أوضح تحقيق استقصائي نشرته شبكة "أريج"، أن "هيئة تحرير الشام" تعتمد بشكل رئيس على عمليات التهريب عبر الحدود باتجاه الأراضي التركية، لرفد خزينتها المالية، وسبق أن أفردت شبكة "شام" العديد من التقارير الإخبارية في ذات الشأن.
وذكر التحقيق الذي أعده الصحفي "فرحات أحمد"، أن "هيئة تحرير الشام "ربحت مئات الآلاف من الدولارات جراء مكاتب تنظيم عمليات التهريب التي تمّ إحداثها باسم تنظيم التهريب، وذلك عبر ثلاث نقاط حدودية تتحكم بها، وهي حارم والعلاني ودركوش.
وكشف التحقيق عن إحصائيات مصدرها "حكومة الإنقاذ" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" تعود إلى مخافر تابعة للهيئة، تبين عدد المواطنين الذين عبروا باتجاه الحدود التركية خلال الفترة الزمنية التي يغطيها التحقيق.
وبلغ عدد الإيصالات الممنوحة للمواطنين 49032 إيصالاً بقيمة نحو مليون و225 ألف و800 دولار، أي ما يعادل قرابة 300 ألف دولار شهرياً، وهي حصيلة قيمة المرور فقط، وتبدأ رحلة التهريب عبر قطع وصل بمبلغ 50 دولاراً يتقاسمها مكتب الهيئة ومندوب معتمد منها، وهو موظف من قبل الهيئة تقتصر مهمته على التنسيق بين المهربين.
وقدر التحقيق قيمة المبالغ المدفوعة للسيارات بنحو خمسة ملايين ليرة سورية (2285 دولاراً) للسيارات، وثلاثة ملايين و650 ألف ليرة سورية (1666 دولاراً) لورقة المحرم، ويدفع الركاب العائدون من الذين لم تتح لهم الفرصة بالدخول إيجار السيارات أيضاً مبالغ تقدر بنحو أربعة ملايين ليرة سوريّة (1827 دولاراً).
وحسب شهادات المهربين وفق ماورد في التحقيق، فإن الأرقام أكبر من البيانات المعلن عنها في إحصائيات "الإنقاذ"، كونها لا تشمل حالات من ألغيت وصولاتهم في كل مرة يتم فيها دخولهم الأراضي التركية والإمساك بهم من ثم إعادتهم، أو من تأخروا على الوصول في ميعاد تهريبهم.
وكانت أفردت شبكة "شام" تقارير عدة عن "معابر الموت" عبر الحدود السورية التركية، تطرقت فيها لعمليات الاستغلال والمتاجرة بدماء المدنيين الباحثين عن لجوء خارج سوريا لاسيما إلى تركيا، وكيف تستغل هيئة تحرير الشام وقياداتها في قطاع الحدود الذي تسير عليه عمليات التهريب لقاء الحصول على مبالغ كبيرة منهم بمئات الدولارات، قبل ان تدفعهم للموت برصاص الجندرما التي تعتبر المنطقة عسكرية يمنع الاقتراب منها.
أعلن الإرهابي "بشار الأسد"، عن أن وفد دمشق لن يناقش، أثناء لقاء اللجنة الدستورية السورية في جنيف، قضايا تتعلق باستقرار سوريا، معتبراً أن الطرف المدعوم من حكومته، يقابله في محادثات اللجنة الدستورية طرف آخر جرى تحديد تشكيلته من قبل "الأتراك".
وزعم بشار في مقابلة مع قناة "زفيزدا" الروسية نشرت اليوم الأحد، أن تركيا والدول الداعمة لها، بما فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها، غير مهتمة بعمل اللجنة الدستورية بصورة بناءة، واعتبر أن مطالبها تهدف إلى إضعاف الدولة السورية وتجزئتها.
وذكر الإرهابي بشار أن حكومة النظام لا تقبل هذا المنهج وترفض التفاوض حول قضايا تخص استقرار سوريا، واتهم واشنطن بأنها تفرض دساتير تدفع بها إلى الفتنة والفوضى وليس إلى الاستقرار.
وكان أشاد الإرهابي "بشار الأسد"، بالاحتلال الروسي لسوريا، بعد مرور خمس سنوات على التدخل الروسي وهيمنتها على مقدرات الدولة وتملك القرار العسكري والسياسي فيها.
وخلال المقابلة، ركز الأسد على ما أسماه "أهمية القواعد العسكرية الروسية على أراضي سوريا"، مشيرا إلى أن أهميتها تكمن في ضمان الأمن والاستقرار بسوريا ومحاربة الإرهاب العالمي، حسب قوله، رغم أن روسيا لم تدفع عن النظام أي غارات من دول أخرى سواء إسرائيلية أو أمريكية أو غيرها.
نفت قيادة عمليات الأنبار التابعة لهيئة الحشد الشعبي في العراق، تعرض قطعاتها المرابطة على الحدود مع سوريا الى ضربة جوية أمريكية، بعد أخبار نشرتها وسائل إعلام عراقية وعربية عن تعرض قطعات اللواء التاسع عشر في الحشد الشعبي العراقي إلى ضربة جوية عند الحدود مع سوريا.
وقال قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي، قاسم مصلح، في بيان صحفي، إن "قواتنا على أعلى جهوزية في مناطق التماس مع الجيش السوري وطول قاطع العمليات غرب الانبار، وننفي تعرض قواتنا الى قصف جوي".
وأضاف، أن "الوضع الأمني في مناطق غرب الأنبار يشهد استقرارً أمنياً ملحوظا بعد عمليات الفتح المبين".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، واين ماروتو، أن قوات التحالف نفذت غارات جوية استهدفت معسكرات التنظيم في البادية السورية، في وقت تشهد المنطقة عمليات متتالية ضد النظام وحلفائه من قبل التنظيم.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي في تغريدة على "تويتر"، اليوم الأحد، إن "قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب، استخدمت القوة الجوية لضرب قلب داعش صباح اليوم وتدمير معسكرات تدريب الإرهابيين في صحراء البادية النائية في سوريا".
أجرى نظام الأسد تغيّرات جديدة شملت ثلاثة أفرع أمنية تابعة له في كلاً من حمص والحسكة والرقة، بالوقت الذي تتصاعد فيه عمليات الاغتيال والتصفية لقادة الأفرع الأمنية والعسكرية لدى النظام، على شكل حوادث سير ونوبات قلبية مفاجئة، يرجح أنها من تدبير مخابرات النظام.
وذلك بحسب صفحات موالية تناقلت التفاصيل، مع عبارات التهنئة لثقة "القيادة" في إشارة إلى رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بالمجرمين الجدد في إدارة تلك الأفرع التي تلخص سطوة القمع والاستبداد عبر سجلات قادتها الحافلة بالجرائم ضد الشعب السوري.
وتسلم العقيد في جيش النظام "سامر سويدان" رئاسة فرع الأمن السياسي في الحسكة، وجاء ذلك بعد مقتل رئيسه السابق العميد "أمجد نظامي"، ومرافقه إثر ما قالت صفحات النظام إنه حادث سير على طريق "دمشق - حمص".
وينحدر "سويدان" من قرية "بارمايا" في منطقة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس، وله سجل إجرامي واسع حيث سبق أن تنقل في إدارة أفرع أمنية تابعة للنظام منذ اندلاع الثورة السورية.
فيما تحدثت صفحات موالية عن تكليف العميد في جيش النظام "حافظ سليمان" لإدارة فرع الأمن السياسي في محافظة الرقة، فيما جرى تكليف العميد "سليمان موسى قناة" رئيساً لفرع الأمن العسكري بمحافظة حمص وسط البلاد.
يشار إلى أنّ العميد قناة، سبق أن تسلم "فرع الدوريات" 216 بمحافظة دمشق، في شهر آب/ أغسطس الفائت، وله أشقاء ضباط قتلوا في صفوف جيش النظام بظروف غامضة قبل ما يقارب عامين.
وكانت نقلت منصة "مع العدالة" شهادات عن معتقلين توثق مشاركة العميد "حافظ" بالتعذيب بشكل مباشر، أحدها عندما عرف بنفسه في أحد السجون بأنّه قائد فرع التحقيق الذي يتبع لفرع المخابرات الجوية والذي بأمره كان يتم التعامل مع المعتقلين، منهم من تم تصفيته في هذا الفرع، ومنهم من تم تحويله إلى دمشق، ومن ثم إلى سجن صيدنايا سيئ الصيت.
وفق وصف معتقل أدلى بشهادته للمنصة قبل سنوات، فإن العميد كان يستخدم سياسة خبيثة تهدف لزيادة التعذيب الجسدي والنفسي للمعتقل، وبأن لمجرد الاعتراف، سيتم تسوية وضع المعتقل وإطلاق سراحه، والحقيقة غير ذلك، فمجرد أن يأتي المعتقل حسب هواهم، يكون قد دقّت أولى الخطى بمسيرته المدماة، حسبما ورد في الشهادة.
وسبق أن أجرى النظام تنقلات شملت عدداً من رؤساء الأفرع الأمنية ضمن المخابرات العسكرية التابعة له، وفقاً لما تناقلته صفحات موالية للنظام في حدث يتكرر في كل فترة خلال قرارات مماثلة تطال ترفيع عدد من الضباط وإقالة آخرين عقب مسيرتهم الإجرامية في تعذيب وقتل الشعب السوري.
وفي مطلع العام الجاري، كشفت جهات إعلامية موالية عن ترقية رتب عدد كبير من ضباط جيش النظام تزامناً مع إعفاء عدد من الضباط برتب عالية، حيث نشرت صوراً تظهر ضباط بجيش النظام وهم يتجهزون لتبديل الرتب العسكرية إلى جانب حضور رسمي من قبل قادة تلك القطعات، في مشهد وصفه متابعون بـ "تبادل الأدوار"، لأبرز وجوه الإجرام التي ارتكبت الجرائم بحق الشعب السوري.
أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، واين ماروتو، أن قوات التحالف نفذت غارات جوية استهدفت معسكرات التنظيم في البادية السورية، في وقت تشهد المنطقة عمليات متتالية ضد النظام وحلفائه من قبل التنظيم.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي في تغريدة على "تويتر"، اليوم الأحد، إن "قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب، استخدمت القوة الجوية لضرب قلب داعش صباح اليوم وتدمير معسكرات تدريب الإرهابيين في صحراء البادية النائية في سوريا".
واعتبر أن التحالف و"قوات سوريا الديمقراطية" تظل القوة الأكثر قدرة على منع "داعش" من شن هجمات في سوريا وخارجها.
وكانت تحدثت صفحات موالية عن تصدي نقاط عسكرية تابعة لميليشيات النظام لهجمات، قالت إن خلايا من تنظيم "داعش" نفذتها بأرياف حمص والرقة ودير الزور، ضمن مناطق البادية السورية.
ولفتت المصادر إلى أنّ ميليشيات النظام تعرضت لهجوم على المحور الشرقي لبلدة القريتين في ريف حمص الشرقي، فيما سقط قتلى وجرحى للنظام إثر الهجوم الذي تكرر في عدة مواقع بالبادية السورية.
وقالت شبكة "دير الزور24" المحلية إن ميليشيات تابعة للفرقة السابعة ولواء القدس تعرضوا لكمين أعدته خلايا "داعش" في بادية المسرب بعد وقوعهم في حقل ألغام، ما أدى لسقوط خسائر فادحة منيت بها الميليشيات.
يشار إلى أنّ صفحات تابعة لميليشيات النظام أعلنت عن إطلاق ما قالت إنها عملية تمشيط للبادية، فيما تنعي مصادر موالية عدد من القتلى نتيجة تلك العمليات سواء في هجوم تتعرض له أو بانفجار العبوات الناسفة والألغام الأرضية، وضمنها عمليات الاغتيال الغامضة في مناطق متفرقة من أرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور.
نعت صفحات موالية للنظام عدد من ضباط وعناصر النظام خلال الساعات الماضية، بينهم ضابط برتبة عقيد زعمت مصادر داعمة للنظام بأنه لقي مصرعه متأثراً بـ "نوبة قلبية" بريف إدلب الجنوبي.
وفي التفاصيل رصدت شبكة "شام" مصرع العقيد "محمود عثمان"، المنحدر من قرية "السويدة" التابعة لمنطقة مصياف، جرّاء ما قيل إنها نوبة قلبية مفاجئة أصابته.
وبحسب صفحات موالية فإن ذلك جرى أثناء تواجده في ما قالت إنها قطعته العسكرية بـ"كفرنبل"، في إشارة إلى تحويل المناطق المحتلة بريف إدلب إلى ثكنات عسكرية للنظام بعد قتل وتهجير سكانها.
وتشير المصادر إلى أن العقيد تنقل بين عدة مناصب إدارية بجيش النظام، حيث كان ضمن صفوف ما يسمى بـ "القوات الخاصة" في فرقة 14 ومن ثم الفرقة 8 اللواء 47، يُضاف إلى ذلك قيادته قسم المدفعية في اللواء 47 قبل مصرعه، بظروف زعمت صفحات موالية أنها "مرَضيّة".
يضاف إلى ذلك مصرع ضابط برتبة نقيب يدعى "حسن أحمد عباس"، وذلك على محاور ريف اللاذقية وينحدر القتيل من قرية "جارة الوادي" بريف محافظة طرطوس، يضاف إلى ذلك ضابط برتبة الملازم "حسن مصطفى"، والعنصر "علي فؤاد خضور" بريف إدلب.
وكان لقي ضباط وعناصر ميليشيات النظام مصرعهم خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.
وهذا وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.
وكانت نعت صفحات النظام عدداً من الضباط والشبيحة ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، الأمر الذي بات متكرراً فيما يبدو أنها عمليات تصفية تجري داخل أفرع مخابرات النظام وقطعه العسكرية، بمناطق مختلفة حيث بات يجري الإعلان عن مقتل ضباط دون الإفصاح عن تفاصيل الحادثة التي سُجّل معظمها بظروف صحية، وفق المصادر ذاتها.
حصد طلاب سوريون مراتب متقدمة خلال تخرجهم من عدة جامعات تركية، وتناقل ناشطون صوراً تظهر الطلاب وهم يتلقون التكريم عقب إتمام تحصيلهم الدراسي الجامعي، متزينيّن بعلم الثورة السوريّة، ومتغلبين على الصعوبات والتحديات التي واجهتهم.
وعلى إثر تداول صور الطلاب المتفوقين جرى تبادل التهاني والتبريكات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة تخرج الطلاب وحصولهم على مراكز عليا، وأشادت مجمل التعليقات التي تضمنت الفخر والاعتزاز بقدرة الشباب السوري على التفوق رغم الظروف المادية والنفسية.
وجرى تكريم الطالب السوري "أحمد علو"، الذي تخرج من جامعة "كيليس" التركية بعد حصوله على المرتبة الأولى على الجامعة، إضافة إلى تخصصه في كلية الهندسة الكهربائية.
وحاز الطالب السوري "عبد الله محمد علي"، على مرتبة الدرجة الأولى في كلية هندسة الميكانيك ونظيره "قصي اليوسف" على الدرجة الثانية في كلية الهندسة المدنية في جامعة "حرّان" التركية.
في حين حصد الطالبان السوريان "عمر الزعبي و محمد عابده" المرتبة الأولى والثانية في جامعة "تشكروفا" بولاية أضنة التركية في تخصص هندسة الحاسوب.
فيما حصل الطالب السوري "محمد لؤي سقار"، على المرتبة الأولى خلال تخرجه من جامعة "دوزجة"، وذلك في تخصصه بكلية الهندسة المدنية، فيما حاز الطالب عبد القادر مهندس، على شهادة الماجستير بمرتبة الشرف من جامعة "سلجوق" وهو مجاز في الهندسة الإلكترونية.
وليست المرة الأولى التي يحظى فيها الطلاب السوريين على مراكز متقدمة في الجامعات التركية، وبات من الملاحظ مع نهاية كل عام دراسي تحقيق العديد من السوريين في مختلف دول العالم لتفوقات علمية في المدارس والجامعات.
ويرى متابعون بأنّ التفوق العلمي المستمر للطلاب السوريين يعد من أقوى الرسائل التي يوصلها الشاب السوري طموح وبأنه قادر على اجتياز الصعوبات والعراقيل، وعمل جاهداً على التفوق بعد أن انتهج نظام الأسد سياسات التهجيل فضلاً عن حربه التي أتت على قطاع التعليم كما غيره من قطاعات الدولة.
هذا وتشير تصريحات صادرة عن وزير التربية التركي السابق "عصمت يلماز"، إلى أن 84% من الطلاب السوريين بتركيا يتلقون تعليمهم ضمن مؤسسات التعليم التركية، فضلاً عن أنّ 20 ألف طالب سوري في تركيا قد التحقوا بالجامعات التركية.
يشار إلى أنّ تفوق الشباب السوري في بلاد اللجوء لا يعدو كونه تفوقاً دراسياً على أقرانهم فحسب بل تفوقوا بالوصول إلى هذه المراتب العليا علمياً، على قسوة الاغتراب والظروف المحيطة بهم، ويتكرر مشهد تكريم الطلاب السوريين في تركيا مع صدور نتائج التحصيل الدراسي بمختلف مراحله.
علمت شبكة "شام" من مصادر حقوقية بريف إدلب، إن النيابة العامة في حكومة الإنقاذ (الذراع المدني لهيئة تحرير الشام)، أوقفت سبعة محامين من ريفي إدلب وحلب، بتهمة تقديم رشوى لموظف، في وقت اعتبر أحد الحقوقيين أن وزير عدل الإنقاذ يعمل على التضييق على نقابة المحامين لتقويضها وحلها.
وأوضحت المصادر، أن قوى أمنية تابعة لـ "الإنقاذ"، أوقفت يوم أمس السبت، سبعة محامين هم "مؤيد حمجو - طلال حفسرجاوي - عاطف عاشوري - رغيد دياب - جميل عساف - عبد الكافي قديدوح - وائل جبارة"، يعملون في مدينة إدلب، اتهمتهم بتقديم رشاوي للكاتب "إبراهيم حلاق".
ولفتت المصادر لـ "شام" إلى أن الكاتب المذكور، معتقل لدى حكومة الإنقاذ، وكان حرق منزله في وقت سابق، وخلال التحقيق تم اعتبار ماقدم له من مساعدات عينية ونقطية بسيطة من قبل محامين يعملون في ذات المؤسسة أنها رشوى.
وذكرت المصادر أن وزير العدل في حكومة الإنقاذ أصر على اعتقال المحامين وتقديمهم للنيابة العامة، وطلب الحكم عليهن بالسجن والجلد ودفع فدية مالية، وأنه قام بتنفيذ ذلك رغم حصول نقابة المحامين على كتاب خطي من رئيس حكومة "الإنقاذ" بوقف التنفيذ.
وأرجع أحد المحامين في حديث لشبكة "شام" الأمر، إلى رغبة "شاشو" المعروف بتسلطه في حكومة الإنقاذ ويده النافذة في هيئة تحرير الشام، في الضغط على نقابة المحامين، التي تصدت لقراره، ورغبة منه في حلها وإنهائها.
وفي الوقت الذي لم يصدر عن نقابة المحامين بإدلب أي توضيح أو بيان حول اعتقال سبعة من كوادرها، قالت مصادر أخرى إن هناك مساعي مع رئيس حكومة الإنقاذ لحل الأمر والإفراج عن المحامين ومنع تنفيذ الحكم بالجلد، والغرامة المالية.
ولحكومة الإنقاذ ووزارة العدل فيها تاريخ حافل بالمظالم والقضايا التي تمررها شخصيات نافذة في الحكومة ومدعومة من هيئة تحرير الشام، تسببت سابقاً باعتقال العديد من الأطباء والمحامين والطلاب وشخصيات ثورية بدعاوى باطلة، لتحقيق أجندات الحكومة.
سجّلت مختلف المناطق السوريّة 121 إصابة جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 33 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و40 في مناطق سيطرة النظام و48 في مناطق سيطرة "قسد"، شمال شرق البلاد، فيما ارتفع عدد الوفيات الكلّي بمختلف مناطق سوريا إلى 287 حالة.
وفي التفاصيل كشف مختبر الترصد الوبائي مساء أمس، عن تسجيل 33 إصابة جديدة بكورونا في مناطق الشمال المحرر، توزعت بـ 4 إصابات في مناطق محافظة حلب 2 بمدينة الباب و1 في أعزاز ومثلها بمدينة عفرين بريف حلب.
وذلك إلى جانب تسجيل 29 إصابة في مناطق محافظة إدلب توزعت على "إدلب المدينة 27 وسجّلت منطقة حارم إصابة واحدة ومثلها بمدينة أريحا"، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 1190 كما تم تسجيل 41 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 649 حالة، وبلغت الوفيات 14 حالة، مؤخراً.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" اليوم الأحد، عبر هيئة الصحة التابعة 48 إصابة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 1839 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 69 حالة، مع تسجيل حالة وفاة واحدة جديدة بمخيم الهول، فيما أصبحت حصيلة المتعافين 486 مع تسجيل 10 حالة شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام أمس السبت، 40 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 4329 حالة، فيما سجلت حالة وفاة واحدة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا مع تسجيل الحالة الجديدة إلى 204 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها سجلت في العاصمة دمشق، فيما كشفت عن شفاء 13 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 1143 حالة.
وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 14 في دمشق وريفها و18 في حلب و8 في حمص وبذلك تعود حلب إلى صدارة الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة النظام، وسبق أن صنفت على أنها بؤرة تفشي الوباء إلى جانب دمشق.
هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة، الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.
يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 7,358 إصابة معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
قالت منظمة الرؤية العالمية "وورلد فيجن"، إن "الزّيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في شمال غرب سوريا وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، حيث يتم الإبلاغ عن 100 حالة جديدة كل يوم، بينما لا يزال 2.7 مليون شخص نازحين في المنطقة".
وحذّرت منظمة الرؤية العالمية، في بيان لها، من أنه "ما لم يتلقّ النظام الصحي الضعيف دعما دوليا بشكل فوري، فإن الوضع سوف يصبح أكثر سوءا بشكل كبير وسريع"، ولفتت إلى أنه "في هذا العام وحده، قُتل 218 طفلا، وتوفي 800 مدني آخر"، مشدّدة على أن "فيروس كورونا يعتبر بمثابة أزمة داخل أزمة في شمال غرب سوريا".
واستطردت قائلة: لقد أُثبتت إصابة العديد من العاملين الصّحيين، الذين يتعرّضون بالأصل إلى ضغط كبير للقيام بعملهم في ظلّ نظام صحّي ضعيف، بفيروس (كوفيد-19)، مما يعرّض فرص الاحتواء الفعّال للفيروس والاستجابة له لخطر أكبر.
وفي هذا الصدد، قال مدير مكتب الاستجابة للأزمة السورية في منظمة الرّؤية العالمية، يوهان مويج: "ازداد عدد الحالات 14 مرة منذ الشهر الماضي مع تسجيل أكثر من 1000 حالة إيجابية. ويتعرّض الأطفال المتنقّلون من مكان إلى آخر لخطر أكبر من أي وقت
وأوضح أن "النظام الصحي في شمال غرب سوريا غير قادر على التعامل مع هذه الأزمة"، مضيفا: "نحن بحاجة ماسة إلى الدعم لتحسين قدرة الاختبار والمعدات الوقائية وأنظمة المراقبة. فما لم يتم زيادة المساعدات الدّولية وتكثيفها، فإن معاناة الأطفال السّوريين وعائلاتهم، الذين أجبروا على ترك منازلهم وعانوا قرابة عشر سنوات من الصراع ستزداد".
وذكر مويج: "بدأ عدد المصابين بهذا الفيروس في سوريا يتزايد ببطء في بداية شهر تموز/ يوليو، لكننا الآن نشهد زيادة كبيرة في الحالات الإيجابية. إننا نشعر بقلق بالغ حيال التأثير الرهيب الذي سيحدث على النازحين في الجزء الشّمالي من البلاد، خاصة أنه تم تهجير هؤلاء الناس لسنوات طويلة".
ولفت إلى أن "التدهور الاقتصادي العميق في سوريا يجعل وضعهم أكثر صعوبة، والآن يتسبب تهديد فيروس كورونا في مزيد من التوتر والخوف والاعتماد على المساعدات الخارجية"، وفق مانقل موقع "عربي 21" عن البيان.
وأضاف: "نظرا للنقص الحاد في قدرات الفحوصات في المنطقة وعدم تغطية أعداد الإصابات بشكل دقيق، تخشى وكالات الإغاثة في الميدان من أن العدد الفعلي للحالات الإيجابية أعلى بكثير في الواقع. وذكرت تقارير صادرة عن الأمم المتّحدة أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا لم يسعوا للعلاج، إما بسبب الخوف من الوصم أو الإصابة بالفيروس وهم في المرافق الطّبية".
وزاد مويج قائلا: "على الرغم من أن الأعداد تتزايد بمعدل ينذر بالخطر، إلا أن الأرقام الرسمية الحالية لا تظهر الصورة الحقيقيّة لخطورة هذا الوباء في المنطقة"، مضيفا: "نعتقد أن عدد الحالات المؤكدة سيزداد بشكل كبير إذا أصبح الاختبار متاحا بسهولة أكبر."
ومع اقتراب فصل الشتاء، أوضحت منظمة الرؤية العالمية أنها تشعر بقلق بالغ إزاء سلامة الأطفال النازحين والضعفاء، وقالت: "مات ما لا يقل عن 6 أطفال في الشمال الغربي من البلاد في بداية هذا العام بسبب درجات الحرارة المنخفضة التي نزلت إلى ما دون الصفر. وإنه مع الوباء الحالي، ليس هناك شك في أن الشتاء القادم سيكون قاسيا عليهم بشكل كبير. ولا يمكننا أن ندع ذلك يحدث مرة أخرى".
وشدّدت منظمة الرؤية العالمية على أن المساواة في الحصول على الرعاية الطبية للجميع - السكان النّازحون والمجتمعات المحلية - أمر أساسي لمنع حدوث أزمة أخرى في شمال غرب سوريا، مطالبة بالوقف الفوري للقتال، وتعزيز المرافق الصحية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحالات في البلاد.
ومنظمة الرؤية العالمية (وورلد فيجن) هي "منظمة عالمية للإغاثة والتنمية والمناصرة مكرّسة للعمل مع الأطفال والعائلات والمجتمعات للتغلّب على الفقر والظلم. وتخدم جميع الناس بغض النظر عن الدين أو الأصل أو العرق أو الجنس. وتعمل مع الأطفال والأسر المتضررة من الأزمة السورية في جميع أنحاء المنطقة"، كما تعرف نفسها.
هز انفجار مجهول مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في وقت متأخر من ليل أمس السبت، بالقرب من حاجز لقوات الشرطة المحلية والأمن في المدينة ما أدى لوقوع عدد من الضحايا والجرحى.
وكشف الدفاع المدني السوري عن استشهاد شخصين وإصابة ستة آخرين نتيجة انفجار مجهول في منتصف الليل، وقع عند أحد مداخل مدينة الباب شرقي حلب، تبين أنهم للملازم أحمد العلي وعنصر آخر.
ولم يتم الكشف عن نوعية التفجير الأخير إذا ما جرى بواسطة سيارة مفخخة أو دراجة نارية فيما تؤكد مصادر بأن مع قوة الانفجار يستبعد أن يكون ناجم بعبوة ناسفة، وتضاف هذه العملية إلى سلسلة من العمليات التي تستهدف المدينة.
في حين ذكرت مصادر محلية أنّ من بين ضحايا التفجير عدد من المصابين بحالات حرجة ما يرجح ارتفاع حصيلة الشهداء ممن قضوا بالتفجير الذي ضرب مدينة الباب مساء أمس.
هذا وسبق أن شهدت مدينة الباب الواقعة ضمن منطقة "درع الفرات"، تفجيرات دموية استهدفت بواسطة سيارات ودراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة، تجمعات المدنيين والمراكز الحيوية، وتحمل بصمات ميليشيات "قسد"، التي ألقي القبض على خلايا تابعة لها في المدينة.
قالت وكالة "الأناضول" التركية في تقرير لها، إن تركيا وجهت ضربات قاصمة لتنظيم "داعش" من خلال العمليات الأمنية التي نفذتها داخل البلاد، خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، حيث تقوم تركيا بملاحقة خلايا التنظيم، وتمكنت قوات الأمن من منع العديد من الاعتداءات الإرهابية التي كان مخطط لها.
ووفق التقرير، فقد تمكنت قوات الأمن عبر العمليات الناجحة التي نفذتها من إحباط عدة اعتداءات دموية، كان الإرهابيون يخططون لتنفيذها في عدة مدن تركية منها إسطنبول، وأنقرة، وأضنة.
وطبقا لمعلومات جمعتها "الأناضول"، فقد ألقت السلطات القبض على 152 مشتبها به بينهم أجانب، وضبطت العديد من الأسلحة والمعدات والوثائق خلال مداهمات نفذتها قوات الشرطة والدرك ووحدات حرس الحدود.
وخلال الشهر الماضي، قررت المحاكم التركية حبس 38 شخصا من المقبوض عليهم، وتم ترحيل بعضهم خارج البلاد، فيما بدأت الإجراءات القانونية لمحاكمة الباقيين، وكانت نفذت عملية أمنية ضد تنظيم داعش في إسطنبول، وتم القبض على مشتبه به يدعى "ب.ج" كان يستعد لتنفيذ عمل إرهابي، بحسب الأمن التركي.
واتضح أن له علاقة بمحمود أوزدان الذي يعد أمير التنظيم الإرهابي في تركيا، كما اتضح أنه نجل الإرهابي هـ.ج الذي ألقي القبض عليه مع أوزدان، وفي ولاية قونية (وسط)، تم توقيف أربعة أشخاص؛ وقررت المحكمة حبس ثلاثة منهم لقيامهم بتعذيب وقتل عنصر استخباراتي بزعم أنه "ارتد عن الدين".
وفي ولاية قرشهير (وسط) تم توقيف 11 مشتبها به يحملون الجنسية العراقية للاشتباه بصلتهم بتنظيم داعش، وتم حبس 4 منهم في حين أفرجت النيابة عن الباقين، وقرر القضاء حبس شخصين بعد توقيفهما في ولاية عثمانية (جنوب). وقالت السلطات إن أحدهما مساعد المسؤول عن تجهيز القنابل والاتصالات بالعمليات الإرهابية للتنظيم في سوريا.
وفي قيصري (وسط) اعتقل شخصان يحملان الجنسية السورية لصلتهما بالتنظيم الإرهابي، فيما اعتقل أربعة أشخاص تم القبض عليهم في عمليتين بولايتي بورصا (شمال غرب) ومرسين (جنوب).
وفي عملية ضد التنظيم بولاية دوزجة (شمال غرب)، تم حبس 6 أجانب بعد توقيفهم، وقال الأمن إن بينهم "خبير متفجرات وبعض مسؤولي التنظيم"، وبلغ عدد الأشخاص الذين قرر القضاء حبسهم في ولايات أخرى 16 شخصا، بحسب المعلومات الأمنية التي رصدتها الأناضول.
وعقب إعلان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، مطلع سبتمبر/أيلول، اعتقال أمير التنظيم في تركيا بعملية في إسطنبول، تم توقيف 11 شخصا، من بينهم نجله حمزة أوزدان، وفي أضنة (جنوب) تم القبض على أربعة مشتبه بهم لصلتهم بالتنظيم الإرهابي، يعتبر أحدهم من مسؤوليه، بحسب معلومات أمنية.
كما جرى توقيف 79 شخصا في عمليات متفرقة بولايات إسطنبول وأنقرة وقيصري وعثمانية وصامصون وهطاي وبورصة ومرسين وقسطمونو، وفي 8 سبتمبر/أيلول المنصرم، ألقت السلطات التركية، القبض على مسؤول تنظيم "داعش" الإرهابي في ولاية دياربكر جنوبي البلاد، ويدعى نهاد طوران.
وأفادت معلومات حصلت عليها الأناضول بأن طوران صدرت بحقه مذكرة بحث بتهمة انتمائه لتنظيم إرهابي مسلح، وسبق أن صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 6 سنوات و3 أشهر، وتم القبض على طوران في أحد أماكن العمل وبحوزته "ذاكرة إلكترونية" تحوي مشاهد وصور لعمليات نفذها التنظيم الإرهابي.
وكان من بينها فيديو بعنوان "نينوى" يحتوي مشاهد توضح كيفية تنفيذ العمليات الانتحارية ومشاهد لهجوم بقنابل باستخدام طائرة مسيرة "درون" في مكان مجهول، وفيديو آخر بعنوان "الفريضة المتروكة منذ قرون" يضم مشاهد لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي أثناء إلقائه خطبة بأحد المساجد، ومشاهد لاحتفالات عناصر من التنظيم بعد تنفيذ بعض العمليات الإرهابية.
من جهتها، ألقت قوات حرس الحدود على القبض على 9 أشخاص يحملون الجنسية الروسية بينهم سبعة أطفال أثناء محاولتهم التسلل للأراضي التركية بولاية هطاي، وكان من بين الموقوفين اثنين مدرجين على اللائحة الحمراء للمطلوبين بسبب صلتهم بتنظيم داعش، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.
وتضم "لائحة الإرهابيين المطلوبين" من قبل تركيا 5 قوائم فرعية، هي الحمراء والزرقاء والخضراء والبرتقالية والرمادية، وفي ولاية صقاريا، صدر حكم على "خالص بايانجوق" واسمه الحركي "أبو حنظلة" بالسجن 12 عاما و6 أشهر، بتهمة تأسيس أو إدارة تنظيم إرهابي.
وفي ولاية وزنغولداق قضت المحكمة بالسجن 7 سنوات و6 أشهر على "وليد. هـ"، و6 سنوات و3 أشهر على "زيدان عبد الكريم"، في محاكمة شملت أربعة أشخاص، في إطار التحقيقات في حق المنتسبين للتنظيم .
وقبلت المحكمة في ولاية أضنة لائحة الادعاء بحق اثنين من المقبوض عليهم في إطار التحقيقات، ووجهت إليهم تهمة الانتساب إلى تنظيم إرهابي مسلح، واعترف أحد المتهمين ويدعى "ي. ك" بأنه "تلقى تعليمات من المدعو محمود أوزدان أمير تنظيم داعش في تركيا".
وجاء في أقواله أن "مسؤولي التنظيم في سوريا كانوا يرسلون التعليمات إلى أوزدان وعليها ختم التنظيم الإرهابي، وأن الأخير تلقى تعليمات مكتوبة من قادة التنظيم بتنفيذ عمليات إرهابية داخل تركيا مرة كل شهر"، وأقر بأنه "تم التخطيط لهجوم إرهابي يستهدف فندقا سياحيا وبعض حراس الأمن في ولاية أضنة، والهجوم على الفندق واحتجاز رهائن".