الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ فبراير ٢٠٢١
17 إصابة بـ"كورونا" في المحرر .. وحصيلة الوباء بمناطق النظام تتخطى الـ 15 ألف حالة

سجّل "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في "وحدة تنسيق الدعم" 17 إصابة جديدة بكورونا في الشمال السوري المحرر.

وبلغ عدد حالات الإصابة الكلي بالفيروس في مناطق الشمال السوري المحرر 21105 بينها 17602 حالة شفاء و 407 حالات وفاة.

في حين أشار إلى أنه أجرى 590 اختباراً لفايروس كورونا ليرتفع عدد التحاليل التي قام بها إلى 90 ألف 696 في الشمال السوري المحرر، والتي كشفت عن الحصيلة المعلنة للوباء.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 50 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات بمناطق النظام إلى 15001 وفق الحصيلة المعلنة.

و سجلت الوزارة شفاء 77 حالة من الإصابات ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 8903 ، فيما تم تسجيل 3 حالات وفاة من الإصابات ليرتفع عدد الوفيات إلى 987.

هذا ولم تفصح هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" عن إصابات جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وبذلك بقيت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 8579 إصابة و 306 وفاة و 1236 شفاء، وفقاً للحصيلة الصادرة يوم الثلاثاء الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

اقرأ المزيد
١٨ فبراير ٢٠٢١
العثور على مقبرة جماعية لجثث مجهولة قرب مدينة الباب بحلب

أفادت منظمة "الدفاع المدني السوري"، بالعثور على جثث تعود لأشخاص مجهولي الهوية تحت أنقاض مدينة "الباب"، بريف حلب الشرقي، أمس الأربعاء.

وأشارت المنظمة إلى أن فرقها عثرت على الجثث أثناء العمل بإزالة أنقاض في منطقة "طريق السد" على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وذكرت أن متطوعيها ضمن الفرق العاملة في المنظمة انتشلت 7 جثث ونقلتها إلى المشفى ليتم توثيقها، ولفتت أنها تواصل العمل في المنطقة لانتشال باقي الجثث، ما يرجح زيادة عددها المعلن.

وقبل أيام بثت "الخوذ البيضاء"، تسجيلاً مصوراً يظهر انتشال جثتين مجهولتين عقب تلقيها بلاغ بوجود جثث في بيت مهدم نتيجة قصف سابق على مدينة الباب شرقي حلب.

وفي 28 من شهر تشرين الأول الماضي، عُثر على مقبرة جماعية بالقرب من حاجز الجط غربي مدينة اعزاز بالريف الشمالي لحلب، حيث تم استخراج جثث سبعة أشخاص مجهولي الهوية.

وخلال السنوات الماضية شهدت العديد من مناطق سوريا العثور على مقابر جماعية، منها في أرياف حلب ومدينة "الباب" التي سبق وأن تم تحريرها من قبضة تنظيم الدولة "داعش"، في 23 فبراير/ شباط 2017، في إطار عملية "درع الفرات"، التي أطلقتها القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢١
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 17-02-2021

حلب::
عثر الدفاع المدني على عدد من الجثث مجهولة الهوية أثناء العمل على إزالة أنقاض في منطقة طريق السد على أطراف مدينة الباب بالريف الشرقي.

سقط 13 جريحا بينهم أطفال ونساء جراء قصف صاروخي مصدره المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على مدينة عفرين بالريف الشمالي، ورد الجيش التركي باستهداف مواقع "قسد" في قريتي كشتعار وابين جنوب مدينة عفرين بقذائف المدفعية.

سيرت القوات الروسية والتركية دورية عسكرية مشتركة في محيط مدينة عين العرب بالريف الشرقي.


حماة::
أصيب مدنيين اثنين بانفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في منطقة وادي العزيب بالريف الشرقي.


ديرالزور::
اعتقلت "قسد" ثلاثة أشخاص بعدما داهمت بلدة الطيانة بالريف الشرقي، واعتقلت شابين أثناء رعيهما الأغنام قرب قرية الحجنة بالريف الشمالي.

أصيب 4 أطفال بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في مدينة العشارة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.

قام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار على شاب يعمل حارس للمجلس البلدي التابع لـ "قسد" في مدينة هجين، ما أدى لمقتله على الفور، فيما لاذ المسلحون بالفرار.


الحسكة::
اعتقلت "قسد" شقيقين من الدفاع الذاتي بعدم داهمت منزلهما في قرية الطائف التابعة لناحية تل حميس بالريف الشمالي الشرقي.

قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في قرية الكواشية التابعة لبلدة مركدة بالريف الجنوبي.


الرقة::
استهدف الجيش الوطني سيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد قرب قرية بير كنو غرب تل أبيض بصاروخ موجه.

قُتل عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.

جرت اشتباكات عنيفة بين ميليشيا الدفاع الوطني المدعومة من روسيا ولواء فاطميون التابع للحرس الثوري الإيراني بمحيط بلدة معدان عتيق بالريف الشرقي، على خلفية غارة جوية للطيران الروسي، أدت لمقتل عنصرين من اللواء عن طريق الخطأ.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢١
13 جريحا بقصف صاروخي على أحياء "عفرين" السكنية

أصيب 13 جريحا في صفوف المدنيين جراء قصف صاروخي طال الأحياء السكنية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وقال الدفاع المدني إن 13 مدنياً، بينهم 6 أطفال و 3 نساء أصيبوا إثر قصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في مدينة عفرين، مصدره المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمالي حلب.

وقالت "الخوذ البيضاء" إن فرق الدفاع المدني أسعفت المصابين إلى المشفى على الفور لتلقي العلاج، وأمنت المكان لحماية المدنيين.

وأوضح ناشطون أن مصدر القصف كان عناصر الميليشيا المتمركزة بالقرب من قرية نبل شمال حلب.

ورد الجيش التركي باستهداف مواقع وتجمعات عناصر "قسد" في قريتي كشتعار وابين جنوب مدينة عفرين بقذائف المدفعية.

ويذكر أن الثامن من الشهر الماضي شهد قيام عناصر "قسد" باستهداف مدينة الباب شرقي حلب بقذائف صاروخية، ما أدى لإصابة 12 مدنيا "بينهم أطفال" بجروح.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢١
ختام أستانة 15 .. مواصلة جميع اتفاقيات التهدئة في "إدلب" ورفض الأجندات الانفصالية

شددت الدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، الأربعاء، على ضرورة مواصلة جميع الاتفاقات المتعلقة بالتهدئة في منطقة إدلب، مؤكدة رفضها للأجندات الانفصالية في البلد، وجاء ذلك في البيان الختامي لاجتماعات "أستانة-15" التي انعقدت على مدار يومين في مدينة سوتشي الروسية.

وأكدت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) التزامها بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وفق البيان الختامي الذي تلاه المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف.

وأضاف البيان أن الدول الضامنة "أكدت عزمها على محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ومواجهة الأجندات الانفصالية التي من شأنها الإضرار بالأمن القومي لدول الجوار وسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية"، وأدانت الدول الضامنة "تزايد الأنشطة الإرهابية في مختلف أنحاء سوريا، التي أدت إلى إزهاق أرواح الأبرياء، وأكدت على ضرورة ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومحاربة التنظيمات الإرهابية المصنفة أمميا".

وحسب البيان الختامي، فإن الدول الضامنة "استعرضت بالتفصيل الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وأكدت على وجوب تنفيذ جميع الاتفاقات المتعلقة من أجل الحفاظ على السلام على الأرض"، فيما "نُوقش الوضع في شمال شرقي سوريا، واتفقت الدول الضامنة على أن الأمن والاستقرار على المدى الطويل في هذه المنطقة لا يمكن تحقيقهما إلا على أساس الحفاظ على السيادة والتقسيم الإقليمي للبلاد".

من جهة ثانية، رفضت الدول الضامنة "أي محاولة لخلق حقائق جديدة على الأرض تحت ستار مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة، وعبروا عن عزمهم الوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى إضعاف وحدة سوريا وتهديد الأمن القومي لدول الجوار"، معربة عن اقتناعها بأن "الصراع السوري لا يمكن حله عسكريا، وأكدوا من جديد التزامهم بحل النزاع من خلال عملية سياسية قابلة للتطبيق ومستدامة تُيسرها الأمم المتحدة، ويقودها ويملكها السوريون، تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2254".

وفيما يخص عمل اللجنة الدستورية السورية وسبل دعم عملها، أكدت الدول الضامنة في بيانها "على الدور المهم للجنة الدستورية التي تعقد اجتماعاتها في جنيف، والتي تشكلت نتيجة للمساهمة الحاسمة لضامني أستانة، وناقشت عمل اللجنة الدستورية بالتفصيل في الجولة الخامسة التي عقدت في جنيف في الفترة من 25-29 من الشهر الماضي".

وأضاف البيان: "من أجل ضمان عمل اللجنة الدستورية بشكل مستدام وفعال، أكدت الدول الضامنة على التزامها بعمل اللجنة وأهمية تواصل المبعوث الأممي غير بيدرسون مع الأطراف السورية (بهذا الخصوص)".

وأكدت الدول الضامنة "على أهمية احترام النظام الداخلي ومبادئ العمل الأساسية للجنة الدستورية، وإحراز تقدم في عملها؛ حتى تتمكن من أداء مهامها المتمثلة في إعداد وصياغة إصلاح دستوري للاستفتاء لاحقا"، وأعربت "عن رأيها بأن عمل اللجنة ينبغي أن يُنفذ دون تدخل خارجي وجداول زمنية مفروضة من الخارج؛ من أجل تحقيق توافق عام في الآراء بين أعضائها".

كما أعربت الدول الضامنة عن "قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني وتأثيرات وباء كورونا في سوريا، وشددت على ضرورة زيادة المساعدة الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة".

وشددت "على ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والمشردين داخليا إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سوريا من خلال ضمان حقهم في العودة والدعم".

وختمت الدول بيانها بقرار عقد الجولة الـ17 من الاجتماع الدولي الرفيع بصيغة أستانة في مدينة نور سلطان عاصمة دولة كازخستان منتصف العام الجاري.

هذا وأعرب المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف عن استعداد بلاده لاستقبال المعارضة السورية والعمل معها سواء في موسكو، أو في مختلف المناطق الأخرى في العالم.

وأفاد لافرنتييف في كلمته أن الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا، روسيا، إيران) "مستعدة لدعم جهود المبعوث الأممي غير بيدرسون في الدفع باللجنة الدستورية، ولديه الفرصة لبحث الموضوع في موسكو ودمشق وصياغة آليات لتسيير العملية الدستورية".

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢١
أذرع إيران الاقتصادية .. النظام يقر برفع الحجز عن أموال "النحاس والفتال" ويكشف حجم الغرامات

نقل موقع اقتصادي يتناول في تقاريره التطورات الاقتصادية بمناطق النظام، اليوم الأربعاء 17 شباط/ فبراير، عن وزارة المالية التابعة للنظام إصدار الأخيرة لبيانات رفع الحجز الاحتياطي عن شركات وأموال "صائب نحاس ومحمد الفتال"، المقربين من إيران.

ويأتي ذلك عقب كشف مصادر إعلامية عن تراجع النظام عن الحجز الاحتياطي على أموال "النحاس"، بضغوط إيرانية، ليقر النظام برفع الحجز عنه إلى جانب نظيره "محمد الفتال"، الذي يعد من أذرع إيران الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام، بعد دفع غرامات قدرت بنحو 90 مليون ليرة سورية.

وقال الموقع إن وزارة المالية التابعة للنظام رفعت الحجز الاحتياطي عن "الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة إلى "صائب النحاس" وابنه "محمد صبيح"، وأموال زوجاتهما لزوال الأسباب الداعية لذلك"، وفق نص القرار.

وأشار المصدر إلى أن قرار الحجز المتخذ بتاريخ 18 آب 2020 "صائب وابنه" وزوجاتهما لاستيراد بضاعة تهريباً قيمتها نحو 4.98 مليون ليرة سورية، وتبلغ رسومها 2.7 مليون ليرة، بينما تقارب غراماتها بحدها الأقصى 31.3 مليون ليرة.

في حين لفت إلى أن النظام رفع الحجز الاحتياطي عن الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة إلى "شركة الفتال المحدودة المسؤولية"، التي تعود ملكيتها إلى "محمد عزيز الفتال"، للأسباب ذاتها، ولشركة الفتال أنشطة اقتصادية في منطقة السيدة زينب بضواحي دمشق.

وبتاريخ 3 أيلول 2019 قررت مالية النظام حجز أموال وشركات الفتال لاستيراد بضاعة ناجية من الحجز قيمتها 11.727 مليون ليرة سورية، ورسومها المعرضة 6.215 مليون ليرة، ويترتب عليها غرامات بقيمة الحجز مضافاً إليه مبلغ بقدر 31.076 مليون ليرة، ورسوم بنحو 18 مليون ليرة".

وكانت كشفت مصادر إعلامية موالية عن رفع "وزارة المالية" التابع للنظام الحجز الاحتياطي عن الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لعدد من رجال الأعمال وشركاتهم، وذلك عقب دفع مبالغ مالية كغرامات مالية قدرات بعشرات الملايين.

يشار إلى أنّ نظام الأسد أصدر عدة قرارات تقضي بالحجز الاحتياطي على أموال رجال أعمال سوريين من بينهم رجل الأعمال رامي مخلوف، وأيمن جابر، إضافة إلى أموال زوجاتهم بحجة "قيامهم بالاستيراد تهريباً لبضاعة ناجية من الحجز"، ما أثار الجدل حول القرار، وصرح "رامي"، حينها بأنه دفع سبعة مليارات ليرة سورية لتسوية وضعه، قبيل خروج النزاع بين مخلوف والأسد إلى العلن.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢١
آلاف المنشآت متوقفة .. النظام يكشف نسبة البطالة بمناطق سيطرته

كشفت تصريحات تناقلتها وسائل إعلام موالية للنظام عن نسبة البطالة في أخر إحصاء معد عن عام 2019 والتي قدر أنها تصل إلى نحو 31.2 بالمئة.

وقال "احسان عامر"، رئيس "المكتب المركزي للإحصاء" التابع للنظام إن نسبة البطالة المعلنة والتي تجاوزت 30% هي من أصل قوة العمل البالغة 5.396 ملايين نسمة.

وذكر أن المكتب أنه أتم تعداد منشآت خمس محافظات لعام 2019 وهي "دمشق وجزء من ريفها واللاذقية وطرطوس والسويداء"، وفق وصفه.

ولفت إلى أن عدد المنشآت في هذه المحافظات وصل إلى 440.737 أكثر من نصفها منشآت موسمية ومغلقة لأسباب مؤقتة، وبلغ عدد المتوقفة عن العمل نهائياً، نحو 72 ألف منشأة، وفق تقديرات المكتب التابع للنظام.

وقال إنه سيتم إنجاز المرحلة الثانية من التعداد لكل من محافظات حلب وحمص وحماة وستصدر نتائجها خلال الفترة القادمة، وفق تعبيره.

وسبق أن نقلت صحيفة موالية تصريحات عن مسؤول في إحدى نقابات النظام التي برر من خلالها تفشي البطالة في مناطق سيطرة النظام، لا سيما العاملين في مجال البناء، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع سعر المواد اللازمة للعمل متجاهلاً قرارات النظام التي تنص على رفع أسعار تلك المواد.

وبحسب رئيس "نقابة عمال البناء والأخشاب" التابعة للنظام "احسان قناية"، فإن ارتفاع أسعار مواد البناء أدى لتوقف المقاولين الأفراد بالقطاع الخاص عن العمل، مضيفاً أن 50% من العمال عاطلين عن العمل بسبب الركود، وفق تقديراته.

وأشارت تقديرات "قناية"، إلى نسبة كبيرة للبطالة في مناطق سيطرة النظام، وفي الوقت الذي يبرر فيه تفشي الظاهرة بتضرر قطاع البناء يتجاهل رفعه للأسعار فضلاً عن فرض رسوم وضرائب على المدنيين الذين يواجهون صعوبات معيشية كبيرة وسط تجاهل النظام.

وسبق أن أصدر موقع مخصص استعراض بيانات إحصائية حول سكان العالم تصنيف تضمن الدول الأكثر بطالة لتقع سوريا في الترتيب الثاني بنسبة تصل إلى 50% على القائمة بعد "بوركينا فاسو" التي احتلت المركز الأول، بحسب معلومات أوردها الموقع الإحصائي.

ولعل أبرز ما أدى لوصول سوريا إلى هذه المرتبة هو تجاهل نظام الأسد لكامل الخدمات العامة والأساسية في ظل الحملات العسكرية التي نتج عنها حرمان مئات الآلاف من الطلاب إكمال دراستهم.

يُضاف إلى ذلك عمليات التجنيد الإجباري في صفوف جيش النظام التي كانت بمثابة الثقب الأسود الذي اخفى نظام الأسد وراءه فئة الشباب في مناطق سيطرة النظام مع حرمانهم من التعليم وإيجاد فرص عمل، ينتشر فيها الفساد بشكل مرعب على قلتها.

يشار إلى أنّ حرب النظام الشاملة ضدَّ الشعب السوري نتج عنها تدمير آلاف المنشآت الصناعية والتجارية فضلاً عن تدمير مدن وبلدات بأكلمها الأمر الذي نتج عنه قتل وتشريد ملايين السوريين، ما افضى إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى نسب قياسية غير مسبوقة في تاريخ البلاد، فيما يحاول مسؤولي النظام تبرير العجز والفشل الحاصل على كافة المستويات كلما سنحت الفرصة بظهورهم المتكرر عبر الإعلام الموالي، متناسين تفاقم الأزمات الاقتصادية.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢١
بعد أشهر من اعتقاله .. "تحرير الشام" تفرج عن الصحفي الأمريكي"بلال عبد الكريم"

أفرجت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الأربعاء 17 شباط/ فبراير عن الصحفي الأمريكي "بلال عبد الكريم"، وذلك عقب نحو 6 أشهر على اعتقاله في سجونها بإدلب.

وأكد ناشطون بأن "تحرير الشام" أطلقت سراح الإعلامي "عبد الكريم"، ولم يتم تقديمه لأي جهة قضائية مستقلة للنظر في التهم الموجهة له، خلال تغييبه في سجونها.

وكانت دعت فعاليات إعلامية ونشطاء وشخصيات ثورية في مناطق شمال غرب سوريا، "هيئة تحرير الشام" للإفراج الصحفي بوقت سابق، فيما تم الإفراج عنه بدون أي تعليق رسمي من قبل الهيئة وجهازها الأمني.

وقبل أشهر اعتقلت عناصر أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام، الصحفي الأمريكي داريل فيلبس المعروف باسم "بلال عبد الكريم" مدير قناة ogn، ومرافقه، بعد يوم من إعادة اعتقال "أبو حسام البريطاني"، في منطقة أطمة شمالي إدلب.

و"بلال عبد الكريم" الاسم المعروف فيه، نشأ في نيويورك لكنه يعمل في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، وهو يغطي القصف والمجازر في هذه المناطق بالإضافة لإجرائه عدد من المقابلات الحصرية مع جهاديين محسوبين على تنظيم القاعدة والهيئة، وكانت تعتبره الإدارة الأمريكية لسان للدعاية الإرهابية.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢١
برغم انقطاعها المتواصل .. "الكهرباء" تتحول لمصدر رعب بمناطق النظام

أودى تجاهل نظام الأسد للمحولات المكشوفة والأسلاك الكهربائية المتدلية في شوارع المدن والبلدات إلى تخوف السكان من تعرضهم للصعق بالتيار الكهربائي الذي تحول إلى مصدر قلق ورعب لهم برغم ساعات التقنين الطويلة.

وتتوزع حالات الإهمال التي كشفتها مصادر إعلامية موالية على كامل مناطق سيطرته حيث نشر عدد من إعلاميي النظام صوراً تظهر الأكبال الكهربائية التي تتساقط على الأرض دون أي إجراء لإصلاحها.

وتشير تعليقات الموالين للنظام إلى أن موظفي مديريات التابعة لوزارة الكهرباء التابعة للنظام يرفضون إصلاح تلك الأكبال وإعادة توصيلها إلا بحصولهم على مبالغ مالية كبيرة يطلبونها من سكان المناطق التي تشهد أعطالاً في شبكات الكهرباء.

وقبل أسابيع أدت صعقة كهربائية لتبر أطراف الطفل "يزن محمود" والبالغ من العمر 10 سنوات، حيث أصيب بتيار كهربائي في منطقة كفرسيتا في محافظة طرطوس.

فيما يواصل نظام الأسد المخاطر الكبيرة عن هذه الظاهرة المتفاقمة والتي تهدد حياة السكان لا سيّما الأطفال وأظهرت مشاهد تدلي الأسلاك الكهربائية في عدة شوارع ومنها القريبة من المدارس، وطالما يكون سبيل النجاة الوحيد هو انقطاع الكهرباء لا سيما مع سقوط الأسلاك في مستنقعات وحفر الشوارع.

ولا تقتصر المخاطر التي تنتج عن تجاهل النظام لهذه الأعطال على السكان بل تطال أرزاقهم ومزروعاتهم، وقبل أيام عُثر على "ضبعة نافقة" بالقرب من مناطق سكنية، تبين في ما بعد أنها قتلت صعقاً بالكهرباء، سبقها نفوق بقرة للسبب ذاته بريف حمص.

وسبق أن نشرت عدة مديريات تابعة لوزارة الكهرباء التابعة للنظام منشورات قالت خلالها أنها تشكر المواطنين على تحمل "التقنين"، في الوقت الذي ينتشر فيه بين الحين والآخر مشاهد لانفجار واحتراق محاولات كهربائية وسط شكاوى من تأخير صيانتها.

وبررت مديريات كهرباء النظام التقنين المتزايد في الوقت الحالي بسبب العقوبات ونقص توريدات الغاز، حسبما ذكرت عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما مضى ما أثار ردود فعل متنوعة ما بين الغاضبة والساخرة.

وكانت كشفت مصادر إعلامية موالية عن تخفيض حجم التيار الكهربائي الوارد إلى المحافظات السورية من قبل وزارة الكهرباء التابعة للنظام، حيث زادت ساعات التقنين للتيار بشكل كبير، وسط تبريرات أطلقها النظام عبر تسجيل مصور.

وتضمنت التسجيل تصريحات صادرة عن "فواز الضاهر"، مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء بمناطق سيطرة النظام، تحدث من خلالها عما وصفها بمعاناة العاملين وزارة الكهرباء لتأمين التيار، إلا أن التسجيل تحول إلى مادة للسخرية على الصفحات الموالية وفقاً لما رصدته "شام"، بوقت سابق.

وتشهد مناطق النظام غياب شبه تام للتيار الكهربائي برغم مزاعمه تأهيل المحطات لتضاف إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام، بدءاً من تقاعس النظام مروراً بتبرير هذا التجاهل وليس انتهاءاً بحوادث التخريب طالما كان ينسبها لما يصفهم بـ "المسلحين"، مع تكرار سرقة معدات وأكبال تصل قيمتها إلى ملايين الليرات.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢١
"نادي الأسير الفلسطيني" يكشف عن صفقة بين "نظام الأسد وإسرائيل" بوساطة روسية

كشفت "نادي الأسير الفلسطيني"، حصوله على معلومات "أولية" بوجود قرار إسرائيلي بالإفراج عن الأسير السوري ذياب قهموز، من قرية "غجر" في مرتفعات الجولان السوري المحتل، لافتاً إلى أن الإفراج يأتي بموجب "صفقة تمت بين سوريا وإسرائيل، بوساطة روسية".

وأضاف في تصريح صحفي نقلته وكالة "الأناضول"، أن "قهموز" معتقل منذ عام 2016، ومحكوم بالسّجن 14 عامًا، وجاءت المعلومات بالتوازي مع اجتماع الحكومة الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، بشكل مفاجئ بدعوة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لبحث "مسألة متعلقة بسوريا".

وفرضت الرقابة الإسرائيلية حظر نشر على تفاصيل الاجتماع، إلا أن هيئة البث الرسمية قالت إنه جرى عبر الفيديو وعلى خلفية اتصالات مكثفة على أعلى مستوى بين إسرائيل وروسيا حول "قضية إنسانية" متعلقة بسوريا.

وكانت ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن دعوة عاجلة وُجهت، الثلاثاء، لمجلس الوزراء الإسرائيلي لاجتماع لم يكن مقررا، يتعلق بـ"قضية إنسانية سرية مرتبطة بسوريا"، وساعدت روسيا في تنسيقها، دون الإعلان عن تفاصيلها.

وأضافت الصحيفة أن الرقابة العسكرية منعت نشر تفاصيل الاجتماع الذي استمر لأقل من ساعة، وأوضحت أن الوزراء أُبلغوا بالاجتماع الذي يتعلق بـ"مسألة أمنية حساسة"، قبل أقل من ساعة من بدايته، ووقعوا على عدم إفشاء تفاصيله.

ولفتت الصحيفة إلى الاتصالات التي أجراها مؤخرا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزيرا الدفاع بيني غانتس والخارجية غابي أشكنازي مع نظرائهم الروس فلاديمير بوتين وسيرغي شويغو وسيرغي لافروف، وبحسب القناة 13، يبدو أن القضية تتعلق بـ"تبادل أسرى"، بينما لم تؤكد مصادر رسمية هذ المعلومات.

وتقول "تايمز أوف إسرائيل" إن مكتب غانتس ألمح، الاثنين الماضي، إلى موضوع الاجتماع، عقب مكالمة وزير الدفاع مع شويغو، وذكر مكتب غانتس، في بيان: "اتفق الوزيران على مواصلة المناقشات المهمة بين روسيا وإسرائيل ... بشأن الحاجة لدفع الجهود الإنسانية في المنطقة".

وسبق أن توسطت روسيا، المتحالفة مع النظام السوري، بين إسرائيل ودمشق اللتين لا تربطهما علاقات رسمية، ففي عام 2019، سهلت موسكو إعادة رفات الجندي الإسرائيلي زاكاري باومل الذي كان مفقودا منذ عام 1982 في عملية ضد الجيش السوري في سهل البقاع اللبناني.

وانتشلت القوات الروسية جثة باومل وسلمتها لإسرائيل التي أطلقت، في المقابل، سراح أربعة سجناء مرتبطين بسوريا، فيما أكد المسؤولون الإسرائيليون أن ذلك لم يكن جزءا من اتفاق بل "بادرة حسن نية".

والأسبوع الماضي، ذكرت وسائل إعلام سورية أن الجيش الروسي بدأ عمليات بحث في مقبرة بالقرب من مخيم لاجئين فلسطيني قرب دمشق، في محاولة للعثور على رفات جنديين إسرائيليين مفقودين منذ عام 1982..

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢١
مصادر من سوتشي تؤكد وجود توافق بين أطراف "أستانة" لتمديد اتفاق التهدئة بإدلب

قالت مصادر مطلعة على تفاصيل اجتماعات "أستانة 15" حول سوريا الجارية حاليا في مدينة سوتشي الروسية، إن هناك توافقا بين الدول الضامنة على تمديد اتفاق التهدئة في منطقة إدلب، شمالي سوريا.

وذكرت المصادر، وفق وكالة "الأناضول" التركية، أن وفود الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، بحثت البيان الختامي للمؤتمر، وتوافقت على تمديد التهدئة الموجودة حاليا في إدلب، والتي أعلن عنها في في 5 مارس/ آذار 2020، بعد قمة انعقدت بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في روسيا.

ولفتت المصادر إلى أنه جرى أيضا الحديث عن اللجنة الدستورية، حيث سيتم في ختام الاجتماع، تأكيد تقديم الدول الضامنة دعمها لعمل اللجنة، ومن المقر أن ينعقد في وقت لاحق اجتماع ثلاثي للدول الضامنة، قبيل الانتقال للجلسة الرئيسية الختامية، بعد اجتماعات ولقاءات تقنية ثنائية.

وجمع أول لقاء اليوم وفد المعارضة مع الوفد الروسي، فيما جرى عقد لقاءات أخرى بين وفود الدول الضامنة، وعقب لقاء وفد المعارضة بنظيره الروسي، قال أيمن العاسمي إن "المبعوث الأممي غير بيدرسون كان حازما جدا في لغته بأن المجتمع الدولي قد يبحث عن مقاربة جديدة في حال عدم تحقيق تقدم بعمل اللجنة الدستورية".

وأضاف العاسمي، وهو المتحدث باسم وفد المعارضة العسكرية السورية: "فشل اللجنة الدستورية يقدم فكرة واضحة عن سعي روسيا إلى إقرار حل وحدها في سوريا"، وأكد العاسمي، أنه "على روسيا عدم الاكتفاء بتوجيه النصائح للنظام، بل إجباره على الدخول بعمل اللجنة الدستورية باعتبارها كانت فكرة روسية".

وشدد: "الروس أدركوا أن المضي في مسار اللجنة الدستورية كما يجب أن يكون، سيساعد في تفكيك النظام الحالي وتكوين نظام جديد، فأدركوا أهمية وخطورة اللجنة الدستورية في اللحظات الأخيرة، بعد أن قدمت المعارضة أوراقا تساعد على تغير النظام بشكل جذري ومن هنا بدأ التراجع الروسي".

وختم بقوله: "لمس وفد المعارضة أن هناك رغبة روسية بالتواصل مع المعارضة السورية الحقيقية، وطالب (المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر) لافرنتييف المعارضة أن تبقى على تواصل مع روسيا والقيام بزيارات لها"، وينتظر عقب الجلسة الختامية الرئيسية التي تجمع جميع الوفود، عقد مؤتمرات صحفية للوفود المشاركة في الاجتماعات التي انطلقت الثلاثاء وتختتم اليوم.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢١
صحيفة: التحول في خزانة ملابس "الجو-لاني" مدروسة ومؤشر لجاهزيته للتفاوض دولياً

سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" في تقرير لها الضوء على الظهور الأخير لزعيم هيئة تحرير الشام "أبي محمد الجولاني" ببدلة رسمية على الطراز الغربي خلافا لعادة ظهوره بالزي العسكري، معتبرة أن التحول في خزانة ملابس الجولاني، جزء من عملية مدروسة لإعادة إخراج صورة الجماعة التي صنفتها الولايات المتحدة وتركيا كجماعة إرهابية، وفي محاولة منها لضمان حصة لها في مستقبل سوريا.

ووفق الصحيفة، كان الجولاني وجه جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، ولم يعد هناك ارتباط بينهما، حيث تغير اسم "النصرة" إلى هيئة تحرير الشام والتي يريد الجولاني إقناع المجتمع الدولي بأن الهيئة ليست كما تزعم الولايات المتحدة "أكبر ملجأ للقاعدة منذ هجمات 11 سبتمبر".

ونقلت عن نوار شعبان، المحلل في معهد عمران للدراسات الإستراتيجية في بيروت قوله: "إنهم يعرفون أن فرصتهم الوحيدة للبقاء هي أن يصبحوا أكثر اعتدالا ومقبولين لتركيا والمجتمع الدولي"، وذكر أن حملة إعادة تغيير الصورة هي "حملة علاقات عامة تظهر استعدادهم للتفاوض الدولي بطريقة ما مع الجميع".

وحثت مجموعة الأزمات الدولية هذا الشهر واشنطن على البحث عن طرق لكي تثبت المجموعة من خلالها نفسها وأنها شريك شرعي وتستطيع بعد ذلك "التخلص من ماركة الإرهاب"، وسيطرت هيئة تحرير الشام على إدلب قبل عامين "وسحقت عمليا أي معارضة منافسة" لها كما تقول دارين خليفة، المحللة في مجموعة الأزمات الدولية.

ويقول أيمن جواد التميمي، الصحفي ببرنامج الإرهاب بجامعة جورج واشنطن، إن لدى الجماعة على ما يعتقد حوالي 10 آلاف مقاتل، وأصبحت القوة الجهادية الفعلية التي تسيطر على مناطق أكثر من تنظيم الدولة.

وتقول الباحثة خليفة، إن محافظة إدلب تبدو تحت سيطرتهم وكأنها "مجتمع إسلامي محافظ وغير ديمقراطي" و"لكنها لا تبدو منطقة فوضوية تسيطر على ميليشيا"، وأشارت الباحثة إلى أنها في زيارتها الأخيرة لاحظت أنه تم طلاء الجدران المزينة بالشعارات الجهادية باللون الأبيض. ولم تفرض الجماعة القيود الدينية المتشددة ولم تجبر النساء على تغطية وجوههن وسمحت للرجال بالتدخين، بل وأعطت إذنا لمستثمر كي يبني مجمع ترفيه بـ300 ألف دولار وباسم "ديزني لاند".

وذكرت الصحيفة، أنه على خلاف تنظيم الدولة لم تقم هيئة تحرير الشام بإدارة الشؤون اليومية بطريقة مصغرة. وحولت المهام إلى إدارة محلية مدنية باسم "حكومة الإنقاذ السورية" تشكلت من تكنوقراط لإدارة البنى المدنية مثل المحاكم وإدارة حملات الصحة العامة.

وأشارت إلى أنه لا يوجد لدى هيئة تحرير الشام مصادر مالية قوية مثل تنظيم الدولة الذي كان يسيطر في الفترة ما بين 2014- 2016 على آبار النفط السورية، إلا أن العارفين بالهيئة يقولون إنها تقوم ببيع العقارات وتجمع التعرفة الجمركية على حواجز التفتيش التي تسيطر عليها.

ورأت الصحيفة، أنه رغم سيطرة الهيئة في إدلب، فمن غير المتوقع تعامل القوى الخارجية مع تحولاتها المعتدلة بشكل جدي وقريبا، وأوضحت أن الهيئة تتهم بسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان، ولا تزال كما يقول الدبلوماسي الغربي في بيروت، تحت سيطرة "المتطرفين ودعاة الأيديولوجية الجهادية" و"لا يمكن للغرب أن يدعم هذا النوع من المعارضة في سوريا".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى