حملت 5 دول أوروبية بمجلس الأمن الدولي أصدره السفراء الدائمون لدى الأمم المتحدة لكل من إستونيا وفرنسا وأيرلندا وبلجيكا وألمانيا، نظام الأسد مسؤولية "عدم إحراز تقدم جوهري في مفاوضات اللجنة الدستورية السورية الجارية منذ اكثر من عام ونصف العام"،
وصدر البيان بعد جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن استمع خلالها ممثلو الدول الأعضاء لإفادة المبعوث الأممي الخاص "جير بيدرسون " حول الوضع السياسي في سوريا ، وآخر جولة للجنة الدستورية التي انعقدت نهاية يناير/كانون الثاني بجنيف.
وأكد البيان، أن "النظام السوري يواصل عرقلة العملية، رافضًا الانخراط بشكل بناء في مقترحات المبعوث الأممي الخاص، والمعارضة السورية"، واعتبر أن "رفض النظام السوري الانخراط بشكل بناء في مقترحات المبعوث الخاص والمعارضة السورية أدى إلى عدم وجود مسودة للإصلاح الدستوري".
وأضاف "رغم الجولات الخمس للمفاوضات التي جرت خلال العام ونصف العام الماضي، فإننا ناسف لعدم إحراز تقدم جوهري في هذه الاجتماعات نحو صياغة إصلاح دستوري ، تمشيا مع قرار مجلس الأمن 2254.".
وأوضح البيان أنه "حتي الآن لا يوجد موعد محدد للاجتماع القادم للجنة الدستورية، وكما قال المبعوث الخاص (في جلسة المشاورات المغلقة) لا يمكن أن يستمر الوضع على هذا النحو".
وشدد السفراء على "دعم الدول الخمس بشكل كامل لجهود المبعوث الخاص لتنفيذ جميع عناصر القرار 2254 ، بما في ذلك الإفراج عن المعتقلين فضلا عن تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، تدار تحت إشراف الأمم المتحدة ، وبمشاركة كل السوريين ، بما في ذلك أفراد الشتات.. مع انتقال سياسي شامل وحقيقي وشامل ، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".
وفي 29 يناير الماضي، اختتمت اللجنة الدستورية جولة خامسة من الاجتماعات، استمرت 5 أيام، وتتولى تلك اللجنة إعادة صياغة الدستور السوري، وهي هيئة مكونة من 150 عضوا، بواقع 50 ممثلا لكل من المعارضة، والنظام، ومنظمات المجتمع المدني، فيما تتكون هيئة مصغرة للجنة من 45 عضوا، بواقع 15 عضوا لكل طرف.
نفى رئيس منصة موسكو "قدري جميل"، مايتم تداوله بين وسائل الإعلام حول تقديم منصتي "موسكو والقاهرة"، وثيقة للجانب الروسي مكتوبة حول إنشاء مجلس عسكري بسوريا.
وكتب ممثل قيادة جبهة "التغيير والتحرير" رئيس منصة موسكو، في تغريدة له على "تويتر": "نشرت الشرق الأوسط اليوم مادة أدعت فيها أن منصتي موسكو والقاهرة سلمتا الجانب الروسي وثيقة مكتوبة حول إنشاء مجلس عسكري.. إن الخبر لا يمت للواقع بأية صلة ونستغرب توقيته وشكله ونستنكر محتواه الذي يهدف لخلط أوراق العملية السياسية التي نضجت ظروفها ويهدف لعرقلتها".
وكانت نشرت جريدة "الشرق الأوسط" يوم الأربعاء، خبرا ذكرت فيه أن "موسكو تلقت عروضا من معارضين سوريين من منصتي موسكو والقاهرة تضمن اقتراح تشكيل مجلس عسكري خلال المرحلة الانتقالية يتم الاتفاق حول مدتها".
وذكرت أن العرض يدعو إلى تشكيل مجلس عسكري مشترك بين الجيش وفصائل مسلحة ومنشقين، بخيارات عدة، بينها مرسوم يصدره بشار الأسد بعد الانتخابات المقبلة منتصف العام، يتولى مهمات عدة، بينها إخراج القوات والميليشيات الأجنبية عدا روسيا وتوحيد البلاد وقواتها ورعاية الحل السياسي.
أعلنت وسائل إعلام روسية عن إجراء تدريبات عسكرية مشتركة بين العسكريين الروس والأتراك بريف محافظة إدلب، قالت إنها لتحسين التعامل الضروري أثناء تسيير الدوريات التي من المفترض إجرائها في المنطقة على الطريق الدولي "أم 4"، هي المرة الثالثة التي يتم الإعلان عنها.
ووفق المصادر، فإن التدريبات جرت في مدينة سراقب السورية، وقام خلالها العسكريون الروس والأتراك بالتدرب على السير ضمن قافلة واحدة وصد هجمات وإجلاء الجرحى، وكذلك على التحركات في المناطق التي قد تكون فيها كمائن.
ويستخدم العسكريون نظاما خاصا للإشارات الضوئية أثناء الأعمال المشتركة، وشاركت عن الجانب الروسي في التدريبات مدرعات من نوع "بي تي إر – 82 آ" وعربات "تيغر" المدرعة، وعن الجانب التركي مدرعات من نوع "Kirpi".
وفي الأول من أيلول من عام 2020، كانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن عسكريين من روسيا وتركيا نفذوا، أول مناورات مشتركة في سوريا، وقالت إنهم "تدربوا فيها على استهداف الجماعات المسلحة التي ترفض المصالحة".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في تقرير لها، أن قواتها أجرت سلسلة تدريبات عسكرية مع قوات الدبابات التابعة لجيش النظام السوري، شملت مناورات ورمايات، مشيرة إلى ارتفاع مستوى الاستعداد القتالي لقوات الأسد.
وقالت الوزارة، إن العسكريين الروس نفذوا مؤخرا سلسلة تدريبات، بينها مناورات عسكرية مختلفة وتمرينات خاصة بالرمايات، مع قوات الدبابات السورية في محافظة حلب شمال البلاد، دون ذكر توقيت هذه العمليات.
سجّلت مختلف المناطق السورية 76 إصابة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 6 في مناطق الشمال السوري، و 57 في مناطق سيطرة النظام و 13 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وفي التفاصيل كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن 6 إصابات بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
في حين أصبح عدد الإصابات 21 ألف و56 وحالات الشفاء 17 ألف و88 حالة، وبقيت حالات الوفاة مع عدم تسجيل حالات جديدة عند 407 حالة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 435، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 87 ألف و708 اختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا بمناطق حلب وإدلب، دون تأكيد على سبب الوفاة ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 13 إصابة جديدة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد.
وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 8553 حالة، وبحسب بيان هيئة الصحة فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" وتوقف عدد الوفيات عند 296 حالة وفاة.
فيما أصبحت حصيلة المتعافين 1224 بعد تسجيل حالتي شفاء فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 57 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 14668 حالة.
فيما سجلت 4 حالة وفاة جديدة، وبذلك ارتفعت حالات الوفاة المسجلة إلى 965 حالة، ومع الكشف عن شفاء 78 يصل عدد المتعافين إلى 8366 حالة.
وصرح "عصام الأمين"، مدير الهيئة العامة لمستشفى المواساة بدمشق بأن إصابات كورونا أخذت بالتراجع منذ بداية العام الحالي 2021 حيث أن المنحنى الوبائي بدأ بالتسطح منذ بداية الشهر الأول.
وقدر ذلك الانخفاض بأكثر من 60 % معتبرا أن الحالات التي تراجع المستشفى هي الحالات الحرجة والخطرة، وأما الحالات التي تشكل 85 % من مجمل الإصابات فهي المتوسطة والخفيفة وليس هناك رقم دقيق حول ذلك.
وكشف عن تخفيض عددها الأسرة الطبية لأكثر من 50 % تسايراً مع المنحني الوبائي وقال إن موعد وصول لقاح للوباء ونوعه تحدده وزارة الصحة.
وكان قال المسؤول في وزارة الصحة التابعة للنظام "توفيق حسابا"، إن عدد الإصابات المسجلة بكورونا انخفض رسمياً وإن انخفاض الأعداد ليس مؤشراً كافياً لضمان عدم ارتفاعها مجدداً، وفق تعبيره.
وبحسب مدير الجاهزية والطوارئ في صحة النظام فإنه تم إغلاق أقسام العزل الإضافية في عدد من المشافي التي افتتحت خلال بدء ذروة انتشار الفيروس في الـ 17 من تشرين الثاني الماضي وتم الإبقاء على قسم العزل الأساسي بكل مشفى، وفق قرار صادر عن صحة النظام.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا يوميا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
إدلب::
تعرضت بلدة البارة وقرية بينين بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في مداجن معرة موخص وقرية حزارين ومدينة كفرنبل بقذائف المدفعية.
استهدفت فصائل الثوار مبنى تتحصن داخله قوات الأسد على محور قرية الملاجة بالريف الجنوبي بصاروخ موجه، واستهدفت سيارة زيل عسكرية على محور قرية الدار الكبيرة بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى لمقتل طاقمها.
تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور مدينة سراقب بالريف الشرقي.
استهدف مجهولون عربة للجيش التركي على طريق "أم 4" بريف إدلب بلغم أرضي.
حماة::
تعرضت بلدة الزيارة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في حين استهدفت قوات الأسد قرية القرقور بصاروخ مضاد للدروع.
ديرالزور::
استهدف مجهولون حاجز محطة المياه التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في حي اللطوة ببلدة ذيبان بالريف الشرقي بقذائف الـ "آر بي جي".
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على الطريق السياسي الواصل بين منطقتي الهول واليعربية بالريف الشمالي الشرقي، في حين انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" في حي الناصرة بمدينة الحسكة، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
قُتل متطوع في صفوف "قسد" عراقي الجنسية برصاص مجهولين في القسم الثالت بمخيم الهول بالريف الشرقي.
شنت "قسد" حملة مداهمات على خلفية خروج مظاهرة لأهالي قرية العطشانة التابعة لبلدة تل براك، طالبت بتوفير مادة المازوت.فقط.
نقلت "قسد" دفعة جديدة من سجناء تنظيم داعش العراقيين من سجن الثانوية الصناعية بحي غويران إلى مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرية الطويلة ومحيط طريق الـ "أم 4" قرب بلدة تل تمر بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قريتي مشيرفة وصيدا واستراحة النخيل وطريق الـ "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
اعترفت "قسد" بمقتل أربعة من عناصرها بهجوم مسلح استهدف حاجزاً عسكرياً في مزرعة كبش غربي الرقة.
أطلق مجهولون النار على سيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق المنخر شرقي الرقة.
نقلت القناة الإسرائيلية 13 عن مصدر عسكري رفيع قوله إن إسرائيل ستجد نفسها مضطرة للقيام بهجمة جدية على حزب الله لتدمير صواريخه الدقيقة، وهذا ما أشار له التقرير السنوي للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” لعام 2021.
واعتبر محللون عسكريون إسرائيليون أن (أمان) لا تتوقع تهديدات بالغة الخطورة على إسرائيل، وأن العِبرة من تقديراته في العام الماضي، هي أن هذه التقديرات، وتلك التي تضعها أجهزة استخبارات في دول أخرى، تبقى منقوصة لأن تطورات مفاجئة يمكن أن تحدث وتقلب التقديرات رأسا على عقب، مثلما حدث العام الفائت عقب جائحة كورونا.
وفي العام الماضي حذر التقرير السنوي للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) من مغبة اشتعال الجبهة الجنوبية في إشارة للتوترات مع قطاع غزة.
وفي التقرير السنوي الجديد لعام2021 يحذر “أمان” من انفجار الجبهة في الشمال على الحدود مع لبنان بالأساس، منبهة إلى أن الإرهابي حسن نصر الله أمين عام حزب الله يستعد للثأر لمقتل بعض عناصره في سوريا قبل شهور من خلال استهداف جنود إسرائيليين. ونبه تقرير الاستخبارات الإسرائيلية من أن إيران باتت على بعد 21 شهرا من إنتاج قنبلة نووية، لكنها لم تقرر بعد الاندفاع نحوها أم العودة للاتفاق النووي مع الدول العظمى.
وحسب تقديرات “أمان” ما زال حزب الله معنيا بالثأر ولكن دون المساس بمدنيين في إسرائيل أو ضرب أهداف في عمقها، تحاشيا للانزلاق نحو حرب هو غير معني بها.
وفيما يتعلق بإيران يرى التقرير السنوي أنها بالإضافة لبعدها مسافة سنتين عن القنبلة النووية، فهي تنشط على جبهتي العراق واليمن.
ويوصي "أمان" بعدم التنازل عن العقوبات المفروضة على إيران كي لا يشكل رفعها نوعا من الدعم للنظام الحاكم فيها، مضيفا أن "تواصل إيران التقدم في انتهاك الاتفاق النووي معها منذ 2015 وتمضي في حيازة المواد والدراسات المطلوبة لبلوغ السلاح النووي".
