قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، إنها نفذت عملية أمنية نوعية استهدفت أحد مواقع قوات سوريا الديمقراطية في تل رفعت، طالت اجتماعاً لقيادات من الوحدات الشعبية.
وأعلنت الوزارة تحييد 6 عناصر من الوحدات الشعبية، بينهم قياديان في عملية نوعية بمنطقة "تل رفعت" شمالي سوريا.
ولفتت الوزارة، إلى أن جهاز الاستخبارات التركي توصل الى معلومة تفيد بعقد قيادات التنظيم المذكور اجتماعا بمنطقة تل رفعت، لافتة إلى أن الجيش التركي نفذ عملية أمنية بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات استهدفت مكان الاجتماع وحيّدت 6 عناصر بينهم قياديان.
وسبق أن كشفت مصادر أمنية تركية، عن تحييد ما يسمى بـ"مسؤول الاستخبارات" في تنظيم "ي ب ك/بي كا كا"، خلال عملية شمالي العراق نوفمبر الماضي، مؤكدة أن الإرهابي الذي جرى تحييده في عملية للاستخبارات التركية شمالي العراق مطلع نوفمبر الماضي هو "متين أرسلان".
قتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية اليوم الاثنين، بمعارك عنيفة على جبهتي الرويحة وحنتوتين في جبل الزاوية، انتهت بفشل تلك القوات في التقدم على أي محور.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع ومقتل وجرح مجموعة عناصر للنظام على محور قرية حنتوتين، إثر استهدافهم بصاروخ مضاد دروع، إضافة لتدمير مدفع رشاش عيار 23مم إثر استهداف تجمعاتهم على محور حنتوتين بقذائف المدفعية الثقيلة.
كما تمكنت من تدمير سيارتين من نوع أورال إحداهما محملة برشاش شيلكا على محور حنتوتين في ريف إدلب الجنوبي بصاروخ مضاد للدروع.
وفي السياق، قتل وجرح العشرات من عناصر النظام إثر صد أربع محاولات تقدم لهم على محور رويحة في ريف إدلب الجنوبي.
وكان صعد الطيران الحربي الروسي منذ يوم أمس، من غاراته الجوية على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، والوقعة جنوب الطريق الدولي "M4"، بعد سلسلة حملات سابقة ساهمت في تهجير جل أبناء المنطقة.
وبالتوازي يحاول النظام التوسع من الخاصرة الشرقية لجبل الزاوية، حيث شهدت جبهة قرية بينين معارك عنيفة على عدة محاور بعد تقدم النظام ودخوله قرية حنتوتين شمال غرب مدينة معرة النعمان، تكبد اليوم خسائر كبيرة في الأرواح ولم يستطع التقدم باتجاه المنطقة.
هذا وجاء التصعيد الروسي بالتزامن مع دخول عدة أرتال عسكرية للقوات التركية، والتي انتشرت في عدة مناطق من جبل الزاوية، فيما يبدو أن هناك سباقاً للسيطرة على المنطقة بين روسيا وتركيا بين من يريد احتلاله ومن يريد حماية المنطقة.
ويتمتع جبل الزاوية الذي يضم قرابة 35 قرية وبلدة، بموقع استراتيجي كبير، يطل من الجهة الشرقية على الطريق الدولي بين معرة النعمان وسراقب ومن الجهة الشمالية على الطريق الدولي الثاني بين سراقب وأريحا وصولاً لجسر الشغور، ومن الجهة الغربية على سهل الغاب.
وكانت تعرضت قرى وبلدات جبل الزاوية لقصف جوي وحملات تهجير ممنهجة بعد استهداف القرى والبلدات بشكل ممنهج، خلفت العديد من المجازر وتهجير جل سكانه، في وقت يبدو أن روسيا تواصل إصرارها على التوسع في المنطقة للوصول للطريق الدولي بين سراقب واللاذقية وفق متابعين.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف مدينة دارة عزة بالريف الغربي.
انفجرت عبوة ناسفة زرعت بباص صغير في مدينة الباب ما أدى لإصابة السائق بجروح متوسطة ووقوع بعض الأضرار المادية.
ادلب::
معارك عنيفة جدا على جبهات ريف ادلب الجنوبي، تمكنت فيها قوات الأسد من السيطرة على بلدات وقرى ركايا وكفرسجنة والشيخ دامس والنقير والشيخ مصطفى والركايا وتل النار.
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من استعادة السيطرة على عدة نقاط في قرية حنتوتين، وقتل جرح عدد من عناصر الأسد بعد إستهداف تجمعين لهم بصواريخ موجهة والغراد وقذائف المدفعية، كما تمكنوا من تدمير سيارتين من نوع أورال إحداهما محملة برشاش شيلكا، وأيضا تدمير دبابة.
تمكنت فصائل الثوار من صد محاولة قوات الأسد التقدم على محور قرية الرويحة، وتدمر دبابة وعربة "بي أم بي" وقاعدة إطلاق صواريخ، ورشاشين عيار "23مم"، وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، كما تصدت الفصائل أيضا لمحاولة تقدم على قرى وبلدات بينين ودير سنبل ومعرزيتا.
شنت فصائل الثوار بدعم من المدفعية التركية هجوما على مواقع قوات الأسد في بلدة النيرب، تمكنت فيها من إغتنام دبابة "تي 90" وقتل وجرح العديد من ناصر الأسد.
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية استهدفت مدن وبلدات وقرى كفرنبل وسرمين ومعرة حرمة وكفرسحنة والفطيرة والبارة واحسم وكوكبا وكنصفرة وحنتوتين و الرويحة وسفوهن وقميناس ومصيبين وبليون وحزارين وحزارين ودير سنبل وسرجة، حيث أدت القصف لخروج مركز الدفاع المدني في بليون عن الخدمة.
استهدفت الغارات الروسية والقصف المدفعي نقاط تمركز الجيش التركي في بلدتي البارة وكنصفرة، حيث ثبت الجيش التركي صباح اليوم نقطتين جديدتين.
حماة::
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت قرية ميدان غزال بالريف الغربي.
اللاذقية::
شن الطيران الروسي غارات جوية متتالية استهدفت مناطق سيطرة الثوار في جبل الأكراد والتركمان بالريف الشمالي.
ديرالزور::
اعتقلت قسد مدني في بلدة الجرذي بالريف الشرقي بعد عملية مداهمة لمنزله.
نفذ التحالف الدولي وقسد حملة عسكرية استهدفت معابر التهريب على ضفتي نهر الفرات، حيث أوقعت شاحنات محملة بالحبوب كانت متوجهة من نعبر الشحيل إلى مناطق سيطرة الأسد.
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن تحضير موسكو وأنقرة لجولة مشاورات جديدة حول الوضع في محافظة إدلب، في وقت يتصاعد الموقف تأزماً بين البلدين مع استمرار روسيا بسياسية القصف واستهداف النقط والقوات التركية.
وأعرب الوزير الروسي عن أمل موسكو في أن تساعد المشاورات القادمة في توصل البلدين إلى اتفاق حول آليات عمل منطقة خفض التصعيد في إدلب، قائلاً: "آمل أن تقود اتصالاتنا المستمرة بين عسكريينا والعسكريين الأتراك، مع مشاركة دبلوماسيين واستخباراتيين، إلى نتائج إيجابية".
وشدد الوزير الروسي على تمسك موسكو بموقفها الصارم إزاء وجود "هيئة تحرير الشام" في إدلب، وقال لافروف: "سنعترض قطعيا على أي محاولات لتبرئة الإرهابيين الذين تم تصنيفهم من قبل مجلس الأمن الدولي" بالإرهاب.
وذكر وزير الخارجية الروسي أن من البنود التي اتفقت حولها موسكو وأنقرة في سبتمبر 2018 وتم تأكيده لاحقا، كان سحب الأسلحة الثقيلة من الحدود الخارجية لمنطقة خفض التصعيد بإدلب، لمنع استخدامها في استهداف مواقع النظام ومنشآت مدنية وقاعدة حميميم الجوية الروسية، إضافة إلى الاتفاق على ضمان العمل الطبيعي لطريقي M4 وM5 الدوليين.
وشدد لافروف على أنه "لم تكن هناك أي اتفاقات في إطار ما اتفق عليه بين الرئيسين الروسي والتركي، على عدم توجيه ضربات ضد من أسماهم "الإرهابيين" إذا بدأوا يتصرفون كما تصرفوا بالفعل"، لتتحول منطقة خفض التصعيد إلى منطقة التصعيد، متجاهلاً حرب الإبادة ضد المدنيين.
وكان صعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، من لهجته بشأن الأوضاع في إدلب، بعد يوم من فشل المفاوضات التي أجراها الوفد التركي في موسكو بشأن خفض التصعيد، مهدداً بأن العملية العسكرية في إدلب "مسألة وقت".
وأكد الرئيس التركي، أن أنقرة "لم تحقق النتائج المرجوة في محادثاتها مع موسكو بشأن إدلب، والمباحثات بعيدة جدا عن تلبية مطالب تركيا"، لافتاً إلى أن بلاده عازمة على جعل إدلب منطقة آمنة حتى مع استمرار المحادثات مع روسيا، ولفت إلى أن تركيا أعدت خطة عملياتها في إدلب شمال سوريا.
وأوضح أن "عملية إدلب باتت وشيكة ولن نترك المنطقة للنظام السوري الذي لم يدرك بعد حزم بلادنا"، قمنا بكل اجراءاتنا للقيام بخطتنا في إدلب كما يجب ويمكن أن ننفذها في أي وقت دون أن ينتظرنا أحد".
وفي السياق، كان قال المتحدث باسم الكرملين، إن موسكو تعتزم مواصلة الاتصالات مع أنقرة لمنع تأزم الوضع في إدلب، معتبراً أن إمكانية تنفيذ عملية عسكرية تركية ضد النظام في سوريا هو السيناريو الأسوأ.
نشرت وزارة الداخلية التابعة للنظام تفاصيل مشاجرة وقعت بسبب فتاة في مدينة اللاذقية التي بات يطلق عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي اسم "شيكاغو سوريا"، نظراً لتزايد الفلتان الأمني في المدينة الساحلية، وانتقاداً منهم لانعدام الأمان في عموم المحافظة.
وبحسب الموقع ذاته فإن عناصر قسم شرطة الصليبة في مدينة اللاذقية، قبضوا على مجموعة أشخاص إثر شجار وقع بينهم في الحي ذاته، حيث تعرض أحدهم للطعن، ليتبين بعد تدقيق أوضاعهم أن جميع المقبوض عليهم متورطين بجرائم سرقة محال تجارية.
ويشير الموقع إلى أنّ الخلافات تمت بسبب فتاة وبعد التدقيق بأوضاع المتشاجرين تبين أن جميعهم متورطين بجرائم سرقة بمن فيهم المصاب ومسعفه، حسب موقع وزارة الداخلية التابع للنظام.
في حين اعترف الشبان بسرقة أكثر من 15 محلاً تجارياً بطريقة المغافلة ضمن أحياء مدينة اللاذقية، وقدرت المبالغ المسروقة نحو مليون ونصف ليرة سورية قاموا بصرفها في بيوت الدعارة، وفقاً لاعترافاتهم التي من المنتظر بثها عبر وسائل الإعلام الموالية كما جرت العادة.
من جانبها أعلنت داخلية الأسد في التفاصيل عن مداهمة منزلين وإلقاء القبض على امرأتين تقومان بإدارتهما، ويوجد بحقهما عدة طلبات بجرائم تسهيل دعارة وحيازة مواد مخدرة ونشل وسرقة، كما ضبطت الدورية غرفتين معدتين لممارسة الدعارة في المنزلين، وقبضت على ثلاث فتيات يوجد بحقهن جرائم دعارة، بالإضافة لمصادرة مبلغ مالي قدره 150 ألف ليرة سورية.
هذا وتشهد المحافظة في الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظاً في حوادث الخطف والقتل، الأمر الذي نتج عنه تسمية المدينة بـ "شيكاغو سوريا"، نظراً لكثرة الجرائم والفلتان الأمني فيها، في وقت تشير مصادر متطابقة لوجود علاقة وثيقة بين مثيري هذه الظواهر وعصابات الأسد التي تعد العامل الأبرز في انتشار عمليات الخطف والقتل.
ويعود تشبيه متابعي الصفحات الموالية للأسد لمدينتهم بـ "شيكاغو سوريا"، على غرار ولاية شيكاغو الأمريكية التي تشتهر بأنها أحد أكبر مدن العالم أحتضاناً لجميع جنسيات وانتشار العصابات التي تنشط ليلاً ونهاراً كما الحال في محافظة اللاذقية وعموم مناطق سيطرة نظام الأسد.
يشار إلى أن مدينة اللاذقية تعيش منذ فترة طويلة عمليات اغتيال وخطف وسرقات وقتل فيما تعجز ميليشيات النظام من ضبط الأمن تلك المظاهر بل شاركت في نشر الفوضى والفلتان الأمني في المدينة، وسط حالة تذمر كبيرة من قبل سكان مناطق سيطرة ميليشيات النظام.
أكدت نشطاء من جبل الزاوية اليوم الاثنين، تعرض القوات التركية على أطراف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي ومدفعية النظام، في وقت لم تتضح تفاصيل الأضرار الحاصلة.
وقالت المصادر إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات مركزة، مناطق انتشار القوات التركية غربي بلدة البارة على طريق كنصفرة، في حين استهدفت مدفعية النظام بالصواريخ والمدفعية بشكل مباشر مناطق انتشار القوات التركية شرقي بلدة البارة، متسببة بحريق في إحدى الأليات ولا تتوفر أي معلومات عن أي إصابات في صفوف العناصر.
وصعد الطيران الحربي الروسي منذ يوم أمس، من غاراته الجوية على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، والواقعة جنوب الطريق الدولي "M4"، بعد سلسلة حملات سابقة ساهمت في تهجير جل أبناء المنطقة.
هذا وجاء التصعيد الروسي بالتزامن مع دخول عدة أرتال عسكرية للقوات التركية، والتي انتشرت في عدة مناطق من جبل الزاوية، فيما يبدو أن هناك سباقاً للسيطرة على المنطقة بين روسيا وتركيا بين من يريد احتلاله ومن يريد حماية المنطقة.
ويتمتع جبل الزاوية الذي يضم قرابة 35 قرية وبلدة، بموقع استراتيجي كبير، يطل من الجهة الشرقية على الطريق الدولي بين معرة النعمان وسراقب ومن الجهة الشمالية على الطريق الدولي الثاني بين سراقب وأريحا وصولاً لجسر الشغور، ومن الجهة الغربية على سهل الغاب.
وكانت تعرضت قرى وبلدات جبل الزاوية لقصف جوي وحملات تهجير ممنهجة بعد استهداف القرى والبلدات بشكل ممنهج، خلفت العديد من المجازر وتهجير جل سكانه، في وقت يبدو أن روسيا تواصل إصرارها على التوسع في المنطقة للوصول للطريق الدولي بين سراقب واللاذقية وفق متابعين.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً مجتزأ من مقابلة تلفزيونية أجرتها الفنانة الموالية للنظام "تولاي هارون"، حول تسلط وتشبيح "زهير رمضان" بحق زملائه الموالين للنظام.
ومما أثار الجدل في مقابلة "هارون" وصفها لرأس النظام "بشار الأسد" بمصدر الرعب حيث قالت أنّ نقيب الفنانين الحالي "زهير رمضان" يصرح في اجتماعات نقابة التشبيح أنه التقى بالأسد وحصل منه على إيعاز مباشر، الأمر الذي ينتج عنه خوف وهلق الفنانين الموالين للنظام، تفسيراً لتعبيرها.
واستطردت بالقول أنّ "رمضان" يصرح مراراً أن بشار اﻷسد الذي وصفته بـ "سيد الوطن" يريده في منصبه الحالي بشكل دائم إذ يعمل على الترويج لهذا المفهوم مستفيداً من علاقاته الواسعة برجال الأمن والمخابرات، بهدف تخويف المعارضين له.
وتداركت "هارون" تصريحاتها المثيرة عن كون بشار اﻷسد مصدراً للرعب الذي يستخدمه "زهير رمضان" قالت: لا يجب أن يروج هذا الكلام بشار الأسد هو لا يخيف بل أكثر شخص "ديمقراطي"، حسب زعمها.
وبحسب تصريحات مماثلة لـ "بشار اسماعيل" فإنّ "زهير رمضان" هدده بقطع لسانه بسبب انتقده له مرجحاً فوز الأخير بالانتخابات المزمع خوضها، فيما أكد أن النقيب الحالي حول النقابة إلى "فرع مخابرات"، الكيان الذي يطلق عليه السوريين "نقابة التشبيح".
هذا وسبق أنّ اندلعت مواجهات كلامية من قبل بعض الفنانين المترشحين حيث هاجموا ممارسات المجلس الحالي بزعامة الشبيح "زهير رمضان"، تزامناً مع استعداد نقابة فناني النظام انتخابات المجلس النقابي.
ويعرف عن "رمضان" تسلطه ونفوذه الكبير ضمن النقابة مدعوماً من مخابرات الأسد على حساب زملائه الذين قضوا سنوات طويلة في دعمهم للأسد إعلامياً إلا أن الأخير تركهم لمواجهة الوضع المتدهور دون النظر إلى منشوراتهم المتكررة.
وتجسد ذلك في عدة منشورات لفنانين موالين تناولت حجم الصراع المحتدم على خلفية عدم ذكر أسماء المرشحين الفنية، مرجعين ذلك لوف أعضاء المجلس الحالي، على "كراسيهم"، في إشارة واضحة إلى "زهير رمضان" رئيس نقابة التشبيح التابعة للنظام والمساندة له.
وظهر حجم الصراع جلياً من خلال انتقادات لاذعة طالت النقابة التشبيحية بالتزامن مع التحضير للانتخابات المزمع حدوثها، ومن بين تلك الانتقادات الاعتراض على نشر الأسماء الحقيقية، بدلاً من نشر الأسماء الفنية، معتبرين ذلك في إطار التعتيم على أسماء المرشحين لانتخابات المجلس النقابي، ما يشير إلى تنامي الخلافات بين أعضاء النقابة الداعمة للأسد.
هذا وتتصاعد حدة الخلافات بين أعضاء "نقابة التشبيح" في ظلِّ انتخابات ترعاها الأفرع الأمنية، وسط دعوات لتغيير مسار النقابة التي فصت الكثير من الفنانين بسبب مواقفهم الداعمة للثورة السورية ضد نظام الأسد المجرم.
من جانبه نشر موقع موالي للنظام مختص بمتابعة الأخبار الفنية للشخصيات الموالية للنظام قائمة بأسماء الفنانين المرشحين لرئاسة النقابة، وتتألف من سبعة أشخاص فقط، حيث تضم القائمة الكثير من الأسماء غير المعروفة حيث اكتفى الموقع بنشر الأسماء التي وصفها بأنها "مألوفة"، من بينهم كلاً من "فادي صبيح وعارف الطويل".
يشار إلى أنّ النقابة التي يترأسها حالياً "زهير رمضان" المعروف بمواقفه التشبيحية، بات ينظر إليها المتابع كما أنها فرع أمن تابع لمخابرات النظام، لما لها من دور في نشر التشبيح والتجييش والتحريض ضدَّ المدنيين الأمر الذي نتج عنه تصاعد المجازر الدموية بحق الشعب السوري منذ بداية الثورة السورية.
نشرت صفحة محلية موالية للنظام منشوراً افتضحت من خلاله حقيقة إعلان رسمي صادر عن وزارة النقل في نظام الأسد يؤكد عودة الطريق الدولي "دمشق - حلب" للخدمة بشكل طبيعي، إلا أن الصفحات الموالية تحدثت عن واقع مخالف للرواية الرسمية بشأن الطريق.
وافتتحت الصفحة منشورها بهاشتاغات تشير إلى رأس النظام "بشار الأسد" ومحافظ حلب، "حسن دياب"، فيما يبدو أنها مناشدة لتلك الشخصيات التي تعتبر الشريك الأبرز لممارسات وانتهاكات الشبيحة المنضوية تحت أذرعها العسكرية والأمنية، إذ تهدف المناشدة للحد من التجاوزات الكبيرة على الطريق الدولي المعروف بـ "M5".
وكشفت الصفحة ذاتها عن تموضع ثلاثين حاجزاً لميليشيات للنظام متعددة الجنسيات على طول الطريق الواصل بين مدينتي "سراقب" شرق إدلب، ومدينة خان شيخون جنوب المحافظة، مهمتها "تشيلح" وسرقة المسافرين عبر الطريق، حسب وصف الصفحة.
ومن المرجح انتشار عشرات الحواجز الأخرى التي لم يتم ذكرها في منشور الصفحة تتموضع على الطريق الدولي الممتد من مدينة سراقب جنوباً وحتى مدخل مدينة حلب شمالاً، المنطقة التي اجتاحتها ميليشيات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي.
وتشير الصفحة إلى أن الحاجز يكون مؤلف من "سرير حديدي"، يرجح أنه من ملاك قطعات النظام العسكرية، مزود بعجلات يتم وضعه بشكل عرضي على جانبي الطريق لمنع مرور السيارات المدنية دون دفع مبالغ مالية لأفراد الحاجز، الأمر الذي نتج عنه حالة من التذمر من قبل السائقين.
واختتمت الصفحة منشورها بعبارة، "للاسف ما كملت الفرحة"، في إشارة واضحة إلى احتفالات شبيحة الأسد بالسيطرة على الطريق الدولي M5 بعد استباحتها لعدة مناطق وتهجير سكانها، ليتفاجئ الموالين للنظام بواقع الحال الذي تفرضه ميليشيات النظام.
ورصدت شبكة شام الإخبارية ردود فعل غاضبة ضمن حالة التذمر الواسعة من واقع الحال الذي يتمثل في سيطرة ميليشيات النظام التي باتت صفحات موالية تصفهم بالشبيحة، بسبب تسلطهم وتعفيشهم للممتلكات وقطع الطرقات بين المدن بهدف نهب المزيد من الأموال.
في حين شبهت عدة تعليقات غاضية شبيحة الأسد بـ"القطعان" الذين لا يهتمون إلا لكسب المزيد من الأموال والتضييق على السكان، ويشير بعضهم إلى أن جيش النظام خسر الكثير من عناصره للسيطرة على الطريق في وقت فرضت الـ "شبيحة" نفوذها عليه بشكل كامل.
ويرى بعض متابعي الصفحات الموالية للنظام أن لنشر مثل هذه الحواجز العشوائية على الطريق الدولي يؤدي إلى عدم عودة المستثمرين للبلاد وذلك بعد تيقنهم أن عناصر وقادة الشبيحة سيفرضون عليهم ضرائب فضلاً عن التضييق الكبير الذي يتم بهدف جباية الأموال لصالح الشخصيات النافذة في نظام الأسد وشبيحته.
من جانبه احتفل الإعلام الرسمي لنظام الأسد بوصول أول وفد وزاري إلى مدينة حلب عبر الأوتستراد الدولي ضم وزراء الإدارة المحلية والصناعة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والكهرباء، إلا أن الزيارة الإعلامية لن تحسن من واقع الخدمات الأساسية في المدينة فضلاً عن عجزها ضبط الميليشيات على طول الطريق الدولي.
هذا وشكل الطريق الدولي الواصل بين "حلب ودمشق" المعروف باسم "M5"، كابوساً كبيراً على السوريين منذ سنوات عديدة، مع إصرار روسيا على الهيمنة على المناطق المحيطة بالطريق الدولي الذي يعتبر شريان استراتيجي كبير بين شمال وجنوب سوريا، استخدمت لتحقيق هدفها ترسانة عسكرية كبيرة على حساب عذابات ودماء السوريين.
صعد الطيران الحربي الروسي منذ يوم أمس، من غاراته الجوية على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، والواقعة جنوب الطريق الدولي "M4"، بعد سلسلة حملات سابقة ساهمت في تهجير جل أبناء المنطقة.
وقال نشطاء إن التصعيد الجاري منذ يوم أمس واستمر إلى اليوم، هو الأعنف، مع تصاعد حدة الغارات والقصف الجوي من الطيران الحربي الروسي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف يطال قرى وبلدات المنطقة.
وطال القصف كلاً من بينين والبارة وبسامس وإحسم وكفرنبل بشكل عنيف، تزامنا مع غارات على بلدات ريف إدلب الجنوبي التي تشهد معارك ومواجهات عنيفة بعد تقدم النظام في المنطقة وسيطرته على عدة قرى وبلدات هناك.
وبالتوازي يحاول النظام التوسع من الخاصرة الشرقية لجبل الزاوية، حيث شهدت جبهة قرية بينين معارك عنيفة على عدة محاور بعد تقدم النظام ودخوله قرية حنتوتين شمال غرب مدينة معرة النعمان، تكبد اليوم خسائر كبيرة في الأرواح ولم يستطع التقدم باتجاه المنطقة.
هذا وجاء التصعيد الروسي بالتزامن مع دخول عدة أرتال عسكرية للقوات التركية، والتي انتشرت في عدة مناطق من جبل الزاوية، فيما يبدو أن هناك سباقاً للسيطرة على المنطقة بين روسيا وتركيا بين من يريد احتلاله ومن يريد حماية المنطقة.
ويتمتع جبل الزاوية الذي يضم قرابة 35 قرية وبلدة، بموقع استراتيجي كبير، يطل من الجهة الشرقية على الطريق الدولي بين معرة النعمان وسراقب ومن الجهة الشمالية على الطريق الدولي الثاني بين سراقب وأريحا وصولاً لجسر الشغور، ومن الجهة الغربية على سهل الغاب.
وكانت تعرضت قرى وبلدات جبل الزاوية لقصف جوي وحملات تهجير ممنهجة بعد استهداف القرى والبلدات بشكل ممنهج، خلفت العديد من المجازر وتهجير جل سكانه، في وقت يبدو أن روسيا تواصل إصرارها على التوسع في المنطقة للوصول للطريق الدولي بين سراقب واللاذقية وفق متابعين.
أصدر المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، قبل أيام، التقرير السنوي لحصيلة الانتهاكات المرتكبة ضد الإعلام في سوريا خلال عام 2019، وذلك تزامناً مع حلول الذكرى السابعة لتأسيس الرابطة.
ووثق المركز وقوع 97 انتهاكاً جديداً بحق الإعلام في سوريا خلال 2019، تنوعت تبعاً لتنوع المخاطر (قتل، إصابة، اعتقال وحجز واختطاف، اعتداء بالضرب، منع التغطية، وغيرها)، ومع محصلة 2019 يكون المركز قد وثق في سجلاته وقوع 1292 انتهاكاً ضد الإعلام في سوريا، وخارجها ضد الإعلاميين السوريين منذ منتصف آذار/ مارس 2011 حتى نهاية العام الماضي.
كان من أبرز ما وثقه المركز خلال 2019، مقتل 10 إعلاميين نصفهم على يد النظام السوري، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ عام 2011 إلى 455 إعلامياً، من بينهم 314 إعلامياً قضوا على يد النظام السوري.
أما الانتهاكات الأخرى الموثقة خلال العام الماضي، تمثلت بـ29 حالة إصابة، 5 حالات اعتداء بالضرب، 36 حالة اعتقال وحجز وخطف، 3 حالات ضد مؤسسات إعلامية، و14 حالة مختلفة.
ووفق المركز فقد تصدرت "هيئة تحرير الشام" قائمة الجهات المسؤولة عن ارتكاب الانتهاكات خلال 2019، بمسؤوليتها عن ارتكاب 31 انتهاكاً، في حين حل النظام السوري ثانياً بمسؤوليته عن 24 انتهاكاً من بينها تلك الأشد فتكاً بالصحفيين (قتل وإصابة)، كما شهد العام الماضي ظهور تنظيم الدولة (داعش) مجدداً على قائمة مرتكبي الانتهاكات بمسؤوليته عن ارتكاب انتهاكين.
جغرافياً، تركز العدد الأكبر من الانتهاكات في 2019 في مناطق الشمال الغربي والشرقي من سوريا، وذلك بسبب القصف الممنهج من قبل قوات النظام السوري وحليفه الروسي، والعمليات العسكرية في المنطقة. وتوزعت معظم الانتهاكات على محافظات إدلب (36 انتهاكاً)، حلب (25 انتهاكاً)، الحسكة (14)، وحماة (9 انتهاكات).
واستعرض تقرير 2019 جميع الانتهاكات (متضمناً رسوم بيانية – إنفوغرافيك) ومقارنتها مع السنوات السابقة منذ عام 2011، وتحليلها من عدة أوجه، وتبيان أسباب انخفاضها تارةً أو ارتفاعها تارةً أخرى من شهر لآخر.
ويتضمن تلك الانتهاكات المرتكبة ضد صحفيين أجانب داخل سوريا والجهات المسؤولة عنها، والتركيز أيضاً على الإعلاميين الذين ما زالوا قيد الاحتجاز أو الإخفاء القسري ومصيرهم مجهول، كما يعرض التقرير أيضاً وجهة نظر صحفيين وصحفيات سوريات من مختلف المناطق داخل سوريا، حول واقع الحريات الإعلامية والتحديات التي تواجههم خلال تأديتهم لعملهم الإعلامي.
أُرفق التقرير بملحق يتضمن جدولاً بأسماء الإعلاميين السوريين والعرب والأجانب الذين ما زالوا قيد الاحتجاز ومختفين قسرياً على يد مختلف الأطراف الفاعلة في سوريا منذ عام 2011 حتى نهاية 2019.
وفي ختام التقرير، دعا المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وأوصى بتطبيق المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، التي تنص أن "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافيا"
جددت "الإدارة الذاتية" الكردية يوم أمس الأحد، مطالبة المجتمع الدولي بتقديم الدعم القانوني لها من أجل محاكمة الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، وبينهم أجانب، المعتقلين لديها في شمال شرق سوريا، إذ لا يزال نحو 12 ألفا من مقاتلي التنظيم محتجزين لديها.
وقال المسؤول في "هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية": فنر كعيط لوكالة فرانس برس الأحد "نحن بحاجة إلى تعاون دولي، لأن القضية دولية" مضيفا "تلزمنا إمكانيات كثيرة، سواء على الصعيد القانوني أو الفني أو صعد عدة أخرى" على غرار القضاة والخبراء والمتخصصين.
وأوضح أن عددا من الدول "أبدت تجاوبا، لكن الموضوع القانوني طويل ويحتاج إجراءات طويلة وثمة معوقات نأمل أن نتغلب عليها"، في الوقت الذي تعتزم بعض الدول التي لم يسمها تقديم الدعم المطلوب "بعد شهر أو شهرين"، مشددا على أن "المهم هو أن نؤمن محاكمة شفافة وعادلة لهؤلاء".
وجاءت تصريحات كعيط بعد استقباله في مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا النائب البلجيكي جورج دالمان وفيليب فانستينكيست الذي يترأس منظمة تدافع عن حقوق ضحايا الإرهاب، وقال دالمان للصحفيين إن إجراء المحاكمات في شمال شرق سوريا مسألة "تستحق دراسة معمقة لمعرفة كيف سيتم تطبيقها".
وأوضح النائب، الذي قال إنه في المعارضة حاليا ولا يمثل حكومة بلاده، أنه "حتى اللحظة لا توجد حلول أخرى حظيت بموافقة سواء من الدول الأوروبية أو من سلطات روجافا" في إشارة إلى الإدارة الذاتية، مؤكدا أن "ما يهمنا هو ضمان أمن المجتمع المحلي وضمان أمن أوروبا وتحقيق العدالة" عبر محاسبة "هؤلاء الإرهابيين".
وتكرر الإدارة الذاتية مطالبتها الدول الغربية باستعادة النساء والأطفال من رعاياها، بينما تعمل عدد من الحكومات ببطء شديد، وغالبا ما تقتصر عمليات الترحيل على الأطفال الأيتام دون سواهم، وتسعى تلك الإدارة إلى كسب شيئ من الشرعية الدولية للاعتراف بها بحجة محاكمة عناصر داعش الذين تستخدمهم لابتزاز المجتمع الدولي ومواصلة الضغط عليه.
يواجه الحرس الثوري الإسلامي الإيراني أزمات تهدد مستقبله وعلى جبهات متعددة في الوقت الذي يصارع فيه لتجاوز مقتل كبير استراتيجيته العسكريين، اللواء قاسم سليماني، وردود الفعل المحلية الغاضبة بسبب إسقاط طائرة الركاب.
فبحسب المحللين، فإن مقتل سليماني في غارة شنتها طائرة أميركية من دون طيار الشهر الماضي أجبر الحرس الثوري على إعادة تقويم استراتيجيته ووزن خطر المزيد من التصعيد في الصراع مع الولايات المتحدة.
وفقاً لما أوردته الواشنطن بوست الأميركية في تقرير لها، فإنه يتعين على الحرس الثوري، وهو أقوى قوة أمنية إيرانية، وله نفوذ في الداخل وفي جميع أنحاء المنطقة، أن يعيد بناء المكانة المحلية التي فقدها بسبب دوره في كارثة إسقاط الطائرة وفي حملة القمع ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني والتي خلفت مئات القتلى من المتظاهرين.
وبحسب التقرير، يبدو أن الحرس الثوري حصل على دعم في الانتخابات البرلمانية الإيرانية، يوم الجمعة، مما أدى إلى انتصار المرشحين المتشددين الذين تدعمهم الجماعة بعد منع العديد من السياسيين المعتدلين من الترشح. لكن المحللين والمسؤولين في المنطقة يقولون إن الحرس الثوري في الواقع يجد نفسه الآن مستلقياً على ظهره، وهي وضعية السقوط بعد نجاحه في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة.
ويقول سعيد غولكار، الخبير في قوات الأمن الإيرانية وأستاذ العلوم السياسية في جامعة تينيسي في تشاتانوغا" إن اغتيال قاسم سليماني وإسقاط الطائرة كانا صدمة للحرس الثوري. لقد كان سليماني خسارة كبيرة لإيران، كما أن إسقاط الطائرة، فجر مصداقية الحرس بالكامل".
وأضاف غولكار أن "الحرس الثوري الذي تم إنشاؤه لحماية الجمهورية يحتاج أن يعيد بناء سمعته التي قد تستغرق وقتاً خصوصاً مع تزايد عدد السكان المنتقدين". وتابع: "والآن الاستراتيجية ليست الدخول في حرب مع الولايات المتحدة، ولكن اختبار حدودها خطوة بخطوة - وليس تجاوزها".
وسيقع هذا التحدي جزئياً على عاتق العميد إسماعيل قاني، الذي حل محل سليماني كقائد لـ"فيلق القدس" وسيتعين عليه الحفاظ على النفوذ الإقليمي لإيران ورعاية الجماعات والميليشيات العميلة التي طورها سلفه - ولكن من دون إثارة رد فعل أميركي قوي".
وشملت مسؤليات قاني السابقة عمليات فيلق القدس على الحدود الشرقية لإيران، بما في ذلك في أفغانستان وجمهوريات آسيا الوسطى. وهذا يعني أن قاني يمكن أن يكون أكثر راحة باستخدام أفغانستان كمكان لشن هجمات على القوات الأميركية".
ويشير التقرير حالياً إلى أن هناك صراعاً داخل جهاز الأمن الإيراني، قد يكون هناك صراع يجري بالفعل لقص أجنحة قوة القدس. ووفقًا لجولكار ، من المحتمل أن تحقق إدارة الاستخبارات السرية التابعة للحرس الثوري في الخروقات الأمنية التي ساهمت في مقتل سليماني في بغداد الشهر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن "إيران والحرس الثوري قلقان للغاية بشأن الاضطرابات الداخلية... وبخصوص الاحتجاجات في نوفمبر، عندما فرضت الحكومة إغلاقًا شاملًا للإنترنت"، وتقول طبطائي: "لن تخرج وتقتل المئات من الناس خلال 72 ساعة وتغلق الإنترنت إذا كنت واثقًا". وقالت "لا شيء من هذا يظهر أن هذا نظام سياسي يثق في نفسه".