٨ مارس ٢٠٢٠
قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، السبت، إن بلاده ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب السورية.
وشدد ألطون على أنه بالتوازي مع هذه الجهود؛ "لن تسمح تركيا بأي عمل للنظام السوري يؤدي إلى مزيد من الصراع وعدم الاستقرار".
وأكد ألطون أن الاتفاق التركي الروسي سينقذ أرواح المدنيين، وسيمنع تدفق موجة جديدة من اللاجئين من إدلب.
وأضاف: "تطبيق وقف إطلاق النار هذا يشكّل أهمية كبيرة، ولن نسمح للنظام الذي انتهك جميع الاتفاقات السابقة، بانتهاك هذا الاتفاق".
ولفت إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد (للجانب الروسي) عزم تركيا على إخراج النظام السوري من إدلب، مبينا أن خروج النظام من المنطقة سيمنع وقوع المزيد من المعاناة الإنسانية.
وأفاد بأن تركيا تواصل العمل مع روسيا ومع الولايات المتحدة من أجل إرساء الاستقرار في سوريا.
وقال إن الأولوية التركية هي الحيلولة دون نزوح مزيد من الناس من مناطقهم، ومنع مساعي النظام لتفريغ المنطقة من سكانها.
وأكد أن بلاده أثبتت حزمها في استعمال كافة الوسائل العسكرية من أجل حماية المدنيين الأبرياء في سوريا والأمن القومي التركي.
ودعا ألطون المجتمع الدولي إلى تركيز اهتمامه على الأزمة الواقعة في المنطقة وتشارك الأعباء الناجمة عنها.
وقال: "وقف إطلاق النار لا يعني انتهاء المشاكل، بل على العكس، هناك حاجة إلى تدخل إنساني دولي قوي ومستدام".
وأشار إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 3 ملايين مدني عالقين في إدلب، داعيا أوروبا إلى إيجاد حل شامل وفعال للأزمة الإنسانية في المنطقة.
وأكد أن تركيا ستواصل تطبيق التعديل الأخير الذي أجرته في سياسة اللاجئين، مشددا ضرورة اتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات للتعاون مع تركيا لإنهاء الأزمة الإنسانية بدلا من اتخاذ تدابير ضدها.
والخميس الماضي، عقد الرئيس أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام قمة جمعتهما حول إدلب بموسكو، أعلنا فيه توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
٧ مارس ٢٠٢٠
دمشق::
سقط 30 قتيلا وأصيب آخرين بجروح إثر حادث سير مروع وقع عند جسر بغداد على الطريق الواصل بين محافظتي دمشق وحمص، حيث اصطدم صهريج ضخم بعدد من الباصات والسيارات، وأظهرت صورا من موقع الحادث تموضع حاجز عسكري لقوات الأسد، إذ كان عناصره يقومون بإغلاق الطريق، ويعد هذا الإجراء من أبرز العوامل التي تسببت بالحادث المروع.
حلب::
سقطت قذيفة مدفعية مصدرها قوات الأسد على محيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، دون سقوط أي إصابات، وذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
إدلب::
تقدمت قوات الأسد وسيطرت على قريتي البريج ومعرة موخص بالريف الجنوبي، حيث جرت اشتباكات متقطعة في المنطقة، بينما تعرضت بلدات كفرعويد والفطيرة وسفوهن لقصف مدفعي، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
حماة::
شنت قوات الأسد حملة اعتقال واسعة في قرية عقرب بالريف الجنوبي، واعتقلت عدد من أبناء القرية.
ديرالزور::
انهار منزل في مدينة البوكمال، ما أدى لإصابة طفلين ووضعهم حرج للغاية، علما أن الكثير من منازل المدينة متصدعة وآيلة للسقوط.
انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور دورية تابعة للتحالف الدولي في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، دون ورود تفاصيل.
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من جسر مدينة البصيرة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وإصابة آخر.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة الكرامة بالريف الشرقي أدت لمقتل أحد قيادي "قسد".
