الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ نوفمبر ٢٠١٩
المعارضة تطلب مناقشة "سلة الإرهاب" خارج إطار أعمال اللجنة الدستورية

طالب وفد المعارضة السورية في جنيف ضمن تشكيلات اللجنة الدستورية، اليوم الجمعة، بمناقشة "سلة الإرهاب"، خارج إطار أعمال اللجنة الدستورية، وذلك في مؤتمر صحفي ختامي بمقر الأمم المتحدة بجنيف، عقده الرئيس المشارك للجنة الدستورية عن المعارضة هادي البحرة، ورئيس هيئة التفاوض نصر الحريري.

وقال الحريري في كلمته: "نحن هنا وإذ نعلن نهاية الجولة الأولى، نثمن الجهود الخاصة التي بذلتها الأمم المتحدة (..) والجهود التي بذلتها أطراف دولية متعددة للدفع وتيسير عقد الاجتماع، وفريقنا جاء بروح وطنية عالية وبمسؤولية كبيرة، وبدافع أساسه الحرص على مصلحة الشعب، وإيقاف معاناته داخل سوريا وخارجها".

وأضاف: "بوصلتنا في هذه العملية أن نعيد لسوريا حياتها وكرامتها حيث أن 9 سنوات تكفي لأن يوقف العالم هذه الحرب والمبدأ هو محاربة كل أشكال الإرهاب والتعصب والطائفية، والذهاب لمعالجة الأسباب التي أدت له سواء أسباب سياسية أو أمنية أو اجتماعية".

ولفت إلى أن "نأمل للمهمة أن تنجح، وحرصنا أن نعد بأقصى درجات ما تحتاجه العملية الدستورية، فالشعب السوري من جديد يدقع الثمن من دماء أبنائه وجراحهم باستهداف مقصود من قوات النظام وداعميه من الدول في أرياف حماة وإدلب واللاذقية، يقصف بحجة محاربة الإرهاب".

وأكد أن "الشعب يدفع الثمن في استهداف خلايا (بي كا كا الإرهابي)، وداعش، للمدنيين ويجب على المجتمع الدولي العمل سوية لحماية المدنيين، وحماية اللجنة الدستورية ونسعى لوقف إطلاق نار شامل".

وطالب الحريري، بفتح سلة الإرهاب بقوله: "نطالب بفتح سلة الإرهاب، ومناقشة هذا الموضوع خارج إطار أعمال اللجنة الدستورية"، وختم بالقول "نعلن أن وفدنا جاهز في 25 من الشهر الجاري (موعد الجولة الجديدة)، وسيذهب لتحضير أكثر بعد نقاش قضايا مهمة، والجولة الأولى انتهت بشكل معقول وتوصلنا لمدونة السلوك ومجوعة 45 وبدأت عملها وهو أمر جيد".

من ناحيته، قال البحرة إن "افتتاح أعمال اللجنة الدستورية، وفتح النقاشات، لم يكن سهلا، وكان على الجميع أن يرجح العقلانية، والجلسات كانت إيجابية، والمبعوث الأممي غير بيدرسون، قام بعمله بتيسير الجلسات دون تدخل، ويجلس مستمعا مع فريقها، وتم إدارة الجلسات من قبل الرئيسين المشتركين".

وأضاف "كانت هناك لحظات من النقاشات، والخلافات، والمشاعر كانت حامية أحيانا، ونقاط توافق كثيرة، ولا سيما على الصعيد الوطني، استسقينا منها رؤى وتطلعات للدستور الجديد لسوريا، وبالتأكيد هذه اللجنة تنظر لكل التجربة السورية منذ العام 1920، وانتهاء بدستور 2012، ومراعاة الوضع التاريخي الحالي، وما يمكن تعديله، وما يتوجب إضافته للدستور الجديد".

وشدد على أن "هناك عهد علينا ان نكون مخلصين لوطننا وشعبنا، ونضع معا مسودة يكون الشعب السوري هو صاحب القرار الأخير فيه، لا توجد وصفات ولا إملاءات خارجية، ولا يمكن الا ان يوضع الدستور بقلم سوري، وبأفكار سورية وطنية، ولا يوجد مجال لاي تدخل خارجي".

