قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن عائدات النفط الذي تستخرجه الولايات المتحدة من الحقول السورية، تذهب إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي يشكل تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" عمودها الفقري، وليس لواشنطن، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم "البنتاغون" جوناثان هوفمان، الخميس، مع الناطق باسم رئاسة الأركان الأمريكية وليام بيرني، في مقر وزارة الدفاع.
وأوضح هوفمان أن بلاده "تواصل دعم قوات سوريا الديمقراطية بالسلاح، بهدف الحفاظ على استمرارية محاربتهم تنظيم داعش الإرهابي".
وردا على سؤال حول المسوغ القانوني لسيطرة الولايات المتحدة على حقول النفط في سوريا، قال هوفمان: "لدينا حق الدفاع عن أنفسنا، والجميع يعلم أين نحن"، وتابع: "نمتلك حق حماية الأمريكيين من هجمات التنظيمات الإرهابية، وأنشطتنا في المنطقة تهدف إلى منع داعش من السيطرة على النفط".
وأردف: "نسعى إلى جعل آبار النفط مصدر تمويل لقوات سوريا الديمقراطية في كفاحها ضد داعش"، مضيفا: "سيطرتنا على حقول النفط في سوريا، نابعة عن صلاحيات الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب في مجال مكافحة تنظيم داعش".
من جهته، قال بيرني إن الانسحاب الأمريكي من مدينة عين العرب (كوباني)، مستمر بشكل آمن، وادعى أن الوجود الأمريكي في الأراضي السورية، سببه المساهمة في خفض التوتر والعنف.
دمشق وريفها::
انفجرت عبوة ناسفة وضعت داخل باص مبيت تابع للحرس الجمهوري في جيش النظام، في مساكن الحرس الجمهوري بمدينة قدسيا بضواحي دمشق، ما أدى لإصابة عنصرين بجراح.
حلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارة جوية على حرش قرية كفر حلب بالريف الغربي، بينما تعرضت قريتي تل باجر وجزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي.
سقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة وسط الساحة العامة في مدينة الراعي.
قُتل شرطي وأصيب 4 آخرين من الشرطة العسكرية في مدينة الباب إثر اشتباك مع مجموعة من المطلوبين للشرطة.
إدلب::
بدأت "هيئة تحرير الشام" فجر اليوم الخميس، بتنفيذ تهديداتها ضد أهالي كفرتخاريم، لتحرك قواتها باتجاه المدينة من عدة محاور، استبقت ذلك بتمهيد مدفعي بقذائف الهاون على المدينة، ما خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، حيث تدور اشتباكات عنيفة على ثلاث محاور بين عناصر الهيئة، وأهالي المدينة الرافضين لدخول الهيئة واستباحة منازلهم ومدينتهم.
خرجت مظاهرات شعبية منددة بالحملة العسكرية التي تنفذها هيئة تحرير الشام في مدينة كفرتخاريم، حيث قام عناصر الهيئة بالاعتداء على نشطاء إعلاميين ومصادرة كاميراتهم، كما قاموا بترهيب المدنيين بإطلاق الرصاص لتفريقهم.
شهدت مدينة كفرتخاريم تجمعا شعبيا لآلاف المتظاهرين من أبناء ريف إدلب، بعد تمكنهم من فك حصار هيئة تحرير الشام والدخول للمدينة، وبعد ذلك أكدت مصادر لشبكة "شام" توصل كلاً من "فيلق الشام وتحرير الشام" لاتفاق مبدئي على وقف الأخيرة حملتها ضد مدينة كفرتخاريم وإنهاء الحصار المفروض على المدينة.
شن الطيران الروسي الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جسرالشغور وبلدات معرزيتا وكفرسجنة وكفروما وحزارين وسرجة وحاس ومعرة حرمة والشيخ مصطفى ومشمشان ومرعند والجانودية والكندة وبسبت وحلوز والشغر، وقصفت مدفعية الأسد بلدات التح وتحتايا وأم جلال، ما أدى لسقوط شهيدين في مشمشان وشهيد في كفروما، وسقوط العديد من الجرحى بينهم اطفال ونساء أحدهم حامل.
استهدفت فصائل الثوار مواقع قوات الأسد في قريتي مدايا وأم زيتونة بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية والهاون.
حماة::
تعرضت قرية الحواش بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الرقة::
تمكن الجيش الوطني السوري من السيطرة على قريتي (شرقراق وبير عيسى) بالريف الشمالي، بينما تدور معارك عنيفة بين الجيش الوطني من جهة وقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة أخرى في قرى الخالدية والدبس الواقعة على الطريق الدولي "إم4"، تمكن فيها الوطني من تدمير رشاش "23" مثبت على سيارة.
