"أطباء بلا حدود": معظم النساء بإدلب يعشن ظروف قاسية ويعانين انعدام الأمن الغذائي
"أطباء بلا حدود": معظم النساء بإدلب يعشن ظروف قاسية ويعانين انعدام الأمن الغذائي
● أخبار سورية ١ أبريل ٢٠٢٢

"أطباء بلا حدود": معظم النساء بإدلب يعشن ظروف قاسية ويعانين انعدام الأمن الغذائي

قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، في تغريدات نشرتها على حسابها الرسمي، إن معظم النساء في محافظة إدلب، يعشن في ظروف قاسية ويعانين من انعدام الأمن الغذائي، لافتة إلى أن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية تحدياً إضافياً لهن.

وأوضحت المنظمة عبر "تويتر"، أنها شهدت على مدى 11 عاماً كيف تتضرر النساء من الحرب في سوريا، وتداعياتها بشكل مباشر في إدلب، ولفتت إلى أن الحرب في سوريا استنزفت صحة النساء النفسية، حيث تعاني الكثير من النسوة القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الأزمة.

وأضافت أن النظام الصحي الهش يواجه تحديات جوهرية، إذ يفرض نقص تمويل الاستجابة الإنسانية تحديات هائلة، فيما باتت الاستجابة الإنسانية لا تضاهي الاحتياجات، لذلك تبرز حاجة ملحة إلى زيادة التمويل.

وقالت المرجع الطبي في المنظمة كارولين ماسوندا، إن إحدى النساء في المنطقة أنجبت طفلها على باب المستشفى بعدما قطعت مسافة طويلة للوصول إليه، مشيرة أن المرأة كانت تنتظر جمع مبلغ كافٍ من المال لتغطية تكاليف التنقل بسبب عدم توفر أي سيارة إسعاف.

وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقريرها الصادر اليوم، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا، إنها وثقت مقتل 228647 مدنياً بينهم 14664 بسبب التعذيب واعتقال تعسفي/ إخفاء قسري لـ 151462 شخصاً، وتشريد قرابة 14 مليون سوري، لافتةً إلى خسائر بشرية هائلة على طريق الحرية والكرامة.

وسجل التقرير مقتل ما لا يقل عن 228647 مدنياً، بينهم 29741 طفلاً، و16228 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2022، ووثق التقرير ما لا يقل عن 151462 شخصاً، بينهم 5093 طفلاً 9774 سيدة (أنثى بالغة)، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2022.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