وأكدت "أمان" أن إيران غير معنية بالتنازل عن فكرة التموضع على الأراضي السورية لكنها تقوم بمعاينة حجمه وطابعه، ومع ذلك تقرير "أمان" أن إيران موجودة بنوع من التراجع في سوريا، حيث أن شخصيات إيرانية ترحل منها هي وعائلاتها فيما انسحبت بعض التشكيلات العسكرية الإيرانية من محيط دمشق.
ويحذر "أمان" من أن توالي الضربات الإسرائيلية لأهداف إيرانية وسورية وأخرى لحزب الله على أراضي سوريا من شأنه أن يدفعهم للرد على إسرائيل وربما استدراجها لحرب تطول بضعة أيام في جبهة الشمال.
ويوضح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي أن قوانين التعامل الجديد التي يتبناها حزب الله في مثل هذه الحالة تقضي بعدم إطلاق النيران على مدنيين وأن تبادلها سيتم في المناطق الحدودية فحسب.
ويستذكر "أمان" أن حزب الله فشل مرتين في محاولة الثأر من إسرائيل في العام الأخير ردا على مقتل بعض عناصره في هجمات إسرائيلية على أهداف في محيط دمشق في الصيف الفائت.
أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الأميرال فيتشيسلاف سيتكين، أن قوات الدفاع الجوي الروسية نجحت في صد هجوم على قاعدة حميميم الجوية، مستخدمة منظومات صواريخ بعيدة المدى.
وقال الأميرال خلال إحاطة صحفية اليوم إنه في تمام الساعة 19:45 من يوم 9 فبراير صدت قوات الدفاع الجوي الروسية هجوما على قاعدة حميميم مستخدمة منظومات صواريخ بعيدة المدى.
وأوضح الأميرال أن "وسائل المراقبة الجوية رصدت أن مصدر الهجوم كان في مواقع خاضعة لسيطرة "المجموعات المسلحة غير القانونية في منطقة خفض التصعيد في إدلب".
وأشار الأميرال إلى أن الهجوم "لم يسفر عن إصابات أو أضرار مادية"، مؤكدا أن "قاعدة حميميم تعمل بشكل طبيعي".
وبهذا تعود وزارة الدفاع الروسية، لاستخدام ورقة استهداف حميميم لتهديد مناطق شمال غرب سوريا، حيث بات هذا الادعاء متكرراً في كل مرة تريد روسيا التصعيد سواء عسكرياً أو في تصريحاتها السياسية.
اعتبر حقوقيون فلسطينيون قيام القوات الروسية بنبش عشرات القبور في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك، بحثاً عن رفات جنود "إسرائيليين"، جريمة حرب ترتكبها روسيا تحت أعين قوات الأسد، وانتهاك فاضح لحرمة وكرامة الموتى.
وقال حقوقيون في تركيا ودول أوروبية إن نبش القبور انتهاك فاضح لحرمة وكرامة الموتى، وإيذاء مشاعر ذويهم وأبناء شعبهم، ومن غير المشروع قانوناً نبش قبور الموتى إلا بإذن خطي من ذويهم، ولا يمكن تبريرها بدوافع إنسانية لنقل رفاة جنود ليدفنوا في مقابرهم، حسبما ذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا".
وأشار المحامي "أيمن أبو هاشم" إلى أنه حتى لو قالت القوات الروسية إن لديها إذن قضائي من المحاكم السورية للقيام بذلك، فهذا يحتاج إلى شروط محددة من أهمها تحديد مكان دفن الجثث المعنية بالفحص الجيني، ولا يجوز أن يكون إذناً مفتوحاً على كافة المدفونين في المقبرة، لاسيما أن مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، مكتوب اسم المتوفى على كل قبرٍ فيها.
وتنص القوانين الدولية على احترام حرمة الموتى، والتحقق من أنهم دفنوا بالطريقة اللائقة والعمل على تمييز مقابرهم لتيسير الاستدلال عليها وحماية المقابر، وعلى أنه تعامل جثث الموتى بطريقة تتسم بالاحترام وتحترم قبورهم وتصان بشكل ملائم.
هذا ويسود الغضب في صفوف فلسطينيي سوريا جراء نبش قبور شهداء مخيم اليرموك، بموافقة نظام الأسد، وصمت الفصائل الفلسطينية التي كانت تتسابق إلى زيارة أضرحة الشهداء التي يتم العبث برفاتهم وتحليلها للوصول إلى جثث جنود "إسرائيليين".
أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH"، الأربعاء، عزمها بناء ألف منزل طوب، لإيواء الأسر النازحة بمحافظة إدلب.
وقالت الهيئة في بيان أصدرته اليوم إنها ستقوم ببناء ألف منزل طوب ضمن المرحلة الأولى من "مشروع منازل المعيشة"، والذي يهدف لتوفير فرص أفضل لـ 10 آلاف شخص نزحوا إلى إدلب.
ويذكر أن الهيئة أطلقت في وقت سابق مشروعاً مشابهاً يهدف لبناء 20 ألف منزل طوب، لإيواء النازحين السوريين.
وأعلن بيان الهيئة اليوم، اكتمال 14 ألف من المشروع المذكور، تم بناؤها في 40 منطقة مختلفة، مشيرًا أنه تم تسليم 7264 منها للعائلات.
وأشار البيان إلى وجود 1.5 مليون شخص يعيشون في مخيمات النزوح، 80 بالمئة منهم من النساء والأطفال.
علق الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على القصف الذي استهدف قرية ترحين شمالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وأدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، واعتبره خرقا لإتفاق خفض التصعيد.
وقال الائتلاف في بيان مقتضب أنه بعد "السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والتفجيرات يعود النظام المجرم وروسيا للقصف المباشر على ريف حلب".
واعتبر الائتلاف أن هذا القصف يمثل خرقاً واضحاً لاتفاق خفض التصعيد، كما أنه جريمة حرب مباشرة جرى خلالها استهداف مواقع مدنية، وهي في مجملها استمرار في خيار التصعيد.
وطالب الإئتلاف من الأطراف الراعية للحل السياسي، والضامنة للاتفاق اتخاذ الخطوات اللازمة لفرض الاتفاق على النظام ومنع أي انتهاك جديد أو محاولة لفرض لغة الإرهاب والقتل والتدمير كبديل عن تعطيل الحل السياسي.
وسقط يوم أمس شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف صاروخي طال منطقة حراقات النفط البدائية في قرية ترحين شمالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقال ناشطون إن عدة صواريخ بعيدة المدى استهدفت حراقات النفط في قرية ترحين بريف حلب، ما تسبب بسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال.
وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان نظام الأسد عن سماع أصوات انفجارات على أوتوستراد الحمدانية جنوبي حلب، والذي قال إنها ناتجة عن حدوث خلل فني داخل الكليات العسكرية، ثم تراجع وقال إن الانفجارات ناتجة عن تفجير قذائف، بالإضافة لتدريبات عسكرية في المنطقة، ما يرجح إمكانية إطلاق الصواريخ على منطقة ترحين من مناطق سيطرة نظام الأسد.
تمكنت فصائل الثوار اليوم الأربعاء 10 شباط/ فبراير، من إيقاع عدد من القتلى والجرحى بصفوف ميليشيات النظام إثر استهداف مواقعهم بريف إدلب.
وفي التفاصيل قتل وجرح عدداً من عناصر قوات الأسد جراء استهداف الثوار لسيارة عسكرية من نوع "زيل" بصاروخ موجه، على محور "الدار الكبيرة" بريف إدلب الجنوبي.
وفي سياق متصل استهدفت فصائل الثوار مبنى تتحصن داخله ميليشيات للنظام على محور قرية "الملاجة" جنوبي إدلب، حيث تم الاستهداف بصاروخ موجه.
وكانت تمكنت الفصائل الثورية من عطب آلية تابعة لقوات الأسد على محور قرية "الملاجة"، قبل يومين علاوة على قنص عناصر للنظام على المحور ذاته.
وفي مطلع الأسبوع الحالي أوقع الثوار عدد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح إثر عملية نوعية على إحدى النقاط التابعة لهم على محور قرية "الفطاطرة" بريف إدلب.
بالمقابل تعرضت بلدة البارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لإصابة عائلة كاملة بجروح، أمس الأربعاء.
هذا وتعرضت بلدتي "كفرعويد وديرسنبل" لقصف مماثل، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في مدينة كفرنبل وبلدة الدار الكبيرة بقذائف المدفعية.
وسبق أن شنت الفصائل الثورية عمليات نوعية توزعت على جبهات أرياف اللاذقية وحلب وإدلب سواءً بواسطة الاستهداف المباشر أو التسلل والإغارة للمواقع ميليشيات النظام وطالما تأتي تلك العمليات رداً على مواصلة نظام الأسد وحلفائه قصف واستهداف المناطق المحررة.
نقلت صحيفة موالية للنظام تصريحات صادرة عن "كمال عامر" نقيب أطباء النظام تحدث خلالها عن مشاورات لطرح تعرفة طبية جديدة، فيما تحدث عن هجرة الأطباء من مناطق النظام.
وأرجع "عامر"، وجود هجرة كبيرة للأطباء إلى خارج البلاد، وبشكل خاص إلى الصومال لقيمة رواتب الأطباء هناك 10 ملايين ليرة شهرياً، وفقاً لحديث بعض الأطباء في المؤتمرات وليس بتصريح منه.
وأضاف: "إنه لا يوجد قانون في النقابة يمنع الطبيب من السفر، لأنه ما دام الطبيب يدفع الرسوم المطلوبة ويلتزم بقوانين النقابة فهو يبقى عضو في النقابة حتى لو لم يكن يمارس المهنة الطبية بداخل سوريا.
وذكر أن عملية إصدار تعرفة جديدة للمعاينة الطبية تأخرت لسببين الأول أن التعرفة منذ عام 2004 والاستمرار في التسعيرة القديمة نتيجة الأزمة التي تعرضت لها البلاد.
يُضاف إلى ذلك لأن التعرفة الجديدة التي ستصدر ستشمل قيمة الوحدات الجراحية، واعتبر أن المشكلة من وزارة الصحة ونقابة الأطباء التي لا تزال تدرس التعرفة الجديدة لأجور المعاينات الطبية وقيمة الوحدات الجراحية وغيرها من الخدمات الطبية، وفق وصفه.
وأشار إلى أن عدد الأطباء المسجلين هم 32 ألف طبيب في البلاد، موجود منهم 20 ألف طبيب ما يعني أن هناك 12 ألف طبيب قد سافروا، في حين صرح بأن "البعض منهم قد يكون سافر قبل الأزمة"، وفق تعبيره.
في حين برر الواقع الاقتصادي والمعيشي بالحصار الذي تسبب في حالة من التضخم المالي، في الوقت الذي يبلغ غيع راتب الأطباء التقاعدي 25 ألف ليرة سورية فقط.
وقبل أسابيع صرح النقيب للإعلام الروسي: "بإن تهجير العقول أحد محاور الحرب الأساسية التي سعت لتحقيقها ما وصفها بأنها "دول غربية معادية"، فتحت باب الهجرة للأطباء وقدمت التسهيلات والمغريات الكثيرة خلال سنوات الحرب ما ضاعف من ظاهرة هجرة الأطباء"
وكان تحدث "عامر"، عن ظاهرة هجرة الأطباء إلى الصومال لتحسين مستوى معيشتهم، مبرراً ذلك بأن الراتب هناك أفضل من الرواتب في سورية، أو لأنها الخيار الأفضل، أو حتى الخلاص من الواقع الصحي الذي يعانيه بعض الأطباء بمناطق النظام، ليتنصل من تصريحاته.
وكان زعم "عامر"، بأن المستهلكات الأولية التي يحتاجها العمل الجراحي كتخدير أو خيطان، له علاقة بالحصار فهذه المواد لا تتأمن بسهولة وعندما تتأمن تكون تكلفتها عالية لذلك تنعكس على كلفة العملية الجراحية، ووصفت الصحيفة ذلك بالشماعة، حيث تتكرر الحجج والذرائع على لسان المسؤولين في نظام الأسد.
ولم يكتفي نقيب أطباء النظام بالتبرير بل ألقى اللوم على المواطنين بسبب انعدام "ثقافة الشكوى" لديهم زاعماً بأن المواطن بإمكانه تقديم شكوى لفرع النقابة، لتقوم مع وزارة الصحة بإجراءات قانونية والاستفسار من المشافي عن المواد التي استخدموها في العمل الجراحي المقدم شكوى عنه وتكلفتها"، حسب وصفه.
يشار إلى أنّ نظام الأسد استنزف كامل القطاع الطبي في البلاد خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، وتشهد المستشفيات التابعة للنظام انعدام بالخدمات الصحية، فيما تتزايد حالات الوفاة تأثراً بالأخطاء الطبية وقد تكون أبرز الأسباب لوجود عدد كبير من الأطباء بمناطق النظام يحملون شهادات جامعية طبية مزورة، كما تحولت المشافي مؤخراً إلى مصدر لنشر وباء كورونا فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي وقلة الرعاية الصحية بداخلها.