الحسكة::
قام مجهولون بإطلاق النار على دورية عسكرية تابعة لـ "قسد" على الطريق الخرافي جنوب الحسكة، ما أدى لمقتل عنصر.
اعتقلت "قسد" المدعو "صدام الكيرط" مسؤول المصالحات الوطنية التابعة لنظام الأسد بعد مداهمتها لصيدليته في شارع الكورنيش بمدينة القامشلي.
اعتقلت "قسد" شاب مدني على أحد حواجزها في بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
قال ناشطون إن طيران التحالف الدولي استهدف دبابة لقوات الأسد قرب محطة كهرباء مبروكة على طريق "إم 4".
اللاذقية::
جرت اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد على جبهات تلال كبينة بالريف الشمالي، تمكنت خلالها الفصائل من تدمير مدفع "57" وقتل طاقمه وإصابة طائرة مروحية كانت تقوم بإلقاء البراميل المتفجرة.
أكدت مصادر محلية في مدينة كفرتخاريم لشبكة "شام"، عن توصل الوفود القائمة على عملية التفاوض ممثلة بـ"فيلق الشام، وهيئة تحرير الشام" لاتفاق على وقف إطلاق النار في المدينة، وإعادة الأمور لما كانت عليه قبل حملة الهيئة ضدها.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق الذي تم بعد مفاوضات استمرت لساعات منذ مساء اليوم، عقب بدء هيئة تحرير الشام حملة عسكرية ضد المدينة صباحاً، تقضي بانسحاب عناصر الهيئة من محيط المدينة، وفك الحصار عنها، وإعادة فتح الطرقات المغلقة.
ويقضى الاتفاق على العودة للاتفاق الأول بين فعاليات المدينة وهيئة تحرير الشام، والذي يقضي بالتشارك بين الهيئة وثوار المدينة في إدارة المدينة أمنياً لاسيما ضمن المخفر، وعودة لجان الزكاة للعمل في المدينة، في وقت تعهدت الهيئة بعدة اعتقال أي من أبناء المدينة المطلوبين لديها.
وكانت اندلعت اشتباكات عنيفة منذ ساعات الصباح الباكر وحتى بعد العصر، بين عناصر الهيئة التي تحاول اقتحام المدينة من عدة محاور، وبين ثوار المدينة ومدنييها الذين هبوا للدفاع عنها ووقف اقتحام الهيئة.
وقصفت الهيئة المدينة بالمدفعية وقذائف الهاون، وقامت باستهداف منازل المدنيين بالرشاشات الثقيلة، في وقت سقط عدد من أبناء المدينة خلال الاشتباكات وصد تقدم الهيئة التي لم تستطع الدخول لأحياء المدينة.
وأكدت المصادر توقف الاشتباكات مع ساعات المساء، وبد مفاوضات بين وفد من قيادة "فيلق الشام" كون المدينة تخضع لسيطرة الجبهة الوطنية للتحرير، ووفد من الهيئة في مدينة إدلب، لوقف اقتحام المدينة والتوصل لاتفاق ينهي حصارها.
وفي السياق، خرجت مظاهرات شعبية كبيرة في معرة النعمان وسرمدا وأرمناز وتفتناز ومدينة إدلب، والأتارب، نددت بممارسات الهيئة وحصارها لمدينة كفرتخاريم، في وقت تعرض عناصر الهيئة لنشطاء إعلاميين في مظاهرة تفتناز وقاموا بضربهم ومصادرة معداتهم.
ومع الدعوات التي أطلقها نشطاء للزحف باتجاه مدينة كفرتخاريم وفك الحصار عنها شعبياً، وصل مساء اليوم، مئات المتظاهرين من أبناء مدينة سلقين وريفها لوسط مدينة كفرتخاريم بعد تمكنهم من كسر الطوق المفروض على المدينة عبر الطرق الزراعية، حيث التقوا مع فعاليات المدينة، لتبدأ بمظاهرة شعبية بالألاف في ساحاتها.
ولاقى التحشيد العسكري لهيئة تحرير الشام حول مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي اليوم الخميس، حالة استهجان شعبية كبيرة عبروا عنها في تظاهرات في مناطق عدة رفضاَ لعمليات البغي المستمرة على المناطق المحررة، في وقت عبر نشطاء عبر مواقع التواصل عن مواقفهم من القضية.
ويأتي بغي الهيئة على مدينة كفرتخاريم اليوم، في الوقت الذي ترزح فيه المناطق المحررة تحت نير القصف الروسي وقصف النظام الحربي الذي يطال البشر والحجر في ريف إدلب الجنوبي والغربي، وفي وقت انسحبت الهيئة وباقي الفصائل من خان شيخون والهبيط ومناطق ريف حماة الشمالي دون أن تتحرك لاستعادتها من قبضة النظام وإعادة أهلها لأراضيهم.
قال وزير المالية في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة "عبد الحكيم المصري"، الخميس، إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة أمريكيا، تسيطر على قرابة 90 بالمئة من حقول النفط، و45 بالمئة من إنتاج الغاز بسوريا، فيما يسيطر نظام الأسد على ما تبقى، وجاء ذلك خلال ندوة نظمتها مؤسسة الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية "سيتا" بمدينة إسطنبول، لمناقشة وضع النفط شمال شرق سوريا، ودعم الولايات المتحدة لـ "قسد" الارهابية التي يشكل تنظيم "ي ب ك/ بي كاكا" الارهابي عمودها الفقري.
وأضاف المصري أن إنتاج النفط في سوريا المصرح عنه رسميا من قبل النظام، كان 387 ألف برميل يوميا عام 2011، إلا أنه في الحقيقة يصل أكثر من مليون و400 ألف برميل، كانت تذهب للمصالح الشخصية لرأس النظام، لافتا إلى أنه منذ تسلم نظام الأسد الحكم عام 1970، لم يدخل قطاع البترول موازنة الدولة إلا بشكل بسيط، لتخضع بعدها آبار النفط لسيطرة الجيش الحر، الذي لم يستطع الحفاظ عليها، ثم استولت عليه "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) لفترة قصيرة، ومن ثم "داعش"، لتستولي عليها "قسد" في الوقت الراهن.
وتابع "يترتب على النظام دفعات مالية كفاتورة للنفط السوري تقدر بنحو 8 ملايين دولار يوميا، ورغم أن روسيا وإيران ليستا عاجزتين عن دعمه بالنفط، إلا أنهما لا تريدان ذلك"، ورجح سبب ذلك أن روسيا تستخدم العقوبات الأمريكية وسيلة للضغط على النظام، لإلزامه بالحل السياسي الذي يناسب تطلعاتها، ولمنع إيران من التمدد في سوريا.
ورأى المصري، أن الروس لم يوجهوا أنظارهم إلى حقول النفط في دير الزور والرقة والحسكة، منذ دخولهم الحرب السورية عام 2015، لأن وزارة الدفاع الأمريكية هددت باستخدام القوة في حال الاقتراب من آبار النفط الخاضعة لسيطرة "قسد" في الوقت الراهن، مؤكدا أن "قسد" تبرم عقودا مع النظام وتبيعه الجزء الأكبر من النفط، مقابل حصولها على الكهرباء والخدمات في مناطق سيطرتها، وهذا يعني أن النظام ممول أساسي للإرهابيين عبر شرائه النفط منهم.
واستطرد "بحسب دراسات وتقارير رسمية، قدرت احتياطي النفط في حقول دير الزور والحسكة بـ 2.2 مليار برميل، تسيطر عليها قسد، إلا أن أمريكا لا تريد النفط لها، ولكنها تريد إبقاء قطاع النفط تحت هيمنة قسد، ليستطيعوا تمويل نفقاتهم".
بالمقابل، رأى الوزير أن العقود الطويلة الأمد التي وقعتها روسيا مع النظام للسيطرة على الساحل السوري والغاز بمياه البحر المتوسط وعقود الفوسفات، إضافة إلى سيطرتها على مطار دمشق الدولي، هي سبب الصمت الروسي عن محاربة "قسد" حول آبار النفط، وذلك بعد أن أمنت الحصة الكبيرة من السواحل السورية.
ولفت المصري إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن قبل عملية "نبع السلام" التركية، انسحاب قوات بلاده من سوريا، ولكنه مع بدء المعركة تراجع بحجة "داعش"، لكن الحقيقة الواضحة أن الولايات المتحدة ستحمي آبار النفط لـ "قسد"، مشددا على أنه في حال تمكنت تركيا والجيش الوطني السوري، من استرجاع هذه الأراضي من سيطرة "قسد"، فإن مواردها ستثمر وتورد للمنطقة الآمنة المتفق عليها من قبل تركيا وأمريكا وروسيا.
وأنهى حديثه بأن النفط لاعب أساسي بين الولايات المتحدة والروس، إذ تسيطر أمريكا على شرق الفرات، والروس على الساحل، فيما ليس بيد السوريين أي شيء، سواء النظام أو المعارضة.
من جهته، رأى فاتح شعبان المعارض السوري، أن أهم أسباب تدخل أمريكا في الحرب السورية، حفاظها على إيقاع الحرب كما تشاء وضبطها بالطريقة التي تناسبها، ودعم القوى الكردية الانفصالية للضغط على تركيا ومنع توسعها كقوة إسلامية، وأخيرا حماية أمن إسرائيل.
واستبعد شعبان في حديثه خلال الندوة أن يكون النفط هو الهدف التي تسعى اليه الولايات المتحدة، فالنفط السوري ليس بالكمية الكبيرة وليس ذا جودة عالية، واعتبر أن السبب الرئيسي لبقاء القوات الأمريكية في سوريا، استخدام النفط ورقة ضغط ومساومة مع روسيا، أو أنها ستقوم بتسليمه لـ "قسد" من أجل مساومة النظام.
وأوضح أن ترامب أعلن العام الماضي انسحاب قواته دون أي حديث عن النفط، وبالفعل انسحبت قواته من معقلها الأساسي في عين عيسى شمال الرقة، وهذا يعني أنها ستنسحب من سوريا نهائيا، لكنهم شعروا على ما يبدو بأنهم تركوا المجال لإيران والروس وتركوا حلفاءهم الأكراد، فعادوا بحجة القضاء على "داعش".
وسلط شعبان الضوء على أن "قسد" أجرت عدة اتفاقات مع النظام وبدراية أمريكية، متهما الولايات المتحدة بأنها تسيطر على النفط السوري بطريقة اللصوص وقطاع الطرق، مشيرا إلى أن روسيا تبتعد عن حقول النفط، لأنها لا تريد معاداة الولايات المتحدة التي تضع خطا أحمر حول تلك الحقول، كما "أن العقوبات الأمريكية ـ الأوروبية على النفط السوري، جعلت قسد، ترسل النفط إلى العراق وتكرره وتبيعه على أنه نفط عراقي، لكن روسيا يصعب عليها أن تتصرف بهذه الطريقة".
وأعرب شعبان عن اعتقاده بأن روسيا ستسيطر على مصادر الطاقة في سوريا عاجلا أم آجلا، بعد انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة، وفق اتفاق موقع بين الطرفين، وفق قوله.
بدوره، اعتبر الباحث التركي المختص بالشأن السوري آيتون أورهان، أنه لا أهمية كبيرة للطاقة والاقتصاد في الحرب السورية، بسبب ديناميكية سوريا الداخلية وموقعها الجيوسياسي، مؤكدا خلال حديثه بالندوة، أن أهمية سوريا تكمن في أنها مكان ولادة القومية العربية، ومن يتحكم بسوريا يتحكم بالشرق الأوسط كاملا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة غيرت استراتيجيتها في الحرب السورية، بعد أن كانت تسعى إلى رحيل الأسد في بداية الأزمة، كما غيرت تركيا سياستها القديمة مع تمدد القوى الكردية.
وأوضح أن تنظيم "ي ب ك ـ بي كا كا" الإرهابي، شكل خلايا جنوب تركيا، لذلك تدخلت الأخيرة في العملية العسكرية في "درع الفرات"، وأضاف أن "قسد" تمددت في دير الزور وشرق الفرات، وجعلتها منطقة تدخل للولايات المتحدة لتتحكم بهذه المنطقة الغنية بالنفط والسدود والأراضي الزراعية عن طريق قوات "قسد" الداعمة لها.
وختم أورهان أن الولايات المتحدة كانت "تريد إعطاء ي ب ك ـ بي كا كا، قوة سياسية كما في الشمال العراقي، فهي تحاول السيطرة على المناطق النفطية كي تكون بيدها قوة أمام النظام السوري والروس في الأوراق السياسية، من أحل التحكم بالمنطقة".
قال "شلال كدو" أحد قياديي المجلس الوطني الكردي، إن الأكراد في سوريا والعراق مثال جيد للجيران، ولديهم علاقات جيدة مع تركيا، لافتاً إلى أن "الأكراد السوريين أيضا يريدون تحسين العلاقات في مختلف المجالات مع تركيا، دون الحاجة لخوض معارك في مناطقهم".
وأوضح كدو وهو عضو الهيئة العامة للائتلاف السوري، ممثل المجلس الوطني الكردي أنه "كأكراد سوريين والمجلس الوطني الكردي، نعتقد أن القضية الكردية هي قضية وطنية في سوريا، يتم حلها سياسيا، وليس عن طريق البنادق".
وأشاد بموقف رئيس إقليم كردستان في شمال العراق نيجيرفان بارزاني، الذي قال "مشكلة تركيا مع بي كا كا، وليس الأكراد السوريين"، واصفا حديثه بأنه في الصميم، وأضاف، "أي كردي ليس ضمن الـ بي كا كا، لا مشكلة لتركيا معه".
وكان أكد رئيس إقليم كردستان في شمال العراق، نجيرفان بارزاني أن مشكلة تركيا هي مع منظمة "بي كا كا" الإرهابية وليس الأكراد السوريين، وذلك في كلمة له الثلاثاء، خلال ندوة أقامها مركز أبحاث الشرق الأوسط (مركزه أربيل)، تطرق خلالها إلى المسألة السورية ومنظمة "بي كا كا".
وأوضح بارزاني عدم وجود أي مشكلة لتركيا مع الأكراد السوريين، مضيفًا:" تركيا منذ البداية ليس لديها أي مشكلة مع الأكراد في سوريا ولكن مشكلتها مع بي كا كا"، لافتاً إلى أن الجانب التركي أبلغهم موقفه بأنه لايمكن تحمل رؤية رايات "بي كا كا" الارهابية على الحدود في سوريا.
وكان قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ينبغي ألا تزيد أزمة الأكراد في سوريا من التوتر في المنطقة، مؤكدا أنه لا أحد يرغب في "تفجر" المنطقة، في وقت باتت روسيا طرفاً أساسياً في الاتفاق المتعلق بإبعاد الميليشيات الانفصالية عن الحدود التركية بموجب الاتفاق مع تركيا.
وتستغل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية، التي تديرها وحدات الحماية الشعبية، القضية الكردية، لتحقيق أجنداتها باسم حماية الأكراد وبناء وكن لهم، لتحقيق مشروعها الانفصالي على حساب تضحيات الشعب الكردي الذي انضم في قسم كبير منه للحراك الثوري ونبذ تلك الميليشيات التي عانى منها الكثير من الانتهاكات.
طالبت "هيئة التفاوض السورية"، اليوم الخميس، بوقف العمليات العسكرية في إدلب، بالتزامن مع عمل اللجنة الدستورية، وأكدت أن استمرار هذه العمليات سيؤثر سلبا على سير عمل اللجنة، في وقت طالب الائتلاف بجلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث التصعيد بإدلب.
وسلمت "هيئة التفاوض" مذكرة إلى الأمم المتحدة، شددت فيها على "ضرورة وقف العمليات العسكرية في إدلب، والضغط على النظام لوقف هجماته على المنطقة"، وأكدت على أهمية "حماية المدنيين وعدم استخدام حجة وجود المنظمات الإرهابية لشن عمليات عسكرية في إدلب".
والتقى أعضاء في قائمة المجتمع المدني، المبعوث الأممي غير بيدرسن، قبل بدء اجتماعات اللجنة الدستورية، وأكدوا له على أهمية "وقف الحملة العسكرية التي يشنها النظام على إدلب"، مشددين على أن استمرار هذه الحملة سيؤثر "سلبا" على سير عمل اللجنة الدستورية.
وكانت قالت مصادر معارضة مشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، إن أعضاء من اللجنة المصغرة من قائمة المجتمع المدني، طالبت اليوم الخميس، بضرورة وقف القصف على المدنيين بإدلب، لاستكمال مباحثات اللجنة التي يفترض أن تباشر عملها في ظل هدوء ووقف التصعيد العسكري.
ولفتت المصادر إلى أن عدد من أعضاء القائمة، اجتمعوا مع المبعوث الأممي بيدرسون، المشرف على المباحثات في جنيف، وطالبوا بوقف التصعيد بإدلب كشرط لإتمام المباحثات، في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمة الجوية من النظام وروسيا على مدن وبلدات ريف إدلب وحلب.
وفي وقت سابق اليوم، قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن استمرار ارتكاب جرائم الحرب من قبل النظام السوري وحلفائه دليل إضافي على إهانة الدستور والمجتمع الدولي، رصد التقرير في غضون الأسبوع الأول لبدء جلسات اللجنة الدستورية عمليات قصف عنيفة وعشوائية في كثير منها، نفذتها قوات النظام السوري على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي، مع ارتفاع وتيرة القصف على مدينتي كفر نبل وجسر الشغور ومحيطهما في ريف إدلب.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة، اليوم الخميس، مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة للنظر في التطورات الجارية بإدلب، واتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الهجوم الإجرامي والقصف الممنهج الذي يستهدف الأحياء السكنية في تلك المناطق، والقيام بكل ما يضمن حماية المدنيين.
ولفت الائتلاف في بيان له إلى أن التصاعد الذي تشهده الهجمات الإرهابية للنظام وحلفاؤه على ريف إدلب وحلب واللاذقية، دخل مرحلة جديدة من الإجرام والتدمير، الأمر الذي يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً وفعالاً.
يأتي ذلك في ظل تصعيد جوي وصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والغربي من قبل النظام وروسيا، بالتزامن مع انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف بين أقطاب المعارضة والنظام وبرعاية الأمم المتحدة التي لم تستطع وقف القصف عن المدنيين.
أنهت اللجنة الدستورية المصغرة جلساتها لهذا اليوم الخميس، واستكملت خلالها نقاشاتها حول الأفكار والمواضيع المتعلقة بالدستور، والتي طرحها أعضاء اللجنة الموسعة خلال اجتماعاتهم الأسبوع الماضي.
وناقشت اللجنة مواضيع منها سيادة القانون وعلاقته بحرية المواطنين، وقانونية التوقيف وعدالة المحاكم، وحيادية الدولة، وإجراء مقارنة ومراجعة لكل التجربة الدستورية السورية، حيث ركز وفد المعارضة على ربط سيادة القانون بالمعتقلين، من خلال كشف مصيرهم، بالإضافة إلى التركيز على ملف المعتقلين والمغيبين قسريًا.
كما تابعت اللجنة نقاشات الأمس مُركزة على ما يتعلق بالمبادئ الـ12 الأساسية والحية التي أُقرت في جنيف 8، والتي وافق عليها النظام خلال مؤتمر سوتشي، حيث تمّ تحديد ما يجب تضمينه مشروع الدستور الجديد وفرزه جانبًا.
وتجدر الإشارة إلى أن المبادئ الـ(12) هي إحدى المرجعيات الأساسية لعمل اللجنة الدستورية، إضافة إلى التجارب الدستورية السورية السابقة، من أجل الوصول إلى صياغة دستور جديد يلبي مطالب الشعب السوري.
وكانت قالت مصادر معارضة مشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، إن أعضاء من اللجنة المصغرة من قائمة المجتمع المدني، طالبت اليوم الخميس، بضرورة وقف القصف على المدنيين بإدلب، لاستكمال مباحثات اللجنة التي يفترض أن تباشر عملها في ظل هدوء ووقف التصعيد العسكري.
ولفتت المصادر إلى أن عدد من أعضاء القائمة، اجتمعوا مع المبعوث الأممي بيدرسون، المشرف على المباحثات في جنيف، وطالبوا بوقف التصعيد بإدلب كشرط لإتمام المباحثات، في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمة الجوية من النظام وروسيا على مدن وبلدات ريف إدلب وحلب.
قامت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أمس الأربعاء باعتقال الناشط "مازن الحرامي" في مدينة الرقة، وذلك بعد زيارته لأحد المناطق التي حررها الجيش الوطني السوري والجيش التركي ضمن عملية "نبع السلام" مؤخرا.
ويعمل "مازن الحرامي" مسؤول المراقبة والتقييم في برنامج وئام الممول من قبل مكتب شؤون الشرق الأدنى أحد مكاتب وزارة الخارجية الأمريكية، والعامل في مناطق سيطرة "قسد".
وقال ناشطون إن عناصر "قسد" اقتادوا "الحرامي" لجهة مجهولة، ولم يعرف مصيره حتى اللحظة.
والجدير بالذكر أن انتهاكات وتجاوزات قوات سوريا الديمقراطية تزايدت خلال الفترة الأخيرة، إذ قام عناصر "قسد" في بلدة الكسرة بريف دير الزور قبل أسابيع، بإجبار شابين على السجود لصورة زعيم الحزب "عبدالله أوجلان".
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة.
تواصل "هيئة تحرير الشام" منذ فجر اليوم الخميس، محاولات اقتحام مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، بعد حشودات عسكرية كبيرة استقدمتها لحصار الحصار المدينة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقالت مصادر محلية لشبكة "شام" إن اشتباكات عنيفة اندلعت منذ ساعات الصباح الباكر وحتى بعد العصر، بين عناصر الهيئة التي تحاول اقتحام المدينة من عدة محاور، وبين ثوار المدينة ومدنييها الذين هبوا للدفاع عنها ووقف اقتحام الهيئة.
وأوضحت المصادر أن الهيئة قصفت المدينة بالمدفعية وقذائف الهاون، وقامت باستهداف منازل المدنيين بالرشاشات الثقيلة، في وقت سقط عدد من أبناء المدينة خلال الاشتباكات وصد تقدم الهيئة التي لم تستطع الدخول لأحياء المدينة.
وأكدت المصادر توقف الاشتباكات مع ساعات المساء، وبد مفاوضات بين وفد من قيادة "فيلق الشام" كون المدينة تخضع لسيطرة الجبهة الوطنية للتحرير، ووفد من الهيئة في مدينة إدلب، لوقف اقتحام المدينة والتوصل لاتفاق ينهي حصارها.
وفي السياق، خرجت مظاهرات شعبية كبيرة في معرة النعمان وسرمدا وأرمناز وتفتناز ومدينة إدلب، نددت بممارسات الهيئة وحصارها لمدينة كفرتخاريم، في وقت تعرض عناصر الهيئة لنشطاء إعلاميين في مظاهرة تفتناز وقاموا بضربه ومصادرة معداتهم.
ومع الدعوات التي أطلقها نشطاء للزحف باتجاه مدينة كفرتخاريم وفك الحصار عنها شعبياً، وصل مساء اليوم، مئات المتظاهرين من أبناء مدينة سلقين وريفها لوسط مدينة كفرتخاريخ بعد تمكنهم من كسر الطوق المفروض على المدينة عبر الطرق الزراعية، حيث التقوا مع فعاليات المدينة، لتبدأ بمظاهرة شعبية بالألاف في ساحاتها.
ولاقى التحشيد العسكري لهيئة تحرير الشام حول مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي اليوم الخميس، حالة استهجان شعبية كبيرة عبروا عنها في تظاهرات في مناطق عدة رفضاَ لعمليات البغي المستمرة على المناطق المحررة، في وقت عبر نشطاء عبر مواقع التواصل عن مواقفهم من القضية.
وبدأت "هيئة تحرير الشام" فجر اليوم الخميس، بتنفيذ تهديداتها ضد أهالي كفرتخاريم، لتحرك قواتها باتجاه المدينة من عدة محور، استبقت ذلك بتمهيد مدفعي بقذائف الهاون على المدينة، خلفت شهداء وجرحى بين المدنيين.
ويأتي بغي الهيئة على مدينة كفرتخاريم اليوم، في الوقت الذي ترزح فيه المناطق المحررة تحت نير القصف الروسي وقصف النظام الحربي الذي يطال البشر والحجر في ريف إدلب الجنوبي والغربي، وفي وقت انسحبت الهيئة وباقي الفصائل من خان شيخون والهبيط ومناطق ريف حماة الشمالي دون أن تتحرك لاستعادتها من قبضة النظام وإعادة أهلها لأراضيهم.
دمشق وريفها::
انفجرت عبوة ناسفة وضعت داخل باص مبيت تابع للحرس الجمهوري في جيش النظام، في مساكن الحرس الجمهوري بمدينة قدسيا بضواحي دمشق، ما أدى لإصابة عنصرين بجراح.
حلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارة جوية على حرش قرية كفر حلب بالريف الغربي، بينما تعرضت قرية تل باجر بالريف الجنوبي لقصف مدفعي.
إدلب::
بدأت "هيئة تحرير الشام" فجر اليوم الخميس، بتنفيذ تهديداتها ضد أهالي كفرتخاريم، لتحرك قواتها باتجاه المدينة من عدة محاور، استبقت ذلك بتمهيد مدفعي بقذائف الهاون على المدينة، ما خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، حيث تدور اشتباكات عنيفة على ثلاث محاور بين عناصر الهيئة، وأهالي المدينة الرافضين لدخول الهيئة واستباحة منازلهم ومدينتهم.
خرجت مظاهرات شعبية منددة بالحملة العسكرية التي تنفذها هيئة تحرير الشام في مدينة كفرتخاريم، حيث قام عناصر الهيئة بالاعتداء على نشطاء إعلاميين ومصادرة كاميراتهم، كما قاموا بترهيب المدنيين بإطلاق الرصاص لتفريقهم.
شهدت مدينة كفرتخاريم تجمعا شعبيا لآلاف المتظاهرين من أبناء ريف إدلب الشمالي الغربي، بعد تمكنهم من فك حصار هيئة تحرير الشام والدخول للمدينة.
شن الطيران الروسي الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جسرالشغور وبلدات معرزيتا وكفرسجنة وكفروما وحزارين وسرجة وحاس ومعرة حرمة والشيخ مصطفى ومشمشان ومرعند والجانودية والكندة وبسبت وحلوز والشغر، وقصفت مدفعية الأسد بلدات التح وتحتايا وأم جلال، ما أدى لسقوط شهيد في كل من مشمشان وكفروما، وسقوط العديد من الجرحى بينهم اطفال ونساء أحدهم حامل.
حماة::
تعرضت قرية الحواش بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الرقة::
تمكن الجيش الوطني السوري من السيطرة على قريتي (شرقراق وبير عيسى) بالريف الشمالي، بينما تدور معارك عنيفة بين الجيش الوطني من جهة وقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة أخرى في قرى الخالدية والدبس الواقعة على الطريق الدولي "إم4"، تمكن فيها الوطني من تدمير رشاش "23" مثبت على سيارة.
الحسكة::
قام مجهولون بإطلاق النار على دورية عسكرية تابعة لـ "قسد" على الطريق الخرافي جنوب الحسكة، ما أدى لمقتل عنصر.
اللاذقية::
جرت اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد على جبهات تلال كبينة بالريف الشمالي، تمكنت خلالها الفصائل من تدمير مدفع "57" وقتل طاقمه وإصابة طائرة مروحية كانت تقوم بإلقاء البراميل المتفجرة.
استشهد طفلان وجرح آخرون اليوم الخميس، بقصف جوي لطيران الأسد وروسيا على مدن وبلدات ريف إدلب، في ظل استمرار الهجمة الجوية على المنطقة لاسيما منطقة ريف إدلب الغربي.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي التابع للنظام استهدف بلدة مشمشان بريف إدلب الغربي، بعدة صواريخ، خلفت شهيدان أطفال وإصابة عدة مدنيين بينهم عنصر من الدفاع المدني، خلال استجابته لإنقاذ المدنيين.
وتعرضت مدينة جسر الشغور لقصف جوي مماثل من طيران الأسد، تركزت على مسجد وأحياء سكنية، خلفت دمار كبير في المسجد، وأوقعت أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين، كما تعرضت بلدات بريف إدلب الجنوبي لقصف جوي مماثل من الطيران الحربي.
وتشهد منطقة جسر الشغور وريفها، قصف جوي عنيف ومركز يطال المرافق المدنية من مراكز للدفاع المدني ومراكز صحية، ومدارس ومساجد، كما تعرضت عدة مشافي طبية في كفرنبل وشنان لقصف جوي مماثل.
وكان طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة، اليوم الخميس، مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة للنظر في التطورات الجارية بإدلب، واتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الهجوم الإجرامي والقصف الممنهج الذي يستهدف الأحياء السكنية في تلك المناطق، والقيام بكل ما يضمن حماية المدنيين.
ولفت الائتلاف في بيان له إلى أن التصاعد الذي تشهده الهجمات الإرهابية للنظام وحلفاؤه على ريف إدلب وحلب واللاذقية، دخل مرحلة جديدة من الإجرام والتدمير، الأمر الذي يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً وفعالاً.
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة، اليوم الخميس، مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة للنظر في التطورات الجارية بإدلب، واتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الهجوم الإجرامي والقصف الممنهج الذي يستهدف الأحياء السكنية في تلك المناطق، والقيام بكل ما يضمن حماية المدنيين.
ولفت الائتلاف في بيان له إلى أن التصاعد الذي تشهده الهجمات الإرهابية للنظام وحلفاؤه على ريف إدلب وحلب واللاذقية، دخل مرحلة جديدة من الإجرام والتدمير، الأمر الذي يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً وفعالاً.
وأوضح أنه وخلال الأيام القليلة الماضية طال القصف مختلف المدن والقرى والبلدات في المنطقة مستهدفاً الأحياء السكنية ومراكز الدفاع المدني والمدارس والمشافي، مخلفاً العشرات من الشهداء والجرحى بالإضافة إلى دمار واسع.
أكد الائتلاف مجدداً أن هجمات النظام وحلفائه على المناطق المدنية في إدلب ومحيطها هي جرائم حرب ممنهجة تهدف لقتل وتهجير المدنيين بالدرجة الأولى، وأن واجبات المجتمع الدولي، من خلال مؤسساته الرسمية، تفرض عليه تحمل مسؤولياته تجاه ما يجري خاصة فيما يتعلق بوقف جرائم الحرب والعمل على محاسبة المجرمين.
وأشار الائتلاف إلى أنه يتواصل أولاً بأول مع المبعوثين وممثلي الأطراف الدولية، وقد أوضحنا ضرورة قيام الدول الفاعلة بممارسة ضغوط فعلية وعاجلة واتخاذ إجراءات عملية لوقف الحملة الجارية حالياً.
يأتي ذلك في ظل تصعيد جوي وصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والغربي من قبل النظام وروسيا، بالتزامن مع انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف بين أقطاب المعارضة والنظام وبرعاية الأمم المتحدة التي لم تستطع وقف القصف عن المدنيين.