تحدث فريق "منسقو استجابة سوريا"، عن عودة تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد COVID-19 في شمال غرب سوريا خلال شهر أيار الحالي، مجدداً التأكيد على ضرورة اتباع وسائل الوقاية.
ووفق الفريق فقد بلغت إجمالي الإصابات منذ الأول من أيار وحتى 23 منه 777 إصابة، وسجلت المناطق والنواحي التالية أعلى معدلات بالإصابة ففي "منطقة الباب 223 إصابة، منطقة عفرين 170 إصابة، وفي اعزاز 98 إصابة، وفي حارم 82 إصابة ، وفي ادلب 65 إصابة".
أما على صعيد الكوادر الطبية فتم تسجيل 24 حالة وفي مناطق المخيمات 74 حالة، موصياً السكان المدنيين بتطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى بفيروس كورونا المستجد COVID-19 خلال الفترة القادمة، خوفاً من انفجار أعداد الإصابات بشكل أكبر من الوضع الحالي، والدخول في موجة جديدة من انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 في المنطقة.
وكانت سجّلت المناطق المحررة قفزة في حصيلة كورونا مع الكشف عن 144 إصابة فيما سجلت وزارة الصحة لدى النظام 57 إصابة جديدة والإدارة الذاتية 43 إصابة، وفق الحصائل المعلنة.
وكشف فريق لقاح سوريا ضمن حملة التلقيح بلقاح "كوفيد_19" عن استمرار تطعيم الكوادر الصحية وكوادر الدفاع المدني وعمال المنظمات الإنسانية، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.
وقال الفريق إن أعداد الملقحين بلقاح كوفيد 19 لغاية 23-05-2021 في شمال غرب سوريا في محافظتي حلب وإدلب من الكوادر الصحية والعاملين في المجال الإنساني، بلغت (11,580) بعد تقديم اللقاح لـ 908 شخص أمس.
في حين سجلت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" في الشمال السوري المحرر 86 إصابات جديدة بفايروس كورونا، وفق ما أوردته عبر صفحتها الرسمية، وبذلك ارتفعت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري إلى 22 ألفاً و727 إصابة، وعدد الاختبارات وصل إلى 131 ألفاً و565 اختبار، و عدد حالات الشفاء 20 ألفاً و508 حالة.
أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، أمس الأحد، إلقاءها القبض على قيادي "داعشي" قادم من سوريا، لافتة إلى أن القيادي هو أحد العناصر التي شاركت بعدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية، ولديه 3 أشقاء من قيادات "داعش" تم قتلهم أثناء معارك التحرير.
وتمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 15 وبالاشتراك مع الفوج الأول لواء المشاة 71 من الإطاحة بالإرهابي المكنى "أبو بلال" أبرز عناصر ما تسمى بـ"كتيبة الحدود" أثناء تسلله إلى العراق قادما من سوريا، وفقا لموقع "السومرية نيوز" العراقي.
وتم مراقبة تحركات القيادي الداعشي عبر الكاميرات الحرارية، ونصب كمين محكم له في جلبارات التابعة الى ناحية ربيعة غربي نينوى والقبض عليه، وأشار بيان رسمي صادر من مدير الاستخبارات المركزية العراقية إلى أن "أبو بلال" يعد واحدا من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب.
وسبق أن أعلنت قوات الأمن العراقية إلقاء القبض على مسؤولي التفخيخ وقوة الاقتحامات في تنظيم "داعش" خلال محاولته عبور الحدود باتجاه الأراضي العراقية، غربي محافظة نينوى، قادماً من سوريا.
وبحسب بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، نقله موقع "السومرية نيوز"، فإن الاعتقال جاء على إثر عملية استخبارية نوعية وتوفر معلومات متكاملة لمديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع.
وكانت أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أنها تعتزم إغلاق جميع الثغرات عند الحدود مع سوريا التي يستفيد منها عناصر تنظيم "داعش" في غضون الشهرين القادمين، وسط حراك عسكري عراقي مكثف لضبط الحدود مع سوريا.
قالت مصادر إعلام روسية، إن وفداً من جمهورية بيلاروس (روسيا البيضاء)، يصل دمشق للمشاركة في مراقبة مسرحية الانتخابات الرئاسية في سوريا وذلك استجابة لدعوة من مجلس الشعب السوري، وفق تعبيرها.
ويضم الوفد عددا من أعضاء البرلمان والمختصين في الشأن الانتخابي، وفق ماروجت وكالة "سانا" التابعة للنظام، والتي ذكرت أنه من المنتظر أن يصل اليوم "استعدادا لتنفيذ المهمة التي تم تكليفه بها لمواكبة مجريات الانتخابات"
وسبق أن قال غريغوري كاراسين رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، إن المجلس شكل وفدا من المراقبين برئاسة السيناتور "سيرغي موراتوف" لمراقبة مسرحية الانتخابات الرئاسية في سوريا.
وأضاف كاراسين: "تم تشكيل وفد مجلس الاتحاد، للمشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية في سوريا"، ولفت إلى أن الوفد سيضم 4 من أعضاء مجلس الاتحاد وهم سيرغي موراتوف الذي سيترأس الوفد، وفاديم دينغين، وأوليغ سيليزنيف، وكذلك مستشار جهاز عمل اللجنة الدولية أندريه كولينكو.
وأوضح كاراسين أن وفد المراقبين سيضم كذلك ممثلين عن المجلس الاجتماعي الروسي: مكسيم غريغورييف وميخائيل أنيشكين، ونوه السيناتور إلى أن، الانتخابات الرئاسية في سوريا ستجري في 26 مايو.
وكانت أصدرت مجموعة من القوى والمكونات السياسية السورية، وثيقة حملت عنوان "مبادئ بشأن الانتخابات الرئاسية السورية"، أكدت فيها أن "إعلان النظام السوري تحديد موعد البدء بالانتخابات الرئاسية في سوريا، يشكل تحدياً جديداً لتطلعات السوريات والسوريين الأحرار الذين أسقطوا عنه شرعيته منذ آذار (مارس) 2011".
دعا "فيصل المقداد" وزير خارجية نظام الأسد، "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) للسماح بتنظيم الانتخابات الرئاسية في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال وشرق سوريا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقب تسليم اللجنة القضائية العليا نتائج التصويت بسفارات النظام.
وقال المقداد: "إذا كانوا (قسد) يسمون أنفسهم قوى ديمقراطية وسوريّة، فالمطلوب منهم تسهيل الانتخابات، وأن ينتخبوا هم أيضاً"، معتبراً أنهم "لو كانوا سوريين حقيقيين، كان عليهم أن يلتزموا بإجراء هذه الانتخابات بكل حرية وديمقراطية للمواطنين السوريين في تلك المناطق".
وزعم أن انتخابات النظام الرئاسية "أفضل بآلاف المرات" من الانتخابات الأمريكية التي وصفها بـ"المهزلة"، ووصف عمليات التصويت في سفارات سوريا بأنها "رائعة جدا" وجرت في "أجواء من الحرية والديمقراطية" عبر فيها السوريون عن "رأيهم بكل دقة وكل حرية"، وفق زعمه.
وفي وقت سابق، أكد "رياض درار" الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" مسد، عدم وجود أي مطالب لإجراء الانتخاب الرئاسية السورية ، في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" بشمال وشرق سوريا، مؤكداً أن "مسد" غير معني بتلك الانتخابات، لأنها بالأساس انتخابات غير موفقة، ولا تقوم على أسس شرعية".
سجّلت المناطق المحررة قفزة في حصيلة كورونا مع الكشف عن 144 إصابة فيما سجلت وزارة الصحة لدى النظام 57 إصابة جديدة والإدارة الذاتية 43 إصابة، وفق الحصائل المعلنة.
وكشف فريق لقاح سوريا ضمن حملة التلقيح بلقاح "كوفيد_19" عن استمرار تطعيم الكوادر الصحية وكوادر الدفاع المدني وعمال المنظمات الإنسانية، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.
وقال الفريق إن أعداد الملقحين بلقاح كوفيد 19 لغاية 23-05-2021 في شمال غرب سوريا في محافظتي حلب وإدلب من الكوادر الصحية والعاملين في المجال الإنساني، بلغت (11,580) بعد تقديم اللقاح لـ 908 شخص أمس.
في حين سجلت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" في الشمال السوري المحرر 86 إصابات جديدة بفايروس كورونا، وفق ما أوردته عبر صفحتها الرسمية.
وبذلك ارتفعت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري إلى 22 ألفاً و727 إصابة، وعدد الاختبارات وصل إلى 131 ألفاً و565 اختبار، و عدد حالات الشفاء 20 ألفاً و508 حالة.
كما سجلت 58 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد وبذلك بلغ عدد الإصابات 951 إصابة، و191 حالة شفاء و11 حالات وفاة، بعد إجراء 6,718 تحليل.
وكانت أشارت الشبكة أمس لعدم تسجيل وفيات جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة وعدم وصول حالات مقبولة في المشفى وبذلك تتوقف حصيلة الوفيات عند 666 حالة وفاة في الشمال السوري.
بالمقابل ذكرت وزارة الصحة التابعة للنظام أنها سجلت 65 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها إلى 23 ألفاً و117 حالة، فيما سجلت 5 حالات وفاة جديدة.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 17,34 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 15 مصاب مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 21 ألفاً و549 حالة.
وأعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 78 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة والشهباء ومنبج ومخيم الهول مع تسجيل 3 حالات وفاة جديدة.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 17,441 حالة منها 717 حالة وفاة و1766 حالة شفاء.
هذا وعادت معظم المناطق السورية لتسجل ارتفاعا يوميا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
ريف دمشق::
أصيب 13 شخصا بجروح جراء إلقاء قنبلة يدوية أثناء مشاجرة في مدينة جرمانا شرقي العاصمة دمشق.
حلب::
تعرضت قرية تديل بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تمكن عناصر الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة كفر كلبين بالريف الشمالي.
حررت قوى الشرطة والأمن الوطني العام شخص مخطوف بمدينة الباب بالريف الشرقي، وألقت القبض على الخاطفين.
إدلب::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد على محور قرية الفطاطرة بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية، وأوقعت قتلى وجرحى، كما استهدفت مواقع قوات الأسد على محور بلدة داديخ بقذائف المدفعية.
استشهد مدني جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على أطراف قرية البارة بالريف الجنوبي.
تعرضت محاور جبل الأربعين وقرية مجدليا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اندلع حريق ضخم في مستودع لبيع البلاستيك قرب محطة محروقات على أطراف مدينة إدلب.
حماة::
أصيب طفلين جراء انفجار من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد في قرية عرشونة بالريف الشرقي.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة عسكرية على أطراف مدينة نوى بالريف الغربي، دون حدوث أضرار بشرية.
أصيب شخص بطلق ناري في بلدة الجيزة بالريف الشرقي إثر خلاف مع شخص آخر.
أطلق مجهولون النار على حاجز المخابرات الجوية الواقع جنوب مدينة داعل ومخفر الشرطة وسط المدينة، دون ورود تفاصيل إضافية.
ديرالزور::
اعتقلت "قسد" عشرات الأشخاص خلال حملة مداهمات شنتها في منطقة الجزرات بالريف الغربي، ومن ثم انسحبت من البلدة.
الرقة::
قتل المحامي "خالد حميد الميزان" برصاص مجهولين في بلدة الكرامة بالريف الشرقي، وشنت "قسد" حملة مداهمات طالت عدداً من المنازل في البلدة.
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في بادية اثريا بالريف الغربي.
أطلقت قوات الأسد أمس السبت، سراح عشرة من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، الذين اعتُقلوا في محافظة طرطوس، أثناء محاولتهم العبور إلى قبرص بطريقة غير شرعية.
وقال ناشطون في موقع "صوت العاصمة" إن الأمن العسكري أطلق سراح عشرة من المعتقلين البالغ عددهم 28 شاباً، بعد اجتماع عُقد بين أعضاء لجنة المصالحة في بلدة كناكر، وضباط في صفوف الأمن العسكري.
وأضاف المصدر إن الاجتماع عُقد في مقر الفرع 220 المعروف باسم "فرع سعسع"، واتفق خلاله الطرفين على إطلاق سراح الشبان بعد إجبار ذويهم على توقيع تعهدات بعدم محاولة مغادرة الأراضي السورية بطريقة غير شرعية.
وأشار المصدر إلى أن الفرع 215 التابع للأمن العسكري، سلّم الشبان العشرة لفرع سعسع قبل ساعات على إطلاق سراحهم، بناء على طلب من العميد "طلال العلي" رئيس فرع سعسع.
وأكّد ذات المصدر أن إطلاق سراح المعتقلين العشرة جاء بعد توقيعهم على تورطهم بقضايا جنائية، وأن إطلاق سراحهم جاء بموجب مرسوم العفو العام الأخير الذي أصدره بشار الأسد مؤخراً.
وبحسب المصدر فإن العميد "طلال العلي" قدم وعود بإطلاق سراح دفعة ثانية من أبناء البلدة المعتقلين بالقضية ذاتها خلال اليومين القادمين.
وكانت قوات الأسد اعتقلت في الثاني من الشهر الجاري 28 شاباً من أبناء بلدة كناكر، أثناء محاولتهم العبور "بحراً" بطريقة غير شرعية نحو جزيرة قبرص.
وقال ناشطون حينها إن الشبان وصلوا محافظة طرطوس قبل أيام من اعتقالهم، بالتنسيق مع مهربين اتفقوا معهم لإيصالهم إلى قبرص عبر البحر.
وأبلغ المهربون "شبان كناكر" بضرورة الانتظار لعدة أيام في طرطوس لحين تهيئة طريق الهجرة، مشيراً إلى أنهم نقلوا الشبان إلى أحد المنازل في المحافظة للمبيت فيه.
وبعد ذلك، داهمت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري مكان انتظار الشبان، وقامت باعتقالهم جميعاً، علما أن جميعهم غير مطلوبين للأفرع الأمنية.
وقبل أيام نظم أهالي بلدة كناكر بريف دمشق الجنوبي الغربي وقفة احتجاجية لمطالبة نظام الأسد بالإفراج عن معتقلين من أبناء البلدة، كان قد اعتقلهم بدايات الشهر الجاري.
أعلنت الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين أنه لم يتسن تحديد موطن مقدمي طلبات لجوء بألمانيا بالنسبة لأكثر من 470 طالب لجوء خلال العام الماضي، وجاء ذلك في قائمة صادرة من الهيئة تم طلبها من أوساط برلمانية.
وقالت متحدثة باسم الهيئة إنه صحيح أنه تم ذكر توصيف "موطن غير واضح" بالنسبة لإجمالي أربعة آلاف و535 شخص أجنبي في إحصائية اللجوء لعام 2020، إلا أن الموطن لا يعد مجهولا حقا لدى أغلب هؤلاء مقدمي الطلبات، وإنما يكون أغلبهم أكرادا أو عربا-غالبا فلسطينيين أقاموا في دولة ما بشكل يمكن إثباته دون أن يمتلكوا الجنسية الخاصة بموطنهم.
وأضافت المتحدثة أن أغلب هؤلاء الأشخاص هم أكراد وفلسطينيون، قادمين على سبيل المثال من سوريا، لافتة إلى أن الوضع في البلد المعني-أي على سبيل المثال سوريا- يكون في هذه الحالات عنصرا حاسما بالنسبة لقرار منح الحق في اللجوء.
وأوضحت أنه يمكن على سبيل المثال للفلسطينيين الذين يعيشون في سوريا ممارسة جميع الحقوق المدنية، إلا أنهم لا يحصلون عادة على الجنسية السورية.
وتابعت المتحدثة أنه يتم أيضا تسجيل توصيف "غير واضح" للجنسية بالنسبة "لأشخاص قامت الهيئة بدحض تصريحاتهم عن موطنهم أو تم تقييمها بأنها غير مصدقة دون التمكن من التحقق من جنسية أخرى لهؤلاء الأشخاص.
ويشار إلى أن عدد طالبي اللجوء الذين يتم تسجيلهم بتوصيف جنسية "غير واضحة" يبلغ نحو أربعة آلاف حالة سنويا، ونظرا لأن عدد طالبي اللجوء يتراجع سنويا منذ 2017، فإن نسبة مثل هؤلاء الأشخاص تزداد بين إجمالي عدد مقدمي الطلبات.
ويذكر أن إجمالي 102 ألفا و581 شخصا قدموا طلب لجوء لأول مرة في ألمانيا خلال 2020، من بينهم 26 ألفا و520 طلبا للحصول على حماية تتعلق بأطفال وُلدوا في ألمانيا تقل أعمارهم عن عام.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، تحييد 6 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" شمالي سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان أن 6 إرهابيين من "ي ب ك/ بي كا كا" حاولوا التسلل إلى منطقة عملية "نبع السلام" لتقويض أجواء الأمن والسلام بالمنطقة.
وأكدت أن القوات الخاصة التركية البطلة لم تسمح بعبور الإرهابيين إلى المنطقة، وتمكنت من تحييدهم.
وتجدر الإشارة إلى أن تصاعد عمليات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ضد المناطق المحررة شمال سوريا، يأتي في إطار مشروعها الهادف إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية وخلق حالة من الفوضى ومنع الاستقرار وبذلك تسعى إلى عرقلة نمو الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية في الشمال السوري.
وتواصل "قسد" إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة.
نقل موقع اقتصادي داعم للنظام عن مسؤول في "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" إعلانه عن التوصل لتفاهم مع مؤسسة إيرانية على افتتاح متجر خاص بها لدى "المؤسسة السورية للتجارة"، فيما تحدث مسؤول في الأخيرة عن عودة الزيت خلال أسبوعين، ليُقابل بسيل من التعليقات التي ذكرت أن تصريحاته ضمن الوعود الكاذبة المتكررة.
وحسب "جمال الدين شعيب"، المسؤول لدى وزارة تموين النظام فإن الاتفاق المعلن اليوم الأحد، جاء عقب وجود مباحثات مع الجانب الإيراني لإنشاء متجر سوري في طهران ومتجر إيراني ضمن دمشق، لعرض المنتجات الخاصة بالبلدين.
وأشار إلى "التوصل إلى عدة تفاهمات" كشف منها إقامة متجر خاص بـ"مؤسسة إيتكا للصناعات الغذائية والتحويلية" الإيرانية لدى "المؤسسة السورية للتجارة" في دمشق، وبالمقابل إقامة متجر سوري لمؤسسة التجارة لدى مراكز "إيتكا" في طهران.
وتحدث "شعيب"، عن زيارة وفد اقتصادي سوري إلى طهران يضم الوفد معاوني وزيري التموين والصناعة، ومدير "السورية للتجارة" أحمد نجم و"الصناعات النسيجية" حارث مخلوف، وسط اقتراحات لتصدير المواد التي يحتاجها النظام الإيراني، واستيراد المواد التي يحتاجها نظيره السوري كالسكر والزيت والرز والتونة.
في حين صرح "الياس ماشطة"، معاون مدير عام "المؤسسة السورية للتجارة" عن العمل على إنجاز عقد توريد 10 ملايين لتر من الزيوت للمؤسسة في مديرية اقتصاد طرطوس وعند استكمال إجازة الاستيراد يحتاج التوريد لنحو أسبوعين حتى يتم تأمين الكميات، وفق تعبيره.
وقدر "ماشطة"، أن يكون سعر بيع الليتر من هذه الزيوت بأقل من السعر المماثل للمنتج ذاته في السوق بحدود 50 بالمئة في الحد الأدنى، ضمن وعوده الوهمية المتكررة لا سيّما مع إلغاء توزيع المادة من قبل صالات النظام التجارية.
ونفى إلغاء الرز من "البطاقة الذكية"، إلا أنه برر عدم توزيعه بفقدانه من بعض المراكز و"مع انتهاء تمديد العمل بالدورة الحالية يترك الخيار أمام المواطن، إما انتظار توافر المادة والحصول عليها إلى جانب السكر وإما حذف طلب مادة الرز وحصوله على مادة السكر وفق الكميات المخصصة".
وأشار إلى وجود توريدات من المواد المقننة لكن هناك بعض المستوردين يتعثرون في بعض الأحيان باستيراد المواد، وزعم أن الزيت النباتي الموجود حالياً في صالات السورية للتجارة هو من الزيت الذي تحصل عليه السورية للتجارة بنسبة 15 بالمئة من الكمية المستوردة من التجار، فيما يعرف عن النظام استيراده للزيت الإيراني.
وكانت وضعت ما يسمى بـ"غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة"، عدة مقترحات لمعالجة المعوقات التي تعترض عملها، ومن بينها اعتماد نظام التجارة بالمقايضة، أبرزها مقايضة زيت الزيتون والعدس من سورية بزيت عبّاد الشمس من إيران.
وفي شباط 2020، كشفت الغرفة عن الانتهاء من تجهيز المركز الإيراني في "المنطقة الحرة بدمشق"، لاستقبال البضائع الإيرانية ثم توزيعها في سورية ودول الجوار، كما يمكن إنشاء مركز إيراني آخر في اللاذقية.
وكان شرع النظام في توزيع السكر والرز والشاي والزيت عبر ما يُسمى بـ "البطاقة الذكية" فيما جرى توقف توزيع مادتي الزيت والشاي لعدم توافرهما وصعوبة الاستيراد، وفق تبريرات النظام الذي يتجاهل تفاقم الأزمات المعيشية مواصلاً إتمام صفقات الفساد والمفسدين، ليتم تنفيذ استيراد الزيت الإيراني ورفد صالات النظام بالمادة التي يشكوا وسط مخاوف كبيرة بشأن أضرارها الصحية على جسم المستهلك الذي طالما يكون خارج حسابات النظام المجرم.
وليست المرة الأولى التي يستورد فيها النظام السوري البضائع الإيرانية حيث تحولت الأسواق السورية في عهد نظام الأسد المجرم إلى سوق تصريف لهذه البضائع الرديئة والتي تتسبب بخسائر مادية كبيرة في ميزانية الدولة على حساب الدعم المتبادل بين النظامين الإرهابيين السوري والإيراني، وذلك برغم تصاعد التحذيرات من خطورة تلك المواد الفاسدة على الاقتصاد والمجتمع وسط تجاهل نظام الأسد.
عبر البطريرك الماروني في لبنان "مار بشارة بطرس الراعي"، عن أسفه للاشتباك الذي وقع بين لبنانيين وسوريين موالين لنظام الأسد، على خلفية الانتخابات السورية، معتبرا أنه من غير المقبول أن يبقى النازحون بانتظار الحل السياسي.
وقال البطريرك خلال عظة قداس الأحد: "لقد أسفنا في الأيام الأخيرة للاشتباك الذي حصل على أوتوستراد نهر الكلب بين بعض اللبنانيين والسوريين وسببه الاستفزاز لمشاعر اللبنانيين في منطقة تعج بالشهداء، في وقت لا يزال ملف المفقودين السوريين عالقا ومعروف أن لبنان قام بواجباته تجاه النازحين السوريين".
وأكد الراعي أنه "ليس مقبولا أن يبقى النازحون في لبنان بانتظار الحل السياسي في سوريا"، وقال: "لسنا بلد انتظار انتهاء صراعات المنطقة، فلا المنطق ولا التركيبة يسمحان بذلك".
وطالب الراعي نظام الأسد، بأن يتفهم الوضع اللبناني وأن يفتح جديا باب عودة مواطنيها، مضيفا: "نطالب الدولة اللبنانية أن تتخذ هذه الإجراءات لتحقيق العودة الآمنة، ونطالب منظمة الأمم المتحدة العمل على إدارة الوجود السوري في لبنان وإدارة إعادتهم إلى سوريا".
وكان قال رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع، في بيان له، إن الحملة التي شنت على "القوات" في أعقاب المواجهات التي حصلت مع سوريين مؤيدين للنظام السوري أول من أمس "ظالمة"، مستندا إلى موقف القوات المبدئي في مطالبتها الدائمة بالمساعدة الإنسانية للاجئين السوريين".
واعتبر جعجع يعتبر أن هذا أمر لا علاقة له بما يحصل من "استغلال لوجود اللاجئين السوريين في لبنان من قبل اجهزة المخابرات السورية ومن بقي من جماعاتها في لبنان وبعض الاحزاب الموالية لها والتي تنشط سياسيا في أوساط اللاجئين وتحول قسما منهم الى اداة سياسية".
وكان قال حزب "الكتائب اللبنانية"، إن مواكب السوريين الموالين للنظام السوري في لبنان ورفعهم الأعلام وصور بشار الأسد، كانت "استفزازية"، وإن ما حدث من اعتراض محتجين لبنانيين على مسيرة موالية للنظام السوري في لبنان خلال توجههم للمشاركة في مسرحية الانتخابات أمر "متوقع وطبيعي".
نعت صفحات موالية للنظام اليوم الأحد ضابطاً برتبة "نقيب شرف"، قالت إنه لقي مصرعه على جبهات ريف إدلب الجنوبي، وجاء ذلك عقب مع استهداف فصائل الثوار لمواقع قوات الأسد جنوبي إدلب.
وذكرت المصادر أن النقيب "علي سمير فهد"، الذي قتل بريف إدلب، ينحدر من قرية "حيربرفة"، التابعة لمنطقة الدريكيش بريف محافظة طرطوس الساحلية، بالمقابل لفتت مصادر محلية إلى أن قوات الأسد تكبدت قتلى وجرحى على يد الثوار جنوبي إدلب، حيث طالت عدة صواريخ للثوار مواقع ميليشيات النظام الليلة الماضية.
ونوهت مصادر إلى أن الاستهداف أسفر عن مصرح ما لا يقل عن 3 من قوات النظام إلا أن الصفحات الموالية والداعمة للنظام لم تنشر إلا صورة الضابط رغم اعترافها بمصرع عدد من قوات الأسد عرف منهم "محمد حوراني ويحيى ذياب".
وجاء ذلك عقب استهداف الثوار ضمن غرفة عمليات الفتح المبين لموقع للنظام في قرية الفطاطرة بجبل شحشبو جنوب إدلب، ما أدى لوقوع خسائر قوات النظام من مرتبات الفرقة السادسة.
هذا وسبق أن شنت الفصائل الثورية عمليات نوعية توزعت على جبهات أرياف اللاذقية وحلب وإدلب سواءً بواسطة الاستهداف المباشر أو التسلل والإغارة للمواقع ميليشيات النظام وطالما تأتي تلك العمليات رداً على مواصلة نظام الأسد وحلفائه قصف واستهداف المناطق المحررة.
وتجدر الإشارة إلى أن الثوار يُحبطون محاولات تسلل متكررة تشنها ميليشيات النظام مدعومة بالاحتلالين الروسي والإيراني، على جبهات أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية، التي طالما ينتج عنها تكبد الميليشيات المهاجمة خسائر بشرية ومادية كبيرة.