ادلب::
شن الطيران المروحي غارات جوية وألقت البراميل المتفجرة على بلدات معرشورين وأم تينة، وقصفت المدفعية الأسدية بلدتي الناجية وبداما، ما تسبب بسقوط شهيد طفل في معرشورين بعد سقوط البراميل على فرن للخبز، كما سقط العديد من الجرحى في باقي المناطق.
حماة::
تمكنت فصائل الثوار من صد محاولة تقدم لقوات الأسد على محور المشاريع بالريف الشمالي وقتل وجرح عدد من العناصر وإجبارهم على التراجع.
اللاذقية::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مناطق سيطرة الثوار في تلال الكبينة بريف الشمالي.
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أنه لا توجد أي مشاكل بين تركيا وبين جميع مكونات الشعب السوري، وأن كفاحها يقتصر على التنظيمات الإرهابية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في النسخة التاسعة عشرة لـ"منتدى الدوحة" بالعاصمة القطرية الدوحة.
وأوضح أكار أن التزام تركيا بمكافحة التنظيمات الإرهابية (داعش و"بي كا كا/ ي ب ك" وغيرها)، لم يتغير، حيث أن تركيا لا تعاني من مشاكل مع الأكراد وباقي الشرائح في سوريا.
وأضاف أن العالم يمر بمرحلة حساسة، ازدادت فيها المخاطر والجهات التي تهدد العلاقات الدولية.
وأشار إلى أن المجموعات المتطرفة لا تلحق الضرر بالبلدان التي تتواجد فيها، بل يطال أضرارها جميع شعوب العالم.
وأكد أن تركيا مستعدة للحوار والتعاون مع كافة الأطراف التي ترغب في نشر السلام والأمن في العالم.
وتابع قائلا: "تركيا من أكثر بلدان العالم تضررا من الإرهاب، وهي الآن تواجه عدة مجموعات إرهابية تهدد أمن واستقرار تركيا بشكل مباشر".
وانتقد أكار بعض الحلفاء لتركيا لدعمهم تنظيم "ي ب ك" الإرهابي، مبينا أن الأسلحة الممنوحة لهذا التنظيم، تنتقل مباشرة إلى يد إرهابيي "بي كا كا" لتوجيهها ضد تركيا.
ولفت إلى أن عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا في شرق الفرات السورية، لا تهدف إلى تغيير ديموغرافية تلك المنطقة أو احتلالها، وبالتالي فإن اتهام أنقرة بالاحتلال أو محاولة تغيير التركيبة السكانية أمر خاطئ.
وأكد أن عملية نبع السلام تهدف إلى كسر الممر الإرهابي المراد تأسيسه في تلك المنطقة، وإنشاء المنطقة الآمنة لتوفير العودة للاجئين السوريين إلى ديارهم.
كما أشار إلى أن القوات المشاركة في نبع السلام تولي أهمية كبيرة لعدم الحاق أي ضرر بالمدنيين والمرافق العامة والأماكن التاريخية بالمنطقة.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، مواصلتها العمل على تأمين احتياجات سكان مدينتي تل أبيض ورأس العين، شمال شرقي سوريا، من المياه والكهرباء، بالتعاون مع المؤسسات المعنية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنه تم تزويد 51 بالمئة من مدينة تل أبيض، بشبكة الكهرباء، فيما تتواصل أعمال تمديد الكهرباء لمركز مدينة رأس العين وريفها، ولفتت إلى تواصل أعمال صيانة محطات وأعمدة الكهرباء، في رأس العين بدون انقطاع، تزامناً مع تأهيل المولّدات في المنطقة.
وأضاف أنه تم البدء بتوفير المياه من 26 بئراً في المنطقة بعد تفعيل محطة مياه "علّوك"، مؤكدة أن 10 من أصل 15 بئر مياه في رأس العين، دخلت الخدمة عقب تمديد شبكة الكهرباء وتشغيل المولدات، ليتم من خلالها سد احتياجات سكان رأس العين.
