سجّلت مختلف المناطق السورية 307 إصابة و8 وفيات جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 108 في مناطق الشمال السوري، و49 في مناطق سيطرة النظام و150 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وفي التفاصيل سجلت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN"، أمس 108 إصابة جديدة بفايروس كورونا في الشمال المحرر ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 4190 حالة، فيما سجلت 3 وفيات جديدة في إدلب والباب وعفرين، ما يرفع عدد الوفيات 24 حالة.
فيما توزعت الإصابات بـ 75 إصابة في مناطق محافظة حلب على الشكل التالي: مدينة الباب 15 إصابات و35 في أعزاز و3 في جرابلس و18 بمدينة عفرين، و5 في جبل سمعان بريف حلب.
وذلك إلى جانب تسجيل 33 إصابات في مناطق محافظة إدلب توزعت بـ 21 في إدلب المدينة، 8 في حارم و4 في أريحا، كما تم تسجيل 50 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 1750 حالة.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" اليوم الإثنين، عبر هيئة الصحة التابعة 150 إصابة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 3948 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 115 حالة، مع تسجيل 3 حالات وفاة جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 687 مع تسجيل 15 حالة شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 49 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 5408 حالة، فيما سجلت حالتي وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 269 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها سُجلت في حمص فيما كشفت عن شفاء 31 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 1753 حالة.
وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 17 في ريف دمشق و13 في حمص و4 في حماة و5 في السويداء و4 في طرطوس و6 في اللاذقية غربي البلاد.
هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة، الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.
يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 13546 إصابة و408 معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
قالت مصادر إعلام محلية في ريف إدلب اليوم، إن الطيران الحربي الروسي استهدفت بعدة غارات مركزة صباحاً، مقرات عسكرية لفيلق الشام التابع "للجبهة الوطنية للتحرير" في منطقة جبل الدويلة بريف كفرتخاريم.
وأوضحت المصادر أن الضربات الروسية كانت مفاجئة، وطالت منطقة عسكرية "معسكر" تابع للجبهة الوطنية للتحرير، في منطقة جبل الدولية، خلفت شهداء وجرحى بين عناصر الفصيل، في تكرار لضربات سابقة تعرضت لها ذات المنطقة.
وكان عمل الطيران الحربي الروسي خلال الفترة الماضية، على استهداف النقاط والمعسكرات التابعة للفصائل بريف إدلب، فاستهدف لمرات عديدة مناطق عسكرية لهيئة تحرير الشام في أحراش الشيخ بحر والحمامة بريف إدلب الغربي.
وليست المرة الأولى التي يستهدف الطيران الحربي الروسي مقرات عسكرية لفيلق الشام أو أي فصيل من فصائل الجيش السوري الحر، إلا أن عودة قصف تلك الفصائل المقربة من الطرف التركي، يحمل وفق متابعين رسالة روسية لتركيا، من باب الضغط.
وقبل يومين، قصفت روسيا عبر صواريخ بعيدة المدى منطقة حراقات وصهاريج الوقود في منطقة جرابلس بريف حلب الشرقي، وهي منطقة تخضع لنفوذ الجيش الوطني والقوات التركية، في وقت لم يصدر أي توضيح أو رد عن تلك الأطراف أو روسيا فيما نفى التحالف الدولي أي مسؤولية له عن الواقعة.
أكد الائتلاف الوطني السوري في بيان له، ضرورة التمييز ما بين المواقف الدولية والمقاربات المختلفة تجاه ما يجري في سورية منذ 10 سنوات، بما في ذلك المواقف من ثورة الشعب السوري وحقوقه وتطلعاته، وكذلك من جرائم النظام ضد السوريين وما ارتكبه من فظائع وانتهاكات وما جلبه على سورية من دمار وويلات.
ولفت إلى أن الشعب السوري يراقب المواقف الدولية وهو قادر على التمييز بينها، ويرفض بوضوح وضع الجميع في سلة واحدة فهناك فرق كبير بين من يدعم الشعب السوري ويقف إلى جانبه وبين من يدعم النظام في جرائمه وانتهاكاته.
وأوضح أن تجاهل هذه الفروق الجوهرية هو خلط للأوراق وتبرير للاحتلال ولانتهاك حقوق الإنسان، وتساهل تجاه مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم استخدام الأسلحة الكيميائية والتهجير والتغيير الديموغرافي. مثل هذه المواقف ستشجع النظام على التشبث بموقفه المعطل للحل السياسي وتبدو تبريراً للاحتلال الإيراني والروسي وتعطيلاً لكل مسارات الحل.
وأكد الائتلاف أن التفاهمات التي جرت في الشمال السوري والمواقف التي اتخذتها تركيا ساهمت بشكل فعلي في حماية اللاجئين وحافظت على الأمن وعوّضت العجز الدولي المستمر لسنوات، فمنعت وقوع كارثة محققة أوشك النظام وروسيا وإيران على ارتكابها بحق شعبنا في المناطق الشمالية.
وجدد الائتلاف الوطني، باسم الشعب السوري، شكره وتقديره لجميع الجهود الإقليمية والدولية التي وقفت إلى جانب حقوق وتطلعات الشعب السوري، ودعمته في ثورته ضد الاستبداد والإجرام والاحتلال، واستقبلت أبناءه المهجّرين وساهمت في حماية ملايين النازحين وساندت القوى الممثلة للشعب السوري في الحفاظ على وحدة البلاد ومنعت خيارات السقوط في براثن التقسيم والتطرف.
وأشار إلى أن الشعب السوري بكل فئاته ومكوناته، يتطلع إلى مواقف دولية وإقليمية أكثر جدية، وأكثر التزاماً بدعم قضيته والعمل على إنهاء هذه المأساة المستمرة من خلال تعزيز فرص الحل السياسي، وتوفير الأجواء المناسبة من أجل دفع النظام إلى انخراط فعلي في العملية السياسية بما يفضي إلى تطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2254.
حصلت شبكة "شام" الإخبارية على وصل يجري تقديمه من قبل "الهيئة العام للزكاة" التابعة لهيئة تحرير الشام، ويظهر فيه كيفية قيام الأخيرة بمحاصصة أحد المزارعين في ريف إدلب على انتاجه باسم الزكاة، برغم أن محصوله لم يتجاوز 5 كغ من الزيت.
وينص "إيصال تأدية الزكاة" المفروض على الزيتون وحمل توقيع "جلال الحاج عمر"، العامل في الهيئة بأن يجري خصم 250 غرام زيت زيتون من أصل 5 كغ هي نتاج محصول أحد المزارعين في ريف إدلب.
ويأتي ذلك برغم إتاحة ما يُسمى بـ "طلب استرداد"، لعدم بلوغ المحصول الكامل النِصاب للموسم الزراعي ليصار إلى التحقق وإرجاع الكمية المحتجزة خلال مدة 5 أيام، وفق نص الإيصال الذي يتضح بأنه متكرر ضمن ممارسات الهيئة بحق المزارعين برغم ظروفهم المعيشية الصعبة.
وفي شهر آب/ أغسطس الماضي فرضت "هيئة الزكاة العامة" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام، إجراءات جديدة بهدف حصولها على زكاة المحاصيل الزراعية من "الزيتون"، مع اقتراب موعد قطاف الموسم الحالي.
فيما اعتبرت الإجراءات استغلالاً جديداً لمعاناة المدنيين لا سيّما أن الشمال المحرر خسر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في الآونة الأخيرة، فيما تخيم على المنطقة حالة من التوتر دون مراعاة الهيئة للظروف المأساوية التي يعيشها السكان في إدلب.
وزعمت الهيئة إن قرارها جاء بناءاً على أحكام النظام الداخلي الخاص بها، وعلى القرار رقم 61 الصادر عنها في عام 2019 في إشارة إلى تاريخ بدء فرض الزكاة بشكل علني على المزارعين، و بناءاً على فتوى المكتب الشرعي في الهيئة، في أخذ "زكاة زيتون" (حب - زيت) بزعمها أن القرار يأتي بناءا على "مقتضيات المصلحة العامة"، الجملة التي تختتم بها حكومة الإنقاذ ومؤسساتها قرارات ملاحقة لقمة عيش المدنيين والتضييق عليهم.
ورصدت شبكة "شام" الإخبارية البيان الصادر عن "هيئة الزكاة"، والذي تضمن 9 مواد كان أولها مطالبة أصحاب محاصيل الزيتون تأدية زكاة محاصيلهم بمقدار 5% نصف العشر عبر الهيئة العامة للزكاة متمثلة بالدوائر واللجان الفرعية في المناطق المحررة، الأمر الذي تحتكره الهيئة ليصار إلى استغلال الموارد المالية الناتجة عن القرار بما يخدم مصالحها.
يُضاف إلى ذلك تحديد "نصاب" محصول الزيتون من الحب 673 كيلوغرام ومن الزيت 128 كيلو غرام، وتوعدت المزارعين في حال تقدم بيانات ومعلومات غير الصحيحة من شأنها أخذ العشر كاملاً، وفق نص القرار.
وتفرض الهيئة وفق قرارها على أصحاب المعاصر ومكابس الزيتون تجار سوق الهال التعاون مع لجان الهيئة العامة للزكاة في عملية جمع زكاة محاصيل الزيتون، وتلزم التجار و الضامنون بعدم شراء الزيتون (حب - زيت) إلا بعد التأكد من إخراج زكاته وفق إيصالات رسمية معتمدة لدى الهيئة ذاتها تحت طائلة المساءلة والضمان.
واختتمت الهيئة العامة للزكاة قراراتها بفرض تنظيم محضر امتناع في المكلفين للممتنعين ويضع نسخة منه لدى قسم شرطة المختص لاتخاذ الإجراءات التنفيذية، على أن يعتبر القرار نافذاً منذ أشهر.
وكانت قررت ما يعرف بـ "هيئة الزكاة العامة" التابعة لحكومة "الإنقاذ" أخذ الزكاة لمحصول الزيتون من جميع المتقدمين إلى المعاصر وأسواق الهال 5% خلال المواسم الزراعية السابقة في سياق استمرار عمليات الاستغلال والتسلط التي تمارسها الحكومة بكافة مؤسساتها على المدنيين في المحرر.
وسبق أن طالت تصرفات هيئة الزكاة الكثير من الانتقادات من قبل نشطاء وفعاليات مدنية بإدلب، لما تمارسه من تصرفات مجحفة بحق المدنيين وملاحقة المزارعين إلى المعاصر لفرض الزكاة بقوة السلاح وبالتهديد والوعيد، في ظل أوضاع صعبة في جني محاصيلهم وتسويقها وغلاء الاحتياجات، في ظل أوضاع إنسانية صعبة.
هذا وتقدر مساحة الأراضي الزراعية التي احتلتها ميليشيات النظام بدعم روسي، بنسبة لا تقل عن 60%، وذلك مع فقدان أكثر من 2000 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية، فيما بقي محرراً ويشمله قرار "هيئة الزكاة" أكثر من 1000 كيلومتر مربع، من الأراضي الزراعية في المناطق المحررة، وتزعم الهيئة أنها ترد تلك الأموال إلى الفقراء.
يشار إلى أنّ الموارد المالية الكبيرة الناتجة عن فرض الزكاة وهي إحدى أساليب تمويل مؤسسات حكومة الإنقاذ القائمة على الجباية والضرائب، تذهب بمعظمها إلى مصلحة المقربين من "هيئة تحرير الشام"، وأحدث مشاهد الاستغلال لتلك الموارد الكبيرة إعلان الهيئة دفع الأقساط المالية المترتبة على عدد من طلاب جامعة إدلب ليتبين أنها لم تشمل الطلاب المحتاجين ونفّذت عملية الدفع المزعومة وفق محسوبيات وسياسة محددة تنتهجها الهيئة، وبلغت أحدث حصيلة معلنة للموارد أكثر من مليون ونصف ليرة تركية.
أعلنت قيادة عملية مراقبة حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا (إيريني) اليوم الأحد أن قواتها استوقفت وفتشت سفينة شحن تجارية سورية، كانت في طريقها إلى مدينة مصراتة الليبية.
وقالت قيادة "إيريني" في بيان لها إن فريقا تابعا للعملية تحرك بالفرقاطة الفرنسية "لاتوش تريفيل"، وصعد على متن السفينة التجارية "CAPT ABEDA" التي غادرت ميناء أكدنيز جنوب شرق تركيا في 21 أكتوبر الحالي متجهة إلى ميناء مصراتة في ليبيا.
وأشار البيان إلى أن "السفينة كانت على بعد 150 ميلا بحريا شمال غرب طبرق، وأن فريق إيريني فحص الوثائق المتوفرة على متن السفينة، وفتشوا البضائع المكونة من الأسمنت في أكياس كبيرة، لكن لم يتم العثور على أي شيء مشبوه، وعاد الفريق الفرنسي إلى وحدته وسمح للسفينة بالمضي في طريقها".
وحسب البيان، فإنه منذ 4 مايو الماضي، عندما بدأت العملية "إيريني" نشاطها بعد إنشائها في مارس بقرار من الاتحاد الأوروبي، نفذت دوريات وسط البحر المتوسط، وأجرت أكثر من 1000 عملية نقل، و35 "مقاربة ودية" (زيارات توافقية على متن السفن التجارية) و3 عمليات تفتيش للسفن التجارية للتحقق من حمولتها.
ورصدت العملية أكثر من 16 ميناء ومنشأة نفطية، كما رصدت أيضا 25 مطارا ومهبطا، و120 رحلة جوية ربما تحمل شحنات عسكرية ذهابا وإيابا إلى ليبيا.
وأنشئت "إيريني" تطبيقا لقراري مجلس الأمن الدولي رقمي 2292 لسنة 2016 و2526 لسنة 2020، بشأن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا.
اتهم وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، الثلاثاء 5 مايو/أيار 2020، نظام بشار الأسد بتهريب المخدرات عبر سوريا إلى دول عديدة، من بينها ليبيا، وذلك عبر موانئ المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، الذي تربطه علاقات بنظام الأسد كان آخر مؤشر عليها فتح سفارة لليبيا في دمشق يديرها مسؤولون موالون للجنرال.
صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بأن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت على إحدى واجهاتها محاولة تسلل شخص من الأراضي الأردنية إلى سوريا.
وبين المصدر أنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك، وإلقاء القبض على الشخص الذي حاول التسلل، وجرى تحويله إلى الجهات الأمنية المختصة للبت في أمره".
وأضاف أن "المنطقة العسكرية الشمالية ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب، بهدف حماية المواطن وأمن الحدود للمملكة".
وأعلن الجيش الأردني أكثر من مرة عن تمكنه من صد محاولات تسلل إلى الأردن، كما تصدى لعشرات المحاولات لتهريب المخدرات والممنوعات إلى المملكة، حيث تم ضبط الملايين من حبوب الكبتاجون المخدرة، وعدد من الذخائر والأسلحة.
والجدير ذكره ان النظام السوري قدم تسهيلات كبيرة لتجار المخدرات بمساعدة حزب الله الإرهابي، حيث تعتبر سوريا الأن المنبع الرئيسي لتهريب المخدرات في الشرق الأوسط وأوروبا.
حلب::
جرت اشتباكات متقطعة بين فصائل الثوار وقوات الأسد على جبهة ميزناز بالريف الغربي.
سقط قتيل جراء قيام مجهولون بإلقاء قنبلة يدوية على منزله في مدينة دارة عزة بالريف الغربي.
جرت اشتباكات عنيفة جداً بين أبناء عائلتين في بلدة شمارين بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط قتيل وجرحى، وانتشرت قوى الأمن العام والشرطة العسكرية لفض النزاع.
إدلب::
استهدفت فصائل الثوار رتلا لقوات الأسد كان متجها إلى مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، ما أدى لتدمير بيك آب وعدة آليات.
تعرضت بلدات وقرى الفطيرة والبارة وبليون لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لارتقاء مدني في الفطيرة، وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التابعة للعدو الروسي في سماء المنطقة، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة الدار الكبيرة بقذائف الهاون.
حماة::
تعرضت قريتي دوير الأكراد والسرمانية بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
استشهد طفلين جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد في بلدة كفر ناسج بالريف الشمالي.
ديرالزور::
أصيب شخصين بجروح برصاص عناصر دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" تصادف مرورها أثناء المظاهرة التي خرجت في بلدة غرانيج بالريف الشرقي، والتي تندد بإعادة نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد "ص"، حيث قام بعض المتظاهرين برمي عناصر الدورية بالحجارة.
قُتل عنصر من قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي في منطقة التبني بالريف الغربي.
الحسكة::
سُمع صوت انفجار في محيط مساكن الجبسة قرب مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني معاقل "قسد" في قرية قزعلي غرب تل أبيض بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
قال "المجلس الإسلامي السوري" في بيان له اليوم، إن الرئيس الفرنسي لايزال ينفث أحقاده على المسلمين ونبي الإسلام "عليه الصلاة والسلام"، غير آبه ولا مكترث بمشاعر مئات الملايين من المسلمين، ولا بمشاعر المليارات من سكان العالم الذين يكنون الاحترام لكل الأديان الإلهية ورموزها، ومن بينها دين الإسلام.
ولفت المجلس إلى أنه سبق وأصدر بيان تنديد بتصريحات ماكرون الهوجاء ومواقفه الحاقدة، وكذلك قام كثير من الحكومات والمؤسسات والجمعيات والمجالس الدينية باستنكار هذه الرعونة، وكان من المتوقع عند العقلاء من أهل السياسة أن يتراجع عن مواقفه ويعدل من تصريحاته، حفاظاً على نسيج فرنسا الاجتماعي.
وأضاف المجلس أن "المسلمون في فرنسا يشكلون ديانة ويعدّون بالملايين، وكذلك حفاظاً على مصالح دولته مع الدول والشعوب الإسلامية في العالم، لكنه سدر في غيه، وعتا في طغيانه، وتنمر على المسلمين ناعتاً إياهم بالتطرف والإرهاب، وعلى نبيهم بإقرار الرسوم المسيئة له عليه الصلاة والسلام، واعتبار ذلك حرية شخصية، تقرها قيم ديمقراطيتهم المزعومة، مكرراً التجربة الخائبة الخاسرة “للرسوم المسيئة” في الدنمارك، التي وقعت قبل قرابة عشرين سنة".
وأكد المجلس أن ماكرون يستخف بمشاعر الملايين من المسلمين، ويذكي مشاعر الحقد والكراهية بين معتنقي الأديان، ويهدد التعايش بين أبناء الوطن الواحد، ويساهم في صراع الحضارات، ويحاول أن يستميل اليمين المتطرف في فرنسا لأسباب انتخابية، ويشجع هذه الحركات في كل أوربا لمضايقة المسلمين والاعتداء عليهم، وظهر ذلك جلياً في بعض الدول الأوربية كألمانيا، وتمثل ذلك في الاعتداء على مساجد المسلمين وإغلاقها.
واعتبر المجلس أن (ماكرون) وأمثاله من السياسيين لا يدركون مدى حب المسلمين لنبيهم محمد عليه الصلاة والسلام على اختلاف درجات تدينهم وتمسكهم بشرائع الإسلام، ولم يأخذ هؤلاء السياسيون درساً من حادثة (نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لنبي الإسلام) التي انتفض لها المسلمون في أنحاء المعمورة غضباً، وتجلى ذلك على شتى المستويات الرسمية والشعبية، ولم تزد هذه الاستفزازات المسيئة المسلمين إلا حباً لنبيهم وعودة إلى دينهم وتعاليمه، لذا فإننا ندعو الشعوب الإسلامية إلى التعبير بالطرق السلمية عن غضبها من هذا الاعتداء نصرة لنبيها.
وأشار إلى أن من لم يفهم بلغة القيم والمبادئ لا بد أن يلقن درساً بليغاً بلغة المصالح والمنافع، داعياً شعوب العالم الإسلامي عامة والشعب السوري خاصة وكل المؤسسات والشركات التجارية في العالم الإسلامي إلى مقاطعة البضائع الفرنسية، ومن جملة ذلك السيارات والعطور التي تدر عليها أرباحاً خيالية، وقد بدأ هذا بالفعل في بعض الدول.
وختم بالتأكيد على ضرورة " أن يدرك هذا المتهور أنه سيكون وبالاً على شعبه وعلى الدولة التي يقودها، وليعلم أنه شنّ حرباً خاسرة على أمة الإسلام ونبيها العظيم، وحتى لا يتمادى الذين في قلوبهم مرض في طغيانهم وعدوانهم"
بثت صفحات موالية للنظام صوراً ومشاهد تظهر تجمع آلاف الأشخاص قالت إنهم من ذوي قتلى وجرحى ميليشيات النظام بداخل ملعب بمدينة حمص ليصار إلى إذلالهم بتقديم "عبوة مياه وبسكوتة"، بعد دعوة "مؤسسة العرين الإنسانية" لتكريمهم حسب زعمها ما أثار غضب وسخط الموالين للنظام.
وتصاعدت تعليقات الاستهجان من الحادثة وبحسب تفاصيلها الواردة عبر الصفحات الموالية، فإن مؤسسة العرين التابعة لأسماء الأسد ضمن مشروع "جرحك شرف"، تواصلت مع ذوي قتلى وجرحى النظام مطالبة بالحضور إلى الملعب البلدي الواقعي بحي بابا عمرو، تحت طائلة شطب بيانات المتغيبين.
وبدء توافد الجرحى وذويهم إلى جانب أهالي قتلى النظام، بواسطة حافلات نقل خصصتها مؤسسة العرين، وذلك من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الساعة الخامسة مساءاً، وسط استنفار أمني كبير أوحى إلى الحاضرين بأن التكريم المزعوم سيكون عبر كلمة لرأس النظام أو زوجته باعتبارها القائمة على المؤسسة التي دعت إلى الاجتماع الذي حضره نحو 20 ألف شخص.
وقالت مصادر إعلامية موالية بأن التكريم كان عبارة عن سيارات جالت بقلب الملعب وبدأت برمي "عبوة مياه وبسكوتة"، تخللها أغاني وخطاب لموظف ضمن "مؤسسة العرين" متلعثم ما زاد من صدمة الحضور بحسب الصفحات الموالية.
وقال مراسل إذاعة "شام أف أم" الموالية في حمص "حيدر رزوق"، إن ما حصل في ملعب الباسل بحمص شيء معيب بحق كل ذوي "شهيد وجريح"، على حد تعبيره، وقال: "إن هؤلاء الناس ليسوا لعبة يمكنكم اللعب بها متى ما شئتم وإن كان تكريمكم لهم على هذا النحو".
وتابع: "يكفيكم تجارة بهم وبمشاعرهم وبكل من ضحى فداء للبلد لأن هذه التجارة أصبحت بوراً"، حسب وصفه، ليصار إلى حذف منشوره بعد ساعات قليلة ودون معرفة الأسباب وراء ذلك فيما طالبه الموالين للنظام بعدم تلميع صورة المؤسسة عقب حادثة الإذلال الجماعي.
وقالت الصحيفة الموالية للنظام "ريما اليوسف"، "يا سادة هنالك الآلاف من المسنين والمسنات والمبتوري الأطراف لعنوا تكريمكم وهم يبحثون في الزحام عن موطئ قدم ليريحوا أوجاعهم.
هنالك حيث كنت أرقب، مشاهد تدمي القلب وأناسٌ لم تأتِ لتسمع كلمات حفظوها عن ظهر قلب، كانوا بحاجةٍ لأدنى درجات الاحترام والإنسانية، وفق تعبيرها.
هذا ورصدت "شام" تعليقات المشاركين حيث تطابقت مع تأكيدهم بأن جميع المدعوين عادوا إلى منازلهم عبر سيارات الأجرة برغم وعود المؤسسة الخاصة في تقديم مساعدات لعناصر وعائلات الشبيحة بأن المواصلات مؤمنة ما ذاد من حالة التذمر سيما مع أن معظم المدعوين من المصابين في صفوف جيش النظام.
وكانت نشرت صفحة برنامج "جريح الوطن" الذي تشرف عليه "أسماء الأخرس"، بياناً جاء فيه الإعلان دعم البرنامج عبر تقديم منحة مالية للجرحى العسكريين ممن بلغت نسبة إصابتهم 40% فما فوق، وتشمل جرحى جيش النظام والميليشيات الرديفة لها، حسب نص البيان الذي ظهر في محاولة لتصدير "أسماء الأخرس" التي تستغل هذه البرامج للترويج الإعلامي لها.
وسبق أنّ شاركت أسماء الأخرس فيما قالت حسابات الرئاسة التابعة للنظام إنها عملية تقييم شاملة لأداء برنامج "جريح الوطن"، الخاص بجرحى جيش النظام والميليشيات الرديفة له، ويعتمد دعم المشروع من ميزانية الدولة للجمعيات التي من المفترض أنها للأعمال الخيرية، التي تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج الإعلامي لها.
هذا ويواصل نظام الأسد تجاهل كافة من استخدمهم للسيطرة على المدن السورية بالحديد والنار والحصار حتى عناصر جيشيه الذي يرفض الإعلان عن حصيلة القتلى الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف، عوضتهم قيادة النظام العسكرية بساعة حائط وكمية من البرتقال، ومواشي من الماعز، الأمر الذي آثار سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
خرجت عدة مظاهرات شعبية غاضبة تنديداً بالرسوم المسيئة للنبي محمد «صلى الله عليه وسلم» في مدن وبلدات بأرياف إدلب وحلب ودير الزور يضاف إلى ذلك حملات مقاطع إعلامية وإغلاق للمعابر في الشمال المحرر أمام البضائع الفرنسية بسبب مواقف فرنسا الداعمة لهذه الرسوم.
في حين عمت التظاهرات والاحتجاجات عدة مناطق في إدلب وعفرين والباب في الشمال السوري المحرر، تخللها نشاطات نظمها ناشطون رداً على نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم، منها حرق صور الرئيس الفرنسي وعلم بلاده الداعمة لهذه الرسوم.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن مناطق سيطرة "قسد" بمحافظة دير الزور شهدت عدة وقفات احتجاجية ومظاهرات رفضاً للرسوم المسيئة للنبي، فيما أطلقت ميليشيات قسد النار على المتظاهرين بالرصاص الحي ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح.
وفي السياق قال الصحفي "سامر العاني"، إن الاحتجاجات التي عمت مناطق دير الزور من جهة شرق الفرات، تحمل هدفاً لجانب التنديد والاستنكار للرسوم المسيئة وهو أنّ المنطقة لها قوميّة ودين ولن تقبل المساس بهما، ولذلك أقدمت قسد على قمع المتظاهرين.
من جانبه أعلن معبر باب الهوى الحدودي سوريا وتركيا في بيان عبر معرفاته، منعه لاستيراد كافة المنتجات الفرنسية إلى كافة المناطق المحررة في الشمال السوري حتى إشعار آخر على خلفية الرسوم المسيئة لرسول الإسلام عليه الصلاة والسلام.
يُضاف إلى ذلك إعلان معبر تل أبيض بريف الرقة الخاضع منع دخول البضائع الفرنسية إلى تلك المناطق، ضمن حملة "مقاطعة البضائع الفرنسية"، في حين شهدت مناطق نبع السلام مظاهرات شعبية غاضبة للسبب ذاته.
هذا وأدانت جهات عدة إسلامية وعربية استمرار التهجم على مقدسات المسلمين بالإساءة إلى الرموز الدينية ولشخص الرسول الكريم، يأتي ذلك تزامناً مع تصريحات الرئيس الفرنسي "ماكرون"، قال فيها إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم المسيئة، فيما علقت السلطات الفرنسية الصور المسيئة، على واجهة مباني حكومية، ما أطلق العنان لموجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
أصدر "مجلس نقابة المحامين الأحرار في سوريا"، بياناً اليوم الأحد، حول إساءة الرئيس الفرنسي "ماكرون" للرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، لافتا إلى أنه تابع باستياءٍ بالغٍ استمرار الإساءة للرسول الكريم (ص)، لما في ذلك من استفزازٍ للمسلمين حول العالم وتأجيجٍ لمشاعر الكراهية والعنصرية.
وتحدث البيان عن قيام إحدى الصحف الفرنسية بإعادة نشر الصور المسيئة للرسول (ص)، وما تبعها من تأييد الرئيس الفرنسي ماكرون لها، لافتاً إلى أن تصريحاته المتطرفة الاستفزازية ألهبت مشاعر المسلمين، ومهدت لإحداث فتنةٍ قد لا تنطفىء نارها بسهولةٍ في أصقاع الأرض.
وأكدت النقابة أن ما أقدم عليه "ماكرون" من استهزاءٍ واستخفافٍ بالدين الإسلامي تحت ذريعة "حرية التعبير" ما هو إلا خرقٌ صريح لنصوص مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
ودعت نقابة محامي سوريا الأحرار، جميع المنظمات العربية والإسلامية والدولية والحقوقية وجميع الحكومات وكل منصف وصاحب ضمير حي للتحرك وبسرعة للوقوف بوجه هذه الإساءات ومساءلة مرتكبيها، ونحذّر من مغبّة الاستمرار بالإساءة للأديان السماوية والأنبياء الكرام.
وأشارت إلى أن الإساءة للرموز الدينية جريمة مدانة في كل القوانين والأعراف الدولية، فإن نقابة المحامين الأحرار في سوريا لن تتوانى عن متابعة الإجراءات القانونية أصولاً ضد كل من أساء للإسلام والمسلمين.
وشهدت العديد من المناطق السورية لاسيما في الشمال الغربي والمنطقة الشرقية، احتجاجات ومظاهرات منددة بالتصريحات الفرنسية، في وقت تفاعل الملايين من المسليمين نصرة للرسول الكريم، ورفضاً للتصريحات الفرنسية المعادية للدين الإسلامي.
سجّلت مختلف المناطق السورية 320 إصابة و6 وفيات جديدة بوباء "كورونا" وتوزعت الإصابات بواقع 107 في المناطق المحررة في الشمال السوري، 40 في مناطق سيطرة النظام و173 في مناطق سيطرة "قسد" شمال شرق البلاد.
وكشف مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم أمس عن 107 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وفي التفاصيل بلغت الإصابات 52 في مناطق محافظة حلب توزعت على النحو التالي: عفرين 16 وفي الباب 13 وفي جرابلس 10 وفي أعزاز 12 وحالة واحدة في "جبل سمعان" بريف حلب، وذلك إلى جانب تسجيل 55 إصابة في محافظة إدلب ومنطقتي جسر الشغور وحارم.
في حين أصبح عدد الاصابات الكلي 4,082 كما تم تسجيل 84 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 1,630 حالة، وتوقفت الوفيات عند 21 حالة.
فيما سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية اليوم الأحد، 173 إصابة جديدة و3 حالات وفاة جديدة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.
وبذلك يرتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 3,798 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والسحكة بمناطق شمال شرق سوريا.
ورفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات على 112 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، وبلغت حصيلة المتعافين 672 حالة بعد تسجيل 7 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة اليوم.
وكان بث ناشطون في المنطقة الشرقية مشاهد تظهر وقفة احتجاجية نظمها الكادر الطبي و موظفي القطاع الصحي في مناطق سيطرة "قسد" أمام مبنى لجنة الصحة بمنطقة المعامل بدير الزور.
ويأتي ذلك تنديداً بالإهمال المتعمد الذي يتعرض له القطاع الصحي من قبل "الإدارة الذاتية" في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، و للمطالبة بفتح مراكز الحجر الصحي المغلقة و توفير أجهزة فحص الكشف عن الوباء.
وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ ويأتي ذلك في ظلِّ بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام، دون إتخاذ أيّ إجراءات احترازية خلال عملية التنقل.
يشار إلى أنّ الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة وباء "كورونا"، في مناطق سيطرة "قسد"، جاء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار/ مايو الماضي.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 40 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 3 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة في البلاد وصل إلى 5359 فيما بات عدد الوفيات 267 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 1,722 مصاب بعد تسجيل 30 حالات شفاء لحالات سابقة.
وفي السياق ذاته نشرت صحة النظام اليوم الأحد، 25 تشرين اﻷول/أكتوبر توزع إصابات ووفيات كورونا المسجلة أمس في المحافظات السوريّة وفق إحصائيات النظام.
وجاءت بيانات التوزيع على النحو التالي: 11 في حلب، و10 في دمشق و5 في حماة، و 10 في حمص و3 في اللاذقية، وحالة واحدة في طرطوس إلى جانب 3 وفيات بدمشق وحمص واللاذقية.
في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النطام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية بلغت 13,239 إصابة و400 وفاة معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.