سجّلت السلطات الأردنية اليوم الخميس ثلاث إصابات بفيروس كورونا في مخيم الزعتري، الذي يعد أكبر مخيم للاجئين السوريين في المملكة.
وقال محافظ المفرق ياسر العدوان لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن اثنتين من الإصابات تعودان لمواطنين يعملان في المخيم والحالة الثالثة تعود لسيدة سورية.
وأضاف العدوان أنه سيجري نقل المصابة إلى منطقة الحجر في البحر الميت فيما بدأت فرق التقصي الوبائي بتطبيق برتوكول خاص بالمخيم الذي يناهز عدد سكانه نحو 80 ألف نسمة.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن أكدت أمس الأول إصابة شخصين من اللاجئين السوريين بفيروس كورونا المستجد في مخيم الأزرق للاجئين.
وتابعت المفوضية أن “هذه أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا التي تم تأكيدها في مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، وهي تذكير بأن الجميع تأثر بهذه الجائحة”.
ودعت المفوضية إلى معالجة الحلول من خلال التضامن والتعاون الدوليين، مؤكدة “امتنانها للحكومة الأردنية بأن اللاجئين مشمولين في خطة الاستجابة الوطنية لتصدي لفيروس كورونا”.
وسجلّت وزارة الصحة الأردنية الإثنين 103 إصابات جديدة بفيروس كورونا، وهذا العدد من الإصابات هو الأعلى على مستوى الإصابات اليومية في المملكة منذ بدء الجائحة.
أعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد بن سالم المنظري، وصول المنطقة هذا الأسبوع إلى مرحلة هامة أخرى، إذ تجاوز عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 مليوني حالة.
وأوضح المنظري أن "المنظمة تراقب المستجدات التي تذكرنا مرة أخرى بأنه يجب علينا أن نظل يقظين تماما أثناء التصدي لهذا الفيروس. وهناك بلدان عديدة قد نجحت في السيطرة على سريان المرض قبل بضعة أشهر، منها المغرب وتونس والأردن ولبنان، لكنها تشهد الآن تسارعا في وتيرة ظهور الحالات".
وأضاف: "تشهد بلدان أخرى اتجاهات متزايدة مثل ليبيا والأراضي الفلسطينية والبحرين والإمارات العربية المتحدة.. ومع تزايد التجمعات الاجتماعية وحركة تنقل السكان، واستئناف السفر الدولي، واستمرار انخفاض مستويات استخدام الكمامات، فربما تصبح عودة ظهور الحالات في جميع أنحاء الإقليم بدرجة ما أمرا لا مفر منه. والتحدي الذي يواجهنا جميعا هو تخفيف هذه التدابير بطريقةٍ ووتيرةٍ تقلل من تهديد الصحة العامة".
ولفت المنظري إلى أنه من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى حماية أولئك الذين لم يصابوا بعد، ولا سيما الفئات الأشد ضعفا، وأشار إلى أنه في بعض البلدان مثل العراق والمغرب، أصبحت المستشفيات بالفعل مثقلة بالأعباء، وبلغت وحدات الرعاية المركزة طاقتها الاستيعابية القصوى، الأمر الذي قد يعرض أولئك الذين يحتاجون إلى خدمات طبية منقذة للحياة إلى عواقب وخيمة.
ختم قوله: "يوشك أيضا موسم الإنفلونزا على البدء في كثير من بلدان الإقليم، الأمر الذي قد يؤدي إلى ذروة جديدة وتزايد في الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض.. وللحد من خطر سريان المرض في الأسابيع والأشهر المقبلة، يجب على الأفراد والمجتمعات مواصلة تنفيذ تدابير الوقاية المعروفة والمثبتة، لا سيما في بعض الأماكن مثل المدارس وأماكن التجمعات الاجتماعية والمناسبات العامة الأخرى".
أكدت وزارة الخارجية التركية، رفضها التام لكافة القرارات التي صدرت عن اجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية أمس، بشأن تركيا، معبرة عن رفض تركيا، بيان الجامعة العربية، بخصوص "التدخلات التركية" في الدول العربية، منها سوريا والعراق وليبيا.
وأوضحت الخارجية التركية في بيان، الخميس، أن أنقرة تدعو جامعة الدول العربية لتبني دور إيجابي يهدف إلى إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتة إلى أن تركيا ترفض كافة القرارات التي صدرت عن اجتماع أمس، وأن تلك القرارات لا تُؤخذ على محمل الجد.
وأشار البيان إلى أن أعضاء جامعة الدول العربية تتعمد توجيه اتهامات باطلة لتركيا بهدف التستر على فعالياتهم وأجنداتهم المدمرة، وأكد البيان أن تركيا تولي اهتماما كبيرا لوحدة أراضي الدول العربية ووحدتها السياسية، ولاستقرار المنطقة، على عكس الإدارات التي تقف وراء القرارات الصادرة ضد تركيا.
ولفت البيان إلى أن الشارع العربي يدرك يقينا تجاهل تلك الإدارات للقضية الفلسطينية وعرقلتهم لمبدأ حل الدولتين ومبادراتهم لمنع صدور قرار عربي موحد من الجامعة العربية بشأن القضية الفلسطينية.
وجاء في بيان الخارجية أيضا: "تركيا ستواصل مواقفها البنّاءة لإحلال الاستقرار في المنطقة، رغم محاولات العرقلة التي تقوم بها تلك الأنظمة التي تسببت في تدمير اليمن والساعية لتقسيم سوريا والداعمة للتنظيمات الإرهابية التي تهدد سيادة العراق والمهددة لمساعي إعادة الإسقرار إلى السودان بسبب مصالحها".
ودعا البيان جامعة الدول العربية إلى التخلي عن مواقفها العدائية لتركيا والتحرك وفق إملاءات بعض أعضائها، وتبني مواقف إيجابية لإحلال الاستقرار في المنطقة.
يذكر أن اجتماع الوزراء لجامعة الدول العربية أمس، اتهم تركيا بالتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا والعراق وليبيا، وطالب أنقرة بسحب قواتها من تلك الدول.
ودعت الخارجية في بيانها بعض دول الأعضاء إلى القيام بدور إيجابي لضمان استقرار الأمن في المنطقة، "بدلا من العمل على توجيه الأعضاء الآخرين بسلوك معاد لتركيا".
قال "رائد الصالح"، مدير منظمة "الدفاع المدني السوري" "الخوذ البيضاء"، في تصريح لشبكة "شام" الإخبارية، إن الحرائق المندلعة في مناطق سيطرة النظام وصلت إلى المناطق المحررة شمال غرب البلاد، حيث بدأت فوق الدفاع المدني بإخمادها، منذ مساء أمس.
ولفت "الصالح"، إلى أنّ أكثر من سبعة فرق من الدفاع المدني تشارك في عملية احتواء وإخماد النيران المشتعلة، موضحاً أن وعورة التضاريس ووجود قنابل من مخلفات الحرب في هذه المناطق كونها كانت خطوط جبهات، يحّد من وصول الفرق إلى كافة المناطق.
وأكد بأن عناصر "الخوذ البيضاء"، باتوا في وضعية الاستنفار في كل المراكز ويجري العمل على إرسال فرق جديدة لزيادة حالة الاستجابة والعمل على منع الحرائق من التمدد إلى القرى السكنية والمخيمات، ومواجهة النيران التي تمتد على طول من ثلاثة إلى أربعة كيلومترات.
في حين بث "الدفاع المدني السوري"، تسجيلاً مصوراً يظهر جانب من عمل عناصره في مواجهة ألسنة اللهب التي امتدت من الأحراش المحترقة في مناطق سيطرة النظام إلى ريف إدلب الغربي.
وقبل يومين أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، جاهزية عناصرها لأداء واجبهم الوطني والإنساني بإطفاء الحرائق في جميع مناطق سوريا، ولكن بشرط ضمان سلامتهم، في الوقت الذي تنتشر فيه حرائق كبيرة في مناطق ريف حماة الغربي وريف اللاذقية، وسط تراخي النظام في إطفائها.
وأكد الدفاع المدني السوري بما يمتلكه من خبرات ومعدات على جهوزيته لتقديم المساعدة بمكافحة الحرائق وتأهيل ما خلفته من أضرار، وإذ أنها ليست المرة الأولى التي يبدي فيها الدفاع جهوزيته لمجابهة الكوارث في عدة مناطق في سوريا، مجدداً دعوته لتقديم ضمانات تكفل سلامة المتطوعين وافساح المجال لهم للتوجه للمنطقة والمساهمة بالحد من الضرر وإيقاف تمدد الحرائق وإنقاذ المدنيين من أي خسائر أو كوارث محتملة.
وكان أقر نظام الأسد اليوم الخميس، عبر وزارة الزراعة التابعة له بأنّ الإهمال والتعمد تسببا في الحرائق الحراجية في مناطق بريف حماة، حيث كشفت الوزارة عن اعتقال النظام عدد من المتهمين في إشعال النيران بسبب تعمدهم وآخرين بسبب الإهمال، حسب وصفها.
وكانت رصدت شبكة "شام" الإخبارية قبل أيام جانباً من تعليقات الصفحات الموالية للنظام على حوادث الحرائق التي تتكرر في صيف كل عام، إلّا أن جديد هذه المرة جزم معظم الموالين للنظام بأن الحرائق "مفتعلة" إلى جانب انتقاد عدم وجود طيران مخصص وانعدام المساعدة الروسية في إخماد حرائق الغابات التي امتدت في مناطق البلاد الوسطى والساحل السوري.
نعى الائتلاف الوطني السوري، في بيان اليوم الطبيب "عدنان الجاسم" أول ضحايا الكوادر الطبية في المناطق المحررة، بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا قبل أيام، ووفاته يوم أمس متأثراً بالفايروس.
ولفت الائتلاف إلى أن الطبيب عدنان الجاسم، وهو من أبناء ريف دير الزور ويبلغ من العمر 58 عاماً؛ عمل في مشفى الباب الكبير ومشفى الفارابي للصحة الإنجابية كطبيب تخدير.
وأثنى الائتلاف على جهود أصحاب المعاطف البيضاء من الأطباء والممرضين وجميع الكوادر العاملة بالقطاعات الصحية، وأعلن وقوفه بإجلال أمام تضحياتهم وما قدموه من أمثلة ونماذج من الإخلاص والالتزام رغم المخاطر المستمرة على حياتهم، مترحماً على الجاسم والأطباء في دمشق وحلب وبقية المناطق وفي دول الشتات.
وشدد الائتلاف على ضرورة التزام التباعد الاجتماعي ومضاعفة الحذر، وأن لا نكون عوناً للمرض على الانتشار، بل نكون حاجزاً يوقفه وأن نساهم في القضاء عليه من خلال التمسك بتوصيات الأطباء والإجراءات الوقائية، وتحويلها إلى عادات فردية واجتماعية.
وكان سجل مختبر الترصد الوبائي يوم أمس الأربعاء، 13 إصابة جديدة بفايروس كورونا، ووفاة أول مقدم رعاية صحية في الشمال السوري، حيث توفي طبيب في مشفى الباب بعد إصابته بعدة أيام بمرض كوفيد19.
ولفت المختبر إلى توزع الإصابات حيث كانت /8/ إصابات في مدينة الباب واثنتان في جرابلس وواحدة في إعزاز وواحدة في عفرين وإصابة واحدة في إدلب المدينة، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي /151/ كما لم تسجل أي حالة شفاء وبذلك بقي عدد حالات الشفاء الكلي /81/ حالة.
ونعت مديرية الصحة الحرة بمحافظة إدلب الطبيب “عدنان الجاسم” متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وأضافت أنه يعمل في مشفى الفارابي للصحة الإنجابية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
سجّلت ما يُسمى بـ "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة لها اليوم الخميس، 10 أيلول/ سبتمبر، 45 إصابة جديدة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد.
وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 783 حالة وتوزعت الحالات الجديدة الـ 45 على النحو التالي: "7 في الحسكة، و9 في القامشلي، و6 في المالكية، و11 في الدرباسية، و2 رميلان و7 في معبدة و3 في مناطق ريف حلب الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" توقف عن 42 حالة، مع عدم الكشف عن حالات جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 238 مع تسجيل 9 حالة شفاء اليوم.
وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ، وجاء الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة الوباء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار/ مايو الماضي.
وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.
يشار إلى أنّ عملية النقل الجوي مستمرة بين مناطق النظام وقسد مع استمرار الرحلات المعلنة مؤخراً، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وبالرغم من إعلان الإدارة الذاتية من إغلاقها للمعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.
رفعت شركة "وتد للبترول" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" أسعار المحروقات في محافظة إدلب، وذلك للمرة الرابعة خلال مدة 60 يوم، فيما زعمت في بيان الأسعار الجديد بأنّ سبب الزيادة الجديدة يعود إلى ارتفاع الدولار أمام الليرة التركية، الأمر الذي تكرر في البيانات السابقة.
وشمل رفع الأسعار كلاً من "البنزين" الذي وصل إلى 4.50 ليرة تركية، وكذلك "المازوت" 4.40 ليرة تركية، وبلغ سعر "المازوت المكرر البدائي" 3.60 ليرة تركية، وحلقت جرّة الغاز المنزلي في ارتفاع جديد حيث سجلت سعر 62 ليرة تركية، الأمر الذي يزيد تفاقم الوضع المعيشي المتدهور.
وخلال الشهرين الماضيين رفعت الشركة أسعار مواد المحروقات 4 مرات وكشفت عن ذلك خلال بيانات متفاوتة وبذلك ارتفعت الأسعار بنسبة كبيرة تفوق القدرة الشرائية المتدنية اساساً بين سكان المناطق المحررة.
وقبل قرار الرفع الأخير رفعت الشركة مواد المحروقات التي كانت على النحو التالي: "البنزين" 4.40 ليرة تركية، و"المازوت" 4.25 ليرة تركية، وبـ "المازوت المكرر البدائي" 3.50 ليرة تركية، و جرّة الغاز المنزلي 60 ليرة تركية.
في حين يؤكد ناشطون بأن الشركة تسعى لبيع المحروقات المخزنة لديها بالسعر المرتفع دون مراعاة الوضع المعيشي للسكان، وتثبت الأسعار، خلال فترة هبوط الدولار دون تخفيض الأسعار، ويأتي ذلك بسبب حصر الاستيراد والتوزيع من قبل شركة واحدة محتكرة تستحوذ عليها "تحرير الشام".
هذا وتواصل شركة "وتد" احتكار مادة الغاز وعموم تجارة المحروقات في ريف إدلب، ومنعها عن المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة هيئة تحرير الشام، رغم تواصل المجالس المحلية في هذه المناطق مع حكومة الإنقاذ التي وقعت عقد شراكة مع وتد بحجة تنظيم توزيع المحروقات وتسليمه لكامل المناطق، بوقت سابق.
وسبق أنّ بررت الشركة ذاتها بشكل متكرر ارتفاع أسعار المحروقات المستوردة للمصدر بموجب الارتفاع الحاصل على أسعار النفط العالمي، وأسعار صرف العملات، مذيلة منشوراتها برقم زعمت أنه خاص للشكاوى، وسبق أن حددت وتد أسعار المحروقات بالليرة التركية، عبر معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس الأربعاء، عن تسجيل 62 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 3351 حالة، فيما سجلت 3 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا مع تسجيل الحالات الجديدة إلى 143 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها توزعت على العاصمة دمشق وحمص واللاذقية.
وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 20 حالة في دمشق و3 في ريفها و31 في حلب و4 في حمص و3 في اللاذقية وواحدة في محافظة حماة وسط البلاد.
فيما كشفت عن شفاء 20 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 780 حالة، توزعت على دمشق وحلب وحماة وحمص واللاذقية وطرطوس بحسب صحة النظام.
وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
والجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتشاراً ملحوظاً لصور النعوات في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في دمشق وريفها، وسط مخاوف كبيرة بشأن تفشي الفايروس مع رصد أعمار المتوفين من كبار السن ما يشير إلى ازدياد عدد الوفيات الناجمة عن كورونا، وسط تجاهل النظام الذي يخفي الحصيلة الواقعية للوباء.
أدلى وزير التربية والتعليم في حكومة نظام الأسد "دارم الطباع"، بتصريحات أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال عقده لمؤتمر صحفي ضمن حملة "العودة إلى المدرسة"، وأبرز ما جاء فيه رده على توصية عميد كلية الطب البشري بدمشق بتأجيل افتتاح المدارس بمناطق سيطرة النظام.
وقال "الطباع"، في أول ظهور له عقب إعلان تعيينه وزيراً لتربية النظام، وهو طبيب بيطري، إنه يحترم عميد كلية الطب البشري بآرائه المطروحة بما يتعلق بتأجيل المدارس، لكنه لم يغلق المشافي ولا الجامعة المشرف عليها، حسب تعبيره، الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة مابين ساخرة وغاضبة من التصريحات.
وبثت صفحة وزارة التربية والتعليم التابعة للنظام تسجيلاً مصوراً لجانب من تصريحات "الطباع"، جاء فيها زعمه الاطلاع على بحوث ودراسات طبية تؤكد أن افتتاح المدارس لا يؤثر على تفشي الوباء، مقارنة مناطق سيطرة النظام بدولة السويد، فيما زعم أن سوريا ستكون قدوة الدول العربية في افتتاح المدارس والتعامل معها، حسب وصفه.
في حين رد عميد كلية الطب البشري "نبوغ العوا"، على جواب وزير التربية "الطباع" حول قرار تأخير المدارس، مؤكداً بأنه أثار استغرابه، وأن الاقتراح الذي قدمه هو اقتراح طبي، وفقاً لما نقلته إذاعة "شام"، الموالية للنظام.
وأشار "العوا" إلى أنّ الجواب بإغلاق المشافي لا يعادل تأخير المدارس وليس على قدر الاقتراح، لافتاً إلى أن المدارس لا يمكنها الالتزام بالتعقيم واستخدام الصابون والمياه، ولا يمكن ضمان الوقاية الصحية للطلاب، حسب وصفه.
وسبق أن تناقلت صفحات موالية تصريحات منسوبة إلى عميد كلية الطب البشري بدمشق "نبوغ العوا" قال فيها إن البلاد تشهد مرحلة انتشار كبير لفيروس كورونا، وقد بدأ بالانتشار التصاعدي الذي لم يكن بالحسبان وباتت نسبة الإصابات بين السوريين مخيفة جداً حيث أن "100 مصاباً أو مشتبهاً بشكل يومي.
وكان أثار تعيين الطبيب البيطري "دارم عزت طباع" في منصب وزير التربية والتعليم في حكومة النظام الجديدة خلفاً لنظيره السابق "عماد موفق العزب"، جدلاً واسعاً وردود فعل متباينة، وذلك عقب إعلان تغييرات شكلّية على بعض الحقائب الوزارية في حكومة النظام.
يأتي ذلك عقب مرسوم صادر عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" بتسمية الدكتور "دارم طباع" وزيراً للتربية ليتبين أنه طبيب بيطري ما أثار ردود فعل تنوعت بين ساخطة وساخرة من القرار لا سيّما مع عدم تطابق تحصيله العلمي مع المهام التي من المفترض أن توكل إليه في منصبه الجديد.
وبحسب مصادر إعلامية موالية فإنّ "طباع"، حائز على دكتوراه في الطب البيطري تخصص أمراض ضرع الأبقار، وشغل منصب مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، لخمسة سنوات، وعميداً في كلية الطب البيطري لمدة عامين، وكان مدير مشروع حماية الحيوان في سوريا.
هذا ويتجه نظام الأسد إلى افتتاح المدارس وعودة الدوام بشكل كامل في يوم الأحد المقبل، دون أن يتم اتخاذ أيّ إجراءات وقائية واحترازية كما رفض طلبات متكررة في تأجيل العام الدراسي الحالي، ومثالاً على الرد الرسمي تصريحات "الطباع"، الأخيرة في رده المثير للجدل على التوصية الطبية الصادرة عن عميد كلية الطب البشري بدمشق.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي السوري منذ يوم أمس، بخبر إقامة يوتيوبر سوري، حفل بازخ في دبي بالإمارات العربية، كلف آلاف الدولارات، للكشف على جنسية مولود عائلته، اللافت في الأمر والذي سلط سيف الانتقاد أنه ابن أحد أقطاب المعارضة السورية، التي من المفترض أن تراعي مشاعر ووضع الشعب السوري في مثل هذه الظروف.
وشغلت مواقع التواصل العربية بشكل واسع يوم أمس بإعلان "أنس مروة" المقيم في كندا، وهو ابن هشام مروة عضو الائتلاف السوري المعارض، دفع 95 ألف دولار ( 230 مليون ليرة سوري ) ليكتب جنس المولود الجديد الذي ستنجبه زوجته على برج خليفة بدبي.
وضجت السوشيال ميديا بالحفل الاستثنائي الذي أقامه "أنس مروة وأصالة المالح" زوجته، لمعرفة جنس مولودهما المنتظر، إذ أضيء برج خليفة باللون الأزرق للإشارة إلى أن المولود سيكون ذكراً، وصنف الحدث على أنه أكبر حفل في العالم للكشف عن جنس الجنين.
التكاليف الباهظة التي دفعت من قبل اليوتيوبر السوري، وكونه ابن أحد الشخصيات المعارضة للنظام السوري والذي يشغل منصب في مكونات المعارضة، عرضه لحملة انتقاد لاذعة وشديدة، للبزخ في إعلانه جنس مولوده، في وقت قتل آلاف المواليد من أبناء شعبيه، دون مراعاة لوضعهم ومعاناة أهلهم.
وتداول المئات من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الخبر عبر صفحاتهم وغرف الأخبار، معبرين عن استيائهم من هذا التصرف، معتبرين أنه لايعنيه هو بشخصه، بل يعني شعب بأكمله لم يراعي آلامه وأوجاعه وتشرده، ليدفع كل هذه الأموال بينما يموت كثير من شعبه جوعاً في سوريا، لم يفكر في مراعاة وضعهم على أقل تقدير.
ويعد هذا الحفل الأول من نوعه للإعلان عن جنس مولود وهو الثاني للزوجين المعروفين على منصات التواصل الاجتماعي، ونشر الزوجان النشطان على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وهما بصحبة أصدقائهما وزوار المنطقة وهم ينظرون إلى واجهة البرج التي تزينت بالألوان، ثم بدأ العد التنازلي لينتهي المقطع بأن ظهرت عبارة “إنه ذكر” على واجهة البرج، وسط فرحة الزوجين الممزوجة بدموع الفرح.
واستقطب المقطع المصور عددا كبيرا من المشاهدات والتعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تخطى معدل المشاهدات على منصة “يوتيوب” أكثر من ثلاثة ملايين مشاهدة خلال بضع ساعات من وقت نشره، واتهم نشطاء الزوجين بالسعي إلى تحقيق الأرباح من وراء زيادة عدد المشاهدات.
و"هشام مروة" معارض سوري قديم، وانضم إلى صفوف المعارضة السورية منذ بداية السبعينات وهو من مواليد قطنة عام 1962، انتخب كنائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في الخامس من كانون الثاني 2015.
يعمل السيد هشام في مجال القانون منذ عام 1993 ويحمل شهادة الدكتوراة في مجال القانون المقارن، وألّف العديد من الكتب والمقالات التي تعالج قضايا مختلفة ومنها تداخل القانون الإسلامي بالمجتمع الحديث والأسواق المالية والفساد في الشركات. بالإضافة لهذا قام هشام بعدة دراسات بشأن تأسيس الديمقراطية وإنجاح الدولة المدنية في العالم الإسلامي.
وهشام مروة من الأعضاء المؤسسين للمجلس الوطني السوري والائتلاف الوطني ويعمل في اللجان القانونية لكل منهما ويشارك في تأسيس دستورهما، وله مشاركات في العديد من المؤتمرات في مجال العدالة الانتقالية.
بعد جدول واسع بين أوساط الموالين على إثر تفجير بيروت، أقر النظام أخيراً بوجود مواد قال إنها متروكة في مرفأ طرطوس، متحدثاً عن إخراج عدة مواد خارج المرفأ وإتلافها باستثناء مواد الأسمد، دون الإقرار بطبيعة هذه المواد ونوعيتها، وفق مانقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن مدير جمارك طرطوس "عادل حيدر".
وبحسب "حيدر"، فإنّ ذلك جاء بالتعاون والتنسيق مع ما وصفها بـ "الجهات المعنية"، بشأن معالجة المتروكات والمحجوزات نافياً أي مواد تصنف بالمواد الخطرة القابلة للانفجار في أماكن الإيداع التابعة لمرفأ طرطوس، حسب وصفه.
وأشار إلى أن المواد الموجودة هي مواد قديمة متروكة مثل "دهانات وعوادم قطن ومواد لاصقة وحبر وشحمة ومنظفات ومواد تدخل في صناعتها وورق وبرش صابون ومادة غليطول، كاشفاً عن إتلاف جميع تلك المواد باستثناء الأسمدة حيث رست على مصرف زراعي تابع للنظام.
وجاء في تصريحات مدير جمارك طرطوس قوله إن باقي المتروكات تعالج وفق مواد قانون الجمارك الناظم لعملية بيع المواد المتروكة والتي أصبحت ملكاً للجمارك وفق التعليمات النافذة، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن" الموالية.
وسبق أن أثار نفي نظام الأسد عبر وزارة النقل التابعة له وجود مواد قابلة للانفجار في الموانئ السوريّة، ردود فعل واسعة وتماثلت تعليقات بعض نشطاء الحراك الثوري بقولهم إن مكان المتفجرات المعهود استخدامها من قبل النظام وحلفائه هو على رؤوس المدنيين، معتبرين البيان ضمن نفاق نظام الأسد الذي دمر وهجر ملايين السوريين.
فيما نفت وزارة نقل النظام وجود أي متروكات جمركية في الموانئ الساحلية قابلة للانفجار على الإطلاق، وزعمت بأن البيان يأتي لطمئنة المواطنين بأنه لا يوجد لدينا أي مواد مخزنة قابلة للانفجار، وفق نص البيان.
وزعمت الوزارة حينها إنها قامت بجولات ميدانية للتأكد من سلامة المواد المخزنة ومطابقتها للمدونة الدولية للمواد الخطرة، وذلك بعد انفجار بيروت، ودعت إلى عدم الإنجرار وراء الاشاعات التي تتداولها بعض مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أنّ نظام الأسد يعمد إلى تخزين الأسلحة والذخائر والمتفجرات في الكثير من المرافق العامة ولا يستبعد وجودها في المرافئ الساحلية، حيث سبق أن خزن النظام البراميل المتفجرة ومواد تصنيعها مثل مرافق الملاعب الرياضية والمناطق الصناعية، وبالقرب من المناطق السكنية، مستهتراً بحياة السكان كما جرت العادة.
عبرت "زهرة دومان" التي توصف بأنها أول "عروس داعشية" أسترالية عن ندمها الشديد ورغبتها بالعودة إلى بلادها برفقة أطفالها بعد أن تمكنت من الهروب من مخيم الهول في سوريا إلى تركيا حيث اعتقلتها السلطات هناك.
وهذه المرأة البالغة من العمر 26 تعد أول سيدة أسترالية تنضم إلى تنظيم داعش، إذ هربت إلى سوريا في عمر التاسعة عشرة لتتزوج من شخص يدعى محمود عبد اللطيف والذي يتحدر من نفس مدينتها ملبورن، وكان قد التحق بالتنظيم الإرهابي في العام 2014، لكنه قتل بعد خمسة أسابيع من زواجه بحسبما ورد في صحيفة "ديلي ميلي".
وتقبع زهرة حاليا في أحد سجون ولاية شانلي أورفا على جنوبي تركيا بعد فرارها من مخيم الهول في شمال شرق سوريا، والذي يحتجز به عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال المنضمين إلى تنظيم داعش.
وقد نقلت السلطات التركية ولدي زهراء، جراد البالغ من العمر 4 أعوام وليلى ذات الربيع الواحد، إلى أحد مراكز حماية الطفولة بانتظار ظهور نتائح فحص الحمض النووي للتأكد من نسبتهما إلى أمهما.
وكان دومان بعد مقتل زوجها الأول، قد ارتبطت برجل آخر من داعش وأنجبت ثلاثة أولاد قبل أن يقتل هو الآخر، لتتحول إلى القيام بعمليات التنجيد لصالح التنظيم المتطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ ظهرت وهي تحمل البنادق الآلية لتحث الآخرين في الغرب على القدوم إلى "دولة الخلافة".
لكن زهرة تأمل الآن أن تعود إلى أستراليا مع أطفالها، وقدمت استئنافًا إلى المحكمة العليا الأسترالية في وقت سابق من هذا العام بعد أن جردتها الحكومة من جنسيتها في يوليو الماضي.
وقالت في تصريحات سابقة: "ما أريده أريد فقط أن يرى أطفالي عائلتي، وأن يحصلوا على العلاج والدواء، ويتلقوا الرعاية اللازمة من الأطباء النفسيين وأن يحظوا بطفولة طبيعية".
وكانت أوزليم كوسكون، والدة زهرة، قد ناشدت الحكومة الأسترالية في وقت سابق بأن تعيد ابنتها وحفيديها، مشيرة إلى أنها بذلت كل جهدها في الأعوام الثلاث الماضية لإنقاذ "فلذة كبدها" من "الأوضاع الخطيرة" في مخيم الهول.
وأردفت: "ابنتي من الممكن أن تلقى حتفها هناك في أي لحظة، ناهيك عن أنه أمر مزعج أن تعيش امرأة مع طفليها في خيمة".
ونوهت الأم إلى أن زهرة كانت قد اعتبرت فرارها إلى سوريا للانضمام إلى داعش بأنه خطأ غبي، مضيفة: "كلنا نرتكب أخطاء وهي ندمت على ما فعلته، وتتمنى أن تكون قادرة على العودة إلى منزلها ووطنها".