وسبق أن كشفت وزارة الدفاع التركية، عن أن مباحثات بين مسؤولين عسكريين أتراك وروس، أسفرت عن إيصال التيار الكهربائي إلى ريف مدينة تل أبيض السورية المحررة من الإرهابيين عبر عملية نبع السلام.
وأوضحت الوزارة في بيان أن المباحثات بين المسؤولين العسكريين الأتراك والروس، حول إمداد المنطقة المذكورة بالتيار الكهربائي، جرت في منطقة عين عيسى، لافتة إلى أنه تم إيصال التيار الكهربائي إلى تل أبيض من سد "تشرين" شرق الفرات.
علمت شبكة "شام" من مصادر خاصة اليوم الأحد، أن هيئة تحرير الشام أفرجت عن الصحفي جنوب أفريقي "شيراز محمد" المحتجز لديها دون الاعتراف بذلك، وبات في طريقه إلى تركيا، وفق صفقة أجريت بعد مفاوضات عسيرة لم تتوضح تفاصيل الصفقة بعد.
"شيراز محمد" هو صحفي مستقل من جنوب أفريقيا، دخل إلى سورية برفقة منظمة إنسانية تدعم مستشفى الرحمة بدركوش من أجل تغطية أعمالها الإنسانية، وخطف محمد في ريف جسر الشغور في 10 كانون الثاني 2017، كان يرافق كادر منظمة “Gift of the Givers” الجنوب أفريقية، المعنية بتقديم الدعم اللازم لبعض المنشآت الطبية شمال سوريا، وذلك بعد أن اعترضت طريقهم سيارتين لمسلحين وقامت باختطافهم.
وفي 24 حزيران من العام الماضي، أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن الصحفي "شيراز محمد" من جنوب أفريقيا، شوهد في إحدى الزنزانات المنفردة في سجن حارم الذي تديره هيئة تحرير الشام.
وذكر المصدر "الذي طلب عدم الكشف عن اسمه" حينها أنه شاهد الصحفي خلال إحضاره من قبل عناصر أمنية تابعة للهيئة إلى سجن حارم مؤخراً، والتي قامت بوضعه في إحدى الزنزانات المنفردة، لافتاً إلى أنه يعرف الصحفي سابقاً إبان تواجد "الصحفي" في منطقة دركوش قبيل اختطافه وأنه متأكد من شخصيته.
شبكة "شام" تواصلت في تلك الأثناء مع مسؤول العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام "عماد الدين مجاهد" قبل أن يبلغ "شام" بقطع العلاقات معها ووقف الإدلاء بأي تصريح، للوقوف على تفاصيل القضية والذي نفى بدوره لـ"شام" وجود أي من الصحفيين الأجانب لدى هيئة تحرير الشام بشكل قطعي، منوهاً إلى أن أشخاص عدة تواصلوا وقدموا اتهامات عن وجود الصحفيين لدى الهيئة بدون تقديم أي أدلة تثبت ذلك.
وفي أيار 2019، ناشد الصحفي الجنوب أفريقي "شيراز محمد"، في مقطع فيديو مصور حديثاً، سلطات بلاده والأصدقاء والمقربين منه لمساعدته والإفراج عنه من أيدي خاطفيه، لافتاً إلى أنه نجا من قصف الطيران الروسي لمرتين مؤخراً.
وطالب "شيراز" الذي بدت عليه علائم التعب، رئيس جمهورية بلاده ورئيس الحكومة وشخص يدعى "إمتياز سليمان" وأصدقائه، لمساعدته في الخروج من مكن احتجازه، مشيراً إلى أن وضعه صعب جداً وأنه نجا من قصف جوي للطيران الحربي الروسي على مكان وجوده لمرتين.
وفي 29 نيسان، أعلنت منظمة غير حكومية في جنوب إفريقيا حصولها على شريط فيديو يثبت أن الصحفي الجنوب أفريقي "شيراز محمد" المختطف في سوريا منذ 10 كانون الثاني 2017 في ريف جسر الشغور، لا يزال على قيد الحياة.
وأكد المسؤول في المنظمة إمتياز سليمان، في رسالة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، "اتخذ الأمر عامين وثلاثة أشهر، لكن أخيرا، تلقت منظمة "غيفت أوف ذي غيفرز" دليلا على أن الصحفي شيراز محمد لا يزال على قيد الحياة".
وقال سليمان إن مدة شريط الفيديو 30 ثانية ويتحدث فيه شيراز محمد أمام رجل مسلح ويظهر عليه تاريخ 13 أبريل، لافتاً إلى أن "الفيديو يقدم معلومات مهمة"، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية.
وفي تموز من العام الماضي، تداولت مواقع إعلامية مقطع فيديو مصور لوالدة الصحفي الجنوب أفريقي "شيراز محمد"، تطالب فيها بالإفراج عن ولدها "قبل أن تموت" بلسان الأم المكلومة المنتظرة الإفراج عن ولدها في كل دقيقة.
وعبرت والدة الصحفي المختطف وهو "مسلم" من جنوب أفريقيا عن حزنها العميق لما حل بولدها الذي قدم إلى سوريا لمساندة الشعب السوري وتقديم الخدمات له، لافتاً إلى أن عائلتها صغيرة وتحتاج شيراز ليكون بقربهم كونها امرأة مسنة ومريضة.
وفي السادس من نيسان من العام الجاري، أعلن رئيس الحكومة الإيطالية، جوزيبي كونتي، إطلاق سراح الرهينة الإيطالي المحتجز منذ ثلاث سنوات في سوريا، فيما لم يكشف عن الجهة التي كانت تحتجز الرهينة، حيث تشير المعلومات لوجوده لدى "جبهة النصرة"، كما لم يكشف تفاصيل الصفقة التي أوصلت للإفراج عنه.
وسبق أن أفرجت "هيئة تحرير الشام" عن "شاكيل" وهو (باكستاني-بريطاني الجنسية) عامل في مجال الإغاثة والمسؤول عن منظمة GHUGS في إدلب، اعتقل لمدة شهر مع معاونه اللبناني الجنسية المدعو (أبو وليد اللبناني) وصادرت في وقت سابق ممتلكات المنظمة في إدلب بينها محال ومطعم وعدة سيارات حيث تم تسليم تلك الممتلكات في وقت سابق إلى منظمة IHH التركية التي توصلت عملية متابعة ملفه لحين الإفراج عنه.
وسبق أن أفرجت الهيئة عن مواطنة أرجنتينية كانت قد اعتقلتها لدى دخولها إلى سوريا قبل عامين، حيث تولت حكومة الإنقاذ تسليم المختطفة إلى سفارة بلادها في معبر باب الهوى.
وفي الخامس من شهر شباط من العام الماضي، سلمت حكومة الإنقاذ المواطنين الكنديين (شان وجولي)، واللذان - وفق رواية الإنقاذ - دخلا عن طريق التهريب من لبنان إلى الأراضي السورية، مرورًا بمناطق النظام ووصلوا إلى قلعة المضيق في ريف حماة الغربي.
وفي تشرين الأول من العام الماضي، أفرجت هيئة تحرير الشام عن الصحفي الياباني "جومبي ياسودا" بعد ثلاث سنوات من اختفائه في شمال سوريا، بوساطة قطرية، دون أي تفاصيل عن حجم الصفقة التي أوصلت للاتفاق وقبول الهيئة - التي لا تعترف بوجوده لديها - الإفراج عنه.
وتتجه هيئة تحرير الشام - وفق تفاهمات دولية - للتخلص من جميع الملفات العالقة لاسيما فيما يتعلق بعمليات الخطف لصحفيين أجانب، أبرزهم ياسودا والصحفي الجنوب أفريقي "شيراز محمد" وعدة مختطفين من جنسيات أجنبية كانت الهيئة فاوضت عليهم دون التوصل لأي اتفاق لمبادلتهم خلال السنوات الماضية.
وتنفي الهيئة في كل مرة صلتها أو علاقتها بأي عملية خطف في الشمال المحرر، وتحاول دفع حكومة الإنقاذ الذراع المدني لهيئة تحرير الشام لتولي مهمة تسليم المواطنين لسفارات بلادهم عبر معبر باب الهوى، وسط تغطية إعلامية كبيرة للحدث، وإعطاء الحكومة دفعاً إعلامياً في محاولة لتعويمها وتبيض صورتها، في وقت لم تكشف أي من الإنقاذ والهيئة عن أي تفاصيل تتعلق بالمكان الذي وجد فيه هؤلاء الأجانب وكيف وصلوا لحكومة الإنقاذ علمًا انهم خطفوا قبل تشكيلها بسنوات.
علمت شبكة "شام" من مصادر أمنية داخل هيئة تحرير الشام، عن قيام أمنية الهيئة بتنفيذ حكم الإعدام بحق شاب كردي محتجز لديها منذ أكثر من عام، لتكون هذه الحادثة هي الرابعة التي تنفذ فيها الهيئة أحكام الإعدام بحق معتقلين في سجونها خلال شهر كانون الأول الجاري.
ووفق مصادر "شام" فإن عملية الإعدام تتعلق بالشاب "محمد حسين بكر" من أبناء قرية دميلو بريف عفرين، والذي اعتقلته الهيئة في معبر باب الهوى الحدودي بعد ترحيله من قبل السلطات التركية قبل قرابة عام.
ورغم محاولات ذوي الشاب الإفراج عنه إلا أن قيادات في الهيئة طلبت مبالغ مالية كبيرة، تعجز عائلته على دفعها، قبل أن تتلقى العائلة اتصالاً من ابنها المعتقل يوم الخميس في 12 كانون الأول، يعلمهم فيها بأن الهيئة ستقوم بإعدامه، ثم قامت أمنية الهيئة بإرسال صور بعد قتله.
وكانت علمت شبكة "شام" من مصادر أمنية داخل هيئة تحرير الشام، عن تنفيذ القوى الأمنية التابعة للهيئة ثلاث أحكام إعدام بحق سيدة ورجل وشاب، كلاً على حدة خلال الشهر الجاري، بتهم تتعلق بالزنى، وفق قرارات صادرة عن دوائرها القضائية وبشكل سري غير معلن.
وأوضحت المصادر - التي طلبت عدم الكشف عن أسمها - لشبكة "شام" أن الحكم الأول نفذ بحق فتاة شابة في الثاني من كانون الأول الجاري تدعى "ش، ر"، بعد كشف صور لها لما قيل أنها علاقة غير شرعية مع شاب، استدلت عليها من خلال صور ومحادثات عثرت بهاتفها المحمول الذي وصل لأحد أمنيي الهيئة بعد بيعه لأحد المحلات بإدلب
ولفتت المصادر إلى أن الهيئة قامت باعتقال الشابة بعد هروبها لمنطقة عفرين، ومن ثم عودتها بضمانات أن يتم تخفيف الحكم عنها للحبس عدة أشهر، حيث قامت بتسليم نفسها، إلا أن أمنية الهيئة في منطقة حارم قامت بإعدامها، "تتحفظ شام عن نشر كامل تفاصيل القضية لأسباب خاصة".
أما القضية الثانية، فتتعلق بالشاب المتهم بالتواصل مع الفتاة سابقة الذكر ويدعى "م، م" من ريف إدلب، حيث قامت أمنية الهيئة بتنفيذ حكم الإعدام بحقه يوم الأربعاء الحادي عشر من كانون الأول الجاري، بعد توجيه اتهامات له استناداً لذات المحادثات والصور التي عثر عليها في هاتف الفتاة.
وعن القضية الثالثة، قالت المصادر الأمنية لـ "شام" إنها تتعلق بإعدام رجل من ريف إدلب يدعى "م، و" حيث نفذ حكم الإعدام بحقه في مدينة دارة عزة وهو من ريف إدلب، يوم أمس 12 كانون الأول، واتهمته الهيئة بالزنا، استناداً لمعلومات من أحد المتعاونين معها عن زيارته لمنزل في أحد مدن ريف إدلب، وتم اعتقاله هناك.
وذكر المصدر لـ "شام" أن الرجل متزوج من فتاة من أبناء مدينته سراً وبعلم ذويها، ولكنه يخفي ذك عن عائلته وأولاده، وأن اعتقاله تم في منزل زوجته الجديدة بحضور والدتها وأخيها، ورغم إثباته أمام القضاء زواجه بشهادة الشهود إلا أن الهيئة أصرت على حبسه عدة أشهر بدعوى الحق العام.
ولفتت المصادر إلى أن عناصر من أمنية الهيئة قاموا خلال فترة اعتقال والدهم بالتواصل مع ابنائهم ومفاوضتهم على مبلغ ألفي دولار للإفراج عنه، ولكنهم رفضوا على اعتبار أن والدهم غير مدان بأي جرم، وأنهم ينتظرون انتهاء فترة حكمه لأربع أشهر لخروجه، ليتفاجئوا باتصال من والدهم عبر أمنية الهيئة يخبرهم فيه أنه سيعدم بتهمة الزنا، وتم تنفيذ الحكم في اليوم الثاني.
ولأمنية هيئة تحرير الشام عدة أفرع ومراكز رئيسية في حارم والعقاب وإدلب وريف حلب الغربي، تقوم باعتقال المئات من الأشخاص فيها من مدنيين وعسكريين منهم مضى على اعتقاله سنوات وسط غياب كامل للمعلومات عن مصيرهم، في وقت باتت الهيئة عبر حكومة الإنقاذ تسيطر على جميع المحاكم المدنية في المناطق المحررة.
كشفت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، عن فرار نائب رئيس ما تعرف باسم دائرة الطاقة والاتصالات التابعة لواجهة ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بالرقة، المعروفة باسم "مجلس الرقة المدني"، أول أمس الجمعة، بعد سرقة مبلغ مالي كبير إلى شمال العراق.
وقال موقع "الخابور"، إن المدعو سربست نائب رئيس مديرية الطاقة والاتصالات بمجلس "ب ي د" المدني بالرقة، هرب من المدنية بعد سرقة مبلغ 354 ألف دولار أمريكي، لافتاً إلى أن المبلغ هو عبارة عن كل الأموال ا في خزينة مجلس "ب ي د" المدني، والمودعة بالمجلس بهدف تصليح خطوط التوتر العالي لايصال الكهرباء الى المدينة.
وأوضح الموقع أن المدعو "سربست" مدعو من القيادي في ميليشيا "ب ي د" المعروف باسم "لقمان ساحة"، والأخير كان رفض عدد كبير من الشكاوي المقدمة من الأهالي على الأول، مشيرا إلى أن "سربست" كان فرض إتاوات على المنظمات التي تحاول العمل في إصلاح كابلات وأبراج التوتر العالي إذ يفرض عليها 25% من قيمة العقود التي تقدمها إلى مجلس "ب ي د" بالرقة، ويتشارك معه المدعو "شيركو" وهو أحد موظفي المجلس، و"حسن زهاد" المتحدث الرسمي باسم المجلس.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يفر فيها مسؤول من "ب ي د" أو واجهاته المدنية، بعد سرقة مبالغ مالية كبيرة.
قالت وزارة الداخلية التركية، في بيان، أمس السبت، إن عمليات ترحيل مقاتلي «داعش» الأجانب إلى بلدانهم مستمرة، كاشفة عن ترحيل 4 من عناصر تنظيم «داعش» يحملون الجنسية البريطانية إلى بلادهم.
وجرى منذ 11 نوفمبر تشرين الثاني الماضي، ترحيل 75 مقاتلي «داعش» الأجانب، بينهم مشتبه بهم من الولايات المتحدة والدنمارك وألمانيا وآيرلندا وهولندا وبريطانيا، ومنهم 22 من فرنسا.
وبدأت السلطات التركية في 11 نوفمبر الماضي عملية لترحيل مقاتلي «داعش» الأجانب المحتجزين لديها، وفي وقت سابق، قال الرئيس رجب طيب إردوغان إن أكثر من 1150 عنصراً من عناصر «داعش» معتقلون في تركيا.
كما تحتجز القوات التركية وفصائل الجيش الوطني 287 من عناصر التنظيم، الذين فرُّوا أثناء عملية «نبع السلام» التركية.
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو إن بلاده ستنتهي من إعادة غالبية المحتجزين لديها من عناصر «داعش» إلى بلادهم بحلول نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أن عدد المحتجزين الذين سيجري ترحيلهم بحلول نهاية العام يتوقف على المدة التي ستستغرقها العملية «لكن بالنسبة لأوروبا تحديداً، فالعملية جارية».
استشهد طفل وجرح باقي أفراد عائلته اليوم الأحد، جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قرية معرشورين بريف إدلب الشرقي، في وقت تعرض فرن للخبز في القرية للاستهداف ضمن سياسية تدمير ممنهجة لكل حياة.
وقال نشطاء لشبكة "شام" إن طيران النظام المروحي ألقى عدة براميل متفجرة فوق قرية معرشورين في أولى طلعاته الجوية بعد اجتماعات أستانا الأخيرة، ماتسبب بشهيد طفل واحتراق فرن "أبو راتب" للخبز في القرية، إضافة لعدة جرحى بين المدنيين ودمار في منازلهم.
وكانت حلقت عدة طائرات حربية ومروحية صباح اليوم الأحد، من مطار حماة العسكري باتجاه ريف إدلب، مؤكدة زيف المعلومات التي نشرت عن وجود هدنة في المنطقة، مع انجلاء الضباب وهدوء العاصفة المطرية التي كانت تتركز في المنطقة وتعيق تحليق الطيران.
وقال نشطاء من ريف إدلب، إن ثلاث طائرات مروحية للنظام حلقت في أجواء ريف إدلب الشرقي، وقامت بإلقاء البراميل المتفجرة على بلدات معرشورين وريفها، في وقت قصفت الطائرات الحربية قرية أم تينة، وسط تحليق لطائرة البجعة الروسية في أجواء المنطقة.
وكانت انتشرت عبر مواقع التواصل وخلال تصريحات بعض المسؤولين في المعارضة بعد اجتماعات أستانا، معلومات عن وجود اتفاق بين الدول الضامنة على هدنة نسبية بإدلب، إلا أنها لم تفاءل أبناء المحافظة وبقي الجميع متيقظاً لعودة القصف لعدم ثقتهم بروسيا والنظام.
وشهدت بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي والشرقي منذ يوم الخميس، هدوء حذر وترقب مع غياب الطيران الحربي للنظام وروسيا عن أجواء المنطقة بسبب الجو الضبابي والأمطار، في وقت لم تتوقف قوات النظام عن محاولات التقدم على محاور المعارك بالريف الشرقي.
وكان تحدث "أحمد طعمة" رئيس وفد المعارضة السورية في الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة، أنهم توصلوا إلى اتفاق بخصوص التهدئة في إدلب، مؤكدًا رغبتهم في أن تكون التهدئة دائمة وليست نسبية.
كشفت صحيفة "الجريدة" الكويتية اليوم الأحد، عن نجاح إيران في إيصال أحد أنظمتها العسكرية إلى حلفائها في سوريا ولبنان، وفق مانقلت عن مصدر في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، لم تكشف عن اسمه.
وقال المصدر القيادي إن "طهران تعد مفاجأة كبيرة لإسرائيل خلال الأشهر المقبلة"، مؤكدا أنها "استطاعت إيصال أنظمة دفاع جوي إيرانية الصنع إلى لبنان".
ولفتت الصحيفة إلى أن "الأنظمة، هي من نوع (باور373)، وصواريخ أرض-جو محمولة على الكتف، وأنظمة رادار إيرانية الصنع"، منوهة إلى أن "عملية نقل هذه القطع استغرقت أكثر من عام، وتمت بشكل سري جدا، خوفا من تسرب المعلومات إلى إسرائيل عبر الروس".
وذكرت الصحيفة أنه "جرى اختبار هذه الأنظمة التي نصبت في جنوب لبنان والبقاع خلال الشهرين الماضيين، ونجحت في إسقاط 3 طائرات من دون طيار إسرائيلية"، مشيرة إلى أن إيران تعتقد أنه "إذا تم سلب إسرائيل تفوقها الجوي في لبنان وسوريا، فهذا يعني أن جبهة المقاومة سوف يكون لديها اليد الطولى في أي معركة مقبلة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "إيران سلمت أيضا حزب الله أنظمة حرب إلكترونية، بينها أنظمة تشويش راداري متطورة جدا خلال الشهرين الماضيين"، مبينة أن "هذه الأنظمة تعطي الحزب القدرة على تغطية ما بين 200 و250 كيلومترا من الأجواء الإسرائيلية، ورصد تحركات الطائرات فيها، واستهدافها قبل دخولها الأجواء اللبنانية أو السورية".
قدم فريق "منسقو استجابة سوريا" يوم أمس السبت، تقريراً مفصلاً لأوضاع المخيمات في منطقة الشمال السوري عقب العاصفة المطرية التي ضربت المنطقة، لافتاً إلى تعرض تلك المخميات لأضرار كبيرة ليس في العاصفة الحالية وإنما خلال السنوات الماضية.
ولفت التقرير إلى أنه خلال الفترة الممتدة في شتاء 2018-2019 تعرضت المخيمات في الشمال السوري بشكل عام إلى أربع عواصف مطرية خلفت العديد من الأضرار في تلك المخيمات، في حين بدأت العاصفة المطرية الثالثة لهذا الشتاء في مساء ال13 من كانون الأول/ديسمبر بشكل تدريجي لتأخذ الفعالية الجوية ذروتها صباح التالي مخلفة أضرار مختلفة الشدة في أغلب المخيمات الحدودية في شمال غرب سوريا.
ووفق التقرير فقد بلغت عدد المخيمات المتضررة من الهطولات المطرية الأخيرة خلال الساعات الأربع والعشرين السابقة أكثر من 18 مخيم يقطنها أكثر من 2763 عائلة ويستمر العمل لإحصاء الأضرار الاخرى ضمن المخيمات المنتشرة في المنطقة.
ولفت التقرير إلى أن أهم الاحتياجات الانسانية المطلوب توفيرها بشكل عاجل، هي العمل على تجفيف الأراضي ضمن المخيمات والتجمعات وسحب المياه بشكل فوري وطرحها في مجاري الأنهار والوديان بشكل فوري, وعدم الانتظار حتى يتم جفافها بشكل طبيعي بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية (البساط المائي) في المنطقة.
وأكد ضرورة البدء بشكل فوري بعد تجفيف المنطقة على إنشاء شبكتي صرف صحي ومطري في أغلب المخيمات والبدء بالمخيمات المتضررة والانتقال تباعا إلى المخيمات الاخرى، والعمل على إنشاء حفر وخنادق في محيط المخيمات بشكل عام ومحيط كل خيمة بشكل خاص بحيث توفر تلك الحفر سدا أوليا لامتصاص الصدمة المائية الأولى الناجمة عن الفيضانات.
كذلك العمل على تبحيص ورصف الطرقات ضمن المخيمات والطرق المؤدية لها بحيث تأمن سهولة خروج العائلات إلى خارج المخيمات المتضررة إضافة إلى القدرة على عمليات الاستجابة والاخلاء من المنظمات والهيئات الإنسانية.
وناشد فري منسقو استجابة سوريا جميع المنظمات والهيئات الانسانية المساهمة في تأمين الاحتياجات العاجلة للنازحين والمهجرين ضمن تلك المخيمات، مطالباً من كافة الفعاليات المختصة في المنظمات والهيئات الانسانية العمل على تحقيق الاستقرار الأولي للمهجرين والنازحين من خلال العمل على إصلاح الأضرار الناجمة عن الهطولات المطرية وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري والعمل على رصف الطرقات ضمن المخيمات والتجمعات بشكل عام.
حلقت عدة طائرات حربية ومروحية صباح اليوم الأحد، من مطار حماة العسكري باتجاه ريف إدلب، مؤكدة زيف المعلومات التي نشرت عن وجود هدنة في المنطقة، مع انجلاء الضباب وهدوء العاصفة المطرية التي كانت تتركز في المنطقة وتعيق تحليق الطيران.
وقال نشطاء من ريف إدلب، إن ثلاث طائرات مروحية للنظام حلقت في أجواء ريف إدلب الشرقي، وقامت بإلقاء البراميل المتفجرة على بلدات معرشورين وريفها، في وقت قصفت الطائرات الحربية قرية أم تينة، وسط تحليق لطائرة البجعة الروسية في أجواء المنطقة.
وكانت انتشرت عبر مواقع التواصل وخلال تصريحات بعض المسؤولين في المعارضة بعد اجتماعات أستانا، معلومات عن وجود اتفاق بين الدول الضامنة على هدنة نسبية بإدلب، إلا أنها لم تفاءل أبناء المحافظة وبقي الجميع متيقظاً لعودة القصف لعدم ثقتهم بروسيا والنظام.
وشهدت بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي والشرقي منذ يوم الخميس، هدوء حذر وترقب مع غياب الطيران الحربي للنظام وروسيا عن أجواء المنطقة بسبب الجو الضبابي والأمطار، في وقت لم تتوقف قوات النظام عن محاولات التقدم على محاور المعارك بالريف الشرقي.
وكان تحدث "أحمد طعمة" رئيس وفد المعارضة السورية في الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة، أنهم توصلوا إلى اتفاق بخصوص التهدئة في إدلب، مؤكدًا رغبتهم في أن تكون التهدئة دائمة وليست نسبية.
حلب::
استهدفت المدفعية التركية نقطة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قي قرية مرعناز بالريف الشمالي ودمرتها بالكامل.
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة الدغلباش غرب مدينة الباب بالريف الشرقي على إثر صد محاولة تسلل الأخير في المنطقة.
إدلب::
تعرضت مدينة جرجناز وبلدات وقرى أم جلال وتل الشيخ والرفة وبابولين وحران والهلبة والتح وتحتايا وركايا سجنة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
تعرضت بلدة الزيارة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
سقط جرحى في صفوق عناصر ينتمون للواء فاطميون الأفغاني التابع للقوات الإيرانية جراء انفجار لغم أرضي بسيارة تقلهم على طريق "السخنة – تدمر".
درعا::
عُثر على جثة أحد الأشخاص بطلق ناري في الرأس ومرمية بجانب جسر مدينة صيدا بالريف الشرقي.
ديرالزور::
انفجر لغم أرضي في محيط مدينة هجين بالريف الشرقي، أدت لإصابة مدني بجروح متوسطة.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في قرية مظلوم بالريف الشرقي.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات.
الحسكة::
انفجر لغم أرضي بسيارة تابعة لـ "قسد" في محيط بلدة أبو راسين بالريف الشمالي، أدت لمقتل عنصر وإصابة آخرين.
توفي طفل وأصيب والده بحروق طفيفة جراء احتراق خيمتهم في مخيم السد بالريف الجنوبي.