شهدت مناطق جنوب محافظة درعا اشتباكات وقصف بقذائف الهاون إثر عملية توغل نفذتها ميليشيات الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام، فيما أصدرت فعاليات محلية قرارات هامة على خلفية العمليات التي أطلقتها الميليشيات.
وقال ناشطون لشبكة "شام"، إن ميليشيات الفرقة الرابعة توغلت صباح اليوم الأحد، في منطقتي الشياح والنخلة جنوب شرق مدينة درعا في المنطقة القريبة من الحدود "السورية - الأردنية" جنوبي البلاد.
وأشارت المصادر إلى أنّ العملية أطلقتها الفرقة الرابعة مزودة بعربات عسكرية ثقيلة ما أسفر عن اندلاع اشتباكات بين مقاتلين سابقين في الجيش الحر وقوات النظام شرق مدينة درعا إثر محاولة مجموعة من الأخير التقدم باتجاه أحياء المدينة، ما أسفر عن سقوط إصابات وسط قصف طال المنطقة.
ولفت الناشطون إلى أنّ فرع الجوية استهدف بقذيفتين هاون على درعا البلد، دون تسجيل إصابات، فيما شنت ميليشيات النظام عمليات تفتيش ضمن المناطق التي توغلت فيها ما أسفر عن حادثة اعتقال وثّقها نشطاء محليين.
وما تزال الفرقة الرابعة في المنطقة، ولم تنسحب بعد، حيث وقعت إصابة واحدة بين المدنيين خلال عملية التفتيش.
فيما سجلت حالة إستنفار في عدة مدن وبلدات بريف درعا وقطع طرق وحرق إطارات، وإستعدادات للخروج في مظاهرات للتنديد ما يحصل في درعا البلد.
وتناقل ناشطون بياناً صادر عن كلاً من "مجلس عشيرة درعا، لجنة درعا، مجلس أعيان وعشائر ريف درعا الغربي، مجلس عشائر الجولان في درعا، اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي"، وتضمن قرارات على إثر حادثة توغل ميليشيات الفرقة الرابعة التابعة للنظام.
وأشار البيان الصادر إلى أنّ المنطقة المستهدفة هي منطقة زراعية يسكنها بعض السكان المحليين الآمنين المزارعين والعاملين في ورش الزيتون و أنه قد تم تفتيشها سابقاً، بلا نتيجة، لذلك قررت وقف كافة اللقاءات والتواصلات مع أي ضابط أو عنصر من الفرقه الرابعة.
يُضاف إلى ذلك التواصل مع الضامن الروسي للحضور الفوري وتحمل مسؤولياته حول مايحصل، وأشارت إلى أنّ كافة أهالي حوران يقفوت صفا واحدا ضد هذه الأعمال الاستفزازية، وذلك بعد العمليات التي تأخذ منحى تصاعدي جنوبي البلاد.
كما دعت إلى الخروج بمظاهرات تندد بهذا العمل الذي يهدف لإرهاب الأهالي وقطع سبل عيشهم والمطالبة بـ "خروج الفرقة الرابعة من أراضينا، تحميل قيادتها المسؤولية عن أي دم يزهق وأي أملاك تسرق أو تتلف"، وفق نص البيان.
قدم فريق "منسقو استجابة سوريا" اليوم الأحد، ملخصاً حول الأوضاع الانسانية والميدانية في شمال غرب سوريا خلال الفترة الواقعة بين 01 تشرين الأول و 08 تشرين الثاني 2020، مسجلاً خروقات النظام ومقدماً توصياته.
وسجل الفريق خروقات النظام السوري وروسيا في المنطقة (01 تشرين الأول - 08 تشرين الثاني)، مسجلاً 314 استهداف أرضي، و 5 استهداف جوي، و4 استهداف بطائرات مسيرة، متحدثاً عن سقوط 25 ضحية من المدنيين، يتوزعون إلى 12 رجل و سيدتين و7 أطفال.
وسجل الفريق استشهاد 4 من كوادر العمل الإنساني، كما وثق استهداف المنشآت والبنى التحتية مسجلاً تعرض منشآت تعليمية : 6، و أسواق شعبية : 2، ومراكز دفاع مدني : 1، ومنشآت خدمية : 1
وعن حركة النازحين والعائدين في أرياف حلب وإدلب، فقد شهدت المنطقة حركة نزوح بسيطة ضمن مصفوفة تتبع النازحين لدى منسقو استجابة سوريا وتحديداً في مدينة أريحا وجبل الزاوية حيث بلغ عدد الأفراد النازحين خلال الفترة المذكورة 1,794 نسمة، في حين توقفت حركة العودة بشكل كامل إلى المنطقة، وفي ريف حلب: تشهد المنطقة حالياً هدوء حذر وتوقف حركة النزوح أو العودة للمنطقة.
وطالب فريق منسقو استجابة سوريا، كافة الفعاليات والهيئات الدولية بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي يقوم بها النظام وحليفه الروسي على المنطقة، واتخاذ اجراءات فورية وجادة لوقف تلك الاعتداءات.
وأكد أن استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غرب سوريا سيولد موجات نزوح جديدة والمزيد من النازحين والمشردين داخلياً بشكل مكثف، بالتزامن مع الصعوبات الإنسانية التي تواجه مناطق شمال غرب سوريا، والمخاوف المستمرة من توقف العمليات الانسانية عبر الحدود.
وأشار إلى مواصلة فرق منسقو استجابة سوريا في مناطق شمال غربي سوريا بتوثيق حركة السكان المدنيين في المنطقة وتقييم احتياجاتهم وعرضها على كافة الجهات الانسانية للاستجابة العاجلة لهم.
قدم فريق "منسقو استجابة سوريا" اليوم الأحد، ملخصاً حول الأوضاع الانسانية والميدانية في شمال غرب سوريا خلال الفترة الواقعة بين 01 تشرين الأول و 08 تشرين الثاني 2020، مسجلاً خروقات النظام ومقدماً توصياته.
وسجل الفريق خروقات النظام السوري وروسيا في المنطقة (01 تشرين الأول - 08 تشرين الثاني)، مسجلاً 314 استهداف أرضي، و 5 استهداف جوي، و4 استهداف بطائرات مسيرة، متحدثاً عن سقوط 25 ضحية من المدنيين، يتوزعون إلى 12 رجل و سيدتين و7 أطفال.
وسجل الفريق استشهاد 4 من كوادر العمل الإنساني، كما وثق استهداف المنشآت والبنى التحتية مسجلاً تعرض منشآت تعليمية : 6، و أسواق شعبية : 2، ومراكز دفاع مدني : 1، ومنشآت خدمية : 1
وعن حركة النازحين والعائدين في أرياف حلب وإدلب، فقد شهدت المنطقة حركة نزوح بسيطة ضمن مصفوفة تتبع النازحين لدى منسقو استجابة سوريا وتحديداً في مدينة أريحا وجبل الزاوية حيث بلغ عدد الأفراد النازحين خلال الفترة المذكورة 1,794 نسمة، في حين توقفت حركة العودة بشكل كامل إلى المنطقة، وفي ريف حلب: تشهد المنطقة حالياً هدوء حذر وتوقف حركة النزوح أو العودة للمنطقة.
وطالب فريق منسقو استجابة سوريا، كافة الفعاليات والهيئات الدولية بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي يقوم بها النظام وحليفه الروسي على المنطقة، واتخاذ اجراءات فورية وجادة لوقف تلك الاعتداءات.
وأكد أن استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غرب سوريا سيولد موجات نزوح جديدة والمزيد من النازحين والمشردين داخلياً بشكل مكثف، بالتزامن مع الصعوبات الإنسانية التي تواجه مناطق شمال غرب سوريا، والمخاوف المستمرة من توقف العمليات الانسانية عبر الحدود.
وأشار إلى مواصلة فرق منسقو استجابة سوريا في مناطق شمال غربي سوريا بتوثيق حركة السكان المدنيين في المنطقة وتقييم احتياجاتهم وعرضها على كافة الجهات الانسانية للاستجابة العاجلة لهم.
سجّلت المناطق المحررة 311 إصابة جديدة "كورونا" فيما سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام 45 إصابة و4 حالات وفاة، رفعت الحصيلة المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 313 حالة وفاة.
وكانت كشفت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN عن 311 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، في حين أصبح عدد الإصابات الكلي 8139 كما تم تسجيل 158 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 3040 حالة، وتوقفت الوفيات عند 42 حالة.
وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 760، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 32713 والتي أظهرت العدد المعلن من الإصابات في الشمال السوري.
وأبرز النقاط التي تم تسجيلها 37 إصابة جديدة بين الكوادر العاملة في المرافق الصحية، و27 حالة جديدة من النازحين في المخيمات، و89 من الحالات الجديدة هم من سلسلة العدوى الموجودة مسبقاً مخالطين عرضيين لحالات مثبتة سابقة.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 76 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 4 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 6147 فيما بات عدد الوفيات 313 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 2302 مصاب بعد تسجيل 48 حالات شفاء لحالات سابقة.
وفي السياق ذاته نشرت صحة النظام اليوم الخميس، 5 تشرين الثاني/ نوفمبر توزع إصابات ووفيات كورونا المسجلة أمس في المحافظات السوريّة وفق إحصائيات النظام.
وجاءت بيانات التوزيع على النحو التالي: 43 ريف دمشق و 24 في حمص و11 في درعا و5 في حماة و2 في اللاذقية وتوزعت الوفيات على دمشق واللاذقية وحمص وسط البلاد.
في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
فيما سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية أمس السبت، 237 إصابة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.
وبذلك ارتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 5,484 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والسحكة بمناطق شمال شرق سوريا.
فيما رفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات لـ 135 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، وبلغت حصيلة المتعافين 798 حالة بعد تسجيل 27 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة أمس.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
نقل خبير عسكري إسرائيلي عن طيارين إسرائيليين، اليوم الأحد، ما أسماها "كواليس الحرب الجوية فوق الأراضي السورية"، متحدثاً عن عمليات جوية نفذها كيان الاحتلال لضرب أهداف ضمن الأراضي السورية.
وقال "نير دفوري" إن "الحرب الجوية الإسرائيلية التي تشهدها الأجواء السورية تكشف أن عملية واحدة قد تغير كل شيء، فالطيارون الإسرائيليون يطيرون في سماء الشرق الأوسط، ويهاجمون مئات الأهداف المعادية خارج الخطوط، ما يشكل فرصة مناسبة لاستنطاقهم، والتعرف منهم على طبيعة هجماتهم الواسعة النطاق في سوريا وإيران، فضلا عن إحباط الهجمات المعادية على الحدود".
وأضاف بتقريره على القناة العبرية 12، ترجمته "عربي21" أن "عمل سلاح الجو الإسرائيلي يتراوح بين التحديد والمراقبة والقصف، وهكذا تعمل الحملة السرية في الجبهة الشمالية، وآخر عملياتها مهاجمة سوريا قبل أيام، ضد أحد معاقل البنية التحتية الموالية لإيران في القنيطرة شمال الجولان، قتل فيها ثلاثة من مليشياتها، لمنع استقرار إيران في سوريا، لاسيما في مرتفعات الجولان".
وأشار أنه "منذ سنوات، يعمل سلاح الجو الإسرائيلي بكثافة عالية للغاية فيما يسمى (المعركة بين الحروب)، ولتوضيح ذلك بالأرقام، ففي الأشهر الأخيرة تم إطلاق ألف صاروخ جوي ضد طائرات سلاح الجو في سوريا، ووجد الطيارون أنفسهم يدمرون عشرات البطاريات السورية المضادة للطائرات، ويهاجمون ألف هدف على الأراضي السورية".
ونقل عن قائد السرب الجوي المشارك بالعمليات الإسرائيلية قوله إن "التفسير السائد بشأن (المعركة بين الحروب) أن عملياتها يتم تنفيذها بواسطة طائرات مقاتلة، لكن طائرات الهليكوبتر تلعب دورا مهما في الأنشطة العملياتية، من حيث المشاركة في المعركة البرية ومهاجمة الأهداف، لدينا القدرة على مهاجمة أهداف صغيرة وجراحية، بما فيها نقاط المراقبة والأسراب بتكوين سري للغاية".
وأضاف أن "الأنشطة التي نقوم بها في الجولان تتمثل بقدرتنا على الوصول لمستوى عال من الدقة، وإغلاق دائرة في الوقت الفعلي، نتعاون مع الأقسام المكانية، ونتحدث عن القوات الموجودة على الأرض، ونغلق الدائرة بطائرات مأهولة عن بعد، ونعمل في ظروف جوية معقدة، في ظل السحب المقيدة، ما يعزز أهميتها، خصوصا للعمليات التي تنفذها القوات البرية في الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، أو الجنوبية في قطاع غزة".
وكشف أنه "قبل شهرين، هاجمت طائرات هليكوبتر ومقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نقاط مراقبة تابعة لحزب الله قرب الحدود، ردا على إطلاق نار من الأراضي اللبنانية على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت في نشاط عملياتي، ورغم عدم القدرة على الخوض في التفاصيل، لكن الهجمات يتم تنفيذها من خلال سرب أباتشي، لدينا خطة تشغيلية تستند لأهداف محددة مسبقًا، وحققت نتائج، ونبني جميع المعلومات قبل تنفيذ أي هجوم".
وأشار إلى أن "مرونة طائرات الهليكوبتر القتالية بأداء العديد من المهام في مجموعة متنوعة من الساحات يسمح لها بالقيام بدور كبير بمهاجمة الأهداف في القطاع الشمالي، فقد نجد أنفسنا في الشمال، ونقفز إلى غزة، ونهاجم الجولان في اليوم التالي، فأسلحتنا صغيرة ضمن القوات الجوية، لكنها قد تقلب الموازين بالنسبة لكتيبة مناورة، هذه مهمتنا كدبابة طائرة، وجزيرة وحيدة في الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية"، وفق قوله.
وأكد أن "دور الطائرات بدون طيار والمروحيات المقاتلة لا تقتصر على المشاركة في الحملة الجارية في الشمال فحسب، بل تشارك أيضا طائرات بدون طيار، اثنان منها هما "زيك" (هيرميس 450) و"ستار" (هيرميس 900)، وهي من صنع شركة إلبيت ، ويديرها سرب "طيور النار" من قاعدة بلماخيم".
وأوضح أن "تحديد الخلايا المسلحة المعادية يتطلب تعاون القوات الجوية والبرية معا، لكنه يتطلب تحديد الصورة الاستخباراتية، وبناء خطة مع القيادة الشمالية، ورؤية العدو محاولا القيام بخطوات، لكننا لا ننجح، نقاتل ضد عدو يعرف كيف يتكيف مع واقع جديد، بالتالي هناك تحد للحفاظ على حالة تأهب قصوى بمرور الوقت، ففي نهاية اليوم قد يحدث أي شيء، والاستجابة غير الصحيحة تؤثر استراتيجيا على ما يحدث في غزة".
وكشف عن أن "قاعدة رمات دافيد هي الأكثر مركزية وعملية لسلاح الجو في الجبهة الشمالية، وهي هجومية أمامية، وخط دفاع أول، تقوم بتشغيل الطائرات المهاجمة، وتعمل على مدار الساعة بمجموعة متنوعة من المهام الدفاعية والهجومية، وتعد مكونا أساسيا في أي حملة مستقبلية، وتستخدم أفضل القدرات لتحقيق الأهداف التشغيلية في جميع القطاعات".
وأكد أن "المهمة الأساسية لسلاح الجو في الساحة الشمالية إخراج إيران من سوريا، ومنع حزب الله من تسليح نفسه بأسلحة متطورة، وتقييد حريته في العمل داخل لبنان وسوريا، مع أن النشاط المعقد الذي ينفذه سلاح الجو في السنوات الأخيرة تركز في المعركة بين الحروب في مجموعة متنوعة من الساحات ذات الخصائص الرائدة، فالتحديات في مختلف الساحات، وخاصة في الساحة الشمالية".
وختم بالإشارة إلى أن الضربات في سوريا، جعلت جيش الاحتلال يتعلم دروسا، وكذلك يستفيد تكتيكيا بشكل كبير فيما يتعلق بالمعارك الجوية.
تحدثت مصادر عدة عن تحركات مكثفة من قبل جهات غير معلومة، تتحدث باسم شركات روسية في عدة مناطق سورية تخضع لسيطرة النظام السوري، لتجنيد الشباب ونقلهم لمناطق الصراع في عدة دول بينها ليبيا ومؤخراً إلى فنزويلا، مستغلة الظروف المعيشية الصعبة للشباب السوريين.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر في منطقة الغاب في ريف حماة، أن عملية تجنيد قامت بها مؤخراً "جهات تتحدث باسم شركات روسية، للشباب للذهاب إلى ليبيا بإغراءات مادية"، متحدثة عن رواتب دفعت للمجندين تراوحت بين "1000 و 2000 دولار".
ولفتت المصادر إلى أن عدد من تم تجنيدهم لصالح شركة تتحدث باسم روسيا في سهل الغاب "يقدر بعشرات الأشخاص، وأن الدافع وراء قبول هؤلاء بالذهاب إلى لبيبا هو انعدام سبل تأمين المعيشية اليومية في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تشهدها البلاد بسبب الحرب".
وفي وقت سابق، تحدثت شبكة "دير الزور 24" المحلية، بأن القوات الروسية اعتمدت على قادة عسكريين ووجهاء من أبناء دير الزور، في عملية استقطاب الشبان وتجنيدهم لصالح القوات الروسية للقتال في ليبيا، بمرتب شهري يصل لأكثر من 2000 دولار أميركي لكل متطوع.
ترددت أنباء عن قيام "جهات مجهولة" تتحدث باسم شركات روسية، بتجنيد شبان من غوطة دمشق الشرقية للقتال في ليبيا، أشارت الأحداث الأخيرة إلى أن جهات حليفة للحكومة كثفت محاولتها لتجنيد شبان يتحدرون من مناطق مختلفة بريفي درعا والقنيطرة الخاضعة لاتفاقات تسوية برعاية روسية وذلك للقتال في ليبيا.
وسبق أن كشفت شبكة "السويداء 24" عن "تورط حزب سياسي مرخص لدى الحكومة السورية، في العمل على تجنيد مرتزقة من المواطنين في محافظة السويداء، بغية إرسالهم للقتال في ليبيا".
ولا تخفي أوساط إعلامية روسية أن من يقف وراء هذه المجموعات ويمول نشاطها هو رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين، المقرب من الكرملين، ووزارة الدفاع، وكان اسمه ارتبط بإرسال هذه المجموعات المقاتلة إلى أوكرانيا وسوريا وبلدان أخرى، خصوصاً في أفريقيا الوسطى.
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، في تقرير لها، إن أكثر من 5 آلاف لاجئ فلسطيني في بلدات جنوب دمشق (يلدا – بيت سحم – ببيلا - سيدي مقداد)، يعانون من معاناة مستمرة بسبب التضييق الأمني الذي تفرضه الأجهزة الأمنية السورية وابتزاز الحواجز.
وأوضحت المنظمة الحقوقية أن اللاجئ الفلسطيني يمنع من الخروج من جنوب دمشق إلى العاصمة إلا بشروط، ويستلزم موافقة الأجهزة الأمنية بعد تقديم أوراق وشهادة حسن سلوك، وتمنح الأجهزة الأمنية موافقاتها لمدة سبعة أيام، ويستلزم تجديدها وتقديم الأوراق المطلوبة.
كما يشكو اللاجئون من ابتزاز الحواجز الأمنية المنتشرة في البلدات الثلاث، في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعيشها أبناء هذه المناطق وارتفاع كبير للأسعار وعدم توفر فرص عمل.
وتشهد المنطقة بين الحين والآخر حملات اعتقال تستهدف المطلوبين للأجهزة الأمنية وللخدمة العسكرية الإجبارية، ووثقت مجموعة العمل اعتقال العشرات من اللاجئين الفلسطينيين خلال السنوات السابقة بينهم أكثر من 50 طفل.
وكان النظام السوري قد أعاد السيطرة على مخيم اليرموك وعدد من بلدات جنوب دمشق بعد عملية عسكرية شنّها يوم 19 نيسان/ ابريل 2018 دامت 33 يوماً، ودخول الكثير من عناصر المعارضة في مصالحات معه، أو التهجير إلى الشمال.
تواصل قوات النظام وحلفائه اليوم الأحد، عمليات القصف المدفعي بشكل عنيف ومتواصل على جبهات ومحاور عدة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في وقت تقوم الطائرات الروسية بالتحليق والرصد والاستهداف بين الحين والآخر.
وقال نشطاء إن قصفاً مدفعياً عنيفاً شهدته قريبة بينين في القسم الشرقي من جبل الزاوية، كما تعرضت بلدة البارة وأطراف سفوهن والفطيرة في القسم الغربي من جبل الزاوية لقصف مدفعي مماثل منذ ساعات الصباح.
وتتعرض المناطق المذكورة إضافة لمحاور بلدة كنصفرة بشكل يومي ودوري لقصف مدفعي عنيف ومتواصل، لمنع المدنيين من العودة لمناطقهم ومنعهم من الوصول لحقولهم الزراعية وجني محصول الزيتون.
ويوم أمس، تناوبت عدة طائرات حربية روسية على قصف أطراف بلدة سرجة بجبل الزاوية، في منطقة تدعى الصليب، حيث شنت أكثر من 13 غارة عنيفة على المنطقة، أكدت فرق الدفاع المدني أنها لم تسفر عن وقوع ضحايا وإصابات.
ويزداد المشهد الميداني في مناطق شمال غرب سوريا تعقيداً لمرة أخرى، مع عودة التصعيد من طرف النظام وروسيا بالقصف الجوية تارة والمدفعي بشكل متواصل، في مشهد يبدو أن الهدنة المبرمة بين الضامنين في 15 أذار من العام الجاري بدأت تتلاشى تباعاً، دون التوصل لهدنة جديدة.
اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن الحملة العسكرية في سوريا أتاحت لموسكو فرصة للتأكد من فعالية قواتها المسلحة في ظروف القتال الحديثة، في إقرار روسي جديد عن استخدامها الأراضي السورية وأجساد السوريين لتجربة أسلحتها ومدى فعاليتها في تدمير المدن وقتل المدنيين.
وتحدث شويغو، في فيلم وثائقي نشرته قناة "زفيزدا"، أن الحرب في سوريا أصبحت اختبارا لفعالية كافة أسلحة الجيش الروسي تقريبا، موضحا أن قادة كافة الوحدات العسكرية الكبيرة في الجيش الروسي شاركوا بالمعارك "في ظروف الأعمال القتالية الحديثة".
وأوضح الوزير أن جميع قادة الأفواج والفرق والجيوش والمناطق العسكرية ورؤساء الأركان والخدمات في القوات المسلحة الروسية مروا بالحرب السورية، منذ إطلاق موسكو حملة محاربة الإرهاب في هذه الدولة أواخر سبتمبر 2015.
ولفت شويغو إلى أن الحملة العسكرية في سوريا أتاحت أيضا اختبار فعالية نظام التعليم العسكري في روسيا، قائلا: "تحققنا من كيفية التعليم وما نعلم به".
وكانت نشرت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، الروسية في وقت سابق مقالاً بعنوان "كم تنفق روسيا على الحرب في سوريا وكم تكسب منها"، وبحسب ملخص محللين أبحاث ودراسات عسكرية، اوردته الصحيفة الروسية، فإنّ سوريا أعطت دفعة نوعية لتطوير القوات المسلحة الروسية، كما زادت طلبات شراء السلاح الروسي، ويندرج ذلك ضمن ترويج إعلام الروس للسلاح الفتاك الذي جرى تجربته على أجساد السوريين ومنازلهم.
وسبق أن أعلن الرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماع لجنة التعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية، عن تنفيذ روسيا خططها لتصدير السلاح بنسبة 102٪، بزيادة فاقت المتوقع بأكثر من ملياري دولار، حيث استخدمت روسيا الأراضي السورية ميداناً لعرض وتجربة أسلحتها التدميرية طيلة السنوات الماضية.
ومع إتمام عدوانها الوحشي اليوم عامه الخامس تواصل روسيا اتخاذ الأراضي السورية منذ تدخلها لصالح النظام ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها، فينا يطلق نشطاء الحراك الثوري حملة إعلامية بذكرى العدوان مطالبين بمحاسبة روسيا على جرائمها ضد الإنسانية.
حلب::
استشهد ثلاثة عناصر من فرقة الهندسة في شرطة مدينة الباب بالريف الشرقي جراء انفجار عبوة ناسفة بهم بعد تفكيكها.
سقط شهيد وجريحين جراء انفجار عبوة ناسفة قرب مخيم شمارخ بريف مدينة اعزاز بالريف الشمالي.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على قرى وبلدات سرجة وإحسم وشنان وفركيا بجبل الزاوية بالريف الجنوبي، وسط تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة، في حين تعرضت بلدات وقرى كنصفرة والبارة والفطيرة وفليفل لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استهدفت طائرة استطلاع انتحارية يرجح أنها تابعة للعدو الروسي بناءً على أطراف جبل الأربعين بالريف الجنوبي.
تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور حرش كفرنبل بالريف الجنوبي، واستهدفت معاقل قوات الأسد على محور الملاجة بقذائف المدفعية، ما أدى لمقتل عنصرين وجرح آخرين.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار مواقع ميليشيات الأسد في قلعة ميرزا بالريف الغربي بصواريخ الغراد.
درعا::
استشهد طفل جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد في السهول المحيطة ببلدة عقربا.
ديرالزور::
استشهد شاب جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة محكان بالريف الشرقي.
الحسكة::
استهدف مجهولون مستودعاً للأسلحة تابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية علوة بالريف الجنوبي بقذائف الهاون.
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة في بادية الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
استلمت الفصائل المحلية المسلحة في السويداء جثتي قتيلين سقطا خلال اشتباكات جرت بريف السويداء الغربي، اليوم السبت.
وقالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إن الفصائل المحلية استلمت جثتي "طاهر الجرماني" و"عامر فرج"، بعدما نقلهما عناصر "الفيلق الخامس" من المنطقة التي وقعت فيها الاشتباكات إلى مشفى بصرى الشام، إلى أن جرى تسليمهما إلى فصائل السويداء.
وأشارت الصفحات إلى أن الاشتباكات اندلعت مساء اليوم السبت، غربي قرية "كناكر" في ريف السويداء الغربي، بين مجموعات محلية مسلحة من السويداء، ومسلحين من إحدى العشائر التي تقيم في المنطقة، أثناء تمشيطها من المجموعات المحلية، بحثاً عن 3 مدنيين خطفتهم عصابة مسلحة واقتادتهم إلى ريف درعا صباح اليوم، غربي بلدة الثعلة.
ولفت ذات المصدر إلى أن الاشتباكات أدت إلى مقتل مسلح في المنطقة، وإصابة 2 أخرين بجروح خطيرة، بالإضافة إلى مقتل امرأة، وقد نقلوا مع جثماني القتيلين "طاهر" و"عامر" إلى مشفى بصرى الشام، عبر عناصر "الفيلق الخامس" الذين قالوا إنهم لم يكونوا طرفاً بالاشتباكات.
وذكرت رواية أخرى أن الاشتباكات اندلعت جراء قيام مسلحين من السويداء بمحاولة خطف سيارة خضروات كانت تعبر من المنطقة، حيث استجار صاحب السيارة بأحد خيم العشائر المتواجدة هناك، مما سبب في تبادل إطلاق النار بين المجموعة المعتدية والرجل المدافع عن دخيله”.
والجدير بالذكر أن ريف السويداء الغربي شهد خلال الأشهر الماضية اشتباكات عنيفة بين عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس مع مسلحين من محافظة السويداء، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
ألقى الجيش الوطني السوري على منفذ تفجير دراجة نارية بريف تل أبيض شمال الرقة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن الجهاز الأمني في تجمع أحرار الشرقية التابع للجيش الوطني، ألقى القبض على منفذ تفجير إرهابي استهدف عن طريق دراجة مفخخة قرية علي باجلية تسبب بوقوع عدد من الجرحى.
وأضاف المصدر نقلا عن مصدر أمني بالتجمع، أن الإرهابي أدخل الدراجة النارية المفخخة بالتعاون مع قيادي من الاستخبارات العسكرية لميليشيا الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" مقابل مبلغ مالي قدره (200) دولار أمريكي.
وأضاف المصدر، أن الإرهابي اعترف بتسلمه الدراجة النارية المفخخة في قرية الشيخ حسن شمال الرقة، ثم ادخلها الى منطقة نبع السلام من قرية الجديعي المحاذية للطريق الدولي (إم 4).
ونشر تجمع أحرار الشرقية صورا لمنفذ التفجير حيث أعلن عن القاء القبض عليه بعد اعترافه بتفاصيل العملية ومسؤولية حزب الاتحاد الديمقراطي في إدخال الدراجة إلى المنطقة، مشيرا إلى أنه تم تسليمه للقضاء والجهات المختصة ليتم محاكمته وفق القانون.