الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ سبتمبر ٢٠١٩
مئات العائلات النازحة في بلدة قاح بلا مساعدات

تعاني أكثر من 500 عائلة نازحة حديثاً إلى بلدة قاح في ريف إدلب الشمالي، من غياب تام للمساعدات الإسعافية والإغاثية، في وقت تتفاقم أوضاع النازحين للمنطقة مؤخراً بشكل كبير.

ونزحت هذه العائلات منذ قرابة الشهر من قرى وبلدات ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي بعد أن صمدوا لعدة أشهر في وجه أكبر حملة قصف من قبل طيران النظام وحليفه الروسي إلا أن اشتداد القصف وتقدم النظام في ريف حماة الشمالي وبعض قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي اضطرهم للنزوح مؤخراً.

أبو محمد نزح من بلدة التح برفقة ثلاث عائلات منذ شهر إلى بلدة قاح تحدث لشبكة "شام" أنهم لم يتلقوا أي دعم إسعافي من أي منظمة، ولدى مراجعتهم للمجلس المحلي تم إخبارهم بأنهم أعدو احصائيات وتم رفعها للمنظمات لكنهم لم يجدوا أي استجابة تذكر.

وأضاف "أبو محمد" أنهم خرجوا من بلدتهم بسبب كثافة القصف الذي أدى لإصابته بالقنابل العنقودية في قدمه اليسرى، كما أن الثلاث عائلات تسكن في بيت مؤلف من غرفتين كانتا عبارة عن مسكن للأبقار.

والتقى مراسل شام بـ "عبد المنعم اليوسف" المسؤول الإغاثي في مجلس محلي قاح الذي أكد أنه تم تسجيل ٥١٧ عائلة لغاية إعداد هذا التقرير نزحوا من قرابة شهر إلى بلدة قاح ولم تتلق أي دعم من قبل المنظمات بالرغم من رفع قوائم بالإحصائيات للمنظمات.

وطالب اليوسف عبر شبكة "شام" المنظمات الإنسانية بالالتفات لهذه العائلات وتأمين احتياجات إسعافية لهم كون معظمهم من الفقراء الذين آثروا البقاء في قراهم وبلداتهم حتى أجبرهم القصف الكثيف للنزوح.

يذكر أن منسقو الإستجابة وثقوا نزوح أكثر من مليون نازح من قرى وبلدات ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي بسبب حملة النظام وحليفيه الإيراني والروسي على ريفي حماة الشمالي والجنوبي، معظم هذه العائلات توجهت للمنطقة الحدودية التي باتت مكتظة بالنازحين.

تقرير : مهند محمد

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠١٩
قالن: تركيا تتطلع لتطبيق اتفاق إدلب حرفياً

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن قمة ثلاثية حول سوريا ستعقد بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، بالعاصمة أنقرة، 16 سبتمبر الجاري، وأعرب تطلع بلاده لتطبيق اتفاق إدلب المبرم العام المنصرم حرفيا.

ولفت قالن في تصريحات صحفية، الاثنين، إلى زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا الأسبوع المنصرم، ولقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن الجانبين بحثا بشكل مستفيض، الأحداث الجارية في إدلب في ذلك اللقاء.

وأضاف أنه ستعقد قمة ثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران برئاسة الرئيس أردوغان، في أنقرة، في 16 الشهر الحالي، وتابع " نتطلع إلى تطبيق تفاهم إدلب المبرم العام الماضي حرفيا، وهذه هي الرسالة التي أبلغها فخامة رئيسنا إلى السيد بوتين، لأن إدلب باعتبارها إحدى مناطق خفض التصعيد، منطقة ذات حدود معينة، ينبغي تحقيق الأمن فيها، بضمانة تركيا وروسيا".

وشدد على ضرورة وقف النظام فورا هجماته التي يقوم بها للسيطرة على مزيد من الأراضي، بحجة "وجود عناصر إرهابية"، وحذر أنه لا مفر من وقوع مأساة انسانية في إدلب، حال مواصلة هجمات النظام، وأن اتفاق إدلب سيكون عرضة للانهيار، الأمر الذي لا ترغب به تركيا.

وأعرب عن تطلع تركيا لتوجيه روسيا وإيران الإيعاز اللازم للنظام السوري، كما أكد قالن على ضررة الاسراع في تطبيق مسار الحل السياسي في سوريا، دون تلكؤ، وتنفيذ خطوات من قبيل انشاء لجنة دستورية وحكومة انتقالية والتوجه إلى انتخابات، استكمالا لمساري أستانة وجنيف.

يأتي ذلك في وقت تواصل قوات الأسد وروسيا اليوم الاثنين، خرقها لاتفاق الهدنة المعلن بشكل منفرد من طرفها، مؤكدة لمرة جديدة كذب ادعاءاتها وزيف هدنها التي تعلن عنها ومن ثم تخرقها بالقصف المدفعي والصاروخي.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠١٩
توثيق 569 حالة اعتقال تعسفي في سوريا في آب 2019

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير لها اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 569 حالة اعتقال تعسفي تم توثيقها في آب المنصرم، بينها 362 حالة تحولت إلى اختفاء قسري.

وثَّق التقرير 3618 حالة اعتقال تعسفي منذ مطلع عام 2019، وقدَّم حصيلة حالات الاعتقال التَّعسفي في آب، حيث سجَّل ما لا يقل عن 569 حالة اعتقال تعسفي بينها 30 طفلاً و25 سيدة، منهم 269 بينها 9 طفلاً و11 سيدة على يد قوات النظام السوري. و23 جميعهم من الرجال على يد هيئة تحرير الشام.

وسجَّل التقرير 229 حالة بينها 19 طفلاً و12 سيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية، و48 حالة بينها طفلان اثنان وسيدتان اثنتان على يد فصائل في المعارضة المسلحة، واستعرض التَّقرير توزُّع حالات الاعتقال التعسفي حسب المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة حلب.

وأوضحَ أنَّ ما لا يقل عن 146 نقطة تفتيش ومداهمة نتج عنها حالات حجز للحرية تم توثيقها في آب في مختلف المحافظات السورية، وكان أكثرها في محافظة حلب أيضاً، بينما تصدَّرت قوات النظام السوري الجهات المسؤولة عن المداهمات تليها قوات سوريا الديمقراطية.

طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنه رقم 2042 الصادر بتاريخ 14/ نيسان/ 2012، و2043 الصادر بتاريخ 21/ نيسان/ 2012، و2139 الصادر بتاريخ 22/ شباط/ 2014، والقاضي بوضع حدٍّ للاختفاء القسري.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠١٩
"الهلال الأحمر السوري" .. من يدعم بقاء مؤسسة عاملة لصالح النظام في إدلب ...!!؟؟

تتواصل محاولات روسيا العمل على تسوق نظام الأسد دولياً لإعادة إنتاجه من أبواب عدة أبرزها "إعادة اللاجئين أو إعادة الإعمار والجانب الإنساني"، متخذة لذلك وسائل وأدوات عدة، ولا يخفى على أحد مسعي النظام لاختراق المناطق المحررة عسكرياً ومدنياً، من خلال وجود بعض المؤسسات الطبية والتعليمية والإنسانية المرتبطة به.

ويسعى النظام من خلال بقاء ارتباط بعض هذه المؤسسات الموجودة في المناطق الخارجية عن سيطرته لكسب وجودها أمام منظمة الأمم المتحدة والحصول على الدعم المقدم منها في شتى المجالات، على اعتبار أنه سيقوم بتقديم هذه المساعدات حتى للمناطق الخارجة عن سيطرته حيث تتواجد مؤسسات تابعة له، والحقيقة هي محاولة التلاعب وسرقة كل ما يصل باسم الشعب السوري وتكريسه في حربه ضد هذا الشعب.

وشكل وجود مؤسسة" الهلال الأحمر السوري" في مدينة إدلب وبقائها بعد تحرير المدينة جدلاً كبيراً عن سبب إبقاء هذه المؤسسة رغم وجود مديرية للصحة في المحافظة ومؤسسة إنسانية للدفاع المدني عاملة هناك، فما يلزم بقاء مؤسسة تدعي الحيادية وتعمل لصالح النظام ومن المستفيد من بقائها، وأسئلة كثيرة طرحت ولم تلق أي إجابة من المسؤولين.

وحاولت مؤسسة "الهلال الأحمر السوري" أحد أكبر المنظمات الانسانية في سوريا (سابقا) إظهار حياديتها عن الحرب الدائر في سوريا، إلا أنها كانت محكومة بهيمنة الأجهزة الأمنية عليها، والتي استخدمت هذه المؤسسة بدعوى "الحيادية" منذ بدء الحرب ضد الشعب السوري، لتكون باباً لتأمين الدعم الإنساني للنظام بحجة تقديمه للمتضررين، وظهرت المؤسسة كرديف أساسي للنظام في جميع المناطق التي تنتشر فيها.,

وعلى الرغم من ادعاء الهلال الأحمر الالتزام بمبادئ العمل الإنساني التي أقرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلا أن موظفيه ومتطوعيه بعيدين بشكل كامل عن تلك المبادئ والتزاماتها الأساسية والعمل بها.

وفي إدلب، كانت مؤسسات الهلال الأحمر السوري تنتشر ضمن مناطق سيطرة النظام حصراً، متخذة من مدينة إدلب مركزاً لها، وكانت تقوم بتقديم المساعدات الإنسانية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي WFP للقاطنين في المدينة فقط، وكانت توزع أكثر من 60 ألف سلة شهريا ضمن المدينة للموالين للنظام وشبيحته حصراً، وبقي ريف إدلب محروما من تلك المساعدات بسبب التقارير التي كانت تقدمها المؤسسة أن أغلب سكان الريف من إدلب قد نزحت إلى المدينة أو لمحافظات اخرى.

ومع تحرير المدينة من قبل فصائل الثوار من مختلف التشكيلات، توقف عمل الهلال بشكل مباشر، قبل أن تعاود بعض الشخصيات المقربة من النظام بالتواصل مع الفصائل هناك لإعادة افتتاح مكاتبها، بدعوى التنسيق في ملفات الأسرى وغيرها، وكان عملها مركز على إدخال المساعدات لميليشيات النظام وإيران في "كفريا والفوعة" المحاصرتين والإشراف على عمليات التبادل، وبقي ريف إدلب محروماً من خدمات الهلال أو مساعداته، بعد إيقاف دخول المساعدات للمحافظة لأن الهلال وعبر النظام قدموا تقارير تتحدث عن خروج أهالي المحافظة بالكامل وبقاء "المسلحين" وعائلاتهم فقط في المنطقة.

وفي عام 2017 تعرض مبنى الهلال الأحمر (فندق الكارلتون بادلب) بقصف جوي أدى إلى تدمير جزء من المبنى وإصابة رئيس الفرع "مأمون خربوط" الذي أعلن استقالته في وقت لاحق ليتم تعيين كل من "زكوان هرموش" و "يوسف جبارة" أعضاء لمجلس إدارة الهلال الأحمر بإدلب، سيطرت بعد ذلك هيئة تحرير الشام على المدينة بشكل شبه كامل، لتبدأ مرحلة التعاون بين الطرفين بشكل سري، وفق شروط تم تحديدها بين الطرفين.

وفي تلك الأثناء ومع سقوط منطقة شرقي سكة الحديد بريف إدلب الشرقي، تابع الهلال الأحمر- فرع لإدلب نشاطاته في المناطق التي سيطر عليها النظام، وقام بتقديم مساعدات لأكثر من 2299 مستفيد في مناطق سنجار بريف إدلب الجنوبي، وبقيت المناطق المحررة محرومة من المساعدات، إلا أن تقارير الهلال للمنظمات الدولية والتي يتولى النظام رفعها لم تتوقف وكانت تتبنى توزيع المساعدات بإدلب وتقدم قوائم بهذا الشأن.

وخلال سيطرة "هيئة تحرير الشام" على مدينة إدلب، تم تثبيت وجود مكتب "الهلال الأحمر" في مبنى الكارلتون، على الرغم من انتهاء عمل الهلال التنسيقة بعد خروج ميليشيات "كفريا والفوعة"، ليقوم المكتب بتوسيع نشاطاته في المدينة ومحاولة الدخول بمشاريع منها "سبل العيش" ليثبت دولياً أنه نشط في المناطق المحررة وأنه كمؤسسة إنسانية قادرة على الوصول لتلك المناطق بهدف سحب الدعم لصالحه وإدخاله عبر النظام حصراً.

وتوصل كل من "هرموش وجبارة" أعضاء مجلس إدارة الهلال الأحمر في إدلب إلى اتفاق مع تحرير الشام على دفع إيجارات مبنى الكارلتون الذي يدخل ضمن بند الغنائم، ليتم تقاضي مبلغ 2500 دولار شهرياً كإيجار لبقاء مكتب الهلال في الطوابق الأرضية من الفندق، وفق عقد إيجار رسمي قابل للتجديد.

ووفق المعلومات فإن "هيئة تحرير الشام" وضعت شروط على بقاء الهلال الأحمر في إدلب، أبرزها عدم تصوير أعماله ونشرها، وتقديم نسب من المشاريع التي يحصل عليها الهلال للهيئة، في الوقت الذي يواصل فيه الهلال رفع تقاريره للنظام بالأسماء والمعلومات كاملة عن أنه ينفذ مشاريع وأعمال خدمية وإنسانية في المحافظة على اعتبار أنه منظمة حيادية.

ومع استمرار الحملة العسكرية على ريف إدلب، وتعرض كوادر الإسعاف لاستهداف مباشر من قبل الطيران الحربي الروسي، طلب النظام من الهلال في إدلب، أن يقوم بتوسيع نطاق تواجده بالانتقال إلى مدينتي أريحا ومعرة النعمان، مع تعليمات تخص قسم الطوارئ ومنظومة الإسعاف لتمييز سيارات الهلال الأحمر بشكل واضح عن سيارات الإسعاف التابعة لباقي المنظمات.

وتتضمن التعليمات وضع خطين بعرض 10 سم على جوانب السيارة أحدهما أحمر والآخر بلون فوسفوري مشع بحيث تستطيع الطائرات التابعة للنظام رصدها وعدم استهدافها بالغارات الجوية، إضافة لتمييز لباس عناصر الهلال بهذه الخطوط الفوسفورية، علماً أن هذا الأمر لم يتم اتباعه في مناطق سيطرة النظام بالنسبة لعناصر وسيارات الهلال.

ومن مهام الهلال الأحمر في إدلب، تقديم تقارير دورية للنظام ليتم رفعها لمنظمات الأمم المتحدة، ولوحظ أن التقارير التي كانت تقدم للمنظمات الدولية كانت مدروسة لتخدم النظام، من خلال التقارير التي تتحدث عن نزوح المدنيين بالآلاف لمناطق سيطرة النظام عبر مايسمى بـ "المعابر الأمنة"، وطلب المساعدة العاجلة لها، في وقت تتغاضى تقارير الهلال الوضع الإنساني والنزوح في المناطق المحررة.

ويعمل مسؤولي "الهلال الأحمر" في إدلب على التواصل مع عدد من المنظمات والهيئات الإنسانية للحصول على معلومات حول النازحين الجدد وأماكن توزعهم واحتياجاتهم ليقوم برفعها بشكل مستقل إلى فرع دمشق والتي تقوم بمشاركتها مع مكتب تنسيق الشؤون الانسانية بدمشق للحصول على دعم للنازحين في إدلب أو تنفيذ مشاريع لهم (دون وجودها بشكل فعلي أو حقيقي على الأرض).

