١ أبريل ٢٠٢٢
تداولت وسائل إعلام روسية مشاهد مصورة من تدريبات قالت إنها جرت بإشراف روسي تتضمن إنزال جوي لعسكريين من "الفرقة 25 مهام خاصة" المعروفة باسم "قوات النمر" التي يقودها "سهيل الحسن"، بنسخته الأخيرة بريف محافظة حماة وسط سوريا.
ونشرت قناة "tv zvezda" التابعة لوزارة الدفاع الروسية مشاهد تظهر المشاهد استخدام عناصر ميليشيات النظام وروسيا شوادر عليها شعار UN الذي يرمز لمنظمة الأمم المتحدة في تدريبات الإنزال المظلي المعلنة والتي قالت إنها شملت 60 عنصراً من ميليشيات النظام خضعوا لتدريب بإشراف روسي.
وحسب القناة الروسية التابعة لوزارة الدفاع فإن "الامتحان كان ممتازا وستصبح القوات الخاصة البرية محمولة جوا بفضل معلميهم الروس، سيصبح هؤلاء المحاربون جنودا عالميين وهم ممتنون جدا لذلك"، على حد قولها.
وقالت مصادر مطلعة إن التدريبات جرت في مدرسة المزنجرات التي يطلق عليها "المجنزرات"، الواقعة بريف حماة، وجرت بحضور عدد من ضباط وعناصر النظام وسط تشديد أمني وتحليق مكثف من الطيران الحربي والاستطلاع في أجواء المنطقة التي تخضع لسيطرة قوات الأسد.
وفي مشهد مكرر ظهرت مساعدات إنسانية في يد قوات الأسد وميليشياته ولم يكتفِ بطرحها في الأسواق والمحلات التجارية وغيرها من أشكال الاستغلال المفضوح للمساعدات بل يواصل استخدامها في التدريبات والعمليات العسكرية بشكل متكرر وظهر ذلك عدة مرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي منتصف شهر شباط/ فبراير 2020 الماضي تداول ناشطون صوراً تظهر عناصر ميليشيات النظام وهم يحملون الأسلحة خلال معاركهم ضد مناطق المدنيين في الشمال السوري، حيث ظهر عنصر يحمل على ظهره حقيبة تحمل شعار "اليونيسيف" الأممية.
وأثارت الصور المتداولة حينها الكثير من ردود الفعل الغاضبة من الصور التي ظهرت في تسجيل مصور لمعارك ميليشيات النظام بغطاء جوي روسي من قبل وكالة "ANNA" المقربة من روسية والتي تعد في من القنوات الإعلامية التي تروج للأسلحة الروسية التي طالما فتكت بأجساد السوريين وممتلكاتهم.
هذا وسبق أنّ استخدم نظام الأسد المساعدات الإنسانية في قمع المعارضين لإجرامه إذ فرض حصار عسكري في عدة مناطق مانعاً دخول القوافل التي يغير مسارها إلى قرى موالية له، وفقاً لمصادر محلية متطابقة.
في حين نشرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بوقت سابق تقريراً مفصلاً كشفت من خلاله عن استغلال نظام الأسد للمعونات الإنسانية ومساعدات إعادة الإعمار، وفي بعض الأحيان والأماكن تستخدمها لترسيخ السياسات القمعية التي ينتهجها ضد الشعب السوري.
وشددت المنظمة الدولية آنذاك إلى ضرورة تغيير الفعاليات الدولية والمانحين والمستثمرين ممارساتهم في مجال المساعدات والاستثمار لضمان أن أي تمويل يقدمونه إلى سوريا يعزز حقوق السوريين وليس نظام الأسد المجرم، حيث يستخدم الأخير المساعدات لمعاقبة الشعب السوري ولمكافأة المؤيدين للنظام.
يشار إلى أنّ ميليشيات النظام تسعى إلى استخدام المساعدات الإنسانية بكامل أشكالها في العمليات العسكريّة التي تمكنه من فرض سيطرته على المزيد من المناطق وتهجير سكانها مستعيناً باستغلال الدعم الأممي في حربه الشاملة ضد السوريين.
١ أبريل ٢٠٢٢
فرضت قوات التحالف الدولي وقوات "مكافحة الإرهاب" والتدخل السريع التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حظراً على بلدة الهول المجاورة لمخيم الهول في ظل استمرار التوتر، بالتزامن مع تحليق للطيران المروحي وطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.
ويأتي ذلك في ظل هدوء حذر يسود في مخيم "الهول" بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، بعد اشتباكات دامية بين "قوى الأمن الداخلي" (آسايش) التابعة لـ"الإدارة الذاتية" وخلايا من تنظيم "داعش".
وقال رئيس دائرة الداخلية التابعة لـ"الإدارة الذاتية" علي حاجو، لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن مخيم الهول شهد تحركات "مريبة" لخلايا "داعش"، تهدف إلى إحداث اختراق أمني يشبه التخطيطات التي جرت قبل عدة أشهر من أحداث سجن غويران، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية اتخذت جميع الإجراءات الأمنية والتدابير الاحترازية لمنع تفجير الأوضاع داخل المخيم.
وقال حاجو إن استمرارية تأمين المخيم تحتاج إلى "جهود أمنية كبيرة"، وتتطلب تدخلاً دولياً من الحكومات المعنية بملف عائلات التنظيم القاطنين في المخيمات، في حين حمّل شيخموس أحمد، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عما يحدث في مخيم الهول، لأنه لم يخطُ خطوة واحدة باتجاه حل هذه المعضلة، وفق موقع "العربي الجديد".
وطالب أحمد وهو رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في "الإدارة الذاتية"، الدول باستعادة رعاياها ومواطنيها المعتقلين، أو إنشاء مراكز تأهيل للعائلات الموجودة في المخيم وتقديم الدعم الكافي لـ"الإدارة الذاتية" لتنفيذ ذلك.
وتصدر ملف "مخيم الهول" في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية خلال عام 2021، الإعلام الغربي، وكان لتصاعد عمليات القتل والاغتيال في المخيم على يد شخصيات مجهولة يديرها الانتماء لتنظيم داعش، مصدر قلق كبير من مغبة استمرار الواقع الأمني المتردي في المخيم، الذي يأوي آلاف العائلات المنتمية لتنظيم داعش والمحتجزة ضمن المخيم المذكور.
١ أبريل ٢٠٢٢
قال "تجمع أحرار حوران" في تقرير له، إن شهر آذار/مارس 2022، شهد استمراراً في عمليات الاعتقال والاغتيال في محافظة درعا ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
وسجّل مكتب التوثيق في "تجمع أحرار حوران"، خلال شهر آذار مقتل 50 شخصاً في محافظة درعا، من بينهم اثنين قتلا خارج المحافظة، وأحصى المكتب 33 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 23 شخصاً وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 2 من محاولات الاغتيال.
وفي التفاصيل، وثق المكتب مقتل 4 أشخاص "غير مدنيين" بينهم عنصر في تنظيم داعش والآخرين عناصر في فصائل المعارضة برصاص قوات النظام بريف درعا، ومقتل ثلاثة أشخاص “مدنيين” بينهم اثنين بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام وطفلة نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام، بالإضافة إلى سيّدة قتلت خلال استهداف منزل زوجها بالرصاص المباشر.
وأحصى المكتب 33 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 23 شخصاً وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 2 من محاولات الاغتيال، وحول توزع قتلى الاغتيالات، فقد قتل 20 شخصاً (تصنيفهم من المدنيين).
ووفق المكتب كان توزعهم موزعين "رئيس المجلس البلدي في مدينة جاسم ورئيس المجلس البلدي في مدينة الصنمين، وناشط إعلامي سابق، وطبيب كان يعمل في مستشفى بصرى الشام، و 7 أشخاص لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة عسكرية، بالإضافة لقيادي و 8 عناصر سابقين في فصائل الجيش الحر لم ينخرطوا ضمن أي تشكيل عسكري عقب إجرائهم التسوية".
وقتل 3 أشخاص (تصنيفهم من غير المدنيين) موزعين على النحو الآتي: عنصران سابقان في فصائل المعارضة انخرطا عقب التسويات ضمن شعبة المخابرات العسكرية، وعنصر يعمل ضمن مجموعة محلية تتبع للواء الثامن المدعوم من قبل روسيا.
وبحسب المكتب، فإنّ معظم عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها في شهر آذار جرت بواسطة “إطلاق النار” بأسلحة رشاشة روسية من نوع “كلاشنكوف”، باستثناء عملية واحدة بواسطة “عبوة ناسفة”.
وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لمليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطال في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
وسجل المكتب مقتل 7 ضباط برتبة ملازم، 5 منهم قتلوا خلال مداهمة نفذوها بريف درعا الغربي، والآخرين جراء استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في المحافظة، كما وثق المكتب مقتل عنصرين من قوات النظام من أبناء درعا، قتلوا إثر غارة إسرائيلية استهدفت مواقع للنظام في محيط العاصمة دمشق.
وفي قسم الجنايات، وثق المكتب مقتل 10 أشخاص "مدنيين"، موزعين على الشكل الآتي: طفلان قتلا بأدوات حادة خلال عملية سطو على منزلهم، وشخص قتل بقنبلة يدوية نتيجة خلاف عائلي، بالإضافة لـ 7 أشخاص تعرضوا لإطلاق نار مباشر يجري تصنيفهم عبر الآتي (3 قتلوا نتيجة خلافات عائلية، واحد قتل خلال عملية سطو مسلح على محطة وقود، واحد قتل بداعي الثأر، اثنين عثر على جثتيهما، أحدهما بعد اختطافه من قبل مجهولين حيث نشروا له مقطع فيديو اعترف خلاله بتنفيذ عمليات سرقة ونهب واحدة منها مرتبطة بعملية قتل).
ووثق المكتب خلال شهر آذار اعتقال 11 أشخاص من قبل قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن شخص واحد منهم خلال الشهر ذاته، في حين أفرجت هيئة تحرير الشام عن معتقل لديها من أبناء درعا في سجن إدلب، اعتقلته منذ عام 2018.
وسجل المكتب مداهمتين في محافظة درعا خلال شهر آذار، الأولى نفذتها قوات تابعة لفرع الأمن العسكري في مدينة نوى أسفرت عن اعتقال شخص واحد، في حين نفذت الثانية قوات أمنية مشتركة في نوى أسفرت عن اعتقال شخص.
ويشير المحامي عاصم الزعبي، مدير مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران، إلى أنّ أعداد المعتقلين في المحافظة تعتبر أكبر من الرقم الموثق لدى المكتب، نظراً لامتناع العديد من أهالي المعتقلين عن الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم لتخوّفات أمنيّة وذلك بسبب القبضة الأمنية التي تُحكمها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في المحافظة، مؤكداً أن عملية تدقيق بيانات المعتقلين تجري بشكل متواصل في المكتب.
١ أبريل ٢٠٢٢
لايخفى على أحد أن العالم على أبواب أزمة اقتصادية كبيرة، ساهمت إضافة للحروب والأزمات المستمرة بارتفاع الأسعار والتضخم الكبير عالمياً، انعكس ذلك بشكل كبير على سوريا التي تعاني حرباً استنزفت المدنيين فيها على حساب تجار وأمراء الحرب في جميع المناطق السورية دون استثناء.
وطفت على السطح طبقة فاحشة هيمنت على الموارد والتجارة وكل شيئ، وبات همها سحب بضع تلك الليرات في جيوب المدنيين عامة، لنغدو أمام طبقتين أساسيتين في سوريا أولها أمراء الحرب والتجار الكبار أزلامهم، وطبقة معدمة تكابد الويلات في سبيل العيش بالحد الأدنى المتاح لها.
وعلى أبواب شهر رمضان المبارك، تشهد الأسواق في سوريا، غلاء فاحش فاق كل الوصف، مع ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية والتموينية وصل للقمة العيش الأساسية "الطحين والخبز"، علاوة عن فقدان الكثير من المواد، سواء في مناطق النظام أو مناطق السيطرة للقوى الأخرى.
وليس التضخم والغلاء العالمي وحده سبب الغلاء، فتحكم التجار والاحتكار ورفع الأسعار من قبل القوى المسيطرة التي تهيمن على الموارد والتجارة، هو السبب الآخر للغلاء الفاحش، ويبقى المواطن المدني الحلقة الأضعف بين تلك القوى، يكابد الموت مرات ليحصل على قوت يومه.
ويعجز المواطن السوري، على تغطية تكاليف أجور المنازل التي ترتقع باستمرار، ونفقات العيش من مأكل ومشرب، علاوة عن الطبابة وكثير من الأمور التي يحتاجها كل إنسان في العالم، في الوقت الذي يتكاتف التجار وأمراء الحرب لإنهاك المواطن وسحب مايملك وماقد يصله من أموال لاتكفيه ربع حاجته الشهرية.
وظهرت على السطح طبقة اقتصادية كبيرة تنعم بالمال وتتحكم بالموارد، تبني المطاعم الفخمة وتهيمن على التجارة وتفرض الأسعار بدعم القوى المسيطرة، بما يزيد عن أسعار السوق العالمية وتكاليف البضائع بكثير، لتجمع المال ثم المال ولو على حساب معاناة شعب يعاني الموت مرات ومرات يومياً ليضمن البقاء على قيد الحياة.
١ أبريل ٢٠٢٢
أفادت مصادر إعلامية محلية بأن شركة الطيران الخاصة "فلاي داماس"، المنافسة لنظيرتها "أجنحة الشام" اختفت من قائمة الشركات المرخصة، وسط أنباء تشير إلى توقفها بعد إفلاس مالكها وتراكم الديون التي تخطت نصف مليون دولار أمريكي.
وحسب موقع "صوت العاصمة"، فإنّ "فلاي داماس"، أغلقت أبوابها واختفت عن قائمة شركات الطيران السورية، بعد سنوات قليلة على إعلان تأسيسها، وعقب إعلان مالكها المنحدر من عائلة "القادري" إفلاسه، حسب المصدر ذاته.
وذكر الموقع أن الشركة قامت بتسيير رحلات محدودة إلى بغداد والنجف وإربيل، وأخرى إلى مطار القامشلي خلال فترة عملها، وأشار إلى أن ديون الشركة المتراكمة لصالح حكومة النظام، تتجاوز 500 ألف دولار أمريكي، حسب تقديراتها.
وأضاف، أن شركة "فلاي داماس"، تمتلك طائرة واحدة مستأجرة تقف في مطار دمشق الدولي، مشيرةً إلى أنها بدأت عملها بثلاث طائرات، بينها واحدة مخصصة للشحن، واثنتين للسفر من طراز “بوينغ 737- 300F”، حيث أعادت واحدة وبقيت الثانية في مطار دمشق حتى اليوم.
وسبق أن حصلت الشركة المذكورة على ترخيصها عام 2015، ودخلت قيد العمل عام 2017، لتكون شركة الطيران الخاصة الثانية بعد "أجنحة الشام"، ومع إنشاء عدة شركات إلا أنها لم تتمكن جميعها من الحصول على الترخيص النهائي للعمل باستثناء شركتي "أجنحة الشام" و"فلاي داماس"، قبل توقف الأخيرة.
وفي مطلع شهر أيلول/ سبتمبر 2020 صادق نظام الأسد على ترخيص شركة جديدة للطيران المدني تحت مسمى "سماء الشام للطيران"، التي تعد شركة الطيران التاسعة المرخصة للقطاع الخاص في سوريا، في محاولة مستمرة للالتفاف على العقوبات المفروضة على النظام.
وأشارت مصادر اقتصادية إلى أنّ الشركة تعود ملكية إلى "جوان عكاش" وسبق أن صادق النظام على ترخيص "شركة بيتر ايرلاين" محدودة المسؤولية للطيران، و "إيست ويست إيرلاينز" و "الشركة الوطنية للطيران"، وشركة "فلاي أمان"، و"شركة نايا للطيران" و"شركة الأجنحة الذهبية".
هذا تعمل في مناطق سيطرة النظام شركتي طيران خاصة فقط من الشركات المرخصة، وهي "أجنحة الشام للطيران" التي انطلقت 2007، و"فلاي داماس" التي بدأت عملها 2015، إلى جانب "مؤسسة الخطوط الجوية السورية" الحكومية منذ 1946، بحسب مصادر اقتصادية.
١ أبريل ٢٠٢٢
قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، في تغريدات نشرتها على حسابها الرسمي، إن معظم النساء في محافظة إدلب، يعشن في ظروف قاسية ويعانين من انعدام الأمن الغذائي، لافتة إلى أن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية تحدياً إضافياً لهن.
وأوضحت المنظمة عبر "تويتر"، أنها شهدت على مدى 11 عاماً كيف تتضرر النساء من الحرب في سوريا، وتداعياتها بشكل مباشر في إدلب، ولفتت إلى أن الحرب في سوريا استنزفت صحة النساء النفسية، حيث تعاني الكثير من النسوة القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الأزمة.
وأضافت أن النظام الصحي الهش يواجه تحديات جوهرية، إذ يفرض نقص تمويل الاستجابة الإنسانية تحديات هائلة، فيما باتت الاستجابة الإنسانية لا تضاهي الاحتياجات، لذلك تبرز حاجة ملحة إلى زيادة التمويل.
وقالت المرجع الطبي في المنظمة كارولين ماسوندا، إن إحدى النساء في المنطقة أنجبت طفلها على باب المستشفى بعدما قطعت مسافة طويلة للوصول إليه، مشيرة أن المرأة كانت تنتظر جمع مبلغ كافٍ من المال لتغطية تكاليف التنقل بسبب عدم توفر أي سيارة إسعاف.
وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقريرها الصادر اليوم، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا، إنها وثقت مقتل 228647 مدنياً بينهم 14664 بسبب التعذيب واعتقال تعسفي/ إخفاء قسري لـ 151462 شخصاً، وتشريد قرابة 14 مليون سوري، لافتةً إلى خسائر بشرية هائلة على طريق الحرية والكرامة.
وسجل التقرير مقتل ما لا يقل عن 228647 مدنياً، بينهم 29741 طفلاً، و16228 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2022، ووثق التقرير ما لا يقل عن 151462 شخصاً، بينهم 5093 طفلاً 9774 سيدة (أنثى بالغة)، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2022.
١ أبريل ٢٠٢٢
عبر محامون فرنسيون، عن أملهم في التوصل لمعلومات جديدة بالتحقيق حول خطف 4 فرنسيين في سوريا عام 2013، وذلك على خلفية مثول عضو في خلية "البيتلز" التابعة لتنظيم "داعش"، والمتخصصة بالخطف والقتل أمام محكمة أمريكية.
وقالت مصادر غربية، إن المحققين في فرنسا يعملون منذ ثماني سنوات، على التعرف على خاطفي الصحفيين "ديديه فرانسوا، وبيار توريس، وإدوار الياس، ونيكولا اينان"، الذين خُطفوا في حزيران (يونيو) 2013، وأُفرج عنهم في نيسان (أبريل) 2014 بعدما أمضوا أشهراً في أماكن عديدة بينها زنزانات مشفى العيون الجراحي في حلب، الذي تم تحويله إلى مقر لـ "جبهة النصرة" سابقاً.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد وجهت محكمة فرنسية، التهمة إلى ثلاثة مشتبه فيهم في قضية خطف الصحافيين الفرنسيين، لكن باريس ترفض استعادة سجان رابع مشتبه فيه، انضم عام 2019 إلى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ويقبع حالياً في أحد سجونها بشمال شرقي سوريا.
وكانت انطلقت أمس بولاية فيرجينيا الأمريكية، محاكمة الشافعي الشيخ، العضو في خلية "داعش" المعروفة باسم "البيتلز"، والمتهمة باختطاف 27 شخصاً على الاقل في سوريا بين عامي 2012 و2015، غالبيتهم من الولايات المتحدة والدنمارك وفرنسا واليابان والنروج وإسبانيا. وقد أفرج عن بعض المختطفين بعدما دفعت حكوماتهم فدية مقابل الإفراج عنهم.
١ أبريل ٢٠٢٢
بدأ في مدينة إسطنبول التركية، يوم أمس الخميس، العرض الأول لفيلم "فلاش درايف" أو "سواقة الذاكرة" الحائز على 3 جوائز دولية، والذي يجسد معاناة السوريين مع الحرب التي لاتزال مستمرة وسط تغاضي دولي عما يجري من جرائم بحق الإنسانية هناك.
و"سواقة الذاكرة" فيلم من تأليف وإخراج المخرج التركي درويش زعيم، وشارك في بطولته نخبة من الفنانين أبرزهم، صلاح بكري، وسارا الدبوج، وعلي سليمان، ومحمد رفقي، وقال المخرج التركي "درويش زعيم" إن : "الفيلم يتناول الحرب في سوريا المستمرة منذ نحو 10 أعوام، من خلال عدة قصص إنسانية".
وأوضح زعيم في تصريح لوكالة "لأناضول" التركية أن "للحرب السورية أبعاد كثيرة أبرزها الجوانب الإنسانية، والتي استطعت تجسيدها بعد قراءة الأحداث والاستماع إلى روايات السوريين الذين عايشوا الحرب".
ولفت إلى أن "قصة الفيلم مستمدة من شخصيات حقيقية، بينها رواية أحد العاملين في المخابرات السورية والذي وقع في ورطة ضميرية أمام أن يصمت عما يعرفه أو يفصح عنه أمام العالم"، ومن المقرر أن يعرض فيلم "سواقة الذاكرة" في دور السينما يوم 8 أبريل/نيسان المقبل.
وحاز الفيلم على جائزة البرتقالة الذهبية من مهرجان أنطاليا السينمائي، وجائزة هيئة الحكام الشباب من مهرجان سينمد بفرنسا، وجائزة أفضل فيلم أجنبي من مهرجان نيويورك المستقل للأفلام.
١ أبريل ٢٠٢٢
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان له، إن ميليشيات pyd الإرهابية تواصل ارتكاب الانتهاكات المختلفة بحق السوريين في مناطق شمال وشمال شرقي سورية، في ظل غياب المحاسبة واستمرار تجاهل العديد من الدول لهذه الانتهاكات.
وأوضح أن المنظمات الحقوقية وثقت استمرار حملات التجنيد الإجباري في المناطق التي تسيطر عليها هذه الميليشيات، بما في ذلك تجنيد القاصرات والأطفال، كما وثقت المنظمات اعتقال ما يقارب 100 شخص خلال شهر آذار في محافظة الرقة، لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري، إضافة إلى اعتقالات مشابهة في محافظة الحسكة.
ولفت إلى أن هذه الميليشيات تواصل أيضاً بالتضييق على النازحين بريف الحسكة، حيث اعتقلت 3 أشخاص بينهم امرأة، بالرغم من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون هناك، كما أنها تشكل خطراً على وحدة سورية، وتعمل على التغيير الديمغرافي في المناطق التي تسيطر عليها.
وأكد أن ميليشيات pyd الإرهابية مستمرة على نهج نظام الأسد في الاعتقال والقمع والتعذيب، إذ واجهت مظاهرات الأهالي التي خرجت مؤخراً في محافظة دير الزور لانتقاد الوضع المعيشي، بالاعتقال والتهديد وفرض حظر التجوال وترهيب المدنيين، إضافة إلى قصفها المتكرر للمناطق المحررة في شمالي سورية.
وأشار إلى أن السوريون في شرق الفرات بكل مكوناته لا سيما الكرد منهم، مدعوون جميعاً للتعاون والتعاضد من أجل الانتفاض ضد نظام الأسد المجرم، وضد ميليشيات PYD الإرهابية التابعة لتنظيم PKK، وطردها من سورية إلى حيث جاءت.
ودعا الائتلاف الوطني المجتمع الدولي إلى رفع أي غطاء عن هذه الميليشيات التي تدّعي زوراً تمثيل الكرد وهي مِن أكثر مَن مارس الانتهاكات ضدهم، وإلى وقف دعمها ومطالبتها بالإفراج عن المعتقلين ووقف التعذيب ووقف خطف وتجنيد الأطفال، كما يطالب بمحاسبة هذه الميليشيات على انتهاكاتها الجسيمة بحق السوريين.
١ أبريل ٢٠٢٢
أصدر "الجهاز المركزي للرقابة المالية"، لدى نظام الأسد تقريره السنوي المتضمن نتائج أعماله خلال عام 2021، وكشف عن حجم المبالغ المالية المكتشفة والمطلوب استردادها والتي تجاوزت 22 مليار ليرة سورية.
وكشف الجهاز عبر موقعه الرسمي عن تدقيق قيود وصرفيات وحسابات ما يزيد عن 3700 جهة عامة، إضافة إلى تأشير ما يزيد عن 268613 صكا لمختلف الأوضاع الوظيفية للعاملين والتحقيق بـ206 قضايا مكتشفة من قبله أثناء تنفيذ مهامه الدورية إضافة إلى الشكاوي المقدمة والمحقق بها.
وقدر نسبة المبالغ المستردة لنهاية العام الماضي ليرة حوالي 12% وصرح "محمد برق"، رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية بأن المبالغ المكتشفة هي مبالغ واجبة الاسترداد مع الفوائد القانونية المترتبة عليها من تاريخ اكتشافها لتاريخ سدادها.
في حين بلغ عدد الجهات العامة ذات الطابع الاقتصادي الخاضعة لرقابة الجهاز ما يعادل 1056 جهة عامة منها 250 جهة عامة رئيسية (شركة-مؤسسة) تتطلب إصدار قرار قبول، وفق تقديرات "الجهاز المركزي للرقابة المالية"، لدى نظام الأسد.
وكان كشف "برق"، عن وصول إجمالي المبالغ المكتشفة خلال 2020 والمطلوب استردادها من الجهات العامة نتيجة مخالفات إلى 6.719 مليار ليرة، واسترد منها 2.285 مليار ليرة حتى نهاية العام الماضي ما نسبته 34%.
وأضاف أن الجهاز اكتشف أيضاً مبالغ مالية بالعملات الأجنبية قدرها 265,483 دولار و152,091 يورو، منوهاً بأن عمل الجهاز وخطته السنوية لا تقاس بحجم المبالغ المكتشفة من قبله والمستردة، حيث إن القضايا تُكتَشف أثناء تنفيذ مهامه الدورية.
ويذكر أن "الجهاز المركزي للرقابة المالية"، لدى نظام الأسد أشار خلال التقرير السنوي السابق إلى وجود 1,056 جهة عامة ذات طابع اقتصادي، إضافة إلى 2,726 جهة عامة في القطاع الإداري، تخضع لرقابة الجهاز المركزي، بحسب تقرير أوردته صحيفة صحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي.
٣١ مارس ٢٠٢٢
حلب::
سقط قتيلين وجرحى جراء انفجار لغم أرضي قرب قرية بغديك بريف مدينة عين العرب بالريف الشرقي.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عشرات الشبان في مدينة منبج بالريف الشرقي بغية سوقهم لمعسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها.
إدلب::
تعرضت بلدتي البارة وكنصفرة بالريف الجنوبي ومحيط بلدة معارة االنعسان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محور قرية كوكبا بقذائف صاروخية.
حماة::
تعرضت قريتي تل واسط والسرمانية بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أطلق مجهولون النار على عنصر سابق في الجيش الحر في بلدة المسيفرة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور.
ديرالزور::
قُتل ثلاثة عناصر من "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية لهم في بلدة الصور بالريف الشمالي.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" أثناء مرورها على طريق أبيض بالريف الجنوبي الغربي، ما أدى لسقوط عدة جرحى.
اعتقلت "قسد" أكثر من 40 شخصاً خلال حملة مداهمات شنتها في مخيم الهول ومحيطه بالريف الشرقي.
شنت "قسد" حملة اعتقالات في منطقة تل الچاير التابعة لمدينة الشدادي بالريف الجنوبي، كما شنت حملة اعتقالات في بلدة عامودا طالت عددا من الشبان، بغية سوقهم لمعسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها.
اعتدت "قسد" بالضرب على شابين أثناء محاولتهما الهروب من دورية تابعة للشرطة العسكرية في مدينة الشدادي.
٣١ مارس ٢٠٢٢
اعتقلت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" أكثر من 100 شاب على حواجزها في الرقة وريفها، خلال الأيام الثلاثة الماضية، وساقتهم إلى الفرقة 17 قرب الرقة لتجنيدهم بشكل إجباري في صفوفها.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن ما يسمى "الشرطة العسكرية" التابعة لـ "ب ي د" اعتقلت أكثر من 60 على حواجزها بمداخل مدينة الرقة وداخل المدينة، كما اعتقلت أكثر من 40 من الطبقة غرب الرقة، خلال الأيام الثلاث الأخيرة.
وأضاف المصدر نقلا عن مصادر خاصة، إن "ب ي د" تعتزم مواصلة حملة التجنيد الإجباري الجارية حتى الوصول إلى عدد 500 شاب.
ويذكر أن "ب ي د" تفرض التجنيد الإجباري على الشبان في مناطق سيطرتها، الأمر الذي تسبب بفرار المئات من الشبان من مناطق سيطرة الميليشيا.