استشهد خمسة أطفال وأصيب آخرين بجروح جراء انفجار حدث في مدرسة ابن سينا بقرية الطيبة بريف مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي.
ونشر ناشطون أسماء الأطفال الذين استشهدوا وهم:
1_ ابنة سعد العبد الحميد الحسين المحمد الظاهر.
2_ابن عبد الكريم التركي الدرويش.
3_ابن بسام خضير الحمود.
4_ابن نشمي العواد الخلف الفليتي.
5_ابن صالح العواد الخلف الفليتي.
وتنتشر الألغام الأرضية والعبوات الناسفة في ريف ديرالزور الشرقي الذي شهد معارك عنيفة لأشهر طويلة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية، حيث سيطرت الأخيرة على كامل الريف، في ظل وجود خلايا نائمة تتبع للتنظيم.
ويحذر ناشطون أهالي محافظة ديرالزور من خطورة الألغام المنتشرة في منازل المدنيين والطرقات بريف ديرالزور، في ظل عدم سعي "قسد" لإزالة الألغام التي تشكل خطرا على حياة المدنيين بشكل يومي.
سجل مكتب توثيق الشهداء في درعا قيام قوات الأسد بالإفراج عن 72 معتقل وموقوف بينهم 11 سيدة و 9 أطفال في عملية إفراج جماعية في العشرين من الشهر الجاري، بينما أشارت بعض التقارير الإعلامية أن العملية شملت 118 معتقل وموقوف، الرقم الذي لا يستطيع المكتب تأكيده لغاية الآن.
وبعد مراجعة مكتب توثيق الشهداء في درعا لقوائم المُفرج عنهم والتواصل مع عدد منهم، أكد المكتب أن عمليات الإفراج عن المعتقلين والموقوفين يجب أن تتزامن مع إيقاف كامل لعمليات الاعتقال والإخفاء القسري في محافظة درعا، وهو ما لم يحدث أبدًا، حيث ما زالت قوات الأسد تنفذ عمليات الاعتقال بشكل شبه يومي.
ولفت المكتب إلى أن 68 معتقلا وموقوفا ممن وثقهم المكتب تم احتجازهم منذ تموز/يوليو 2018 بعد "اتفاقية التسوية" في محافظة درعا وجميعهم لم يصدر بحقهم أي أحكام قضائية ولم يُعرضوا على أي محاكم أو يتواصلوا مع أي محامي أو يتم اطلاعهم على لوائح الاتهام الموجهة ضدهم، وبعضهم تم تغيبه قسرا لعدة أشهر، ما يعني أن عملية إطلاق سراحهم لا تندرج تحت مسمى "العفو الخاص" كما يتم تداوله من قبل بعض وسائل الإعلام.
وشملت عملية الإفراج إطلاق سراح 9 أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 15 سنة، وتم احتجازهم في عدد من الأفرع الأمنية قبل "إيداعهم" لأكثر من 10 أشهر في أحد سجون قوات الأسد، وذلك ضمن حملة اعتقالات طالت عوائل بأكملها، بما في ذلك النساء والأطفال في آب/أغسطس 2018.
وشدد المكتب على أن أحد الذين تم الإفراج عنه تم إيقافه بشكل تعسفي قبل يومين فقط من إطلاق سراحه ضمن هذه العملية، مشيرا إلى أنه قد تم الإفراج عن بعض المعتقلين من داخل أفرع النظام الأمنية، ممن سبق للنظام أن أنكر لذويهم اعتقالهم، وهذا يؤكد أن أفرع النظام الأمنية ضالعة بشكل مباشر في عمليات الإخفاء القسري و حجب المعلومات عن ذوي المفقودين.
ونوه المكتب إلى أن عددا من الموقوفين ممن تحدث المكتب معهم أكدوا التحقيق معهم داخل الأفرع الأمنية بحوادث ونشاطات وقعت قبل "اتفاقية التسوية" بأعوام رغم انضمامهم للاتفاقية وحصولهم على "بطاقات التسوية" التي تعهدت روسيا والنظام من خلالها بإسقاط وعدم مراجعة أي من هذه الحوادث و النشاطات.
وأكد المكتب أن هذه العملية تغيب عنها المعايير الواضحة لاختيار المعتقلين والموقوفين كما أنها لا تتضمن الكشف عن مصير المئات من المغيبين قسرا ممن تم اعتقالهم خلال ذات الفترة الزمنية أو قبلها بأعوام.
وتمنى المكتب من وسائل الإعلام وتحديدا المؤيدة للثورة السورية توخي الدقة في التعاطي مع هكذا أخبار وعدم الانزلاق في فخ التأويلات والتفسيرات غير الواضحة والتي لا تخدم و لا تساعد في الضغط على النظام للإفراج عن المعتقلين و الموقوفين في سجونه و معتقلاته و الكشف عن مصير المفقودين و المغيبين قسرا منهم.
وطالب المكتب أي جهة دفعت أو سعت للتوصل إلى هذه الاتفاقية، إن وجدت ، ألا يتم حصر هذا الاتفاق بمحافظة درعا فقط ، فإطلاق سراح المعتقلين و الكشف عن مصير المفقودين هو ملف يشمل كامل سوريا و يجب عدم حصره في منطقة واحدة.
حلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت حرش قرية ميزناز بالريف الغربي وقصفت المدفعية الأسدية بلدتي عينجارة والسلوم، ما أدى لوقوع أضرار مادية.
ادلب::
شن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت المدنيين في مدن وبلدات كفرنبل والمشيرفة ومعرة حرمة وحزارين وبسقلا ومعارة النعسان وحاس وكفروما وطويل الحليب و وام الخلاخيل والبارة وديرسنبل ومعرةالصين وحيش والدار الكبيرة وكفرسجنة، كما قصفت مدفعية الأسد قرى الفرجة والزرزور والبريصة وتل دم ورجم الحية والتينة، ما أدى لسقوط 3 شهداء مدنيين في معارة النعسان وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء في باقي المناطق.
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدة المشيرفة بالريف الجنوبي بعد معارك عنيفة وقصف مدفعي وجوية مكثف، ما أجبر فصائل الثوار على الإنسحاب من البلدة.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة قسطون بالريف الغربي.
انفجر لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في محيط مدينة صوران بالريف الشمالي ما أدى لإستشهاد مدني وإصابة آخرين.
اللاذقية::
غارات جوية عنيفة استهدفت تلال الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
الرقة::
اشتباكات بين الجيش الوطني وقسد في محور قرية الشركراك بالريف الشمالي.
اتهمت "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سرويا الديمقراطية، في بيان رسمي، القوات الروسية الضامن لتنفيذ اتفاق المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا مع الطرف التركي، بالتواطئ وتجاهل ماأسمتها تقدم الجيش الوطني بريف الرقة.
ولفتت الإدارة في بيانها إلى المعارك الدائرة على جبهات عين عيسى وتقدم الجيش الوطني على حساب ميليشيات "قسد" في المنطقة، معتبرة أن الهجوم يتم أمام أنظار القوات الروسية التي لم تحرك ساكنا لإيقافه، والتي من المفترض أنها موجودة على الأرض كضامن لوقف إطلاق النار، وفق تعبيرها.
واعتبرت تلك الإدارة أن تجاهل القوات الروسية لهذه الهجمات وعدم قيامها بدورها الضامن يثير الكثير من الشكوك لدى قواتها لا يتناسب مع دور روسيا وما تتطلع إليه للعب دور الضامن في حل سياسي في عموم سوريا.
وسبق أن تعرضت عربات روسية مشاركة في الدوريات المشتركة شرقي الفرات لهجمات بالحجارة وقنابل المالتوف من قبل مناصري الوحدات الشعبية، رغم أن روسيا تعلب طرفاَ ضامناً لصالح الميليشيات في المنطقة.
وسبق أن قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا مستعدة للعمل كضامن للاتفاقيات بين الفصائل الكردية وحكومة الأسد، لافتة إلى أن "مهمتنا هي تسهيل هذا الحوار، وربما ضمانه، والتنفيذ المستقبلي للاتفاقيات إذا تم التوصل اليها".
وفي تصريحات سابقة، أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "مظلوم عبدي"، أنهم لن يعتمدوا على روسيا ولن يسمحوا لها بإجراء تغييرات في المنطقة، مؤكداً أنه لا يمكن لهم الاعتماد على روسيا لكونها حليفة حكومة النظام وتنسق مع تركيا، مشيراً إلى أن السياسة الروسية تقوم على دعم النظام السوري وليس حماية الكرد في المنطقة.
وأشار عبدي إلى أن لديهم خبرة وتجربة سابقة مع الروس، ولا سيما في عفرين، حيث سمحت موسكو لأنقرة بالتوسع في المنطقة، وعليه فأنه لا يمكن لهم أن يعتمدوا على روسيا بهذا الصدد، لافتاً إلى أن السياسية التي يتم اتباعها من قبل موسكو ودمشق ليست لحماية الكرد، وإنما لحماية مصالحهم.
وبات من الواضح تماماً تخلي أبرز الحلفاء الدوليين الذين اعتمدت عليهم قوات سوريا الديمقراطية في تمكين وجودها وقوتها في المنطقة، بتفاهمات مع تركيا كلاً على حدة "روسيا وأمريكا"، عدا منطقة الثروة النفطية شرق دير الزور والتي ستبقى تحت السيطرة الأمريكية وستبقى "قسد" تطيع الأوامر هناك دون أن يكون لها أي قرار.
أعلنت السلطات الألمانية أن امرأة في الـ30 من عمرها، قد تكون نشطت في صفوف تنظيم "داعش"، عادت إلى البلاد مع أطفالها الثلاثة.
وأكدت وكالة الأنباء الألمانية DPA اليوم الأحد أن الداعشية التي تحمل الجنسية الألمانية وأطفالها، وصلوا الليلة الماضية إلى مطار فرانكفورت قادمين من أربيل العراقية، ويعتقد أنهم قبعوا في معسكر خاص بمسلحي "داعش" وعوائلهم شمال شرقي سوريا.
وأكدت السلطات أن العائدة ستخضع للتحقيقات بعضويتها المفترضة في التنظيم، غير أن مذكرة اعتقال لم تصدر بحقها في البلاد بعد.
وفي السابق، استعادت كل من فرنسا وألمانيا والنرويج والدنمارك عددا قليلا من أطفال مواطنيها المنضمين إلى تنظيم داعش، وكانت بدأت تركيا بترحيل مقاتلي وعائلات داعش المحتجزين لديهال لموطنهم رغم اعتراض عدد من الدول الأوربية على استقبالهم.
كشفت مصادر من مشغلي شبكات الإنترنت شمالي إدلب لشبكة "شام"، عن قيام حكومة الإنقاذ (الذراع المدني لهيئة تحرير الشام)، بجمع جميع القائمين على شبكات تخديم الإنترنت في المحرر، خلال الأيام الماضية، وإعلامهم بتفاصيل هيمنتها على قطاع الاتصالات والإنترنت والقيود الجديدة التي حددتها لذلك.
وأكدت المصادر - التي طلبت عدم ذكر اسمها - لدواع أمنية، أن مسؤولي الإنقاذ أعلموها بأن شركة الاتصالات الخاصة بالإنترنت "على غرار شركة وتد للوقود" ستبدأ العمل من بداية الشهر القادم في عموم مناطق سيطرتها، وبالتالي حصر تخديم الإنترنت لكل المحرر عبر شركتها حصراً، مع إلزام جميع الشركات والشبكات العاملة بالمحرر على التبعية لها.
وأوضحت المصادر أن كل المصادر الضوئية والميكروية بالمحرر ودون استثناء باتت تابعة لشركة syria connect، التي أسستها الإنقاذ، وفرضت على جميع العاملين في هذا المجال تسعيرات جديدة للإنترنت ستبدأ العمل بها أول الشهر القادم.
ووفق المصدر فإن التسعيرة المحددة للمستخدم سعر (1M) 6$ أي ما يعادل 4500 ليرة سورية، بالمقابل ان سعر (2M) الان تباع 3000، أي أن نسبة الزيادة ستكون لصالح الإنقاذ بما يعادل 200%، في وقت يتحمل المواطن الأعباء والذي سيضطر لشراء الميجات بالأسعار الجديدة كون لا يوجد جهة أخرى منافسة.
وسينعكس الإجراء الحاصل - وفق المصدر - على الشركات المحلية المزودة للإنترنت كونها ستكون ملزمة بشراء الباقات من شركة "الإنقاذ"، بأسعار زائدة عن الأسعار السابقة، علاوة عن ضعف الشراء بسبب عدم قدرة الكثير من المواطنين على استخدام الإنترنت بهذه الأسعار، بالإضافة للضرائب التي هددت فيها الإنقاذ بفرضها على مخالفي التعليمات والتي تتضمن مخالفات مالية تبدأ بـ 5 آلاف دولار.
ولفتت مصادر في وقت سابق لشبكة "شام" إلى أن خطوات عديدة اتخذتها الهيئة في الصدد، من خلال السيطرة على أبرز الاتصالات الرئيسية في الشمال المحرر وتفكيك أجهزتها وبطارياتها، إضافة للضغط على الموردين الرئيسيين لخدمة الأنترنت القادمة من تركيا.
وستحقق قيادة الهيئة من وراء هذه الخطوة عدة أهداف - وفق المصدر - أولها احتكار خدمة الإنترنت ووقف جميع الشركات التي تورده عبر إغلاقها أو الضغط على أصحابها، لتكون هي المصدر الوحيد للخدمة، بالإضافة لمراقبة هذه الخدمة، وتوزيعها وفق سياستها على المناطق، حيث يمكنها قطع تلك الخدمة عن أي منطقة في الوقت الذي تريد.
وعملت "تحرير الشام" خلال العامين الأخيرين على تمكين احتكار جل السلع الأساسية التي يحتاجها المحرر، فمن احتكار الوقود والغاز عبر مؤسستها "وتد" إلى احتكار توريد المواد الأساسية عبر تجار محسوبين عليها وبالتالي تعود جميع الفوائد المالية لها لاسيما السكر والحديد والإسمنت وكذلك محلات الصرافة وغيرها.
وينتشر في عموم الشمال السوري "الإنترنت الضوئي" الذي يصل عبر الألياف الضوئية القادمة من تركيا إلى أبراج البث الفضائي في المحرر، حيث تقوم عدة شركات خاصة بتوزيع تلك الخدمة عبر أبراج كبيرة تنتشر في عموم المحرر، لتغدو اليوم الشبكة بيد جهة واحدة، وبالتالي أي خلل في سيرفرات الشبكة سيقطع الإنترنت عن جميع المناطق المحررة، في أسلوب مشابه لسياسة النظام القمعية.
أكدت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن الجيش الإسرائيلي يواصل استعداداته، تحسبا لأي رد إيراني على الهجوم الأخير على سوريا، بعد غارات جوية قبل أقل من أسبوع تعرضت لها مواقع إيران قبل أسبوع بدمشق؟
وقالت الصحيفة إن أسهل شكل للرد الإيراني يمكن أن يكون رشقة صواريخ تجاه هضبة الجولان، "تطلقها إحدى المنظمات والميليشيات التابعة لها في سوريا كما فعلت مرات عدة خلال العامين الماضيين".
ولفت إلى أن "نظام الدفاع الجوي التابع للقوات الجوية الإسرائيلية، وعلى رأسه القبة الحديدية، أصبح أكثر تأهبا خلال الأيام الأخيرة في الشمال، في الوقت نفسه، يستعد الجيش الإسرائيلي لمحاولة الإيرانيين دفع إحدى المنظمات في قطاع غزة، مثل الجهاد الإسلامي، لإطلاق الصواريخ باتجاه الجنوب"، مشيرة إلى من أجل ذلك وضع نظام الدفاع الجوي في الجنوب في أعلى درجات الاستعداد.
وتطرقت الصحيفة إلى مسيرات العودة في قطاع غزة التي تجري أسبوعيا، قائلة إنه لم تحدث أي فعاليات للأسبوع الثاني على التوالي الأمر الذي يفسره الجيش الإسرائيلي على أنه رغبة من حركة "حماس" بتهدئة طويلة الأمد بعد جولة التصعيد الأخيرة مع "الجهاد الإسلامي" الأسبوع الماضي.
وأشارت الصحيفة: "وبالعودة إلى الجبهة الشمالية، هناك نمط آخر محتمل لتحرك إيران على الحدود مع إسرائيل، وذلك باستخدام صواريخ مضادة للدبابات ضد القوة الإسرائيلية على الحدود السورية. وفي هذه المرحلة قررت إسرائيل عدم تعزيز القوات البرية في القوات الشمالية المسؤولة عن الحدود مع سوريا".
تتواصل المعارك بشكل عنيف وسط قصف جوي وصاروخي لايتوقف، على محاور القتال بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث تسعى قوات الأسد لتطويق المنطقة والتوسع تحت غطاء القصف وكون الأرض مكشوفة تعطيها بعداً إضافياً للتمهيد.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن قوات الأسد وميليشيات إيران وبعد معارك كر وفر ومعارك ضارية، تمكنت من إحكام السيطرة على قرية المشيرفة، وسط استمرار المعارك على جبهات أم الخلاخيل وأرض الزرزور وتل دم وسحال، في نية للنظام لتطويق المنطقة والسيطرة عليها.
ولفتت المصادر إلى أن النظام يستغل عمليات القصف والتمهيد الناري جواً وبراً، ورصد كل حركة في المنطقة في التقدم، لافتاً إلى أن فصائل الثوار تقاتل على عدة محاور وتوقع خسائر كبيرة بالقوات المتقدمة على الأرض، إلا أن الطيران وطائرات الاستطلاع تعرقل عمليات الإمداد والتحرك.
وخلال الأيام الماضية، تشهد مناطق التماس بين النظام والثوار بريف إدلب الشرقي، محاولات مستمرة من الأخير للتقدم على جبهات ومحاور القتال في المنطقة، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف لا يتوقف على المنطقة.
وفي تقرير سابق، اعتبر المحلل العسكري في شبكة "شام" أن محاولات النظام الأخيرة للتقدم على خط ريف إدلب الشرقي ليست معركة النظام الأساسية في حال فكر في شن عملية عسكرية جديدة على المنطقة، لافتاً إلى أن هناك نية للنظام للتوسع في سهل الغاب والكبينة ويبدو أنه يحاول سحب الفصائل بعيداً عن المنطقة تلك.
ولم يستبعد المحلل العسكري في "شام" وهو ضابط منشق عن النظام، أن يغامر النظام بغطاء روسي في التقدم على أي من المحاور سواء ريف إدلب الشرقي أو سهل الغاب، لخلط الأوراق الدولية في المنطقة مع تصاعد الخلاف شرق الفرات، مشدداً على ضرورة أن تتأهب الفصائل لجولة من المعارك قد تكون قريبة.
استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون اليوم الأحد، بقصف جوي روسي استهدف أطراف قرية معارة النعسان بريف إدلب الشمالي، في ظل استمرار القصف الجوي والصاروخي على بلدات ريف إدلب.
قال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات أطراف قرية معارة النعسان بريف إدلب الشمالي، تسبب القصف بانهيار بناي سكني فوق رؤوس قاطنيه، تمكنت فرق الدفاع من انتشال ثلاث شهداء وعدد من الجرحى.
ويواصل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، استهداف مدن وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف ومركز، يطال المناطق المدنية والمدن والبلدات بشكل عنيف، تسببت باستشهاد العشرات من المدنيين خلال الأسابيع الماضية.
ويأتي ذلك بالتزامن، مع معارك واشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة منذ ساعات الفجر، بين قوات الأسد والميليشيات الإيرانية من جهة، وبين فصائل الثوار على جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط عمليات كر وفر وقصف ومحاولات توسع للنظام في المنطقة.
طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر بشكل جذري في سياسة اللجوء مشيرة إلى أنه ورغم مرور أربع سنوات على اتفاقية الهجرة مع تركيا، يعيش 35 الف لاجئ في الجزر اليونانية في حالة من الفوضى وبشكل غير لائق.
وأكدت منظمة "أطباء بلا حدود" الإغاثية على الاتحاد الأوروبي ضرورة إعادة النظر بشكل جذري في سياسة اللجوء الأوروبية مشيرا إلى ضرورة تعديل راديكالي في سياسته بشأن المهاجرين.
وقال الرئيس الدولي للمنظمة كريستوس كريستو، إنه ورغم مرور أربع سنوات على الاتفاقية المبرمة مع تركيا بشأن تنظيم حركة الهجرة واللجوء، إلا أن هناك نحو 35 الف لاجئ يعيشون في الجزر اليونانية في حالة من الفوضى ودون الحفاظ على كرامة الإنسان.
وأوضحت المنظمة على لسان رئيسها الدولي أن الاتفاق المبرم في عام 2016 بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن التعامل مع مع تدفق اللاجئين عبر البحر المتوسط قد انهار تماما.
وأضاف كريستو بعد زيارة إلى ما تعرف باسم مناطق التوتر في جزيرتي ليسبوس وتشيوس اليونانيتين، أن الوضع في مخيمات اللاجئين على الجزيرتين يمكن مقارنته بأسوأ مواقع الأزمات الانسانية في العالم. وأقيمت مراكز استقبال اللاجئين المذكورة بسعة 6200 شخص لكنها تستضيف ستة اضعاف هذا العدد.
وشدد كريستو أنه يتعين إغلاق مخيمات اللاجئين في الجزر اليونانية ببحر إيجة على الفور، ونقل المقيمين بها إلى البر الرئيسي في أوروبا، حيث ويعيش اللاجئون بدون رعاية في مخيمات بجزر ليسبوس وتشيوس وكوس وساموس وليريسوس، وهي مخيمات أقيمت بموجب اتفاق مع تركيا، لاستضافة اللاجئين لحين دراسة أوضاعهم.
وأشار كريستو إلى أن ضحايا تعذيب ومرضى نفسيين وأطفال بدون مرافقين بالغين وغيرهم من الفئات المهددة يعيشون دون رعاية، وتحت أغطية من البلاستيك بدلا من أسقف. وأوضح: "إنهم لا يتلقون مساعدة، وبدلا من التحسن، تتفاقم حالتهم".
اقترح قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية، خوسيه ديلاماتا، محـاكمة رفعت الأسد، إلى جانب ثلاثة عشر شخصا آخرين من بينهم ثمانية من أبنائه واثنتان من زوجاته، بتهمة الانتماء إلى "تنظيم قام بغسل أكثر من 600 مليون يورو في إسبانيا".
ونقلت وسائل إعلامية إسبانية، عن القاضي اتهامه لرفعت الأسد بكونه "زعيم مجموعة إجرامية، كرست جهودها منذ حقبة الثمانينيات في غسل أموال في بلدان أوروبية مختلفة"، في وقت قالت المحكمة إن أمام مكتب الادعاء عشرة أيام للتعليق على توصية القاضي بالمضي قدما في القضية، وهو إجراء يعد شكليا، وسيتحدد بعد ذلك موعد لبدء المحاكمة.
وبحسب الاتهام، فإن رفعت قام نشاطه بشكل رئيس في فرنسا والمملكة المتحدة، وأن الأموال التي يملكها "تم الاستيلاء عليها بصورة غير مشروعة من الخزانة الوطنية في سوريا".
وأورد القاضي في تقريره أن الإجراءات القضائية ستستمر بحق هؤلاء الأشخاص الأربعة عشر، الذين عملوا وفقا لخطة موضوعة تعود إلى الثمانينيات، عندما غادر رفعت الأسد سوريا في عام 1984، بعد التوافق مع شقيقة الرئيس المجرم "حافظ الأسد" على ذهابه من سوريا، حاملا معه حوالي ثلاثمئة مليون دولار، وفق قوله.
وأضاف القاضي أنه "إلى جانب هذا المبلغ سابق الذكر، حصل رفعت الأسد في السبعينات على أموال أخرى غير مشروعة من أنشطة إجرامية، مثل الابتزاز والتهديد والتهريب ونهب الآثار واغتصاب ملكية العقارات وتهريب المخدرات".
وأشار إلى أن لدى رفعت الأسد ممتلكات عقارية يقدر عددها بحوالي 507 عقارات قيمتها الإجمالية حوالي 695 مليون يورو، وأنه أخفى هذه الممتلكات تحت أسماء شركات مختلفة يديرها أبناؤه الثمانية واثنتان من زوجاته.
وقبل عامين، صادرت المحكمة العليا أصولا تزيد قيمتها على 600 مليون يورو، يعتقد أنها مرتبطة برفعت الأسد، ويواجه رفعت كذلك المحاكمة في فرنسا بزعم حصوله على أصول عقارية فرنسية بقيمة ملايين اليوروهات.
و في آذار 2018، صادرت الجمارك الفرنسية- الإسبانية ممتلكات رفعت الأسد، على الأراضي الإسبانية، تمثلت في 503 منشآت بينها مطاعم وفنادق ومقتنيات فاخرة، كان يمكلها في مدينة ماربيه الإسبانية، بحسب صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية.
وكان محققون قدروا أملاك رفعت الأسد وأسرته في فرنسا بتسعين مليون يورو، من خلال شركات يقع مقر بعضها في لوكسمبورغ،وفي بريطانيا، جمدت دائرة النيابة العامة البريطانية أصول أموال رفعت الأسد، بعد إقرار أمر قضائي بذلك منذ آخر جلسة استماع في أيار الماضي.
ويتهم السوريون رفعت الأسد بسرقة المصرف المركزي السوري، قبل نفيه من قبل شقيقه إلى فرنسا، في ثمانينيات القرن الماضي، عقب خلافهما على السلطة، وواجه رفعت الأسد اتهامات بالتهرب الضريبي وصفته فرنسا بـ"الخطير"، ومثُل إثرها في تشرين الأول/ أكتوبر 2016 أمام القضاء الفرنسي، للاستماع إلى أقواله.
قالت المعارضة الإيرانية، ليل السبت، إن حصيلة قتلى الاحتجاجات تجاوزت 300 قتيل وثقت أسماء 99 منهم، لافتة إلى إن عدد الجرحى تجاوز 4000 جريح فيما زاد عدد المعتقلين عن عشرة آلاف شخص.
وأكدت المعارضة الإيرانية أن الحرس الثوري سحب جثامين قتلى من المستشفيات إلى جهة مجهولة، داعية مجلس الأمن للتحرك لوقف أعمال القتل بحق المتظاهرين، وإرسال بعثات لتقصي الحقائق في الاحتجاجات، كما طالبت بمحاكمة نظام طهران عن جرائم ضد الإنسانية.
وتتواصل حملة القمع العنيفة التي تشنها قوات الأمن ضد المتظاهرين، وتحولت إلى حملة اعتقالات واسعة. فقد أعلنت وسائل إعلام عن اعتقال نحو 4800 متظاهر في 18 محافظة في إيران.
وفي الأثناء، أفادت وكالة إرنا للأنباء بعودة خدمة الإنترنت جزئيا إلى عدة محافظات إيرانية لكن ليس للهواتف النقالة، وأفادت مواقع إيرانية بحملة اعتقالات تنفذها عناصر الأمن ضد طلبة طلاب جامعتي "طهران"، و"علامة"، منذ الاثنين الماضي على خلفية الاحتجاجات.