ويقوم الهلال الأحمر في إدلب برفع أرقام وهمية عن كمية المساعدات الطبية المقدمة للمدنيين في المحافظة وذلك لتغطية النقص الحاصل من المستلزمات الطبية التي يقوم النظام بالاستيلاء عليها، أو التي تقدمها لهيئة تحرير الشام وفق التفاهمات بين الطرفين مقابل بقائه في المحافظة.

وتفيد المعلومات بأن التواصل بين "تحرير الشام والهلال الأحمر" تتم عن طريق شخصين من مجلس إدارة إدلب في الهلال الأحمر وهما "زكوان هرموش ويوسف جبارة" (الجدير بالذكر أن جبارة يعمل كموظف في مكتب OCHA دمشق إضافة لعمله في الهلال الأحمر السوري)، وهما المسؤولين بشكل مباشر عن نقل نتائج الاتفاقيات مع تحرير الشام ونقل الأموال من دمشق إلى الهيئة، حيث تترك لهما حرية التنقل بين محافظة إدلب ومناطق سيطرة النظام السوري بحرية مطلقة على الرغم من إغلاق المعابر الداخلية في محافظة إدلب مع مناطق سيطرة النظام السوري.

اليوم ومع مساعي النظام لإعادة إنتاج نفسه وإعادة كسب الشرعية، ومع الحديث عن قرار للأمم المتحدة حول وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود والمطالبة بتمديده، في ظل الاتفاق الموقع في إدلب، عاد ملف وجود الهلال الأحمر للواجهة من جديد ليتردد في صدى المؤسسات المدنية في إدلب ومن هي الجهة التي تدعم وجوده وبقاءه كمؤسسة عاملة لصالح النظام حتى اليوم.

ووفق مصادر مطلعة فإن النظام يعتبر الهلال الأحمر الواجهة الإنسانية له أمام المحافل الدولية ويقدمه على أنه جهة حيادية ومستقلة، ومن خلاله يخترق العمل الإنساني في المناطق الأخرى ومنها المحررة، ليكرس كل ما يصل عبر الهلال لخدمته، ويقدم لتلك المناطق الشيء اليسير من المساعدات الأممية التي تصل له.

وتقول المصادر إن النظام يدعي قدرته على تخديم المناطق السورية كاملة بما فيها الخارجة عن سيطرته ووجود مراكز للهلال فيها يفرض النظام نفسه على المجتمع الدولي ويطلب أن يكون التمويل كاملا لكل سوريا عبر دمشق ( وهذا ما يفضله المجتمع الدولي بالتعامل مع حكومة دمشق) وبهذا ترسل أكثر المساعدات المخصصة للمناطق الخارجة عن سيطرته عبر الهلال في دمشق ومن ثم يتحكم بها الهلال لتصل لأيادي عناصر النظام ومناطقهم على أكمل وجه ويصل فتاتها للمناطق المحررة (هذا إن وصل).

وحملت المصادر مسؤولية بقاء مؤسسة تقدم الخدمات للنظام في إدلب للفصائل المسيطرة لاسيما هيئة تحرير الشام، كاشفاً عن مبالغ مالية كبيرة كانت تتقاضها غرفة عمليات جيش الفتح تقدر بـ 3 مليون ليرة لقاء استمرار عمل الهلال في مبنى الكارلتون بإدلب، إضافة لحصص من المواد التي يقوم بإدخالها للمحرر، في وقت أشار إلى مواصلة تحرير الشام التعامل مع الهلال وإلزامه بدفع مبالغ مالية كبيرة بعد سيطرتها على المدينة والاستفادة من وجوده إبان المفاوضات مع كفريا والفوعة كوسيط، في وقت تواصل حمايته والسماح له بالتحرك ضمن مدينة إدلب في الوقت الذي تحارب فيه المؤسسات المدنية الثورية الفاعلية ومؤسسات الحكومة المؤقتة وغيرها من المؤسسات.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠١٩
الاتفاق النووي.. موسوي: الخطوة الثالثة في تخفيض التزامات إيران "مصممة وجاهزة للتنفيذ"

أعلن عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن الخطوة الثالثة في تخفيض التزامات إيران "مصممة وجاهزة للتنفيذ"، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية محمد جواد ظريف استمرار المفاوضات مع الأوربيين في إشارة إلى فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي حول الاتفاق النووي.

وأكد موسوي أنه "إذا نجحت الجهود الدبلوماسية، فسوف يتم التراجع عن هذه الخطوات ولن تتخذ إيران الخطوة الثالثة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إيرنا.

ووفقا لمكتب الإعلام والناطق الرسمي بوزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، قال عباس موسوي عن تنفيذ الخطوة الثالثة في تخفيف التزامات إيران في الاتفاق النووي: "في نفس الوقت الذي منحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الفرصة للدبلوماسية والتعاطي والحوار وفي سياق تنفيذ تعهدات الأطراف الأخرى المتبقية في الاتفاق النووي بالتزاماتها، فإنه تم تصميم وتنفيذ الخطوة الثالثة في تقليص التزامات إيران".

وأضاف موسوي، أن "الخطوة الثالثة صممت وجاهزة وستكون أقوى من الخطوتين الأولى والثانية من أجل إيجاد توازن بين حقوق والتزامات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الاتفاق النووي"، على حد وصفه.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأحد، إن هناك إمكانية لتراجع إيران عن تنفيذ الخطوة الثالثة من تخفيض التزاماتها النووية "إذا اتخذ الأوروبيون الخطوات اللازمة لتنفيذ تعهداتهم في الاتفاق النووي".

وأكد ظريف على هامش اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى في إيران، استمرار مفاوضات بلاده مع الأوروبيين بشأن الاتفاق النووي، موضحا، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية، أنه "تم تقديم مقترحات فيما يخص الخطوة الثالثة لتقليص التزامات إيران بالاتفاق النووي ونحن في المراحل النهائية من اتخاذ القرار بهذا الشأن، وإذا لم يتخذ الأوروبيون الإجراءات اللازمة بحلول يوم الخميس المقبل، فسوف نبعث رسالة لهم للإعلان عن تنفيذ الخطوة الثالثة، وذلك بناء على القرار الذي تم الإعلان عنه في 5 مايو أيار الماضي".

وتابع أن "مقترحات الحكومة بشأن الخطوة الثالثة واضحة وسأعلنها رسميا فور اتخاذ القرار النهائي في هذا الصدد".

وكانت إيران أعلنت قبل أسابيع تخفيض التزاماتها النووية، طبقا للاتفاق النووي المبرم في 2015، حيث أعلنت زيادة معدلات تخصيب اليورانيوم وبكميات تتجاوز ما تم الاتفاق عليه في الاتفاقية التي أعلنت الولايات المتحدة الانسحاب منها.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠١٩
مكتب توثيق الشهداء في درعا : 25 شهيدا من أبناء المحافظة في الشهر الماضي

وثق "مكتب توثيق الشهداء في درعا" سقوط 25 شهيدا من أبناء المحافظة خلال شهر آب / أغسطس 2019، استشهدوا في المعتقلات أو الاشتباكات في درعا وبعضهم ضمن العمليات العسكرية في الشمال السوري.

وقال المكتب أن شهيدان سقطا في درعا في جراء إشتباكات غير مباشرة ضد قوات النظام، وشهيدان آخران من المقاتلين السابقين في صفوف الجيش الحر تم إعدامهما ميدانيا.

وأضاف المكتب أن شهيدان من المدنيين أيضا سقطا جراء إستهدافهم بالرصاص المباشر من قبل قوات الأسد، كما استشهد رجل وطفل جراء إصابتهما بالمخلفات و الألغام والأجسام المتفجرة.

وأشار المكاب إلى أنه وثق سقوط 8 شهداء تحت التعذيب في سجون النظام ، بينهم 4 شهداء سبق لقسم المعتقلين و المختطفين في المكتب أن وثق تواجدهم داخل سجن صيدنايا العسكري في محافظة ريف دمشق.

أما في الشمال السوري فقد وثق المكتب سقوط 9 شهداء من المقاتلين من أبناء محافظة درعا، ثمانية منهم أثناء مشاركتهم بالاشتباكات ضد قوات النظام ، بينما استشهد التاسع بعد تنفيذ عملية استشهادية، موزعين 6 شهداء في محافظة حماة وشهيدان في محافظة إدلب وشهيد في محافظة اللاذقية.

ونوه المكتب ألى أن جميع الشهداء في الشمال السوري هم من المهجرين من محافظة درعا خلال النصف الثاني من العام الماضي.

كما وثق المكتب مقتل 2 من أبناء محافظة درعا قتلوا في محافظة ادلب أثناء مشاركتهم في القتال إلى جانب قوات الأسد، وكلاهما من مقاتلي فصائل المعارضة سابقا ممن التحق بصفوف بالنظام بعد عملية التسوية في جنوب سوريا.

و في سياق آخر ، وثق المكتب مقتل مقاتل من أبناء محافظة درعا ، في محافظة حمص ، و ذلك في انفجار داخل قاعدة جوية عسكرية.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠١٩
"حماس والجهاد الإسلامي" تشيدان بـ"الرد البطولي" ل"حزب الله" على "إسرائيل"

أشادت حركتا "الجهاد الإسلامي وحماس" في بيانات منفصلة، ما قامت به ميليشيا "حزب الله" اللبناني، من استهداف لألية عسكرية إسرائيلية على الحدود الجنوبية في لبنان، معتبراً أن ماقام به الحزب عمل "بطولي" في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وعبرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، عن إشادتها، بما وصفته بـ"الرد البطولي" لـ"المقاومة اللبنانية" على "إسرائيل"، وقالت الحركة: "نبارك هذا الرد لقيادة المقاومة ومجاهديها وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله (أمين عام حزب الله) والشعب اللبناني وذوي الشهداء".

من جهتها، ثمنت حركة "حماس"، ما وصفته بـ"الهجوم الذي قام به حزب الله" ضد إسرائيل، وقالت الحركة: "الهجوم ردا على جرائم الاحتلال التي استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان".

وأضافت: "لم يعد بمقدور الاحتلال الصهيوني أن يواصل عربدته في كل الساحات من العراق إلى سوريا إلى لبنان إلى فلسطين"، مشددة "على حق حزب الله وكل قوى المقاومة في الرد على العدوان ومقاومة الاحتلال الصهيوني، وخلق معادلات الردع معه؛ ليتوقف عن عدوانه وجرائمه".

وكانت أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، مساء الأحد، أن باريس تكثف الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط "بهدف تفادي التصعيد" على الحدود في جنوب لبنان، في وقت قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن على "حزب الله" وقف "أعماله العدائية التي تهدد استقرار لبنان وأمنه".

وأعلنت "إسرائيل"، الأحد، أنها قصفت مناطق في جنوب لبنان بعد إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه أراضيها، فيما أعلن حزب الله، الأحد، تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، وذلك بعد أسبوع من اتهامه "إسرائيل" بشن هجوم بطائرتين مسيرتين في معقله قرب بيروت وقتل اثنين من عناصره في غارة في سوريا.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠١٩
النظام وروسيا يواصلان خرق هدنة إدلب بالقصف المدفعي

واصلت قوات الأسد وروسيا اليوم الاثنين، خرقها لاتفاق الهدنة المعلن بشكل منفرد من طرفها، مؤكدة لمرة جديدة كذب ادعاءاتها وزيف هدنها التي تعلن عنها ومن ثم تخرقها بالقصف المدفعي والصاروخي.

وقال نشطاء إن بلدات وقرى عدة بريف إدلب الجنوبي، تعرضت فجراً لقصف مدفعي وصاروخي أبرزها "الركايا وحيش وكفرسجنة" وليلاً تعرضت مدينة كفرنبل وبلدات الدير الشرقي والغربي لقصف مماثل، مسجلة المزيد من الخروقات للهدنة المعلن عنها.

وأكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام" في وقت سابق، أن استمرار الخروقات من طرف النظام وروسيا للهدن التي تعلن عنها منفردة أو وفق تفاهم دولي ليس بجديد، ويؤكد أن نواياها الخبيثة لا تتغير في استغلال الهدن لتسكين المجتمع الدولي وإعادة التصعيد من محاور جديدة.

ولفت المصدر إلى أن روسيا والنظام خرقا العديد من الهدن السابقة بإدلب، ولم يلتزموا بأي منها، لم يكن آخرها الهدنة التي أعلنت في اجتماعات أستانا بين الضامنين أول الشهر الفائت، لتعلن هدنة جديدة منفردة يوم أمس، وتعاود خرقها من جديد.

وحذر المصدر العسكري من الغدر الروسي واستغلال التهدئة الجارية لتجهيز قواتها للتصعيد في منطقة جديدة، بعد أن تمت لها السيطرة على ريف حماة الشمالي وخان شيخون والتمانعة، مؤكداً أن روسيا تختلق الحجج دائماً للتصعيد وتعاود نشر الموت في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠١٩
أردوغان: المستجدات في سوريا وشرق المتوسط مسألة مصيرية لتركيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، إن المستجدات في سوريا وشرقي المتوسط تعد مسألة مصير بالنسبة لبلاده، وذلك في كلمة ألقاها أردوغان، في اجتماع لحزب العدالة والتنمية (الحاكم) في ولاية قونية وسط البلاد.

وأكد أردوغان أن تركيا لا يمكنها الاكتفاء بمشاهدة هذه المستجدات، ولفت إلى أن أوضاع منطقة شرق الفرات في سوريا على طاولة أجندة الدراسة، قائلا "مصممون على تطهير شرق الفرات من بؤر الإرهاب".

وأشار الرئيس التركي إلى أن القضايا الراهنة التي تشغل الرأي العام التركي، وذات طابع يمكن أن تضع بصمتها على مستقبل الشعب التركي وحاضره، ولفت إلى مقتل مليون بريء في سوريا منذ 8 أعوام، واضطرار 7 ملايين سوري للهجرة إلى خارج بلادهم نصفهم في تركيا بالوقت الراهن.

وشدد أن مدينة حلب السورية التي تعد مثل نظيرتها التركية قونية إحدى رموز الحضارة الإسلامية في العالم تحولت إلى مدينة أنقاض جراء البراميل المتفجرة التي ألقتها قوات النظام السوري عليها، وأكد أنه لولا جهود تركيا ومساعيها لحقن دماء السوريين، لكان عدد القتلى ارتفع إلى الضعف أو ثلاثة أضعاف.

ونوّه بفتح تركيا أبوابها أمام السوريين المضطهدين، حيث أنها مثلت ضمير الإنسانية بهذا الترحيب، وأعطت درسا في قيم الرحمة والإنسانية، وأكد على ضرورة تحلي الشعب التركي بالفطنة، خصوصا وأن عمليات التحريض ازدادت في هذه الأيام.

وبيّن أنه لولا عمليات الجيش التركي شمالي سوريا، لكان من الصعب وأد الحزام الإرهابي في هذه المنطقة، وأشار إلى أنه كلما ازداد الوجود العسكري التركي في سوريا والعراق كلما قلت قدرة منظمة "بي كا كا" على تنفيذ أعمالها الإرهابية داخل تركيا.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠١٩
نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 01-09-2019

حلب::
انفجرت عبوة ناسفة بمدينة إعزاز بالريف الشمالي استهدفت عناصر تابعين للجيش الوطني، ما أدى لاستشهاد عنصر وإصابة 4 آخرين.

أقدم مجهولون على اقتحام منزل "أحمد المحمد" القيادي في الفيلق الثالث التابع الجيش الوطني، وقاموا بقتله هو وزوجته وهم نائمين، بمسدسات كاتمة للصوت.


إدلب::
تعرضت مدن وبلدات كفرنبل والتح وجرجناز وتحتايا وحيش وكفرسجنة وبابولين والدير الشرقي والدير الغربي والنقير ومعرة حرمة وحاس والركايا وبداما والناجية لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد في كفرنبل وشهيدان في التح.

دخل رتل عسكري تركي مكون من عربات عسكرية مصفحة من معبر كفرلوسين باتجاه نقاط المراقبة.


حماة::
تعرضت قرى حورتة وديرسنبل وميدان الغزال لقصف مدفعي وصاروخي متقطع من قبل قوات الأسد.


ديرالزور::
قُتل اثنين من عناصر الأسد برصاص مجهولين داخل مدينة موحسن بالريف الشرقي.

اعتقلت دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" خلف علي العطية الملقب بـ "الهضيمة"، بعد مداهمة منزله في بلدة أبو حردوب بالريف الشرقي، واعتدى أفراد الدورية بالضرب على شقيقته الحامل، وتم نقلها إلى المستشفى بصورة عاجلة، ووضعها تحت العناية المركزة بعدما أجهضت جنينها.

شهد سوق مدينة الصور بالريف الشمالي استنفارا أمنيا لـ "قسد" بسبب الاشتباه بوجود دراجة نارية مفخخة في المنطقة.

انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من أحد حواجز "قسد" على مدخل قرية جزرة الوشمس بالريف الغربي، دون حدوث أضرار بشرية.

شنت "قسد" وقوات التحالف الدولي حملة مداهمات واعتقالات في مدينة الشحيل وبلدة الباغوز بالريف الشرقي، واعتقلت عدد من الأشخاص في الباغوز بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة.

استهدف مجهولون منزل "إسماعيل الحسون" في بلدة ذيبان بالريف الشرقي بقذيفتي" آر بي جي".


الرقة::
سمعت أصوات انفجارات قوية على أطراف مدينة الرقة الجنوبية، دون ورود تفاصيل إضافية.


الحسكة::
قتل عنصر من وحدات حماية الشعب في حي الهلالية بمدينة القامشلي بالريف الشمالي جراء قيام مجهولين بإطلاق النار المباشر عليه.

قُتل الشاب "محمد عبيد الحمادة" برصاص مجهولين يعتقد أنهم تابعين لـ "قسد"، في قرية الغرب بالريف الجنوبي.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠١٩
البيان الختامي للهيئة العامة للائتلاف الوطني للدورة 47 – "دورة شهداء إدلب وحماة"

عقدت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بتاريخ 31 آب دورتها السابعة والأربعين التي أطلق عليها اسم "دورة شهداء إدلب وحماة"، واستهلت الدورة أعمالها بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة السورية.

افتتح رئيس الائتلاف "أنس العبدة" الدورة بتوجيه التحية للضيوف من ممثلين عن منظمات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتم إقرار جدول الأعمال المقرر ليومين، ثم تحدث عدد من الضيوف عن أوضاعهم ومطالبهم، ومنها تشكيل لجنة خاصة في الائتلاف للتواصل والاهتمام بهذه الفئة التي تمثل نسبة عالية من ضحايا جرائم النظام وحرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب السوري.

ثم تمت مناقشة تشكيل الحكومة السورية المؤقتة، وقدم رئيس الحكومة برنامج حكومته وعرض أسماء الوزراء، وقد نال الثقة الوزراء التالية أسماؤهم في حكومة السيد عبد الرحمن مصطفى:
اللواء الدكتور سليم إدريس، وزيراً للدفاع.
العقيد محيي الدين هرموش، وزيراً للداخلية.
المهندس محمد سعيد سليمان، وزيراً للإدارة المحلية والخدمات.
الدكتورة هدى العبسي، وزيرة للتربية والتعليم.
الدكتور عبد الحكيم المصري، وزيراً للاقتصاد والمالية.
الدكتور مرام الشيخ مصطفى، وزيراً للصحة.
المحامي عبد الله عبد السلام محمد، وزيراً للعدل.

وواصلت الهيئة العامة اجتماعاتها في اليوم الثاني بتقرير مفصّل قدمه رئيس الائتلاف تضمن أهم المحاور والأنشطة التي قامت بها الرئاسة ومنها التركيز على التواصل المستمر مع فعاليات وهيئات الشعب السوري في الداخل ومناطق اللجوء، وتفعيل شبكة العلاقات الدولية وتطوير مكتب الإعلام، ومواصلة دور الائتلاف في العملية السياسية والتفاوضية واستكمال ملفات المحاسبة الخاصة بمجرمي الحرب.

وتحدث رئيس الائتلاف عن الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها قوات النظام وشركائه بحق أهلنا في إدلب وشمال غرب حماة، ثم تحدث عن المنطقة الآمنة ومنطقة شرق الفرات، وشرح نتائج التحركات والاتصالات التي قامت بها الرئاسة ودائرة العلاقات الخارجية مع وزير الخارجية التركية السيد مولود تشاووش أوغلو ومع الجهات الدولية لصديقة، وقيام الائتلاف بتشكيل لجنة الطوارئ والمخيمات لمعالجة أوضاع النزوح من إدلب وشمال غرب حماة وتقديم ما يمكن لهم من مأوى ومساعدات.

كما تحدث عن اللقاءات التي جرت مع وزير الداخلية التركي السيد سليمان صويلو ومع اللجنة المشتركة لمعالجة أوضاع إقامة السوريين في تركيا وتقديم المساعدة لهم.

وقدم نواب الرئيس موجزاً عن أعمال المكاتب التي كلفوا بالإشراف عليها والتي تركزت على التواصل مع فعاليات سورية متعددة في الداخل ومناطق اللجوء في تركيا، كما قدم الأمين العام السيد عبد الباسط عبد اللطيف تقريراً مفصلاً عن عمل ومنجزات الأمانة العامة خلال الشهرين المنصرمين، ثم عرض أمين سر الهيئة السياسية القرارات والتوصيات التي اتخذتها الهيئة السياسية، وخلاصة أنشطة المكاتب في عموم المجالات.

ثم قدم رئيس هيئة التفاوض السورية السيد نصر الحريري عرضاً مفصلاً لمجمل الاتصالات والتطورات في ملف اللجنة الدستورية والجانب السياسي والميداني.

وثم قدمت لجنة الارتباط العسكري تقريراً مفصلاً حول الوضع الميداني في شمال غرب حماة وإدلب والاحتمالات المتوقعة.

وتمت مناقشة مشروع المنطقة الأمنة وأوضاع شرق الفرات ودور الائتلاف والتحديات المطروحة عليه، وتم التركيز على دعم لجنة الجزيرة والفرات للقيام بدورها المنصوص عنه في البرنامج المقدم من الهيئة السياسية، ودور الحكومة السورية المؤقتة القادم لتأمين وتعزيز الشراكة مع تركيا، ومع الجانب الأمريكي تحقيقاً للشعار الذي يرفعه الائتلاف في تمكين أهالي المنطقة من إدارة شؤونهم بأنفسهم في إطار سورية الموحدة سياسياً وجغرافياً ومجتمعياً.

وفي ختام الدورة السابعة والأربعين وجه المجتمعون تحية إكبار واعتزاز إلى أبطال الجيش الوطني السوري وفصائل الجبهة الوطنية للتحرير على الصمود والتضحيات التي تقدم يومياً، مؤكدين موقف الائتلاف الثابت في المضي قدماً مهما كانت الصعاب والتضحيات، على طريق تحقيق النصر وإقامة النظام التعددي الديمقراطي الذي ستفرضه إرادة السوريين في حل سياسي شامل.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠١٩
بعد أحداث جنوب لبنان ... باريس تكثف اتصالاتها وواشنطن تُصعد لهجتها ضد "حزب الله"

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، مساء الأحد، أن باريس تكثف الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط "بهدف تفادي التصعيد" على الحدود في جنوب لبنان، في وقت قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن على "حزب الله" وقف "أعماله العدائية التي تهدد استقرار لبنان وأمنه".

وقالت باريس إنها تتابع التطورات "بقلق"، بعد استهداف حزب الله لآلية عسكرية إسرائيلية ورد الجيش الإسرائيلي بقصف قرى لبنانية محاذية للحدود، وأوردت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية في البيان، أن "فرنسا تكثف الاتصالات في المنطقة منذ حوادث 25 آب/أغسطس بهدف تفادي التصعيد".

ولفتت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "تشاور مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإيراني حسن روحاني في الأيام الأخيرة"، مشيرة بالقول: "نحن على اتصال دائم بجميع الأفرقاء اللبنانيين"، مؤكدة أن "فرنسا عازمة على متابعة جهودها في هذا الصدد، وتدعو الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم بهدف العودة سريعاً إلى الهدوء".

من جهتها، اعتبرت الخارجية أن "ما حصل اليوم في لبنان مثال على دور إيران في دعم الميليشيات"، مشيرة إلى الهجوم الذي نفذه حزب الله بصواريخ على قاعدة إسرائيلية في منطقة حدودية، وجددت الوزارة "دعم إسرائيل في حقها بالدفاع عن نفسها"، بعد أن ردت تل أبيب بإطلاق أكثر من 100 قذيفة على مناطق لبنانية في الجنوب.

وأعلنت إسرائيل، الأحد، أنها قصفت مناطق في جنوب لبنان بعد إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه أراضيها، فيما أعلن حزب الله، الأحد، تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، وذلك بعد أسبوع من اتهامه إسرائيل بشن هجوم بطائرتين مسيرتين في معقله قرب بيروت وقتل اثنين من عناصره في غارة في سوريا.

وطلب رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الأحد، من واشنطن وباريس التدخل لاحتواء التصعيد، وخلص بيان الخارجية الفرنسية إلى أن باريس "تدعو الجميع إلى أكبر قدر من ضبط النفس والعمل من أجل تهدئة سريعة للتوتر القائم".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان