
واشنطن تطرح مكافأة ب 5 مليون دولار لقاء معلومات عن أبرز قيادات "حراس - الدين" بإدلب
أعلن الحساب الرسمي لـ"مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية، أمس الاثنين، عن رصد مكافأة مالية كبيرة قدرها 5 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات عن قيادات في تنظيم "حراس الدين" المرتبط بتنظيم القاعدة في سوريا، وهي المرة الثانية التي تطرحها لملاحقة ذات الشخصيات.
ووفق مانشر على الحساب الرسمي، فإن المكافأة حول معلومات عن القيادات "فاروق السوري"، و"أبو عبد الكريم المصري" و"سامي العريدي"، وهي ثلاث قيادات ضمن تنظيم حراس الدين، تلاحقها واشنطن في سوريا.
لم يكن هدف السوريون يوما حماية ارهابيي القاعدة واذنابهم في تنظيم حراس الدين. لنعمل معا ضد الارهاب من اجل الوصول لقائد تنظيم حراس الدين فاروق السوري. أرسل معلوماتك عن فاروق السوري عبر تلغرام أو سكنال أو واتساب، فقد تحصل على مكافأة تصل لـ5 ملايين دولار:0012022941037#مكافأة_للعدالة pic.twitter.com/OmIoDzJhjg
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) November 30, 2020
أبو عبد الكريم المصري مواطن مصري وقيادي بارز في تنظيم حراس الدين. إن كان لديك معلومات عن هذا الإرهابي، إتصل بنا الأن عبر سكنال أو تلغرام أو واتساب على 0012022941037 فقد تحصل على مكافأة تصل لـ5 ملايين دولار
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) November 30, 2020
#مكافأة_للعدالة pic.twitter.com/eF87MM6LdB
سامي العرايدي هو أحد قيادات #حراس الدين. حراس الدين جماعة موالية لتنظيم القاعدة و التي ظهرت في سوريا في أوائل عام 2018. إذا كان لديك معلومات عنه، إتصل بنا عبر #سكنال أو #تلغرام أو #واتساب على الرقم 0012022941037، فقد تحصل على مكافأة مالية تصل إلى 5 ملايين دولار. #مكافأة_للعدالة pic.twitter.com/JFQ7Jy2x8R
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) November 30, 2020
وأفرجت هيئة تحرير الشام في 11 كانون الأول 2017 عن الدكتور "سامي العريدي" أحد مشرعي الفكر الجهادي لتنظيم القاعدة في سوريا بعد اعتقال دام لأكثر 15 يوماً، على خلفية خلافات عميقة بين التيار المنتمي لتنظيم القاعدة والذي كان يديره أبو جليبيب وسامي العريدي وهيئة تحرير الشام، سبق ذلك إفراج الهيئة عن "أبو جليبيب الأردني" في الثالث من كانون الأول في ذات العام والذي لقي مصرعه لاحقاً.
وتنظيم "حراس الدين" من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في سوريا، وتم تشكيله في بدايات عام 2018، من عدد من الفصائل المنشقة عن جبهة فتح الشام وهيئة تحرير الشام منها "جيش الملاحم - جيش البادية - جيش الساحل وعدد من السرايا" اتحدت تحت مسمى "تنظيم حراس الدين".
وكان أعلن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بيث ريوردان، في بيان سابق، عن تنفيذ القوات الأمريكيةضربات عدة ضد تنظيم القاعدة في سوريا في محيط محافظة إدلب، حيث طالت الغارات المسيرة الأمريكية عدداً من قيادات التنظيم أدت لمقتل عدد منهم، باستخدام صواريخ مجنحة دقيقة الإصابة.
وفي 12 أيلول من عام 2019، علنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تخصيصها مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لكل من يساعد في القبض على ثلاثة من قياديي جماعة "حراس الدين" في إدلب، بعد يوم من فرض عقوبات أمريكية على التنظيم وتصنيفه على قوائم الإرهاب.
ونشر حساب مكتب مكافحة الإرهاب التابع للوزارة تغريدة على "تويتر" جاء فيها: "اليوم أعلن أن الولايات المتحدة ستمنح مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، كل على حدة، مقابل المعلومات التي تقود لتحديد هوية أو مكان ثلاثة قادة كبار من تنظيم حراس الدين، وهم: فاروق السوري، أبو عبد الكريم المصري، وسامي العريدي".
وكانت أعلنت الولايات المتحدة، فرض عقوبات على ما أسماها «مجموعة واسعة من الإرهابيين وأنصارهم»، عشية الذكرى الـ18 لهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، بينها تنظيم "حراس الدين" العامل في سوريا، وأعلن وزير الخارجية مايك بومبيو أن الإدارة صنفت جماعة "حراس الدين" وهي جماعة تابعة لتنظيم "القاعدة" في سوريا على قائمة المنظمات الإرهابية.