أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقاء مع المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيديرسون، أهمية التعامل مع مشكلة التواجد الأجنبي في سوريا دون موافقة سلطات البلاد، وبحث معه أهمية تنشيط عمل اللجنة الدستورية السورية.
وقال لافروف خلال لقائه مع بيدرسون: "نحن نرى أنه بغض النظر عن الصعوبات الموضوعية، وعلى وجه الخصوص فيروس "كورونا"، فإن عمل اللجنة الدستورية السورية يمضي قدماً، والوضع قد استقر في جزء كبير من الأراضي السورية بشكل ملموس، ورغم ذلك، فإن محاربة الإرهابيين لا تزال أمرا مهما، ولا تزال هناك بؤرا إرهابية على الأراضي السورية".
وتابع لافروف: "مسألة العودة إلى الحياة السلمية تكاد تصبح حاليا بين أكثر الأمور أولوية، بما في ذلك تقديم المساعدات الأولية للسكان، وخلق ظروف لإعادة اللاجئين، وقد تم عقد مؤتمر دولي في دمشق حول ذلك".
كما تطرق وزير الخارجية إلى الخطوات التي يتخذها المبعوث الأممي إلى سوريا لاستئناف عمل اللجنة الدستورية.
وقال لافروف: "نأمل بأن يتم تنفيذ الخطط التي اتفقنا عليها مع الأطراف السورية، بما في ذلك في دمشق. نشعر بمسؤولية خاصة عن نجاح هذا العمل تحت قيادتكم. لقد تم إنشاء اللجنة الدستورية بمبادرة من "ثلاثية" أستانا، التي تستمر في العمل بالتوازي مع عملية التسوية السورية من جميع جوانبها، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وكان نظام الأسد قد افتتح وبدعم كامل من الطرف الروسي قبل أيام، أول مؤتمر حول عودة اللاجئين في العاصمة السورية دمشق، وسط رفض كبير من الفعاليات الشعبية والأهلية خارج وداخل الحدود ومقاطعة غربية ورفض دولي واسع وسياسي من أقطاب المعارضة والمؤسسات الحقوقية السورية للمؤتمر ككل.
أجرى وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة الدكتور نصر الحريري، زيارة إلى مقرات الجيش الوطني السوري، قيادة الجبهة الوطنية للتحرير بريف حلب، والتقى بمجموعة من القيادات العسكرية، وبحث معهم آخر المستجدات الميدانية والسياسية، إضافة إلى الخطط التطويرية والجاهزية العسكرية.
وحضر اللقاء كل من الأمين العام للائتلاف الوطني عبد الباسط عبد اللطيف، وأمين سر الهيئة السياسية رياض الحسن، وأعضاء الهيئة السياسية عبدالله كدو، بهجت أتاسي، وياسر الفرحان، إضافة إلى أعضاء الهيئة العامة عبد الإله فهد، عدنان الرحمون، نجيب رحمون، زكريا ملاحفجي، ومنسق مكتب الائتلاف الوطني في ريف حلب أحمد الشحادي.
واستعرض الحضور الحالة الميدانية، والتصعيد العسكري الذي يقوم به النظام وداعموه ضد المناطق المحررة، وأكدوا على أن هناك محاولات متعمدة لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في آذار الماضي.
وقدّم رئيس الائتلاف الوطني، إحاطة حول تطورات العملية السياسية، ولفت إلى أنه لا يوجد أي تقدم سواء في إطار العملية التفاوضية القائمة على أساس القرار 2254 بشكل عام، ولا على مستوى أعمال اللجنة الدستورية السورية، وأكد على أن النظام لا يزال يواصل نهج العرقلة والمماطلة لإفراغ العملية السياسية من محتواها.
ثم قدم الحضور شرحاً حول الجهود المبذولة في التدريب والتطوير في القطاع العسكري، وناقشوا مشروع إنشاء الكلية العسكرية، ووضع آلية للتطوع في الجيش الوطني السوري، وآلية ترفيع الضباط.
اتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الخميس، الوحدة 840 التي يوجهها فيلق القدس الإيراني بالمسؤولية عن زرع العبوات الناسفة قرب قاعدة عسكرية إسرائيلية، في هضبة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل.
وقال أدرعي، إن "وحدة 840 في سوريا، وهي وحدة عملياتية تعمل سرا نسبيا، تأخذ على عاتقها تخطيط وإنشاء بنية تحتية إرهابية، خارج إيران، موجهة ضد أهداف غربية ومعارضة"، ولفت إلى أن "الوحدة مسؤولة عن زرع العبوات التي اكتشفت الأربعاء وتم تحييدها. كما سبق ووجهت محاولة مشابهة أخرى في شهر أغسطس الماضي".
وكان نشر الجيش الإسرائيلي صورا لمقر الفرقة السابعة التابعة لقوات النظام السوري لما قبل وبعد الغارة التي نفذتها مقاتلات إسرائيلية ردا على زرع ثلاث عبوات ناسفة في المنطقة التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية في هضبة الجولان.
وأظهرت اللقطات التي بثها الجيش الإسرائيلي، مواقع زرع العبوات الناسفة على الحدود الإسرائيلية السورية، فيما تظهر آليات عسكرية تعمل على تأمين هذه الحدود البرية، إضافة إلى جرافات تعمل على إزالة الألغام المزروعة.
وكانت طائرات حربية إسرائيلية شنت، ليل الأربعاء، غارات على أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني ولجيش النظام السوري، إذ استهدف مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية بالإضافة إلى بطاريات أرض-جو، حسبما افاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي.
اعتقلت ميليشيات "وحدات حماية الشعب YPG" و"حزب العمال الكردستاني PKK"، المعروفة باسم "قوات سوريا الديمقراطية" ناشطاً إعلامياً في مدينة الرقة شرقي البلاد.
وقال ناشطون في موقع "الخابور"، اليوم الخميس 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، إن الميليشيات الانفصالية أقدمت على اعتقال الإعلامي "محمد حاج الرحيم" بعد مداهمتها منزله في مدينة الرقة، دون معرفة الأسباب.
وتناقلت صفحات محلية صورة لـ"الرحيم"، مطالبين ميليشيات "قسد" كشف مصيره والإفراج الفوري عنه، بعد اقتياده إلى مواقعها التي تتضمن سجون تخفي وراءها عدد من المدنيين بتهم مختلفة، وفق توثيق نشطاء.
وللميليشيات الانفصالية سجلاً واسعاً في تغييب النشطاء المناهضين والمنتقدين لها وتجلى ذلك في عدة حوادث كان أخرها قبل أسابيع إذ اعتقلت ميليشيات "قسد"، الفنان الكردي "جوان حسن" على خليفة انتقاده تجاهل الوضع الصحي، على صفحته على "فيسبوك".
وسبق أن قال ناشطون في موقع "فرات بوست"، إن جهاز "الأسايش"، أقدم على اعتقال "فهد صبري"، وهو مدير مكتب شبكة رووداو الإعلامية الكردية العاملة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال شرق البلاد.
يُضاف إلى ذلك اعتقل كلاً من "رنكين شرو" وهي مراسلة شبكة روداو الكردية إلى جانب مصورهم دون ورود معلومات شخصية عنه، وأشار المصدر إلى أنّ عملية الاعتقال جرت في مدينة "القامشلي" بريف الحسكة.
وفي 11 أيار مايو الماضي، منعت ميلشيات "قسد" مراسلة قناة "رووداو" الصحفية "فيفيان فتاح" عن العمل في مناطق سيطرتها لمدة شهرين، تحت تهمة "إهانة دم الشهداء" وجاء القرار بسبب عدم وصف المراسلة قتلى تنظيم "قسد" بـ"الشهداء" في تقرير بثته القناة.
هذا وتفرض قوات سوريا الديمقراطية معايير قاسية على وسائل الإعلام التي تعمل في مناطقه شمال شرقي سوريا، إضافة إلى أنه يمنع الكثير من هذه الوسائل من العمل.
قتل عدد من ضباط وعناصر جيش النظام إثر كمين مسلح نفذه مجهولين على طريق "الميادين" في بادية دير الزور، فيما نعت صفحات موالية ضباط وعناصر قالت إنهم لقوا مصرعهم إثر الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع ميليشيات النظام وإيران فجر أمس الأربعاء.
وفي التفاصيل نفذ مجهولون كميناً استهدف رتلاً عسكرياً لميليشيات النظام بريف دير الزور الأمر الذي نتج عنه مصرع ما لا يقل عن 6 ضباط بينهم رتبة لواء، وقالت مصادر موالية إن الهجوم نفذه تنظيم "داعش" واستهداف مجموعتين من ميليشيات النظام بريف دير الزور.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ من بين القتلى اللواء شرف "بشير سليم إسماعيل"، وهو قائد الفوج 137 في جيش النظام، وينحدر من منطقة الدريكيش بريف طرطوس، إلى جانب عدد من الضباط والعناصر ممن وقعوا بالكمين أمس.
يُضاف إلى ذلك خمسة ضباط برتبة ملازم وهم " محمد حسني السودي - إبراهيم عمر الحرموش -
خالد سليمان محمد شكري - علي ضاهر الفندي -محمد محمود عنبره"، وقالت صفات موالية إن حصيلة القتلى الأولية 20 قتيلاً وجرح العشرات، وأشار ناشطون إلى أنّ الكمين نفذه مجهولين.
وعرف من بين العناصر القتلى "إبراهيم عمر الحسون" ومحمد حسين الحسين"، وهم من مرتبات الفوج 137 في الفرقة السابعة عشر في جيش النظام إلا جانب ميليشيات "الدفاع الوطني".
وقبل أسابيع قتل قائد بارز في ميليشيات "الدفاع الوطني" يدعى "نزار الخرفان"، إلى جانب مجموعته التي أكدت مصادر الموقع بأن أعدادها لا تقل عن 30 عنصراً، فيما تكررت مشاهد استهداف قادة الميليشيات في مناطق سيطرة النظام.
وكانت نعت صفحات موالية ثلاثة ضباط قالت إنهم قتلوا إثر غارات جوية استهدفت مقرات وقواعد عسكرية إيرانية، وهم الرائد "درويش شبيب" والنقيب "علي شاهين" والملازم "ناهد مصطفى".
فيما أضافت صفحات موالية على ذلك مصرع كلاً من الملازم "علاء الحمصي"، الذي قتل إثر الاستهداف الجوي لمواقع ميليشيات النظام في يوم تسريحه بحسب صفحات موالية يضاف إلى ذلك العسكري "رياض حسين"، الذي ينحدر من منطقة المخرم الفوقاني بريف حمص الشرقي.
بالمقابل لقي العنصر في ميليشيات النظام "يوسف نذير معلا"، إثر ما قالت إنها نوبة قلبية بداخل قطعته العسكرية التابعة لجيش النظام وينحدر "معلا"، من ناحية "الدالية" بريف مدينة جبلة الساحلية.
في حين تستمر مناطق البادية في ابتلاع ضباط وعناصر ميليشيات النظام حيث كشفت مصادر إعلامية محلية مع استمرار الانفجارات في آليات وعربات عسكرية تابعة للميليشيات، الأمر الذي يتكرر خلال الأيام القليلة الماضية.
يشار إلى أنّ صفحات تابعة لميليشيات النظام أعلنت عن إطلاق ما قالت إنها عملية تمشيط للبادية، فيما تنعي مصادر موالية عدد من القتلى نتيجة تلك العمليات سواء في هجوم تتعرض له أو بانفجار العبوات الناسفة والألغام الأرضية، وضمنها عمليات الاغتيال الغامضة في مناطق متفرقة من أرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور.
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد عناصر من ميليشيات قسد باستخدام الطائرات المسيرة والمدفعية، قرب "منطقة نبع السلام" شمال شرقي سوريا.
ونشرت الوزارة عبر حسابها على تويتر، تسجيلاً مصوراً يظهر عملية الجيش التركي التي جرى استخدام طائرة مسيرة خلالها وأسفرت عن تحييد 8 إرهابيين من "ي ب ك/ بي كا كا"، حاولوا التسلل إلى الشمال المحرر.
وشهدت الأيام القليلة الماضية تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
وكانت شددت الوزارة في بيان لها، مؤخراً، على أنها عازمة على القضاء على الإرهابيين وأحلامهم شمالي سوريا، وقالت إنّ نهاية الإرهابيين شمالي سوريا، وعلى رأسهم عناصر "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، ستكون الدفن مع أحلامهم في حُفرهم.
هذا تمكن الجيش الوطني السوري من إحباط محاولة تسلل لـ "قسد" على محور بلدة أبو راسين شرقي مدينة "رأس العين" الواقعة في منطقة "نبع السلام"، يوم أمس الأربعاء.
أعلن المجلس المحلي في مدينة عفرين أمس الخميس، عن عزم "الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية" بتغذية المدينة بالطاقة الكهربائية خلال الـ 24 ساعة القادمة.
ودعا المجلس عبر صفحته على فيسبوك المواطنين للانتباه وأخذ الحيطة والحذر وتعزيز الوعي لدى السكان بخطورة الاقتراب من خطوط الشبكة الكهربائية حفاظاً على سلامتهم، تزامناً مع تغذية المدينة بالتيار الكهربائي.
وسبق أن كشف محلي مدينة عفرين عن التنسيق بينه وبين الشركة السورية التركية للكهرباء، حيث بدأت الشركة بتركيب عدادات الكهرباء للمشتركين في الخدمة، وذلك ضمن عدة مراحل منها "إجراء التمديدات اللازمة وصيانة الشبكات الداخلية بشكل كامل، ومد كابلات أرضية جديدة".
وأشار إلى أن قيمة العداد تبلغ 300 ليرة تركية، ورسم الاشتراك في الخدمة مع شركة الكهرباء 300 ليرة تركية أيضاً، وذلك ضمن مشروع استجرار الكهرباء الذي بدء منذ شهر نيسان/ أبريل من العام الجاري.
وكان سبق المشروع المعلن عنه ضمن مناطق عفرين عدة مشاريع مماثلة تضمنت توصيل التيار الكهربائي بعد أعمال الصيانة والتأهيل، شملت مناطق بمدينة أعزاز واخترين وصوران في ريف حلب الشمالي، لتصل مؤخراً إلى مدينة عفرين وبعض القرى في النواحي التابعة لها.
وكانت تمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر، في عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة ميلشيات "قسد" في آذار 2018، ومنذ ذلك الحين تسعى الفعاليات المحلية في المدينة تأمين الخدمات للسكان منها مياه الشرب، إلى جانب تأهيل المرافق العامة وتقديم المساعدات الإنسانية ومما يثقل كاهلها الواقع الأمني بحكم تكرار استهداف المنطقة من قبل عدة جهات أبرزها الميليشيات الانفصالية.
صدح أذان الفجر صباح اليوم في الجامع العمري بدرعا البلد، وعاد الناس للصلاة فيه بعد أن تم ترميم الأجزاء المتضررة منه، بعد أن دمره قصف الأسد وأصبح غير صالح للصلاة فيه.
وأكد نشطاء لشبكة شام أن عمليات الترميم والإصلاح ومن ثم التأثيث أخذت وقتا طويلا، خاصة مع الضرر الكبير الذي أتى على المسجد بفعل قصف وغارات الأسد وروسيا.
وأشار نشطاء أن وجهاء درعا البلد قد أطلقوا حملة تبرعات بهدف العمل على ترميم المسجد وعودته مرة اخرى للصلاة، وقد تمكنوا من تجميع مبلغ كافي لإعادته ولكن الأمر أخذ وقتا طويلا لجمع هذا المبلغ، حيث تم فرش المسجد بالسجاد وإصلاح الكهرباء والأضوية وترميم المنبر والعديد من المناطق المتضررة.
وعن مئذنة المسجد العمري التي انهارت بسبب قصف وغارات نظام الأسد في 2013/4/13 ، أكد نشطاء لشام أنها ما تزال منهارة ولم يتم إصلاحها بعد، وذلك لأن عملية ترميمها يحتاج تكاليف عالية، كما أنهم يرون أن إعادة الترميم يجب أن تتم بذات الحجارة المنهارة وإعادتها كما كانت.
والمسجد العمري له قيمة أثرية وتاريخية، إذ أمر الخليفة عمر بن الخطاب ببنائه في القرن السابع الميلادي أثناء زيارته للمدينة، كما يحظى بأهمية رمزية لدى الثوار، إذ انطلقت منه احتجاجات الثورة في 18 مارس/آذار من عام 2011، وكانت بداية إنطلاق الثورة منه.
وخاض الثوار قتالا عنيفا جدا حتى تمكنوا في أواخر مارس/آذار 2012، من استعادة السيطرة على المسجد الذي أصبح مركزا للاحتجاجات المناهضة للنظام في درعا.
وما تزال درعا البلد لغاية اللحظة، تحت سيطرة المعارضة السورية وفصائل ما باتوا يعرفون بفصائل التسوية، وذلك بعد الإتفاق بينهم وبين روسيا عام 2018، والذي منع دخول قوات الأسد إلى منطقتهم، حيث تعتبر درعا البلد منطقة ذات حكم ذاتي خاص نوعا ما.
نقلت صحيفة موالية للنظام تصريحات عن وزير الصناعة التابع للنظام "زياد صباغ"، تحدث من خلالها عن عجز حكومة النظام هذا الموسم عن تأمين البذار لزراعة "الشمندر السكري" الأساسي في الوقت الذي يتغنى إعلامه بما يصفه بأنه "كسر الحصار"، من خلال استيراد سيارات فارهة تبلغ قيمتها مليارات الليرات.
وبحسب "صباغ"، فإنّ الفشل بتأمين البذار لمحصول زراعي أساسي جاء بالرغم من التواصل مع ما وصفها بـ "الدول الصديقة" والتواصل مع بعض المستوردين، لأن المخزون الموجود لدى مؤسسات النظام غير مجدي على المستوى الاقتصادي، حسب وصفه.
وزعم إدراج زراعة "الشمندر" للموسم القادم في منطقة الغاب حتى يتم تأمين احتياجات "معمل سكر سلحب" وذلك عقب إعداد صك بين مؤسسة السكر والمزارع تبدأ من الزراعة وتنتهي باستلام المحصول، وأكد أن الموسم القادم الوزارة هي المسؤولة عن المزارع هي وزارة الصناعة ومؤسسة السكر، وفق تعبيره.
وكانت كشفت مصادر إعلامية عن زيادة إهمام النظام وميليشياته في زراعة "التبغ"، لما يوفره من موارد مالية بالدولار الأمريكي، وتجلى ذلك في زيادة أسعار المادة من قبل حكومة النظام، فيما يطلق مناقصات استيراد مادة القمح بشكل متكرر تزامناً مع الأزمة المعيشية المتفاقمة.
بالمقابل احتفى إعلام النظام بما وصفه بأنه "كسر الحصار" من خلال استيراد سيارات من نوع "اللامبورغيني" الإيطالية وبثت صوراً لعدد منها على أوتستراد "طرطوس-اللاذقية"، برغم وجود قرار من حكومة النظام يقضي بتوقف استيراد السيارات منذ عدة سنوات.
هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز، فيما يتجلى تجاهل النظام للواقع المعيشي المتدهور، وقد تعد تصريحات "صباغ"، الأخيرة تمهيداً لرفع سعر السكر الذي يباع عبر البطاقة الذكية.
أثار افتتاح النظام متحفاً يضم مقتنيات، "باسل الأسد"، شقيق رأس النظام "بشار الأسد"، جدلاً على الصفحات الموالية وسط استهجان عدد من الموالين من هذه الخطوة في الوقت الذي تعيش فيه البلاد ظروف معيشية "مزرية" وسط استمرار تجاهل النظام.
وبحسب وكالة أنباء النظام "سانا" فإنّ المتحف افتتح تحت مسمى "الشهيد الفارس الذهبي باسل الأسد"، في مدينة الأسد الرياضية باللاذقية ويضم المعرض أحذية "باسل الأسد" وجميع مقتنياته عبر مراحل حياته الشخصية كاملة، منذ ولادته وحتى مصرعه.
وما يشير إلى تكلفته الباهظة قالت الوكالة إن المتحف تبلغ مساحته الداخلية 350 متر مربع، ويضم أكثر من 60 صورة وكأسا وميدالية إضافة إلى لباس الفروسية والسروج التي يضعها على الخيول التي يمتطيها بينما يتضمن الموقع العام حدائق بمساحة 8000 متر مربع، حسبما ذكرت عبر موقعها.
في حين زعم أمين فرع ما يُسمى بـ"حزب البعث" باللاذقية "هيثم إسماعيل" بأن افتتاح المتحف هو "رسالة للعالم بأن سورية ستبقى بلد محبة وسلام كما كانت منذ القدم منوها بصفات الفارس باسل الذي تميز بها خلال مسيرة حياته"، وفق تعبيره.
وفي تصريح لمحافظ اللاذقية "إبراهيم السالم" قال إن افتتاح متحف في مدينة الأسد الرياضية يشكل "حكاية شعب ووطن وطالب مدرسة وجامعة وفارس ورياضي ومظلي وضابط ومهندس"، وذلك في وصفه لـ"باسل" الذي قضى في العام 1994 بحادث سير على طريق مطار دمشق الدولي.
بالمقابل لاقى افتتاح المتحف استهجانا على وسائل التواصل الاجتماعي لا سيما من قبل متابعي الصفحات الموالية وتمحورت معظم التعليقات حول أن "باسل الأسد" مات قبل أكثر من 26 عاماً، وإنشاء متحف له بعد كل هذه السنين غير مفهوم ولا مجدي، وفق تعبيرهم.
ويأتي ذلك كون هناك أجيال كاملة من الشباب واليافعين لا يعرف ما يطلق عليه النظام "الفارس الذهبي"، ولم يسمع باسمه من قبل، وبالتالي الافتتاح جاء دون قيمة، بينما يجري تمويل هذه من خزينة البلاد المستنزفة اساساً في حرب النظام ضد الشعب، فيما يصطف آلاف السوريين على محطات الوقود والأفران للحصول على قوت يومهم.
ويرى ناشطون بأن هذا الإجراء القاضي بافتتاح المتحف يهدف إلى ترسيخ سلطة النظام الإجرامية ويتجلى فيها كيفية تجاهل الواقع المعيشي المتدني، وليست الحادثة الأولى إذ سبقها ما يثبت أن النظام ماضٍ في نهجه القائم على التسلط والاستبداد والفساد، ومثالا على ذلك افتتاح المعارض والمؤتمرات واستيراد الهواتف الذكية والسيارات الفارهة في وقت يعيش فيه الغالبية العظمى من المواطنين تحت خط الفقر والجوع.
أعلن الممثل والنجم السوري المعارض للنظام، "مكسيم خليل" عن فوزه بجائزة أفضل ممثل عربي ضمن مهرجان الفضائيات العربية المقام في العاصمة المصرية القاهرة، حيث شهدت فعاليات الدورة ال ١١ تكريم عدد كبير من نجوم الفن والإعلام والمشاهير ممن تميزوا بأعمالهم خلال عام ٢٠٢٠ .
ومنحت إدارة المهرجان الفنان "مكسيم خليل" الجائزة على أدائه الكبير الذي قدمه في مسلسله الأخير "أولاد آدم" الذي عرض في الموسم الرمضاني الماضي، ولعب خلاله شخصية "غسان" إلى جانب الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن التي لعبت دور القاضية ديما زوجة غسان.
وكتب خليل على صفحته في فيسبوك معلناً فوزه بالجائزة، قائلاً: "شكراً لمهرجان الفضائيات العربية على منحي جائزة أفضل ممثل عربي 2020، شكراً لإلكم إنتو ولمحبتكم ولكل حدا بحس أنه ساهم ولو بجزء بسيط بهاد الشي". مضيفاً: "هي الجائزة مو لإلي.. هي الجائزة للأشخاص الحقيقيين..أصحاب النوايا الصافية... الضمير الحي... الحب الصادق... والانسانية... على الأرض كانوا أو بالسما".
زلـ "مكسيم خليل" تصريح سابق لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، بأن شرطه للعودة إلى سوريا هو أن يستطيع قول رأيه بكل حرية على شاشات التلفزيون، مشـ.دداً على أنه لا يمكن له المشاركة في دراما لا تتحدث عن الواقع في سوريا بكل صدق وأمانة، بحسب وصفه.
وسبق أن نال الفنان السوري "مكسيم خليل" جائزة “الموريكس دور”، كأفضل ممثل عربي لعام 2013، والتي أهداها لمعتقلي سوريا، مؤكداً أن مكانهم خارج المعتقلات، وقال حينها "أهدي هذه الجائزة إلى من يستاهل التكريم والاحترام أكثر مني، إلى شهداء سوريا، ولكل المعتقلين من الفلاحين والعمال والأطفال وصغار الكسبة".
نشرت معرفات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي صورا لمقر الفرقة السابعة التابعة لقوات النظام السوري، أظهرت الدمار الذي لحق به جراء غارة نفذتها مقاتلات إسرائيلية ردا على زرع ثلاث عبوات ناسفة في المنطقة التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية في هضبة الجولان.
وتحدث مصدر إسرائيلي لموقع "الحرة"، عن استهداف مكتب قائد الفرقة أكرم حويجة شخصيا، معتبرا أنه يتعاون مع إيران وميليشيات موالية لها لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، وأكد المصدر أن إيران تستغل الأوضاع المعيشية السيئة للسوريين في جنوب سوريا ومنطقة جبل حوران تحديدا لتجنيد مقاتلين لحسابها.
وأضاف أن إسرائيل على استعداد لتقديم المساعدات الضرورية لهم عن طريق منظمات دولية مثل الصليب الأحمر أو القوات الأممية في الجولان، وفيما يتعلق بالتوتر على الجبهة الشمالية أكد المصدر أن حالة التأهب تركز على منطقة الجولان، ولا يتوقع أن يقوم حزب الله بالرد على غارة الجيش الإسرائيلي أمس.
ونصب الجيش الإسرائيلي بطاريات لمنظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ في المنطقة الشمالية تحسبا لأي هجوم.
وكانت طائرات حربية إسرائيلية شنت، ليل الأربعاء، غارات على أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني ولجيش النظام السوري، إذ استهدف مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية بالإضافة إلى بطاريات أرض-جو، حسبما افاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي.
وأظهرت اللقطات التي بثها الجيش الإسرائيلي، مواقع زرع العبوات الناسفة على الحدود الإسرائيلية السورية، فيما تظهر آليات عسكرية تعمل على تأمين هذه الحدود البرية، إضافة إلى جرافات تعمل على إزالة الألغام المزروعة.