وعن الأعمال التي أنجزت أفاد "تم وضع النقاط التي يمكن الاستفادة منها كمبادئ دستورية، وجرى إنهاء دراسة الكلمات، وتنظيم الأفكار فيها، وستعود الوفود لدراسة الجداول، وإيجاد المشتركات ليكون الاجتماع القادم أكثر إيجابية، ومن الممكن ان ننتقل لنقاش جدي حول المضامين الدستورية الحقيقية".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، اختتام الدورة الحالية، على أن تتواصل بعد أسبوعين في 25 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، دون أن يحدد مدة عملها، فيما أكد الرئيس المشترك عن النظام أحمد الكزبري أن مدة الدورة الثانية هي أسبوع واحد فقط.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٩
طيران "حامي الأقليات" يستهدف كنيسة أرثوزكسية في جسر الشغور

استهدف طيران الأسد الحربي الذي يدعي حماية الأقليات في سوريا، اليوم الجمعة، كنيسة للمسيحيين الأرثوزوكس في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، في الوقت الذي يزعم فيه حماية الأقليات ومقدساتهم في المحافل الدولية.

وقال نشطاء في المدينة، إن طيران الأسد استهدف الكنيسة الكائنة في حارة المسيحية في مدينة جسر الشغور، وتسبب بدمار أجزاء كبيرة في بناء الكنيسة.

وعمل نظام الأسد طوال السنوات الماضية من عمر الثورة، على استخدام "الأقليات" كوسيلة لكسب الرأي العام العالمي ضد الشعب السوري، في الوقت الذي لم تميز صواريخ طائراته أو قواته الأمنية بين سني أو مسحي أو كردي أو حتى علوي لكل من خرج في وجهه مطالباً بالحرية وإسقاطه.

وكان اتهم موقع "سي بي أن نيوز" المهتم بالقضايا المسيحية، في تقرير له نظام الأسد بأنه التهديد رقم واحد لمسيحيي سوريا، بعدما تم استهداف أكثر من 120 كنيسة عمدا وعن سبق الإصرار، كما لفت إلى تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الذي قال إن النظام السوري دمر 124 كنيسة منذ بداية الحرب الأهلية عام 2011.

وأورد الموقع نقلا عن إريكا هانيشاك من منظمة "أمريكيون من أجل سوريا الحرة"، قولها إن نظام الأسد برر هجماته على الكنائس بأن المعارضين له قاموا باستخدامها، ويشير الموقع الإخباري إلى أن معضلة الكثير المسيحيين في سوريا أنهم يدعمون نظام الأسد رغم الاتهامات بارتكاب جرائم حرب؛ نظرا لأنهم يرون عدم وجود خيار أفضل منه.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٩
بيدرسون يؤكد وجود نقاط اختلاف بين طرفي اجتماعات لجنة صياغة الدستور

قال المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسن، اليوم الجمعة، إن طرفي اجتماعات لجنة صياغة الدستور وافقا على العديد من الأمور "لكن لا تزال هناك خلافات"، معبراً عن أمله "بأن نخرج بخطة حول اللقاء المقبل واتفقنا على الاجتماع في 25 نوفمبر".

ولفت المبعوث الأممي إلى أن الاجتماعات السابقة "بحثت مكافحة الإرهاب ومؤسسات الدولة وحكم القانون وتطوير الدستور"، ونفى بيدرسن التطرق لملفي السجناء والمعتقلين أثناء الاجتماعات، مؤكدا أن "هناك مسارات أخرى تفعل ذلك".

وكانت أنهت اللجنة الدستورية المصغرة جلساتها ليوم الخميس، واستكملت خلالها نقاشاتها حول الأفكار والمواضيع المتعلقة بالدستور، والتي طرحها أعضاء اللجنة الموسعة خلال اجتماعاتهم الأسبوع الماضي.

وناقشت اللجنة مواضيع منها سيادة القانون وعلاقته بحرية المواطنين، وقانونية التوقيف وعدالة المحاكم، وحيادية الدولة، وإجراء مقارنة ومراجعة لكل التجربة الدستورية السورية، حيث ركز وفد المعارضة على ربط سيادة القانون بالمعتقلين، من خلال كشف مصيرهم، بالإضافة إلى التركيز على ملف المعتقلين والمغيبين قسريًا.

كما تابعت اللجنة نقاشات الأمس مُركزة على ما يتعلق بالمبادئ الـ12 الأساسية والحية التي أُقرت في جنيف 8، والتي وافق عليها النظام خلال مؤتمر سوتشي، حيث تمّ تحديد ما يجب تضمينه مشروع الدستور الجديد وفرزه جانبًا.

وتجدر الإشارة إلى أن المبادئ الـ(12) هي إحدى المرجعيات الأساسية لعمل اللجنة الدستورية، إضافة إلى التجارب الدستورية السورية السابقة، من أجل الوصول إلى صياغة دستور جديد يلبي مطالب الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٩
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 08-11-2019

حلب::
انفجرت سيارة مفخخة صباح اليوم الجمعة بالقرب من مبنى شرطة مدينة الراعي الواقعة بريف حلب الشمالي ما ادى شهيدين و10 جرحى بينهم حالات خطيرة.


قام مجهولون بإطلاق النار بشكل مباشر على 3 من عناصر الجيش الوطني في منطقة مريمين بريف عفرين ما أدى لاستشهادهم.

شن الطيران الروسي غارات جوية على الفوج 111 في محيط مدينة دارة عزة ومنطقة الشيخ سليمان، كما قصفت مدفعية الأسد بلدات كفرناها وخان العسل وجمعية الكهرباء والمنصورة وخان طومان بريفي حلب الجنوبي والغربي، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.

اشتباكات في مدينة الباب بالريف الشرقي بين الجيش الوطني السوري وعائلة آل النجار جراء قيام الأخير بقتل عنصر من الشرطة العسكرية يوم أمس، حيث يطالب الجيش بتسليم 3 من أبناء هذه العائلة ولكنها ترفض ذلك وقامت بإغلاق الحي ووضع الحواجز.


ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة جدا على مدن وبلدات معرة النعمان كفرنبل وجسرالشغور والرامي معرة حرمة والمشيرفة وتل مرديخ والدار الكبيرة ومعرزيتا وسراقب وبداما وجزارين ومرعند، ما أدى لسقوط شهيدين "سيدة وطفلها في الرامي وشهيدين من مقاتلي الفصائل في الدار الكبيرة، كما تعرضت غالبية المناطق المذكورة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف وأيضا على بلدة جبالا.

انفجرت عبوة ناسفة بحي الجامعة في مدينة إدلب، دون وقوع أي إصابات .


حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرى وبلدات قرة الجرن والعنكاوي والعمقية بالريف الغربي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

استهدفت فصائل الثوار معاقل الأسد بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية في منطقة الحاكورة، كما تمكنت الفصائل من فنص عنصرين على مخور الحويز.


اللاذقية::
شنت الطائرات الحربية والمروحية غارات جوية استهدفت منطقة تلال كبينة بالريف الشمالي وسط اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة بين فصائل الثوار وقوات الأسد.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٩
"الأناضول" تطلق كتاباً يتناول عملية "نبع السلام" بـ "معرض إسطنبول الدولي للكتاب"

عرضت وكالة "الأناضول" في "معرض إسطنبول الدولي للكتاب" لأول مرة كتابها الجديد الذي يتناول عملية "نبع السلام" التي تشكل أهمية بالنسبة لتركيا في كفاحها المستمر ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية منذ 35 عامًا.

ويشرح الكتاب - الذي صدر بالتركية - عنوان "كفاح تركيا ضد الإرهاب.. عملية نبع السلام" وتمت ترجمته إلى العربية والإنكليزية، مدعومًا بآراء خبراء بارزين، وبالرسوم البيانية، تفاصيل حول تأسيس وهيكل وعمليات "بي كا كا" الإرهابية، وأمن الحدود التركية، ووحدة التراب السوري، والتهديدات التي تحول دون عودة السوريين، والعملية التي قادت تركيا لتنفيذ عملية شرق نهر الفرات.

وفي الصدد، أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول، مديرها العام شنول قازانجي، في مقدمة الكتاب، أن تركيا دعمت الوحدة السياسية لسوريا ووحدة أراضيها، منذ نشوب الحرب الداخلية في هذا البلد قبل ٩ أعوام، حتى يومنا هذا.

وأوضح أنه في هذا الإطار تبنت تركيا أدوارا فعالة في المبادرات الدولية، وعبر العمليات التي قامت بها ضد التنظيمات الإرهابية (داعش و"ي ب ك/ بي كا كا")، أظهرت أنها لن تسمح بتأسيس حزام إرهابي بالقرب من حدودها.

وتابع قازانجي: "أكدت تركيا في كل فرصة، عزمها على إزالة خطر تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي الذي يواصل تهديد ثلث حدودها مع سوريا"، وشدّد على أن تركيا تحتضن 3 ملايين و600 ألف سوري ممّن يخضعون لقانون الحماية المؤقتة في أراضيها، وأطلقت عملية نبع السلام التي ستوفر فرصة إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري".

وأردف: "بدأت العملية بعد تحركات دبلوماسية مكثفة، واستنادا إلى حقوق تركيا النابعة من القوانين الدولية، تستمر العملية التي تولي أهمية بالغة لأمن المدنيين"، لافتاً إلى أنه بالتوازي مع إحراز تقدم كبير ميدانيا ضد التنظيم الإرهابي، فإن الاتفاقين اللذين أبرمتهما تركيا مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، يعتبران نجاحا سياسيا تاريخيا.

وأشار إلى أن الكتاب يسرد الأحداث التي دفعت تركيا لتنفيذ عملية نبع السلام في شرق الفرات، وهيكلية منظمة "بي كا كا" الإرهابية في تركيا وسوريا، إلى جانب التهديدات التي تطال أمن الحدود التركية ووحدة الأراضي السورية والعودة الآمنة للسوريين إلى بلادهم.

وبيّن أن الكتاب يتضمن أيضًا سردا مختصرا لأحداث عملية نبع السلام، والاتفاقات التركية التاريخية الرامية لضمان أمن المنطقة، وتقدم قازانجي بالشكر "للزملاء الذين ساهموا في إعداد هذا الكتاب".

وتقام الدورة الـ38 لـ"معرض إسطنبول الدولي للكتاب"، في مركز "توياب" للمؤتمرات بمنطقة بويوك جكمجه"، في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول التركية، تحت شعار "الجيل الخمسون في آدابنا"، ويشارك في المعرض أكثر من 800 دار نشر من 10 دول، بينها تركيا، وتتواصل فعالياته حتى 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٩
"الأناضول" تطلق كتاباً يتناول عملية "نبع السلام" بـ "معرض إسطنبول الدولي للكتاب"

عرضت وكالة "الأناضول" في "معرض إسطنبول الدولي للكتاب" لأول مرة كتابها الجديد الذي يتناول عملية "نبع السلام" التي تشكل أهمية بالنسبة لتركيا في كفاحها المستمر ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية منذ 35 عامًا.

ويشرح الكتاب - الذي صدر بالتركية - عنوان "كفاح تركيا ضد الإرهاب.. عملية نبع السلام" وتمت ترجمته إلى العربية والإنكليزية، مدعومًا بآراء خبراء بارزين، وبالرسوم البيانية، تفاصيل حول تأسيس وهيكل وعمليات "بي كا كا" الإرهابية، وأمن الحدود التركية، ووحدة التراب السوري، والتهديدات التي تحول دون عودة السوريين، والعملية التي قادت تركيا لتنفيذ عملية شرق نهر الفرات.

وفي الصدد، أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول، مديرها العام شنول قازانجي، في مقدمة الكتاب، أن تركيا دعمت الوحدة السياسية لسوريا ووحدة أراضيها، منذ نشوب الحرب الداخلية في هذا البلد قبل ٩ أعوام، حتى يومنا هذا.

وأوضح أنه في هذا الإطار تبنت تركيا أدوارا فعالة في المبادرات الدولية، وعبر العمليات التي قامت بها ضد التنظيمات الإرهابية (داعش و"ي ب ك/ بي كا كا")، أظهرت أنها لن تسمح بتأسيس حزام إرهابي بالقرب من حدودها.

وتابع قازانجي: "أكدت تركيا في كل فرصة، عزمها على إزالة خطر تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي الذي يواصل تهديد ثلث حدودها مع سوريا"، وشدّد على أن تركيا تحتضن 3 ملايين و600 ألف سوري ممّن يخضعون لقانون الحماية المؤقتة في أراضيها، وأطلقت عملية نبع السلام التي ستوفر فرصة إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري".

وأردف: "بدأت العملية بعد تحركات دبلوماسية مكثفة، واستنادا إلى حقوق تركيا النابعة من القوانين الدولية، تستمر العملية التي تولي أهمية بالغة لأمن المدنيين"، لافتاً إلى أنه بالتوازي مع إحراز تقدم كبير ميدانيا ضد التنظيم الإرهابي، فإن الاتفاقين اللذين أبرمتهما تركيا مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، يعتبران نجاحا سياسيا تاريخيا.

وأشار إلى أن الكتاب يسرد الأحداث التي دفعت تركيا لتنفيذ عملية نبع السلام في شرق الفرات، وهيكلية منظمة "بي كا كا" الإرهابية في تركيا وسوريا، إلى جانب التهديدات التي تطال أمن الحدود التركية ووحدة الأراضي السورية والعودة الآمنة للسوريين إلى بلادهم.

وبيّن أن الكتاب يتضمن أيضًا سردا مختصرا لأحداث عملية نبع السلام، والاتفاقات التركية التاريخية الرامية لضمان أمن المنطقة، وتقدم قازانجي بالشكر "للزملاء الذين ساهموا في إعداد هذا الكتاب".

وتقام الدورة الـ38 لـ"معرض إسطنبول الدولي للكتاب"، في مركز "توياب" للمؤتمرات بمنطقة بويوك جكمجه"، في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول التركية، تحت شعار "الجيل الخمسون في آدابنا"، ويشارك في المعرض أكثر من 800 دار نشر من 10 دول، بينها تركيا، وتتواصل فعالياته حتى 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٩
زاخاروفا: روسيا مستعدة للعمل كضامن للاتفاقيات بين "قسد ونظام الأسد"

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا مستعدة للعمل كضامن للاتفاقيات بين الفصائل الكردية وحكومة الأسد، لافتة في حديث للصحفيين يوم الجمعة أن "مهمتنا هي تسهيل هذا الحوار، وربما ضمانه، والتنفيذ المستقبلي للاتفاقيات إذا تم التوصل اليها".

وكانت زاخاروفا، ترد على سؤال يتعلق "بالمفاوضات المحتملة بين الأكراد والحكومة السورية، حول انضمام القوات الكردية إلى الجيش السوري، وكيف يمكن أن يحدث هذا بالضبط؟".

ووفقا لممثلة الخارجية الروسية، فإنه من حيث الشكل والكيفية، يجب أن تقرر هذه المسألة مباشرة، من قبل دمشق والفصائل الكردية ذات العلاقة، وفق قولها.

وكان اعتبر القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، أن موقف دمشق من أكراد سوريا يجب أن يكون "أكثر إيجابية"، مؤكدا وجود شرطين أساسيين للأكراد حتى التوصل إلى اتفاق مع الحكومة.

وحدد عبدي شرطين أساسيين لديهم للتواصل مع دمشق والتفاوض: الأول، أن تكون الإدارة القائمة حاليا جزءا من إدارة سوريا عامة ضمن الدستور، والثاني، أن تكون لـ"قوات سوريا الديمقراطية" كمؤسسة استقلالية، أو يمكننا القول أن تكون لها خصوصيتها ضمن منظومة الحماية العامة لسوريا".

واعتبر أن المطلب الكردي يكمن في أن تحافظ "قسد" على "وجودها التنظيمي العسكري، وفي هذه المناطق التي تنتشر فيها، تؤدي واجبها، واجب حماية هذه المناطق، كجزء رسمي من الجيش السوري"، بينما "الحكومةَ السورية تفكر بطريقة مختلفة، فهي تقبل أن تكون "قوات سوريا الديمقراطية" جزءا من الجيش السوري عامة، لكن دون أن تكون لهذه القوات خصوصيتها واستقلاليتها العسكرية. فالحكومة تريد لهذه القوات أن تنضم إلى الجيش على شكل أفراد وأشخاص وقيادات. ومن جهتنا لا يمكن القبول بهذا الشكل".

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٩
قالن: القمة الرباعية حول سوريا ستعقد على هامش قمة (ناتو) في لندن أول كانون الأول

أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، عن اتفاق بلاده مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على عقد القمة الرباعية حول سوريا على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، المقرر عقدها في لندن يومي 3-4 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وعقد وفد تركي برئاسة قالن مع وفود ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، الجمعة، اجتماعا تمهيديا في قصر "مابين" بإسطنبول، قبل القمة الرباعية التي ستجمع بين زعماء البلدان الاربعة المذكورة.

وفي مؤتمر صحفي عقده، أوضح قالن أن الاجتماع التمهيدي تناول أجندة القمة الرباعية، والقضايا التي ستتناولها قمة الناتو، إلى جانب تقييم الخطوات التي يتعين اتباعها على صعيد سوريا، لافتا إلى أنه "تم الاتفاق على عقد القمة الرباعية على هامش قمة الناتو المقرر عقدها في لندن يومي 3 و 4 ديسمبر.ناقشنا أيضا جدول أعمال القمة".

وأضاف قائلا: "ناقشنا بالتفصيل الفرص التي تتيحها عملية نبع السلام، وعودة اللاجئين، وإنشاء منطقة آمنة، وما الذي يمكن عمله بشأن العملية السياسية المقبلة"، وأكد قالن على أن تركيا عضو مهم ضمن الحلف، وأمنها هي من أمن الناتو، والعكس صحيح.

وقال: "حينما يتعلق الموضوع بالمخاوف الأمنية المشروعة لتركيا، فإن بعض أعضاء الحلف لا يقومون بما يقع على عاتقهم، ولا يظهرون الحرص اللازم" في هذا الشأن، لافتاً في ذات السياق إلى أن "وهناك دول تتحرك معنا في ذات الإطار في هذه القضايا، وسيطرح الرئيس أردوغان هذا الموضوع خلال قمة الناتو".

وأشار إلى أن "الأوساط التي تدعي بأن تركيا لم تعد حليفا موثوقا للناتو، هي نفسها المنزعجة من الخطوات التي تتخذها تركيا في المنطقة لضمان مصالحها القومية. وعلى وجه خاص في سوريا حيث كلما تتلقى بيادقهم ضربات فإن ردود أفعالهم تتزايد وتنتابهم حالة ارتباك".

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٩
إيطاليا تستعيد طفل محتجز بمخيم الهول بالتنسيق بين روما ونظام الأسد

عاد طفل ألباني كانت والدته قد اقتادته للالتحاق بتنظيم داعش في سوريا، إلى منزله في إيطاليا، اليوم الجمعة، في أول عملية من هذا النوع تمت بالتنسيق بين روما والنظام السوري.

وقالت الشرطة الإيطالية في بيان إن "الطفل ألفين بريشا وصل إلى مطار فيوميتشينو (روما) حيث انضم إلى والده وشقيقته"، وأظهرت صور الطفل ألفين وهو يبتسم فيما كان يهبط من الطائرة في روما بعد وصوله صباح الجمعة من بيروت.

وتابع الرأي العام الإيطالي باهتمام قصة الصبي البالغ من العمر 11 عاماً، الذي ولد في إيطاليا لأبوين ألبانيين، منذ تكشفت معلومات الشهر الماضي تفيد أنه يقيم في مخيم يسيطر عليه الأكراد في شمال شرقي سوريا.

وقُتلت والدة الصبي الألبانية في معارك، وفقاً لـ"الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر". من جهتها، قالت الشرطة الإيطالية التي عملت على القضية إن أم الصبي توفت على بعد خطوات قليلة منه وسط القتال في شمال شرقي سوريا.

وبدأ البحث عن ألفين في سوريا بعد أن كتب والده أفريم بريشا، الذي يعيش في إيطاليا، إلى السلطات الإيطالية يطلب منها العثور عليه، وبثت وسائل إعلام في تشرين الأول/أكتوبر لقاء مؤثراً بين الصبي ووالده في مخيم الهول الذي يضم آلافاً من أفراد عائلات دواعش.

وكان متحدث باسم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أعلن أمس الخميس أن الصبي الألباني في طريقه من مخيم الهول إلى والده في إيطاليا، وشرح المتحدث توماسو ديلا لونغا لوكالة "فرانس برس" أن "القضية بدأت قبل خمس سنوات، عندما خطفت الوالدة الطفل وقررت الذهاب والقتال مع تنظيم داعش". وأضاف: "اكتشفنا من خلال رسالة من مخيم الهول أن الصبي لا يزال على قيد الحياة".

وبدعم من السلطات الإيطالية والألبانية وبعد مفاوضات في دمشق، تسلم اتحاد جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الطفل الألباني الأربعاء في أول عملية إعادة من نوعها عبر دمشق. وقال ديلا لونغا إن "متطوعينا في الهلال الأحمر السوري رافقوا الصبي من مخيم الهول إلى دمشق".

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٩
محكمة ألمانية تلزم السلطات باستعادة أم مع أولادها من مخيم الهول في سوريا

أصدرت المحكمة الإدارية العليا بالعاصمة الألمانية برلين أمس الخميس، حكما يلزم السلطات الألمانية باستعادة أم مع أولادها الثلاثة من مخيم الهول في سوريا، ويضم المخيم، الذي يسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية، الآلاف من عائلات وأطفال مقاتلي تنظيم (داعش).

"
ورفضت المحكمة الإدارية العليا في برلين براندنبورغ الاستجابة لدعوى من الحكومة الألمانية ضد حكم الدرجة الأولى (صدر في يوم الأربعاء)، مبررة قرارها بأن الحكم السابق لا يجوز الطعن عليه الآن، وأضافت المحكمة أن الأم الألمانية رحلت مع اثنين من أطفالها الثلاثة إلى منطقة ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" ووضعت هناك الطفل الثالث.

وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد بدأت إجراءات استعادة الأطفال فقط من معسكر الهول في شمالي سوريا إلا أن الأم رفضت ذلك. وأشارت الخارجية الالمانية إلى أن المخاوف الأمنية لجمهورية ألمانيا تتعارض مع عودة المرأة لأنها كانت منتمية إلى تنظيم "داعش".

بيد أن المحكمة الإدارية العليا قررت بضرورة عودة الأطفال الثلاثة (في سن عامين وسبعة وثمانية أعوام) بصحبة أمهم لأنهم تعرضوا لصدمة نفسية ويحتاجون بالضرورة لحماية وإشراف الأم، مبينة أن الحماية عبر الرباط الأسري لها الأولوية بحكم الدستور الألماني.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٩
"تحرير الشام" تستعرض عضلاتها برتل في "كفرتخاريم" وطيران روسيا يواصل دك ريف إدلب

قالت مصادر محلية من مدينة كفرتخاريم لشبكة "شام"، إن رتل عسكري تابع لهيئة تحرير الشام، أجرى استعراضاً داخل المدينة، بعد التوصل لاتفاق ينهي حصارها ويوقف الحملة العسكرية التي شنتها اليوم على سكانها يوم أمس، بالتزامن مع استمرار الطيران الحربي الروسي بقصف ريف إدلب.

ولفتت المصادر إلى أن الهيئة اشترطت خلال الاتفاق يوم أمس، أن تدخل عناصرها المحاصرة للمدينة، إلى داخل أحيائها لساعات وتخرج منها، في نية لاستعراض عضلاتها وتصوير دخولها للمدينة التي حاصرتها واستهدفتها بالمدفعية يوم أمس.

وكانت توصلت الوفود القائمة على عملية التفاوض ممثلة بـ"فيلق الشام، وهيئة تحرير الشام" لاتفاق على وقف إطلاق النار في المدينة، وإعادة الأمور لما كانت عليه قبل حملة الهيئة ضدها، وذلك عقب بدء هيئة تحرير الشام حملة عسكرية ضد المدينة صباح الأمس، تقضي بانسحاب عناصر الهيئة من محيط المدينة، وفك الحصار عنها، وإعادة فتح الطرقات المغلقة.

وقصفت الهيئة المدينة بالمدفعية وقذائف الهاون، وقامت باستهداف منازل المدنيين بالرشاشات الثقيلة، في وقت سقط عدد من أبناء المدينة خلال الاشتباكات وصد تقدم الهيئة التي لم تستطع الدخول لأحياء المدينة.

وفي السياق، خرجت مظاهرات شعبية كبيرة في معرة النعمان وسرمدا وأرمناز وتفتناز ومدينة إدلب، والأتارب، نددت بممارسات الهيئة وحصارها لمدينة كفرتخاريم، في وقت تعرض عناصر الهيئة لنشطاء إعلاميين في مظاهرة تفتناز وقاموا بضربهم ومصادرة معداتهم، تجددت المظاهرات اليوم في عدة مناطق تندد بممارسات الهيئة.

ولاقى التحشيد العسكري لهيئة تحرير الشام حول مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي الخميس، حالة استهجان شعبية كبيرة عبروا عنها في تظاهرات في مناطق عدة رفضاَ لعمليات البغي المستمرة على المناطق المحررة، في وقت عبر نشطاء عبر مواقع التواصل عن مواقفهم من القضية.
ويأتي بغي الهيئة على مدينة كفرتخاريم اليوم، في الوقت الذي ترزح فيه المناطق المحررة تحت نير القصف الروسي وقصف النظام الحربي الذي يطال البشر والحجر في ريف إدلب الجنوبي والغربي، وفي وقت انسحبت الهيئة وباقي الفصائل من خان شيخون والهبيط ومناطق ريف حماة الشمالي دون أن تتحرك لاستعادتها من قبضة النظام وإعادة أهلها لأراضيهم.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٩
باريس تحاكم شيشاني بتهمة الانتماء لجماعة جهادية في سوريا

بدأت في باريس، يوم أمس الخميس، محاكمة شيشاني أمام محكمة الجنايات الخاصة، وهو متهم بأنّه كان “أميراً” ضمن جماعة جهادية في سوريا وبأنّه درّب مقاتلين على المتفجرات بين عامي 2012 و2015.

وأكد الرجل الملتحي ذو الشعر الطويل الأشقر البالغ من العمر 49 عاماً، أنه ذهب إلى سوريا لإعادة أخوين له كانا يقاتلان ضدّ النظام السوري، وقال المتهم، الذي وصفه مستشار في الطب النفسي بأنّه “ذكي جداً”، إنّه يعاني من مشاكل في الذاكرة منذ 2015 وإنّه كان أصيب برأسه.

وبرز تباين في تصريحاته خلال التحقيقات، إذ نفى بداية زيارة سوريا والقتال هناك، قبل أن يقر بأنّه شارك في معارك وبأنّه احتجز سجناء ولكن من دون إعدامهم.

وأوقف الرجل في عام 2015 في مولدافيا بينما كان عائداً من تركيا، وهو من مواليد غروزني وجاء إلى فرنسا في 2002 حيث حصل على لجوء سياسي ثم على الجنسية الفرنسية في عام 2008، وهو الشقيق الأكبر لثلاثة أشقاء وشقيقة، وابن وزير شيشاني سابق خسر ثروته خلال حرب 1999-2000. ويعد اثنان من أشقائه في عداد الموتى في سوريا.

وبحسب التحقيق، فإنّ الاستخبارات الفرنسية تبعته منذ 2005 بسبب تطرفه الديني، ويعتقد أنه قاتل في سوريا عام 2013 مع جماعة “أحرار الشام”، بحسب التحقيق وبعض أقواله، ولكن من دون أن تكون لديه نية في تنفيذ اعتداءات في فرنسا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان