الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣ يوليو ٢٠٢٠
ماذا يريد النظام من الإعلان المتكرر عن محاولة فرار المجرمين بمناطقه إلى إدلب ..؟

مع تحول مناطق النظام إلى ساحة تحرك لعصابات القتل والسلب وتجارة المخدرات بشكل علني، يحاول إعلام النظام جاهداً عكس الصورة والترويج بأن من يقف وراء الجرائم الجنائية المتزايدة يحاول الفرار إلى منطقة إدلب شمال غرب البلاد، الأمر الذي يهدف إلى تزوير الحقائق والحديث بأن المناطق الخارجة عن سيطرة النظام تعد مكان آمن لمن يرتكب الجرائم، وذلك ما ينافي الواقع.

وجديد هذه الحوادث ما نشرته وزارة الداخلية التابعة للنظام عن ارتكاب جريمة قتل واغتصاب من قبل شاب في بلدة الذيابية التابعة لمركز شرطة الحسينية التابع لناحية ببيلا بريف دمشق، وبعد رواية تفاصيل الجريمة أعلنت عن نية القاتل الفرار إلى إدلب.

يأتي ذلك بعد أنّ نوهت الداخلية في بيانها بأنّ القاتل كان سوف يهرب إلى محافظة ادلب، حيث تم إلقاء القبض عليه في مركز انطلاق الشمال قبل أن يتمكن من الهرب وذلك بأقل من ساعة من تاريخ ارتكاب الجرم، حسب زعمها.

وليست المرة الأولى التي تعلن فيه وزارة الداخلية التابعة للنظام عن إلقاء القبض على قَتلة ومجرمين حاولوا الفرار إلى إدلب كان آخرها حادثة القبض على قاتل فتاتين شقيقتين قريبتين لرأس النظام في القرداحة.

وقالت الداخلية النظام حينها إنه تم "إلقاء القبض على مرتكب جريمة قتل الشقيقتين هبة ونور فايز جبور في منطقة القرداحة، وتم بدء التحقيقات معه للوقوف على ملابسات الجريمة"، وفق بيان رسمي.

وسبق أنّ تداولت صفحات موالية لنظام الأسد صوراً نشرها "نوح زعيتر" تاجر المخدرات اللبناني المقرب من ميليشيات حزب الله ونظام الأسد في ساحة الأمويين أبرز معالم العاصمة دمشق كما وثق زيارته لمدينة حمص وسط البلاد بصورة مماثلة، ويأتي ذلك على الرغم من مذكرات التوقيف الصادرة بحق أخطر تجار المخدرات في المنطقة، ما يعتبر دليلاً على كون مناطق سيطرة النظام ملاذا لعصابات القتل والمخدرات.

يشار إلى أنّ ميليشيات النظام متمثلة بـ "وزارة الداخلية" وأفرع الأمن التابع لها تقوم بين الحين والآخر بالتضحية بعدد من أفراد العصابات التابعة لها، كما حدث في إعلان الداخلية اليوم بهدف خداع وإسكات الشارع الغاضب بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردية، بشكل ملحوظ الأمر الذي ينطبق على كامل مناطق سيطرة النظام.

هذا ويحاول نظام الأسد وآلته الإعلامية تشويه صورة مناطق الثورة بطريقة مبتذلة ورخيصة، في محاولة منه لغسل أدمغة الموالين له من الداخل والخارج، هذه الصورة التي يحاول النظام رسمها لن تثني الثوار عن مواصلة مطالبتهم بإسقاط الأسد ومحاسبة جميع المجرمين وتجار الحروب.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٠
تقرير حقوقي يرصد أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا في النصف الأول من عام 2020

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا، واستعرضت فيه حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في حزيران والنصف الأول من عام 2020، لافتة إلى أن التفجيرات المفخخة وانتشار جائحة كوفيد-19 وتدهور الوضع الاقتصادي، كانت من أبرز العوامل تأثيراً على حياة المواطنين السوريين في النصف الأول من العام.


واستعرَض التَّقرير الذي جاء في 35 صفحة تأريخ وقائع مهمة وقعت في النصف الأول من عام 2020، وأوردَ مقارنة بين أبرز أنماط انتهاكات حقوق الإنسان في النصف الأول من عام 2020 وما يقابلها مما تمَّ توثيقه في النصف الأول من عام 2019.

سجَّل التقرير في النصف الأول من عام 2020 مقتل 1006 مدنياً، بينهم 218 طفلاً و113 سيدة، النسبة الأكبر منهم على يد قوات الحلف السوري الروسي، من بين الضحايا 9 من الكوادر الطبية و3 من الكوادر الإعلامية و3 من كوادر الدفاع المدني.

كما وثق التقرير مقتل 71 شخصاً قضوا بسبب التعذيب. وما لا يقل عن 30 مجزرة. وأشار التقرير إلى توثيق مقتل 96 مدنياً في حزيران، بينهم 11 طفلاً و10 سيدة، من بين الضحايا 14 قضوا بسبب التعذيب. إضافة إلى ما لا يقل عن 2 مجزرة.

وثَّق التقرير في النصف الأول من عام 2020 ما لا يقل عن 947 حالة اعتقال تعسفي/ احتجاز بينها 17 طفلاً و23 سيدة، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري. وأوضحَ أن ما لا يقل عن 152 حالة اعتقال تعسفي/ احتجاز قد تم توثيقها في حزيران على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، بينها 2 طفلاً و6 سيدة (أنثى بالغة)، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظات دير الزور فحلب.

ووفقَ التقرير فقد شهدَ النصف الأول من العام 2020 ما لا يقل عن 277 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 228 من منها كانت على يد قوات الحلف السوري الروسي ومعظمها في محافظة إدلب. وكان من بين هذه الهجمات 50 حادثة اعتداء على مدارس، و22 على منشآت طبية، و75 على أماكن عبادة.

وبحسب التقرير فقد سجل فريق الشبكة في حزيران ما لا يقل عن 6 حوادث اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، كانت جميعها جراء تفجيرات لم يتمكن التقرير من تحديد مرتكبيها، كانت 1 منها على مدرسة، و3 على أسواق.

وفقاً للتقرير فقد نفَّذت قوات النظام السوري 4 هجمات استخدمت فيها الذخائر العنقودية في النصف الأول من العام، كانت في محافظتي إدلب وحماة وتسبَّبت في مقتل 12 مدنياً بينهم 7 طفلاً، و3 سيدة، وإصابة 27 شخصاً. وكان من بينها 1 هجوماً تم ثوثيقه في حزيران استهدف محافظة حماة.

وبحسب التقرير فقد تم توثيق ما لا يقل عن 474 برميلاً متفجراً ألقاها طيران النظام السوري المروحي وثابت الجناح على محافظات إدلب وحلب وحماة في النصف الأول من عام 2020، وقد تسبَّبت هذه الهجمات في مقتل 13 مدنياً، بينهم 4 طفلاً، و2 سيدة. وتضرر ما لا يقل عن 27 مركزاً حيوياً مدنياً، بينهم 5 مدارس، و8 أماكن عبادة، و2 من المنشآت الطبية.

ذكر التقرير أنَّ الأدلة التي جمعها تُشير إلى أنَّ الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، وقد ارتكبت قوات الحلف السوري الروسي جرائم متنوعة من القتل خارج نطاق القانون، إلى الاعتقال والتَّعذيب والإخفاء القسري، كما تسبَّبت هجماتها وعمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، وهناك أسباب معقولة تحمل على الاعتقاد بأنَّه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.

طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 وشدد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٠
الأناضول: "ي ب ك" تواصل تجنيد القاصرات في سوريا وتنقلهن إلى جبال قنديل

قالت وكالة "الأناضول" التركية، في تقرير لها، إن منظمة "ي ب ك - بي كا كا" الإرهابية تواصل تجنيد القاصرات في مناطق سيطرتها في سوريا.

ووفق الوكالة، فقد اختطفت المنظمة الإرهابية خلال شهر حزيران/يونيو الماضي وحده 4 فتيات قاصرات في مناطق سيطرتها بمحافظتي حلب، والحسكة، بالرغم من توقيع ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية التي تهمين عليها منظمة "ي ب ك" على اتفاقية حول منع تجنيد الأطفال دون سن الـ 18 عاما.

وأفادت المصادر، أن الفتيات الأربعة اللائي اختطفتهن المنظمة "تتراوح أعمارهن بين 11 و 16 سنة، من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب و مدينتي القامشلي و رميلان وبلدة عامودا في ريف الحسكة".

وأوضحت أن "عناصر المنظمة طردت عائلات الأطفال عند مطالبتها بإعادة فتياتها"، ولفتت المصادر، إلى أن المنظمة "تقوم بنقل القاصرين الذين تختطفهم إلى جبال قنديل الحدودية مع العراق".

وأضافت أن هؤلاء الأطفال "يتلقون في الجبال تدريبات عسكرية، ودروس إيديولوجية، ويبقى قسم منهم في تركيا لاستخدامهم بتنفيذ عمليات إرهابية فيها"، كما وأكدت أن "هناك الكثير من العائلات اختطف أطفالها من قبل المنظمة، إلا أنهم لا يصرحون بغياب أبنائهم خوفا من انتقام (ي ب ك) منهم".

وكانت كشفت عدة تقارير أممية قيام المنظمة بتجنيد الأطفال في صفوفها حتى بعد توقيع الاتفاقية، وتعتبر اتفاقية حقوق الطفل، والعديد من القوانين الدولية استخدام الأطفال في الحروب "جريمة ضد الإنسانية".

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٠
"ميساء أقبيق" تعتذر بعد تصريحاتها الـ"مناطقية" وتشكو تعرضها لـ "التنمر" ..!!

قدمت الإعلامية "ميساء أقبيق" وهي مسؤولة في "رابطة الصحفيين السوريين" اعتذارها عن تصريحاتها الـ"مناطقية"، التي أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك وفق منشور لها على صفحتها في فيسبوك، بعد عريضة وقع عليها فعاليات محلية وإعلامية طالبتها بالاعتذار من السوريين على خلفية منشورها سابق أقدمت على حذفه لاحقاً بعد انتقادات واسعة من نشطاء الحراك الثوري.

وقالت "أقبيق"، في منشورها: "أعتذر من جميع من اعتبر ما كتبته اليوم إهانة شخصية له، أعتذر أني لم أوضح ضمن المنشور کم عانی أبناء الريف وانظلموا أكثر من أبناء المدن في التهميش المقصود والظلم، وأؤكد أني لم أقصد إطلاقا التقليل من قيمة من دفعوا حيواتهم وأمنهم ثمنا للحرية.

وأوضحت أنها كانت تقصد في منشورها ما قالت إنها "فئة معينة تسلقت على ما اعتقدوه مکاسب من الثورة وليست هذه الفئة محصورة في أبناء الريف، وأتمنی أن نتحدث مع بعضنا البعض بشكل بعيد عن الإهانات والتنمر والشتائم"، وفقاً لما ورد في المنشور الذي تضمن الاعتذار عن تصريحاتها المناطقية.

ويأتي ذلك بعد أنّ نظم نشطاء عريضة إدانة لخطاب الكراهية الصادر عن "ميساء أقبيق"، وقع عليها عدد من الإعلاميين بشكل خاص، والسوريين بشكل عام من مختلف المحافظات والقرى والمدن والبلدات، أبدوا رفضهم كلام الصحفية السورية "ميساء أقبيق" جملةً وتفصيلاً، وفق نص العريضة.

كما طالب الموقعين على العريضة "أقبيق" بالاعتذار من كل السوريين على صفحتها الشخصية بعد الكلام غير المسؤول الذي نشرتهُ على صفحتها الشخصية في موفع فيسبوك قبل أن تقوم بحذفه دون اعتذار أو توضيح، مشددين على رفض أي شكل من أشكال خطاب الكراهية أو التمييز القائم على العرق أو المنطقة أو الجنس.

وسبق أنّ أثارت "ميساء أقبيق"، التي تحظى بمنصب إداري في "رابطة الصحفيين السوريين" جدل واسع النطاق على خلفية كتابة منشور على صفحتها في "فيسبوك"، هاجمت من خلاله أبناء الريف في لجهة مناطقية لاقت استهجان كبير تمثل في ردود وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على المنشور الذي تضمن تصريحات مناطقية.

وقالت المسؤولة في "رابطة الصحفيين السوريين"، "دعونا نواجه الواقع من دون مواربة اذا كانت ثورة حزب البعث خربت التركيبة الاجتماعية بين أبناء سوريا، وأوصلت أشخاصاً غير أكفاء إلى مراكز قيادة فتم هم کما سموهم عمال وفلاحين كادحين"، ليظهر أن هذه مقدمة لمهاجمة أبناء الريف خلال مشاركتهم بالثورة السورية.

وتابعت قائلة: "إنّ تبعات ثورة 2011 التي كان ينقصها قائد حكيم محنك يديرها خلف الكواليس، فتحت المجال لأبناء بعض من القرى لم يعيشوا أدنى معايير المدنية کي يحتلوا مراکز مهمة في جميع مؤسسات الثورة العسكرية والمدنية"، وفق نص المنشور الذي لاقى ردود فعل غاضبة وساخطة لما حمله من خطاب مناطقي صادر عن موظفة مؤسسة إعلامية معارضة.

واستطردت "أقبيق"، بالقول: هؤلاء الذين ليس لديهم ما يخسره في إشارة لـ "أبناء الريف" ويستطيعون العيش في جميع الظروف ومع اي معطيات أنهوا تماماً جميع المكونات المجتمعية السورية من المتعلمين والعارفين والكفؤين وأبناء العائلات الشبعانة وها هو المجتمع السوري يسقط بالضربة القاضية، متوجهة بالاتهامات إلى شريحة معينة فضلاً عن نشر مفهوم المناطقية بين الشعب السوري.

فيما اكتفت بحذفه من صفحتها وأبقى نشطاء محليين على تناقل صورة تحتوي مضمون المنشور الذي انهالت عليه عشرات التعليقات المهاجمة لهذه التصريحات التي وصفوها بأنها غير مسؤولة لا سيّما أنها صادرة عن مسؤولة في منصة إعلامية تحظى بدعم دولي وتشرف على مشاريع تدريبية ضد خطاب الكراهية والعنف الأمر الذي شكل تناقضاً واضحاً في شخصية "أقبيق"، ليصدر منها الاعتذار اليوم الجمعة 3 يوليو/ تموز.

يشار إلى أنّ تصريحات وبيانات صادرة عن شخصيات محسوبة على الثورة ومؤسسات معارضة للنظام أثارث جدلاً مماثلاً فيما تضمنت التعليقات والردود على الحادثة الأخيرة مطالبة "رابطة الصحفيين السوريين" بالوقوف على تجاوزات المسؤولة المتمثلة في هجومها العلني على مكونات المجتمع والثورة السورية ووصفهم بعبارات مناطقية غير لائقة ينتج عنها بث التفرقة والتمييز في رؤية تتماشى مع سياسة النظام الذي قتل وشرد ملايين السوريين.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٠
تحذيرات متواصلة من مرتفع جوي يُلهب الأجواء ويضاعف معاناة قاطني الخيام في الشمال السوري

يضرب مرتفع جوي عموم المنطقة ويلقي بظلاله على النازحين في الخيام في الشمال السوري، الذين طالما كانوا عرضة للتأثر بالأحوال الجوية في ظل إقامتهم في خيام لا تقيهم حرارة الصيف ولا برد الشتاء، وذلك وسط تحذيرات من أثار المرتفع الجوي الذي يضاعف درجة الحرارة ومأساة النازحين في الشمال السوري.

وتصل درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية في وقت حذرت فيه "الخوذ البيضاء والمنظومات الطبية"، السكان من الخروج من المنازل وأخذ التدابير اللازمة تخوفاً من وقوع إصابات بضربات شمس أو سقوط حالات وفاة، وفق نص التحذير من المرتفع الذي يضرب المنطقة على مدى الأيام القادمة.

وقالت مديرية الأرصاد الجوية في تقرير عن الأحوال الجوية للأيام الثلاثة القادمة إن اليوم الجمعة، تتأثر البلاد بامتداد لمنخفض جوي سطحي من الجنوب الشرقي يترافق بامتداد مرتفع جوي شبه مداري في طبقات الجو العليا.

Embed from Getty Images

في حين توالي درجات الحرارة ارتفاعها التدريجي لتصبح أعلى من معدلاتها بحوالي /3-6/ درجات مئوية والجو صحواً وحاراً نسبياً في أغلب المناطق وحاراً سديمياً في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية.

وتستمر درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بحوالي/4-6/ درجات مئوية والجو صحواً سديمياً وحاراً نسبياً في أغلب المناطق وحاراً في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية، يوم السبت.

وفي يوم الأحد من المتوقع أن تنحسر الكتلة الحارة بدءاً من المناطق الغربية من البلاد ودرجات الحرارة أعلى من معدلاتها بحوالي /2-4/ درجات مئوية في تلك المناطق بينما تبقى تأثيرها على المناطق الشرقية والجزيرة والبادية درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بحوالي/5-7/ والجو صحواً حاراً نسبياً في المناطق الغربية من البلاد وشديد الحرارة في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية.

هذا ويطلق نشطاء محليين تحذيرات للسكان من التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة خلال ساعات الذروة من قبيل الظهر حتى ما بعد العصر، في حين تشكل مناطق انتشار المخيمات أزمة إنسانية متجددة مع انعدام وسائل الوقاية والتخفيف من حرارة الجو ضمن الخيم التي تخترقها الحرارة وتحولها إلى مكان لا يصلح للإقامة ما ينذر بخطر تعرض قاطني المخيمات لضربات شمس لا سيّما الأطفال.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٠
عقب تجنيده وتمويله لها .. نظام الأسد يجري تسوية مع عصابة خطف وسلب في السويداء

كشفت شبكة "السويداء24" عن إجراء نظام الأسد  تسوية أوضاع لأفراد عصابة متهمة بقضايا خطف وسلب، في بلدة عريقة بريف السويداء الشمالي الغربي، وذلك بعد أيام من التوتر عقب استقدام تعزيزات عسكرية تابعة لميليشيات النظام إلى المنطقة.

ونقلت الشبكة ذاتها عن مصادرها التي أكدت إن التسوية شملت 22 شخصاً من بلدة عريقة سلموا قسماً من أسلحتهم مقابل تسوية أوضاعهم، مقابل تقديم نظام الأسد ضمانات بعدم تعرضهم للملاحقة الأمنية، وسط تأكيدات على غياب الدور الروسي عن الاتفاق.

وأشارت إلى أنّ عملية التسوية جاءت بعد وساطات من شخصيات سياسية واجتماعية مختلفة، وذلك بعد أيام من تطويق الجيش السوري للبلدة، ونشر نقاط تفتيش بمحيطها، على أن لا تشمل الأشخاص الذين توجد بحقهم دعاوى شخصية بجرائم قتل، الأمر الذي يبقي الباب مفتوحاً أمام مخابرات الأسد لابتزاز وملاحقة من تشاء تحت هذا البند.

وينص اتفاق التسوية على انتشار الجيش وأجهزة الأمن في المنطقة لضمان الاستقرار فيها، بالمقابل نقلت الشبكة عن مصدر من البلدة قال إن السلاح الذي سلمه الأشخاص الذين سويت أوضاعهم عبارة عن خردة، مؤكداً أن العصابة تمتلك كميات كبيرة من السلاح والذخيرة من بينها رشاشات متوسطة، إذ جرى تسليمها لها من قبل قوات الأسد بوقت سابق.

وللوقوف على حقيقة فرض نظام الأسد السيطرة على تلك المنطقة بهدف فرض الأمن نقلت الشبكة عن مصادر محلية قولها إنّ اثنين ممن اختطفوا على أيدي أفراد "عصابة عريقة" لايزال مصيرهما مجهولاً، في حين أفرجت العصابة عن مختطفين اثنين قبل يومين، مقابل فدية مالية قدرها 18 مليون ليرة سورية.

ونوهت المصادر ذاتها إلى أنّ الخاطفين كانوا من ضمن الذين أجروا تسوية اليوم، كما أضاف أن أفراد العصابة تجولوا بسياراتهم بعد انتهاء حفلة التسوية، واطلقوا النار بالهواء عدة مرات، موضحاً أن العصابة ذاتها.

يأتي ذلك بعد أن أُبرمت عدة تسويات مع نظام اﻷسد في السنوات السابقة، كان أخرها في شهر تشرين الأول/اكتوبر، لكنها استمرت بارتكاب الانتهاكات، الأمر الذي أثار استياءً واسعاً بين أهالي محافظة السويداء، بعد إبرام تسوية جديدة اليوم، لمعرفتهم مصير التسوية المتوقع.

وسبق أن خييمت حالة من التوتر والاستنفار في المنطقة حيث استقدم جيش النظام تعزيزات عسكرية ونقاط تفتيش، في محيط بلدة عريقة التي تشهد عمليات خطف وسلب بشكل متكرر، في ظل انتشار عصابات منظمة، تعداد أفرادها بالعشرات، كان معظمهم يتبعون لفصائل رديفة لجيش النظام.

ووفقاً لمصادر شبكة "السويداء24" فإنّ أفرد عصابة عريقة جندهم النظام ضمن اللجان الشعبية وميليشيات مختلفة، على رأسها جمعية البستان، إذ قاتلوا إلى جانب تلك الميليشيات في مناطق مختلفة من سوريا، وبعد انقطاع تمويلهم، شكلوا عصابات للخطف والسلب.

هذا وتطغى على مدينة السويداء جنوب البلاد، حالة من الفوضى وسط فلتان أمني كبير يتهم سكان المدينة النظام في افتعاله في وقت يعد الأخير المستفيد الوحيد من تصاعد العمليات الأمنية للضغط على السكان وتحذيرهم بطريقته المعهودة، محاولاً فرض هيمنته على المدينة وسوق شبانها للالتحاق بصفوف ميليشياته، فيما أخدت المحافظة منحى التظاهرات الشعبية التي تفجرت في ظلِّ تفاقم الوضع الأمني والمعيشي، قابلها مسيرات موالية نظمها موالين في "حزب البعث" في المحافظة عن طريق التهديد والوعيد قوامها موظفين وطلاب المدينة.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٠
ثأراً للشهداء الذين قضوا تحت التعذيب .. تفجير حاجز لفرع الأمن العسكري قرب دمشق

أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "سرايا قاسيون"، تنفيذها عملية عسكرية جديدة ضدَّ ميليشيات النظام في غوطة دمشق الشرقية تمثلت بتفجير حاجز يتبع لفرع الأمن العسكري.

وقالت السرايا في بيان لها نشرته عبر معرفها الرسمي في تطبيق "تلجرام" إن عناصرها استهدفوا بعبوة ناسفة حاجز لفرع الأمن العسكري التابع للنظام في بلدة "سقبا" بريف دمشق ما أدى وقوع قتلى وجرحى بين صفوفهم لم تكشف عن عددهم.

وأشار البيان ذاته إلى أن الاستهداف يأتي في إطار "الثأر للشهداء الذين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد وكشف عنهم ضمن صور قيصر المسربة"، حسب نص البيان.

وفي بيان سابق أعلنت "سرايا قاسيون"، يوم الأربعاء الفائت، عن اغتيال الملازم في قوات النظام "بلال بدر رقماني" في منطقة "الحرمون" غرب دمشق عبر استهدافه بالأسلحة الرشاشة، فيما تناقلت وسائل إعلام محلية صورة الضابط القتيل.

هذا وجرى تنفيذ عدة عمليات استهدفت ميليشيات النظام في دمشق ومحيطها حيث تبنت "سرايا قاسيون" منذ تأسيسها ما لا يقل عن 11 عملية أمنية كان معظمها في العاصمة دمشق، وتستخدم في تنفيذ هذه العمليات عبوات ناسفة وأسلحة خفيفة مزودة بكواتم الصوت.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٠
شهيد مدني بقصف مدفعي للنظام على قرية القاهرة بريف حماة

قضى شاب من بلدة قسطون اليوم الجمعة، بقصف مدفعي لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، على قرية القاهرة بسهل الغاب، وسط تصعيد مدفعي كبير شهدته المنطقة فجراً.

وقال نشطاء إن مدفعية النظام استهدفت عدة قرى وبلدات في جبل الزاوية وسهل الغاب القريبة، خلفت سقوط شهيد شاب في قرية القاهرة، كان يقوم بجني ثمار الشفلح كمصدر رزق له ولعائلته.

وتتكرر خروقات النظام عبر القصف المدفعي بين الحين والآخر في سهل الغاب وجبل الزاوية، سجل خلال الأسابيع الماضية عشرات الخروقات بالقصف، وتسجيل إصابات بين المدنيين، كما سجل سقوط شهداء بقصف الطيران الروسي.

وليست المرة الأولى التي يتّعمد قناصة النظام استهداف المدنيين في المناطق الزراعية المكشوفة على نقاط تمركز الميليشيات في عموم الشمال السوري، حيث تكررت هذه الحوادث الأمر الذي نتج عنه استشهاد وجرح عدد من المدنيين خلال أوقات سابقة.

وقبل يومين، استهدف رصاص قناصة ميليشيات النظام، طفلة صغيرة قرب مدينة "الباب" الواقعة ضمن منطقة "درع الفرات" بريف حلب الشرقي، الأمر الذي نتج عنه استشهادها على الفور أثناء قطفها لنبات "الشفلح" الذي يعد مصدر رزق بعض العائلات في الشمال السوري.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٠
تهم جاهزة ومعدة مسبقاً.... تسجيل لقائد "الجيش الوطني" يكشف حقيقية الحكم الصادر بحق "أبو خولة"

تناقلت صفحات محلية تسجيل لقيادي بارز في الجيش الوطني، يعد التعليق الأول على الحكم الصادر بحق قائد فصيل شهداء الشرقية "عبد الرحمن المحميد" المعروف باسم " أبو خولة موحسن" المعتقل لدى "الجيش الوطني" منذ أكثر من عام، والذي خضع مؤخراً لمحاكمة وحكم بالسجن لخمس سنوات.

والتسجيل المتداول هو للعقيد "هيثم عفيسي" نائب رئيس هيئة الأركان وقائد الجيش الوطني، قال فيه: "للأسف هي مؤامرة كانت علي وعليه، في إشارة إلى "أبو خولة موحسن"، وأنا تعرضت للطعن أكثر منه بسبب سجنه، اتمنى أن اكون بالسجن بدلاً من موقف متهم فيه في وطنيتي وشرفي".

ولفت إلى أنّ التهم الموجهة إليه جرى وضعها باجتماع كل قادة الفصائل والفيالق، بما فيهم الفيالق الثلاثة والشرطة العسكرية والقضاء وقائد فصيل "أحرار الشرقية" أبو حاتم شقرا وقائد فصيل "جيش الشرقية"، "أبو علي"، جميعهم موجودين خلال إدراج اسم "أبو خولة"، في الحملة حسب وصفه.

وتابع قائلاً: طلبت منهم التهم للتفاهم مع "أبو خولة"، وأقوم بالتواصل المباشر مع الأتراك، متسائلاً لماذا يجري تحميل المسؤولية له في وقت شاركت فيه كل الأطراف ومن الظلم تحميله المسؤولية وحيداً حسب تعبيره.

وتحدث "عفيسي"، عن تعرضه لأزمة صحية تمثلت في جلطة وذلك نتيجة الظلم الذي تعرض له مشيراً إلى أنه ظُلم حتى قبل "أبو خولة"، مختتماً الصوتية بأن قادة الفصائل الشرقية لم يطالبوا منه رعاية شؤون قائد فصيل شهداء الشرقية بالرغم أنه محسوب عليهم، وفق ما جاء في تسجيل متداول.

وكان ندد نشطاء من مناطق شمال وشرق سوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، بالحكم الصادر بحق قائد فصيل شهداء الشرقية "عبد الرحمن المحميد" المعروف باسم " أبو خولة موحسن" المعتقل لدى "الجيش الوطني" منذ أكثر من عام، والذي خضع اليوم لمحاكمة وحكم بالسجن لخمس سنوات.

وعبر نشطاء على كروبات الأخبار، وحساباتهم في مواقع التواصل، عن رفضهم محاكمة القيادي في الجيش الوطني بهذه الطريقة، مطالبين بمقاضاة المفسدين من قادة الفصائل والمجموعات في "الجيش الوطني" إن كانت محاكمة "أبو خولة" لفساده، ومراهنين على مدى مصداقية القضاء العسكري.

وسبق أن نشرت شبكة "شام" وثيقة الحكم الصادر عن إدارة القضاء العسكري في المحكمة العسكرية بمدينة إعزاز التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وتضمن نص الوثيقة المكونة من ثلاث صفحات، بموجب مذكرة توقيف الصادرة عن دائرة النيابة العامة العسكرية بإعزاز رقم / 255/ بتاريخ 3 - 6 - 2019.

وتضع قضية "أبو خولة" القضاء العسكري في الجيش الوطني على المحك - وفق نشطاء - إذ أن هناك العديد من القيادات العسكرية المعروفة بفسادها ضمن تشكيلات الجيش الوطني، والكثير من القضايا التي شابها الكثير من الغموض والتستر، من عمليات تهريب وقتل وانتهاكات عديدة، لم تقم قيادة الوطني بمحاكمته أسوة بـ "أبو خولة"، مايضعهم - وفق المعلقين - أمام اختبار تاريخي لإثبات استقلاليتهم وعدلهم.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٠
بعد جدل واسع .... الأمن اللبناني يعتقل أحد المعتدين جنسيا على الطفل السوري

أعلنت قوى الأمن اللبناني أنها ألقت القبض على أحد المعتدين جنسيا على طفل قاصر من اللاجئين السوريين، وتلاحق 7 متورطين آخرين، في جريمة هزت الرأي العام، وأثارت جدلاً واسعاً ومطالب بمحاسبة المعتدين على الطفل؟

وجاء في بيان صادر عن المديرية العامة لقوى الأامن الداخلي - شعبة العلاقات العامة: "تداول عدد من المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام فيديو يظهر قيام عدد من الشبان بالتحرش الجنسي بقاصر مجهول الهوية، ما أثار استياء كبيرا لدى الرأي العام.

ولفتت إلى أنها على الأثر ونتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصلت مفرزة زحلة القضائية في وحدة الشرطة القضائية إلى تحديد هوية الضحية وهو سوري الجنسية من مواليد العام 2007.

وباستماعه في حضور مندوبة الأحداث في مركز المفرزة، أفاد بأنه ومنذ حوالى السنتين وخلال عمله في معصرة للزيتون أقدم 8 أشخاص من الجنسية اللبنانية من مواليد (1977، 1981، 1998، 1999، 2000 و2002) على التحرش الجنسي به وممارسة أفعال منافية للحشمة معه.

وباستماع والدته، اتخذت صفة الادعاء الشخصي بحق المشتبه بهم بجرم اغتصاب وتحرش جنسي، كما جرى عرض القاصر على لجنة طبية شرعية.

وقد تمكنت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من توقيف أحد المشتبه بهم وأودع مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، وتم تعميم بلاغات بحث وتحر بحق المتورطين بناء على إشارة القضاء المختص. والتحقيق مستمر من قبل القطعة المعنية".

وكان أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة عن صدمته من جريمة الاعتداء البشعة على طفل سوري لاجئ في لبنان، ومشدداً على ضرورة متابعة الإجراءات القانونية ومحاسبة المجرمين، وأكد أن على السلطات اللبنانية القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها منعاً لتكرار مثل هذه الاعتداءات، وضمان حماية اللاجئين ومنع أي انتهاكات بحقهم.

وأشار الائتلاف إلى أن شرفاء الشعب اللبناني وقفوا إلى جانب إخوتهم السوريين في مناسبات عدة، مؤكدين رفضهم القاطع لأي إساءة أو انتهاك لحقوقهم، أو تصعيد أو تحريض ضد اللاجئين السوريين، وأكدوا رفضهم لخطاب الكراهية والعنصرية الذي تتغاضى عنه بعض الأجهزة الرسمية.

وشدد الائتلاف على أن هناك حاجة ملحة وضرورية لتقديم الحماية اللازمة للاجئين السوريين في لبنان وضمان حصولهم على حقوقهم، السلطات اللبنانية مطالبة بالالتزام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها في هذا الصدد.

وكانت مواقع إعلام لبنانية كشفت عن اعتداء جنسي مارسه عدة شبان لبنانيين بحق طفل سوري في منطقة البقاع اللبنانية، وأثار خبر الاعتداء والتحرش والاغتصاب بحق الطفل موجة غضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ناشد اللبنانيون القوى الأمنية للتحرك لوضع حد لهذه الانتهاكات بحق الطفولة.

ووفق موقع "جنوبية" فإن جريمة من نوع آخر في البقاع الغربي وتحديدًا في بلدة سحمر تُسطّر بحقّ الطفولة حيث تعرّض الطفل ( م . ح ) سوري الجنسية، والبالغ ١٣ سنة من عمره إلى عمليّة تحرّش اغتصاب متكرر من قبل مجموعة من شباب المنطقة.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠٢٠
نشرة حصاد يوم الخميس لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 02-07-2020

إدلب::
تعرضت قريتي سفوهن والفطيرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.


ديرالزور::
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين في قرية العزيب التابعة لناحية البصيرة بالريف الشرقي، كما قُتل قيادي في "قسد" برصاص مجهولين في بلدة الصبحة.

قُتل عنصرين من "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة في بلدة ذيبان بالريف الشرقي.

شنت قوات الأسد حملة اعتقالات طالت العديد من الشبان في أحياء عدة من مدينة ديرالزور، لسوقهم إلى الخدمة العسكرية الإجبارية.


الحسكة::
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان لسوقهم للتجنيد الإجباري في مدينة القامشلي بالريف الشمالي.

شنت "قسد" حملة مداهمات في القسم الخامس بمخيم الهول بالريف الشرقي.

اعترضت القوات الأمريكية دورية للشرطة الروسية عند جسر الدردارة شمال تل تمر بالريف الشمالي.


الرقة::
شنت "قسد" حملة مداهمات بداعي سوق الشبان إلى الخدمة الإجبارية بالريف الشمالي.

قُتل عنصرين من قوات الأسد بقصف للجيش الوطني استهدف نقطة عسكرية في محيط قرية كوبرلك غرب تل أبيض بالريف الشمالي.


اللاذقية::
تعرضت محاور تلال الكبينة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠٢٠
فوكس نيوز: لقب سيدة الياسمين لا يفصح الكثير عن أسماء ودورها في الحرب الدموية

سلط موقع فوكس نيوز الأمريكي، الضوء على فرض الولايات المتحدة عقوبات على أسماء زوجة المحرم بشار الأسد.

وقال الموقع في تقرير ترجمته "عربي21"، إنها المرة الأولى التي يفرض فيها عقوبات على أسماء الأسد، على الرغم من فرض عقوبات سابقة على رئيس النظام بسبب المجازر والجرائم، التي أودت بحياة ما يقدر بنحو نصف مليون شخص.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قال إن بلاده ستفرض عقوبات جديدة، ولن تتوقف حتى ينهي الأسد ونظامه حربه الوحشية ضد الشعب السوري، لافتا إلى أن أسماء التي أصبحت بدعم زوجها وأبناء عائلتها "الأخرس"، من أكبر المستفيدين بالحرب.

وقال الموقع، إنه تمت الإشارة لأسماء في السنوات الماضية بـ"الوجه الأنثوي لديكتاتورية الأسد" و"الآنسة الوحش"، و"سيدة الياسمين"، لكن هذه الألقاب لا تفصح الكثير عن أسماء ودورها في الحرب الدموية.

ونقل عن كنان رحماني، مدير حملة سوريا التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، أن "الأدوار العامة لأسماء الأسد كانت بمثابة دعاية إنسانية زائفة، ولكن من المفهوم على نطاق واسع أنها أكثر انخراطا في القرارات السياسية لزوجها، وعملت على تعزيز صورة النظام، وتغذية دعايته".

وأسماء هي الابنة الكبرى لأخصائي أمراض القلب والدبلوماسي فواز الأخرس، وولدت وسط الطبقة العليا في مجتمع لندن عام 1975، وكانت تعرف وسط زميلاتها بـ "إيما"، وتخرجت من كلية لندن الجامعية عام 1996 بإجازة في اللغة الفرنسية والاستثمار بالبنوك.

وأشار الموقع، إلى أن أسماء عندما كانت تخطط لدراسة ماجستير إدارة الأعمال في جامعة هارفارد، ارتبطت ببشار الذي التقته قبل عام وتزوجته في دمشق عام 2000، وأضاف أنها سنية تزوجت بشخص من الطائفة العلوية، وكان ينظر إليهما أنهما سيقودان سوريا إلى مستوى جيد من التقدم والعلمانية، حيث عارضت الحجاب في المدارس الحكومية، واهتمت بزيارة الكنائس والأقليات الدينية الأخرى.

ونقل سعد شاطرة، عضو مجلس إدارة شركة "باكة ميديا" السورية للأبحاث، أنه "عندما تزوج بشار سنية، فقد خلق انطباعا لدى السوريين، بأن هناك تغيرا في سياسة النظام الطائفية، وأنه سيلعب دورا إيجابيا"، مضيفا أن ما حدث كان هو العكس.

وأشارت إلى أنه في الأشهر الأولى من الثورة، لم تجر أسماء أي مقابلات ولم تظهر إلا في عدد قليل من المناسبات العلنية. ثم في أوائل عام 2012، جمد الاتحاد الأوروبي أصولها ووضعها تحت قائمة الممنوعين من السفر، ولفتت إلى أنه في العام ذاته، ظهرت تسريبات البريد الإلكتروني بين الأسد وعشرات النساء إلى الصحافة، ويقال إن أسماء استخدمت ذلك لصالحها، وأصبحت تلعب دورا مهما في دمشق، وزاد صعودها للسلطة وصورتها العامة.

ونقل الموقع عن أيمن عبد النور، وهو مستشار منشق عن النظام، ويعمل رئيس منظمة "مسيحيون سوريون من أجل السلام" غير الربحية، أن أسماء لم تكن تؤيد كل هذا القتل والفظائع الجماعية، ولكن بعد أن تم تسريب تلك الرسائل الإلكترونية عن النساء في حاشيته، أرادت المغادرة مع أطفالها ولكن الجيش لم يسمح لها، "ثم جاء والدها وعقد صفقة باتت من خلالها تلعب دور السيدة الأولى في الحكومة مقابل دعمها لزوجها بالحب والابتسام".

وأضاف عبد النور، أن أسماء لم تبدأ بلعب الدور إلا بعد وفاة السيدة الأولى السابقة، والدة الأسد "بعد عام 2016 أصبحت شخصا آخر، وتشارك في كل اللقاءات والحكومة والمنظمات غير الحكومية".

ولفت إلى أن الحكومات الأجنبية، اعتبرت أن سلسلة الجمعيات الخيرية التي تترأسها أسماء، خاصة "الأمانة السورية للتنمية" واجهة لعمليات النظام السوري المالية.

وقال رحماني، إن المنظمات غير الحكومية التابعة لأسماء، استفادت من عقود مع المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة الطفولة العالمية وبرنامج التنمية في الأمم المتحدة، والتي قدمت ملايين الدولارات لعمليتها "الخيرية" الفاسدة.

وأشار الموقع إلى أن "الأمانة السورية"، تدير الآن 15 مركزا اجتماعيا تقوم بنقل الأموال إلى جيوب النظام، وتقدم الدعم للمجتمعات الموالية له، بشكل يقوي من صورة الأسد على الأرض، لافتا إلى أن أسماء ظهرت ولأول مرة في خطوط القتال، بعد وضع اسمها مع الجهات التي فرضت عليها عقوبات حيث ظهرت في صورة مع زوجها وسط جنود سوريين.

وأضاف أن المراقبين يرون هذا التحرك الجريء يعد بداية للسيدة الأولى البالغة من العمر الآن 44 عاما، وستقوم بزيادة نفوذها وتأثيرها مع توسيع النظام سيطرته على البلاد.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان