الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣٠ يناير ٢٠٢٠
انتقادات حادة تواجه الصين بمجلس الأمن لموقفها الداعم لروسيا والأسد في سوريا

واجهت الصين انتقادات حادة، أمس الأربعاء، من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، بشأن استخدامها المستمر لحق الفيتو، لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية الموجهة للسورييين، جراء الحرب المستعرة منذ تسع سنوات.

وقبل لقاء الأربعاء، انتقدت واشنطن ولندن، مستهل يناير الجاري، موسكو وبكين واتهمتهما بأنهما ساهمتا بشكل كبير في خفض المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وذلك خلال تجديد التفويض الذي يسمح بنقل تلك المساعدات دون موافقة مسبقة من دمشق.

ورفض السفير الصيني في مجلس الأمن، جانغ جون، الانتقادات الأميركية والبريطانية، واعتبرها "باطلة وغير صحيحة"، وقال إن "التهم ضد الصين ودول أخرى لا أساس لها، نرفضها تماماً"، مشيراً إلى "دور الوساطة" الذي لعبته الصين مطلع يناير لتقريب وجهات النظر.

وبتنسيق مع روسيا، دأبت الصين على استخدام "حق الفيتو" ضد المساعي الأميركية والبريطانية ودول أوروبية أخرى، لإرسال مساعدات إنسانية إلى السوريين، وذلك بحجج مختلفة.

وتسعى الصين من خلال قربها من نظام الأسد وحليفه الروسي، إلى الظفر بصفقات إعادة الإعمار على الأراضي السورية، وهو ما أقر به سفير بكين، علانية، في مجلس الأمن، بالقول: "سنشارك بشكل نشط في عملية إعادة الإعمار في سوريا في إطار مشروع طرق الحرير الجديدة".

ويعد مشروع "طرق الحرير الجديدة"، مخططا اقتصاديا صينيا كبيرا، تريد من خلاله بكين، تسويق المبادرة التي ستجعلها محوراً للعلاقات الاقتصادية العالمية.

وتقول الصين إن مشروع "طرق الحرير الجديدة" يهدف إلى ربط الصين بالعالم أجمع عبر برنامج استثماري ضخم بمئات مليارات الدولارات لبناء شبكة عملاقة للبنى التحتية، من مرافئ وسكك حديد وموانئ صناعية ومطارات.

وتعتبر بكين، سوريا محورا رئيسا في منطقة الشرق الأوسط، سيمكنها من احتكار أسواق عربية كبيرة، وهو ما يفسر دعم الصين الدبلوماسي الحثيث والملفت لنظام بشار الأسد في مجلس الأمن الدولي.

اقرأ المزيد
٣٠ يناير ٢٠٢٠
بحرب إبادة شاملة ... روسيا تواصل تفريغ جنوبي أوتوستراد "أم 4" بإدلب بشكل ممنهج

تعاظم حجم المأساة التي يواجهها مئات آلاف المدنيين الهاربين من الموت بريفي إدلب وحلب، مع استمرار الحملة العسكري الروسية على المنطقة، حيث بات أكثر من 300 ألف مدني في المنطقة تحت رحمة القصف، يواجهون حملة إبادة جماعية وسط صمت مطبق للمجتمع الدولي، عدا عن التصريحات المسكنة.

وفي سياق استمرار المعاناة، تواصل طائرات النظام المروحية والحربية والطائرات الحربية الروسية، عمليات تفريغ منطقة جبل الزاوية وبلدات ريف إدلب الجنوبي وأريحا وسراقب من سكانها بشكل ممنهج من خلال تركيز القصف وتكثيفه على المناطق المأهولة بالسكان.

ولفت نشطاء من المنطقة إلى أن الطيران الروسي وطيران الأسد، يستهدفان بشكل ممنهج القرى والبلدات في جبل الزاوية بشكل متتابع وأريحا والنيرب وسراقب، لتهجيرها وإرغام سكانها على الخروج من المنطقة الواقعة جنوب الأوتوستراد الدولي، بشكل لافت.

وارتكب الطيران الحربي للنظام وروسيا عشرات المجازر بحق المدنيين في أريحا وكفرلاتة وسراقب وسرجة مؤخراً والتي تكتظ بألاف المدنيين، ضمن سياسية واضحة لتفريغها من سكانها كما فعلت في مناطق معرة النعمان وكفرنبل وريف إدلب الجنوبي والشرقي.

واللافت في القصف وتركيزه على تلك المناطق، أن جميع هذه المناطق تقع جنوب خط الأوتوستراد الدولي حلب - اللاذقية، المعروف باسم "M4"، حيث بات واضحاً أن روسيا تسعى لتفريغ كامل المنطقة من السكان، بعد تفريغ منطقة شرقي الأوتوستراد الدولي "حلب دمشق" المعروف باسم "M5".

ووفق نشطاء، بات واضحاً أن النظام وحلفائه يعملون على تفريغ كامل المنطقة الممتدة جنوب خط الأوتوستراد الدولي حلب - اللاذقية المعروف باسم "M4"، والذي يمر عبر سراقب ثم أريحا ومحمبل وصولاً لجسر الشغور، أي مناطق ريف سراقب الشرقي ومعرة النعمان وريفها وجبل الزاوية وريف كفرنبل جنوباً.

وبات المدنيون في حالة تخوف كبيرة من السيناريوهات الغير معروفة، ومن مغبة سقوط المنطقة المذكورة بيد النظام على غرار ريف حماة الشمالي وخان شيخون والتمانعة والهبيط، ومعرة النعمان أي حرمان مئات الآلاف من المدنيين من مناطقهم وبالتالي حصرهم في بقعة جغرافية ضيقة شمالي إدلب، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة على مختلف المستويات المعيشية.

ويعتبر ملف الطرق الدولية المعروفة باسم "M5" بين حلب ودرعا وطريق "M4"، بين الحسكة واللاذقية، أحد أبرز الملفات التفاوضية في مباحثات أستانا بين الدول الضامنة، حيث تطلب روسيا سيطرة النظام على تلك الطرق الدولية لما لها من أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، في وقت يتردد حديث عن إمكانية تسيير دوريات روسية تركية في المنطقة تجنباً لأي حملة عسكرية.

اقرأ المزيد
٣٠ يناير ٢٠٢٠
منسقو استجابة سوريا: نزوح (268,298 نسمة) من ريفي إدلب وحلب

كشف منسقو استجابة سوريا عن توثيق نزوح أكثر من 47,070 عائلة (268,298 نسمة) من المنطقة المنزوعة السلاح في ريفي إدلب وحلب موزعين على أكثر من 134 قرية وبلدة ومخيم, حيث يتابع إحصاء أعداد النازحين الوافدين إلى مختلف المناطق منذ 16 يناير والوقوف على أبرز الاحتياجات الانسانية والعاجلة لهم.

ولفت المنسقون في بيان اليوم إلى أن حركات النزوح من مختلف قرى وبلدات المنطقة المنزوعة السلاح، تزامنت مع سقوط العديد من الضحايا والاصابات في صفوف السكان المدنيين حيث وثق الفريق منذ بداية الحملة العسكرية لقوات النظام على المنطقة وفاة أكثر من 130 مدنياً بينهم 40 طفلة وطفل أي ما يعادل 30.76 % من مجموع الضحايا المدنيين.

وأكد أن عمليات الاستجابة الانسانية من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية كانت تشهد ضعفاً واضحاُ، مما سبب في زيادة معاناة المدنيين النازحين من العمليات العسكرية المفروضة من قبل قوات النظام على المنطقة.

وطالب منسقو استجابة سوريا، الجهات الدولية والمجتمع الدولي الضغط بشكل مباشر على النظام وحلفاؤه لإيقاف الحملة العسكرية على المنطقة المنزوعة السلاح، كما طلب من كافة الجهات المحلية العمل على مساعدة النازحين الوافدين حديثا إلى القرى والبلدات الآمنة نسبيا.

وطلب من كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل بشكل فوري وعاجل للاستجابة للنازحين الجدد والمساهمة في تخفيف معاناة النازحين التي تزداد بشكل كبير وخاصة خلال الأيام الماضية.

وكان اعتبر مسؤول أممي، أن التصعيد العسكري الذي تشهده حاليا محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، من قبل قوات نظام الأسد وروسيا، "هو الأكبر منذ 2019"، مع تصاعد الحملة العسكرية براً وجوا على المنطقة.

وأبلغ مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مجلس الأمن الدولي خلال جلسة حول الأزمة الإنسانية في سوريا، بالمقر الدائم للمنظمة في نيويورك، أن "ما لا يقل عن 20 ألف شخص فروا من جنوبي إدلب في اليومين الماضيين فقط".

وأضاف لوكوك، أن أكثر من "115 ألف شخص اضطروا إلى النزوح من المنطقة خلال الأسبوع الماضي، وحوالي 390 ألفا آخرين نزحوا بالفعل في الشهرين الفائتين"، وحذر المسؤول الأممي، من التداعيات الخطيرة على المدنيين إذا استمر الوضع الحالي في إدلب.

وتشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم.

اقرأ المزيد
٣٠ يناير ٢٠٢٠
مسؤول أممي: التصعيد العسكري بإدلب هو الأكبر منذ 2019

اعتبر مسؤول أممي، أن التصعيد العسكري الذي تشهده حاليا محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، من قبل قوات نظام الأسد وروسيا، "هو الأكبر منذ 2019"، مع تصاعد الحملة العسكرية براً وجوا على المنطقة.

وأبلغ مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مجلس الأمن الدولي خلال جلسة حول الأزمة الإنسانية في سوريا، بالمقر الدائم للمنظمة في نيويورك، أن "ما لا يقل عن 20 ألف شخص فروا من جنوبي إدلب في اليومين الماضيين فقط".

وأضاف لوكوك، أن أكثر من "115 ألف شخص اضطروا إلى النزوح من المنطقة خلال الأسبوع الماضي، وحوالي 390 ألفا آخرين نزحوا بالفعل في الشهرين الفائتين"، وحذر المسؤول الأممي، من التداعيات الخطيرة على المدنيين إذا استمر الوضع الحالي في إدلب.

ولفت إلى "تصاعدت الأعمال القتالية في الأيام الأخيرة، خاصة حول (بلدات) معرة النعمان وسراقب وغربي حلب. ومن الواضح أن القتال في هذه المناطق كان أشد من أي شيء رأيناه في العام الماضي".

وأضاف "التقارير الأكثر إثارة للقلق، تأتينا من جنوبي إدلب، حيث شنت حكومة النظام وحلفاؤها مئات الغارات الجوية"، وناشد لوكوك، جميع أعضاء مجلس الأمن، العمل من أجل وقف القتال فورا في إدلب، كما حذر من أنه "ما لم تتوقف الأعمال العدائية الحالية، فسنشهد كارثة إنسانية أكبر".

وتشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم.

اقرأ المزيد
٣٠ يناير ٢٠٢٠
جنيف تستضيف أول اجتماع عن "المعتقلين والمفقودين" في سوريا الشهر المقبل

كشفت نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، خولة مطر، أن مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المحتجزين والمختطفين في سوريا ستجتمع في فبراير المقبل في جنيف.

وقالت: "يسرني أن أبلغ مجلس الأمن رسميا أن مجموعة عمل تشارك فيها روسيا وإيران وتركيا والأمم المتحدة ستجتمع للمرة الأولى، لمناقشة الإفراج عن الأشخاص المحتجزين والمختطفين في سوريا، وكذلك بشأن نقل الجثث وتحديد هوية الأشخاص المفقودين، في جنيف في وقت لاحق من شهر فبراير".

وأشارت إلى أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، سيعمل على حل التناقضات بين الأطراف السورية، وأعربت عن أملها في أن تتاح له الفرصة لعقد اجتماع للجنة الدستورية في المستقبل القريب.

وسبق أن أكد رئيس هيئة التفاوض السورية "نصر الحريري" أن إجراءات بناء الثقة وملف المعتقلين هو «ملف فوق تفاوضي»، وهو برأيه، يمثل اختباراً حقيقياً لمدى جدية كل الأطراف بموضوع الحل السياسي في سوريا.

وأضاف: «بالتالي، إذا كانت هذه النية موجودة، ينبغي فوراً، البدء بتفعيل هذا الملف والإفراج عن هؤلاء المعتقلين المغيبين في سجون النظام منذ سنوات عدة، وهذا ما نصت عليه كل قرارات مجلس الأمن في إطار معالجة هذا الملف».

وكانت «منظمة العفو الدولية» وثقت في تقرير «المسلخ البشري» المنشور في شباط/فبراير من عام 2017، إعدامات جماعية بطرق مختلفة نفذها النظام السوري بحق 13 ألف معتقل في سجن «صيدنايا»، أغلبيتهم من المدنيين المعارضين، بين عامي 2011 و2015.
وأوضحت أن الإعدامات جرت أسبوعياً أو ربما مرتين في الأسبوع، بشكل سري، واقتيدت خلالها مجموعات تضم أحياناً 50 شخصاً، إلى خارج زنزاناتهم، وشنقوا حتى الموت كما أكدت أن الممارسات السابقة التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لا زالت «مستمرة على الأرجح في السجون داخل سوريا».

اقرأ المزيد
٣٠ يناير ٢٠٢٠
"الجولاني" يتحمل مسؤولية تقدم النظام بإدلب.. والسلاح الثقيل سُحب من جبهات الاوتستراد الدولي

حملت فعاليات مدنية ونشطاء وقيادات عسكرية شمال غرب سوريا، "أبو محمد الجولاني" قائد هيئة تحرير الشام أحد أكبر الفصائل بالشمال المحرر، المسؤولة الكاملة عما يجري من تراجع للفصائل أمام تقدم النظام وروسيا بريف إدلب.

وأوضحت الفعاليات أن قيادة الهيئة التي أنهت جل فصائل الجيش السوري الحر في ريف إدلب ولاحقت عناصرها وصادرت سلاحها، مسؤولة عن الدفاع عن تلك المنطقة وهذا ماتفرض عليه مسؤولياتها، إلا أن الأمر بات عكسياً مع تسليم شرقي سكة الحديد وخان شيخون وريف حماة وصولاً لمدينة معرة النعمان وسط تقدم النظام باتجاه سراقب.

وأكدت المصادر التي تواصلت معها شبكة "شام" للوقوف على مستجدات الوضع الميداني، أن "الجولاني" يكرر ذات السيناريو الذي اتبعه إبان معارك شرقي سكة الحديد وريف حماة الشمالي، بسحب السلاح الثقيل من جبهات القتال وترك عناصره والمجموعات المنتمية للهيئة بأسلحة فردية ومتوسطة لمواجهة النظام إلى جانب باقي الفصائل على جبهات الأوتوستراد الدولي ومعرة النعمان.

واتهمت الفعاليات بشكل مباشر "أبو محمد الجولاني" والدائرة الضيقة حوله بتسليم إدلب للنظام وروسيا بعد إتمام مخططهم في إضاف الثورة وتجريدها من فصائلها ورموزها بالقتل والاعتقال والملاحقة، وإنهاك الحاضنة الشعبية بالأتاوات والاعتقالات وتسليط قواهم الأمنية التي اقتحمت عشرات المناطق بالدبابات، ثم تركت تلك المناطق لقمة سائغة للنظام.

ولفتت إلى أن هناك قيادات ومجموعات من هيئة تحرير الشام من أبناء الشمال السوري ومناطق عديدة من سوريا، يقاتلون على جبهات القتال إلا أن قيادة الهيئة ترفض إمدادهم بالسلاح الثقيل والنوعي وبالتالي استنزافهم على الجبهات في مواجهة النظام وروسيا.

ورغم كل مايجري بريف إدلب وحلب من معارك وتقدم للنظام، تواصل قيادة الهيئة فرض شروطها على فصائل الجيش الوطني مقابل الدخول لإدلب وحلب للقتال في المناطق التي أخرجت منها ببغي الهيئة سابقاً، إلا أن هذه الفصائل لاتملك أسلحة ثقيلة وجميع تلك الأسلحة صادرتها الهيئة ونقلتها لمعسكراتها.

ووفق مصادر خاصة لشبكة "شام" فإن قيادة الهيئة تخشى من دخول فصائل الجيش الوطني إلى إدلب على مستقبل وجودها مع تصاعد المطالب بحل الهيئة وإنهائها دولياً ومحلياً، وتمنع دخول الفصائل التي قامت بإنهائها بحملات البغي المتلاحقة وصولاً لتجريد المنطقة من أبنائها وثوارها وإجبارهم على الخروج باتجاه مناطق شمال سوريا أو خارج البلاد.

وتقوم بالتفاوض مع فصائل الجيش الوطني وتنتقي مجموعات محددة وحتى تفرض نوعية سلاح معين لإدخاله لريف إدلب، في وقت تترنح جبهات القتال وتشهد تقدم سريع للنظام وخسارة مناطق استراتيجية كمعرة النعمان كانت حشود الهيئة ودباباتها بالأمس تطوقها لاقتحامها، في حين غابت تلك الحشود عن الدفاع عنها إبان تقدم النظام إلا من مجموعات قليلة.

 

اقرأ المزيد
٣٠ يناير ٢٠٢٠
نشطاء وفعاليات مدينة أريحا تناشد المنظمات للمساعدة في إخلاء المدينة من قاطنيها

ناشط نشطاء وفعاليات مدنية من مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي اليوم الخميس، المنظمات والفعاليات الأهلية للمساعدة في عملية إخلاء المدينة من قاطنيها ونقلهم لمناطق آمنة نسبياً باتجاه مناطق الحدود شمالي إدلب.

وتتعرض مدينة أريحا الواقعة على سفح جبل الأربعين، بشكل يومي لقصف جوي من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، تستهدف الأحياء السكنية في المدينة وريفها والطرق المؤدية إليها، تسبب ذلك بارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين ليس آخرها مجزرة مشفى الشامي مساء أمس.

وشهدت المدينة خلال الأشهر الماضية حركة نزوح وافدة بشكل كبير من بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي وجبل الزاوية التي تتعرض للقصف، إلا أن توسع دائرة القصف أجبر عشرات الآلاف من المدنيين على تكرار النزوح.

ويركز الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد في قصفه على التجمعات السكانية الكبيرة مستهدفا المدن الرئيسية والأسواق والمشافي ومراكز الدفاع المدني لإجبار السكان على النزوح، على غرار خان شيخون وكفرنبل ومعرة النعمان وسراقب والدور اليوم على مدينة أريحا.

وارتكب طيران النظام الحربي العديد من المجازر بحق المدنين في مدينة أريحا خلال الأسابيع الماضية، واستهدف عدة مرافق مدنية وأسواق ضمن المدينة، كما قام باستهداف قرى جبل الأربعين التي تربط المدينة بمنطقة جبل الزاوية، متسبباً بعدة مجازر أخرها في قرية كفرلاتة.

وكان ناشد منسقو استجابة سوريا من جميع الفعاليات المدنية والمنظمات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب التوجه بشكل عاجل إلى منطقة سراقب بريف إدلب لإخلاء المدنيين العالقين في المنطقة بسبب تقدم قوات النظام السوري وروسيا باتجاه المنطقة، وخاصة مع عدم قدرة المدنيين على النزوح من المنطقة بسبب الحالة المادية السيئة لهم، كما حذر منسقو استجابة سوريا من استهداف الطرقات التي يخرج منها النازحين بإتجاه المناطق الآمنة بعيدا عن العمليات العسكرية.

اقرأ المزيد
٣٠ يناير ٢٠٢٠
حكومة الإنقاذ .. قرارات صادمة في ذروة العاصفة!

تنشط المعرفات الرسمية والرديفة لـ "هيئة تحرير الشام" بنشر عدة بيانات مفصلة وأخرى مقتضبة حول حوادث متباينة خلال الأيام القليلة الماضية، فيما أثار محتوى تلك البيانات الكثير من الجدل حيث جائت تزامناً مع الحملة العسكرية المستمرة ضدَّ المنطقة.

وأحدث تلك البيانات ما نشرته حكومة الإنقاذ حول تحديد سعر فواتير الهاتف ورسوم خدمة الانترنت المقدمة من قبل المؤسسة العامة للاتصالات التابعة للإنقاذ في مدينة إدلب، وجاء في البيان أن القرار الوزاري يأتي حفاظاً على المصلحة العامة.

وينتقد ناشطون عدم اكتراث حكومة الإنقاذ لموجة النزوح الأخيرة التي ضربت المنطقة وسط عدم استجابة للخدمات التي يحتاجها النازحين، وسبق أن تناقلت صفحات محلية معلومات تفيد بمطالبة حكومة الإنقاذ لعدد من النازحين لإخلاء مسجد وحادثة مماثلة لمخيم قرب جرف صخري.

كما نشرت مجموعات محلية تسجيلاً لنازح من مدينة معرة النعمان وهو يقول أن موظفي حكومة الإنقاذ اعطوه وصلاً ليتم من خلاله دفع مبلغ مالي لقاء نشاط عمال النظافة في مكان إقامته الجديد، مشيراً إلى ظنه ساخراً أن الوصل المقدم هو للحصول على سلة إغاثية عقب رحلة النزوح المريرة.

ويظهر تسجيل مصور بثه ناشط ميداني أمس أجرى عبر عدة لقاءات مباشرة مع عدد من النازحين استذكر أحدهم قتال تحرير الشام لعدد من فصائل الثورة ومصادرة اسلحتها متسائلاً عن مصير تلك الاسلحة وعن عدم ظهورها بشكل بارز في مواجهة تقدم عصابات الأسد نحو مناطق المدنيين في ريف إدلب الجنوبي والشرقي.

وسبق أن رفضت جامعة إدلب مراراً مناشدات الطلاب لتأجيل الامتحانات التي تتزامن مع موجات النزوح والعمليات العسكرية الوحشية ضدَّ مناطق المدنيين في الشمال السوري الذي يعاني من تبعات تلك الهجمات الأسدية بغطاء جوي روسي.

في حين تمت عملية تعليق الامتحانات رسمياً استجابة للطلاب الذين نظموا حملات إعلامية وسط دعوات للاضراب بسبب رفض إدارة الجامعة تأجيل الامتحانات بوقت سابق ما دفع بعض النشطاء للتعليق أن هذه الحوادث تؤكد أن الإنقاذ تعيش في كوكب آخر بعيداً عن الواقع.

هذا وتعيش محافظة إدلب موجة نزوح جماعي طالت عدد من قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، إلى جانب مدينة أريحا كما الحال في مدينة سراقب شرقي المحافظة ما يفاقم المعاناة الإنسانية للنازحين في ظروف معيشية صعبة تتمثل في انعدام المأوى تزامناً مع استكمال عصابات الأسد وروسيا للمجازر بحق المدنيين شمال غرب البلاد.

اقرأ المزيد
٣٠ يناير ٢٠٢٠
مجزرة بقصف روسي طال مشفى الشامي بأريحا وحصيلة الشهداء ترتفع إلى عشرة

تمكنت فرق الدفاع المدني بعد عمل لساعات عديدة، من انتشال عشرة شهداء جلهم أطفال ونساء من تحت أنقاض المباني المدمرة حول مشفى الشامي بمدينة أريحا، بعد غارات جوية روسية طالت المشفى في وقت متأخر ليلاً.

وقال مراسل شبكة "شام" إن فرق الدفاع المدني انتشلت عشرة شهداء مدنيين، بينهم عائلة نازحة من جبل الزاوية، لافتاً إلى أن حجم الدمار كبير في المشفى والأبنية السكنية المحيطة به، في وقت لايزال هناك العديد من الجرحى بينهم من كادر المشفى الطبي بوضع حرج.

وكان استهدف الطيران الحربي الروسي في وقت متأخر من يوم الأربعاء، مشفى الشامي بمدينة أريحا بعدة غارات، متسبباً بإصابات في الكادر الطبي وتدمير المشفى بشكل كامل، في استمرار لسياسة استهداف المشافي الطبية في ريفي إدلب وحلب.

وقال نشطاء من مدينة أريحا إن الطيران الحربي الروسي استهدف بثلاث غارات متتالية بناء المشفى بشكل مباشر، ادى ذلك لإصابات بين الكادر الطبي بينهم أطباء، كما تسبب القصف بدمار كبير في بنية المشفى ومرافقه الطبية.

ويقدم مشفى الشامي الخدمات الطبية لعشرات الألاف من أهالي مدينة أريحا وقاطنيها وريف إدلب الجنوبي، بات المشفى الوحيد في منطقة أريحا وريف إدلب الجنوبي بعد تدمير جميع المشافي في جبل الزاوية وكفرنبل ومعرة النعمان.

وقبل أيام قليلة، استهدف الطيران الحربي الروسي، مشفى طبي في قرية سرجة بجبل الزاوية، متسبباً بدمار كبير في المشفى وخروجه عن الخدمة، ضمن سياسة التدمير الكلي لكل حياة في المناطق التي تستهدفها روسيا بحملاتها العسكرية.

وعمدت قوات الأسد وروسيا خلال الحملات المتلاحقة خلال العام الماضية وهذا الشهر من العام الجاري، على استهداف المشافي والمرافق الطبية في ريف إدلب الجنوبي وكفرنبل وجبل الزاوية ومعرة النعمان وريفها، تسببت في خروج جميع هذه المرافق عن الخدمة وتوقفها عن العمل.

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٠
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 29-01-2020

حلب::
جرت معارك عنيفة جدا على جبهات ريف حلب الجنوبي والغربي، وتمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على مستودعات خان طومان والراشدين الخامسة وتلة الزيتون، ودارت معارك كر وفر عنيفة على جبهة الصحفيين، تمكنت خلالها الفصائل من استعادة كامل المنطقة، وقتلت وجرحت العشرات من عناصر الأسد، كما استعادت الفصائل السيطرة على قرية خان طومان وعدة نقاط في محيطها ومعمل البرغل، وأوقعت العديد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح، واغتنمت أسلحة وذخائر، بينما تمكنت الفصائل من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة "الراشدين الرابعة"، وأوقعت عددا من عناصر الأسد بين قتيل وجريح أيضا.

أعلنت الفصائل عن تمكنها من تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ موجه على محور بلدة خان طومان، بينما استهدفت تجمعات قوات الأسد في محور الصحفيين ومزارع الأوبري بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والمدفعية، وحققت إصابات مباشرة، وجرت اشتباكات بين الطرفين على محور القراصي.

شن الطيران الأسدي والروسي عشرات الغارات الجوية استهدفت معظمها مناطق الاشتباكات وبلدات الأبزمو والكماري وجزرايا، ما تسبب بسقوط جرحى في صفوف المدنيين، مع استمرار نزوح الآلاف من المناطق المستهدفة.

استهدفت قوات الأسد رتلا للقوات التركية غربي حلب بقذائف مدفعية، ما ادى لإصابة إحدى السيارات، دون ورود تفاصيل ما إذا كان هناك إصابات بين الجنود الأتراك.

تعرضت مدينة عفرين بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ما أدى لسقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى بين المدنيين.


إدلب::
تتواصل المعارك بشكل عنيف على جبهات ريف إدلب الجنوبي، حيث تمكنت فيها قوات الأسد من بسط سيطرتها على مدينة معرة النعمان وبلدة خان السبل، وجرت اشتباكات متقطعة داخل أحياء المعرة بعد قيام مجموعة من الثوار بالتسلل إلى داخلها، حيث تمكنوا من قتل وجرح العديد من العناصر وتدمير سيارة مصفحة، كما قام أحد عناصر هيئة تحرير الشام بتفجير حزامه الناسف وسط مجموعة من عناصر الأسد في المدينة.

تمكنت فصائل الثوار من تدمير عربة "بي أم بي" واغتنام أخرى وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد بعد محاولات تقدم على محاور الكتيبة المهجورة وأبو جريف وتل خطرة وتل مصطيف وبابيلا.

ضربت عملية استشهادية بعربة مفخخة مواقع قوات الاسد جنوب بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي، أدت لمقتل وجرح عدد من العناصر، بينما تمكنت فصائل الثوار من قتل وجرح عدد آخر من عناصر الأسد بعد استهداف موقعهم بصاروخ موجه على محور بسيدا.

شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية استهدفت مناطق الاشتباكات ومدن وبلدات سراقب وجسر الشغور وكفرلاتة وخان السبل وجوباس ومعردبسة وبداما وتل مرديخ وكفرعميم، ما أدى لوقوع مجزرة في كفرلاتة راح ضحيتها 10 شهداء وعدد من الجرحى، كما سقط شهيد في سراقب.

شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة أريحا، ما أدى لتدمير مشفى الشامي بشكل كامل وخروجه عن الخدمة، وسقوط عدد من الكوادر الطبية العاملة فيه بجروح،

أعدمت قوات الأسد رجل مسن ومريض في مدينة معرة النعمان بعدما سيطرت عليها يوم أمس.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية السرمانية بالريف الغربي، في حين تعرضت قرى الحويجة والحواش وجسربيت الراس وميدان غزال وجب سليمان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


اللاذقية::
قُتل وجرح عدد من عناصر الأسد بينهم ضابط إثر سقوطهم بكمين محكم نصبته فصائل الثوار في محور تل الحدادة بالريف الشمالي.


درعا::
أطلق مجهولون النار على المدعو أحمد ابراهيم الحلقي الملقب بـ "أحمد الحندولي" أمام منزله في مدينة جاسم، ما أدى لإصابته بجروح، وقال ناشطون إنه متطوع في صفوف قوات الأسد.


ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في قرية حطلة بالريف الشرقي.


الرقة::
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن ضبط دراجة نارية مفخخة قادمة من مناطق سيطرة "قسد" في الرقة إلى مناطق نبع السلام.

انفجرت عبوة ناسفة قرب قرية المحمدية بالريف الشرقي، ما أدى لإصابة "مريم نجار" القيادية في مجلس المرأة التابع لـ "قسد"، ومقتل مرافقها.


الحسكة::
اعتقلت "قسد" عددا من الشبان في مدينة الحسكة بهدف سوقهم للخدمة الإجبارية.

جرت اشتباكات بين عناصر من الشرطة العسكرية وفرقة الحمزة داخل مدينة رأس العين بالريف الشمالي، حيث حاصر الأول مقرات الشرطة الحرة في المدينة، ومكتب المجلس المحلي.

قُتل أحد عناصر "قسد" برصاص مجهولين في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.

استهدف الطيران التركي مواقع "قسد" في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي.

جرت اشتباكات متقطعة بين الجيش الوطني وعناصر "قسد" على محور قرية أم الكيف بريف مدينة رأس العين.

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٠
إصابات بين الكادر والمرضى ... الطيران الروسي يستهدف مشفى الشامي بأريحا ويدمره

استهدف الطيران الحربي الروسي في وقت متأخر من اليوم الأربعاء، مشفى الشامي بمدينة أريحا بعدة غارات، متسبباً بإصابات في الكادر الطبي وتدمير المشفى بشكل كامل، في استمرار لسياسة استهداف المشافي الطبية في ريفي إدلب وحلب.

وقال نشطاء من مدينة أريحا إن الطيران الحربي الروسي استهدف بثلاث غارات متتالية بناء المشفى بشكل مباشر، ادى ذلك لإصابات بين الكادر الطبي بينهم أطباء، كما تسبب القصف بدمار كبير في بنية المشفى ومرافقه الطبية.

ويقدم مشفى الشامي الخدمات الطبية لعشرات الألاف من أهالي مدينة أريحا وقاطنيها وريف إدلب الجنوبي، بات المشفى الوحيد في منطقة أريحا وريف إدلب الجنوبي بعد تدمير جميع المشافي في جبل الزاوية وكفرنبل ومعرة النعمان.

وقبل أيام قليلة، استهدف الطيران الحربي الروسي، مشفى طبي في قرية سرجة بجبل الزاوية، متسبباً بدمار كبير في المشفى وخروجه عن الخدمة، ضمن سياسة التدمير الكلي لكل حياة في المناطق التي تستهدفها روسيا بحملاتها العسكرية.

وقالت مديرية صحة إدلب الحرة، إن طيران الاحتلال الروسي استهدف فجر اليوم الأحد ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٠، مشفى الإيمان في قرية سرجة بجبل الزاوية، ما تسبب بدمار كبير في أقسام المشفى وتجهيزاته وخروجه عن الخدمة، وتسبب الاستهداف بإصابة عدد من المرضى من مراجعي المشفى، ولم تُسجل أية إصابات بين أفراد الكادر الطبي.

وكانت استهدفت راجمات الصواريخ والمدفعية التابعة للنظام في وقت سابق، المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان، آخر نقطة طبية إسعافية في المدينة، التي تتعرض يومياً لقصف جوي وصاروخي مركز، كآخر نقطة إسعافية في المنطقة، لتقديم العلاج للمدنيين ممن يتعرضون للقصف في المنطقة خلال قيامهم بنقل متاعهم.

وعمدت قوات الأسد وروسيا خلال الحملات المتلاحقة خلال العام الماضية وهذا الشهر من العام الجاري، على استهداف المشافي والمرافق الطبية في ريف إدلب الجنوبي وكفرنبل وجبل الزاوية ومعرة النعمان وريفها، تسببت في خروج جميع هذه المرافق عن الخدمة وتوقفها عن العمل.

وكانت أعلنت "الجمعية الطبية السورية الأمريكية "سامز"، اضطرارها تعليق العمل في مشفى معرة النعمان الوطني، جراء التصعيد الخطير على مناطق ريف إدلب الجنوبي، واستهدافها بشكل مكثف منذ نحو أسبوع، من قبل قوات النظام السوري وحلفائها.

وكان سجَّل تقرير لـ "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في عام 2019 ما لا يقل عن 871 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 725 منها كانت على يد قوات الحلف السوري الروسي في شمال غرب سوريا. وكان من بين هذه الاعتداءات 215 حادثة اعتداء على مدارس، و98 على منشآت طبية، و197 على أماكن عبادة.

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٠
ميليشيات الأسد تُعدم رجلاً مسناً وجدته في معرة النعمان بعد احتلالها

أعدمت عناصر قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية، رجلاً مسناً في مدينة معرة النعمان بعد اقتحامها اليوم والسيطرة عليها، كان رفض الخروج من المدينة وفضل البقاء فيها.

وتداولت مواقع إعلام موالية للنظام صوراً لعناصر يدوسون جثة رجل بعد تصفيته في أحد شوارع مدينة معرة النعمان بريف إدلب، تبين أنها تعود للمسن "أحمد جفال" من أبناء المدينة وهو رجل مريض.

وقالت مصادر من الدفاع المدني السوري التي أخلت المدينة خلال الفترة الأخيرة، إنها حاولت إخراج الرجل مرات عدة من المدينة إلا أنه رفض الخروج، كونه لا يملك مكان ينزح إليه وفضل البقاء وحيداً رغم خروج جميع سكانها، ليلقى حتفه على يد ميليشيات النظام بطريقة بشعة.

وبالأمس، تداولت وكالة "سانا" التابعة للنظام، صوراً لعدد من القرى والبلدات التي احتلتها قوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا بريف إدلب الشرقي، ظهر بين الصور ضريح الخليفة العادل "عمر بن عبد العزيز" وقد تعرض لحرق بمشهد طائفي بحت.

وتظهر الصور التي تعرف عليها نشطاء قرية الدير الشرقي حيث قبر ثامن خلفاء بني أُمية، المُلقب بخامس الخلفاء الراشدين، "عمر بن عبد العزيز"، كما تظهر حرق قبر زوجته "فاطمة بنت عبد الملك"، وقبر خادم الضريح الشيخ "أبو زكريا بن يحيى المنصور"، وتخريب المكان بالكامل.

وعلميات التصفية وتدمير المساجد وتخريب قبور الصحابة والخلفاء وحرق المرافق الأثرية والحضارية والتراث القديم ليس بجديد على قوات النظام وحلفائها والتي سبق وأن نفذت عشرات الإعدامات الميدانية بحق المدنيين ممكن وجدتهم في المناطق التي دمرتها ودخلتها محتلة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)