وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا، استشهاد 29 شخصا من أبناء محافظة درعا خلال شهر تموز / يوليو المنصرم بينهم 17 شهيدا في عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص والعبوات الناسفة، و شهيد إثر إعدامه ميدانيا بعد اختطافه من قبل مجهولين.
كما وثق المكتب استشهاد 5 شهداء بينهم 4 أطفال في انفجار لغم من مخلفات المعارك في محيط مدينة الشيخ مسكين، ووثق شهيدين تبلغت عائلاتهما بوفاتهما في سجون الأسد، أحدهما معتقل بعد اتفاقية “التسوية” في شهر آب / أغسطس 2018.
وشهد ذات الشهر مزيدا من عمليات و محاولات الاغتيال في المحافظة، حيث وثق قسم الجنايات و الجرائم التابع للمكتب 43 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 25 شخصا وإصابة 14 آخرين، بينما نجى 4 أشخاص من محاولات اغتيالهم، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز و أرتال قوات النظام.
وأكد المكتب أن القتلى الذين وثقهم هم: 20 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا، بينهم 5 ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018، و ضمن القتلى الذين وثقهم أيضا: تمت 20 عملية اغتيال من خلال إطلاق النار المباشر و 2 عملية من خلال الإعدام الميداني و 1 عملية من خلال تفجير عبوات ناسفة و 1 عملية نفذها انتحاري أدت لوحدها لمقتل شخصين.
ومن إجمالي جميع عمليات ومحاولات الاغتيال التي وقعت وثق المكتب : 25 عملية و محاولة اغتيال في ريف درعا الغربي ، و 5 عملية و محاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي ، و 13 عملية و محاولة اغتيال في مدينة درعا.
ونوه المكتب إلى أنه يوثق هذه النوعية من الحوادث ضمن قاعدة بيانات مخصصة في قسم الجنايات و الجرائم و منفصلة عن قاعدة بيانات الشهداء و منفصلة عن قاعدة بيانات قسم الجنايات و الجرائم المخصصة للفترة الزمنية ما قبل سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018 ، كما يوثق نسخة عن الشهداء الغير مرتبطين بقوات النظام نهائيا ضمن قاعدة بيانات الشهداء.
وفيما يخص ملف المعتقلين، وثق قسم المعتقلين والمختطفين التابع للمكتب ما لا يقل عن: 19 معتقلا و مختطفا، تم إطلاق سراح 8 منهم في وقت لاحق من ذات الشهر، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية و الاحتياطية في قوات النظام.
وتورط فرعي أمن و فرع الأمن الجنائي في عمليات الاعتقال، على التوزع التالي: 9 معتقل لدى فرع الأمن الجنائي ، 9 معتقل لدى شعبة المخابرات العسكرية ، 1 معتقل لدى إدارة المخابرات الجوية.
ووثق القسم اعتقال أفرع النظام الأمنية لـ 8 من أبناء محافظة درعا خلال تواجدهم في المحافظات الأخرى خلال هذا الشهر، وجميعهم كانوا يحاولون الوصول إلى محافظتي إدلب و حلب بطرق غير رسمية، كما وثق المكتب اعتقال 1 سيدة خلال هذا الشهر.
كما وثق المكتب استمرار قوات النظام في عمليات اعتقال أعداد من مقاتلي فصائل المعارضة سابقا ، حيث وثق القسم 9 منهم.
وأخيرا، نوه المكتب إلى أن الأعداد الحقيقية للمعتقلين خلال هذا الشهر هي أعلى مما تم توثيقه، حيث واجه المكتب رفض وتحفظ العديد من عائلات المعتقلين عن توثيق ببيانات ذويهم نتيجة مخاوفهم من الوضع الأمني الجديد داخل محافظة درعا.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 23 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 780 حالة، وسط تكتم ملحوظ على عدد الوفيات المسجلة بكورونا.
وقالت الوزارة إنها سجلت 9 حالات شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 246 حالة، ولم تعلن الوزارة عن أي حالة وفاة.
وكانت ما يُسمى بـ "الأمانة السورية للتنمية" التابعة للنظام أعلنت سابقا عن وفاة المحامي "وائل صالح" وهو أحد كوادرها، بعد أن أُصيب منتصف تموز بكورونا ونقل إلى مستشفى الأسد الجامعي، المكان الذي أثار جدلاً واسعاً بسبب تعامله التشبيحي مع المصابين والمتوفين كما معظم مستشفيات النظام.
وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
نعى نشطاء وفعاليات مدنية وثورية أول أمس الخميس في يوم عرفة، وفاة الطبيبة السورية "عالية قصاص" المعروفة باسم "طبيبة الفقراء"، لما عرفت من تعاطفها مع المهجرين وخدمتهم دون مقابل، فنالت الصفة بجدارة وفق مايقول زملائها.
الطبيبة "عالية" من أبناء مدينة حلب، متزوجة إلى مدينة سلقين بريف إدلب الغربي، وتقيم فيها منذ عشرات السنين، تولد عام ١٩٥١، كانت تخرجت من كلية الطب عام ١٩٧٤، وأنهت اختصاص أمراض الأطفال وحديثي الولادة عام ١٩٧٩، وفي عام ١٩٨٠ بدأت العمل كطبيبة أطفال بمدينة سلقين بعد زواجها من الصيدلاني "محمد أمين كوسا".
لم تكن مهنة الطبية الإنسانية من باب العيش كما يعلق مقربون منها في حديثهم لشبكة "شام"، بل كانت هذه المهنة للعمل الإنساني، فقد كانت تستقبل المرضى على مدار الساعة، الفقير قبل الغني، فإن كان مقتدراً دفع أجرة المعاينة وإن لم يكن مقتدراً فهو غير مطلوب منه الدفع، حتى أنها كانت تساعده بتأمين الدواء مجاناً.
وكانت "طبيبة الفقراء" من أوائل الأطباء في دفعتها بكلية الطب وكان الناس يثقون بتشخيصها ثقة عمياء فقد كان يقصدها المرضى من كل المناطق ليس فقط لمعالجة أطفالهم بل كانوا يثقون بها ويقصدونها في جميع ما يطرأ بهم.
وبعد اندلاع أحداث الثورة السورية وبدء موجات النزوح إلى الشمال السوري المحرر، كانت الطبيبة أكبر عوناً للمهجّرين وفتحت عيادتها ومنزلها لاستقبال جميع مرضى النازحين من مختلف مناطق سوريا، وكانت في كثير من الأحيان لا تكتف بفحصهم مجاناً بل كانت تقوم بدفع ثمن الدواء وحليب الأطفال لهم وكانت كثيرة الانفاق والمساهمات في مختلف الأعمال الإنسانية مما حقق لها سمعة طيبة واسعة في المناطق المحررة بين أوساط المهجرين وأبناء البلد.
اكتشفت إصابتها بمرض السرطان في مطلع عام ٢٠١٩ في بداية الأمر فضلت عدم العلاج وقضاء ما تبقى من عمرها في خدمة المرضى ولكن سرعان ما ساء وضعها بعد أسبوع واحد، و نقلت على إثرها إلى تركيا وخضعت لعمل جراحي هناك ومعالجة بالكيماوي لم تنقطع خلال هذه الفترة عمن كان يراسلها من مرضاها عبر الانترنت.
وما أن تحسن وضعها وبدأت بإجراءات العودة عاودها المرض وخضعت لعمل جراحي آخر في ١٣ رمضان وبقيت في المستشفى بعده لمدة ثلاثة أشهر قضت آخر شهر منها في العناية المشددة حتى يوم ٩ ذي الحجة يوم عرفة ليلة الجمعة حيث أسلمت روحها إلى بارئها في يوم مبارك يليق بعملها و مسيرتها، لتوارى الثرى في مدينة أضنة التركية في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ولاقى وفاة "طبيبة الفقراء" تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل، ونعى عشرات النشطاء والأطباء والشخصيات الثورية الطبيبة، وأشادوا بعملها الإنساني والخدمات التي قدمتها للمهجرين في عموم مناطق الشمال السوري، وكل من قصدها، فخلدت اسمها بين كبار الأطباء والشخصيات التي وقفت إلى جانب أهلها حتى الرمق الأخير.
قُتل 4 عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني، وجرح وفقد آخرون بهجوم لمسلحين يعتقد أنهم من تنظيم داعش على بادية بلدتي الشميطية والخريطة بريف ديرالزور الغربي، حسب ما أفادت شبكة ديرالزور24.
وفي التفاصيل قالت الشبكة المحلية، انفجر لغم أرضي بسيارة تابعة لميليشيا الدفاع تحمل طعام، تلاها هجوم من سيارتين من نوع بيك آب ودراجات نارية على نقاط عسكرية لميليشيا الدفاع الوطني في باديتي الشميطية والخريطة، ما أدى لمقتل عنصرين وجرح آخرين وفقدان عناصر من الذين كانوا في موقع الاشتباك.
وأكدت ديرالزور24 أنّ قائد العمليات العسكرية رفض إرسال الطيران لتغطية المنطقة، وبدوره مدير ناحية المنطقة رفض إرسال مؤازرة إلى موقع الاشتباك.
يشار إلى أنّ العناصر الذين قتلوا وفقدوا هم من أبناء بلدة الخريطة بريف ديرالزور الغربي، وتشهد البلدة حالة استنفار للأهالي لمعرفة مصير أبنائهم الذين فقدوا جراء الاشتباك.
تشهد محافظة ديرالزور خلال هذه الأيام، موجة من الحر الشديد وصلت ل48 درجة خلال الأيام السابقة، حملت معها المزيد من التحديات لأبناء ديرالزور، في ظل عدم وجود أدنى مقومات الحياة وعلى رأسها الكهرباء، وفق "شبكة دير الزور 24" المحلية.
ولفتت الشبكة إلى أن التهوية والحصول على الماء المبّرد، من بديهيات حقوق الإنسان، لكنها على رأس المفقودات في غالبية مناطق ديرالزور، وسط تفاقم الأوضاع المعيشية للمدنيين هناك وغلاء الأسعار وظروف الحياة المريرة.
وغياب الكهرباء منذ عدة سنوات عن ريف ديرالزور، جعل الحصول على الماء البارد في الصيف من الأمور الشاقة والتي يضيق بها الحليم، فعلاوة عن المشقة بالبحث، والصعوبة بالحصول على قالب الثلج بسبب الازدحامات، يصل قالب الثلج إلى 2000 ل.س، وهو ما يعتبر ثقل إضافي على كاهل الأهالي.
من جهتها، لفتت شبكة "فرات بوست" ‘إلى أن أزمة خانقة يعاني منها المدنيين في مناطق سيطرة " قسد " بمحافظة دير الزور بالحصول على مادة الثلج من المعامل جراء قيام أصحاب تلك المعامل بعدم الالتزام بالأسعار وانتشار الفساد والمحسوبيات خلال توزيع الثلج وسط غياب كامل للرقابة من قبل المجالس المحلية، في ظل ارتفاع كبير لدرجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي .
أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، في تقرير لها، أن قوات النظام السوري المتمركزة في محيط مقبرة الشهداء القديمة بمخيم اليرموك، منعت الأهالي من زيارة قبور ذويهم داخل المقبرة بدعوى خضوعها لرقابة عسكرية.
وقال نشطاء من أبناء المخيم إن العشرات من العائلات عادت أدراجها بعد إخطارها من قبل قوات النظام وعناصر تابعة لفصائل فلسطينية باستحالة الزيارة كون المقبرة منطقة عسكرية مغلقة وتقع تحت الرقابة العسكرية لهذه العناصر، فيما طالب عناصر النظام من الأهالي زيارة المقبرة الجديدة فقط.
من جانبهم أكد مدنيون مشاهدتهم لجنود من القوات الروسية على بوابة ومحيط مقبرة الشهداء القديمة، حيث يرجح استمرار أعمال نبش القبور، بحثاً عن رفات جنود الاحتلال "الإسرائيلي" الذين فقدوا في لبنان سابقاً، حيث دأبت قوات النظام ومنذ إعادة السيطرة على مخيم اليرموك إلى اغلاق مقبرة الشهداء القديمة اغلاقاً كاملاً.
هذا وتعرضت مقبرة الشهداء في المخيم للخراب والدمار نتيجة القصف المتكرر من قبل قوات النظام السوري خلال أحداث الحرب، وقامت منظمة التحرير الفلسطينية بعد سيطرة النظام على المخيم بعمليات إزالة ورفع الركام والأنقاض لفتح الطرقات الرئيسية داخل المخيم للوصول لمقبرة الشهداء.
وجه رأس النظام المجرم الإرهابي الأول "بشار الأسد" كلمة لقطعان جيشه، بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس "الجيش العربي السوري"، أشاد فيها ببطولاتهم في قتل الشعب السوري وتدمير مدنه وبلداته وإعادة سوريا لقرون طويلة للوراء.
واعتبر الإرهابي الأسد في كلمته وجهها عبر مجلة "جيش الشعب"، أن ما حققه جيش بلاده كان "كبيرا بإنجازاته عظيما بانتصاراته"، ولكن هذا الانتصار كان على أجساد وأشلاء الأطفال والشيوخ والكبار والنساء، لا على جبهات الجولان المحتلة.
وزعم الإرهابي الأسد بأن "رجال الجيش كانوا مع شعبنا الأبي في مختلف مراحل الحرب الإرهابية العدوانية أسيادا وأحرارا وأباة"، وزاد بأن ما حققوه من إنجازات "تجلى بوضوح على امتداد ما يزيد عن تسع سنوات من عمر هذه الحرب الإجرامية التي مارست فيها القوى الاستعمارية شتى أشكال الإرهاب والعدوان على سوريا وشعبها الصامد"، وفق تعبيره.
وختم الأسد كلمته بدعوة أفراد الجيش إلى "مواصلة مسيرتكم المظفرة.. مسيرة الرجولة والبطولة والتضحية والفداء التي تستكملون من خلالها تحرير كامل تراب الوطن من شراذم الإرهاب ودنس الاحتلال"، ولكن ليس لتحرير الأرض بل لقتل المزيد من أبناء الشعب السوري وتشريدهم.
واستغل النظام السوري في عهد الأب حافظ والابن بشار، الجيش لتعزيز نفوذهم إضافة للقوى الأمنية، على رقاب الشعب السوري، واستبداده، فكان سلاحهم في قتل وإرهاب الشعب، وتشريده، وتدمير مدنه، دون أن يطلق رصاصة باتجاه الجولان المحتل، انشق عنه الآلاف ممن رفض الظلم والاستبداد ووقف في صف أهله، ولايزال الأسد يمارس القتل عبر أجهزته الأمنية ومن قبل الذل بجيشه ليقتل أهله.
اعتبر قيادي كردي سوري موافقة إدارة الرئيس دونالد ترمب لشركة أميركية على توقيع اتفاق مع قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي لاستثمار النفط شرق الفرات "خطوة سياسية لـلاعتراف بالإدارة الذاتية وضمان بقاء الجيش الأميركي".
ولفت القيادي وفق "الشرق الأوسط" إلى أن ذلك يساهم في تشجيع القامشلي للابتعاد أكثر عن دمشق و"قطع صلات" مع "أثرياء حرب" كانوا يقومون بدور الوساطة لنقل النفط إلى مصفاتي حمص وبانياس في مناطق سيطرة النظام.
وكان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، المقرب من الرئيس ترمب، قال أمام الكونغرس بحضور وزير الخارجية مايك بومبيو ليل الخميس - الجمعة إن عبدي أبلغه بتوقيع اتفاق مع شركة أميركية لاستثمار النفط.
ولفت إلى أن "هذه أفضل وسيلة لمساعدة الجميع في هذه المنطقة"، وأعرب بومبيو عن دعم الإدارة لهذا التوجه، وقال "إن الاتفاق أخذ وقتا أكثر مما كان متوقعا"، مضيفا: "نحن في إطار تطبيقه الآن".
وتطلب إبرام الاتفاق الحصول على استثناء من وزارتي الخارجية والخزانة باعتبار أن قطاع النفط ومؤسسات سورية كثيرة خاضعة لعقوبات من الحكومة الأميركية خصوصاً بعد بدء تنفيذ «قانون قيصر» منتصف شهر يونيو (حزيران) الماضي.
ويتضمن الاتفاق، حسب المعلومات، تأسيس مصفاتي نفط متنقلتين شرق الفرات بحيث تنتجان حوالي 20 ألف برميل يومياً ما يساهم في سد قسم من حاجة الاستهلاك المحلي الذي كان يلبى عبر خراقات محلية الصنع وبدائية وساهمت في زيادة التلوث.
كما يساهم الاتفاق في تقليص اعتماد الإدارة الذاتية على «أثرياء حرب» بينهم مجموعة قاطرجي التي تقوم بنقل النفط بين مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» شرق الفرات ومناطق النظام مقابل عمولة معينة، خصوصاً أن قاطرجي مدرجة على قائمة العقوبات الأميركية.
ويعتبر البعض أن توقيع الاتفاق، الذي صار العمل عليه جاريا حوالي ثلاث سنوات، خطوة ذات بعد سياسي، ذلك أنه وقع في شكل مباشر بين شركة أميركية و«الإدارة الذاتية» من دون المرور عبر موافقة حكومة النظام السوري.
لجأت الحكومة البريطانية إلى المحكمة العليا في البلاد اعتراضا على قرار إعادة "عروسة داعش" التي فرت من منزلها في لندن وهي مراهقة للانضمام إلى داعش، بعد قرار صدر من محكمة استئناف أدنى درجة يتيح لـ "شاميما بيغوم" العودة إلى وطنها الأم لإقامة دعوى ترمي إلى استعادة جنسيتها البريطانية، التي كانت قد أسقطت لدواع تتعلق بالأمن القومي.
وحكمت هيئة محكمة الاستئناف بأن "السبيل الوحيد الذي يمكنها من خلاله تقديم استئناف عادل وفعال يتمثل في السماح لها بالعودة إلى المملكة المتحدة"، واعترضت الداخلية البريطانية على القرار، مجادلة بأن بيغوم لا حق لها في العودة.
وقال المحامي بالداخلية البريطانية، جيمس ايدي، إن "العديد من المخاوف الكبيرة المتعلقة بالأمن القومي" تحيط بعودتها، ولفت إلى أن "تعريض الجمهور لخطر متزايد بالإرهاب غير مبرر أو متناسب في حالة فردية لأسباب تتعلق بالعدل سوى ربما في أكثر الحالات ندرة.. وهذه ليست حالة نادرة".
يذكر أن بيغوم البالغة الآن 20 عاما، واحدة من بين ثلاث طالبات مدارس في لندن سافرن إلى سوريا في 2015، وأطلق عليها "عروس داعش" بعد زواجها من مسلح من التنظيم، وكانت قد ظهرت مرة أخرى في مخيم للاجئين في سوريا، معربة عن رغبتها في العودة إلى الوطن، لكن عدم إظهارها أي ندم على فعلته أثار انتقادات ومعارضة للسماح بعودتها.
وكان وزير الداخلية السابق، ساجد جاويد، قد أسقط جنسيتها. واعترضت بيغوم على القرار، قائلة إن ذلك يخلفها من دون أي جنسية، وقالت الحكومة البريطانية أن بإمكان بيغوم السعي للحصول على جواز سفر بنغالي بناء على أصول عائلتها. إلا أن العائلة ردت بأن بيغوم من المملكة المتحدة ولم تحمل أبدا جواز سفر بنغاليا.
وأثار وضعها قضية أكبر بشأن كيفية تعامل المجتمعات الغربية مع المنضمين إلى داعش الراغبين في العودة إلى أوطانهم، في وقت وافقت القاضية، إليانور كينغ، من محكمة استئناف إنجلترا وويلز، الجمعة، على أن قضية بيغوم "تثير نقاطا قانونية ذات أهمية للجمهور العام" يجب على أعلى محكمة في المملكة المتحدة بحثها.
إدلب::
تعرضت قرى عين لاروز وكنصفرة والموزرة وقوقفين والرويحة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
هزت عدة انفجارات قوية مقر شركة "وتد للبترول" في مدينة سرمدا بالريف الشمالي، وتبين أنه ناتج عن استهداف مجهول، رجح نشطاء ومراصد في المنطقة أن يكون بطيران مذخر، وتسبب التفجير بتصاعد أعمدة الدخان بشكل كثيف في سماء المنطقة، وخلف حريق كبير.
سقط ثلاثة من عناصر الأسد وأصيب آخرين بجروح جراء انفجار لغم أرضي أثناء محاولتهم التسلل لنقاط متقدمة على محور الرويحة بالريف الجنوبي.
ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة مداهمات في بلدة الباغوز بالريف الشرقي.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 19 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 757 حالة، وسط تكتم ملحوظ على عدد الوفيات المسجلة بكورونا.
وقالت الوزارة إنها سجلت 8 حالات شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 237 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل وفاتين، ليرتفع عدد المتوفين إلى 43، على حد زعمها.
وكانت ما يُسمى بـ "الأمانة السورية للتنمية" التابعة للنظام أعلنت سابقا عن وفاة المحامي "وائل صالح" وهو أحد كوادرها، بعد أن أُصيب منتصف تموز بكورونا ونقل إلى مستشفى الأسد الجامعي، المكان الذي أثار جدلاً واسعاً بسبب تعامله التشبيحي مع المصابين والمتوفين كما معظم مستشفيات النظام.
وكانت صفحات موالية تعنى بنقل بعض الأخبار المحلية في محافظة طرطوس تحدثت عن وصول كورونا إلى مدينة مصياف وذلك عن طريق أشخاص من المدينة عائدين من مناطق العاصمة دمشق ومحيطها التي تحولت إلى مصدر للوباء وسط للحديث عن إحصائيات هائلة من الإصابات والوفيات دون الكشف عنها رسمياً.
وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
أعلن وقف الديانة التركي، اعتزامه توزيع لحوم الأضاحي على قرابة 900 ألف محتاج في سوريا.
وفي حديثه لوكالة الأناضول، قال مسؤول وقف الديانة لشؤون السوريين إسماعيل يغيت، إنهم بدأوا بنحر الأضاحي في سوريا، استعداداً لتوزيعها على المحتاجين.
وأضاف أنه تم التبرّع للوقف بحوالي 11 ألف أضحية للمحتاجين في سوريا.
وأوضح أنهم يعتزمون توزيع لحوم الأضاحي هذه على ما يقارب 900 مدني في مناطق إدلب، وريف حلب، وعفرين، والباب، وجرابلس.
جدير بالذكر أن وقف الديانة التركي يواصل تقديم مساعداته للشعب السوري، منذ اندلاع الثورة في بلادهم عام 2011.