الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٩ نوفمبر ٢٠٢٠
الجيش الإسرائيلي ينشر صوراُ لاستهداف مقر "الفرقة السابعة" التابعة للنظام

نشرت معرفات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي صورا لمقر الفرقة السابعة التابعة لقوات النظام السوري، أظهرت الدمار الذي لحق به جراء غارة نفذتها مقاتلات إسرائيلية ردا على زرع ثلاث عبوات ناسفة في المنطقة التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية في هضبة الجولان.

وتحدث مصدر إسرائيلي لموقع "الحرة"، عن استهداف مكتب قائد الفرقة أكرم حويجة شخصيا، معتبرا أنه يتعاون مع إيران وميليشيات موالية لها لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، وأكد المصدر أن إيران تستغل الأوضاع المعيشية السيئة للسوريين في جنوب سوريا ومنطقة جبل حوران تحديدا لتجنيد مقاتلين لحسابها.

وأضاف أن إسرائيل على استعداد لتقديم المساعدات الضرورية لهم عن طريق منظمات دولية مثل الصليب الأحمر أو القوات الأممية في الجولان، وفيما يتعلق بالتوتر على الجبهة الشمالية أكد المصدر أن حالة التأهب تركز على منطقة الجولان، ولا يتوقع أن يقوم حزب الله بالرد على غارة الجيش الإسرائيلي أمس.

ونصب الجيش الإسرائيلي بطاريات لمنظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ في المنطقة الشمالية تحسبا لأي هجوم.

وكانت طائرات حربية إسرائيلية شنت، ليل الأربعاء، غارات على أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني ولجيش النظام السوري، إذ استهدف مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية بالإضافة إلى بطاريات أرض-جو، حسبما افاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي.

وأظهرت اللقطات التي بثها الجيش الإسرائيلي، مواقع زرع العبوات الناسفة على الحدود الإسرائيلية السورية، فيما تظهر آليات عسكرية تعمل على تأمين هذه الحدود البرية، إضافة إلى جرافات تعمل على إزالة الألغام المزروعة.

اقرأ المزيد
١٩ نوفمبر ٢٠٢٠
مقتل عنصرين "ب ي د" بمداهمة طالت قرية صكار جنوبي الحسكة

قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن عنصران من ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" قتلا، وأصيب آخرون بمداهمة طالت قرية صكار التابعة لبلدة مركدة جنوب الحسكة.

وقال موقع الخابور، إن قوة عسكرية مكونة من 6 سيارات عسكرية تابعة لمليشيا "ب ي د" داهمت أمس الثلاثاء قرية صكار التابعة لبلدة مركدة بهدف اعتقال نازح يدعى " خالص" وهو من مدينة البوكمال شرق دير الزور.

وأوضح المصدر، أن الشاب رفض الانصياع لأوامر " ب ي د" وتسليم نفسه، لتدور بينه وبين القوة العسكرية اشتباكات بالأسلحة، انتهت بمقتل الشاب بالإضافة إلى مقتل 2 وإصابة 2 من عناصر "ب ي د".

ويأتي ذلك ضمن سياسات وممارسات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تهدف إلى التضييق على السكان في مناطق سيطرتها لا سيما الاعتقالات التعسفية المتواصلة بحجج وذرائع مختلفة.

هذا وتستمر الميليشيات الانفصالية في تنفيذ عمليات اعتقال ضمن حملات التجنيد الإجباري التي تستهدف الشبان والأطفال لتجنيدهم في صفوفها كما جرت العادة، إلى جانب اعتقال المدنيين لا سيّما من الشخصيات المدنية العامة المناهضين لممارساتها المتواصلة في المنطقة التي تشهد فلتان أمني كبير.

اقرأ المزيد
١٩ نوفمبر ٢٠٢٠
حصيلة "كورونا" تتجاوز الـ 26 ألف إصابة و621 وفاة بمختلف مناطق سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 703 إصابة و9 حالة وفاة جديدة بوباء "كورونا" وتوزعت الإصابات بواقع 430 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و83 في مناطق سيطرة النظام و190 في مناطق سيطرة "قسد" شمال شرق البلاد.

