بدأت فصائل الثوار عملا عسكريا واسعا غربي مدينة حلب ردا على الهجمات العسكرية والقصف المكثف والعشوائي من قبل نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني على المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب.
وبدأ الهجوم بالقصف المكثف على مواقع قوات الأسد، قبل أن يقوم عنصرين تابعين لهيئة تحرير الشام بتنفيذ عمليتين استشهاديتين استهدفتا مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على محور جمعية الزهراء والمدفعية غربي مدينة حلب.
وكانت معارك عنيفة جدا جرت اليوم السبت على جبهات ريف حلب الغربي والجنوبي، وتمكنت خلالها فصائل الثوار من استعادة السيطرة على قرية الحميرة، وإجبار قوات الأسد على الانسحاب بعد تكبيدها خسائر بشرية ومادية، كما تمكن الثوار من تدمير سيارتي "بيك آب" مليئتان بعناصر الأسد وسيارة ذخيرة، ومجموعة من العناصر على محور خان طومان بصواريخ مضادة للدروع، ما أوقع العديد من جنود الأسد بين قتيل وجريح.
ودمرت الفصائل قاعدة إطلاق صواريخ "م.د" على محور الراشدين الخامسة بعد استهدافها بصاروخ "م.د" أيضا، وجرافة في محور بلدة خلصة.
وترافقت المعارك مع قيام الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي بشن عشرات الغارات الجوية على مناطق الاشتباكات بريفي حلب الجنوبي والغربي، وعلى بلدات الزربة وحور وأورم الكبرى، حيث تسببت الغارات بتدمير مشفى الهدى بحور وخروجه عن الخدمة.
وفي ريف إدلب، تمكنت فصائل الثوار من صد هجمات قوات الأسد على محور قرية لوف وتل مرديخ، وأجبرت قوات الأسد على التراجع، بعد قتل وجرح العشرات منها، كما تمكنت من أسر أحد عناصر الأسد على جبهة كفربطيخ.
وتتعرض منازل المدنيين في المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب لقصف جوي روسي مترافق مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيات الأسد وإيران، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمنا.
نشرت وسائل إعلام روسية تصريحات صادرة عن "فاليري سلوغين" مسؤول روسي في أنظمة الدفاع الجوي الروسية حول تفاصيل تدمير منظومة دفاع جوي روسية مشيراً إلى أنّ ميليشيات النظام هي السبب.
وبحسب التفاصيل فإنّ القوات الروسية توصلت إلى أن سبب تدمير المنظومة يعود إلى مخالفة عناصر النظام للتعليمات التي تنص على تغيير موقع المنظومة الدفاعية في حال إطلاق النار من خلالها، إلا أن هذا لم يحصل ما تسبب بتحطم المنظومة بفعل غارة جوية استهدفت الموقع.
ويشير المسؤول في مكتب التصميم الحربي التابع لروسيا عناصر من جيش النظام استخدموا المنصة في إطلاق عدة صواريخ ما أسفر عن نفاذ الذخيرة فيها، ليصار إلى بترك المنظومة في موقعها، حيث رصدتها المقاتلات الإسرائيلية قبل قصفها بشكل مباشر.
وأقرت وزارة الدفاع الروسية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية تمكنت من تدمير أحد أنظمة "بانتسير-إس" الروسية في مناطق سيطرة ميليشيات النظام، وكشفت التصريحات الأخيرة عن سبب تدميرها يعود إلى جهل عصابات الأسد في التعامل مع منصات الدفاع الجوي.
ويرى المسؤول الروسي الذي وبّخ عناصر النظام بالقول لم يكن يتوجب فعل هذا، كان يجب إبعاد المنظومة من موقع إطلاق النار على الفور، هكذا كان سيكون كل شيء على ما يرام، لكن ميليشيات النظام لم تفلح في تطبيق التعليمات الروسية، ما يعرض بعض الضباط بجيش النظام للعقوبة.
وتأتي هذه التصريحات تعليقاً على حادثة تدمير منظومة "بانتسير" الروسية بصاروخ موجه، يعتقد أنه صاروخ مضاد للدبابات "سبايك" وذلك في العاشر من شهر مايو - أيار عام 2018، فيما تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية يظهر تدمير منصة الدفاع الروسية آنذاك.
وسبق أن أصدرت وزارة الخارجية القبرصية، بياناً رسمياً على موقع "تويتر" أعلنت من خلاله أن صاروخ مصدره منظومة الدفاع الجوي التابعة لميليشيات النظام سقط في البلاد، بعدما أخطأ هدفه، ووفقاً للوزارة فإن الصاروخ الذي سقط هو روسي الصنع من منظومة الدفاع الجوي “S-200” التابعة لميليشيات النظام المجرم.
نشطاء محليين تفاعلوا مع التوبيخ الروسي لنظام الأسد مستذكرين مسيرة الإذلال الروسية بحق نظام الأسد وعناصره، لا سيما مشاهد دهس رؤوسهم في غوطة دمشق الشرقية بتهمة التعفيش وصولاً إلى رأس النظام المجرم الذي بات الروس يبتكرون الطرق التي تؤدي إلى إذلاله أكثر حيث كانت آخر المشاهد التي تلخص المشهد إستدعاء بوتين لبشار الأسد للقاءه في مقر تجميع القوات الروسية بدمشق.
هذا ويرى بعض المتابعين على سبيل السخرية أن لا داعي للروس بكشف تلك التحقيقات وأسباب تدمير المنظومات الدفاعية خاصة أن جيش النظام يجهل التعامل مع تلك المنصات إذ لم يستخدمها في حربه الشاملة ضد المدنيين، ويتهكم البعض قائلاً: عناصر النظام ليسوا مسؤولين إلى عن فعالية براميل الموت المتفجرة التي تحصد أرواح آلاف الشهداء وتدمير البنية التحتية في المناطق المحررة.
يشار إلى أنّ ميليشيات النظام اسقطت طائرة روسية عن طريق الخطأ طائرة روسية من طراز "إيل - 20" بالخطأ، بتاريخ 18 أيلول / سبتمبر، ما دفع رأس النظام "بشار الأسد" إلى توجيه برقية تعزية لبوتين عقب حادثة سقوط الطائرة العسكرية الروسية التي نتج عنها مقتل الطاقم بحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع الروسية.
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 286 مدنياً بينهم أربعة من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني تمَّ توثيق مقتلهم في سوريا في كانون الثاني 2020 على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة، إضافة إلى 7 أشخاص قضوا بسبب التعذيب.
سجَّل التقرير في كانون الثاني المنصرم مقتل 286 مدنياً بينهم 73 طفلاً، و30 سيدة، منهم 111 مدنياً قتلوا على يد قوات النظام السوري بينهم 28 طفلاً و10 سيدات (أنثى بالغة)، فيما قتلت القوات الروسية 75 مدنياً، بينهم 31 طفلاً، و10 سيدات.
كما سجل التقرير مقتل ثلاثة مدنيين على يد تنظيم داعش، كما وثق التقرير مقتل مدني واحد على يد فصائل في المعارضة المسلحة، وأربعة مدنيين بينهم طفلان اثنان، وسيدة واحدة على يد قوات سوريا الديمقراطية. وسجل مقتل 92 مدنياً، بينهم 12 طفلاً، و9 سيدات على يد جهات أخرى.
وذكر التقرير أنَّ من بين الضحايا طبيب واحد قتل إثر تفجير لم يتمكن التقرير من تحديد مرتكبيه. وأضاف أنَ ثلاثة من كوادر الدفاع المدني تم توثيق مقتلهم على يد قوات النظام السوري، ووفق التقرير فقد وثَّق فريق العمل في كانون الثاني مقتل 7 أشخاص بسبب التعذيب على يد قوات النظام السوري.
وجاء في التَّقرير أنَّ 11 مجزرة تم توثيقها في كانون الثاني، ستة منها على يد قوات النظام السوري، وثلاثة على يد القوات الروسية، وواحدة إثر تفجير لم يتمكن التقرير من تحديد مرتكبيه، وواحدة عبر عمليات إعدام على يد مجهولين.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وطالب التقرير المبعوث الأممي إلى سوريا بإدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقات خفض التَّصعيد وإعادة تسلسل عملية السلام إلى شكلها الطبيعي بعد محاولات روسيا تشويهها وتقديم اللجنة الدستورية على هيئة الحكم الانتقالي.
ثبتت قوات عسكرية تركية مدعومة بدبابات وأليات ثقيلة اليوم السبت، ثالث نقطة لها حول مدينة سراقب، خلال أقل من أسبوع، وسط حراك تركي سريع في المنطقة المهددة بتقدم النظام من الطرف الجنوبي لمدينة سراقب.
ووفق مصادر "شام" فإن قوات عسكرية تركية، ترافقها دبابات، ثبتت نقطة لها في الأطراف الشرقية من مدينة سراقب، على مفرق قرية كفرعميم، وهي النقطة الثالثة حول المدينة، بعد تثبيت نقطة شمال المدينة وأخرى جنوبها على الطريق الدولي "حلب - دمشق".
وكانت ثبتت القوات التركية في وقت متأخر يوم الخميس، نقطة تمركز جديدة لقواتها شمالي مدينة سراقب بعد يومين من تثبيت نقطة بقوات كبيرة جنوبي المدينة على الأوتوستراد الدولي، في وقت باتت المدينة هدفاً مباشراً لقوات الأسد المتقدمة من جهة معرة النعمان.
وقال مراسل شبكة "شام" إن قوات عسكرية تركية ثبتت نقطة جديدة لها على الطريق الدولي شمال مدينة سراقب، ويوم الثلاثاء الماضي، أنشأت قوات عسكرية تركية معززة، نقطة تمركز جديدة للقوات التركية بريف إدلب، بعد دخول رتل عسكري كبير للقوات من معبر كفرلوسين يتضمن أكثر من 14 دبابة وأليات ثقيلة.
ويأتي هذا الإجراء بالتزامن مع تقدم قوات الأسد وروسيا وميليشيات إيران بريف إدلب الشرقي وسيطرتها على مدينة معرة النعمان وقطع الأوتوستراد الدولي، ثم التوسع شمالاً باتجاه خان السبل ومعردبسة ومحاولة التقدم باتجاه مرديخ جنوب مدينة سراقب.
وثبتت تركيا منذ بدء تطبيق اتفاق أستانا المتعلق بمنطقة خفض التصعيد شمال سوريا اثني عشر نقطة مراقبة تركية، إلا أن تلك النقاط تعرضت لقصف من النظام، وتمكن الأخير بدعم روسي من حصار نقطتين في الصرمان ومورك لا تزالان ضمن مناطق سيطرة النظام، في وقت يقترب الأخير من حصار تجمع القوات التركية في معرحطاط جنوبي مدينة مورك.
وكانت تصاعدت اللهجة الرسمية التركية خلال الأيام الماضية، ضد التصعيد الروسي الجاري في محافظتي إدلب وحلب المنضويتين ضمن اتفاق "روسي تركي" متعلق بسوتشي وأستانا، آخرها تهديد الرئيس التركي باللجوء لعملية عسكرية أخرى إذا لم يتم حل الوضع في إدلب بشكل سريع، وفق تعبيره.
وقال أردوغان في تصريحات اليوم الجمعة، إن نظام الأسد ما زال يريق الدماء في إدلب، لافتاً إلى أنهم موجودون في سوريا بناء على اتفاقية أضنة وأنهم سيبقون لمحاربة "الإرهابيين" هناك، في خطاب تصيدي بعد أيام من إعلان وفاة "أستانا وسوتشي" وتجدد الحديث عن اتفاقية أضنة.
استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم السبت، مشفى الهدى في بلدة حور بريف حلب الغربي، خلفت أضرار كبيرة في المشفى ونجا الفريق الطبي، في سياق الحملة الجوية التي تستهدف المنطقة منذ أكثر من شهر.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف بغارتين متتاليتين مشفى الهدى الجراحي في بلدة حور بريف حلب الغربي، تسببت بأضرار كبيرة في بناء المشفى، في حين نجا الفريق الطبي وخرج سالماً.
وكانت تعرضت عدة مشافي طبية بريف حلب وإدلب لقصف جوي من الطيران الحربي الروسي أخرها مشفى الشامي في مدينة أريحا قبل يومين والتي خلفت مجزرة ودمار كبير في المشفى، وقبله مشفى الإيمان في سرجة.
وكانت قالت مديرية صحة إدلب الحرة في بيان لها، إن قوات النظام والاحتلال الروسي تواصل عدوانها الوحشي على محافظة إدلب للشهر العاشر على التوالي، حيث قامت طائرات العدوان الروسي ليلة الأربعاء 29 كانون الثاني 2020 باستهداف مشفى الشامي في مدينة أريحا والأبنية السكنية القريبة منه.
ولفتت إلى أن الاستهداف سبب مجزرة رهيبة راح ضحيتها 10 شهداء و20 مصاباً من بينهم عدد من أفراد الكادر الطبي، كما تم تدمير المشفى بشكل شبه كامل وخروجه عن الخدمة.
وأكدت المديرية ارتفاع عدد المنشآت الصحية المستهدفة بشكل مباشر من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي في منطقة شمال غرب سورية من تاريخ 28 نيسان 2019 ولغاية تاريخه الى 47 منشأة منها حوالي 20 منشأة دُمرت بشكل كامل أو شبه كامل.
وأوضحت أنه بعد إخراج مشفى الشامي عن الخدمة يكون كامل ريف إدلب الجنوبي (منطقة أريحا ومنطقة المعرة) خالي من أي نقطة طبية ومحرومة من الخدمات الصحية، نتيجة الاستهدافات المباشرة من قبل الطيران الحربي.
وشددت على أن الوضع الطبي في المناطق الشمالية يزداد سوءً، نتيجة الضغط الرهيب للمدنيين الهاربين من جحيم الموت، في الوقت الذي تعاني فيه منشآت تلك المنطقة من إمكانيات ضعيفة جداً، في ظل غياب مخزي للدعم الدولي.
وتشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم.
أعلنت الأمم المتحدة، يوم أمس الجمعة، أنها تبحث عن حلول عاجلة لزيادة الدعم الإنساني للنازحين شمالي غربي سوريا، في ظل الوضع الإنساني المتفاقم في إدلب وغرب حلب، وفق ما قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالمقر الدام للمنظمة الدولية في نيويورك.
وذكر دوجاريك أن "التقارير الأخيرة التي ترد إلينا، تشير إلى استمرار الغارات الجوية والقصف في جنوب إدلب وغرب حلب، حيث تتحرك الخطوط الأمامية بسرعة على طول الطريق السريع باتجاه سراقب".
وأردف قائلا: "في العديد من القرى، ذُكر أن عشرات المدنيين - بمن فيهم نساء وأطفال - قُتلوا أو أُصيبوا في القتال وأوقفت منشآت طبية عديدة أنشطتها بسبب انعدام الأمن".
وتابع: "لا تزال المنظمات الإنسانية على الأرض تحاول تنظيم ودعم عمليات إجلاء الأشخاص الذين يسعون لمغادرة أريحا وسراقب والمناطق المحيطة بها، وفي الوقت نفسه تبحث الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل في جميع الخيارات لزيادة الاستجابة الإنسانية لمساعدة الأسر النازحة".
وحذر دوغريك من أن "الوضع في إدلب يزداد صعوبة حاليا، وتشعر الأسر التي تتعرض للهجمات بالصدمة وبتخلي العالم عنها"، وذكر أن رسالة هذه الأسر بسيطة، وهي: "نحن خائفون. ساعدونا من فضلكم".
وجدد دعوات سابقة أطلقتها الأمم المتحدة لجميع الأطراف، بضرورة تجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية وتسهيل الأنشطة الإنسانية دون عوائق".
ورغم تفاهمات تم إبرامها لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدني، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق قريبة من الحدود التركية منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
أكدت مصادر من "جيش الإسلام" أحد فصائل الغوطة الشرقية المهجر للشمال السوري، اعتقال أحد قياداته المعروف باسم "إسلام علوش" والذي شغل منصب الناطق باسم الجيش لسنوات عديدة، قبل الانتقال لتركيا ومنها إلى فرنسا حيث تم اعتقاله هناك.
وذكر "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" أن علوش اعتقل في فرنسا بتهمة ارتكاب جرائم حرب، لافتة إلى اعتقاله يوم الأربعاء في 29 كانون الثاني المنصرم، بعد تقارير عدة تفيد بتورطه بجرائم حرب في الغوطة الشرقية.
وأكد مصدر قضائي لـ "وكالة فرانس برس" الجمعة اعتقال إسلام علوش في فرنسا وتوجيه تهم إليه بارتكاب جرائم حرب وتعذيب، لافتة إلى أنه كان في فرنسا بتأشيرة طالب من برنامج "إيراسموس" وتم توقيفه في مدينة مرسيليا.
وقال المصدر إنه مثل أمام قاضي التحقيق في باريس الذي وجه إليه تهم التعذيب وارتكاب جرائم حرب والتواطؤ في حالات اختفاء قسري، ومن بين التهم اختطاف واحتجاز وتعذيب المحامية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان، رزان زيتونة ووائل حمادة، أحد مؤسسي لجان التنسيق المحلية (LCC)، واثنين آخرين من زملائهما.
إضافة إلى اختطاف الناشطة السياسية سميرة الخليل ومحامي حقوق الإنسان ناظم الحمادي، من المكتب المشترك لمركز توثيق الانتهاكات (VDC) ومكتب التنمية المحلية ودعم المشروعات الصغيرة في دوما.
وأكد "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" أن وحدة جرائم الحرب التابعة لمحكمة باريس اتهمت علوش بارتكاب جرائم حرب، إلى جانب تورطه في "التجنيد القسري للأطفال في صفوف المجموعات المسلحة"، مشيرًا إلى أن "العديد من الضحايا يجرمونه ويتهمونه بشكل مباشر بالخطف والتعذيب"
وفي شهر أب من عام 2016، أعلن إسلام علوش المتحدث الرسمي بإسم جيش الإسلام، استقالته من منصبه، وقال علوش ، في بيان صادر عنه، إنه “نظراً لما تقتضيه المصلحة العامة، اعلن أنا النقيب إسلام علوش من منسوبي جيش الإسلام الاستقالة من منصب المتحدث الرسمي لجيش الإسلام، وقد تم إعلان هذه الاستقالة لما يربط منصب المتحدث الرسمي من علاقات مع وسائل الإعلام، خلافا للمناصب الأخرى في الجيش التي يقتصر فيها على الإعلان الداخلي بين المنسوبين".
و يعتبر اسلام علوش من أقدم المتحدثين باسم جيش الاسلام و تنقل بين الغوطة و الشمال السوري ، وصولاً إلى مكتب الجيش في اسطنبول الذي يشكل الواجه الاعلامية و السياسية للفصيل الذي ترتكزت قواته في الغوطة الشرقية.
نفى مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، مساء الجمعة في مقابلة مع برنامج "الشارع الدبلوماسي" على قناة "العربية" ما تداولته صحيفة سورية عن دعوته مندوب النظام السوري، بشار الجعفري، إلى حفل في منزله الخاص.
وقال المعلمي: "أتمنى لو كان ذلك التقرير صحيحاً، يسعدنا أن تعود سوريا إلى الصف العربي، وأن تكون دولة تمارس دورها ومهامها ضمن إطار الصف العربي، وأن تتخلى عن مواقفها تجاه شعبها في الوقت الحاضر".
وأضاف-: "لو صح ذلك لكنا أول المرحّبين بسوريا وبالسفير بشار الجعفري. لكن هذا الخبر الذي ذُكر غير صحيح على الإطلاق. هناك من حضر دعوة العشاء التي أقمتها في منزلي تكريماً للدكتور فهد المبارك، وزير الدولة السعودي، ولم يكن بينهم السفير السوري".
أوضح المعلمي اللغط الذي حصل قائلاً: "الذي حدث هو أنه في اليوم التالي كانت هناك ندوة على مستوى الجمعية العامة حضرتها كل الدول وعشرات المندوبين الدائمين. وفي نهاية الندوة دعونا الحاضرين إلى حفل استقبال أقيم على شرف الدكتور فهد المبارك، لكي يتمكن المندوبون من التعرف عليه شخصياً. لم تكن هناك دعوة خاصة، أو دعوة على العشاء، أو دعوة في إطار خاص".
وتابع: "السفير الجعفري رأى أن يحضر هذا الاستقبال، ورحّبنا به مثل ما رحبنا بعشرات السفراء الآخرين".
وكانت ذكرت صحيفة "الوطن" التابعة للأسد، أن مندوب السعودية في الأمم المتحدة دعا مندوب نظام الأسد إلى حفل خاص أقيم في نيويورك، لافتة إلى أن بشار الجعفري شارك في حفل خاص أقيم على شرف وزير الدولة السعودي فهد بن عبد الله المبارك، تحضيراً لرئاسة السعودية للاجتماع القادم لمجموعة العشرين.
وقالت الصحيفة، نقلاً عن المصادر، إن المسؤولين السعوديين عبروا خلال هذا اللقاء "عن قناعتهم بأن ما جرى بين البلدين يجب أن يمر"، مشددين "على العلاقات الأخوية التي طالما جمعت بين سورية والسعودية"، بحسب وصفها.
وكان "اتحاد الصحافيين في سوريا" الخاضع لسلطة النظام، قد شارك في اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب التي بدأت بالرياض في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الماضي من خلال رئيسه الحالي موسى عبد النور، وعضو الأمانة العامة الياس مراد اللذين حضرا الاجتماعات إلى جانب بعض رؤساء النقابات والجمعيات الصحافية العربية.
يُذكر أن المملكة العربية السعودية قطعت علاقاتها مع نظام الأسد بعد أن قررت إغلاق سفارتها في دمشق وطرد السفير السوري من الرياض في يناير/كانون الثاني 2012 على خلفية قمع النظام للثورة السورية.
وفي الفترة الأخيرة، بدأت مؤشرات وخطوات التطبيع بين نظام الأسد وبعض الدول الخليجية والعربية عموماً، حيث أعادت الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق أواخر عام 2018، وسط مشاورات لإعادة النظام إلى الجامعة العربية.
وكانت دولة الإمارات العربية قد أعادت فتح سفارتها بدمشق نهاية عام 2018، وعيّنت قائماً بالأعمال فيها، دون أن تطرأ تطورات أخرى كتعيين سفير، إذ ترافقت هذه الخطوة بالحذر على خلفية مواصلة النظام تعزيز علاقاته مع إيران.
تواصلت الاشتباكات بشكل عنيف طيلة ساعات الليل بين فصائل الثوار وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها على محور قريتي لوف ومرديخ بريف إدلب الشرقي، وسط محاولات متجددة للنظام للتقدم رغم خسائره الكبيرة.
وأفادت مصادر عسكرية من فصائل الثوار، أن الأخيرة تمكنت من صد خمس محاولات تقدم للنظام وروسيا على جبهتي لوف ومرديخ جنوب شرق مدينة سراقب، وكبدت القوات المهاجمة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من 40 عنصراً للنظام، وتدمير عدة أليات بينها دبابة وعربة بي ام بي على محور كفربطيخ القريبية، في وقت تتواصل محاولات النظام للتقدم على تلك الجبهة.
ويوم أمس، قُتل العشرات من عناصر النظام والميليشيات الإيرانية، بمعارك مستمرة مع فصائل الثوار على جبهات ريف حلب الغربي، في وقت أعلنت الفصائل تدمير خمس دبابات وقاعدة صواريخ للنظام على عدة محاور.
وتشهد جبهات ريف حلب الغربي بالتوازي مع المعارك بإدلب، اشتباكات عنيفة ويومية، في وقت تتصاعد خسائر النظام بحلب على صعيد الأليات والعناصر، كون المنطقة التي تشهد اشتباكات تعطي أفضية للفصائل في المناورة ورصد الأليات واستهدافها.
وكان رصد فريق التحرير في شبكة "شام" الإخبارية، مقتل عدد من ميليشيات النظام خلال اليومين الماضيين من خلال نعوات عجت بها صفحات موالية للنظام، ويأتي ذلك على الرغم من الشح الكبير بالصور والأسماء التي تتكتم عليها تلك الصفحات الموالية في الأونة الأخيرة.
وتتحدث مصادر إعلام النظام عن حجم الخسائر البشرية بذكرها أعداد مخالفة للواقع إذ لا تنشر إلا صور للضباط جيش النظام والعناصر المتطوعين فيه من المناطق الموالية فيما لا يذكر أي قتيل من عناصر المصالحات، وفقاً لمصادر متابعة.
نشرت وسائل الإعلام الروسية تسجيلاً مصوراً يظهر حجم الأضرار الناتجة عن قصف ميليشيات النظام لمتحف مدينة معرة النعمان الأثري أحد أبرز معالم المدينة التي فرضت عصابات الأسد سيطرتها عليها منذ ثلاثة أيام.
وبحسب مداخلة مدير آثار ومتاحف إدلب، "غازي علولو"، فإن مبنى متحف "معرة النعمان" تعرض للتصدع وانهارت بعض الأجزاء منه وهي بحاجة لمعالجة فورية، دون ذكره أن طائرات النظام وروسيا جعلت المدنية حقل رماية أهدافه منازل المدنيين و ممتلكاتهم طيلة السنوات الماضية.
ويستطرد "علولو" قائلاً: أن لوحات الفسيفساء في حالة سليمة بنسبة 90%، بسبب دعمها بأكياس من الرمل، على الرغم من تعرض بعض اللوحات إلى تخريب جزئي، مشيراً إلى امكانية ترميمها بسبب الأضرار الطفيفة التي لحقت بها.
فيما أكد المدير العام السابق للمديرية العامة للآثار والمتاحف التابعة للنظام "مأمون عبد الكريم" أن لوحات المتحف بقيت بخير إلى حد كبير بسبب حرص السكان على حمايتها بقدر المستطاع، وفقاً لتصريحات نقلتها وكالة أنباء فرنسية.
وتزعم وكالة أنباء النظام "سانا" أن كوادر دائرة آثار إدلب نجحوا في جمع القطع الأثرية المعروضة في خزائن المتحف ونقلها إلى مكان سري في قبو داخله ووضعوها ضمن خزائن ورفوف وقاموا بإخفائها بطريقة محكمة للحفاظ عليها وذلك قبيل تحرير المدينة من قبل الثوار ليصار إلى استخراج تلك المقتنيات مع دخول عصابات الأسد للمدينة وسط مشاعر الفرح بسبب عدم ملاحظة أحد للمكان السري بحسب رواية إعلام النظام.
وجاء في تصريحات "عبد الكريم" أن سكان معرة النعمان ومهتمين في الحفاظ على آثار المدينة حرصوا على حماية لوحات المتحف، موضحاً أنهم غطوا اللوحات بأكياس الرمل لتجنيبها أي أضرار قد تطالها جرّاء الانفجارات في إشارة للقصف الهستيري الذي طال المدينة سابقاً، ما يكذب رواية أنباء النظام "سانا" التي تشير إلى وضع المقتنيات في مكان سري.
ويحتوي المتحف على العديد من اللوحات الضخمة من الفسيفساء، ويتميز المتحف بسماكة بنائه ومتانته، ففي جناحه الأول تشاهد ثلاث لوحات فسيفسائية فرشت في الأرضية، فيما تتوزع بقية اللوحات على جدران المتحف العريق الذي يعتبر من أبرز معالم المدينة.
في حين كشفت جمعية حماية الآثار السورية المستقلة أن المتحف التاريخي تعرض لقصف جوي ببرميلين متفجرين من قبل طيران النظام في عام 2015 ما أسفر عن أضرار بالغة في هيكل المتحف التاريخي الذي يتوسط المدينة بريف إدلب الجنوبي.
وسبق أن قصفت ميليشيات النظام وروسيا بشكل متعمد ومتكرر متحف مدينة معرة النعمان الأثري إلى جانب المركز الثقافي في المدينة وعدة مساجد تاريخية، تزامن ذلك مع تصريح خاص لشام مع مدير مركز آثار إدلب الأستاذ "أيمن النابو" للحديث عن حجم الدمار الحاصل في الجناح الغربي والشمالي من المتحف نتيجة القصف الجوي.
ولفت النابو حينها إلى أن المتحف يحوي مساحة كبيرة من لوحات الفسيفساء تقدر بـ"1000" متر مربع، وهو مسجل على قائمة التراث العثماني، ومبنى المتحف هو خان "خان مراد باشا" يرجع تاريخه لعام 1595 مبني على الطراز العثماني خلال حديث سابق لـ "شام" قبل تهجير المدينة التي باتت اليوم أشبه بمدينة أشباح بعدما هجرها سكانها نتيجة العمليات العسكرية من قبل ميليشيات النظام وحلفائه.
يشار إلى أن ما لا يقل عن 750 موقعاً أثرياً تعرض لأضرار مباشرة تفاوتت بين الجسيمة ومتوسطة، لافتاً إلى أن حلب نالت النضيب الأكبر من الضرر، حيث تعرّض 135 موقعاً أثرياً فيها للتخريب على يد عصابات الأسد التي استباحت المناطق التاريخية خلال حملاتها الوحشية ضد الشعب السوري بدءاً من المسجد العمري في درعا مروراً بمسجد خالد بن الوليد بحمص وليس انتهاءاً بالمسجد الأموي الكبير في مدينة حلب.
الجيش الوطني السوري يخلط الأوراق ويشن هجوما على مواقع قوات الأسد جنوب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقال مراسلنا في حلب أنه منذ الأمس لوحظت تعزيزات عسكرية كبيرة لفصائل الجيش الحر المنضوية تحت الجيش الوطني السوري في مدينة الباب بهدف البدء بعملية عسكرية ضد مواقع قوات الأسد في محوري الدغلباش وتادف، وذلك نصرة للثوار في ادلب وريف حلب الغربي وللتخفيف عنهم، حيث تدور معارك عنيفة في المنطقة.
وأكد مراسلنا أن الجيش الوطني تمكن لغاية اللحظة من اغتنام دبابة على محور رادار شعالة جنوب الباب، وأسر أحد عناصر الأسد، وقتل وجرح عدد أخر من العناصر، وسط قصف متبادل بين الجانبين، حيث حقق الجيش الوطني إصابات مباشرة في صفوف عناصر الأسد.
وذكر مراسلنا أن قيادات الجيش الوطني أكدت أنها بدأت المعركة نصرة لمدنيي أدلب وريف حلب الغربي وللثوار أيضا ، وهي رسالة للنظام وروسيا أننا يد واحدة وسنبقى كذلك.
وتتزامن العميلة مع إرسال الجيش الوطني مئات العناصر إلى ريف حلب الغربي للدفاع عن المنطقة في وجه آلة القتل الروسية والأسدية، حيث لم يتمكن الأخير من تحقيق أي تقدم يذكر في هذه المنطقة بعد.
وتقع مدينة الباب في منطقة النفوذ التركي بمنطقة درع الفرات بريف حلب الشرقي، وكان الرئيس التركي أردوغان قد هدد يوم أمس باللجوء لعملية عسكرية أخرى إذا لم يتم حل الوضع في إدلب بشكل سريع، وفق تعبيره.
وقال أردوغان في تصريحات أمس الجمعة، إن نظام الأسد ما زال يريق الدماء في إدلب، لافتاً إلى أنهم موجودون في سوريا بناء على اتفاقية أضنة وأنهم سيبقون لمحاربة "الإرهابيين" هناك.
حلب::
جرت معارك عنيفة جدا على جبهات ريف حلب الغربي والجنوبي، وتمكنت خلالها فصائل الثوار من صد جميع هجمات قوات الأسد، واستعادت السيطرة على كتلة الصحفيين، وتمكنت من تدمير دبابتين وعربة "بي أم بي" في المنطقة، كما تمكنت من تدمير دبابتين وقاعدة "م.د" وقنص أحد عناصر النظام على محور الراشدين الخامسة، وتمكنت أيضا من صد محاولة تقدم قوات الأسد على محاور القراصي والحميرة والمنصورة ومعمل الكرتون، وقتلت عددا من العناصر، واستهدفت مجموعة من قوات الأسد على محور الكلارية بصاروخ موجه، واستهدفت مجموعة أخرى على محور حرش خان طومان، ما أدى لمقتل وجرح العشرات من العناصر.
فجر أحد استشهاديي هيئة تحرير الشام سيارة مفخخة بإحدى الكتل التي تتحصن بها قوات الأسد في محور الصحفيين بريف حلب الغربي، حيث قام بركن المفخخة وعاد سالما.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد على محور جمعية الزهراء غربي مدينة حلب.
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة الأتارب وبلدة عينجارة بالريف الغربي.
إدلب::
جرت معارك عنيفة جدا على جبهات إدلب الجنوبية والشرقية اليوم، وتمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على بلدة حيش، وتمكنت فصائل الثوار قبل انسحابها من البلدة من قتل مجموعة من عناصر الأسد بعد استهدافهم بصاروخ موجه، كما تمكنت الفصائل أيضا من صد محاولة تقدم على محور قرية لوف، وأوقعت ما لا يقل عن 20 عنصرا من قوات الأسد بين قتيل وجريح، بالإضافة لأسر أحد عناصر النظام في جبهة معردبسة.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابة وعربة "بي أم بي" لقوات الأسد على محور بلدة معردبسة بعد استهداف كل منها بصاروخ مضاد للدروع.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في قرية الذهبية بالريف الشرقي بصواريخ محلية الصنع.
تمكنت قوات الأسد خلال هذه الحملة العسكرية من السيطرة على مدن وبلدات وقرى معرة النعمان ومعردبسة وقمحانة وعيبان ومعصران وتل دبس وتل الكنايس وتل كرسيان وتل خطرة وأبو جريف وحيش وكفروما والدانا وبسيدا والعامرية وموقة وضهرة مسايا وجرادة، بينما جرت معارك عنيفة جدا في محيط تل مرديخ وانقراتي ولوف والشيخ ادريس وتل اغر والكتيبة المهجورة وتل السلطان وجوباس وكفربطيخ ومعرحطاط وحنتوتين وحاس وتل النار،
شنت الطائرات الروسية والأسدية غارات جوية على مناطق الاشتباكات ومدن وبلدات سراقب والترنبة وجوباس، كما استهدفت إحدى الغارات مركز الدفاع المدني بمدينة سراقب، ما أدى لإصابة أكثر من خمسة عناصر من متطوعي الدفاع، بينما تعرضت مدينة جسرالشغور وبلدة بداما وقرية الشاتورية لقصف مدفعي وصاروخي.
ثبت الجيش التركي نقطة مراقبة ثانية جديدة شمال مدينة سراقب على أوتوستراد "حلب-دمشق".
حماة::
استهدفت فصائل الثوار تجمعات قوات الأسد على جبهة بلدة الحويز بالريف الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة، وحققت إصابات مباشرة.
درعا::
شن مجهولون هجوما بالأسلحة الخفيفة على حاجز لقوات الأسد في محيط بلدة الغارية الشرقية، وأيضا على منزل مختار البلدة، كما أطلق المجهولون النار على حاجز آخر لقوات الأسد في بلدة الكرك، وتعرض أحد عناصر النظام في بلدة الجيزة لمحاولة اغتيال بعد انفجار عبوة ناسفة بالقرب من سيارته دون إصابته بأي جروح.
ديرالزور::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات من التحالف الدولي عدد من الأشخاص في مدينة البصيرة بالريف الشرقي بعد عملية مداهمة تم تنفيذها فجرا.
قُتل "يحيى رجب الأحمد" إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة ذيبان.
الرقة::
عُثر على مقبرة جماعية جديدة في حي الجميلي غربي مركز مدينة الرقة، يعتقد أن تنظيم داعش نفذها، فيما لم يعرف بعد لمن تعود الجثث.
شن مجهولون هجوما بالأسلحة النارية على حاجز تابع لـ "قسد" في قرية الخيالة شمال غرب الرقة، ما أدى لمقتل عنصرين وجرح آخرين.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة لـ "قسد" على طريق جبل عبد العزيز ما أدى لإصابة عدد من العناصر.