قالت وكالة "أسوشيتد برس" إن السلطات الفرنسية، أحبطت محاولة سجينة، قالت وسائل إعلام إنها تنتنمي لتنظيم "داعش" عائدة من سوريا، للفرار من سجن فريسنس، ثاني أكبر سجون منطقة باريس.
ونقلت الوكالة عن وزارة العدل أن السجينة اعتقلت، صباح الأحد، بعد المحاولة، وأشارت إلى أن الحراس فتشوا على الفور جميع زنازين النساء في السجن الذي يقع جنوب باريس، وقالت وسائل إعلام إنها حفرت حفرة في جدار زنزانتها، واستخدمت ملاءات فراش للنزول منها.
من جهتها، قالت قناة "فرانس إنفو" إنها سُجنت بعد أن سافرت إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش"، وقد نبهت أجهزة تتبع حراس السجن بأنها هربت من زنزانتها.
وكانت استعادت كل من فرنسا وألمانيا والنرويج والدنمارك عددا قليلا من أطفال مواطنيها المنضمين إلى "داعش"، في وقت تواصل واشنطن الضغط على الدول الغربية لاستعادة مواطنيها المحتجزين في سوريا.
وسبق أن طالب خبراء حقوق إنسان في الأمم المتحدة، بمعاملة أطفال مقاتلي عناصر تنظيم "داعش" المحتجزين في مخيمات شمال وشرق سوريا، على اعتبارهم "ضحايا"، وجعل "إعادة دمجهم ولم شملهم مع عائلاتهم أولوية إن أمكن ذلك".
كشف مجلس القضاء الأعلى في العراق، الأحد، اعترافات أقر بها نائب زعيم تنظيم "داعش"، باسم حجي حامد، بعد أقل من شهر على اعتقاله، لافتاً إلى أن عملية إلقاء القبض على حامد تمت خارج البلاد، وبعد عملية مخابراتية استمرت نحو ستة أشهر، حيث تم استدراج الإرهابي عبر مدن أوروبية عدة، لينتهي أخيرا في قبضة جهاز المخابرات العراقي.
وأوضح البيان - بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع) - أنه تم التحقيق مع حامد الذي اعترف بمعلومات حساسة ومهمة أدلى بها أمام القضاء المختص، رغم الظروف الأمنية المشددة التي رافقت الانتخابات النيابية.
و"حجي حامد"، هو اللقب الذي اختاره له التنظيم الإرهابي، إذ أن اسمه سامي جاسم الجبوري، وهو عراقي الجنسية من قرية الشرقاط في صلاح الدين، وتخرج من إعدادية صناعة الشرقاط، وهو من مواليد عام 1974، وانضم لما يسمى "حركة التوحيد والجهاد" منذ 2004، ليتدرج في حركات عدة آخرها "داعش"، حيث ترأس أهم مؤسسات ودواوين العصابات في العراق وسوريا، وأدار موازناته المالية"، بحسب البيان.
وعن الدور الذي كان يلعبه حامد في التنظيم، لفت البيان إلى أنه لم يكن نائب زعيم داعش "أبو بكر البغدادي" فحسب، بل كان "رجل المال" وأهم ركائز بناء العصابات الارهابية، الذي استغل احتياطيات الوقود الأحفوري في العراق وسوريا لضمان استمرار عمل المجموعة الإرهابية.
واعترف الجبوري، متحدثا عن "بيت المال ومسؤوليته في تجهيز مصروفات ضرب القوات الأمنية العراقية والسورية والمكافآت عن العمليات المفخخة، فضلا عن بيانه للتقسيمات الإدارية لداعش".
وكشف أنه قام بتزويد حركة "التوحيد والجهاد" بقيادة أبو مصعب الزرقاوي، قائلا إنه "بعد حصول الفراغ الأمني جراء أحداث عام 2003 جرى الاستيلاء على العديد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وحتى الثقيلة من المعسكرات وقمت بإخفائها في القرية التي أسكن فيها".
وأضاف: "عام 2004 عند ظهور ما يقرب لـ12 فصيلا مسلحا تدعو لقتال القوات المشتركة والجيش والشرطة العراقية، زودت الحركة بالأسلحة والمقذوفات التي أخفيتها وبدأت بالعمل مع مجموعتي في زرع العبوات الناسفة وتجهيز السيارات المفخخة".
ولفت إلى "البغدادي أمر بقتلي عام 2013 كوني اتهمت بالعمل لصالح جبهة النصرة بإمرة الجولاني المنشق عن داعش، وبعد تدخل عدد من القيادات وتزكيتي أمام البغدادي أصدر عفوا بحقي وألحقني بمفصل المالية في ولاية نينوى كجابي أموال".
وعن مجموع ما كان يحصله من أموال، قال "كنا نأخذ الإتاوات من ميسوري الحال وأصحاب محطات الوقود والشركات تحت طائلة قتلهم"، مبينة أن قيمة إتاوات في ولاية نينوى تصل الى حوالي 500.000 دولار شهريا يذهب النصف إلى البغدادي والنصف الآخر يوضع تحت تصرف والي نينوى".
وأكد أن "القيادات العليا وجهتنا بالإعلان عن أن هدف التنظيم هو تحرير سنة العراق من القوات الكافرة ورفع القيود والحدود بين الدول المسلمة وتوحيدها"، ولفت إلى أن "ديوان الركاز يعتبر من الدواوين المهمة في العصابات حيث يختص ببيع المشتقات النفطية وعمل الآبار والحقول النفطية وكل ثمر يخرج من الأرض وباطنها".
وكشف أن النفط العراقي كان يباع إلى الأفراد من أصحاب المعامل ومحطات التكرير الصغيرة، وجزء يهرب الى خارج الولاية ليصل الى دول مجاورة يتحفظ ذكرها، والجزء الأخير يباع في السوق السوداء عبر ميناء ضمن الأراضي المسيطر عليها في سوريا بـ(180 دولارا) للطن الواحد.
في المقابل، أكد قاضي أول محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا الإرهاب أن "المتهم قام بقتل العديد من أفراد القوات العراقية من خلال زراعته للعبوات الناسفة كونه انتسب الى حركة التوحيد والجهاد الإرهابية، إضافة الى مشاركته في خطف ميسوري الحال وغيرهم بعد عام 2014".
وأشار القاضي إلى أن "المتهم تسلم مناصب عليا في العصابات كأمير لديوان الركاز وبعدها ديوان بيت المال إلى نائب أمير العصابات الإرهابية ومن خلالها قام بوضع الخطط العسكرية وجهز التنظيم بالعدد والعدة وطور المنظومة المالية ليستخدم تلك الموارد في تنفيذ العمليات الإرهابية".
أصدر مصرف النظام المركزي تعديلا جديدا على قائمة المواد الـ 36 المرفقة بالقرار 1070 لعام 2021 وذلك بناء على توصية اللجنة الاقتصادية بإضافة سبعة مواد جديدة إلى المواد الممولة من البنوك وشركات الصرافة، وفق قرار رسمي.
وبحسب وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد فإن المواد السبعة التي تمّ إضافتها إلى قائمة المواد الممولة الـ 36 إضافة إلى تلك المواد السبعة الجديدة من مصرف سوريا المركزي والبنوك وشركات الصرافة.
وكشفت أن المواد هي "الموبايلات وإكسسوارات الموبايلات وكافة بنودها، الحبيبات البلاستيكية وكافة بنودها وقطع غيار السيارات وكافة بنودها والخيوط ومستلزمات صناعة الألبسة وكافة بنودها".
كما أُضيفت الزوايا والأسلاك وغيرها من المنتجات الحديدية وكافة بنودها، وصفائح الحديد ولفائف الحديد وكافة بنودها، وبيليت الحديد وكافة بنودها، ونوّه المركزي أن البضائع لا تخرج من الجمارك إلا بموجب إشعار من المركزي بموجب الآلية أصولاً، حسب وصفه.
هذا ويذكر أن هذه المواد الجديدة تُضاف للمواد الممولة السابقة مثل المواد المستوردة لمصلحة "المؤسسة السورية للتجارة" وحليب الأطفال الرّضّع، والأدوية البشرية وموادها الأولية، والبذور الزراعية، والمتة، والمعلبات، وغيرها التي يزعم نظام الأسد تموليها عبر المصرف المركزي.
وسبق ذيك حدث آخر مرتبط حيث يبدو أن شركة ايماتيل المرتبطة بسيدة الجحيم اللقب الذي يطلق على "أسماء الأخرس"، زوجة الإرهابي "بشار الأسد"، حازت مجددا على إجازات الاستيراد الحصري وسط أنباء عن وصول شحنات من الهواتف الذكية إلى الأسواق السورية بعد تعديل أسعار الجمركة.
ونشرت صفحات وحسابات موالية للنظام قوائم سعرية صادرة عن شركة "ايماتيل"، حيث وصلت إلى 8 ملايين و 300 الف ليرة لهاتف IPhone 13 Pro Max وقالت إن أسعار الموبايلات ستتوفر في الشركة مجمركة جاهزة، وفق المصادر.
وكانت طرحت "شركة ايماتيل للاتصالات" هاتف "آيفون 12" المحمول أحدث منتجات شركة آبل الأمريكية، بأسعار بلغت حينها بين 3.9 وحتى 5.3 مليون ليرة سورية، تبعه طرح هواتف متعددة الأنواع بأسعار عالية.
هذا وكشفت صحيفة موالية لنظام الأسد بأن سعر بوابة الإنترنت الخاصة يصل إلى 275 ألف ليرة في حمص، وصرح مدير الاتصالات بأنه لا يوجد بوابات حالياً ولا علاقة للفرع بتسعير وتوزيع البوابات الخاصة، حسب وصفه.
وكانت كشفت صحيفة موالية لنظام الأسد عن رفع الرسوم الجمركية على أجهزة الهاتف الجوال لتصبح 30 بالمئة بدلاً من 20 بالمئة وهو ما يمثل زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية للهواتف الخليوية عما كان معمولاً به.
وأشارت مصادر إلى استمرار تعليق استيراد أجهزة الهاتف الجوال إلا أن تعديل رفع الرسوم الجمركية يوحي بعودة قريبة لفتح باب استيراد هذه الأجهزة لكن وفق التعرفة الجمركية الجديدة وهو ما اعتبره العديد من باعة أجهزة الجوال يسهم في رفع أسعار أجهزة الجوالات في السوق المحلية، وفق تعبيرها.
يشار إلى أنّ الشركة التي تعود ملكية الشركة لـ"خضر علي طاهر" واجهة زوجة رأس النظام "أسماء الأخرس"، تستمر في طرح وعرض كافة أنواع الهواتف المحمولة بملايين الليرات ويتزامن مع تدهور الأوضاع المعيشية لا سيما مع النقص الكبير الحاصل في المواد الغذائية الأساسية والمحروقات حيث باتت الطوابير الطويلة السمة الغالبة في سوريا.
ارتفع العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري إلى 101,464 وذلك بعد تسجيل حالات جديدة موزعة على مناطق إدلب وحلب شمال غربي سوريا ومنطقة نبع السلام، فيما أعلنت صحة تسلمها نصف مليون جرعة من اللقاح الصيني.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم"، عن تصنيف 8 حالات وفاة مرتبطة بمرض كوفيد19، يتم التصنيف للوفيات من قبل وحدة نظام المعلومات الصحي.
ومع ارتفاع حصيلة إصابات كورونا بلغ العدد الإجمالي للمصابين في الشمال السوري 90 ألف و 728 إصابة، و 1983 وفاة، 56 ألف و 350 حالة شفاء.
وكذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في مناطق "نبع السلام"، بعد تسجيل تصاعد وتيرة الإصابات 10736 إصابة و78 وفاة و2999 حالة شفاء، ويأتي ذلك بعد تحذيرات متكررة من تفشي الجائحة بشكل كبير في المناطق المحررة.
هذا وسبق أن تصاعد معدل ونسبة الإصابة في الشمال السوري وأدى ذلك إلى ازدياد نسبة الإشغال في المشافي خاصة في أقسام العناية المشددة، وما زالت نسبة تغطية اللقاح في شمال غرب سوريا منخفضة "ولا بد من العمل لزيادة الإقبال على أخذ اللقاح ورفع نسبة الملقحين".
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 145 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 46,275 حالة.
فيما سجلت 5 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,666 يضاف إلى ذلك 92 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 27,675 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وقالت الوزارة عبر صفحتها الرسمية إنها تسلمت نصف مليون جرعة من اللقاح الصيني سينوفارم ضد فيروس كورونا وهي الدفعة الثالثة المقدمة من الصين حسب وصفها.
وصرح وزير صحة النظام حسن الغباش بأن هذه الدفعة من اللقاح خلال الوقت الحالي لتكثيف وتوسيع نطاق حملة التطعيم الوطنية ضد فيروس كورونا قائلا أن اللقاح الصيني آمن وفعال وتم استخدامه في سوريا ويعطى على جرعتين بفاصل 3 أسابيع.
وذكر الغباش أن الوزارة بصدد إطلاق حملة تلقيح أخرى يكون التوجه فيها للمراكز الصحية بشكل مباشر دون التسجيل عبر المنصة الالكترونية بهدف زيادة عدد متلقي اللقاح.
ونفى تسجيل أي حالة وفاة مثبتة لشخص حاصل على اللقاح نتيجة إصابته بكورونا حتى الآن داخل سورية إلا أنه استدرك بقوله إن ذلك لا ينفي حدوث بعض الآثار الجانبية البسيطة والمؤقتة كباقي الأدوية واللقاحات.
وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.
كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.
فيما لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث للحصيلة المتعلقة بفيروس كورونا، منذ يوم الأربعاء الماضي.
وبذلك توقف عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" عند 36960 إصابة و 1478 وفاة و 2498 شفاء.
ولا تكشف "الإدارة الذاتية"، عدد الفحوصات الخاصة بالوباء وتكتفي بذكر عدد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء فقط، وبذلك يتعذر تحديد معدلات أعداد الإصابات الموجودة ما إذا كانت كبيرة أم لا ، قياساً إلى عدد الفحوصات.
وكانت أطلقت الهيئة عبر "جوان مصطفى"، المسؤول الصحي لديها تحذيرات من خطورة وسرعة انتشار الموجة الرابعة من فيروس "كورونا" مع احتمالية وصولها إلى المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن فرقها استجابت لنحو 1250 حادث مروري، أدت لوفاة 40 شخصاً من بينهم 9 أطفال و 6 نساء، منذ بداية العام حتى نهاية شهر تشرين الأول، لافتة إلى أن حوادث السير تشكل خطراً كبيراً يلاحق المدنيين في جميع العالم وتزهق الحوادث المرورية مئات الأرواح بشكل يومي.
ولفت الدفاع المدني في تقرير له إلى أن مناطق شمال غربي سوريا، شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية ارتفاعاً كبيراً في إحصائية الحوادث وضحاياها من المدنيين، في وقت دمرت الحرب التي شنتها قوات النظام وروسيا على الشعب السوري منذ عشر سنوات حتى الآن، البنية التحتية ومن بينها الطرقات، وجعلتها غير صالحة لقيادة العربات والآليات.
بالإضافة للاكتظاظ السكاني الكبير في مناطق شمال غربي سوريا بعد موجات التهجير والنزوح القسري للمدنيين من مدنهم وقراهم، ما أدى إلى ازدياد أعداد الحوادث المرورية بشكل ملحوظ، خاصةً منذ عام 2019 وحتى الآن.
ووفق الدفاع المدني فقد، ارتفعت أعداد الحوادث التي استجاب لها الدفاع المدني السوري هذا العام بشكل ملحوظ على الأعوام السابقة، وبلغت منذ بداية العام حتى نهاية شهر تشرين الأول نحو 1250 حادث، أدت لوفاة 40 شخصاً من بينهم 9 أطفال و 6 نساء ، فيما تم إنقاذ وإسعاف أكثر من 1200 شخص من بينهم 188 طفلاً.
وفي العام 2020 بدأت ترتفع أعداد الحوادث نتيجة الكثافة السكانية الكبيرة و موجة التهجير الجديدة التي حدثت إلى الشمال السوري ، وبأعداد كبيرة جداً بعد سيطرة قوات النظام وروسيا على أجزاء كبير من أرياف حماة الشمالي، وإدلب الجنوبي وريفي حلب الغربي والجنوبي، حيث سجلت فرقنا 1076 حادث مروري، أدى لمقتل 35 شخصاً (8 أطفال و5 سيدات) وتم إنقاذ وإسعاف 845 مصاباً بينهم 149 طفلاً و 121 امرأة.
واستجابت فرق الدفاع المدني السوري عام 2019 لـ 760 حادث سير في شمال غربي سوريا، انتشلت فيها الفرق جثامين 52 شخصاً قضوا نتيجة تلك الحوادث، من بينهم 5 أطفال و7 نساء، وأسعفت 758 شخصاً، من بينهم 105 أطفال و 125 امرأة.
ولفتت إلى أن جميع الإحصائيات المذكورة هي للحوادث التي استجابت لها فرق الدفاع المدني السوري فيما يبلغ عدد الحوادث الكلي أكثر من ذلك، وهنالك العديد من الحوادث المرورية الأخرى لم يتم توجيه نداء لفرقنا ولم تحصل لها استجابة.
وأوضحت أنه يوماً بعد يوم تزداد أعداد الحوادث المرورية في الشمال السوري وتزداد معه أعداد الوفيات والإصابات نتيجة تلك الحوادث، بسبب السرعة الزائدة أولاً، وتعرض معظم الطرقات الرئيسية والفرعية للدمار نتيجة القصف من قبل قوات النظام وروسيا، والاعتماد بشكل كبير على الطرقات الفرعية والزراعية لاسيما بعد سيطرة النظام وروسيا على مناطق مختلفة وقطعهم لطرق رئيسية، وهي طرقات غير مجهزة لتخديم أعداد كبيرة من المدنيين الذين تجمعوا قسراً في منطقة جغرافية صغيرة، بالإضافة الى غياب قوانين السير و قيادة الأطفال للمركبات ومنها الدراجات النارية التي تعتبر خطرة القيادة نتيجة الطرقات الضيقة والوعرة التي تكثر بها الحفريات.
وتعمل فرق الدفاع المدني السوري على عدة مستويات تتعلق بالحد من الحوادث المرورية سواء عبر التوعية المباشرة للمدنيين، بالإضافة إلى القيام بإجراءات على الأرض ضمن الإمكانات المتاحة من صيانة للطرقات وتخطيط بعض الطرقات وتوسعتها وإصلاح بعض اللوحات الطرقية والتي تعتبر حلول إسعافية فقط، كما تستجيب الفرق للحوادث وتسعف المصابين وتنقل القتلى وتسحب السيارات والآليات المتعطلة من الطرقات لمنع وقوع حوادث سير وفتحها أمام المدنيين.
والحد من حوادث السير هو عملية متكاملة تبدأ بالدرجة الأولى من السائق والمدنيين والتزامهم بإجراءات السلامة وقوانين المرور من تخفيف للسرعة الزائدة وعدم قيادة الآليات والمركبات للأطفال والتأكد من عمل المكابح والمصابيح خلال القيادة ليلاً، وتنتهي بجودة الطرقات الرئيسية والفرعية، وتخفيف الكثافة السكانية في المنطقة وعودة المدنيين إلى مدنهم وبلداتهم التي هجروا منها.
وتحيي الأمم المتحدة يوم 15 تشرين الثاني من كل عام ذكرى ضحايا حوادث الطرق، والتي تعتبر من الأخطار التي تصيب المدنيين في جميع أنحاء العالم، وتعتبره فرصة للفت الانتباه إلى الأثر العاطفي المدمر لهذه الحوادث والأعباء الاقتصادية التي تعقبها، ومن أجل التفكر في معاناة الضحايا وتوفير آليات الدعم لهم وخدمات التدخل والإنقاذ، والتي تشكل الاستجابة لها جزءاً كبيراً من أعمال فرق الدفاع المدني السوري في مناطق شمال غربي سوريا.
أكدت الأمم المتحدة على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، على ضرورة أن يتحمل الفاعل المسؤولية، في معرض تعليقه على الضربات الجوية الأمريكية في سوريا التي أودت بحياة مدنيين في عام 2019.
وجاء كلام حق لوكالة روسية، رداً على ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" من أن الضربات الجوية الأمريكية في سوريا تسببت في مقتل العشرات من المدنيين، وأكد ضرورة أن تحمل المسؤولية عن الأعمال التي تؤدي إلى مقتل مدنيين.
وقال حق في هذا الشأن: "كنا.. ونؤكد على ضرورة تحمل المسؤولية عن جميع الأعمال التي يقتل بنتيجتها مدنيون"، وكانت كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها، عن أن الجيش الأمريكي تستر على ضربتين جويتين نفذهما على سوريا عام 2019 تسببتا في مقتل زهاء 64 امرأة وطفلا، لافتة إلى أنها "جريمة حرب محتملة".
وأوضح تقرير الصحيفة أن ضربتين جويتين متتاليتين بالقرب من قرية الباغوز نفذتا بأمر من وحدة عمليات خاصة أمريكية سرية مكلفة بالعمليات البرية في سوريا، ولفتت إلى أن القيادة المركزية الأمريكية، التي أشرفت على العمليات الجوية الأمريكية في سوريا، اعترفت بالضربتين لأول مرة خلال الأيام الماضية، قائلة إنهما مبررتان.
وكررت القيادة المركزية في بيان يوم السبت الرواية التي نقلتها للصحيفة عن مقتل 80 شخصا في الضربتين، منهم 16 من مقاتلي تنظيم "داعش" وأربعة مدنيين، وقال الجيش إنه لم يتضح ما إذا كان الستون الآخرون مدنيين، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن النساء والأطفال ربما كانوا مقاتلين.
وفي عام 2019، أقر التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بمقتل المئات من المدنيين في غارات جوية شنتها طائراته الحربية على سوريا والعراق، معترفاً بأنه قتل أكثر من 1300 مدنيا في سوريا والعراق جراء غارات جوية نفذتها طائراته الحربية أثناء القتال للسيطرة على مناطق كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
وكانت شهدت منطقة الباغوز بريف دير الزور الشرقي آخر معاقل داعش في سوريا، معارك وقصف عنيف خلال عام 2019، أفضت لاستسلام الألاف من عناصر داعش وعائلاتهم، حيث نقلت جل هذه العائلات لمخيمات احتجاز تديرها "قسد".
وكشفت الصور التي نقلتها وكالات غربية من منطقة الباغوز بعد خروج عناصر داعش وانتهاء الاشتباكات، عن مجازر بشعة ارتكبت بحق المدنيين العزل من نساء وأطفال بقصف جوي من التحالف الدولي وقصف مدفعي لقسد، أثارت ردود أفعال كبيرة رافضة لقتل المدنيين باسم محاربة الإرهاب.
حلب::
تعرضت قرية كفرتعال ومحيط قرية كفرنوران بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في قرية كفربطيخ بالريف الشرقي بقذائف المدفعية والصواريخ، وذلك ردا على قيام قوات الأسد باستهداف بلدة تفتناز بقذائف المدفعية، والذي أدى لسقوط 4 جرحى.
درعا::
أصيب عنصر تابع لفرع أمن الدولة بجروح خفيفة جرّاء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وإنخل.
هاجم مجهولون حاجز عسكري لقوات الأسد شمالي بلدة ناحتة بالريف الشرقي، وقام عناصر الأسد بإطلاق النار من الرشاشات الثقيلة في المنطقة.
ديرالزور::
قُتل عنصرين من "قسد" وأصيب آخرين بجروح جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية قرب قرية غريبة بالريف الشمالي.
جرت اشتباكات بين عائلتين في مدينة الشحيل بالريف الشرقي، توفيت على إثرها طفلة بعد إصابتها برصاصة طائشة، وسط دعوات لضرورة تدخل وجهاء المنطقة لحل الخلاف بينهما.
الحسكة::
قُتل عنصر من "قسد" جراء انفجار لغم أرضي قرب بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
شنت "قسد" حملة مداهمات في قطاعات مخيم الهول بالريف الشرقي.
تتوالى الانشقاقات عن قوة مكافحة الإرهاب، الجناح العسكري لحزب اللواء السوري، بعد مرور أشهر قليلة على انطلاقته المثيرة للجدل، في محافظة السويداء.
وقال موقع "السويداء 24" نقلا عن أحد المنشقين إنه منذ شهرين، لم تصرف القوة رواتب معظم عناصرها، بعدما كانت تقدم راتباً شهرياً يتراوح بين 200 ألف إلى 250 ألف ليرة، للعنصر الواحد.
وكانت القوة تحصل على تمويل لم تكشف عن مصدره، وتقدم نفسها كجهة مناوئة لنظام الأسد، هدفها محاربة العصابات المدعومة أمنياً، ومكافحة تهريب المخدرات، بينما طالتها اتهامات من خصومها بالسعي لمشروع انفصالي، وإثارة النعرات الطائفية في المحافظة، خصوصاً بعد خلافتها عشائر البدو.
وبحسب "السويداء 24" فقد كانت أبرز الانشقاقات في بلدة المزرعة والريف الغربي، يوم السبت، عندما أعلن فصيل مغاوير الكرامة، انسحابه من قوة مكافحة الإرهاب، بعدما كان يشكل الثقل الأبرز للقوة، نتيجة “عدم تنفيذ التشكيل لأي من الالتزامات التي وعد الأهالي بتنفيذها من مكافحة المخدرات وملاحقة العصابات وقطع يد ميليشيات إيران ومحاسبة الفاسدين وملاحقتهم الذين عاثوا فساداً داخل المحافظة".
وذكر بيان للفصيل أنهم تفاجئوا بمرامٍ وأهداف شخصية للمسؤولين عن التشكيل، بعد ما سمعوه من شعارات رنانة إذ "كانت غايتنا الأساسية الحفاظ على النسيج الداخلي للمكون السوري بشكل عام والمنطقة لجنوبية بشكل خاص".
وأكد الفصيل أن انسحابهم جاء إيماناً منهم بوحدة سوريا أرضاً وشعباً وانتهاجاً لمبادئ قائد الثورة السورية الكبرى "سلطان باشا الأطرش" وتأكيداً على بعدهم كل البعد عن المشاريع "الخبيثة الهادفة إلى تقسيم وطننا".
انشقاق مغاوير الكرامة، لم يكن الأول من نوعه، فقد سبقه انشقاق مجموعة كبيرة في بلدة الرحا، التي كانت المعقل الرئيسي للقوة، وانضمام المنشقين لفصيل الدفاع الوطني، ونشوب عدة صدامات بينهم وبين من تبقى من عناصر القوة. فضلاً عن انشقاق معظم العناصر في بلدة القريّا جنوب السويداء، منذ اسبوعين، وإعلانهم أن الانسحاب كان بعد "خداعنا بشعارات براقة" وبعد ما تكشف أمامهم من حقائق وأجندات وصفوها بالمشبوهة.
ويبدو أن توقف الرواتب، والادعاءات الشخصية في القضاء، ضد بعض أفراد القوة، بجرائم القتل والخطف والتعذيب، والصدامات التي كادت تجر المحافظة لاقتتال داخلي، وعدم كسب حاضنة شعبية، نتيجة لغة الاقصاء التي انتهجها مؤسسو الحزب، بتخوين كل من يعارض المشروع، وغموض مصادر التمويل والأهداف، كانت من جملة الأسباب التي أدت للانشقاقات. ليبقى تواجد القوة يتركز على بعض المجموعات في الرحا، والحريسة بالريف الشرقي، وعناصر متفرقين في بعض القرى والبلدات.
وقوة "مكافحة الإرهاب" هي جهة عسكرية من أبناء محافظة السويداء، قالت في بيانها التأسيسي إن هدفها "سد الفراغ الأمني الحاصل نتيجة تورط الأجهزة الأمنية في الفساد وتحولها من دور الحامي إلى دور الداعم للإرهاب والعصابات الإرهابية، حتى الوصول إلى حل سياسي وضمان انتقال سلمي للسلطة متوافق عليها من جميع السوريين".
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، تطورات الأوضاع في سوريا.
وجاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، عقب لقاء الوزيرين على هامش فعاليات الدورة الـ12 لمنتدى "صير بني ياس" في الإمارات.
وأشار شكري إلى "عمق العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الشقيقين وتجذرها" معربا عن "أهمية مواصلة العمل خلال المرحلة المقبلة من أجل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي".
ووفق البيان، "تناول الوزيران المستجدات على الساحة العربية لا سيما تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن والسودان".
ومنذ يوليو/ تموز الماضي، تسارعت خطوات تطبيع عربي مع نظام الأسد، لا سيما من جانب الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.
وكان وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد آل نهيان" ترأس وفد رفيع المستوى الثلاثاء الماضي، وقام بزيارة المجرم بشار الأسد في العاصمة دمشق، دون الاكتراث للمجازر البشعة التي ارتكبها الأسد بحق الشعب السوري، في زيارة هي الأولى على هذا المستوى إلى دمشق منذ أكثر من 10 سنوات.
وجاء الاتصال بعد قرابة 3 سنوات على إعلان الإمارات عودة العمل في سفارتها في دمشق، عقب 7 سنوات على قطع علاقاتها مع نظام الأسد على خلفية المجازر التي ارتكبها بحق المتظاهرين آنذاك، والتي لا تزال متواصلة بعد أكثر من 10 سنوات على انطلاقها.
أعلنت وزيرة التنمية الإدارية لدى نظام الأسد"سلام سفّاف"، عن مشروع لتأمين 100 ألف فرصة عمل في الجهات العامة في مختلف المحافظات السورية، وتحدثت عن إلغاء شرط العمر للمتقدمين إلا في حال طلبت الجهة الراعية عكس ذلك، وفق تعبيرها.
وصرحت "سفّاف"، بأن "الوزارة أنهت إعداد قرار مشروع المسابقة المركزية التي سُيعلَن عنها قريباً بعد عرضه على رئاسة مجلس الوزراء خلال جلسته القادمة"، ويعرف عن نظام الأسد حصر الوظائف لعناصر ميليشياته وحسب الولاء له.
في حين زعمت أن "المسابقة تستهدف كل الفئات وفق آليات جديدة تعتمد الموثوقية، حيث ستكون الاختبارات مؤتمتة بالكامل دون أي تدخّل بشري في نتائجها"، وبحسب قول وزيرة التنمية فإن "المسابقة ستراعي مختلف أنواع الشهادات والتحصيل العلمي.
وقالت إنه سيمنح درجة إضافية لكل مسرَّح من الجيش السوري، عن كل سنة من سنوات خدمته حتى 10 سنوات كحد أقصى، وأضافت أن أجزاء السنة من الشهور والأيام التي قضاها المتقدّم في الخدمة الإلزامية ستُحسب لصالحه بغضّ النظر عن عددها.
وسلط تقرير اقتصادي الضوء على أن لم يعد بمقدور الأهالي في سوريا التعايش مع الغلاء والتضخم أكثر من ذلك، وذلك وفقًا لبيانات أممية تشير إلى سقوط شرائح كبيرة من المجتمع في براثن الفقر والجوع. وبدأ هذه الوضع المتردي يسبب حالة من الغضب والغليان التدريجي في الشارع السوري؛ أما الحكومة فهي تتعامل مع الأمر بأساليب يشكك الخبراء في فعاليتها.
وجاء ذلك تعليقا على آخر الإجراءات الحكومية الساعية لامتصاص الغضب الشعبي كان ترويجها لتوفير 100 ألف وظيفة جديدة، وقد لاقى هذا الإجراء انتقادًا من منطلق أن مشكلة السوريين لا تتعلق بإيجاد العمل بقدر ما تتعلق بأن أقصى راتب يمكن أن يقدمه هذا العمل قد لا يتجاوز الـ 20 دولارا.
وتجدر الإشارة إلى أن حسابات الموالين للنظام تتناقل أنباء عن منحة مالية قريبة أو رفع جزئي للرواتب، إلا أن كل ذلك الحديث المتصاعد يندرج ضمن سلسلة من الإشاعات ويستند تداولها مجدداً على احتمالية تأمين المبالغ اللازمة مع قيام النظام بمصادرة المليارات من التجار ورفع الدعم والأسعار، ويعرف أن هذه الإجراءات تستبق مرسوم يقضي بمنحة مالية والتي بات يطلع عليها (إبرة بنج عيار 50 ألف) في إشارة إلى منح النظام التي يمولها من جيوب المواطنين ولا تنعكس بطبيعة الحال على الوضع المعيشي المتدهور.
زعم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، "لا توجد مشكلة في تأمين المواد الغذائيّة للمواطنين"، مبررا غلاء الأسعار بمناطق سيطرة النظام بارتفاع الشحن البحري، حسب وصفه.
وقال "سالم" عبر منشور على صفحته الشخصية على الفيسبوك إن العالم شهد في الأشهر القليلة الماضية ارتفاعاً جنونيّاً في أسعار الشحن البحري وازدياداً كبيراً على شراء المواد الغذائيّة، وربط ذلك بتأثر سوريا وفق تعبيره.
وبرر بذلك ارتفاع أسعار المواد المستوردة وعدم مواكبة التسعيرة لها، ادّى إلى سحبها من الأسواق من قبل التجّار الشرفاء، وإلى احتكارها وبيعها في سوق سوداء بأسعار مرتفعة جدّاً من قبل البعض الآخر.
وقال إن ما ينتج محليّاً، لم يسلم من تلك الأزمة، فالمواد الخام اللازمة لمصانع التكرير مثل السكّر والزيت النباتي ارتفعت إضافة للمنتجات الزراعيّة والفروج والبيض والألبان والأجبان والسماد والعلف والأدوية البيطريّة والمبيدات"، حسب وصفه.
وادعى عدم وجود مشكلة في تأمين المواد الغذائية للمواطنين وتمّ حلّ مشكلة السكّر ومصانع الزيت النباتي والمصانع تحتاج إلى زمن طويل بعد التوقّف للوصول إلى تلك الكميّة الكبيرة، وفق تعبيره.
واختتم بقوله أمّا ما يطرح هنا وهناك من فتح الاستيراد على مصراعيه، فهو يؤدّي إلى التأثير على قيمة الليرة السّوريّة التي نجحت الحكومة بضبطها تماما، وبالمقابل، لا تقدّم ايّة فائدةٍ للمواطنين. بل ستخفض قدرتهم الشرائيّة.
وكانت أثارت حلول "سالم"، جدلا واسعا بسبب مطالبته بوقف شراء مواد يعجز السوريين في مناطق سيطرة النظام عن شرائها حيث أنها اختفت من الأسواق بشكل شبه كامل بعد قرار منع استيرادها، علاوة على ارتفاع سعرها الجنوني والذي يفوق قدرة المواطنين الشرائية.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير تموين النظام الجديد "عمرو سالم"، ينشط عبر صفحته الشخصية قبل تعيينه في منصبه الحالي، وهو وزير سابق ومقرب من رأس النظام ورموزه ومتهم بقضايا فساد ضخمة، ويطلق عليه متابعون لقب "الوزير الفيسبوكي"، وكانت دعته "نهلة عيسى" نائب عميد كلية الإعلام بجامعة دمشق سابقا، إلى اعتزال الفيسبوك فورا، إلا أنه لم يلبي الدعوة ويواصل إثارة الجدل عبر صفحته الشخصية.
كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن مصرع اللواء الطيار "أحمد علي ديوب"، المنحدر من قرية كرتو بريف طرطوس في الساحل السوري.
وتناقلت صفحات موالية صور اللواء "ديوب"، الذي يظهر في مكتبه معلقا الرتب والميداليات العسكرية التي حازها خلال مشاركته في عمليات القتل والتدمير لا سيّما أن سلاح الطيران من أبرز أدوات القتل لدى نظام الأسد.
كما يظهر اللواء ذاته بصحبة العميد "سهيل الحسن"، ما يشير إلى دوره العسكري البارز في صفوف ميليشيات النظام الأمر الذي أكدته صفحات موالية قالت إن للواء المذكور عدة عمليات بارزة في ضرب من تصفهم بالإرهابيين، فيما يطلق السوريين على الطيارين لدى نظام الأسد "غربان الموت".
وتزامنا مع مصرع اللواء الطيار "أحمد علي ديوب"، شهدت قرية كاف الجاع (القدموس) مصرع العميد الطبيب المجرم "محسن حسن محمد"، الملقب "أبو وسيم"، المقرب من نظام الأسد عن عمر يناهز 69 عاماً، دون كشف ظروف مصرعه.
ووفق نجله الأكبر المرتبط بمخابرات الأسد في حديث سابق لصحيفة رسمية لدى النظام فإنّ تسمية فريق "سورية خبز وملح"، جاءت في أعقاب زيارة الإرهابي بشار لمواقع الجيش في حرستا و"مشاركته الطعام والخبز والملح مع عناصره، عندها حسد رفاقه الذين جلسوا بجانب سيادته" ولذلك سمى المبادرة بهذا الأسم، وفق زعمه.
هذا وأوردت شبكة شام الإخبارية أمس تقريرا كشف عن مصرع عسكريين في قوات الأسد خلال الأيام القليلة الماضية بينهم ضابط برتبة عقيد كشف عن وفاته في حماة، كما قتل عنصر من مرتبات الحرس الجمهوري، إضافة إلى عسكري في دير الزور وضابط على جبهات إدلب.
هذا وتكشف بعض الصفحات الموالية عن مصرع ضباط وعناصر من قوات النظام والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية له دون أن يجري ذكرهم على إعلام النظام الرسمي وطالما يأتي الكشف مصرعهم دون أي تفاصيل حول كيفية وظروف مقتلهم ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.