وكشف مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم عن 430 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

في حين أصبح عدد الإصابات الكلي 12,784 كما تم تسجيل 152 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 4,728 حالة، كما أشار إلى أنّ حصيلة الوفيات بلغت 95 حالة وفاة مؤكدة.

وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 1073، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 44,915 والتي أظهرت العدد المعلن من الإصابات في الشمال السوري.

فيما سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية أمس، 190 إصابة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.

وبذلك ارتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 6,420 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والسحكة بمناطق شمال شرق سوريا.

فيما رفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات لـ 168 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، بعد تسجيل 5 وفيات وبلغت حصيلة المتعافين 905 حالة بعد تسجيل 17 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة.

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 83 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 5 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 6,919 فيما بات عدد الوفيات 358 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 2,868 مصاب بعد تسجيل 51 حالات شفاء لحالات سابقة، وتوزعت الوفيات على حمص واللاذقية والسويداء.

وكان قال مدير مكتب دفن الموتى في دمشق فراس إبراهيم، إن وزارة الصحة سمحت بدفن وفيات فيروس كورونا في المقابر العائلية ضمن المدينة، بعد أن كانت محصورة في "نجها" بريف دمشق.

هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا التي وصلت إلى 26,123 ألف إصابة و621 وفاة معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

اقرأ المزيد
١٩ نوفمبر ٢٠٢٠
نتنياهو: "إسرائيل" لن تسمح بتموضع عسكري إيراني في سوريا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "سلاح الجو الإسرائيلي ضرب فجر الأمس أهدافا مهمة تابعة لفيلق القدس الإيراني في سوريا وضرب أيضا أهدافا تابعة للجيش السوري".

وأضاف نتنياهو في تغريدة نشرها في "تويتر" أن إسرائيل لن تسمح بتموضع عسكري إيراني في سوريا، ولن تسمح بأي محاولة للاعتداء على إسرائيل من الأراضي السورية، مشيرا إلى أن هذه سياسته الواضحة التي يقودها منذ سنوات.

وكان قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، إن الضربة الإسرائيلية على مواقع تابعة لفيلق القدس الإيراني وجيش النظام في سوريا، شملت أهدافا نوعية.، لافتاً إلى أن الأهداف المستهدفة من الجيش الإسرائيلي في العملية الأخيرة، شملت مواقعا لفيلق القدس، وأخرى تابعة للنظام السوري.

وكشف أدرعي عن إقامة فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، بنية تحتية "تخريبية" أنشأت للاعتداء على إسرائيل، مؤكدا أن هذه المحاولات لم تنجح، خاصة وأن إسرائيل سبق لها إحباط مثل هذا النوع من العمليات، كان آخرها قبل 3 أشهر عندما استهدفت خلية تعمل بتوجيه إيراني.

واعتبر أدرعي أن إيران تتاجر بالسوريين في جنوب البلاد، مستغلة فقر وسوء الأحوال المعيشية لهؤلاء، لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، مردفا: "لن نسمح للنظام السوري أن يغض النظر عن السماح بتموضع إيران العسكري داخل أراضيه وتحديدا على حدود إسرائيل".

وكانت طائرات حربية إسرائيلية شنت، ليل الأربعاء، غارات على أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني ولجيش النظام السوري، إذ استهدف مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية، بالإضافة إلى بطاريات أرض-جو، حسبما أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

اقرأ المزيد
١٨ نوفمبر ٢٠٢٠
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 18-11-2020

دمشق وريفها::
شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على مواقع عسكرية تابعة للمليشيات الإيرانية وقوات الأسد تحتوي على مستودعات ذخيرة وأسلحة في محيط مطار دمشق الدولي، حيث اعترف النظام بسقوط ثلاثة قتلى وجريح، وبعض الخسائر المادية، واستهدف القصف الجهة الجنوبية من العاصمة دمشق.


حلب:
استشهد ملازم أول من مرتبات قوى الشرطة والأمن الداخلي في مدينة الباب بالريف الشرقي إثر تعرضه لطلقات نارية من ملثمين يستقلون دراجة نارية.

جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة حزوان غربي مدينة الباب بالريف الشرقي.


إدلب::
تعرضت بلدات كنصفرة والموزرة وبينين بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية.


درعا::
أطلق مجهولون النار على شخص في مدينة درعا البلد، مما أسفر عن مقتله على الفور.


ديرالزور::
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وعنصر سابق في الجيش الحر برصاص مجهولين في بلدة الزر بالريف الشرقي.


الحسكة::
اعتقلت "قسد" أحد المدنيين بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة بعدما داهمت منزله في بلدة تل حميس بالريف الشمالي الشرقي.

استشهد شاب جراء انفجار لغم ارضي من مخلفات الحرب أثناء رعيه للأغنام في منطقة چاوا بالريف الجنوبي.

تمكن الجيش الوطني من إحباط محاولة تسلل لـ "قسد" على محور بلدة أبو راسين شرقي مدينة رأس العين.


الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد في محيط بلدة الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.

سُمع صوت انفجار في مدينة تل أبيض بالريف الشمالي.

قُتل عنصر من "قسد" جراء قصف مدفعي على محيط بلدة عين عيسى بالريف الشمالي.

اقرأ المزيد
١٨ نوفمبر ٢٠٢٠
بالفيديو ... الاحتلال الإسرائيلي يوثق هجمات على مواقع ميليشيات الأسد وإيران

نشر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، على نحو غير معتاد، توثيقا مصورا لهجمات قال إنه شنها على أهداف بسوريا تابعة لقوات النظام والحرس الثوري الإيراني.

وذكر بيان للجيش على تويتر، أرفقه بمقطع الفيديو: "(هذا) توثيق من هجمات الجيش التي وقعت خلال الليلة الماضية، وهاجمت خلالها مقاتلاتنا في سوريا أهدافا عسكرية بما في ذلك مستودعات ومقار ومواقع عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري".

واعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن نشر الجيش مقطعا يوثق هجماته في سوريا يأتي على نحو "غير معتاد"، في إشارة إلى عدم اعتراف إسرائيل صراحة بتنفيذ عمليات عسكرية بسوريا سابقا.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه شن ثماني غارات جوية على أهداف عسكرية بسوريا.

وقال إنه "تم استهداف مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية، إضافة إلى بطاريات أرض ـ جو، ردا على زرع عبوات ناسفة قرب السياج الحدودي مع سوريا، وداخل الأراضي الإسرائيلية، من قبل خلية سورية عملت بتوجيه إيراني".

وأضاف: "نحمل النظام السوري مسؤولية أي عمل ينطلق من أراضيه، وسنواصل التحرك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا، الذي يشكل خطرا على الاستقرار الإقليمي".

وتتعرض مناطق سيطرة النظام السوري منذ سنوات لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، وجرت العادة أن الجانب الإسرائيلي لا يصدر تأكيدات رسمية بخصوص الغارات التي يشنها على سوريا.

اقرأ المزيد
١٨ نوفمبر ٢٠٢٠
الأمم المتحدة تطلق نداء لجمع 131 مليون دولار لمساعدة السوريين في 2021

أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكّان نداءً لطلب 131.6 مليون دولار أميركي، لتمويل أعماله المتعلّقة بالاستجابة الإقليمية للأزمة السورية، ويشمل المبلغ برامج عدّة، تستهدف 11.7 مليون شخص في حاجة إلى المساعدات الإنسانية داخل سوريا، فضلاً عن نحو 5.6 ملايين لاجئة ولاجئ في كلّ من الأردن ولبنان والعراق ومصر وتركيا.

ووفق بيان صادر عن الصندوق، اليوم الأربعاء، تشمل الدعوة أيضاً مطالبة بالتمويل العاجل من أجل تلبية الاحتياجات الكبيرة، الناشئة عن جائحة كورونا، وهو ما زاد من تعقيد الأزمة الإنسانية المطولة.

وقال المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، لمنطقة الدول العربية، لؤي شبانة، "مع اقتراب الأزمة السورية من عامها العاشر، يستمرّ الأشخاص في سورية وعبر المجتمعات المضيفة في المنطقة في مواجهة تحديات تتعاظم حدّتها بمرور الوقت".  

وأضاف: "في حين يبدو أنّ بعض المناطق في سورية قد استقرّت في السنوات الأخيرة، إلا أنّ الوضع لا يزال هشّاً في مناطق أخرى. فقد أدّت الأزمة الاقتصادية المتدهورة بسرعة، والتداعيات الأوسع للوباء، إلى تفاقم الوضع بشكل كبير، ما عرّض المزيد من الأرواح للخطر".

وبحسب الصندوق، لا تزال النساء والفتيات يتحمّلن وطأة الأزمة. إضافة إلى المعاناة من الاضطرابات المتكرّرة في الوصول لخدمات الصحة الجنسية والإنجابية الضرورية، فقد زادت مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي بأشكاله المتعددة، بما يشمل العنف الأسري والمنزلي والاعتداء الجنسي، وآليات التكيّف السلبية مثل زواج الأطفال والزواج القسري.

وتفاقمت هذه المخاطر أكثر، في أعقاب اندلاع جائحة كورونا، وما نتج عنها من قيود على الحركة، جرّاء حصار النساء والفتيات في مواقف وسياقات مؤذية، في حين زادت التحديات الاقتصادية التي تسهم في حدوث أشكال العنف المذكورة.

وأوضح البيان، أنّه في عام 2020 وحده، وعلى الرغم من القيود الهائلة المصاحبة لكوفيد-19، قدّم صندوق الأمم المتحدة للسكّان خدمات صحة جنسية وإنجابية منقذة للحياة لـ 1.9 مليون شخص، وقد تمّ تسليم هذه الخدمات عبر 264 منشأة صحية وعيادة متنقلة وفرق تواصل عديدة. وفي الوقت ذاته، حصلت نحو 800 ألف امرأة وفتاة على خدمات برامج مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي، في حين وفّر صندوق الأمم المتحدة للسكان الخدمات لنحو 98 ألف ولادة آمنة.

كما يستمرّ صندوق الأمم المتحدة للسكّان في دعم تمكين النساء والفتيات والشباب عبر 116 مساحة آمنة للنساء والفتيات، و22 مركزاً للشباب.

ويعتزم صندوق الأمم المتحدة للسكان الاستمرار في تقديم هذه الخدمات المنقذة للحياة إلى من يحتاجونها على امتداد المنطقة، بالتركيز على ضمان استمرار قدرة وصول المُحتاجين إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية الضرورية، فضلاً عن ضمان توفّر خدمات الوقاية والتصدي للمخاطر المتزايدة للعنف القائم على النوع الاجتماعي.

ويتمّ تكييف برامج المواجهة والتعامل مع الأزمة، من أجل تركيز أكبر على الفئات الأكثر ضعفاً من السكّان، مثل الفتيات اليافعات وأصحاب الإعاقات. وللحدّ من آثار كوفيد-19 السلبية، يستمر صندوق الأمم المتحدة للسكان في التواصل مع السلطات الصحية في مختلف أنحاء المنطقة، لدعم الاستراتيجيات الوطنية للتعامل بشكل فعّال مع الجائحة، فضلاً عن طرح برامج المساعدة النقدية والقسائم، لصالح الأسر المحتاجة في سورية والمجتمعات المضيفة في كلّ من لبنان والأردن.

اقرأ المزيد
١٨ نوفمبر ٢٠٢٠
نتنياهو: لن نسمح بتموضع عسكري إيراني في سوريا ولن نسمح بأي محاولة للاعتداء

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن من يحاول الاعتداء على إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا، مشيرا إلى أن هذه هي السياسة التي يتبعها منذ سنوات.

وكتب على "تويتر"، اليوم الأربعاء: "ضرب سلاح الجو فجر اليوم أهدافا مهمة تابعة لفيلق القدس الإيراني في سوريا وضرب أيضا أهدافا تابعة للجيش السوري".

وتابع: "هذه هي السياسة الواضحة التي أقودها منذ سنوات"، مضيفا: "لن نسمح بتموضع عسكري إيراني ضدنا في سوريا ولن نسمح بأي محاولة للاعتداء علينا من الأراضي السورية".

وكانت طائرات حربية إسرائيلية شنت، ليل الأربعاء، غارات على أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني ولجيش النظام السوري، إذ استهدف مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية، بالإضافة إلى بطاريات أرض-جو، حسبما أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

اقرأ المزيد
١٨ نوفمبر ٢٠٢٠
السفير الكويتي لدى أنقرة يبدي تقديره لاستضافة تركيا الملايين من السوريين

أعرب السفير الكويتي لدى أنقرة، غسان الزواوي، عن، وجاء ذلك في تصريح لوكالة الأناضول التركية، على هامش تواجده في ولاية غازي عنتاب، جنوب تركيا، للقاء عدد من الجمعيات والمنظمات السورية المدعومة من قبل الكويت.

وأكد على دعم بلاده للاجئين السوريين، قائلا: "حقيقة ليس هناك رأي، إنما موقف رسمي معلن من قبل دولة الكويت، مناهض للنظام السوري، ومساند لأبناء الشعب".

وأضاف أن الكويت تنظر إلى الأزمة السورية من منظور إنساني، معربا عن أمله في أن ينعم أبناء الشعب السوري بكافة مكوناته بالسلام والأمن.

كما عبّر عن أمله في إحلال السلام والاستقرار في سوريا مجددا، وعودة اللاجئين إلى بلادهم، ومساهمتهم في إعادة إعمار البلاد، في سبيل الوصول إلى المكانة التي تستحقها سوريا في العالمين العربي والإسلامي.

وأكد على تقديره ومباركته لتركيا جراء استقبالها نحو 4.5 ملايين لاجئ سوري بالشكل الأمثل، وإنفاقها أموالا طائلة في هذا الصدد، لفترة زمنية غير محدودة، مشددا على دعم بلاده لتركيا في موضوع استضافة اللاجئين السوريين.

وأردف أن بلاده قدمت للجمعيات والمنظمات السورية في تركيا، نحو 16 مليون دولار، لدعم اللاجئين السوريين، في العام الأخير.

اقرأ المزيد
١٨ نوفمبر ٢٠٢٠
أدرعي: فيلق القدس أقام بنية تحتية في سوريا لاستهداف "إسرائيل"

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، إن الضربة الإسرائيلية على مواقع تابعة لفيلق القدس الإيراني وجيش النظام في سوريا، شملت أهدافا نوعية.، لافتاً إلى أن الأهداف المستهدفة من الجيش الإسرائيلي في العملية الأخيرة، شملت مواقعا لفيلق القدس، وأخرى تابعة للنظام السوري.

وكشف أدرعي في تصريح لموقع "الحرة"، عن إقامة فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، بنية تحتية "تخريبية" أنشأت للاعتداء على إسرائيل، مؤكدا أن هذه المحاولات لم تنجح، خاصة وأن إسرائيل سبق لها إحباط مثل هذا النوع من العمليات، كان آخرها قبل 3 أشهر عندما استهدفت خلية تعمل بتوجيه إيراني.

واعتبر أدرعي أن إيران تتاجر بالسوريين في جنوب البلاد، مستغلة فقر وسوء الأحوال المعيشية لهؤلاء، لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، مردفا: "لن نسمح للنظام السوري أن يغض النظر عن السماح بتموضع إيران العسكري داخل أراضيه وتحديدا على حدود إسرائيل".

وقال: "النظام السوري سيدفع الثمن إذا ما سمح بتموضع عسكري إيراني على أراضيه"، وأضاف: "هذه ليست الضربة الأولى ضد مواقع إيرانية في سوريا، نحن مصممون على مواصلة العمل للحد من التموضع الإيراني على الحدود"، مشيرا إلى أن التواجد العسكري الإيراني في سوريا لا يشكل خطرا على إسرائيل فحسب، بل يهدد استقرار المنطقة برمتها، بحسب قوله.

ولم يكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عن وجود خسائر بشرية إيرانية، موضحا أن "الصورة ستتضح أكثر خلال الساعات المقبلة"، في حين نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو للمكان التي زرعت فيه العبوات الناسفة بالقرب من السياج الحدودي مع سوريا وداخل الأراضي الإسرائيلية من قبل خلية سورية عملت بتوجيه إيراني.

من جانبه، أكد المحلل السياسي إيدي كوهين وقوع قتلى من الحرس الثوري الإيراني في هذه الضربة، وقال كوهين لموقع "الحرة" إن الضربات الإسرائيلية تأتي وفق معلومات استخباراتية، مردفا: "القصف ليس عشوائي أو للتدريب، بل يأتي مبرمجا وفق تقارير استخباراتية دقيقة، بناء على المعطيات على الأرض".

وأضاف: "في هذا القصف قتل جنود تابعين للحرس الثوري وعدد آخر من السوريين، لكن إيران تخجل ولا تعترف بهذه الخسائر".

وكانت طائرات حربية إسرائيلية شنت، ليل الأربعاء، غارات على أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني ولجيش النظام السوري، إذ استهدف مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية، بالإضافة إلى بطاريات أرض-جو، حسبما أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

اقرأ المزيد
١٨ نوفمبر ٢٠٢٠
الائتلاف يتحدث عن ارتفاع كبير لأعداد المصابين بوباء "كورونا" شمال غرب سوريا

لفت الائتلاف الوطني في بيان له اليوم، إلى ارتفاع كبير لأعداد المصابين بوباء كورونا في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، استناداً للإحصائيات التي تصل من وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة ومن وحدة تنسيق الدعم، بالتوازي مع عودة الشتاء وانخفاض درجات الحرارة والظروف الصعبة للمدنيين لاسيما في المخيمات.

وأوضح الائتلاف إلى أنه وفي جميع اتصالاته مع الجهات الدولية والصحية يشدد على أهمية تقديم الدعم الإضافي للحكومة المؤقتة ومؤسساتها، وكذلك للمخيمات وجميع المناطق لمواجهة الجائحة، وجدد المطالب ليؤكد أن الحاجة ماسة لمضاعفة الدعم المخصص للمناطق المحررة.

ونوه إلى أن العمل "بشكل مستمر على تقييم الموقف ومراجعة الإجراءات، وهناك ملاحظات تتعلق بعدم أخذ الإجراءات بجدية من قبل البعض، وهو أمر مؤسف، نأمل من الجميع على المستوى الفردي الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، واستخدام الكمامات، والامتناع عن المصافحة، مع التحقق من غسل الأيدي باستمرار، وتجنب حضور التجمعات، بما فيها الأعراس ومجالس العزاء، وهي في مجملها إجراءات غير مكلفة وقابلة للتطبيق".

وذكر الائتلاف المدنيين بضرورة القيام بكل ما هو ممكن لزيادة الاحتياطات وتعزيز السلامة الشخصية، مؤكداً أن كل تهاون وكل استخفاف يعني أننا نقف مع المرض ونروج له ونساعده على إصابة أهلنا.

وذكر أن "الحكومة المؤقتة بمؤسساتها تبذل جهوداً كبيرة ضمن الإمكانيات المتاحة، وكذلك الكوادر الطبية الذين نعرب لهم عن خالص تقديرنا وامتناننا لجهودهم ونأمل أن يستمروا في أداء واجباتهم ومهامهم بقدر ما هو ممكن، وأن لا يعرضوا أنفسهم لأي خطر، فالأولوية حالياً هي لسلامة الأطقم الطبية، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لحمايتهم ومنع المرض من أن يطالهم"

وأشار إلى أن المجتمع الدولي والمؤسسات الصحية الدولية، مطالبة بدعم القطاع الصحي في سورية بشكل عاجل وفوري، خاصة في المخيمات، نشدد على ضرورة تأمين المزيد من مراكز العزل والإيواء وتوفير كميات كافية من الأدوية ومعدات التعقيم والتطهير وأجهزة الرش، وتقديم دعم إغاثي وإنساني ومادي للأشخاص الذين يجبرون على البقاء في منازلهم خلال فترات الحجر.

اقرأ المزيد
١٨ نوفمبر ٢٠٢٠
قرار من "بشار" ينهي حالة الاحتفاظ لعدد من ضباط وعناصر جيشه

أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" بوصفه "القائد العام للجيش والقوات المسلحة"، قراراً يقضي بإنهاء حالة بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط الاحتياطيين وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، الإجراء الذي يعد الثاني خلال العام الجاري.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" نص القرار الذي يتضمن أمرين إداريين يقضيان بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط، وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من مطلع العام القادم، ويشمل عدداً من الضباط والعناصر بجيش النظام.

وتنص تعليمات القرار على أن يشمل الضباط ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية سنتين فأكثر حتى تاريخ 1-1-2021 والأطباء في إدارة الخدمات الطبية ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية سنتين فأكثر، يتم تسريحهم وفقاً لإمكانية الاستغناء عن خدماتهم، بحسب نص القرار.

يُضاف إلى ذلك صف الضباط والأفراد ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية لا أقل من سبع سنوات ونصف حتى تاريخ تنفيذ القرار، وصف الضباط والأفراد من مواليد 1982 ممن بلغت خدمتهم أكثر من سنتين، وفقاً لما جاء في البيان الصادر عن النظام.

وكان أصدر رأس النظام قرارات مماثلة حول الخدمة العسكرية تنص على إنهاء حالة الاحتفاظ في صفوف نظام الأسد، للضباط الاحتياطيين المحتفظ بهم والملتحقين من الاحتياط المدني ممن أتموا ثلاث سنوات فأكثر خدمة احتياطية، بجيش النظام.

وينص القرار الذي جرى تنفيذه في السابع من نيسان/ أبريل الماضي، على إنهاء حالة الاستدعاء لمن هم في سن الاحتياط لجيش النظام، كما تضمن قرار تسريح الأطباء البشريين الأخصائيين بأمر يصدر عن إدارة الخدمات الطبية وفقا لإمكانية الاستغناء عنهم.

كما أشار حينها على إنهاء خدمة صف الضباط والأفراد الاحتياطيين المحتفظ بهم والملتحقين بالخدمة الاحتياطية قبل تاريخ 1/1/2013 ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية 7 سنوات فأكثر حتى تاريخ 1 نيسان 2020، وفقاً لنص البيان.

فيما شمل بزعم قيادة جيش النظام صف الضباط والأفراد المحتفظ بهم، والاحتياط المدني الملتحق، الحاصلين على نسبة معلولية 30% مع استبعاد من له دعوة احتياطية منهم، حسب وصف البيان.

وسبق أنّ أطلق مؤيدين لنظام الأسد حملة على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا فيها بإلغاء خدمة الاحتياط وتسريح الذين أتموا الخدمة الإلزامية في ميليشيات الأسد، قبل عامين من الآن، لم يلقى أي استجابة من قبل نظام الأسد، الأمر الذي فاقم حالة استهجان بين عناصر النظام.

وكانت نفت "مديرية التجنيد العامة"، التابعة لجيش النظام ما قالت إنها "إشاعات التسريح"، التي تتناقلها صفحات موالية للنظام، فيما كشفت عن إجراءات ومسببات دفع غرامات مالية للعناصر في جيش النظام وذلك لإعفائهم من الأشهر المضافة للخدمة الإجبارية.

هذا ويعزو نشطاء هذه القرارات إلى رغبة النظام في التخلص من العدد الكبير من عناصر الجيش ممن باتوا يشكلون عبئ على النظام حتى في تنقلاتهم بين المحافظات على الرغم من تكريس النظام معظم مقدرات البلاد لتمويل العمليات العسكرية ضد الشعب السوري، ويرى نشطاء أن القرارات تتطابق مع رواية النظام وتهدف للترويج له، وكذلك تكثيف حملات التجنيد الإجباري المستمرة التي سبقت القرار الذي توقعت مصادر محلية صدوره قبل أيام.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري