أطلقت قوات التحالف الموجودة في ريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا، صواريخ باتجاه مواقع المليشيات الإيرانية في ريف مدينة البوكمال على الحدود العراقية.
وقال ناشطون إنّ سكان ريف دير الزور الشرقي شاهدوا ليل أمس الخميس، إطلاق صواريخ "أرض-أرض" عدة، من قاعدة العمر النفطية، باتجاه الحدود والأراضي العراقية، من دون معرفة نوع الصواريخ ولا الجهة التي استهدفتها، لكن يعتقد أنها مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية أو المدعومة من إيران في سورية والعراق.
وتتمركز في حقل العمر النفطي قوات أميركية، وتُعتبر القاعدة الأضخم في شمال وشرق سوريا، إذ تتمركز هناك إلى جانب الدبابات والعربات المدرعة وراجمات الصواريخ، عدد من الحوامات الهجومية من أنواع مختلفة، وتنطلق من تلك القاعدة معظم عمليات مكافحة الإرهاب والإنزال الجوي لمطارة بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي.
استقبلت ألمانيا اليوم الجمعة دفعة جديدة من اللاجئين القصر المرضى وأفراد من أسرهم قادمين من اليونان.
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن طائرة على متنها 90 فرداً من 22 أسرة حطت اليوم في مطار "شونفيلد" ببرلين. وبحسب بيانات الوزارة، فإن 22 فردا منهم من الأطفال والمراهقين المرضى، وباقي المهاجرين من أفراد عائلاتهم.
ووفقا للبيانات، فإن 46 فرداً منهم ينحدرون من أفغانستان، و18 من سوريا، و11 من العراق، و7 من المناطق الفلسطينية، و3 من كل من الكاميرون والكونغو، و2 من الصومال.
وذكرت الوزارة أن هناك 12 فردا من الأطفال المعوزين للعلاج دون ست سنوات، وسبعة تتراوح أعمارهم بين سبع سنوات و13 سنة، بينما هناك ثلاثة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 سنة. ويوجد 40 مهاجرا من البالغين، و28 من أشقاء الأطفال المرضى.
ومن المقرر توزيع الدفعة الجديدة على ولايات هيسن وشمال الراين-ويستفاليا وراينلاند-بفالتس وبادن-فورتمبرغ وبراندنبورغ وميكلنبورغ-فوربومرن وبافاريا وبرلين.
وبحسب بيانات الوزارة، فإن أساس هذا التوزيع هو مشروع مشترك بين الحكومة الاتحادية والولايات تلعب فيه معايير مثل الارتباط العائلي أو الحاجة الطبية دورا.
يُذكر أن الائتلاف الحاكم الألماني اتفق في آذار/ مارس الماضي على السماح باستقبال مئات المهاجرين من مخيمات اللجوء اليونانية في إطار برنامج أوروبي لاستقبال اللاجئين.
ومن المقرر أن يبلغ إجمالي عدد المهاجرين الذين ستستقبلهم ألمانيا من هناك 928 مهاجراً، من بينهم 243 طفلاً ومراهقاً بحاجة إلى علاج، والباقي من أفراد أسرهم. وقد وصلت عدة دفعات من قبل إلى ألمانيا. وسيتعين على هؤلاء المهاجرين الخضوع لإجراءات اللجوء في ألمانيا.
وذكرت الداخلية الألمانية أن الطائرة التي حطت أمس الخميس من أثينا في ألمانيا لم تكن جزءاً من هذا البرنامج، بل كانت تهدف إلى إعادة لم شمل الأسر في أوروبا.
وبحسب بيانات وزارة الهجرة اليونانية، كان قد تم أمس الخميس نقل 85 لاجئا قاصراً و90 فرداً من أسرهم من أثينا إلى ألمانيا.
يُذكر أنه تم تعليق مغادرة اللاجئين القصر من اليونان إلى ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى مؤقتا بسبب جائحة كورونا. وتنص الخطة على نقل 1600 قاصر من اليونان إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي وسويسرا.
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" عن أن أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي يشكتي من عدم توفر مادة الطحين وتوقف عمل المخبز الوحيد في المخيم منذ ثلاثة أيام.
ونقلت المجموعة عن الأهالي قولهم، إن الوضع سيزداد صعوبة في المخيم في حال عدم توفر مادة الطحين خلال الأيام القادمة، وطالبوا بضرورة تحرك جميع الجهات الفاعلة لمنع استمرار هذه الأزمة.
ولفتت مجموعة العمل، إلى أن المخيم يعاني أصلاً من نقص حاد في مادة الخبز، حيث يتزاحم الناس للحصول على ربطة خبز واحدة بعد مرور ساعات على الانتظار أمام الفرن الوحيد، وقد ينتظر البعض لثلاث ساعات دون التمكن من الحصول على رغيف خبز بسبب نفاذ الكمية المخصصة لكل يوم.
هذا وتعاني العائلات الفلسطينية في مخيم خان الشيح ظروفاً معيشية صعبة، نتيجة لنقص الموارد وانتشار البطالة التي زادت مع إجراءات الوقاية من فايروس كوفيدـ 19.
أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا (بامف) أن عدد اللاجئين الذين ينتقلون من نزل اللاجئين ومراكز الإيواء الجماعية للسكن في بيوت خاصة بهم في ازدياد مستمر، حسب دراسة أجراها المكتب.
ووفق الإحصائية فقد وصلت نسبة من وجد سكنا خاصا به حتى نهاية عام 2018 إلى 75 بالمائة، وكانت نسبتهم 54 بالمائة عام 2016، أما سبب هذه الزيادة فيعود إلى التقدم في عملية الاندماج التي تسهل على اللاجئين العثور على مسكن واستئجاره، هذا بالإضافة إلى أن تراجع عدد طالبي اللجوء الجدد يتيح المجال للبلديات توزيع المساكن الفارغة على اللاجئين للإقامة فيها بدل النزل والمساكن الجماعية المشتركة.
وتوصلت الدراسة إلى أن اللاجئين عادة ما يفضلون الإقامة في المدن، حيث وصلت نسبتهم حتى نهاية عام 2018 إلى 72 بالمائة، وكانوا راضين عن سكنهم أكثر ممن يسكنون في المناطق الريفية.
وفي تفاصيل السكن ونوعه، أشارت الدراسة إلى أن أغلبية اللاجئين يقيمون في أبنية سكنية طابقية تضم العديد من البيوت، وفقط 17 بالمائة يقيمون في بيوت منفردة أو في مبنى يضم بيتين فقط، وفي المتوسط يقيم أربعة أفراد في منزل مؤلف من ثلاث غرف.
وقالت كيرستين تانيس، الباحثة في مركز أبحاث "بامف" والتي أشرفت على الدراسة، أن المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء يتوقع أن ينتقل كثير من اللاجئين من الريف إلى السكن في المدينة بعد مرور فترة مكان الإقامة الالزامي والتي مدتها ثلاث سنوات، وفقط ثلث اللاجئين يتصورون بقاءهم في الريف.
هزت عدة انفجارات قوية اليوم الجمعة، مقر شركة "وتد للبترول" في مدينة سرمدا بريف إدلب الجنوبي، ناتج عن استهداف مجهول، روجح نشطاء ومراصد في المنطقة أن يكون بطيران مذخر.
وقال نشطاء إن انفجارات عدة هزت المنطقة شمالي إدلب، مصدرها مقر شركة "وتد للبترول" التابعة لهيئة تحرير الشام، تسببت بتصاعد أعمدة الدخان بشكل كثيف في سماء المنطقة، وخلفت حريق كبير.
ورجح نشطاء وراصدون في المنطقة، ان تكون تعرضت الشركة لاستهداف مباشر من قبل طائرات مذخرة، جاء بالتزامن مع انفجارات عدة قرب بلدة كفريا ناتجة عن سقوط عدة قذائف مدفعية مصدرها النظام في المنطقة.
وتعمل ميليشيات النظام وإيران مؤخراً على استخدام الطائرات المسيطرة المذخرة صغيرة الحجم، في استهداف مناطق التماس مع النظام، والأهداف الثابتة سجل عدة استهدافات مؤخراً في جبل الزاوية وسهل الغاب، وسابقاً تعرضت مخيمات للنازحين بريف اللاذقية لاستهداف مماثل.
حمّلت صحيفة "يني شفق" التركية، نواب حزب الخير التركي المعارض مسؤولية "اعتداء وحشي عنصري" تعرض له طلاب سوريون مؤخراً على يد شبّان أتراك في ولاية هاتاي، لافتة إلى أن حادثة الاعتداء حملت طابعاً عنصرياً واضحاً، بدليل إصرار المهاجمين على التحقق من جنسية الطلاب قبل الاعتداء عليهم، وتهديدهم "إما بالموت أو العودة إلى سوريا".
وقالت الصحيفة التركية، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن مواقف نواب حزب “الخير / إيي” وتصريحاتهم المليئة بخطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين باتت تُترجم على أرض الواقع على شكل اعتداءات عنصرية، طال آخرها طلاباً سوريين على يد 15 تركياً.
واستنكرت الصحيفة فشل الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المعتدين وإلقاء القبض عليهم على الرغم من مرور 4 أيام على اعتدائهم، ولفتت إلى أن نواب الخير المعارض، وعلى رأسهم “أوميت أوزداغ” و”محمد أرصلان” و”إيلاي أكسوي” و”سيد يوجال” و”سنان أوغان”، يقودون خطاب الكراهية ضد السوريين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن مشاركتهم في عدة حملات عنصرية تستهدف اللاجئين السوريين، مثل “لا أريد سورياً في بلدي” و”لا تدعموا تعليم السوريين”، واستذكرت الصحيفة التركية أبرز منشورات النواب التحريضية ضد السوريين، نذكر منها:
تجدر الإشارة إلى أن ولاية هاتاي أصدرت بياناً رسمياً استنكرت فيه حادثة الاعتداء العنصري، وأكدت أن التحقيقات مستمرة للكشف عن هوية المهاجمين.
كشف السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام ، أمس الخميس، عن أن قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وقع اتفاقا مع شركة نفط أميركية لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا.
وأوضح غراهام خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بحضور وزير الخارجية مايكل بومبيو، أن قائد "قسد" الجنرال مظلوم عبدي، أبلغه أنه وقع اتفاقا مع شركة نفط أميركية لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا.
وقال عبدي لغراهام، "إن هذه أفضل وسيلة لمساعدة الجميع في هذه المنطقة"، في وقت أعرب الوزير بومبيو عن دعم الإدارة لهذا التوجه، وقال "إن الاتفاق أخذ وقتا أكثر مما كان متوقعا"، مضيفا "نحن في إطار تطبيقه الآن".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن عقب سحبه القوات الأميركية من شمال شرق سوريا في 6 أكتوبر الماضي، أنّ "عدداً قليلاً من الجنود" الأميركيين سيبقون في سوريا، "في المناطق حيث يوجد النفط".
وكان تنظيم داعش يضخ 45 ألف برميل يومياً خلال سيطرته على حقول النفط في 2015، ما منحه مليونا ونصف مليون دولار من العائدات يومياً وسمح له بتمويل اعتداءات في سوريا وفي الخارج، وفق ما صرح به عضو هيئة الأركان الأميركية ويليام بيرن، سابقا.
وتسيطر "قسد" إلى جانب القوات الأمريكية على جزء كبير من حقول النفط السورية في منطقة شمال شرق سوريا، وتستغل هذه الحقول لتقوية نفوذها وسلطتها في مناطق سيطرتها، في وقت يعيش المدنيون هناك أوضاع إنسانية صعبة في ظل تحكم "قسد" وهيمنتها على كل شيئ.
أعلنت كلاً من منظمتي "سامز وبنفسج" العاملتين في مناطق شمال غرب سوريا، عن إطلاق حملة جديدة في إطار مشاريعها الإغاثية، حملت الحملة عنوان (المليون رغيف)، لتوزيعها على المحتاجين في المنطقة.
وتقوم الفرق العاملة ضمن المنظمتين على الأرض بتوزيع ربطات خبز على العائلات المحتاجة في مدينة إدلب وريفها، ومدينة جسر الشغور وبلدة أرمناز، وسيشمل التوزيع أيضاً دارة عزة وإعزاز بريف حلب، ضمن خطة تشمل توزيع مليون رغيف.
وتهدف هذه الحملة للوقوف مع المدنيين في هذه الظروف، حيث ترتفع فيها أسعار الخبز الذي يعد مادة رئيسية في المائدة السورية، ويعتمد المشروع على تقديم 400 ربطة خبز يومياً، مما يوفر بعض الأعباء اليومية للأهالي والنازحين في المنطقة.
وحسب المنظمتين فإن التوزيع يتم وفق المعايير الوقائية الموصى بها من منظمة الصحة العالمية، حيث لاقت الحملة تفاعلاً وترحيباً كبيراً من المدنيين النازحين في خيامهم، شمال غرب سوريا بعيداً عن ديارهم، في ظل حاجة ماسة لمثل هذه الحملات.
أعلن في مدينة غازي عينتاب التركية، والتي يقطنها قرابة 450 ألف سوري، عن تشكيل الجالية السورية في ولاية غازي عنتاب، ضمن الجهود التي يبذلها الائتلاف الوطني السوري للتواصل والتفاعل المباشر مع اللاجئين السوريين في الدول المستضيفة لهم، والوقوف على احتياجاتهم والصعوبات التي تعترضهم وسبل تقديم التسهيلات لهم.
ووجّه رئيس الائتلاف الدكتور نصر الحريري، رسالة إلى أعضاء الجالية، معبّراً عن تمنياته بنجاح الجالية في المهام الموكلة إليها، والتوفيق في خدمة وتبني مصالح السوريين المقيمين في مدينة غازي عينتاب ومتابعة القضايا والصعوبات التي تواجههم والسعي لتذليلها.
وقال الحريري في رسالته إن هذه المسؤولية التي نَتشاركها جميعاً، تُحتّم علينا الكثير من الواجبات والمهام، التي سوف نكون أقدر على إنجازها بالتعاون والعمل المشترك، مضيفاً أن العبء ثقيل والمتطلبات والحاجات متزايدة، وهو ما يعني تضافر كل الجهود والتعاون والتنسيق بين كل المؤسسات والمنظمات والجهات العاملة لخدمة مصالح الشعب السوري.
فيما أكد منسق مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني محمد يحيى مكتبي على ضرورة تشكيل جسم يمثل مصالح السوريين في باقي الولايات التركية، ولفت إلى أن تشكيل الجالية السورية في غازي عنتاب، جاء بعد جهد وعمل شاق تكلل بالنجاح.
وأضاف مكتبي أن الهدف من إنشاء مكتب الجالية هو السعي لخدمة وتبنّي وتمثيل مصالح السوريين، ومتابعة القضايا والصعوبات التي تواجه اللاجئين في تلك الولاية والسعي إلى تذليل العقبات التي تواجههم.
وأشار مكتبي إلى أن الجالية السورية في تلك الولاية ستعمل على تعزيز التماسك المجتمعي وتوطيد العلاقات المجتمعية، والحفاظ على التراث السوري الأصيل وتوضيح الحقائق التاريخية الخاصة بالشعب السوري، إضافةً إلى بناء جسور التواصل لتوثيق روابط الأخوة بين الجالية السورية والمجتمع التركي.
التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور "نصر الحريري"، كبير المستشارين في الخارجية الألمانية للشأن السوري كليمونس زمتنر، وسكرتير أول مسؤول عن السياسة الخارجية في السفارة الألمانية في أنقرة توماس أولوبريخ، وتركز الحديث حول مكافحة واحتواء فيروس كورونا، إضافة إلى آخر مستجدات الوضع الميداني والسياسي.
وحضر اللقاء الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة، ومنسق دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو، وعضو الهيئة السياسية الدكتور بدر جاموس، وناقش المجتمعون الواقع الصحي في سورية عموماً، والمناطق المحررة على وجه الخصوص.
وأوضح الحريري أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة في المناطق المحررة، فيما بلغ عدد الإصابات 30 إصابة، بعضهم من الطواقم الطبية، مشيراً إلى أن وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تتوقع أن يصل عدد الحالات إلى الذروة في آب المقبل.
ولفت الحريري إلى أن الوضع الصحي في مناطق النظام يزداد سوءاً وعلى الأخص في دمشق وحلب، وأكد أن النظام فشل بالتعامل مع جائحة كورونا، وسط انهيار كامل في النظام الصحي، وتكتم عن الأعداد الحقيقية للمصابين.
وأشار إلى أن المواطنين في مناطق سيطرة النظام فقدوا الثقة في المؤسسات الصحية، وهناك حاجة ماسة لتوفير المساعدات الغذائية لدعم الأسر في اتخاذ إجراءات احترازية والبقاء في المنازل والابتعاد عن الأماكن العامة.
وتناول الاجتماع العملية السياسية والدعوة التي قدّمها المبعوث الدولي إلى سورية جير بيدرسون لاجتماع اللجنة الدستورية في 24 آب القادم، وضرورة إطلاق كافة المسارات التي يحتويها القرار الدولي 2254 والعمل بالتوازي، وعدم الاكتفاء بعمل اللجنة الدستورية السورية فقط، لافتين إلى أن ذلك يحتاج دعم دولي في مجلس الأمن.
وبيّن الحريري أن الائتلاف الوطني يدعم هيئة التفاوض واللجنة الدستورية للمشاركة في أعمال الجلسة الثالثة للجنة الدستورية، وفق جدول الأعمال المتفق عليه، وعبر عن أمله في توافر الجدية الدولية وأن لا يكون هناك أي عطالة، و أن تنجح هذه الجولة بالتقدم وإنجاز خطوة إلى الأمام.
وتطرق المجتمعون إلى مسألة تعطيل مجلس الأمن من قبل روسيا، وأكدوا على ضرورة أن يكون هناك قرار في الجمعية العمومية للأمم المتحدة ضمن بند “الاتحاد من أجل السلام” لإنهاء معاناة الشعب السوري، وتحقيق طموحاته في الحرية والكرامة.
وتقدّم رئيس الائتلاف الوطني بالشكر لألمانيا على دورها الهام في مجلس الأمن، ومساهمتها الأخيرة بقرار تمديد دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية، ومواصلتها تقديم الدعم الإنساني للشعب السوري.
واصلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم الجمعة، أول أيام عيد الأضحى المبارك، قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات جبل الزاوية، ضمن حملة وسياسية قصف ممنهجة حتى في أيام العيد.
وقال نشطاء إن قصف مدفعي وصاروخي تعرضت له قرى عين لاروز وأطراف كنصفرة والبارة، دون تسجيل أي خسائر بشرية، تعرضت ذات القرى والمناطق يومياً لقصف صاروخي ومدفعي.
وكان لفت فريق منسقو استجابة سوريا، إلى حركة نزوح جديدة لعشرات العائلات تشهدها قرى ومناطق جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، نتيجة استمرار التصعيد العسكري وزيادة وتيرة استهداف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في المنطقة باتجاه القرى والبلدات الآمنة نسبياً والمخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية.
وحذر الفريق من استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، الأمر الذي يؤدي لتوسع حالات النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المنطقة بشكل عام والمخيمات تحديداً وانعدام وسائل الحماية اللازمة والتباعد الاجتماعي في ظل ما تشهده المنطقة من تسجيل متزايد لإصابات بفيروس كورونا المستجد COVID-19 في شمال غرب سوريا.
وكانت صعدت قوات الأسد وميليشيات إيران، من قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات جبل الزاوية في القسم الغربي، مستهدفة المناطق المدنية بعشرات الصواريخ والقذائف، خلفت حركة نزوح جديدة للعائلات التي عادت مؤخراً لقراها.
ويأتي استمرار التحرشات وتسجيل الخروقات من طرف النظام في منطقة جبل الزاوية، تزامناً مع حشود عسكرية للنظام وصلت مؤخراً للجبهات، في نية واضحة فيما يبدو لشن عمل عسكري على المنطقة، وسط حشود مضادة للفصائل وتجهيزات للصد في المنطقة
وقالت مصادر دبلوماسية غربية، إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على روسيا لإخراج إيران وتنظيمات تابعة لها من جنوب سوريا، تنفيذاً لاتفاق بين واشنطن وموسكو عقد في 2018 وقضى بـإبعاد "المقاتلين غير السوريين" من حدود الأردن وخط فك الاشتباك في الجولان السوري.
وقالت المصادر وفق "الشرق الأوسط" إن العقوبات الأميركية على دمشق، التي شملت إصدار قائمة جديدة بموجب "قانون قيصر"، بين الأدوات التي تملكها واشنطن للضغط على موسكو بهدف الحصول على تنازلات تخص التزام الجانب السوري تنفيذ القرار الدولي 2254 وإجراء إصلاح دستوري برعاية الأمم المتحدة وإضعاف النفوذ الإيراني في سوريا.
وبات في "القائمة السوداء" الأميركية نحو 50 اسماً وكياناً سورياً. وسيتم خلال الأشهر المقبلة إدراج ضعف هذا العدد، للقول إنه "لم يعد ممكناً العيش في عالمين: على الجميع حسم موقفه لتحديد العالم الذي يعيش فيه. عالم واشنطن أم عالم النظام"، حسب دبلوماسيين أوروبيين.
ولفتت إلى أن المسؤولين عن الملف السوري في واشنطن يعتقدون أن "السياسة الأميركية ناجحة وتنجح، إذ إنها زادت من حجم الضغوط على دمشق وغيرت من حسابات موسكو".
وكان أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية المعروف بـ "أوفاك" التابع لوزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، أفرادا و9 كيانات على لوائح العقوبات بسبب إثرائها نظام الأسد من خلال بناء عقارات فخمة، وذلك ضمن ثاني إجراء إدراج على لوائح العقوبات تتخذه الوزارة بموجب قانون قيصر الأميركي الذي صدر في منتصف حزيران/يونيو الماضي.