austin_tice
"شام" ترصد قتلى لقوات الأسد بينهم عميد بـ"ظروف صحية" والعديد من الضباط بمناطق متفرقة
"شام" ترصد قتلى لقوات الأسد بينهم عميد بـ"ظروف صحية" والعديد من الضباط بمناطق متفرقة
● أخبار سورية ٢٢ يوليو ٢٠٢١

"شام" ترصد قتلى لقوات الأسد بينهم عميد بـ"ظروف صحية" والعديد من الضباط بمناطق متفرقة

رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع ما لا يقل عن 15 من العسكريين في صفوف قوات الأسد والميليشيات المساندة له خلال الفترة الماضية وعرف من بين القتلى عدد من الضباط برتب عالية، وسقط عدد من القتلى على جبهات أرياف حلب وحمص وإدلب.

وفي التفاصيل كشفت حسابات موالين لنظام الأسد عن وفاة العقيد "علي غصن" صباح أمس الأربعاء، وذكرت أنه لقي مصرعه إثر صراع طويل مع مرض عضال وينحدر من قرى منطقة القرداحة بريف اللاذقية، إلى جانب "أسد معلا" الذي لقي مصرعه بظروف غامضة في جبلة.

في حين قتل "علي مصطفى" وهو ضابط  برتبة ملازم أول جراء الغارات الإسرائيلية على مواقع قوات الأسد وميليشياته بريف حلب من قرية "جنينة رسلان" بمنطقة الدريكيش بريف طرطوس.

وقتل كلاً من "مصطفى خليل و باسم عباس" من عناصر مليشيات حزب الله الإرهابي ويعتقد مصرعهما خلال القصف الإسرائيلي الأخير على مواقع للنظام وذكرت مصادر موالية أن القتلى هم من "القوات الرديفة".

فيما لقي النقيب "ماجد حسون"، ونظيره "أيهم الحسين"، وكلاً من الملازم أول "معصوم الأحمد - محمود دامر - عبد الرحمن دامر"، على يد الثوار في جبهة ميزناز بريف حلب ويذكر أن القتلى من مرتبات قوات الحرس الجمهوري لدى جيش النظام.

يضاف إلى ذلك مجموعة من الضباط برتبة ملازم عرف منهم: "عماد دهام"، والملازم"طارق يونس"، والملازم "خالد الفطراوي"، والملازم "فرحان الحميد"، وشيع نظام الأسد جثامين الضباط الأربعة من مشفى حمص العسكري وذكرت مصادر أنهم قتلوا بريف تدمر شرقي حمص.

وقتل ضابط برتبة نقيب يدعى "مجد محمود زغور" إثر هجوم طال مواقع قوات الأسد بريف دير الزور، وينحدر القتيل من قرية "خربة الحمام" في ريف حمص الغربي.

وفي السياق قتل "أوس قمور" في حلب وينحدر من قرى القرداحة، وسامر دنبر"، والشبيح "صادق غاوي"، من قرى كفريا و الفوعة وقتل بمنطقة البوكمال بريف دير الزور شرقي سوريا.

وقالت مصادر إعلامية موالية أن "علي قميرة"، لقي مصرعه متأثرا بجراح اصيب بها قبل سنوات في مدينة حلب، وتوفي "علاء عزام" الرياضي في لعبة المصارعة إثر عملية جراحية في أحد المشافي في السويداء وسبق أن تداول ناشطون صورا له وهو يحمل علم النظام وكذلك السلاح دون الإشارة إلى دوره العسكري أو انضمامه إلى ميليشيات النظام.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