اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، كلا من روسيا وإيران بقتل عدد لا يحصى من الأطفال في سوريا، واعتبرت أن البلدين يواصلان دعم نظام بشار الأسد في تعريض حياة المدنيين للخطر.
جاء ذلك في إفادة قدمتها مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا عبر دائرة تليفزيونية، حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة.
وقالت كرافت: "في سوريا، يواصل نظام الأسد وحلفاؤه العسكريون، روسيا وإيران، تعريض حياة المدنيين للخطر".
وأضافت: "عن طريق استخدام البراميل المتفجرة والذخائر العشوائية والصواريخ.. قتل عدد لا يحصى من الأطفال".
وتابعت أن واشنطن "تعتقد اعتقادًا راسخًا أنه يتعين على جميع أطراف النزاع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأكدت أن "الولايات المتحدة ستواصل البحث عن آليات لحماية المدنيين بشكل أفضل من الأعمال البربرية، وهي الأعمال التي أنشئت الأمم المتحدة لمنعها".
واستدركت قائلة إن "حماية المدنيين في الصراع المسلح هو جهد جماعي، وواشنطن تؤيد دعوة الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) إلى وقف عالمي لإطلاق النار، لتمكين المسؤولين الصحيين من مواجهة فيروس كورونا".
واعتبرت كرافت في وقت سابق أن السبب في معاناة الشعب السوري على يد نظام الأسد، "يعود إلى مجلس الأمن الدولي"، بسبب عرقلة العمل من قبل عدد قليل من الأعضاء.
أطلق مجهولون النار على عدد من أعضاء لجنة درعا المركزية بعد إيقاعهم بكمين بريف درعا الغربي، ما أدى لاستشهاد اثنين منهم وإصابة آخرين.
وقال ناشطون إن إطلاق نار كثيف تعرض له رتل تابع للجنة درعا المركزية قرب معمل الكنسروة شمال بلدة المزيريب غربي درعا، ما أدى لاستشهاد كل من عدنان الشنبور وعدي الحشيش ورأفت البرازي.
كما أصيب القياديين السابقين في الجيش الحر محمود البردان "أبو مرشد" و "أبو مصطفى علي" بجروح.
وأكد الناشط الإعلامي "إسماعيل المسالمة" لشبكة "شام" أن الاستهداف جاء "بعد عودة أعضاء اللجنة من اجتماع مع لجان المناطق الأخرى".
وكان مجهولون قد هاجموا في الرابع عشر من شهر فبراير/ شباط من العام الماضي منزل يتواجد فيه "البردان" القيادي في جيش الثورة التابع للجيش الحر سابقا، ما أدى لمقتل أحد مرافقيه "فكر البردان"، وإصابة آخر بجروح، بينما نجا القيادي من محاولة الاغتيال.
وتتألف لجنة درعا المركزية من وجهاء وقياديين سابقين في الجيش الحر، وتشكّلت عقب سيطرة نظام الأسد على المحافظة، ومهمتها التفاوض على ملفات تخص المنطقة مع الروس والنظام الأسدي.
إدلب::
تعرضت دورية تركية برفقة عناصر من فصائل الجيش الحر لاستهداف بتفجير على الطريق الدولي "أم 4" في منطقة الغسانية بريف جسر الشغور، خلفت جريح من القوات التركية.
درعا::
حاول مجهولون اغتيال أعضاء من لجنة درعا المركزية عبر استهدافهم قرب معمل الكنسروة شمال بلدة المزيريب غربي درعا، ما أدى لإصابة كل من القياديين محمود البردان "أبو مرشد" و "أبو علي مصطفى"، ومقتل "عدنان الشنبور" و "عدي الحشيش" و "رأفت البرازي"، وإصابة "مهند الزعيم"، وشهدت مدينة طفس حالة توتر وغليان واستنفار على إثر ذلك.
اعتقلت قوات الأسد شخصين من بلدة قرفا دون أسباب، حيث ساد البلدة حالة من التوتر مطالبين بالإفراج عنهم فورا.
قام مجهولون بإطلاق النار على عنصرين من قوات الأسد على الطريق بين بلدتي "أم ولد-والمسيفرة" بالريف الشرقي، ما أدى لمقتلهما.
أطلق مجهولون النار على الشقيقين أسامة وعبد الحكيم حريذين على طريق "طفس - الأشعري" بالريف الغربي، ما أدى لإصابتهما بجروح خفيفة.
ديرالزور::
قام مجهولون بإطلاق النار على عنصر من قسد في بلدة الهرموشية بالريف الغربي ما أدى لمقتله.
أصيب "حذيفة الأحمد الحمال" أحد موظفي لجنة الخدمات في مجلس دير الزور المدني التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بجروح بليغة جراء قيام مسلحون بإطلاق النار عليه على الطريق العسكري في قاعدة حقل العمر النفطي، ولاذ المسلحون بالفرار.
الرقة::
شن طيران مجهول الهوية غارة جوية استهدف مناطق سيطرة النظام جنوب مدينة الطبقة بالريف الغربي.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقسد في بلدة مركدة بالريف الجنوبي.
اعترض حاجز لنظام الأسد رتل أمريكي قربة قرية الدردارة بريف تل تمر بالريف الشمالي.
شهدت مدينة القامشلي توترا أمنيا جديدا بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وعناصر الدفاع الوطني.
صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أمس الثلاثاء، أن المنطقة العسكرية الشمالية وعلى إحدى واجهاتها أحبطت محاولة تهريب مواد مخدرة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وقال المصدر إنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، مما أدى إلى تراجع الأشخاص إلى داخل العمق السوري، وبعد تفتيش المنطقة تم ضبط (140) كف حشيش، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات الأمنية المختصة.
وأضاف المصدر أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل وتهريب من أجل حماية المواطن وأمن الحدود للمملكة الأردنية الهاشمية.
وخلال الأعوام الماضية، شهدت الحدود الأردنية السورية مئات محاولات التسلل والتهريب إلى الجارة الشمالية للمملكة، ويعتبر نظام الأسد وحزب الله الإرهابي الممول الرئيسي للمواد المخدرة ومهربيها.
نشرت "تهامة بيرقدار"، المذيعة السابقة في تلفزيون أورينت والتي تعرف نفسها على أنها سيدة أعمال سوريّة صوراً مرفقة بتسجيل مصور يُظهر قيام فريق يتبع لها بتوزيع مبالغة مالية، كما ويظهر في جميع المشاهد شعار "شكراً تهامة بيرقدار"، كتب على قمصان فريقها الذي نفذ عملية التبرع في مناطق سيطرة النظام.
وحسبما ورد في المنشور فإنّ التبرعات المالية التي قدمتها لعدد من العوائل في محافظتي حماة وحمص وسط البلاد استغرقت أسابيع من الجهد وفقاً لما ورد في منشور "بيرقدار" على صفحتها في موقع فيسبوك، الذي أثار ردود فعل متباينة.
وتُبدي "بيرقدار" رغبتها في زيارة مناطق سيطرة النظام بقولها أنها تمنت أن تكون حاضرة لهذه الجولات لكن أسباب السفر والوباء حالت دون ذلك، حسب وصفها، وأشارت إلى أنّها أنفقت 35 مليون دولار على أكثر من "1000" عائلة سورية.
في حين تحدثت بيرقدار بظهورها على تلفزيون النظام عن "الجانب المضيء" في سوريا، وعن "القيادة الحكيمة"، وزيارتها إلى مدارس أبناء قتلى النظام ووجهت رسائل للمغتربين وتحدثت عن الدعم والتسهيلات والمساندة.
وعملت "تهامة بيرقدار" مذيعةً في قناة "أورينت" خلال عامي 2014، و2015، ثم في قناة "العربية" مدربة في الإتيكيت والبروتوكول، بحسب مصادر إعلامية وأثارت بنشاطاتها جدلاً واسعاً حتى بين صفوف الموالين وإعلام النظام.
هذا وسبق أنّ أثار ظهور تهامة بيرقدار على شاشة قناة "السورية"، ردود أفعال متباينة حيث قَدم تلفزيون النظام بيرقدار، على أنها مغتربة سورية وسيدة أعمال، وواحدة "من المصرين على المشاركة في إعمار البلد وبناء الإنسان"، وحاورتها حول أعمالها الخيرية في مناطق سيطرة النظام.
ادلب::
تعرضت دورية تركية برفقة عناصر من فصائل الجيش الحر لاستهداف بتفجير على الطريق الدولي "أم 4" في منطقة الغسانية بريف جسر الشغور، خلفت جريح من القوات التركية.
درعا::
اعتقلت قوات الأسد شخصين من بلدة قرفا دون أسباب، حيث ساد البلدة حالة من التوتر مطالبين بالإفراج عنهم فورا.
قام مجهولون بإطلاق النار على عنصرين من قوات الأسد على الطريق بين بلدتي "أم ولد-والمسيفرة" بالريف الشرقي، ما أدى لمقتلهما.
ديرالزور::
قام مجهولون بإطلاق النار على عنصر من قسد في بلدة الهرموشية بالريف الغربي ما أدى لمقتله.
الرقة::
شن طيران مجهول الهوية غارة جوية استهدف مناطق سيطرة النظام جنوب مدينة الطبقة بالريف الغربي.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقسد في بلدة مركدة بالريف الجنوبي.
اعترض حاجز لنظام الأسد رتل أمريكي قربة قرية الدردارة بريف تل تمر بالريف الشمالي.
كشف مسؤولون في الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، عن نية الاتحاد تمديد عقوباته المفروضة على النظام السوري قريبا، في ظل مساعي روسية لرفع العقوبات الأوربية والأمريكية بحجة كورونا.
وقال مسؤول أوروبي رفيع المستوى للصحفيين في بروكسل، إن تمديد العقوبات ضد حكومة النظام السوري "سيبعث رسالة قوية مفادها أن النهج الحالي الذي يشمل العنف وتدهور الوضع الإنساني واستخدام الأسلحة الكيميائية غير مقبول إطلاقا"، وفق ما نقلت عنه وكالة "تاس" الروسية.
ودعا المسؤول إلى إيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا، في وقت لفت مسؤول آخر من هيئة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، حسب الوكالة، إلى أن تمديد العقوبات سيتم في القريب العاجل.
وتشمل العقوبات الأوروبية المفروضة على حكومة النظام في دمشق منذ عام 2011 الحظر على تصدير النفط من سوريا وتصدير الطاقة والمنتجات النفطية إليها، بالإضافة إلى القيود المفروضة على الاستثمارات وتجميد أصول البنك المركزي السوري والحظر على التجارة مع السلطات السورية بالتكنولوجيات مزدوجة الاستخدام والوسائل الخاصة بمراقبة ومنع المواصلات الهاتفية والإنترنت.
وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية التابعة للنظام، أن دول الاتحاد الأوروبي لم تمنح الأذونات للطائرات السورية بالهبوط في مطاراتها، لإعادة السوريين إلى بلادهم، في محاولة لاستغلال النظام لوباء كورونا بدعوى إعادة السوريين للبلاد من تلك الدولة لتحقيق شيئ من الشرعية.
وفي وقت سابق، اعتبرت وزارة الخارجية التابعة للنظام في دمشق، أن دعوات بعض المسؤولين في الاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن سوريا، لم ترق بعد إلى العمل الحقيقي، في وقت تعترض منظمات سورية على استغلال كورونا لرفع العقوات على النظام.
وسبق أن قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن اجتياح وباء كوفيد - 19 معظم دول العالم، ومن بينها سوريا، أدى إلى ارتفاع أصوات مطالبات من قبل دول شمولية دكتاتورية ومنظمات مجتمع مدني تابعة لها، لتخفيف أو رفع العقوبات المفروضة على النظام السوري كي يتمكن من محاربة هذا الوباء، معتبرة أن النظام السوري المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيميائية 217 مرة وانتشارها في سوريا، لا يمكن الوثوق به في محاربة وباء كوفيد - 19.
وأوصى التقرير الاتحادَ الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأستراليا وبقية دول العالم التي فرضت عقوبات على النظام السوري بالإصرار الدائم على ربط موضوع العقوبات بتحقيق انتقال سياسي حقيقي لأن تخفيف العقوبات في ظل وجود الأشخاص والأجهزة ذاتها المتورطين في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب يعني تقديم دعم لهذه الأجهزة القمعية.
قالت مصادر إعلام روسية إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحث اليوم الأربعاء، مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، جهود محاربة فيروس كورونا المستجد في العالم وخاصة في سوريا.
وأعلنت الخارجية الروسية في بيان لها أن لافروف وأدهانوم غيبريسوس ناقشا خلال مكالمة هاتفية نتائج الدورة الـ73 لجمعية الصحة العالمية والتي عقدت في 18-19 مايو، وأكد عميد الدبلوماسية الروسية دعم موسكو الثابت لجهود منظمة الصحة العالمية الرامية إلى تنسيق مساعي أعضائها في سبيل تجاوز جائحة الفيروس التاجي المستجد المعروف بـ"كوفيد-19".
وأوضح البيان أن لافروف وأدهانوم غيبريسوس استعرضا الوضع في سوريا، مع التركيز على الإجراءات التي تتخذها الوكالات الأممية المختصة، بما فيها منظمة الصحة العالمية، بغية تحسين الوضع الإنساني في البلاد ومساعدتها في مواجهة انتشار فيروس كورونا.
وسبق أن قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن اجتياح وباء كوفيد - 19 معظم دول العالم، ومن بينها سوريا، أدى إلى ارتفاع أصوات مطالبات من قبل دول شمولية دكتاتورية ومنظمات مجتمع مدني تابعة لها، لتخفيف أو رفع العقوبات المفروضة على النظام السوري كي يتمكن من محاربة هذا الوباء، معتبرة أن النظام السوري المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيميائية 217 مرة وانتشارها في سوريا، لا يمكن الوثوق به في محاربة وباء كوفيد - 19.
وطالب التقرير الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية على النظام السوري في ذكرى استخدامه للأسلحة الكيميائية ضد خان شيخون ودوما وطالب حلفاء النظام السوري بإدانة استخدامه للأسلحة الكيميائية، والعمل مع بقية دول العالم على محاسبة النظام السوري، والضغط عليه للدخول في عملية سياسية تفضي إلى انتقال سياسي حقيقي بعيداً عن حكم العائلة الواحدة؛ مما يساهم في رفع العقوبات والانتقال نحو الديمقراطية والاستقرار.
كما أوصى التقرير الاتحادَ الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأستراليا وبقية دول العالم التي فرضت عقوبات على النظام السوري بالإصرار الدائم على ربط موضوع العقوبات بتحقيق انتقال سياسي حقيقي لأن تخفيف العقوبات في ظل وجود الأشخاص والأجهزة ذاتها المتورطين في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب يعني تقديم دعم لهذه الأجهزة القمعية.
تناقلت صفحات موالية للنظام رواية جديدة مخالفة لما ورد في بيان داخلية الأسد الذي نشرته مساء أمس الثلاثاء، كشف تفاصيلها منشور نقلاً عن شاب متواجد في مركز السكن الجامعي في المزة وتشير التفاصيل إلى أنّ الطبيب هو من بدأ ضرب وتهديد لشاب متهم بالاعتداء على طبيب في المركز، حسبما نشره موقع "سناك سوري"، الموالي للنظام.
وينص المنشور نقلاً عن "حسان هاشم" وهو أحد المحجورين في مركز الحجر الصحي في المزة أن الحادثة بدأت بعد وجود مصابين بـ "كورونا" يختلطون مع البقية في المركز ذاته، طالب المحجورون الطبيب بمعرفة موعد إجلاء المصابين إلى المستشفى لعلاجهم، الأمر الذي نتج عنه سجال كلامي.
وفي سياق متصل استفسر طالب جامعي عن موعد إجلائه مطالباً بسيارة إسعاف نظراً لتأزم حالته الصحية وحاجته إلى عمل جراحي فوري لإزالة الصفائح من على العمود الفقري، قادما من روسيا، وبعد شتائم دون استهداف شخص بعينه وفق المنشور المتداول، أقدم الطبيب على التهجم على الشاب والاعتداء عليه.
وكشف المنشور الذي نقله الموقع الموالي أنّ الطبيب خلع قفازاته وكمامته وانهال بالضرب على الطالب الذي ازدادت حالته سوءاً وبدأ يصرخ من شدة الألم في عموده الفقري، متوعداً إياه بالقتل والذبح حسب المنشور أنّ الطبيب كان يصرخ يطالب بالسلاح وهاجم مكتب الحراسة لاعتقاده أنه يمكنه الحصول على ما يريد وهناك عشرات الشهود على هذه الواقعة، بحسب المنشور.
وعلقت وزارة داخلية الأسد على الحادثة في بيان سابق لها قالت فيه إن خلاف حصل بين الكادر الطبي المشرف على المحجورين في مركز السكن الجامعي في المزة تطور إلى اعتداء بالضرب على أحد الأطباء، بحسب رواية داخلية النظام.
وقررت الوزارة عرض التحقيقات على النيابة العامة في دمشق قررت وتوقيفهم وتقديمهم إلى القضاء صباح يوم السبت المقبل عقب تدخل قسم شرطة المزة الشرقي، والتحقيق مع الشبان.
وتزعم الوزارة أنّ سبب الخلاف هو نتيجة طلب أحد الأشخاص المحجورين أن يجدوا حلاً لوضعه الطبي كونه مصاب بمرض الديسك ولعدم إمكانية تلبية طلبه حصلت مشادات كلامية وتدافع بالأيدي ثم الاعتداء بالضرب على أحد الأطباء.
وسبق أنّ رصدت "شام"، ما نقلت إذاعة شام أف أم الموالية عن مدير المدينة الجامعية بدمشق "أحمد واصل" حيث قال أنَّ مشاجرة اندلعت بين أحد المحجور عليهم في السكن الجامعي بالمزة مع أحد الأطباء المناوبين، نتيجة ملاسنة حصلت بينهما، وتم إسعاف الطبيب إلى المشفى، في حين اتخذت الشرطة الإجراءات اللازمة، حسب تعبيره.
وسبق أنّ أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد أنّ عدد الذين وضعوا في مراكز الحجر الصحي منذ 5 آذار/ مارس الماضي ولغاية 14 أيار/ مايو الخميس الفائت بلغ 6781 شخصاً، خرج منهم 4224، والباقي قيد المتابعة الصحية، حسب وصف البيان.
يشار إلى أنّ مراكز الحجر باتت تعج بالقادمين من بعض الدول أبرزها روسيا وإيران وبعض دول الخليج عبر مطارات دمشق حيث تم نقلهم بواسطة حافلات نقل مكتظة دون تأمين أدنى مستوى من الخدمات الصحية وحتى وجبات الطعام، فيها شكلت مراكز الحجر المزعمة فضائح عن كيفية تعامل النظام مع الجائحة.
كشفت مصادر عسكرية من فصائل الثوار اليوم الأربعاء، عن تعرض دورية تركية برفقة عناصر من فصائل الجيش الحر لاستهداف بتفجير على الطريق الدولي "أم 4" في منطقة الغسانية بريف جسر الشغور، خلفت جريح من القوات التركية.
ولفتت المصادر لـ "شام" عن أن الانفجار الكبير الذي هز منطقة ريف جسر الشغور صباحاً، وتواردت الأنباء عن أنه قصف جوي روسي، هو تفجير بألغام وعبوات في منزل مطل على الطريق الدولي، تزامن مع مرور دورية استكشافية للقوات التركية على الطريق.
وسبق أن علمت شبكة "شام" من مصادر خاصة بأن سيارة مفخخة من نوع "بيك آب"، جرى كشفها بالقرب من قرية "كفر شلايا"، مركونة في مستودعات مشرفة على طريق حلب اللاذقية M4 الدولي، استعداداً لتفجيرها، وتم ذلك يوم الجمعة 22 مايو/ أيار.
وسبق أنّ أعلنت وزارة الدفاع التركية في آذار مارس الماضي، عن مقتل جنديين تركيين وجرح ثالث في هجوم قالت إن "فصائل راديكالية" نفذته في بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، لافتة إلى الرد بالمثل على الهجوم.
يأتي ذلك تعليقاً على انفجار لغم أرضي زرعه مجهولون على الطريق الدولي "أم 4" قرب بلدة محمبل بريف إدلب، أثناء مرور دورية عسكرية تركية، وتحدث عن وقوع جرحى بين عناصر الدورية، في وقت قامت الأخيرة بتمشيط المنطقة بالرشاشات بعد الانفجار.
ووفق مصادر محلية، فقد استهدفت المدفعية التركية بعدة قذائف مدفعية من نقاط تمركزها في منطقة غرب مدينة أريحا، مواقع يشتبه بوجود مجموعة متورطة بالهجوم على القوات التركية، بمحيط بلدة محمبل.
وكانت تناقلت وسائل مصادر عدة عن تورط فصيل "حراس الدين" المنتمي للقاعدة، بالهجوم على الدورية التركية، في وقت لم تشر الدفاع التركية أو أي جهة عسكرية أخرى عن هوية الفاعلين، مكتفية بالحديث عن "فصائل راديكالية".
وكانت سيرت قوات روسية وأخرى تركية اليوم الأربعاء الفائت دورية مشتركة على الطريق الدولي "أم 4" هي الثانية عشر في تعداد الدوريات المشتركة منذ توقيع اتفاق وقف النار، والخامسة الغير مختصرة والتي تخطت حدود مدينة أريحا لأول مرة.
وقالت مصادر محلية بريف إدلب، إن دورية روسية تركية، سيرتها قوات الطرفين على الطريق الدولي "أم 4"، بين مدينة سراقب وصولاً لبلدة أورم الجوز غرب مدينة أريحا لأول مرة، حيث وصلت الدورية لمنطقة القياسات وفق نشطاء.
وذكرت المصادر إلى أن انتشاراً مكثفاً شهدته المنطقة الممتدة من بلدة النيرب حتى منطقة وصول الدورية من قبل القوات التركية التي أغلقت المنطقة بشكل كامل قبل بدء تسيير الدورية الروسية التركية، لافتة إلى أن طيران حربي سمع صوته في الأجواء بالتزامن.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد 15 أذار، اختصار مسار الدورية المشتركة الأولى مع القوات التركية على طريق "M4" في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، زاعمة وجود استفزازات من قبل "تشكيلات إرهابية"، كذلك الدورية الثانية التي تم اختصارها.
نقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" عن مدنيين في مخيم اليرموك، قولهم إن قوات النظام السوري منعتهم من الوصول إلى المقبرة القديمة في مخيم اليرموك لزيارة قبور موتاهم خلال عيد الفطر.
ولفت عدد من أبناء المخيم للمجموعة أنهم حاولوا الدخول من جهة شارع الثلاثين لكن حاجز النظام المتواجد عند فرن صيام منعهم من دخول الشارع الذي يؤدي إلى المقبرة.
وأكد المدنيون في المخيم مشاهدتهم لجنود من القوات الروسية على بوابة ومحيط مقبرة الشهداء القديمة، حيث يرجح استمرار أعمال نبش للقبور، بحثاً عن رفات جنود للاحتلال "الإسرائيلي" فقدوا في لبنان سابقاً.
هذا وتعرضت مقبرة الشهداء في المخيم للخراب والدمار نتيجة القصف المتكرر من قبل قوات النظام السوري خلال أحداث الحرب، وقامت منظمة التحرير الفلسطينية بعد سيطرة النظام على المخيم بعمليات إزالة ورفع الركام والأنقاض لفتح الطرقات الرئيسية داخل المخيم للوصول لمقبرة الشهداء.
وسبق أن أوردت "مجموعة العمل" في تقرير سابق، عن أن القوات الروسية بالتعاون مع قوات النظام السوري تواصل انتهاك الموتى في مقبرة الشهداء القديمة بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، بذريعة البحث عن رفات جنود للاحتلال "الإسرائيلي" قتلوا في لبنان عام 1982، ويعتقد أنهم دفنوا في مقبرة المخيم.
وأكدت مصادر لمجموعة العمل إن القوات الروسية تواصل نبش قبور الشهداء وتعمل على إخراج رفات أو أجزاء من أجسادهم، ليتم فحصها في مقر كان يتبع لجيش التحرير الفلسطيني داخل المقبرة، حيث تم تحويله إلى مختبر.
وكانت القوات الروسية في آذار العام الماضي فرضت طوقاً على مخيم اليرموك للبحث عن الجنود الإسرائيليين المفقودين، وتم الإعلان فيما بعد عن تسليم رفات الجندي "الإسرائيلي" "زكريا بومل" للإحتلال بعد العثور على رفاته في مخيم اليرموك.
وكان مخيم اليرموك قد تعرض في التاسع عشر من نيسان أبريل 2018 لعملية عسكرية بهدف طرد تنظيم "داعش"، بدعم جوي روسي ومشاركة "فصائل فلسطينية"، ما أدى إلى تدمير 60 % من مخيم اليرموك وخراب القبور وسقوط عشرات الضحايا من المدنيين.
نشرت إذاعة "شام أف أم" الموالية للنظام سلسلة من التصريحات المطولة نقلاً عن "عاطف الطويل"، معاون مديرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة صحة النظام، تضمنت مهاجمة ردة فعل السكان على قرار رفع الحظر مشيراً إلى أنّ الازدحام الشديد يدل على الاستهتار واللاوعي قائلاً: "نحن نساهم بانتشاره بهذه التصرفات"، حسب نص التصريح.
وأوضح "الطويل"، أن القرار الأخير القاضي برفع الحظر هو مطلب اقتصادي واجتماعي وهو ضروري لسهولة الحركة والتنقل خاصة مع عودة الجامعات خلال الأيام المقبلة، وامتحانات الشهادات، ولكن هناك ضرورة في الحفاظ على العادات المكتسبة خلال الفترة الماضية، وفق تعبيره.
ورجع المسؤول التأخير في نتائج المسحات الخاصة بالكشف عن الإصابة بسبب قلة الإمدادات والحظر الاقتصادي، "الذي استغل نظام الأسد الحديث عنه في ظلِّ كورونا"، ونوعية الفحص والمسح التي نقوم بها تأخذ وقتاً أطول بسبب عدم وجود أجهزة حديثة في البلاد وهي خطرة نوعاً ما كونها يدوية، حسب وصفه.
وفضح "الطويل" عدم وجود مراكز تتيح عزل شخص بمفرده، مشيراً إلى أن هناك اختلاط بين الواصلين سواء في المطار أو ضمن المركز، ولا يمكن السيطرة على تصرفاتهم واختلاطهم بنسبة كاملة ما يكشف عن تهالك مؤسسات النظام وعدم اكتراث بحياة السكان وتأمين ما يلزم للحفاظ على صحتهم.
بينما أعلن نظام الأسد عن إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل في مناطق سيطرته اعتبارا من مساء أمس الثلاثاء الموافق للسادس والعشرين من شهر أيار الحالي، والذي أقرّه كإجراءات وقائية من فايروس كورونا.
كما قرر النظام رفع منع التنقل بين المحافظات والسماح بالنقل الجماعي فيما بينها، وتمديد فترة فتح المحلات والاسواق التجارية لتصبح من الساعة الثامنة صباحاً حتى السابعة مساءً خلال فصل الصيف، وفق نص القرار.
في حين أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، مؤخرًا عن تسجيل 15 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، قالت إنها لسوريين قادمين من الكويت والسودان والإمارات ما يرفع عدد الإصابات في مناطق سيطرة النظام إلى 121 إصابة وفق الحصيلة المعلن عنها.
هذا وسبق أن قرر نظام الأسد في 21 مارس آذار الماضي، إغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية، وفي 25 مارس فرض النظام منع التجول، ليصار إلى العودة عن تلك القرارات تدريجياً مما يهدد حياة السكان مع إهمال التدابير الوقائية التي تلاشت بشكل كامل، وسط استغلال نظام الأسد لتلك الإجراءات لا سيّما في توقيف وملاحقة السكان.