٧ مارس ٢٠٢٠
يسعى فرع هيئة الإغاثة التركية في ولاية قونية وسط البلاد إلى بناء منازل لنحو ألفي نازح في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال رئيس فرع الهيئة في قونيا، حسن حسين أويصال، في لقاء مع وكالة الأناضول التركية، إن آلاف السوريين النازحين في إدلب قرب الحدود مع تركيا في إدلب يعيشون بالمخيمات في ظل ظروف صعبة جدا، مضيفا أنهم أطلقوا حملة لحل أزمة السكن لدى النازحين من ريف حلب وجنوب إدلب باتجاه الحدود التركية.
وأفاد في هذا الخصوص بأن الهيئة ستبني 350 منزلا من الطوب للنازحين؛ الأمر الذي سيساهم في توفير السكن لحوالي ألفي شخص، لافتا إلى أن حوالي 4 ملايين لاجئ سوري يعيشون في تركيا، مؤكدا أن الشعب التركي استضاف المظلومين على مر التاريخ دون النظر إلى أديانهم وأعراقهم ومذاهبهم.
وأشار إلى أنهم سيبنون هذه المنازل بهدف التصدي لمشروع التغيير الديموغرافي الذي يسعى النظام السوري لتنفيذه في المنطقة.
وأضاف أن جمعيات ومنظمات إغاثية تركية مختلفة تسعى لبناء حوالي 20 ألف منزل لإيواء النازحين.
٧ مارس ٢٠٢٠
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الغارات التي يُعتقد أن طائرات إسرائيلية نفذتها الخميس الماضي في سوريا، طالت أهدافا "غير عادية".
وقالت الصحيفة في تقرير إن "التقييم يؤكد أن الهجوم استهدف منشأة لإنتاج الأسلحة الكيميائية في مدينة حمص السورية"، لافتة إلى أن القصف الإسرائيلي مختلف عن هجمات سابقة طالت عملية تهريب الأسلحة، مؤكدة أنه "يمكن التقدير أن موقع أسلحة كيميائية قد تم تدميره في الهجوم"، مشددة على أنه إذا كان الأمر كذلك، فإنها إصابة كبيرة، وتشير إلى معلومات استخباراتية دقيقة، حسبما ترجمت "عربي 21".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن "التقارير الواردة من سوريا، تفيد بأن الهدف الرئيسي للهجوم المنسوب إلى إسرائيل، كان في منطقة حمص، حيث إخفاء منشأة للأسلحة الكيميائية"، منوهة إلى أن نظام الأسد ينفي استخدام هذه الأسلحة.
واستدركت الصحيفة بقولها: "في عام 2013 تم صياغة اتفاقية بين الولايات المتحدة وروسيا، تنص على تسليم دمشق لجميع أسلحتها غير التقليدية لمفتشي الأمم المتحدة، لكن ذلك لم يتم"، مشيرة إلى أن "إدارة ترامب أثبتت مرات عدة أن النظام السوري يستخدم أسلحة كيميائية، لذلك هاجمت واشنطن أيضا أهدافا سورية".
ولفتت الصحيفة إلى أن غارات إسرائيلية سابقة طالت أيضا مستودعات أسلحة متطورة قادمة من إيران إلى سوريا.
وفي تقرير آخر نشرته "يديعوت أحرونوت" وترجمته "عربي21"، قالت الصحيفة إن "إيران صعدت طريقها نحو الطاقة النووية، وتواصل العمل في سوريا"، موضحة أن طهران والمجموعات التابعة لها، "يسخنون على الحدود في الشمال"، بحسب وصفها.
وبيّنت أن إيران تواصل كالمعتاد في مسارات ثلاثة، الأول: إنشاء قدرات لضرب الجيش الإسرائيلي والإسرائيليين على حدود الجولان، مؤكدة أن "إيران تستخدم المليشيات الشيعية السورية والحرس الثوري الإيراني، لإعداد البنية التحتية لهذا الغرض".
ولفتت الصحيفة إلى أنهم "يعملون تحت رعاية النظام السوري"، مضيفة أن "إسرائيل تستهدف أيضا المواقع والمنشآت العسكرية السورية، التي تعمل كقواعد تفيد العناصر الإيرانية".
وبحسب الصحيفة، فإن المسار الثاني الذي تعمل فيه إيران، هو نقل أسلحة متطورة وعالية الجودة إلى سوريا، وبشكل أساسي إلى القواعد العسكرية السورية شمال العاصمة دمشق، لافتة إلى أن المسار الثالث لإيران، هو تصنيع الأسلحة الكيميائية لتجديد مخزونات قوات الأسد، وإنتاج صواريخ دقيقة في سوريا.
وتابعت: "لإرسال هذه الصواريخ إلى حزب الله في لبنان، وتخزينها في سوريا، لاستخدامها من قبل الإيرانيين والمسلحين الشيعة في الحرب ضد إسرائيل".
٧ مارس ٢٠٢٠
توافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على أن تقدّم المفوضية الأوروبية مساعدات بقيمة 60 مليون يورو (67 مليون دولار) لسكان شمال غرب سورية، وعلى عقد مؤتمر للمانحين نهاية يونيو/حزيران المقبل، وذلك بعد الاتفاق الروسي التركي على وقف إطلاق النار، والحثّ على تمكين المجتمع الدولي من إيصال المساعدات دون عوائق لتحسين الرعاية الإنسانية.
وأكدت شبكة "إيه أر دي" الألمانية، السبت، أنه "نظرياً يمكن تسليم المعونات عبر ممر آمن يوافق عليه الروس والأتراك على طول الطريق السريع الواصل إلى الشمال السوري"، وذلك لتخوف الجانب الأوروبي من عدم صمود قرار وقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة "فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ"، حديث منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن "صعوبة وصول منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إلى الناس في الشمال السوري لنقل الغذاء والدواء، بسبب خطورة الطرق المسموح المرور فيها. ليس لدينا جيش هناك، ولا مساعدون من العمال، ومن الأفضل عقد مؤتمر مانحين جديد لسورية".
في المقابل، قال مفوض ميزانية الاتحاد الأوروبي، يوهانس هان، في حوار مع صحيفة "دي فيلت"، السبت، إن "منح المساعدات الإضافية لتركيا لن يحصل إلا إذا توقفت عن سياسة الابتزاز. ستدفع معظم المساعدات لمنظمات الإغاثة، والمباحثات بهذا الشأن ستستمر خلال الأيام المقبلة".
وفي السياق، تناولت تقارير صحافية أن دول الاتحاد الأوروبي تشهد تباينات فيما بينها في طريقة التعاطي مع أنقرة، وكيفية ترتيب العلاقة معها على المدى الطويل، وما إذا كان يجب توفير المزيد من الأموال للاجئين السوريين، وسط اعتراضات من دول، أبرزها فرنسا والنمسا، فيما تسعى برلين إلى الترويج لبرنامج مساعدات، من منطلق أنّ على أوروبا الاستفادة من استمرار التعاون مع تركيا.
وأكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، ضرورة أن "تفي تركيا بالتزاماتها أولاً قبل الحديث عن مباحثات جديدة حول المساعدات"، وأكدت النمسا عبر خارجيتها أن "المساعدات ستستمر بالطبع في المستقبل، مع رفض قبول لاجئين جدد"، فيما برز تصلّب الموقف الفرنسي الذي يريد إدانة سماح تركيا بمرور المهاجرين إلى الحدود اليونانية.
واعتبر رئيس وزراء اليونان أن "صفقة اللاجئين انقضت"، مطالباً الأوروبيين بمواجهة قرار أنقرة بخرق الاتفاق من خلال السماح للاجئين بالوصول إلى الحدود البرية والبحرية لأوروبا.
وقضت اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا التي وُقِّعَت في 2016، بأن يقدم الاتحاد الأوروبي 6 مليارات يورو للأتراك، مقابل تعهد أنقرة بإغلاق المعابر الحدودية، وإجراء محادثات لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
٧ مارس ٢٠٢٠
تقدمت قوات الأسد والميلشيات المساندة لها في ريف إدلب الجنوبي، حيث سيطرت على قرية معرة موخص، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الرئيسان "الروسي فلاديمير بوتين" و "التركي رجب طيب أردوغان".
واستهدفت قوات الأسد بلدتي الفطيرة وسفوهن جنوبي إدلب بقذائف المدفعية، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
وكانت قوات الأسد قد خرقت الاتفاق أمس الجمعة بعدما حاولت التقدم على محور المشاريع بريف حماة الغربي.
كما سجل ناشطون خروقات أخرى أمس الجمعة، إذ تعرضت بلدة تقاد بريف حلب، وبلدة الفطيرة بريف إدلب، وبلدة قسطون بريف حماة، لقصف مدفعي.
وكان الرئيسان الروسي بوتين والتركي أردوغان أعلنا الخميس، التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار على خط التماس شمال غرب سوريا، في وقت لم يتضمن الاتفاق أي انسحاب للنظام من المناطق التي سيطر عليها مؤخراً.
كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه، على أن يتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام.
أيضا تم الاتفاق، وفق البيان، على إطلاق دوريات تركية وروسية في 15 مارس/آذار الجاري على امتداد طريق "إم 4" بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات نظام الأسد.
٧ مارس ٢٠٢٠
دمشق::
سقط 30 قتيلا وأصيب آخرين بجروح إثر حادث سير مروع وقع عند جسر بغداد على الطريق الواصل بين محافظتي دمشق وحمص، حيث اصطدم صهريج ضخم بعدد من الباصات والسيارات، وأظهرت صورا من موقع الحادث تموضع حاجز عسكري لقوات الأسد، إذ كان عناصره يقومون بإغلاق الطريق، ويعد هذا الإجراء من أبرز العوامل التي تسببت بالحادث المروع.
حلب::
سقطت قذيفة مدفعية مصدرها قوات الأسد على محيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، دون سقوط أي إصابات، وذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
إدلب::
تقدمت قوات الأسد وسيطرت على قريتي البريج ومعرة موخص بالريف الجنوبي، حيث جرت اشتباكات متقطعة في المنطقة، بينما تعرضت بلدتي الفطيرة وسفوهن لقصف مدفعي، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
حماة::
شنت قوات الأسد حملة اعتقال واسعة في قرية عقرب بالريف الجنوبي، واعتقلت عدد من أبناء القرية.
ديرالزور::
انهار منزل في مدينة البوكمال، ما أدى لإصابة طفلين ووضعهم حرج للغاية، علما أن الكثير من منازل المدينة متصدعة وآيلة للسقوط.
انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور دورية تابعة للتحالف الدولي في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، دون ورود تفاصيل.
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من جسر مدينة البصيرة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وإصابة آخر.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة الكرامة بالريف الشرقي أدت لمقتل أحد قيادي "قسد".
٧ مارس ٢٠٢٠
أفادت صفحات محلية بوقوع حادث سير مروع عند جسر بغداد على الطريق الواصل بين محافظتي "دمشق - حمص، إثر اصطدم صهريج ضخم بعدد من الباصات والسيارات على الطريق ذاته.
من جانبها نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق، تأكيده حادثة اصطدام صهريج وقود مع باصي نقل ركاب وعدة سيارات أخرى بمنطقة جسر بغداد، الأمر الذي نتج عنه وفاة نحو 30 شخصاً وإصابة آخرين بجروح.
في حين تناقلت صفحات موالية للنظام صور الحادث المروع الذي شهدته منطقة جسر بغداد القريبة من العاصمة السورية دمشق، تظهر تموضع حاجز عسكري لقوات الأسد قرب مكان الحدث كان يقوم بإغلاق الطريق والتضييق عليه علماً أنّ الطريق مخصص للسير السريع.
ويظهر في الصور المتداولة قطع إسمنتية عملت قوات الأسد على إزالتها من منصفات الطرق الدولية وتعزيز حواجزها بها لتقطع أواصل المدن من خلال الحواجز التي تتمثل مهمتها في الحصول على الأتاوات والتضييق على سكان المناطق الخاضعة لقوات الأسد.
وتشير التعليقات الصادرة عن الموالين للنظام إلى أنّ الحاجز قام يقوم بتوقيف الحافلات لساعات طويلة جداً بهدف تفتيشها واعتقال المطلوبين والشبان ممن هم في سن التجنيد الإلزامي في صفوف قوات النظام، ويعد هذا الإجراء من أبرز العوامل التي تسببت بالحادث المروع.
ويلقي الموالين للنظام باللوم على انتشار تلك الحواجز على الطريق السريع مرجحين عدم انتباه سائق الصهريج لإيقاف السيارات على الحاجز الأمر الذي نتج عنه حادث التصادم عند النقطة العسكرية التي تتخذها قوات الأسد على الطريق.
يأتي ذلك في وقت تتكرر فيه الحوادث المرورية لسيارات تقل عناصر وقيادات من قوات الأسد في ظروف غامضة، حيث ابتلعت الحوادث العشرات من عناصر قوات الأسد في عدة مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيات النظام.
٧ مارس ٢٠٢٠
صادق نظام الأسد متمثلاً بوزارة التجارة الداخلية التابعة له على تأسيس شركة إيرانية وأخرى صينية تختص في استيراد وتصدير المشتقات النفطية، بحسب إعلان الوزارة في النظام الأسدي.
وبحسب موقع اقتصادي موالي للنظام فإنّ الشركة الأولى "لوبرا أويل" تعمل في مجال استيراد جميع المنتجات النفطية، وأعمال المقاولات والتعهدات، وتجارة مواد البناء والإكساء، والمواد الصحية، والآليات المتعلقة بالبناء، وفرز الأنقاض، مما يكشف حجم التوغل الإيراني في مناطق سيطرة النظام.
وفي التفاصيل كشف الموقع ذاته بأن الشركة تعود ملكيتها لكل من المدعو "محمد رضا موسوي" و"نسيم موسوي"، وهم يحملون الجنسية الإيرانية، ويعملون على إدارة الشركة إلى جانب كادر عمال إيرانيين، بحسب الموقع المقرب من الأسد.
في حين كشف المصدر عن أنّ الشركة الثانية يطلق عليها "انشي غانيا" وتعمل الشركة في استيراد وتصدير النفط ومشتقاته، وتقديم جميع الخدمات النفطية، وتملّك واستثمار واستئجار العقارات والآليات والسيارات، إضافة إلى تقديم خدمات تطوير المعامل والمصانع، وفقاً للمصادر.
وسبق أنّ نشرت وزارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام قراراً رسمياً ينص على رفع سعر ليتر البنزين من نوع "أوكتان 90 مدعوم" لـ 250 لليتر الواحد، و "أوكتان 90 غير مدعوم"، لـ 450 لليتر الواحد، فيما يبلغ سعر المادة من نوع "أوكتان 95" حوالي 575 ليرة سورية.
من جانبها حددت وزارة النفط والثروة المعدنية ما قالت إنها مخصصات البنزين للسيارات العامة والخاصة وللدراجات النارية وفقاً لجدول تم تعميمه على محطات الوقود التابعة للنظام التي يفرض عليها العمل بنظام ما يسمى بـ "البطاقة الذكية".
هذا ويعاني نظام الأسد من عدم القدرة على توفير المحروقات وخصوصا مادة البنزين، حيث انتشرت صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الشلل التام الذي أصاب شوارع رئيسية من العاصمة دمشق، فيما أظهرت صور أخرى لجوء عدد كبير من الناس إلى استخدام الأحصنة والدواب في عمليات التنقل، في ذروة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب مناطق سيطرة ميليشيات النظام.
٧ مارس ٢٠٢٠
رحّلت وزارة الداخلية التركية 280 من المقاتلين الإرهابيين الأجانب، إلى بلدانهم منذ 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي حتى أمس الجمعة.
وأشارت معلومات حصلت عليها وكالة الأناضول التركية من مديرية الهجرة التابعة للداخلية، إلى استمرار عمليات ترحيل الإرهابيين الأجانب.
وبحسب المعلومات فإنه جرى ترحيل 280 من المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم في الفترة بين 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي و6 مارس/اذار 2020.
ومن ضمن الإرهابيين المرحّلين 30 ألمانيا، و19 فرنسيا، و6 هولنديين، و6 بريطانيين، و3 سويسريين، واثنين من كل من بلجيكا والولايات المتحدة وإيرلندا والدنمارك وبلغاريا وبلاروسيا وسويسرا وأستراليا، ويوناني وكرواتي إلى جانب أخرين يحملون جنسيات دول مختلفة.
وبيّنت أن عدد الإرهابيين الأجانب المرحلين منذ 2011 حتى 6 مارس/ آذار 2020، بلغ 7 آلاف و950 شخصا.
وسبق لمتحدث الداخلية التركية، إسماعيل جاتاكلي، أن أعلن في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدء ترحيل الإرهابيين إلى بلادهم، وقال وقتها إن تركيا عازمة على إعادة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، الذين ألقي القبض عليهم، إلى بلدانهم.
ومطلع نوفمبر الماضي، قال وزير الداخلية سليمان صويلو، إن تركيا "ليست فندقا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى".
٧ مارس ٢٠٢٠
شدّد فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن بلاده لن تتردد في تضييق الخناق على مسببي الأزمة بإدلب "حال استمر سفك الدماء" شمال غربي سوريا.
وقال أوقطاي، خلال كلمة في مدينة إسطنبول السبت، "إذا استمر سفك الدماء في المنطقة، فلن نتردد في تضييق الخناق على مسببي الأزمة بعزيمة أقوى من أي وقت مضى".
وأضاف: "كافحنا وحدنا بقيادة الرئيس أردوغان لمنع مقتل مليون مدني آخر في إدلب بعد أن قتل أكثر من مليون في عموم سوريا".
وتابع: "غايتنا الوحيدة هي المساهمة في تأسيس مستقبل أكثر أمانا ورفاهية لأجلنا ولأجل إخوتنا السوريين"، موضحا أنه "منذ بداية الأزمة في إدلب لم تفضل تركيا أبدًا خيار الصراع والحرب والآلام".
وكان الرئيسان الروسي بوتين والتركي أردوغان أعلنا أمس الخميس، التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار على خط التماس شمال غرب سوريا، في وقت لم يتضمن الاتفاق أي انسحاب للنظام من المناطق التي سيطر عليها مؤخراً.
٧ مارس ٢٠٢٠
قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن على المجتمع الدولي العمل على وقف الحرب الدائرة في سوريا، بدل السعي لوقف تدفق اللاجئين نحو القارة الأوروبية، وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها، ردًا على مزاعم رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، كان قد أدلى بها في لقاء مع قناة سي إن إن إنترناشيونال.
وقال ألطون في هذا الخصوص: "ننصح اليونان والمجتمع الدولي بوقف الحرب الداخلية السورية التي تكمن وراء الهجرة غير النظامية؛ بدلاً من إلقاء اللوم على طرف ما والعمل على وقف تدفق اللاجئين نحو أوروبا".
وأعرب ألطون، عن قلقه البالغ حيال المعاملة السيئة واستعمال قوات الحرس اليونانية القوة المميتة ضد اللاجئين، مبينا أن تركيا التي تحتضن أكبر عدد من اللاجئين في العالم، تعدّ بمثابة جدار ضد موجات الهجرة غير النظامية الآتية من سوريا وأماكن أخرى.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي لم يف بالتزاماته المتعلقة بالدعم المادي والقبول الطوعي، في إطار اتفاقية إعادة المهاجرين المبرمة بين تركيا والاتحاد عام 2016.
وشدد على أنه نتيجة لذلك، وجّهت تركيا مواردها لمواجهة موجة لاجئين محتملة من إدلب؛ بدلا من توظيف طاقتها في منع اللاجئين من الذهاب إلى أوروبا.