انتقدت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، تراخي المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة أمام تصعيد النظام وروسيا الذي حصل خلال الأيام الماضية على محافظة درعا، لافتة إلى أنه إشارة واضحة بأنه لن يكون هناك تحرك لردع أي عملية عسكرية، وتهجير للسكان.
ولفتت المؤسسة إلى تزايد الأوضاع الإنسانية سوءاً لآلاف العائلات في الأحياء التي تحاصر قوات النظام وروسيا في مدينة درعا جنوبي سوريا، مع استمرار القصف وحشد القوات ما ينذر بأن كارثة إنسانية باتت وشيكة وسيكون ضحايا الأبرياء.
وأوضحت أن حركة نزوح تشهدها عدة أحياء في درعا البلد، فيما لا تزال أكثر من 300 عائلة محتجزة لدى قوات النظام التي تتخذ منها دروعاً بشرية.
وسبق أن طالبت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في بيان لها، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح وإجراء فعلي عاجل يردع النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم عن مواصلة هجومهم، ويجبرهم على فك الحصار عن مدن وبلدات محافظة درعا.
وأوضح البيان أن محافظة درعا وريفها تعود لتكون مجدداً تحت النار، ويكون عشرات آلاف المدنيين مقبلون على كارثة إنسانية، بعد شنِّ قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم، عمليات عسكرية وقصفاً عشوائياً للأحياء السكنية وارتكابهم المجازر بحق الأطفال والأبرياء.
ولفتت المؤسسة إلى أن الهجمات العسكرية التي تشهدها محافظة درعا لم تكن وليدة اللحظة، بل كانت قوات النظام وروسيا يحضّرون لها بعد رفض السكان المشاركة في مسرحية "الانتخابات الرئاسية" لتبقى المدينة وريفها والتي كانت أولى البيئات السورية المُطالبة بالتغيير، هدفاً لهجمات انتقامية وعقاب جماعي كما كانت طوال عشر سنوات.
وأكد البيان أن حرب الإبادة التي تحصل في محافظة درعا، والتي هدفها بالدرجة الأولى التغيير الديمغرافي، يثبت أن روسيا لم تكن يوماً ضامناً بل طرفاً في قتل السوريين وشريكاً في جرائم الحرب والتهجير التي يرتكبها نظام الأسد والمليشيات الموالية له، وتؤكد أن نظام الأسد نعى بشكل فعلي العملية السياسية الزائفة التي كان يروج لها هو وحليفه الروسي.
وشددت على أنه لا يمكن ترك عشرات آلاف المدنيين ليواجهوا القتل والاعتقال والتهجير من قبل قوات النظام وروسيا، معلنة عن شعورها بالإحباط لعدم قدرتها على مد يد العون لأهل درعا، وبالألم لما يحدث من مجازر ممنهجة بحق المدنيين، ونتألم مع كل صرخة وأنين طفل تحت الأنقاض لا يمكننا الوصول إليه وإنقاذه، لاسيما في ظل تسييس الخدمات الطبية والصحية من قبل "الهلال الأحمر السوري" وغيره من الجهات الطبية التابعة لنظام الأسد.
وناشدت المؤسسة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل وإنقاذ وإسعاف الأطفال والجرحى، بعد أن منعت قوات النظام وروسيا إدخال أي مواد طبية للمناطق التي تحاصرها واستهدفت النقطة الطبية الوحيدة في منطقة درعا البلد، واستحالة إخراج الجرحى إلى مناطق سيطرة نظام الأسد لأنه بمثابة الحكم بالإعدام عليهم.
وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح وإجراء فعلي عاجل يردع النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم عن مواصلة هجومهم، ويجبرهم على فك الحصار عن مدن وبلدات محافظة درعا، وندعو المبعوث الأممي "غير بيدرسون" الذي ما يزال ملتزماً بالصمت حتى الآن، لزيارة إلى مدينة درعا ولقاء المدنيين والوقوف على جرائم قوات النظام.
وأشارت إلى أن ما يعيشه السوريون اليوم من خذلان من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في ظل نعي نظام الأسد للعملية السياسية، يفقدهم الثقة بجدية القرار 2254 الذي مايزال حبيساً في أروقة مجلس الأمن، في الوقت الذي يُفسح فيه المجال أمام نظام الأسد لشن حرب على المدنيين في إدلب ودرعا ودون أي مساءلة.
وفي بيان لها، دعت لجنة درعا البلد جميع وفود المعارضة للانسحاب من مسارات جنيف واستانة، مع استمرار الحصار وتهديدات النظام والمليشيات الإيرانية باقتحام المنطقة، وناشدت الدول الفاعلة في الملف السوري، بما فيها روسيا، والدولة الضامنة لاتفاق التسوية في درعا، وكذلك الأمم المتحدة، وبالخصوص بيدرسون؛ التحرك بالسرعة الممكنة لإنهاء الحصار فوراً، ومنع قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الطائفية من اقتحام أو دخول المنطقة.
وثق "المركز السوري للحريات الصحفية"، في رابطة الصحفيين السوريين خلال شهر تموز 2021، وقوع 7 انتهاكات ضد الإعلام في سوريا، وذلك بارتفاع طفيف عمّا ارتُكب من انتهاكات خلال شهر حزيران الماضي، رغم تطابق أعداد الانتهاكات الموثقة بـ (7 انتهاكات).
ذكر المركز أنه إلى جانب القصف الممنهج من قبل النظام وروسيا، كان التضييق الممارس تجاه الحريات الإعلامية من قبل مختلف الأطراف، أسباباً للانتهاكات الموثقة خلال شهر تموز الماضي.
وِأشار إلى أن النظام السوري وحليفه الروسي يعتبران المسؤولان الأبرز عن ارتكاب الانتهاكات الأشد فتكاً بالصحفيين خلال الشهر الماضي، إذ كانت القوات الروسية مسؤولة عن قتل إعلامي في إدلب، بينما كان النظام مسؤولاً عن إصابة آخر في درعا.
وعلى غرار شهر حزيران الماضي، تصدرت قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الجهات المسؤولة عن ارتكاب الانتهاكات خلال تموز الماضي، بمسؤوليتها عن ارتكاب 3 انتهاكات في الحسكة، في حين لم يتم التعرف عن المسؤولين عن ارتكاب الانتهاكين الأخيرين في مدينة عفرين شمالي حلب.
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها، إن ضغوطات داخلية بدأت تزداد على الرئيس الأميركي جو بايدن لاتخاذ موقف حاسم يساعد على وقف أحداث درعا، في الوقت الذي تحاول فيها روسيا إبعاد أي تأثير أمريكي في الملفات السورية المعقدة.
ودعا مشرعون ديمقراطيون وجمهوريون البيت الأبيض إلى "العمل على وقف التصعيد وتحميل نظام الأسد وداعميه في سوريا وإيران، مسؤولية ما يجري من فظاعات في درعا بشكل خاص وسوريا بشكل عام".
ووصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الديمقراطي بوب مننديز "أعمال العنف وحصار المدنيين الأبرياء على مدى شهر كامل في درعا"، بـ "الأمر المثير للغضب"، ولفت في تغريدة إلى أن "ما يجري لهو دليل آخر على عدم شرعية نظام الأسد"، مشدداً على ضرورة "محاسبة الأسد وداعميه الروسيين والإيرانيين".
من جهته، حثّ النائب الجمهوري آدم كيزينغر إدارة بايدن على التحرك "فوراً، لوقف الفظائع في سوريا"، ودعا كيزينغر نظام الأسد وإيران إلى "الوقف الفوري للحصار القاسي وعملياتهم العسكرية المستمرة ضد نحو 50 ألف من المدنيين الأبرياء في درعا".
ويسعى المشرعون إلى دفع الإدارة الأميركية باتجاه فرض مزيد من العقوبات على نظام الأسد، والتطبيق الكامل لـ "قانون قيصر" الذي أقره الكونغرس في عام 2019 ودخل حيز التنفيذ في يونيو (حزيران) من عام 2020.
وفي بيان لها، دعت لجنة درعا البلد جميع وفود المعارضة للانسحاب من مسارات جنيف واستانة، مع استمرار الحصار وتهديدات النظام والمليشيات الإيرانية بإقتحام المنطقة، وناشدت الدول الفاعلة في الملف السوري، بما فيها روسيا، والدولة الضامنة لاتفاق التسوية في درعا، وكذلك الأمم المتحدة، وبالخصوص بيدرسون؛ التحرك بالسرعة الممكنة لإنهاء الحصار فوراً، ومنع قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الطائفية من اقتحام أو دخول المنطقة.
أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم"، عن تسجيل 72 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري.
وذكرت الشبكة المعنية برصد حصائل "كورونا"، أن الإصابات المسجلة لديها بلغت 26 ألف و691 إصابة، مع عدم تسجيل حالات وفاة جديدة وبذلك توقف عددها عند 727 حالة.
وسجلت 12 حالة شفاء جديدة وبذلك أصبح عدد حالات المتعافين من الفيروس 23 ألف و259 شخص، ولفتت إلى أن عدد التحاليل الجديدة بلغ 596 الأمر الذي يرفع عددها الإجمالي لـ 168 ألف اختبار.
وحول توزيع الإصابات أشارت الشبكة إلى أن معظمها تسجلت إدلب المدينة وحارم، ومنطقة الباب وعفرين في ريف حلب وفق التصنيف عن طريق نظام المعلومات الصحي.
وبحسب التحديث اليومي لإصابات فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة النظام سجلت وزارة الصحة التابعة له 21 حالة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 26,026 إصابة.
يضاف إلى ذلك تسجيل 9 حالات شفاء وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالي 22,011 حالة، فيما توفي شخص واحد مصاب ليرتفع العدد الكلي للوفيات إلى 1918 وفق بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.
كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.
فيما لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث للحصيلة المتعلقة بفيروس كورونا، منذ يوم الجمعة الماضي.
وبذلك توقف عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" عند 18,694 إصابة و 768 وفاة و 1,899 شفاء.
ولا تكشف "الإدارة الذاتية"، عدد الفحوصات الخاصة بالوباء وتكتفي بذكر عدد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء فقط، وبذلك يتعذر تحديد معدلات أعداد الإصابات الموجودة ما إذا كانت كبيرة أم لا ، قياساً إلى عدد الفحوصات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام السوري يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
قالت وكالة "الأناضول" التركية، إن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، بحث مع المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، آخر المستجدات الحاصلة في سوريا، خلال اجتماعهما، الثلاثاء في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح بيان صادر عن مكتب قالن، أن الجانبين أشارا خلال الاجتماع إلى أهمية الحفاظ على اتفاقية وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، واتفق الجانبان على عدم السماح لأي هجمات استفزازية من شأنها إلحاق الضرر بحالة الاستقرار الناجمة عن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
وجرى التأكيد خلال اللقاء على ضرورة تفعيل العملية السياسية بشكل أكثر فاعلية وتسريع عمل اللجنة الدستورية من أجل إحلال السلام والاستقرار في سوريا، كما تم التأكيد على ضرورة مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية بما في ذلك داعش، و "ي ب ك/بي كا كا" بحزم، من أجل ضمان وحدة الأراضي السورية.
ووفق البيان، فقد شدد الجانبان على أهمية اتخاذ خطوات مشتركة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في سوريا، وأعرب الطرفان عن ارتياحهما لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2585، الذي يضمن استمرار المساعدات الإنسانية لسوريا.
في السياق، اجتمع نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، مع وفد روسي برئاسة مبعوث فلاديمير بوتين الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، وأوضحت الخارجية التركية في تغريدة على تويتر، الثلاثاء، أن الاجتماع جرى في مقر الوزارة بالعاصمة أنقرة.
وأضافت أن الجانبين تناولا آخر المستجدات الميدانية الحاصلة في سوريا، إلى جانب أعمال لجنة صياغة الدستور، كما ناقشا مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، وذلك بعد شهرين من التصعيد في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي من قبل روسيا والنظام.
أفادت مصادر إعلامية موالية للنظام اليوم الأربعاء، بوقوع انفجار هز أرجاء العاصمة السورية دمشق وطال حافلة عسكرية عند مدخل مساكن الحرس الجمهوري التابع لقوات الأسد بدمشق.
وقالت صفحات موالية ان هناك قتلى وجرحى وذكرت وكالة أنباء النظام سانا أن التفجير استهدف حافلة عسكرية عند مدخل مساكن الحرس بدمشق ومعلومات عن وقوع إصابات وفق تعبيرها.
ونشرت صفحات موالية للنظام صورة تظهر باص المبيت الذي انفجر صباح اليوم في منطقة مساكن الحرس ما أدى لإصابات وجرحى، دون ورود معلومات رسمية حتى الآن حول سبب التفجير وحصيلة الخسائر.
بالمقابل نقل إعلام النظام الرسمي عن مصدر قوله إن المعطيات تؤكد أن الانفجار ناجم عن ماس كهربائي أدى إلى انفجار خزان الوقود في الباص واشتعاله ما أسفر عن قتيل هو سائق الباص وإصابة 3 آخرين تم نقلهم إلى المشفى، وفق تعبيره.
وقبل نحو أسبوع سمع دوي انفجار على المتحلق الجنوبي بعد منتصف الليل، رجحت صفحات موالية أنه ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت تحت جسر المشاة قرب مدخل نهر عيشة بدمشق، وسط أنباء تحدثت حينها عن عملية اغتيال استهدفت سيارة أحد ضباط مخابرات النظام.
وتجدر الإشارة إلى أن عدة انفجارات وكمائن طالت مواقع عسكرية وحافلات للنظام وميليشياته في مختلف المناطق السورية، في حين لم تعلن أي جهة عن مسؤولية هذا التفجير الأخير الذي طال حافلة عسكرية للنظام في العاصمة دمشق.
حلب::
سقطت طائرة استطلاع روسية في محيط قرية كفرنوران بريف حلب الغربي، فيما يبدو أنه بسبب عطل فني.
دمرت فصائل الثوار رشاش "14.5" لقوات الأسد بعد استهدافه بقذيفة "بي 9" على محور كفرعمة بالريف الغربي.
درعا::
قصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة على أحياء درعا البلد بشكل متقطع منذ الصباح، من قبل الفرقة الرابعة وميليشيات النظام السوري، وسط حركة نزوح كبيرة تشهدها أحياء البلد.
قام مقاتلون من أهالي مدينة داعل شمال درعا بنسف مبنى فرقة حزب البعث، والجدير ذكره أن المبنى خالي من عناصر النظام السوري، حيث كان قد انسحب منه قبل ثلاثة أيام.
تم الاتفاق على تهدئة جديدة لمدة 24 ساعة للدخول بمفاوضات، بعد أن قدمت لجنة درعا المركزية مقترحا جديدا، ينص على إنشاء حواجز عسكرية في أحياء درعا البلد تضم عناصر من فرع الأمن العسكري والفرقة 15، إلى جانب عناصر من الفيلق الخامس. والسماح بعملية تفتيش في بعض الأحياء السكنية برفقة أعضاء من اللجنة والفيلق.
ديرالزور::
اعتقلت ميلشيات قسد شخص في بلدة ذيبان بالريف الشرقي.
الرقة::
انفجر لغم أرضي بالقرب من محطة الطراد للمحروقات على الطريق الدولي "أم 4" شرق عين عيسى ما ادى لاصابة مدني.
اشتباكات بين الجيش الوطني وميليشيا قسد على محور بلدة عين عيسى شمال الرقة، وقصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
مقتل عنصرين من المليشيات الإيرانية جراء انفجار لغم أرضي بسيارة عسكرية في بادية الرصافة جنوب غربي الرقة.
اعتقلت ميلشيات قسد شابين قرب الحديقة البيضا بمدينة الرقة.
الحسكة::
شن مجهولون هجوما على حاجز قانا التابع لميليشيات قسد على طريق الخرافي جنوب الحسكة، ما أدى لسقوط جرحى من العناصر.
دعت لجنة درعا البلد جميع وفود المعارضة للانسحاب من مسارات جنيف واستانة، مع استمرار الحصار وتهديدات النظام والمليشيات الإيرانية بإقتحام المنطقة.
وقالت اللجنة في بيان رسمي منشور، أن درعا البلد دخلت يومها الأربعين في حصار مطبق فرضه نظام الأسد والميلشيات الإيرانية الموالية له، عقاباً لأهالي المنطقة على موقفهم الرافض للمشاركة بمسرحية الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً.
وناشدت لجنة درعا الدول الفاعلة في الملف السوري، بما فيها روسيا، والدولة الضامنة لاتفاق التسوية في درعا، وكذلك الأمم المتحدة، وبالخصوص المبعوث الدولي الخاص إلى سورية السيد غير بيدرسون؛ التحرك بالسرعة الممكنة لإنهاء الحصار فوراً، ومنع قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الطائفية من اقتحام أو دخول المنطقة.
وأكدت اللجنة أن نوايا المليشيات الايرانية انتقامية ، محذرين من أن التصعيد الأخير في درعا يؤكد وجود مشروع للهيمنة الإيرانية على الجنوب السوري، وستؤدي في حال عدم الوقوف ضدها إلى كارثة إنسانية، وانتهاكات جسيمة متوقعة، وموجة نزوح ولجوء للأهالي تجاه الأردن والمناطق الحدودية الأخرى.
وشددت اللجنة أن أهالي درعا يرفضون الانزلاق للعنف ويدعمون التسوية السلمية، مشيرين إلى استفزازات نظام الأسد الحالية، والتي تدل على غياب الإرادة بالحل السياسي حيث لا يفهم إلا بلغة القمع والعنف والقتل والتهجير.
وطالبت اللجنة من أبناء محافظة درعا وكذلك الشرفاء والوطنيون من أعضاء اللجنة الدستورية ووفود المعارضة في مسارات استانة وجنيف، بتعليق عضويتهم، إذا لم لم يتم رفع الحصار عن درعا البلد خلال مدة أقصاها 48 ساعة، ووقف محاولات الاقتحام من قبل النظام الأسدي.
وأشارت اللجنة أن أهالي درعا البلد والمناطق المحيطة بها، من روسيا باحترام التزاماتها، بصفتها الدولة الضامنة لاتفاق التسوية بدرعا 2018، التي يحاول النظام انهائها، ما يعني انها ضربة لروسيا كطرف ضامن للتسويات في سورية، بحيث لن يأمن أي سوري على ضمانات روسيا بعد اليوم.
وأكدت اللجنة أنها قدمت أكثر من مقترح لتجنب الحرب التي سيكون ضحاياها بالالاف من الأبرياء، وقد قبلت اللجنة بالتهجير إلى أي مناطق أخرى بعيدة عن استبداد وقمع أجهزة الأسد الأمنية وميليشياته الطائفية.
وأكد أن كل هذه المقترحات قوبلت بالرفض لأن هدف النظام هو النيل من كرامة مهد الثورة، والتأكيد على انتصار الاستبداد على الحرية والكرامة.
ويطالب النظام السوري بالسيطرة الكاملة على درعا البلد ورفع علم النظام فوق الجامع العمري ونشر عناصره وحواجزه في كامل المنطقة وتهجير عدد من الأشخاص أو تسليم انفسهم وسلاحهم، وسحب المتخلفين عن الخدمة العسكرية، بينما ترفض لجنة درعا المركزية هذا الأمر، ووافقت على نشر حواجز تتبع للواء الثامن المدعوم من روسيا مع عناصر من الفرقة 15، كما وافقت على تهجير عدد من الأشخاص بينما أكدت أنها لن تجبرهم على ذلك في حال رفضهم، أما بخصوص المطلوبين للخدمة العسكرية فما يزال هذا البند غير واضح بعد خاصة أن اللجنة تطالب أن تكون خدمتهم مع اللواء الثامن في محافظة درعا فقط، وبالطبع جميع مقترحات اللجنة قد تم رفضها.
نشر القيادي في ميليشيات النظام "نابل العبد الله"، منشورا عبر صفحته الشخصية تضمن صورا قال إنها من احتفالية "عيد الجيش" في موقع مقتل ضباط روس منطقة سراقب، فيما نشرت ممثلة داعمة للنظام صورة لعدد من عناصر قوات الأسد وهم يرسمون اسمها بأجسادهم، مما أثار موجة سخرية وأطلقوا على المشاركين اسم "جيش رنا الأبيض".
وقال "العبد الله" إن الاحتفال كان برئاسة السيد اللواء ميلاد جديد قائد الفيلق الخامس اقتحام والسيد العماد قائد القوات السهلية الروسية يرافقه نائب قائد القوات الروسية المسلحة العاملة بسورية وكاهن قاعدة حميميم العسكرية الأب ميخائيل الذي استقبله بدوره في السقيلبية الأب ديمتريوس "ماهر حداد".
وذكر أن موقع الاحتفال الصرح التذكاري لضباط طيارين روس وهم 5 عسكريين سقطت مروحيتهم بهذه الجغرافية وذكر أنه تم بمشاركة الأصدقاء مع تزامن الاحتفال بذكرى مقتل الضباط وتضمن الاحتفال جولة في مواقع متعددة.
من جانبها نشرت الممثلة الموالية والداعمة للنظام عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك منشورا قالت إنه بمناسبة "عيد الجيش السوري" وتضمنت الصور علم النظام وصورة جماعية لعدد من القتلى إلى جانب صورة عناصر وهم يرسمون اسم "رنا" على الأرض باستخدام أجسادهم، مما أثار موجة سخرية واسعة.
وجاءت معظم التعليقات بمحتوى ساخر من الصورة كما شارك ناشطون صور سابقة لأسماء متعددة، في حين أطلقت التعليقات الساخرة حول الصورة وكتب أحدهم: "استراحة قصيرة من جبهات الجولان لتشكيل اسم رنا بالوضعية القرفصائية" وآخر: "جيش رنا الأبيض لكافة خدمات كتابة الأسماء" وغيرها من التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتجدر الإشارة إلى أن الإرهابي بشار الأسد كتب رسالة يكررها في كل عام مطلع شهر آب/ أغسطس متحدثا عن حمل عناصر جيشه المجرم راية الحق وقيم العدالة والسلام والبطولة والشرف والكبرياء، ويحتفي إعلام النظام بهذه المناسبة في وقت يستذكرها السوريون منذ بداية الثورة السورية بإعادة مشاهد إجرام مليشيات النظام التي طالت ملايين السوريين.
قالت وسائل إعلام أردنية، نقلاً عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إن المنطقة العسكرية الشرقية، أحبطت، اليوم الثلاثاء، محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة من سوريا.
أوضح المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إصابة أحدهم وفرارهم داخل العمق السوري، كما أعلن أنه بعد تفتيش المنطقة، تم العثور على 300 ألف حبة كبتاغون مخدرة، و7 أكف من مادة "الحشيش"، جرى تحويلها إلى الجهات المختصة.
وشدد على أن القوات المسلحة الأردنية ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني، وفق تعبيره.
وفي 31 تموز، أعلنت القوات الأردنية عن إحباط محاولتي تهريب لكميات كبيرة من المواد المخدرة إضافة إلى سلاح ناري نوع كلاشنكوف ومخزن يحتوي على 30 طلقة لنفس السلاح وجهاز رؤية ليلي، قادمة من سوريا.
وسبق أن أحبطت القوات المسلحة الأردنية في 19 تموز، بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات من سوريا، كما أحبطت القوات الأردنية خلال مطلع الشهر الجاري عدة محاولات تسلل وتهريب من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
الجدير بالذكر أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة، فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.
ويشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وكشف ذلك إعلامها الرسمي الذي تحدث عن إحباط عدة عمليات تهريب للمخدرات قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.
نشر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر تضمنت شكره للدول والمنظمات المساهمة في إخماد الحرائق التي شهدتها تركيا في الآونة الأخيرة.
وأورد صورة تظهر أعلام الدول و شعارات المنظمات التي ساهمت دعم تركيا في مواجهة الحرائق ومن بين المنظمات شعار الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".
وقال أردوغان إنه يشكر بالنيابة عن بلده "جميع الدول والمنظمات الصديقة التي أرسلت دعمها وتمنياتها وتعازيها في كفاحنا ضد حرائق الغابات، معربة عن استعدادها للمساعدة وإرسال المساعدات"، وأضاف "نأمل أن نجتاز هذه العملية الصعبة في أقرب وقت ممكن".
وجاء ذلك عبر بيان رسمي خلال العام 2020 سبقه إعلان مماثل مع الحرائق بمناطق سيطرة "قسد" إلا أنه لم يسمح له بالمساهمة بعد رفض سلطات نظام الأسد وميليشيات "قسد" وقتذاك.
وقبل أيام كشفت إحصائية لمنظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، تتحدث عن إخماد فرقها أكثر من 1475 حريقاً في مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي، متحدثة عن وفاة 12 شخصاً، وإصابة العشرات من المدنيين بسببها.
هذا وتشير أرقام الاتحاد الأوروبي، إلى أن تركيا تعرضت لـ 133 حريقا هذا العام مقارنة بما معدله 43 حريقا بحلول هذا الوقت من العام بين 2008 و 2020، في حين يضاف ذكر منظمة الدفاع المدني السوري في قوائم المنظمات المساهمة في إخماد الحرائق إلى سجل واسع من مساهمات الإنقاذ المحلية التي نفذتها في المناطق السورية المحررة كما أنها تعتبر من أبرز مؤسسات الثورة السورية.
بالمقابل كان أعلن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" العام الماضي، عن استعداده للمشاركة في عمليات إخماد حرائق الساحل السوري الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ومناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة ميليشيات قسد، حيث رفض الأخير ذلك بداعي أنه يقوم بما يحتاج لأطفاء الحرائق، بينما لم يتجاوب نظام الأسد مع هذا الطلب.
وتعتبر كلام من نظام الأسد وروسيا، مؤسسة "الخوذ البيضاء" منظمة إرهابية، على الرغم من أن عملها منصب فقط على إنقاذ الناس الذين يقتلون بقذائف الأسد وروسيا أنفسهم.
قدم فريق "منسقو استجابة سوريا" في تقرير له اليوم، تحديث عن التركيبة السكانية، والأضرار الناجمة عن العوامل الطبيعية، وإصابات فيروس كورونا المستجد، إضافة لملف الاحتياجات والتوصيات، ضمن مناطق شمال غرب سوريا.
وأوضح الفريق أن أعداد المخيمات الكلي في (محافظة إدلب، درع الفرات، غصن الزيتون)، بلغ 1,489، في حين يبلغ عدد الأفراد الكلي: 1,512,764، وتتضمن هذه المخيمات، مخيمات عشوائية تتكون من 452 مخيم، وعدد الأفراد ضمن المخيمات العشوائية: 233,671
أما التركيبة السكانية، ففصل الفريق فيها حيث يبلغ عدد الذكور: 378,191، وعدد الإناث: 453,829، وعدد الأطفال: 680,744، اما الحالات الخاصة ضمن المخيمات، فمن ذوي الاحتياجات الخاصة: 23,787، ومن الأرامل (نساء دون معيل) : 13,119
وتعرضت هذه المخيمات لكثير من الكوارث الطبعية منها الهطولات المطرية، وبلغ عدد المخيمات المتضررة : 537، في حين بلغ عدد الخيم المتهدمة: 3,187، وبلغ عدد الخيم المتضررة جزئياً : 5,851، وعدد الأفراد المتضررين : 197,636، وبلغت الإصابات والضحايا : 3 وفيات و 8 إصابات.
من الكوارث الطبيعية أيضاَ، العواصف الهوائية، حيث بلغ عدد المخيمات المتضررة : 67، وعدد الخيم المتهدمة: 118، وعدد الخيم المتضررة جزئياً : 302، وعدد الأفراد المتضررين : 45,783
أما الحرائق ضمن المخيمات، فبلغ عدد الحرائق : 116، وعدد الخيم المتضررة : 276، أما الضحايا والإصابات : 8 وفيات (6 أطفال، 2 نساء)، 14 إصابة (6 رجال، 5 أطفال، 3 نساء)، وبلغت الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد : 1,050
وحول الاحتياجات والتوصيات، فقد طالب الفريق بتأمين بيئة آمنة صحية ضمن المخيمات المنتشرة في الشمال السوري، حيث تبلغ نسبة المخيمات الغير مخدمة بالصرف الصحي 67% من إجمالي المخيمات.
كذلك تأمين المياه الصالحة للشرب للنازحين ضمن المخيمات، حيث تبلغ نسبة المخيمات الغير مخدمة بمياه الشرب النظيفة أكثر من 45% من إجمالي المخيمات، وتأمين معدات إطفاء الحرائق ضمن المخيمات، حيث تبلغ نسبة المخيمات الغير مخدمة بمعدات إطفاء الحرائق أكثر من 85% من إجمالي المخيمات.
أيضاً تأمين البيئة الآمنة للأطفال من خلال زيادة التوسعة في أعداد المدارس ضمن المخيمات، حيث تبلغ نسبة المخيمات الغير مخدمة بالمدارس أكثر من 80% من إجمالي المخيمات.
وأكد الفريق على ضرورة التأمين الدائم للمستلزمات الخاصة بمواد النظافة ومعدات الوقاية من فيروس كورونا المستجد COVID-19، إضافة إلى العيادات المتنقلة ، حيث تعتبر المخيمات من أكثر المناطق الغير مخدمة ضمن هذا القطاع وتتجاوز نسبة غياب الخدمات المذكورة أكثر من 95% من إجمالي المخيمات.