قالت مصادر إعلام غربية، إن محكمة ميلانو شمالي إيطاليا أصدرت يوم الثلاثاء، حكماً على المقاتلة الأجنبية الإيطالية "أليتشي برينيولي" بالسجن لمدة 4 سنوات بتهمة الإرهاب، بعد اعتقالها في 29 سبتمبر 2020 في سوريا، بعد أن هربت إليها مع زوجها وأطفالها.
وقالت مصادر قضائية إن الحكم، نص أيضا على "منع برينيولي من ممارسة وظيفتها العامة لمدة 5 سنوات، لارتباطها بتنظيم إجرامي يهدف إلى ممارسة الإرهاب الدولي"، بينما كان المدعيان العامان قد طلبا حكما بالسجن لمدة 5 سنوات.
وأوضحت المصادر أن القاضي حدد أيضا مبلغ تعويض أولي قدره 5 آلاف يورو لكل طرف مدني في القضية، وترك حسم دفع التعويض للقاضي المدني، وكانت المدعى عليها، المحتجزة في سجن بياتشينتسا شمالي البلاد، قد أدلت قبل صدور الحكم، بتصريحات عفوية تقول فيها: "أنا اليوم شخص مختلف ولا أريد أن أجعل أطفالي يعانون وأريد البقاء معهم إذا سمحتم لي بذلك".
وقال ممثلي النيابة العامة، إن "قضية أليتشي برينيولي تدور حول التعصب"، وقد "بدأت رحلة هذه العائلة ذات الزوجة الإيطالية والزوج من أصل مغربي، مع أطفالهم الثلاثة ذوي الـ2، 4 و6 سنوات، في سبتمبر 2015، بعد أشهر قليلة من إعلان ولادة داعش"، برحلة بالسيارة من إيطاليا الى سوريا.
وذكرت النيابة أن "قرار أخذ الأطفال معهما، استراتيجي يأتي بهدف أن يصبحوا مقاتلين في المستقبل، كما حدث لأكبر أطفالهم"، وفي "خيار متطرف من قبل المرأة التي تشاطر نوايا زوجها بحماس كبير، دربت ولقنت أطفالها على الجهاد في سن مبكرة"، وهي "تفخر بأن صورة ملفها الشخصي على واتساب تظهر الأطفال الثلاثة وهم يرتدون زي المقاتلين".
وذكرت أن الأمر لا يقتصر على هذا فقط، فقد "أظهرت التحقيقات أنه المرأة حاولت سحب والدتها وبقية أفراد أسرتها"، مبينة أن البحث عن برينيولي لم يتوقف إلا بعد التأكد من وجودها في مخيم الهول شمال سوريا الواقع تحت سيطرة الأكراد.
وخلصت النيابة الى القول إن الأكراد سلموا أليتشي وأطفالها إلى السلطات المعنية وأعيدت إلى إيطاليا في نهاية سبتمبر 2020، حيث فتحت لها أبواب السجن، بينما لا يزال أطفالها قيد الوصاية لدى جمعية تعنى بالقصر.
كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، عن زيارة يجريها وزير الخارجية "محمد جواد ظريف"، اليوم الأربعاء، إلى سوريا، لافتة إلى أنه سيبحث مع المسؤولين آخر التطورات في المنطقة وفلسطين.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها، إن ظريف سيلتقي بكبار المسؤولين السوريين، وقادة فصائل المقاومة الفلسطينية المقيمين في سوريا لبحث آخر التطورات، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة والقدس.
وتزعم إيران تبنيها محور مايسمى "المقاومة والممانعة" مع شركائها في الإجرام النظام السوري وحزب الله والميليشيات الأخرى متعددة الجنسيات، والتي ارتكبت فظائع كبيرة بحق الشعب السوري، ووجهت كل آلة الحرب ضد السوريين والعراقيين واليمنيين.
وسبق أن كشفت وكالة "إرنا" الإيرانية، عن تعيين إيران مهدي سبحاني سفيرا جديدا لها في دمشق، وفق مانقلت عن مصادر في وزارة الخارجية الإيرانية، في الوقت الذي تواصل فيه إيران التغلغل سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وعلى مستويات عدة بسوريا.
وذكرت الوكالة أن التعيين تم بناء على اقتراح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وتأييد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وذكرت بأن مصدرا في الخارجية الإيرانية أكد أن مهدي سبحاني قد بدأ بالفعل مهامه الدبلوماسية الجديدة لدى سوريا.
نعت صفحات موالية للنظام اليوم الأربعاء 12 مايو/ أيار ضابطان وعنصر من قوات الأسد بينهم رتبة عميد ركن، تبين أنه قائد مطار النيرب العسكري بريف حلب، حيث لقي مصرعه بظروف غامضة في حمص.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن العميد الركن المجاز المهندس "رجب علي حبيب"، قائد مطار النيرب لقي مصرعه في حمص وينحدر من حي الزهراء الموالي للنظام في المدينة.
في حين قتل ضابط برتبة ملازم أول يدعى "محمد يوسف بيشاني"، وهو من مرتبات الدفاع الجوي لدى نظام الأسد وقتل برصاص مجهولين في ريف درعا الشمالي، ينحدر من ريف اللاذقية.
وكشفت مصادر عن مصرع مقتل "أحمد علي مصطفى"، من اللجان الشعبية في حاجز قرية أم حجرة قرب مدينة مسكنة على يد مجهولين، وفقا لما أوردته صفحات موالية للنظام.
وكانت رصدت شبكة شام الإخبارية أمس مصرع عدد من الضباط برتب عسكرية وعناصر ميليشيات النظام، بينهم ضابط برتبة لواء عرف عنه مرافقته للمجرم "حافظ الأسد"، في ظروف غامضة فيما قتل عسكريين بقوات الأسد بمناطق متفرقة.
هذا وتكشف بعض الصفحات الموالية عن مصرع ضباط وعناصر بجيش النظام والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية له دون أن يجري ذكرهم على إعلام النظام الرسمي وطالما يأتي الكشف مصرعهم دون أي تفاصيل حول كيفية وظروف مقتلهم ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
سجّلت المناطق المحررة قفزة في حصيلة كورونا مع الكشف عن 54 إصابة دون تسجيل وفيات فيما سجلت صحة النظام 51 إصابة و6 وفيات، والإدارة الذاتية 83 إصابة و5 حالات وفاة.
وفي التفاصيل كشف "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 21 إصابة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وأشارت الشبكة المعنية برصد حصائل كورونا شمال سوريا، إلى تسجيل الإصابات الجديدة رفع العدد الإجمالي إلى 22,218 وحالات الشفاء 20,294 حالة، و655 وفاة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 311 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 126 ألف و743 اختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
وسجلت الشبكة 33 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 594 إصابة، و191 حالة شفاء و9 حالات وفاة.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس، عن تسجيل 51 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 6 حالات وفاة جديدة.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة في البلاد وصل إلى 23,490 فيما بات عدد الوفيات 1,670 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 19,316 مصاب بعد تسجيل 292 حالات شفاء لحالات سابقة.
في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 83 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها، و 5 حالات وفاة جديدة.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن حالات الوفاة هي لرجل من القامشلي ورجلين وسيدتين من منبج فيما توزعت الإصابات على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور شرقي سوريا.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 16,774 حالة منها 682 حالة وفاة و 1730 حالة شفاء.
وكانت أصدرت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" بيان حذرت خلاله من "كارثة إنسانية وشيكة جراء تفشي فيروس كورونا، وخاصة مع ازدياد عدد المصابين والوفيات".
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
حماة::
تعرضت قرية العنكاوي بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
قُتل ضابط في جيش الأسد برصاص مجهولين قرب جسر بلدة محجة الجنوبي بالريف الشمالي الشرقي.
ديرالزور::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" العشرات من المدنيين خلال حملتها الأمنية التي أطلقتها في منطقة وادي العجيج بالريف الشمالي.
اعتقلت "قسد" سبعة أشخاص بينهم طفل بعدما داهمت مدينة الشحيل بالريف الشرقي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وقبل منتصف الليل دخل رتل عسكري لـ "قسد" إلى المدينة، بالتزامن مع تحليق للطيران المروحي التابع للتحالف في سماء المنطقة.
الرقة::
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية استهدفت مواقعاً لتنظيم الدولة في بادية معدان ومنطقة البشري بالريف الشرقي.
شهد ريف درعا الشرقي وريف السويداء الغربي اليوم الثلاثاء حلا للخلاف الذي حصل خلال الأيام الماضية، والذي أدى لاعتقال مسلحين من ريف درعا لأحد أبناء قرية سميع بريف السويداء، ليرد ذوو المختطف باعتقال 12 شخصا من أبناء مدينة الحراك وبلدة ناحتة بريف درعا الشرقي.
وقال ناشطون إن الفعاليات الاجتماعية في محافظتي درعا والسويداء كان لها دورا رئيسيا في نزع فتيل الأزمة ووأد الفتنة، والإسراع في عملية إطلاق سراح المخطوفين من الجانبين، تفادياً لتطور الموقف.
وأشار ناشطون إلى أن مسلحون في ريف درعا الشرقي أطلقوا اليوم سراح "وزر عليوي" أحد أبناء قرية سميع بريف السويداء الغربي، الذين كانوا قد اختطفوه في السابع من الشهر الجاري، لمطالبته بدفع مبلغ مالي مستحق عليه، على حد وصفهم.
وفي المقابل قام ذوو "عليوي" بإطلاق سراح 12 مدنيا من أبناء ريف درعا الشرقي، كانوا قد اختطفوهم في الثامن والتاسع من الشهر الجاري على الطريق الواصل بين قريتي صما والطيرة، بغية الضغط على المسلحين للإفراج عن "عليوي".
وفي سياق آخر، قام أبناء عائلة "الحريري" في مدينة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي قبل يومين، بإطلاق سراح اثنين من أبناء ريف السويداء، على خلفية قيام مسلحين من ريف السويداء باعتقال أحد أبناء العائلة قبل أشهر، طمعا بفدية مالية، كبادرة حسن نية، وهو موقف ثمنه أهالي المحافظتين، رغم أن المختطف لا يزال مصيره مجهولا.
وكان مسلحون قد اختطفوا الشاب "رنس الحريري" قبل أشهر في ريف السويداء الشرقي، ويواصل ذويه البحث عنه حتى اليوم.
ويتهم ناشطون ومدنيون من ريفي درعا والسويداء نظام الأسد وأجهزة مخابراته باختطاف "الحريري"، من أجل إذكاء نار الفتنة بين المحافظتين، خصوصا مع رفض شبان المحافظتين الخدمة في جيش الأسد، في ظل ضعف قبضة نظام الأسد الأمنية على المحافظتين.
فرضت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الثلاثاء عقوبات على سبعة مواطنين لبنانيين على صلة بحزب الله الإرهابي، وصنفتهم على أنهم "إرهابيون عالميون".
وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني إن العقوبات الأميركية شملت اللبنانيين عزت عكر وحسن عثمان ومسؤول الوحدة المالية المركزية لحزب الله إبراهيم علي ظاهر وأحمد محمد يزبك ووحيد سبيتي وعباس غريب ومصطفى حرب.
وأشارت وزارة العدل الأميركية أن مواطنة لبنانية أميركية كانت قد أقرت بغسل أموال لصالح حزب الله لمدة 10سنوات.
وتصنف الولايات المتحدة "حزب الله" المدعوم من إيران "جماعة إرهابية"، وفرضت عقوبات على كثير من أعضائه، حيث فرضت في السادس عشر من أيار/مايو من عام 2018 عقوبات على الأمين العام للحزب الإرهابي "حسن نصر الله" ونائبه "نعيم قاسم".
وتجمد مثل هذه الخطوة أي أصول بالولايات المتحدة للمدرجين على القائمة السوداء، وتمنع الأميركيين بوجه عام من التعامل معهم.
وقالت الوزارة إن من يدخلون في معاملات معينة مع المدرجين بالقائمة السوداء معرضون أيضاً لفرض عقوبات.
قالت إدارة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" إن الحرائق عادت لتهدد النازحين في مخيمات الشمال السوري، رغم أنها لم تغادرهم خلال فصل الشتاء.
وأشارت "الخوذ البيضاء" إلى أن الحرائق مع ارتفاع درجات الحرارة تصبح أكثر خطورة، لاسيما في المخيمات القماشية المتلاصقة التي تفتقد للحد الأدنى من إجراءات السلامة، لتتحول الحرائق إلى كابوس يومي، يضاف إلى أخطار أخرى تلاحقهم من الأمراض والسيول وفيروس كورونا وغيرها من المخاطر الأخرى في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وأكد الدفاع المدني وفاة امرأتان كلتاهما حامل، وطفل بعمر 8 سنوات، وهم مهجرون قسراً من بلدة ياقد العدس غربي حلب، في مخيم "نبع الأمل" قرب بلدة حزرة شمالي إدلب مساء أمس الإثنين، نتيجة تسرب الغاز في خيمتهم المبنية جدرانها من البلوك (الطوب) وسقفها من النايلون.
وأشار الدفاع المدني إلى أن خيمة احترقت في مخيم أبو ظهور على أطراف مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي مساء يوم أمس، دون إصابات، كما حدث حريق مماثل صباح اليوم الثلاثاء، في مخيم الغدفة قرب سرمدا بريف إدلب الشمالي، ما أدى لاحتراق أربع خيام دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
ومنذ بداية العام الحالي حتى أمس الاثنين، استجابت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري لـ 67 حريقاً نشب في مخيمات وخيم النازحين في شمال غربي سوريا، تم في تلك العمليات انتشال جثمان شخص واحد فقد حياته بالإضافة إلى إسعاف عدة مدنيين آخرين تعرضوا لحروق أو حالات اختناق.
وفي عام 2020 أخمدت فرق الإطفاء في الخوذ البيضاء أكثر من 2600 حريق، بينها نحو 140 حريقاً في المخيمات، ونحو 450 حريقاً في منازل المدنيين.
وتعتبر حرائق المخيمات أشد خطورة من الحرائق المنزلية بسبب طبيعة المواد المبنية منها والتي تكون في الغالب مواد سريعة الاشتعال (القماش والبلاستيك) إضافة لوجود الوقود في الخيام ما يجعل الحرائق سريعة الاشتعال وقد يصعب اطفاؤها مباشرة بسبب تلاصق الخيام وغياب أية فواصل بينها تمنع الانتقال السريع للحريق من خيمة لأخرى.
وشددت "الخوذ البيضاء" على أن فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري تجد صعوبة كبيرة في الوصول للحرائق في المخيمات، لاسيما في المخيمات العشوائية، والتي تفتقد لطرقات تسمح بوصول سيارات الإطفاء، ما يؤخر الوصول للحريق لاسيما إذا كان في عمق المخيم.
وتعود أسباب أغلب الحرائق في المخيمات لاستخدام مواد خطرة في للحصول على مصدر حراري كالبلاستيك والنايلون ومخلفات قماشية نتيجة تردي أوضاع المدنيين الاقتصادية، أو الطهي داخل الخيام لغياب أماكن مخصصة للطبخ أو بسبب ماس كهربائي ناجم عن بطارية الإنارة، في ظل ضعف الخدمات في المخيمات و اكتظاظها، والتي يبلغ عدد النازحين فيها أكثر من مليون مدني يعيشون في نحو 1300 مخيماً، من بينها نحو 400 مخيم عشوائي.
ويسعى الدفاع المدني السوري لتوعية المدنيين من خطر الحرائق سواء النازحين في المخيمات أو المقيمين في المنازل، وتقوم فرق التوعية بحملات خاصة بالحرائق على مدار العام تستهدف النازحين بالمخيمات والمسؤولين عن المخيمات وطلاب المدارس والكوادر التدريسية، والمزارعين، والمدنيين في التجمعات السكانية.
وختم "الدفاع المدني" بأن الحرائق في مخيمات النازحين باتت كابوساً حقيقياً يلاحق النازحين في الصيف، وفي جميع أوقات العام، فحريق بسيط في الخيام القماشية والبلاستيكية سريعة الاشتعال، وغياب إجراءات السلامة والتصاق الخيام ببعضها، يتحول لكارثة لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وإن إنهاء معاناتهم من الحرائق والأمراض والسيول وغيرها من المخاطر التي تهددهم لا يمكن أن يتحقق إلا بعودتهم الآمنة إلى منازلهم ومحاسبة نظام الأسد على جرائم بحقهم.
وكان فريق منسقو استجابة سوريا كرر اليوم الثلاثاء، المناشدة للمنظمات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب وريفها، العمل على تحسين الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات وتأمين المستلزمات الضرورية لمنع تكرار تلك الحرائق أو انتشارها بشكل أكبر خلال الأشهر القادمة والتي تتزامن مع دخول فصل الصيف.
ولفت الفريق إلى أن أكثر من خمسة حرائق اندلعت ضمن مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا خلال الـ48 ساعة الماضية، مسببة احتراق أكثر من 10 خيم وتسجيل عدد من الوفيات (نساء، أطفال) وفقدان المأوى للعديد من العائلات النازحة، مما يرفع عدد المخيمات المتضررة نتيجة الحرائق منذ مطلع العام الحالي إلى 67 مخيماً.
أعلنت مايسمى "جبهة التغيير والتحرير"، ومقرها العاصمة السورية دمشق، في بيان، رفضها للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 26 أيار الحالي، سبق ذلك إعلان ما يسمى "حزب الإرادة الشعبية" أحد أطراف منصة موسكو، و"الإدارة الذاتية" وقوى المعارضة جميعاً رفضها للانتخابات.
وقالت الجبهة، إن موقفها من الانتخابات الرئاسية، هو "عدم المشاركة لا ترشيحاً ولا تصويتاً"، مؤكدة في الوقت ذاته أنه "ليس من حق أي قوة خارجية أن تتدخل في هذا الشأن، سواء تأييداً أو اعتراضاً".
ولفت البيان إلى أن "الانتخابات التي تحتاجها سورية في أزمتها الكارثية هي انتخابات تكون جزءاً من التطبيق الكامل للحل السياسي وللقرار 2254، انتخابات تكون أداة بيد الشعب السوري يستخدمها ليوحد صفوفه وليوحد أرضه ويقرر مصيره بشكل حر ونزيه".
وأكد أنه "لكي تكون الانتخابات كذلك، فإنها ينبغي أن تتم على أساس دستور جديد يضعه السوريون بالتوافق فيما بينهم، وتحقق معايير النزاهة والشفافية، وتتم بإشراف مراقبين من الأمم المتحدة، وينبغي أن تُجرى على كامل الأرض السورية وبمشاركة كل السوريين في سوريا وخارجها".
ورأت أن "المهمة التي لا تعلوها مهمة هي إخراج سوريا من الكارثة العميقة التي باتت تهدد وجودها الجغرافي- السياسي"، عبر "تجميع الوطنيين السوريين حول تنفيذ القرار 2254 كاملاً وبأسرع وقت، والاستفادة من التوازن الدولي الجديد إلى الحدود القصوى لإخراج كافة القوات الأجنبية من الأرض السورية، ولتجاوز تأثير العقوبات الإجرامية الغربية، ولفتح الباب أمام إنهاء الفساد الكبير"، الأمر الذي لن تحققه هذه الانتخابات.
و"جبهة التغيير والتحرير" أعلن عن تشكيلها في دمشق في تموز 2011، باجتماع "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، و"اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين" (حزب الإرادة الشعبية)، وشخصيات سورية أخرى.
وكان أصدر "المجلس الوطني الكردي في سوريا"، بياناً، حول الانتخابات الرئاسية التي ينوي نظام الأسد إجرائها الشهر الجاري، طالب فيه المجتمع الدولي وجميع عناصر القوى "الخيّرة"، محلياً وإقليمياً ودولياً، بالوقوف إلى جانب السوريين واعتبار الانتخابات الرئاسية، "لا شرعية ومخلة بعملية التسوية السياسية".
وأصدر ما يسمى "حزب الإرادة الشعبية" أحد أطراف منصة موسكو، بيانا حول موقفه من الانتخابات الرئاسية السورية المزمع إجراؤها في 26 من الشهر الحالي، معتبراً أن تحديد أي موقف من هذه الانتخابات هو شأن سوري داخلي بحت، وليس للدول والقوى الخارجية الحق في التدخل، سواء تأييدا أو اعتراضاً، معلناً عدم مشاركته فيها ترشيحا ولا تصويتاً.
كرر فريق منسقو استجابة سوريا اليوم الثلاثاء، المناشدة للمنظمات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب وريفها، العمل على تحسين الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات وتأمين المستلزمات الضرورية لمنع تكرار تلك الحرائق أو انتشارها بشكل أكبر خلال الأشهر القادمة والتي تتزامن مع دخول فصل الصيف.
ولفت الفريق إلى أن أكثر من خمسة حرائق ضمن مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا خلال الـ48 ساعة الماضية، مسببة احتراق أكثر من 10 خيم وتسجيل عدد من الوفيات (نساء، أطفال) وفقدان المأوى للعديد من العائلات النازحة، مما يرفع عدد المخيمات المتضررة نتيجة الحرائق منذ مطلع العام الحالي إلى 67 مخيماً.
ويوم أمس، توفي طفل وسيدتين نازحين من ريف حلب جراء اندلاع حريق في مخيم نبع الأمل شمال بلدة حزرة بريف إدلب الشمالي، وقال ناشطون إن الحريق اندلع جراء تسرب الغاز أثناء قيام السيدتين بصنع "حلوى العيد"، ما أدى لوفاة السيدتين والطفل، وهم نازحين من بلدة ياقد العدس بريف حلب الغربي.
ويوصي ناشطون وفرق التوعية في الدفاع المدني السكان النازحين بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع حدوث الحرائق والتي تعود بمعظمها إلى تسرب الغاز من مواقد الطهي، والاستخدام الغير آمن لوسائل التدفئة في فصل الشتاء.
وكانت إدارة الدفاع المدني أكدت مرارا أن الحرائق في الخيام القماشية والبلاستيكية سريعة الاشتعال، خصوصا في ظل التصاق الخيام ببعضها، وغياب إجراءات السلامة، مشددة على أنه لا يمكن إنهاء معاناة النازحين في المخيمات من الحرائق والأمراض وغيرها من المخاطر التي تهددهم إلا بعودتهم الآمنة إلى منازلهم ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه بحقهم.
نقل موقع موالي تصريحات صادرة عن وزير الإعلام في حكومة النظام "عماد سارة"، خلال مشاركته في احتفال نظمته روسيا و وزارة الثقافة لدى النظام بدار الأوبرا بدمشق، إذ أشاد "سارة"، بعلاقة نظامه مع الروس التي صرح بأنها معمدة بالدم.
وقال وزير الإعلام خلال احتفاله في عيد تقيمه روسيا تحت مسمى "النصر على النازية"، إن "الحفل ببصمة سورية سواء بالأداء أو الغناء والأناشيد، وهو رد التحية للحفل الذي أقامه الأصدقاء الروس في 17 نيسان الماضي"، وفق تعبيره.
وذكر أن "العلاقات الروسية السورية عميقة، ولكنها تتجدد و تتجذر خاصة في السنوات الأخيرة بعد أن امتزج الدم السوري والروسي وعمد هذه الأرض الطاهرة"، حسبما ذكر لموقع داعم للأسد.
وتابع قائلاً: "أعتقد أنه لا يوجد علاقة أقوى من التي يعمدها الدم، لذلك هذا الاحتفال تحية من الشعب السوري إلى الشعب الروس الصديق"، حسب كلامه.
وبحسب وزير دفاع النظام "علي عبد الله أيوب"، فإنه نقل تهاني رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" للجيش والقوات المسلحة للضباط والجنود الروس بمناسبة الذكرى الـ 76 للانتصار على النازية، وذلك خلال كلمة له في احتفال مركزي أقيم في القاعدة العسكرية الروسية في حميميم.
وزعم العماد أيوب أن "الشعب السوري يثمن عالياً الدعم الصادق الذي تقدمه القوات المسلحة الروسية في مواجهة الإرهاب ومواقف روسيا الاتحادية المبدئية والثابتة تجاه سورية"، حسب كلامه.
وشهد يوم الأحد الماضي احتفال الاحتلال الروسي بمناسبة الذكرى الـ 76 للنصر على النازية بمشاركة وحدات من جيش النظام السوري، وذلك على أرض قاعدة حميميم المحتلة، استعرضت فيها أسلحة القتل التي دمرت مدن السوريين وقتلت أبنائهم.
وكان أقام الاحتلال الروسي في 17 نيسان الماضي احتفالاً بذكرى الجلاء في سورية، بمشاركة قائد القوات الروسية في سورية، ووزير الدفاع السوري العماد “علي أيوب”، وعدد من الضباط والوزراء، ومحافظ اللاذقية، بقاعدة “حميميم”.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد نشاط روسيا على كافة الأصعدة في مناطق سيطرة النظام بعد تسليمها لموارد البلاد من قبل نظام الأسد فيما يواصل إعلام الأخير بث الروايات والتصريحات التي طالما تحولت إلى مادة للسخرية والجدل.
كشفت "غرفة تجارة دمشق" التابعة للنظام عبر تصريحات مسؤول فيها عن ضخ كميات من القطع الأجنبي في الأسواق ما تسبب في تحسن الليرة السورية، وذلك دون الكشف عن مصدر تلك الكميات ما يفتح الباب أمام تكهنات قد تتمثل في دعم رأس النظام من قبل أحد حلفائه قبيل الانتخابات المزعومة.
وعزا "فايز قسومة"، رئيس لجنة الصادرات في غرفة تجارة دمشق التابعة للنظام تحسن الليرة الأخير بتأمين كمية من القطع الأجنبي بطرق مختلفة، وبصعوبة، دون علم أحد من المسؤولين بمصدرها، حسب كلامه.
ولفت المسؤول في غرفة تجارة دمشق إلى أن تعليمات وقرارات الحكومة في محاولاتها لضبط قيمة الليرة ليست لها أي علاقة، ولا يمكن أن تسهم بتحسن سعر الصرف أساساً.
وجاء ذلك خلال حديثه لإذاعة موالية للنظام مطالباً بالسماح للناس بشراء القطع الأجنبي من المصرف المركزي بغرض الحيازة، ويتوقع استقرار سعر الصرف لعدة أشهر وفق تصريحاته.
وكرر "قسومة"، اقتراحاته بعدم إلغاء ترخيص شركات الصرافة والاكتفاء بغرض الغرامات والعقوبات المالية بحال المخالفات والسماح لها ببيع القطع الأجنبي للمواطنين، للقضاء على السوق السوداء، كما اقتراح على مركزي النظام أن يشتري القطع الأجنبي الذي سيتوفر بيد مصدري الخضار والفواكه بالسعر المناسب.
وقبل أيام طالب نظام الأسد عبر "غرفة تجارة دمشق" التابعة له من التجار و الصناعيين دعم الليرة من خلال وقف شراء الدولار لنهاية الشهر، فيما تكرر إعلان وزارة الداخلية اعتقال أشخاص ومصادرة مبالغ مالية كبيرة بتهمة التعامل بغير الليرة السورية.
وأصدرت الغرفة تعميماً عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك طالبت بوقف شراء الدولار الأمريكي، ضمن الفترة المحددة، من كافة المنافذ وشركات الصرافة و نؤكد على أن التداول من المخالفات التي تضر بالوطن و الاستقرار الاقتصادي، وفق تعبيرها.
وكان أصدر مصرف النظام المركزي تعميما حول وجود كمية كبيرة من القطع الأجنبي المزور في السوق غير النظامية، وفق تعبيره.
وطالب المواطنين الامتناع عن شراء القطع الأجنبي من السوق غير النظامية واللجوء إلى المصارف وشركات الصرافة للحصول على حاجتهم من القطع الأجنبي.
وسبق أن شهدت الليرة تحسناً ملحوظاً و أرجعت مصادر اقتصادية متطابقة إنها لأسباب تتمثل في تعليق نظام الأسد لاستيراد مئات المواد، علاوة على الحملات الأمنية والإجراءات التي اتخذها في محاولة لإنعاش الليرة السورية المتهالكة.
يشار إلى أن الليرة السورية فقدت خلال الفترة السابقة أجزاء كبيرة من القيمة الشرائية، مع وصولها إلى مستويات قياسية تزايدت على خلفية إصدار فئة نقدية بقيمة 5 آلاف ليرة، علاوة على أسباب اقتصادية تتعلق بارتفاع معدل التضخم والعجز في ميزان المدفوعات، وتدهور الاحتياطات الأجنبية، فضلاً عن قرارات النظام التي فاقمت الوضع المعيشي، وضاعفت أسعار المواد الأساسية.