغارات من الصواريخ والبراميل قبل ان يتقدم بقواته البرية ويتبع تكتيكات حربية متطورة في الحرب.
وظهر العقيد "سهيل الحسن"، بإصدار جديد هو الثالث من نسخة "النمر المتحول" والتي يعمل نظام الأسد على ترويجها عبر إعلامه، للمحافظة على بعض الروح المعنوية التي تنتاب جنوده بوجود النمر بينهم، كونه شخصية قيادية تتمتع بخبرة كبيرة في المعارك وشعبية كبيرة في أوساط المؤيدين لاسيما الطائفة العلوية، لوجوده دافع معنوي كبير أجبر نظام الأسد على اختلاق شخصيات ونسخ عديدة منه، تهرباً من الاعتراف بمصرع النمر وزوال الأسطورة التي طالما تغنى بها.
ثلاث نسخ أو شخصيات ظهرت خلال الأعوام الماضية للعقيد "النمر" تختلف بشكل كبير عن النسخة الأساسية المعروفة لدى الكثير من السوريين، "سهل الحسن" أحد أبرز ضباط المخابرات السورية والإيرانية، منح صلاحيات كبيرة لا يمكن لأي من ضباط الطائفة العلوية ان يحصل عليها ولاسيما في الآونة الأخيرة حتى من قبل روسيا، ويعرف عنه الشدة والبأس في التعامل مع خصومه جعل منه النظام شبحا يراود أحلام الثوار حتى تجاوز بذلك المؤيدين فبدأوا ينظرون إليه على أنه المخلص الوحيد لهم، لم تكن هذه النظرة مشابهة للشخصيات الجديدة من النمر.
وظهرت النسخة الأولى لـ "النمر المتحول" في سهل الغاب بعد معارك جسر الشغور وتوجهه لقتال تنظيم الدولة في تدمر، والاخبار التي تحدثت عن مقتله، لظهر مع عناصره أثناء زيارته لعزاء مرافقه الشخصي علي الحجي، أثارت صور النمر الجديد تساؤلات كبيرة عن مدى صحة الأخبار عن مقتل النمر الأساسي واستبدال نظام الأسد بشخصية جديدة للمحافظة على معنويات جنوده وطائفته.
لوحظ تغير كبير لدى شخصية النمر الجديدة وشاع صيتها في النظريات التي أطلقها بطلاسم، عمل إعلاميو النظام على ترويجها قصداً لإظهار النمر على أنه لايزال موجوداً، منها نظرية العالم ونظريات اللاشعور وطلاسم عديدة، منهم من رأى انها محاولة لتشويه صورة ومسيرة هذا الضابط بشخصيات مبتدعة، كونه حقق شعبية كبيرة وصلت لمرحلة اعتباره بديلاً عن الأسد من قبل الموالين، فعمل على إزاحته وإظهاره بهذا المظهر.
وتحتفي روسيا في كل مناسبة وطنية لها، بالعقيد "سهيل الحسن" بنسخته الثالثة والذي يوصف بأنه رجل روسيا الأول في سوريا، والذي يحظى بدعم من الضباط الروس في قاعدة حميميم، خلافاً لما يعامل به بشار الأسد الذي من المفترض أن يكون هو ممثل سوريا أمام الجنرالات الروسية.
وتفيد مصادر مطلعة أن روسيا تعمل على تمكين علاقتها ونفوذها لدى بعض الشخصيات العسكرية والسياسية أيضاَ في صفوف النظام، وتهيئتهم إعلامياً وشعبياً ليكونوا يدها في المرحلة المقبلة بعد إنهاء حكم بشار الأسد الذي سيكون عبئاً كبيراً على روسيا بعد الانتهاء من تحقيق مصالحها ولهذا تعطي "الحسن" هذه الأهمية رغم إدراك الجنرالات الروس أنه شخصية مزورة ولكنها تعي أن لهذا الاسم مكانة بين الموالين.
ولد "سهيل حسن" عام 1970، وهو من قرية بيت غانا في منطقة جبله بريف اللاذقية، وتخرج من الكلية الجوية عام 1991، وتدرج في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة عميد ركن في إدارة المخابرات الجوية، وظهر اسمه في مطلع الثورة السورية عام 2011، حيث كان ضابطاً مغموراً برتبة مقدم في إدارة المخابرات الجوية، ولم يكن يسمع به إلا القليل من رؤسائه.
وحسب منظمة "مع العدالة" فإن الحسن يتمتع بطائفية بغيضة، حيث كلفه اللواء جميل الحسن مدير إدارة المخابرات الجوية بفض المظاهرات السلمية في أحياء المزة، والميدان، والقابون، وبرزة بمدينة دمشق، حيث مارس عنفاً شديداً مع الأهالي مما دفع النظام لتعيينه رئيساً لقسم العمليات الخاصة بإدارة المخابرات الجوية، وتكليفه بمهام قمع المظاهرات بدمشق وريفها.
ولم يتورع سهيل عن ارتكاب المجازر المروعة ضد المدنيين في أحياء: الإخلاص، والشيخ سعد، والمزة، والميدان، والزاهرة، ومخيم اليرموك، وكذلك في: دوما، وحرستا، وجديدة الفضل، وقطنا، والزبداني، ومضايا، ومعضمية الشام، وداريا بمحافظة ريف دمشق، كما أمعن في تنفيذ عمليات الاعتقال والتوقيف العشوائي، والتعذيب وتكسير الأطراف في الشوارع العامة بحق المتظاهرين.
وأشارت منظمة "مع العدالة" أنه وعلى إثر زيارة سفير الولايات المتحدة في سورية فورد إلى مدينة حماة عام 2012، تم فرز سهيل الحسن لقمع المظاهرات في المحافظة، نظراً لما تتمتع به من خصوصية باعتبارها المحافظة التي تعرضت لأبشع مجازر النظام خلال الفترة 1979-1982، حيث خشي النظام من اندلاع ثورة عارمة في المدينة يصعب السيطرة عليها، خاصة وأن أريافها الشمالية والغربية تتصل بمحافظات الساحل السوري ذات الوجود العلوي.
ونوهت منظمة "مع العدالة" في تقريرها عن سهيل الحسن أنه شكل في هذه الحقبة الدموية ما يعرف بقوات النمر، بعد إطلاق اسم “النمر” عليه نتيجة لممارسة العنف ضد المحتجين واتباع سياسة الأرض المحروقة، حيث شن عمليات عسكرية واسعة النطاق في ريف حماة الشمالي وفي ريف إدلب الجنوبي، ثم انتقل إلى جبهات ريف حمص الشرقي وشارك بقواته في حصار الأحياء الشرقية بمدينة حلب ومن ثم اجتياحها، مما أدى إلى قتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من المدينة في نهاية عام 2016.
ونقل تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش””Human Rights Watch”، الصادر بتاريخ 15/12/2011 تحت عنوان “بأي طريقة!: مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا” ، عن أحد المقاتلين المنشقين من فرع العمليات الخاصة في المخابرات الجوية، قوله إن العقيد سهيل حسن أعطى أوامر بإطلاق النار مباشرة على المتظاهرين في 15 نيسان 2011 أثناء مظاهرة في حي المعضمية في دمشق، وقال هاني: “كنا جميعاً مسلحين بالكلاشينكوف والبنادق الآلية مقابل آلاف من المتظاهرين. بدأنا في إطلاق النار في الهواء، لكن المتظاهرين لم يتفرقوا. ثم أعطانا العقيد سهيل حسن أوامر بإطلاق النار مباشرة على المتظاهرين. قائلاً: هل يتحدونّا؟! أطلقوا النار عليهم، فأصيب الناس ومات بعضهم”.