ارتفعت حصيلة وباء "كورونا"، في الشمال السوري المحرر مع تسجيل حالات جديدة، فيما اقتربت حصيلة الوفيات إلى 1000 حالة، يضاف لذلك تسجيل إصابات جديدة بمناطق سيطرة النظام.
وأعلنت “شبكة الإنذار المبكر” تسجيل 4 إصابات بكورونا في مناطق الشمال السوري المحرر، إضافة إلى 110 حالات شفاء.
وبذلك بلغ عدد حالات الإصابات 21120 بينها 17757 حالة شفاء و 408 حالات وفاة، حسبما ورد في بيان للسلطات الصحيةفي الشمال السوري.
ودعت الشبكة باتباع كافة وسائل الحماية الشخصية ومراجعة أقرب مركز صحي في حال تطورت أعراض الإصابة بكورونا خاصة في موسم الإنفلونزا واستمرار انتشار الجائحة.
بالمقابل أعلنت وزارة صحة النظام تسجيل 49 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات إلى 15094 حالة.
وسجلت الوزارة شفاء 82 حالة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 9064 حالة.
فيما تم تسجيل 4 حالات وفاة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الوفيات إلى 994 حالة.
هذا ولم تفصح هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" عن إصابات جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا.
وبذلك بقيت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 8588 إصابة و 308 وفاة و 1239 شفاء، وفقاً للحصيلة الصادرة يوم الخميس الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
حلب::
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على محور تادف بالريف الشرقي، وقتلوا عنصرين.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في قريتي ميزناز وخربة جدرايا بالريف الغربي بقذائف المدفعية، وحققت إصابات محققة.
سيّرت القوات التركية والروسية دورية عسكرية مشتركة في محيط مدينة عين العرب بالريف الشرقي.
قام انتحاري من تنظيم الدولة بتفجير نفسه في خيمة عزاء في قرية تل الهوى قرب مدينة الراعي، ما أدى لاستشهاد نقيب في الجيش الوطني، وإصابة عناصر آخرين.
إدلب::
تعرض محيط بلدة كنصفرة وأطراف بلدة معرة النعسان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد على محور قرية حنتوتين بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية.
ديرالزور::
قُتل شاب من أبناء قرية طابية شامية جراء قيام مجهولون بإطلاق النار عليه في قرية الزر.
الحسكة::
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل عناصر "قسد" على محور بلدة أبو راسين شرقي مدينة رأس العين، واستهدف مواقع "قسد" في قرية الدردارة شمال ناحية تل تمر بقذائف المدفعية.
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان لتجنيدهم قسرياً بصفوفها في مدينة الحسكة.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على الطريق الخرافي بالريف الجنوبي، في حين قُتل عنصرين من "قسد" جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في محيط بلدة الهول بالريف الشرقي.
قُتلت سيدة برصاص مجهولين في القسم الأول بمخيم الهول بالريف الشرقي، وشنت "قسد" حملة مداهمات في القسم.
قُتل شخص وأصيب آخرين جراء مشاجرة تطورت إلى إطلاق نار بين أفراد عائلتين في قرية حامو التابعة لمدينة القامشلي.
الرقة::
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في محيط جبل البشري بالريف الشرقي.
قُتل عنصر من "قسد" وأصيب آخر بجروح بليغة جراء انفجار لغم أرضي قرب قرية تل السمن بالريف الشمالي.
جرت اشتباكات بين عناصر الجيش الوطني و "قسد" في محيط منطقة عين عيسى بالريف الشمالي.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار مواقع وتجمعات قوات الأسد على محور التفاحية بالريف الشمالي بصاروخ موجه وقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف عناصر الأسد.
استشهد ضابط في الجيش الوطني جراء قيام انتحاري يعتقد أنه تابع لتنظيم الدولة بتفجير نفسه في خيمة عزاء في قرية تل الهوى قرب مدينة الراعي بريف حلب الشرقي.
وقال ناشطون إن النقيب "عبد الرزاق الخليل" التابع لفرقة السلطان مراد استشهد جراء التفجير، فيما أصيب شقيق قائد الفرقة، وآخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
ويشهد الشمال المحرر عمليات اغتيال متكررة تستهدف عناصر في الجيش الوطني وعناصر ومسؤولين من قوى الشرطة والأمن العام، ويأتي ذلك في ظل تزايد التفجيرات والحوادث الأمنية التي يقابلها مطالبات النشطاء والفعاليات المحلية بالعمل على ضبط حالة الانفلات الأمني المتواصل في الشمال السوري.
وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري "نصر الحريري" وجّه أصابع الاتهام لنظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة في زعزعة أمن الشمال السوري المحرر.
وذكر "الحريري" في إحاطته الشهرية من مقر الائتلاف الوطني في مدينة إعزاز إن القوى الأمنية والجيش الوطني أحبطت المئات من التفجيرات والعمليات الإرهابية التي ظهر أن وراءها ميليشيات نظام الأسد وداعش وتنظيم حزب العمال الكردستاني.
أعلن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، مقتل شخصين وإلقاء القبض على شخص ثالث، أثناء محاولة مجموعة من الأشخاص التسلل وتهريب كميات من المخدرات من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وبحسب وكالة "بترا" فإن المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات أحبطت، اليوم الجمعة، وعلى إحدى واجهاتها محاولتي تسلل مجموعة من الأشخاص وتهريب كميات من المخدرات من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وقال المصدر بأنه تم تطبيق قواعد الاشتباك مما أدى إلى مقتل شخصين وإلقاء القبض على شخص ثالث وتراجع البقية إلى داخل العمق السوري.
وأوضح، أنه وبعد تفتيش المنطقة تم ضبط (1262) كف حشيش و(100) ألف حبة كبتاجون وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر، أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
ويذكر أن الجيش الأردني أعلن مرارا عن تمكنه من صد محاولات تسلل إلى الأردن، كما تصدى لعشرات المحاولات لتهريب المخدرات والممنوعات إلى المملكة، حيث تم ضبط الملايين من حبوب الكبتاجون المخدرة، وعدد من الذخائر والأسلحة.
وقدم نظام الأسد تسهيلات كبيرة لتجار المخدرات بمساعدة حزب الله الإرهابي، حيث تعتبر سوريا الآن المنبع الرئيسي لتهريب المخدرات في الشرق الأوسط وأوروبا.
نقلت مواقع إعلامية روسية ما قالت إنها مساهمة علماء روس في ترميم قلعة العاصمة السورية دمشق، من خلال إنشاء نموذج رقمي للقلعة، ويأتي ذلك ضمن سياسات الهيمنة الروسية على معالم سوريا والتي تصاعدت في مجال الإسكان والمواقع التاريخية مؤخراً.
وبحسب المصادر فإنّ فريق من خبراء معهد تاريخ الحضارة المادية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، انتهى من ابتكار نموذج رقمي ثلاثي الأبعاد لقلعة دمشق التاريخية.
وذكرت أن النموذج تم تسليمه إلى الجانب السوري، للمساعدة في عملية ترميم وصيانة الصرح التاريخي، ونقلت المصادر تصريحات عن مسؤولة تابعة للفريق الروسي.
وتعتبر قلعة دمشق التي تسعى روسيا للمشاركة في عمليات ترميمها لبسط نفوذها على معالم البلاد؛ من أقدم القلاع في منطقة الشرق الأوسط، وشيّدت في العهد الروماني وشهدت عدة أحداث ومعارك تاريخية في بلاد الشام عبر العصور الزمنية السابقة.
وسبق أن قدمت روسيا ابتكار نموذج ثلاثي الأبعاد لمدينة تدمر القديمة، قبل أن تناشد وكالة التراث العالمي التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو"، لتمويل ترميم المدينة وذلك عقب هيمنة روسيا على المنطقة الأثرية بشكل كامل.
وبحسب "ناتاليا سولوفيوفا"، وهي رئيسة مشروع "بالميرا" (تدمر) فإن فريق من معهد تاريخ الحضارة، نفذ عمليات التصوير الجوي في إطار المؤتمر الدولي بشأن عودة اللاجئين وإعادة إعمار سوريا، الذي انعقد بدمشق العام الماضي.
وكانت وقعت المديرية العامة للآثار والمتاحف التابعة للنظام مذكرة تفاهم مع جمعية "صناعة الحجر" الروسية لترميم قوس النصر في مدينة تدمر الأثرية شرقي حمص.
ويأتي ذلك عقب أشهر من إعلان "وزارة الإسكان" التابعة للنظام عن توقيعها مذكرات تفاهم مع مؤسسات وجمعيات روسية بدواعي تبادل المعلومات والخبرات في مجال البناء والإسكان، وذلك وفقاً لما أوردته الوزارة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك".
وبحسب بيان الوزارة حينها فإنها وقعت مذكرة تنص على تعزيز التعاون لا سيما تقنيات التشييد السريع، ومسبقة الصنع، وأنظمة البناء الموحد، وتشييد مساكن للأشخاص ذوي الدخل المحدود، وتحسين جودة المنتج الإسكاني.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا تعمل على الهيمنة الكاملة على سوريا عبر قبضتها العسكرية إضافة للتغلغل الاقتصادي الذي تصاعد على مستوى التنقيب عن الأثار وتزايد الاهتمام الروسي به تزامن مع دعوات لاستجلاب دعم أممي بعد بسط نفوذها على معالم سوريا التاريخية والأثرية وكان أخرها قلعة دمشق التي قد تبدو نجت من تدمير طائراتها لكنها لم تنجوا من هيمنة الاحتلال الروسي برعاية نظام الأسد.
أصدر "الجيش الوطني السوري"، اليوم الجمعة، تصريحاً نفى خلاله الحديث عن إرسال شاحنات قمح من المناطق المحررة في "نبع السلام"، إلى مناطق سيطرة النظام، كما أوضح حقيقة الحادثة ضمن التصريح الرسمي.
وأكد الرائد "يوسف حمود"، وهو الناطق العسكري الرسمي في هيئة أركان "الجيش الوطني السوري"، عدم صحة خبر أن الجيش الوطني قدم شاحنات من القمح للنظام من صوامع "الشركراك" بريف الرقة.
ونفى "حمود"، أنّ تكون صوامع "الشركراك"، تحت سيطرة "الجيش الوطني"، وأوضح أنها منطقة خالية السيطرة بين الجانبين، ولم يحسم مصيرها حسماً نهائياً، حسبما ورد في التوضيح.
فيما أكد الناطق العسكري الرسمي لدى "الجيش الوطني السوري"، أن "ما جرى تحميله من الصوامع 4 شاحنات قمح ذهبت إلى تل أبيض وليس إلى مناطق النظام".
واختتم التصريح الرسمي بالتأكيد على "أنّ ما يقع تحت السيطرة الكاملة للجيش الوطني السوري لا يمكن يسمح بذهاب شيء منه للنظام المجرم".
ويأتي ذلك عقب حديث موقع إعلامي روسي عن اتفاق "تركي - روسي" لنقل حبوب من صوامع "الشركراك"، إلى مناطق النظام وقال إنه نُفذ بنقل 400 طن من القمح لحلب الخاضعة لسيطرة النظام، الأمر الذي نفاه الجيش الوطني عبر تصريح رسمي.
هذا وتقع صوامع "شركراك" شرقي "عين عيسى"، بريف الرقة، وعلى مقربة من خطوط التماس بين الجيش الوطني السوري وميليشيات "قسد"، وسبق أن شهدت عدة اجتماعات بين القوات التركية والروسية فيما مضى.
تمكن الثوار اليوم الجمعة 19 شباط/ فبراير من إحباط محاولة تسلل لقوات الأسد على محور "تادف" قرب مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي، ما أدى لمقتل عنصرين من ميليشيات النظام.
ويأتي ذلك تزامناً مع حديث نشطاء ومراصد محلية عن رصد وصول تعزيزات عسكرية لقوات الأسد إلى محاور منطقة "الباب" بريف حلب الشرقي.
بالمقابل نعت الصحفية في المكتب الإعلامي لتلفزيون النظام بحمص "لودي عطية"، والدها الضابط بصفوف جيش النظام "جورج ثمين عطية"، بظروف لم تكشف عنها.
ورصدت شبكة شام مصرع ضابطان برتبة "ملازم شرف" وهما "فؤاد النهار"، من أبناء الجولان وسكان تجمع درعا، و"محمد غصة"، الذي قتل بكمين على طريق "خناصر" وينحدر من قرى غربي حمص.
وبحسب صفحات موالية فإن العنصر "يونس عيسى"، قتل إثر تعرضه لصعق كهربائي، وقتل نظيره "باسل صالح"، من مرتبات الحرس الجمهوري بريف دمشق دون تحديد السبب، فيما أشارت إلى إلتحاقه بجيش النظام منذ 2013.
وفي بادية حمص تعرضت قوات الأسد لكمين واستهداف بالأسلحة الرشاشة في حين تبنى تنظيم الدولة الهجوم الذي أدى لمصرع 5 عناصر للنظام بالقرب من مدينة "السخنة" بمحافظة حمص وسط البلاد.
وقال ناشطون في المنطقة الشرقية إن عنصراً من ميليشيا الدفاع الوطني لقي مصرعه جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة "الرصافة" جنوب غربي الرقة.
وأفاد الناشطون بأن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية استهدفت مواقع لتنظيم داعش في محيط "جبل البشري" شرق الرقة.
في حين بدأت ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد حملة عسكرية اليوم الجمعة، مدعومة بميليشيا لواء القدس والطيران ضد خلايا تنظيم الدولة في منطقة الشولا وصولاً إلى جبل البشري في البادية السورية.
هذا وترصد "شام" بشكل مستمر خسائر ميليشيات النظام الفادحة إثر هجمات متفرقة تشنها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
جددت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في بيان لها، مطالبتها النظام السوري والأجهزة الأمنية التابعة له بالإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، معتبرة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين "جريمة حرب بكل المقاييس".
ودعت "مجموعة العمل" مع بداية انتشار فيروس كورونا للإفراج الفوري عن المعتقلين داخل السجون السورية، وتقديم الرعاية الطبية الكاملة، محملة النظام السوري، المسؤولية الكاملة عن أرواح المعتقلين الفلسطينيين داخل سجونه
ولفتت انتباه العالم إلى وجود أكثر من (1790) معتقلاً فلسطينياً من كافة الفئات والشرائح العمرية داخل السجون، والمعتقلات السورية، جنباً إلى جنب إخوانهم السوريين، في ظروف اعتقال غاية في القسوة، وتفتقر لأدنى المقومات والشروط، التي حددتها الاتفاقيات الدولية، لأماكن الاعتقال والتوقيف.
يذكر أن مجموعة العمل أصدرت تقارير عديدة منها تقرير الاختفاء القسري 1" و"الاختفاء القسري 2"، ومجزرة الصور" تناولت من خلالها الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة التعذيب والاختفاء القسري في إطار الحرب الدائرة في سوريا، وفق المجموعة.
جددت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في بيان لها، مطالبتها النظام السوري والأجهزة الأمنية التابعة له بالإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، معتبرة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين "جريمة حرب بكل المقاييس".
ودعت "مجموعة العمل" مع بداية انتشار فيروس كورونا للإفراج الفوري عن المعتقلين داخل السجون السورية، وتقديم الرعاية الطبية الكاملة، محملة النظام السوري، المسؤولية الكاملة عن أرواح المعتقلين الفلسطينيين داخل سجونه
ولفتت انتباه العالم إلى وجود أكثر من (1790) معتقلاً فلسطينياً من كافة الفئات والشرائح العمرية داخل السجون، والمعتقلات السورية، جنباً إلى جنب إخوانهم السوريين، في ظروف اعتقال غاية في القسوة، وتفتقر لأدنى المقومات والشروط، التي حددتها الاتفاقيات الدولية، لأماكن الاعتقال والتوقيف.
يذكر أن مجموعة العمل أصدرت تقارير عديدة منها تقرير الاختفاء القسري 1" و"الاختفاء القسري 2"، ومجزرة الصور" تناولت من خلالها الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة التعذيب والاختفاء القسري في إطار الحرب الدائرة في سوريا، وفق المجموعة.
حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها، لمرة جديدة، من تعرض آلاف من طالبي اللجوء لخطر التسمم في مخيم للمهاجرين شيّدته السلطات اليونانية على ميدان رماية عسكري، في جزيرة ليسبوس.
وأوضحت المنظمة أنّ عمال الإغاثة والأمم المتحدة وموظفي الاتحاد الأوروبي معرضون أيضاً لخطر التسمم بمادة الرصاص، وذلك لأن ميادين الرماية ملوثة بمواد خطيرة بسبب الذخائر، فضلاً عن أنّ السلطات لم تجر اختبارا شاملا للرصاص أو معالجة التربة قبل نقل المهاجرين إلى المخيم في سبتمبر 2020.
وأخفت السلطات اليونانية جميع قذائف الهاون غير المتفجرة، وذخائر الأسلحة الصغيرة الحية، بحسب ما نقلته المنظمة عن مهاجرين انتقلوا إلى الموقع، وكانت وزارة اللجوء والهجرة اليونانية، قد بدأت في أعمال بناء كبيرة في نهاية نوفمبر، لتشييد مخيم مافروفوني، دون إجراء اختبارات مناسبة للتربة الملوثة بالرصاص، ما يعرض السكان والعمال بشكل كبير للخطر.
والرصاص معدن ثقيل شديد السمية للبشر عند تناوله أو استنشاقه، خاصة للأطفال الصغار وأثناء الحمل والرضاعة. المستويات المرتفعة يمكن أن تضعف وظائف الجسم العصبية والبيولوجية والمعرفية، ما يؤدي إلى عوائق التعلم والإعاقة، والمشاكل السلوكية، وضعف النمو، وفقر الدم، وتلف الدماغ، والكبد، والكلى، والأعصاب، والمعدة، والغيبوبة والتشنجات، وحتى الموت. يزيد الرصاص أيضا خطر الإجهاض ويمكن أن ينتقل عن طريق المشيمة وحليب الثدي.
وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن المخيم يأوي حاليا 6,900 شخصا، بينهم ما لا يقل عن 118 امرأة حامل و2,552 طفلا، فيما تتواجد عاملة إغاثة حامل واحدة على الأقل داخل المخيم بشكل منتظم.
ولفتت المنظمة إلى أن التحليل الذي أجراه خبراء تقرير المعهد اليوناني للجيولوجيا واستكشاف المعادن أظهر أن نظام الاختبار لم يكن كافيا لتقييم مدى وشدة التلوث بالرصاص في المخيم والمخاطر على صحة الناس، وأن هناك حاجة ملحة لمزيد من الاختبارات.
وذكرت أن التحليل لم يذكر إذا كانت العينات من تربة جديدة أو قديمة، وقلل من مخاطر ارتفاع مستويات الرصاص الموجودة في اثنتين من العينات من خلال الإشارة بشكل غير صحيح إلى معايير أقل صرامة مما ينبغي.
وقالت الحكومة إن نتائج مستويات الرصاص المأخوذة من عينات التربة في موقع واحد، كانت ضمن الهامش المقبول من خلال الرجوع إلى معايير التربة على مستوى نسبة الرصاص في تربة المناطق الصناعية، وهي معايير مناسبة لهذه المناطق التي يرتدي فيها العمال معدات واقية وعادةً لا يوجد بها أطفال.
وأخِذت عينات بالقرب من منطقة إدارية داخل المخيم على تل مافروفوني حيث توجد مكاتب لأربع منظمات إغاثة على الأقل، و يعمل عديد من الموظفين هناك بدون معدات واقية مما يعني أن التلوث يؤثر على صحتهم وسلامتهم.
وعلاوة على ذلك، لا يوضح التقرير ما إذا كانت العينات المأخوذة جاءت من مناطق أضيفت فيها تربة جديدة أثناء عمليات البناء. إذا كان هذا هو ما حدث، فهناك خطر من استمرار وجود مناطق في المخيم بها جيوب من التربة القديمة والتي ستحتوي بالتأكيد على مستويات أعلى من الرصاص، ولذلك فإن الاختبارات الشاملة ستكون قادرة على تقييم وتحديد مستوى الأخطار في المخيم.
وكانت هيومن رايتس ووتش، قد أجرت بتوجيه من خبير في الصحة البيئية، محاكاة باستخدام نموذج علمي معترف به لتقدير مستويات الرصاص في الدم للأطفال البالغين من العمر سبع سنوات أو أقل والذين يعيشون في المخيم.
واستخدم النموذج مدخلات متحفظة تفترض أن الأطفال يتعرضون فقط للرصاص من خلال التربة، وليس من خلال الهواء أو الماء أو الطعام، وأنهم لا يحملون تركيزات رصاص موجودة في دمائهم، ووجد النموذج أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم سبع سنوات وما دون والذين يتعرضون حتى لفترة قصيرة للمستويات المرتفعة التي قاستها الحكومة يصبحون عرضة لخطر كبير باعتبار أن مستوى الرصاص في الدم أعلى من 5 ميكروغرام/ديسيلتر.
قال "المركز الأوروبي لحقوق الإنسان"، إن النيابة العامة الألمانية، طالبت بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف السنة للمدعو "إياد الغريب" الضابط السابق في مخابرات النظام السوري، على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتعذيب معتقلين في أفرع النظام الأمنية.
وأوضح المركز أن ممثلي مكتب المدعي العام الاتحادي أكدوا في بيانهم الختامي، أمام محكمة "كوبلنز العليا" الألمانية، عن "مدى وحشية الحكومة السورية ضد أعضاء المعارضة، حتى قبل عام 2011".
وأضاف ممثلي المكتب أنه "بعد اندلاع الاحتجاجات، أصبحت الهجمات على السكان المدنيين السوريين أكثر قسوة ومنهجية"، سبق أن أعلن رئيس المحكمة في بداية جلستين عُقدتا على مدى اليومين الماضيين، أن الاستماع للأدلة ضد الغريب قد انتهى.
وتمت الموافقة على طلب المدعي العام فصل محاكمته عن محاكمة أنور رسلان، ومن المتوقع صدور الحكم بقضية الغريب في 24 من شباط الحالي، في وقت قال المدعي الفيدرالي، إن "الأشخاص الذين قاوموا النظام ما زالوا خائفين من الاضطهاد لدرجة أنهم أرادوا فقط الشهادة في هذه المحاكمة دون الكشف عن هويتهم أو عدم الإدلاء بشهادتهم على الإطلاق".
ولفت إلى "الدور المهم الذي لعبه الناجون والشهود السوريون من التعذيب في الإجراءات وشكرهم، وخاصة المصور (قيصر)"، وقال إنهم يحظون "بأقصى درجات الاحترام".
وقالت النيابة في بيانها الختامي إن ألمانيا تجري هذه المحاكمة على جرائم ضد الإنسانية لمصلحة المجتمع الدولي الذي يجب ألا يسمح بالتعذيب دون عقاب، وأن ألمانيا لا يمكن أن تكون ملاذاً للأشخاص الذين ارتكبوا جرائم بموجب القانون الدولي".
في السياق، أكد المدعي الفيدرالي للمحكمة، أن المحاكمة في كوبلنز "ليست سوى البداية"، وسيتبع ذلك مزيد من المحاكمات على الجرائم في سوريا، وذكّر المحكمة بـ"جرائم" الغريب، الذي التحق بجهاز المخابرات العامة السورية في سن العشرين، وفي شباط 2010 نُقل إلى "الفرع 251" (فرع الخطيب).
وقال المدعي العام إنه "كان ينبغي أن يكون واضحاً لإياد أن جزءاً من وظيفته سيكون قمع المدنيين بشدة"، ولفت إلى أن الغريب فرّق مظاهرة في 2011، بـ"عنف" مع ضباط أمن آخرين وساعد في تعقب واعتقال 30 شخصاً، اقتادوهم إلى سجن "الخطيب" للتعذيب.
وقال المدعي الفيدرالي إنه منذ آذار 2011 حتى ذلك الوقت على الأقل، كان التعذيب والانتهاكات حدثًا يوميًا في "الخطيب"، وهو أمر يجب أن يكون المتهم على علم به وقبوله، مشيراً إلى أن الغريب "لم يحاول التهرب من هذه الأوامر، رغم أنه كان بإمكانه ذلك من الناحية النظرية.
بدوره، قال محامي الدفاع عن الغريب، في جلسة منفصلة، إن نطاق الحكم على الجريمة المزعومة والمساعدة والتحريض على التعذيب، يجب أيضاً أن يأخذ في الاعتبار حقيقة أن الغريب قد ساهم بمعلومات مهمة في قضية المدعى عليه أنور رسلان.
واضاف: "يجب أن يؤخذ سلوك الغريب بعد الجريمة المزعومة في الاعتبار. كان قد ابتعد عن النظام، وشعر بتعاطف كبير في وجه صور قيصر، واعتذر لضحايا النظام السوري في رسالته".
وزعم محامي الدفاع، أن الغريب "لم يكن أمامه خيار سوى الامتثال لأوامر رؤسائه"، إذ "لم يكن من المتوقع أن يعرض حياته وحياة أسرته للخطر"، وأضاف "لقد كان النظام السوري يلاحق المرتدين بلا هوادة ويهدد العائلات عمداً لإجبار موظفيه على الطاعة".
وحذّر محامي الدفاع من أنه "يجب أن تكون على دراية بتأثير إشارة حكمها. ما الرسالة التي يريدون إرسالها إلى ضباط المخابرات السابقين الآخرين الذين أداروا ظهورهم لاحقاً للنظام؟"، مشيراً إلى أن الغريب انشق عن النظام بعد خمسة أشهر فقط من بدء الاحتجاجات.
نقلت إذاعة موالية عن عضو ما يسمى بـ"مجلس الشعب" الداعم للنظام، "جويدة ثلجة"، مطالبتها بتشكيل لجنة للتحقيق مع وزير النفط لدى النظام، حول مخصصات مازوت التدفئة التي كان يجب أن توزع لجرحى قوات الأسد.
وذكرت "ثلجة"، أن الوزير "بسام طعمة"، باعتباره رأس الهرم مطالب بالكشف عن عدم توزيع مخصصات التدفئة التي يجب أن يحصل عليها جرحى الشلل الكلي الذين نسبة عجزهم فوق الـ70 بالمئة، وفق تقديرها.
في حين طالبت الوزير بإصدار قرار لتقديم مخصصات 400 لتر مازوت لجرحى الشلل إلا أنه لم يرد عليها، وقام بتحويل المخصصات لشركة محروقات دون أي جواب واضح، حسب تعبيرها.
وزعمت البرلمانية بأن هذا التقصير يعد تقصير بحق رأس النظام الذي وصفته بقائد الوطن حيث قالت إنه سبق وأن وجه من العديد من المواقع بالاهتمام بالجرحى وذوي القتلى.
وقالت "ثجلة"، إن جرحى الجيش بحاجة لقرار حيث أن الأحوال الجوية الباردة تتسبب ببكاء الجرحى وما دفعها للطالبة وتوجيه البوصلة لاستخراج قرار لبيع مخصصات الجرحى خارج "البطاقة الذكية".
و"ثلجة"، هي برلمانية "بعثية" تدرجت بعدة مناصب ضمن "حزب البعث" التابع للنظام والتأمينات الاجتماعية بحمص، وجاءت تصريحاتها في ظل محاولات النظام استغلال لكافة القطاعات للترويج لقتلى وجرحى جيشيه في الوقت الذي ينتظر فيه السوريون رغيف الخبز على طوابير طويلة.
هذا وتزامن ذلك مع حديث صفحات موالية عن تشكيل لجنة تحقيق بموضوع بئر غاز في منطقة قارة، بعهد الوزير "علي غانم" السابق، حيث ذكر بعض أعضاء "مجلس الشعب"، أن هناك قضايا فساد وهدر مبالغ مالية ضخمة، وفق تعبيرهم.
وتجدر الإشارة إلى أن قرارات تخفيض مخصصات المحروقات ورفع أسعارها أدى إلى تفاقم الأزمة في وقت يزعم مسؤولي النظام بأنّ العقوبات الاقتصادية هي من أبرز أسباب الأزمة، فيما تشهد محطات الوقود ازدحام شديد لعدم توفر المحروقات وتضاعف أسعارها.