أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الثلاثاء، عن تمكن قوات "الكوماندوز" التابعة للجيش التركي من تحييد 4 عناصر من ميليشيات ما يُسمى بـ"وحدات حماية الشعب YPG" و"حزب العمال الكردستاني PKK"، الإرهابية بعد أن حاولوا التسلل إلى منطقة "نبع السلام" شمال شرق سوريا.
وأشارت الوزارة في تغريدة عبر حسابها على تويتر، إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة من قبل الجيش التركي "من أجل سلام وأمن إخواننا السوريين في منطقة نبع السلام"، حيث تعمل قوات "الكوماندوز" على منع الهجمات الإرهابية.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الانفصالية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
وسبق أن أكدت الوزارة أن تركيا لن تسمح بأي نشاط يقوم به تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي الذي يهدف لإنشاء "ممر إرهابي" في شمال سوريا، لافتة أن الكفاح ضد الإرهاب سيستمر بحزم إلى أن يتم ضمان أمن حدود تركيا وشعبها، وضمان الأمن والسلام للسوريين الأشقاء.
الجدير ذكره أن مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام" شمال سوريا شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد وداعش ونظام الأسد، التي تستهدف بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.
قالت مواقع أخبار محلية في المنطقة الشرقية إن مدنياً لقي حتفه تحت التعذيب في سجون ومعتقلات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بريف الحسكة، وذلك بعد مرور عام ونصف على اعتقاله بريف محافظة دير الزور الشمالي الشرقي.
وأوضح ناشطون في شبكة "الخابور" المحلية أن شاب مدني يُدعى "محمد محسن الإبراهيم" استشهد تحت التعذيب على يد عناصر "ب ي د" الإرهابية في سجن مدينة الشدادي، وينحدر من من قرية "الحجنة" بريف ديرالزور شرقي البلاد.
وأشاروا إلى أنّ ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" كانت حكمت على الشهيد في وقت سابق بالسجن 15 عاماً، ورفضت الميليشيات الانفصالية مطالب ذويه عبر وساطات عشائرية بنقله إلى المشفى بعد تدهور حالته الصحية، ليضاف هذا الانتهاك إلى سجل واسع مع الضحايا تحت التعذيب في سجون "قسد".
وفي مطلع شهر آب/ أغسطس الماضي، قالت مواقع محلية في المنطقة الشرقية إن مدنياً يدعى "خليل محمد الياسين" لقي حتفه تحت التعذيب في سجون ومعتقلات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بعد مرور أشهر على اعتقاله بريف محافظة دير الزور الشرقي، بتهمة التحريض ضد وجودها في دير الزور
وفي التاسع والعشرين من شهر تموز الفائت، استشهد الشاب" خالد حمد العاني"، البالغ من العمر 20 عاماً، تحت التعذيب في سجون ميليشيات "قسد" بعد يومين من اعتقاله من قرية ماشخ شرق ديرالزور، الأمر الذي أكدته شبكة "الخابور"، المحلية.
وكانت شبكة "فرات بوست" المحلية نشر تسجيلاً مصوراً في توثيقها لحادثة مماثلة حيث كشفت عن تعرض معتقل يُدعى "علي محمد العيسى" وهو من أبناء مدينة تل أبيض بريف الرقة التعذيب ولقي حتفه في سجون الميليشيات ذاتها بعد اعتقاله بمدة زمنية.
وسبق أشار الموقع ذاته إلى أنه سينشر تحقيقاً مفصلاً عن سجون "قسد" التي يقبع بها المئات من الأبرياء، خلال الفترة المقبلة، وذكر ذلك في تقرير له حول حملة مداهمات واعتقالات نفذتها "قوى الأمن الداخلي HAT" المعروفة بميليشيات "الأسايش"، وهي الذراع الأمني لـ"قسد"، ضد عدة شخصيات لأسباب سياسية تتعلق بالمطالبة بإعطاء الدور الحقيقي للمكون العربي بإدارة المنطقة وسط هيمنة الأكراد على القرار السياسي والمدني والعسكري، وفق ما أكده الموقع.
وكان ناشطون أكدوا أنّ سجن الاستخبارات التابع لـ"قسد" في قرية محيميدة بريف ديرالزور، يضم مئات المدنيين المعتقلين، بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة وهناك معتقلون منذ أشهر ذويهم لا يعلمون عنهم شيء، وفق مصادر محلية.
ومنذ سيطرتها على مناطق في شرق سوريا، تقوم منظمة "ي ب ك" بعمليات اعتقال عشوائية للمدنيين تحت ذريعة الانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث قتلت العشرات ممن اعتقلتهم تحت التعذيب.
وكانت أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 3337 ألف مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، "قسد" معبرة عن تخوف حقيقي على مصيرهم.
وسبق أنّ وثق ناشطون حالات مماثلة لوفاة مدنيين تحت التعذيب على يد "قسد" بعد اعتقالهم بتهمة متنوعة حيث قامت الميليشيات في إنشاء سجون خاصة بها، يضم بعضها أقسام خاصة بعناصر تنظيم "داعش" وأخرى خاصة بالمدنيين الذين جرى احتجازهم بتهم مختلفة، وسط عمليات تعذيب ممنهجة.
أعلنت "هيئة تحرير الشام" يوم أمس الاثنين، مقتل عناصر من القوات الروسية وجرح آخرين، بعد وقوعهم بحقل ألغام على أطراف مدينة كفرنبل بجبل الزاوية، ونشرت صوراً لمعدات عسكرية لأحد الجنود.
ووفق معرفات رسمية ورديفة للهيئة، فإن أكثر من عنصر من القوات الروسية، إضافة لعدد من عناصر النظام قتلوا، جراء وقوعهم بحقل ألغام زرعته الفصائل الثورية على أطراف مدينة كفرنبل ضمن مناطق التماس.
ونشرت تلك المعرفات صوراً، تظهر خوذة ومعدات لوجستية لأحد الجنود الروس، استطاعت عناصر الهية الوصول إليها وسحبها، يبدو أن قوات العدو لم تستطع من سحبها خلال نقل جثث القتلى والجرحى.
وسبق أن أكدت فصائل الثوار في أكثر من مرة، استهداف عناصر من القوات الروسية حاولت التسلل على جبهات القتال على خطوط التماس بجبل الزاوية، وأوقعت بهم خسائر في الأرواح والعتاد، في وقت تحاول روسيا إخفاء خسائرها المستمرة.
وتجري بشكل شبه يومي عمليات قصف مدفعي وصاروخي على خطوط التماس على محاور جبل الزاوية الشرقية والجنوبية، إضافة لاشتباكات بالأسلحة الرشاشة بعد محاولات تسلل يومية لقوات الأسد وحلفائه، باءت جميعها بالفشل.
ارتفعت حصيلة وباء كورونا في المناطق المحررة مع تسجيل 45 إصابة بفايروس "كورونا"، فيما أعلن النظام عن تسجيل 33 إصابة و3 حالات وفاة في مناطق سيطرته وذلك مع تسجيل إصابات إضافية في مدارس دمشق ودرعا، فيما سجلت مناطق "قسد" 3 وفيات و58 إصابة جديدة.
وكشف مختبر الترصد الوبائي عن تفاصيل 45 إصابة جديدة بكورونا في مناطق الشمال المحرر، أمس الإثنين، توزعت بـ 26 إصابة في مناطق محافظة حلب كان أكبرها في مدينة الباب بـ 22 إصابة و2 في أعزاز وحالة واحدة في جرابلس ومثلها بعفرين بريف حلب.
يُضاف إلى ذلك 19 إصابة في محافظة إدلب وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 640 كما تم تسجيل 22 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 218 حالة، وتوقفت حصيلة الوفيات عند 6 حالات منذ تفشي الوباء بمناطق الشمال السوري.
وكشفت مؤسسة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" اليوم عن تسجيل حالة وفاة جديدة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، لسيدة في الثمانين من عمرها في قرية حزوان بريف مدينة الباب شرقي حلب، وجرى نقلها من قبل الفريق المختص إلى مقبرة البلدة ودفنها مع اتخاذ أقصى تدابير الوقاية.
فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس، عن تسجيل 33 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 3833 حالة، فيما سجلت 3 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا مع تسجيل الحالات الجديدة إلى 175 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها توزعت على حلب ودمشق السويداء، وتوزعت الإصابات على النحو التالي: 7 حالة في حلب و4 في دمشق و4 بريفها و5 في حمص 4 في طرطوس و3 السويداء، فيما كشفت عن شفاء 17 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 963 حالة.
وأعلنت وزارة الإعلام التابعة للنظام أمس عن تسجيل إصابتين بكورونا بين صفوف الطلاب في إحدى مدارس محافظة درعا الثانوية، وبذلك يصل عدد الإصابات المسجلة رسمياً بين الطلاب إلى ثلاثة مؤكدة بعد تسجيل إصابة بدمشق وعدة حالة اشتباه.
وتحدثت مصادر إعلامية موالية عن إغلاق مدرسة في اللاذقية بعد تسجيل إصابات بالوباء الأمر الذي نفته مديرية التربية في المحافظة وأشارت مصادر إعلامية في النظام إلى أن البروتوكول المعتمد في المدارس لا ينص على إغلاق المدرسة إلا بعد تسجيل 5% إصابات بين الطلاب.
وكانت كشفت مدرية الصحة المدرسية في وزارة التربية التابعة للنظام أمس عن تسجيل أول حالة "كورونا"، في إحدى مدارس دمشق لطالبة بالصف الخامس 11 عاماً، وذلك حسب تصريحات صادرة عن تربية النظام.
وفي 12 أيلول الجاري جرى افتتاح المدارس وعودة الدوام بشكل كامل في مناطق النظام دون أن يتم إتخاذ أيّ إجراءات وقائية، وذلك بعد رفض وزير تربية النظام توصية طبية تنص على ضرورة تأجيل العام الدراسي الحالي.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" اليوم الثلاثاء، عبر هيئة الصحة التابعة 58 إصابة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 1209 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 55 حالة، مع تسجيل 3 حالات وفاة جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 350 مع تسجيل 16 حالة شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 5,682 إصابة معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
لفت نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي فيرشينين، يوم الاثنين، إلى أن قمة صيغة أستانا بشأن سوريا ستعقد في إيران، بمجرد أن تسمح الظروف الصحية والوبائية بذلك.
وقال فيرشينين لوكالة "سبوتنيك" الروسية ""لدينا اتفاق على أن تعقد قمة أستانا القادمة في إيران بمجرد توفر الشروط الوبائية لذلك"، ولفت فيرشينين إلى أن الاستعدادات للقمة قد بدأت في وقت سابق.
وأوضح أن "الوضع مع فيروس كورونا أدى إلى تأجيلها لحين توافر الظروف الطبيعية"، وذكر فيرشينين أن قمة افتراضية لهذه الصيغة قد عُقدت بالفعل، لافتاً إلى "إنها، بالطبع، لا تحل محل القمة "الطبيعية "، لكنها دليل على فعالية صيغة أستانا وحقيقة أن الدول الضامنة لها تريد استخدام الإمكانات الكاملة لهذه الصيغة".
وفقاً لنائب وزير الخارجية، لم يتم حتى الآن مناقشة المواعيد المحددة للقمة ولكنه "هناك عزم سياسي وتركيز على تنفيذها".
وفي الأول من تموز الفائت، عقد رؤساء "تركيا وروسيا وطهران"، قمة ثلاثية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، في إطار مشاورات أطراف "مسار آستانة"، تركز البحث على "إعادة ضبط الساعات بين الأطراف الثلاثة على خلفية التطورات الميدانية والسياسية".
أعلن وجهاء من عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي عن "مبادرة صلح" بين زعماء قبيلة العكيدات العربية لإنهاء حالة الانقسام بين عائلة الهفل من جهة، ووجهاء البكير التي يقودها أحمد الخبيل (أبو خولة) قائد "مجلس دير الزور العسكري".
وبعد حادثة اغتيال الشيخ امطشر الهفل وتعرض الشيخ إبراهيم الهفل لعملية اغتيال كادت أن تودي بحياته بداية أغسطس (آب) الماضي، انقسمت قبيلة العكيدات التي تعد إحدى أكبر العشائر العربية في سوريا، وينتشر تواجدها في محافظة دير الزور وريفها شرقي البلاد.
وبرز خلاف بين وجيه عائلة البكير والتي يتزعمها الخبيل، ومشايخ قبيلة عائلة الهفل التي طالبت التحالف الدولي بالكشف عن المتورطين بعمليات الاغتيال، وتسليم إدارة المنطقة لأصحابها على أن يأخذ المكون العربي "دوره الكامل في إدارة مناطقه وقيادتها، بعيداً عن أي وصايا حزبية ونفوذ أشخاص فيها".
وقالت مصادر، بأن التحالف الدولي يدعم بنودها ويساند جهود عشيرة الشعيطات، ونصت المبادرة على عقد اجتماع عشائري في منطقة الشعيطات يحضرها وجهاء وشيوخ قبيلة العكيدات كافة؛ للتباحث حول تجاوز الخلافات وحالة الانقسام بهدف توحيد صفوف القبيلة ومواقفها.
ولفتت بأن المبادرة جاءت بعد انتهاء مهلة الشهر التي حددها الشيخ إبراهيم الهفل لقوات التحالف الدولي، لكن العكيدات انقسمت بين ثلاثة أطراف متخالفة، "الاجتماع الأول عقد بمضافة مشيخة القبيلة الشيخ إبراهيم الهفل ببلدة ذيبان، بينما عقد الاجتماع الثاني في مضافة أبو خولة ببلدة الربيضة، والاجتماع الثالث عقده النظام مع وجهاء من القبيلة بدير الزور".
وذكرت بأن الاجتماع الذي دعت إليه الشعيطات سيعقد ضمن المناطق الخاضعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، لحل خلافاتها وتوحيد صفوفها والتعبير عن مطالبها بوصفها القبيلة الأكبر بسوريا.
وأضافت بأن وفداً من الشعيطات عقد اجتماعاً الأسبوع الماضي مع الخبيل أعرب عن استعداده التام لأي مساعٍ توحد مواقف القبيلة، كما التقت الشيخ إبراهيم الهفل ورحب بدوره بالمبادرة.
وكان الهفل توجه في كلمة مسجلة نشرت على صفحات وحسابات أبناء العكيدات عبر منصات التواصل الاجتماعي. وقال "أطلب منكم نبذ الفتنة وعدم التصعيد، نحن جميعاً قبيلة واحدة أهل وإخوة، وأعمامنا عشيرة البكير هم ركن أساسي من العكيدات، ونحن نمر بظروف استثنائية ومحرجة؛ لذلك نحتاج إلى وَحدة الصف".
ريف دمشق::
احتج أهالي بلدة كناكر بالريف الغربي وقاموا بقطع الطرق الرئيسية المؤدية للبلدة على خلفية قيام قوات الأسد باعتقال ثلاث سيدات من أهالي البلدة.
حلب::
شن الجيش الوطني هجوما مباغتا على مواقع عناصر قوات سوريا الديمقراطية على جبهة مرعناز بالريف الشمالي، وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم.
إدلب::
استهدف الجيش التركي مواقع قوات الأسد في مدينة سراقب بالريف الشرقي بقذائف المدفعية، واستهدفت فصائل الثوار تجمعات ميليشيات الأسد في مدن سراقب ومعرة النعمان وكفرنبل بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد.
سقط عدد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح إثر وقوعهم بحقل ألغام على محور حرش كفرنبل بالريف الجنوبي.
تعرضت بلدتي البارة وكفرعويد بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حصل انفجار في متجر لبيع أسطوانات الغاز قرب الملعب البلدي في مدينة إدلب، دون حدوث أضرار بشرية.
درعا::
قال ناشطون إن أحد المتعاونين مع نظام الأسد أصيب بجروح إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة العالية غربي مدينة جاسم.
ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة مداهمات استهدفت معبر الدبجان في بلدة درنج المقابل لمدينة العشارة الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، حيث قام عناصر "قسد" بإطلاق النار على القوارب التي تقل المدنيين بين ضفتي النهر، دون تسجيل إصابات.
الحسكة::
عُثر على جثة لاجئة عراقية مقتولة خنقاً في مخيم الهول بالريف الشرقي.
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وعناصر "قسد" في محيط بلدة أبو راسين شرقي مدينة رأس العين.
اللاذقية::
تعرضت محاور عين عيسى والزيتونة والصراف بالريف الشمالي لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة من قبل قوات الأسد.
هدد القيادي السابق في الجيش الحر "أدهم الأكراد" نظام الأسد بعودة أهالي مدينة درعا للتظاهر ضده في حال عدم تنفيذ مطالبهم، وذلك خلال مشاركته بوقفة احتجاجية نظمها وجهاء درعا البلد، اليوم الاثنين.
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي شريطا مصورا يظهر وقفة احتجاجية في ساحة المسجد العمري بدرعا البلد، بمشاركة أعضاء في لجنة درعا المركزية.
واتّهم "الأكراد" قوات الأسد وروسيا بتجنيد ميليشيات محلّية لتنفيذ عمليات اغتيال وخطف في محافظة درعا، وحذر من إمكانية التصعيد عن طريق المظاهرات، في حال عدم تنفيذ مطالب أهالي المدينة، ومواصلة عمليات "القتل والخطف والاستفزاز".
وشدد "الأكراد" على مطالبة أهالي المنطقة بإخراج قوات الأسد والنقاط العسكرية من مدينة درعا، متهماً نظام الأسد والقوات الروسية "بالكذب" وعدم تطبيق التعهدات بإخلاء المدينة من الوجود العسكري.
ولفت القيادي السابق في "الحر" إلى أن النظام وروسيا دبروا مؤامرة خبيثة بزج أبناء عشائر درعا في ميليشيات وألوية تتبع لهم لافتعال حرب أهلية مع الأهالي.
وكان "أدهم الأكراد" قائد فوج الهندسة والصواريخ التابع للجيش الحر سابقا، هدد نظام الأسد العام الماضي بـ "العصيان المدني" في حال إصراره على سحب شبان محافظة درعا للخدمة في صفوف جيشه.
وتخضع عدة مناطق وبلدات في درعا لاتفاقيات تسوية تضمن عدم دخول قوات الأسد اليها مثل درعا البلد وبصرى الشام وطفس وغيرها، بينما تخضع العديد لسيطرة قوات الأسد الكاملة.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد جند بعض فصائل التسوية في الجنوب لصالحه، وبات العديد من القادة السابقين في الجيش الحر يعملون تحت إمرته، حيث قام عناصر يتبعون لميليشيات مسلحة محلية بتنفيذ عمليات اغتيال للعديد من الشخصيات الثورية والمدنية في مدينة درعا وريفها الشرقي والغربي.
هاجمت خلايا لتنظيم داعش صباح اليوم، ثلاثة نقاط لقوات الأسد على طريق "اثريا - خناصر" بريف مدينة الطبقة الجنوبي بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وقال ناشطون في شبكة الخابور إن الهجوم أسفر عن مقتل 5 عناصر من قوات الأسد، وإصابة 4 آخرين بجروح بليغة، كما استولى عناصر للتنظيم على سيارتين دفع رباعي في المنطقة.
وأضاف المصدر أن الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية، على مواقع يشتبه بوجود تنظيم داعش بها، ببادية الرصافة في ريف الرقة الجنوبي، ظهر اليوم.
ولفت ذات المصدر إلى أن نظام الأسد استقدم تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وتضم أسلحة متوسطة وثقيلة، وسط تحليق مكثف للطيران المسير الروسي في سماء المنطقة.
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، فرض عقوبات جديدة على وزارة الدفاع الإيرانية وآخرين لهم دور في برنامج الأسلحة النووية الإيراني لدعم تأكيد الولايات المتحدة بإعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وقد وقف بجواره كبار أعضاء فريق الأمن القومي الأميركي، للصحفيين إن واشنطن فرضت أيضا عقوبات جديدة على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي أقام علاقات وثيقة بين كركاس وطهران.
وأكد بومبيو، خلال مؤتمر صحافي بشأن العقوبات على إيران، أن بلاده ستواصل منع إيران من حيازة السلاح التقليدي والنووي، مشيراً إلى أن إيران تبدد أموال شعبها على الإرهاب بدل التنمية، وأن واشنطن لن تسمح لطهران بتزويد أي دولة بصواريخ باليستية.
ووقع الرئيس دونالد ترمب الاثنين مرسوما يجيز فرض "عقوبات اقتصادية شديدة بحق أي بلد أو شركة أو فرد يساهم في تقديم وبيع ونقل أسلحة تقليدية إلى إيران"، وفق ما أورد مستشار ترمب للأمن القومي روبرت اوبراين.
وأضاف بومبيو "منذ نحو عامين، يعمل مسؤولون فاسدون في طهران مع النظام غير الشرعي في فنزويلي للالتفاف على حظر السلاح الذي قررته الأمم المتحدة".
وكذلك، أعلن وزير الخزانة ستيفن منوتشين الذي شارك في المؤتمر الصحافي نفسه في واشنطن، إجراءات بحق المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية.
وكانت الولايات المتحدة أكدت، الأحد، أن إيران تمتلك مواد تمكنها من صناعة قنبلة نووية نهاية العام، فيما أعلنت عن توقيع عقوبات على 27 شخصاً وكياناً على علاقة ببرنامج إيران النووي.
وكشف مسؤول أميركي كبير، الأحد، عن أن واشنطن ستفرض عقوبات على أكثر من 27 شخصاً وكياناً شاركوا في البرامج النووية والصاروخية والأسلحة التقليدية الإيرانية.
وقال المسؤول الأميركي إن واشنطن تعتقد أن إيران ربما تملك مواد انشطارية تكفي لصنع قنبلة نووية بحلول نهاية العام.
وأعلنت الولايات المتحدة، الأحد، على لسان وزير الخارجية، مايك بومبيو، تفعيل آلية "سناباك" وإعادة فرض العقوبات على إيران، وحذرت بأنها ستحاسب المخالفين لها.
وقال بومبيو، في تصريحات صحافية، إن "العقوبات المُعاد فرضها على إيران تشمل تمديدًا مؤقتًا لحظر الأسلحة"، داعيا جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى "الالتزام بالعقوبات المُعاد فرضها على إيران".
و "سناباك" هي آلية وردت في قرار مجلس الأمن رقم 2231، والذي بموجبه يتم رفع العقوبات الاقتصادية الشديدة التي كانت مفروضة على إيران.
وكان القرار صدر في أعقاب التوصل إلى الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران عام 2015.
وتتيح هذه الآلية لأي من الدول الأعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن التي وقعت الاتفاق النووي، أن تلجأ إليها لإعادة فرض العقوبات في حال انتهاك طهران التعهدات المنصوص عليها.
ولتفعيل هذه الآلية سيتعين على الولايات المتحدة تقديم شكوى بشأن انتهاك إيران للاتفاق النووي إلى مجلس الأمن، على أن تقوم الأمم المتحدة بفتح تحقيق يستمر ثلاثين يوما قبل العودة بإيضاحات وضمانات للطرف الذي قدم الشكوى.
اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن المواجهة العسكرية بين حكومة النظام والمعارضة في البلاد انتهت، مشيرا إلى أن هناك نقطتين ساخنتين فقط في سوريا وهما إدلب وشرق الفرات.
وقال لافروف، في مقابلة مع قناة "العربية" نشر نصها على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين: "عدت مؤخرا من دمشق التي زرتها مع نائب رئيس الحكومة الروسية، يوري بوريسوف، الذي أجرى محادثات حول آفاق التعاون الاقتصادي، بينما بحثت أنا مع الزملاء الأوضاع السياسية".
وأضاف: "لا أعتقد أن هؤلاء الذي تحدثوا مع ، بشار الأسد، ومسؤولين آخرين في الدولة، يمكنهم القول إن حكومة النظام تعول فقط على حل عسكري للنزاع. هذا ليس حقيقة. المواجهة العسكرية بين حكومة البلاد والمعارضة انتهت".
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن سوريا بقيت فيها نقطتان ساخنتان فقط، وهما منطقة إدلب وأراضي شرق الفرات.
وقال لافروف: "تخضع أراضي إدلب لسيطرة هيئة تحرير الشام لكن هذا المنطقة يجري تضييقها، يواصل زملاؤنا الأتراك، بناء على المذكرة الروسية التركية، محاربتهم وفصل المعارضة المعتدلة عنهم. ونحن نؤيدهم في هذا الشأن، ولا تجري هناك أعمال قتالية بين الحكومة السورية والمعارضة".
ولفت إلى أن : "النقطة الساخنة الثانية هي منطقة الجانب الشرقي لنهر الفرات حيث توحد هناك العسكريون الأمريكيون الناشطون في المنطقة بصور غير قانونية مع القوات الانفصالية، ويلعبون مع الأكراد بطريقة غير مسؤولة".
وشدد لافروف على أن العسكريين الأمريكيين "استقدموا إلى المنطقة شركات نفطية أمريكية وبدأوا بضخ النفط لأغراضهم الخاصة بهم دون احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وهو ما ينص عليه القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في وقت شنت طائرات حربية روسية خلال الأسبوع الفائت عشرات الغارات الجوية على مناطق ريف إدلب الجنوبي قرب سرجة، وفي منطقة الأحراش القريبة من بلدة الشيخ بحر غربي مدينة إدلب، تزامناً مع قصف مدفعي متواصل على مناطق ريف إدلب الجنوبي بشكل متواصل ويومي.
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الاثنين، اعتقال 3 عناصر من تنظيم "داعش"، قالت إنهم تسللوا لأراضي البلاد عبر الحدود مع سوريا، وأشارت خلية الإعلام الأمني إلى أن "عناصر التنظيم المقبوض عليهم اعترفوا بمشاركتهم في أغلب معارك داعش ضد القوات العراقية".
وقالت "خلية الإعلام الأمني" التابعة للوزارة، في بيان، إن "فريقا استخباريا ميدانيا من جهاز الأمن الوطني نصب كمينا على حدود سوريا، ونجح خلاله بإلقاء القبض على 3 إرهابيين، غربي محافظة نينوى (شمال)".
وأوضحت، أن الإرهابيين الثلاثة ينتمون إلى تنظيم "داعش"، وأحدهم سوري الجنسية، وأنهم تسللوا إلى العراق بهدف "تشكيل مفارز (مجموعات) عسكرية جديدة لتنفيذ عمليات إرهابية".
ومنذ مطلع العام الحالي، كثفت القوات العراقية عمليات التمشيط والمداهمة لملاحقة فلول "داعش" بالتزامن مع تزايد وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من التنظيم، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت".