أفاد ناشطون محليون في مناطق محافظة دير الزور شرقي سوريا، اليوم الأربعاء 5 كانون الثاني/ يناير، بأن ميليشيات إيران قصفت قاعدة للتحالف في "حقل العمر"، فيما ردت قوات التحالف الدولي على مصادر القصف.
وذكر موقع "دير الزور24"، المحلي أن الميليشيات الإيرانية قصفت فجر اليوم قاعدة التحالف الدولي في حقل العمر، بريف محافظة دير الزور مشيراً إلى رد قوات التحالف بقصف مكثف استهدف مواقع إطلاق القذائف.
وأكد ناشطون في موقع "الخابور"، أن قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية قصفت بعدة صواريخ مواقع المليشيات الإيرانية في بادية الميادين مصدرها قاعدة حقل العمر شرقي دير الزور.
هذا ولفت موقع "نهر ميديا"، المحلي إلى أن الميليشيات الإيرانية ابتدأت القصف في تمام الساعة 6 صباحاً، بـ 4 قذائف، من مواقعها في جنوب الميادين على قاعدة التحالف الدولي في حقل العمر، وقوات التحالف ردَّت على مصادر النيران بـ 7 قذائف، الأمر الذي سبق أن تكرر خلال العام الماضي.
وتزامن ذلك مع تصريحات جديدة للمتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، التي ذكر فيها أن الضربات التي وجهها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد مواقع لإطلاق الصواريخ في سوريا "لم تكن غارات جوية".
وقال المسؤول الأمريكي أمس الثلاثاء، إن المواقع المستهدفة "كانت ستستخدم لشن هجمات، والبنتاغون يتعامل بشكل جدي مع التهديدات ضد قوات التحالف والقوات الأميركية التي تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة "داعش" يوم أمس الثلاثاء قوله، إن "التحالف نفذ الثلاثاء ضربات على مواقع صواريخ في سوريا شكلت تهديدا"
وتجدر الإشارة إلى أن قوات التحالف الدولي و"قسد" أجرت تدريبات عسكرية في قاعدة حقل العمر النفطي مؤخرا في ريف دير الزور الشرقي، حسب مصادر إعلامية محلية، وسبق تبادل القصف الأخير على الحقل سلسلة غارات جوية نفذتها طائرات مسيرة مجهولة الهوية استهداف مواقع نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في باديتي القورية والعشارة بريف دير الزور.
كشف "جبران باسيل" رئيس "التيار الوطني الحر" اللبناني، عن مقترح قانون لمخالفة أي عامل سوري يحمل بطاقة لجوء في لبنان، ومنع عودة أي سوري زار بلده، في سياق التصريحات والقوانين العنصرية التي يفرضها المحسوبين على "حزب الله" في لبنان من المسؤولين اللبنانيين.
وقال باسيل، في تغريدة عبر "تويتر"، إن حزبه سيقدم مقترح قانون لتغريم أي عامل سوري في لبنان لديه "بطاقة نزوح"، مضيفاً: "عليه أن يختار بين وضعية العامل أو النازح"، ولفت إلى أن مقترح القانون ينص أيضاً على منع عودة أي سوري زار بلده إلى لبنان، إذا كان لديه "بطاقة نزوح".
واعتبر أن القانون الدولي لا يعتبر من يعود إلى بلده مرة واحدة بأنه لاجئ، ووصف باسيل بقاء السوريين في لبنان بأنه "مؤامرة"، مبدياً استعداده لزيارة دمشق، إذا كان ذلك يساعد في الحل "ولو قبل الانتخابات".
وكانت قالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها، إن الأزمة الاقتصادية في لبنان ألقت بظلالها على نحو 1.5 مليون لاجئ سوري، وجعلت أوضاعهم "أسوأ" من السابق، وسبق أن قالت مفوضية اللاجئين في تشرين الأول\أكتوبر من عام 2020 "إن ما يقارب الـ 90% من السوريين في لبنان باتوا يعيشون تحت خط الفقر، بالمقارنة مع 55% في العام السابق".
وكان دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في تسهيل عودة النازحين السوريين في لبنان لبلادهم، زاعما أن معظم المناطق السورية أصبحت آمنة، وذلك خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا السفير غير بيدرسون في قصر بعبدا الرئاسي شرق بيروت بحسب بيان للرئاسة اللبنانية.
والجدير بالذكر أن "عون" دائما ما ربط بين الأزمتين الاقتصادية والمالية اللتين تعصفان بالبلاد وبين أزمة النزوح، للتغطية على فشله الذريع في إدارة البلاد، وقد أعلن سابقاً أن كلفة أزمة النزوح السوري على لبنان بلغت 25 مليار دولار، بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، معتبراً أن للبنان الحق باستعادة جزء من هذا المبلغ من الدول التي قال إنها أشعلت الحرب في سوريا.
وصدرت تصريحات عنصرية كثيرة من مسؤولين لبنانيين تجاه اللاجئين السوريين، والذي ساهم حزب الله الإرهابي بتهجيرهم من منازلهم في مختلف المدن والقرى السورية، حيث سبق أن قال وزير الخارجية اللبناني "جبران باسيل" إن لبنان "أثمرت أنبياء وقديسين، لن يحل محلنا فيها، لا لاجئ، ولا نازح، ولا فاسد"، في تصريح يدل على العنصرية البشعة تجاه السوريين.
وكانت صحيفة "الديار" اللبنانية، كشفت مؤخرا، نقلاً عن أوساط سياسية لبنانية، عن مساع مستمرة من قبل النظام السوري ولبنان، لمتابعة دائمة لملف عودة للاجئين السوريين الموجودين في لبنان، رغم العقبات السياسية والمالية و"الفيتوهات" التي تضعها واشنطن.
طالبت مجلة "ناشيونال إنترست"، في تقرير لها، إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بفرض عقوبات على شركات النفط الإيرانية التي تزود النظام السوري و "حزب الله" اللبناني بالوقود، في وقت تواصل إيران كسر العقوبات ومواصلة إمداد النظام بما يحتاجه من وقود.
وأوضحت المجلة أن طلبها هدفه إجبار النظام على تقديم تنازلات سياسية والخوض في الحل السياسي، وإبعاد "بشار الأسد"، عن إيران، ولفتت إلى أن إيران تزود نظام الأسد وميليشيا "حزب الله" اللبناني بنفط تبلغ قيمته ملايين الدولارات.
ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن ذلك يمثل انتهاكاً صارخاً للعقوبات الأمريكية وسياسة واشنطن لتأمين حل في سوريا وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وشددت أن على الإدارة الأمريكية تصعيد الضغط الاقتصادي على الداعمين الإيرانيين للأسد، بهدف استعادة قدر من النفوذ على طاولة المفاوضات، بدلاً من إعادة تأهيل النظام السوري عبر الإهمال المتعمد لسياسة العقوبات.
واعتبرت أن فرض عقوبات على النفط الخام الإيراني والمنتج النهائي في سوريا سيكون خطوة أولى مهمة لحرمان النظام من شريان الحياة للطاقة، بالإضافة إلى إجراءات أخرى لتحفيزه على تقديم تنازلات سياسية كجزء من القرار الدولي 2254، بما في ذلك اللجنة الدستورية، الإفراج عن المعتقلين، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن عقوبات "قانون قيصر" إلزامية على النظام السوري وداعميه، "لذلك فإن البيت الأبيض ملزم قانوناً بفرضها على كل من يقدم عن علم دعماً مادياً مهما للحكومة السورية".
وعارضت "أمريكا واسرائيل"، شحنات النفط الإيرانية، حيث اعتبرت أمريكا أنها ليس حلا مستداما لأزمة الطاقة في لبنان، ودعمت أمريكا إيجاد حلول أخرى غير النفط الإيراني، حيث دعمت المخطط لنقل الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية، على الرغم من أن قانون قيصر يمنع مثل هذه المشاريع، إلا أنها سمحت بذلك، في التفاف واضح على قرارتها بحق النظام السوري المجرم.
قالت مواقع إعلام سويدية، إن ممثلو الادعاء السويدي وجهوا اتهام لمواطنة تبلغ من العمر 49 عاما بجرائم حرب وخرق القانون الدولي وتجنيد ابنها للقتال في سوريا عندما كان قاصراً، ويشتبه في أنها ساعدت في تجنيد أحد أبنائها المولود عام 2001، للقتال بينما كانا يعيشان بين 2013 و2016 في الأراضي السورية التي كان يسيطر عليها تنظيم "داعش".
وأوضح الادعاء السويدي إن هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها البلاد اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد فرد لتحريضه على تجنيد أطفال، مؤكدين أن هناك "حظرا مطلقا" على السماح للأطفال دون سن 15 عاما بالمشاركة مباشرة في الأعمال العدائية أثناء النزاع المسلح.
وقالت ممثلة الادعاء "رينا ديفغون"، إن التحقيق أظهر أن الابن الذي كان يبلغ من العمر 12 عاما عندما وصل إلى سوريا لأول مرة، تم تدريبه وتسليحه "واستخدم في القتال لأغراض دعائية وفي مهام أخرى شكلت جزءا من الحرب"، مبينة أن تصرفات المرأة اعتبرت متطرفة لأن الصبي "تم تجنيده واستخدامه من قبل منظمة إرهابية في حرب كانت قاسية ووحشية للغاية".
وذكرت الإذاعة العامة السويدية "إس في تي"،أن المرأة نشأت في غرب السويد واعتنقت الإسلام وسافرت إلى سوريا مع أطفالها الخمسة في عام 2013، وقتل زوجها في سوريا عام 2013، بينما قتل اثنان من أبنائها يبلغان من العمر 14 و18 عاما.
أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم"، عن تسجيل 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا في عموم المناطق المحررة شمالي سوريا.
ولم تسجل الشبكة أي حالة وفاة جديدة في الشمال السوري ما يبقي العدد الإجمالي عند 2336 حالة، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات الإجمالية في الشمال السوري إلى 92 ألف و 980 إصابة.
وسُجلت 26 حالة شفاء جديدة وبذلك أصبح عدد المتعافين 67 ألف و 711 حالة، وسجلت الحصيلة الإجمالية للإصابات في مناطق "نبع السلام"، تصاعد بعدد الإصابات بعد تسجيل حالة جديدة واحدة.
حيث ارتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 11049 إصابة و88 وفاة و 8306 حالة شفاء، ويأتي ذلك بعد تحذيرات متكررة من تفشي الجائحة بشكل كبير في المناطق المحررة.
هذا وسبق أن تصاعد معدل ونسبة الإصابة في الشمال السوري وأدى ذلك إلى ازدياد نسبة الإشغال في المشافي خاصة في أقسام العناية المشددة، وما زالت نسبة تغطية اللقاح في شمال غرب سوريا منخفضة "ولا بد من العمل لزيادة الإقبال على أخذ اللقاح ورفع نسبة الملقحين".
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 26 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 50,390 حالة.
فيما سجلت 4 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,912 يضاف إلى ذلك 120 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 33,001 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.
كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.
هذا ولم تفصح هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" عن إصابات جديدة بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وبذلك بقيت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 37203 إصابة و 1509 وفاة و 2514 شفاء، وفقاً للحصيلة الصادرة يوم الإثنين الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
ريف دمشق::
أطلق مجهولون النار على أحد عملاء الفرقة الرابعة في بلدة زاكية بالريف الغربي، دون ورود تفاصيل عن حالته.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على أطراف بلدة البارة بالريف الجنوبي.
درعا::
سقط قتيلين وجرحى إثر خلاف تطور لاشتباكات جرت بين عشيرتين في مدينة طفس بالريف الغربي.
ديرالزور::
شنت طائرات مسيرة سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في باديتي القورية والعشارة بالريف الشرقي، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار التي خلفتها، وأعلن التحالف الدولي عن الاستهداف، في حين أعادت الميليشيات الإيرانية انتشارها بدءا من الحدود "السورية _ العراقية" وصولاً إلى مطار دير الزور العسكري، وسط استنفار أمني.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة الكبر بالريف الغربي.
الحسكة::
اعترضت "قسد" طريق دورية روسية ومنعتها من المرور قرب مدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
نفذت قوات التحالف الدولي مدعومة بالطيران المروحي وعناصر من "قسد" عملية مداهمة في منطقة الدشيشة بالريف الجنوبي.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية لميليشيا الصناديد على الطريق الواصل بين منطقتي الهول واليعربية بالريف الشمالي الشرقي.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرية المعلق والطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة.
قضى أربعة معتقلين فلسطينيين في سجون الأسد خلال عام 2021 المنصرم، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا السجون الأسدية إلى (635) لاجئاً بينهم نساء وأطفال.
ووفق آخر إحصائيات "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" فإن أحد الضحايا هو "ماجد المدني" الذي شوهد في الشهر الثامن من عام 2014 في فرع المنطقة (27)، وذلك بعد اعتقاله أثناء توزيع المساعدات الإغاثية على بوابة مخيم اليرموك بدمشق، وفق ما أكد مفرج عنه لمجموعة العمل.
وكان ثاني الضحايا "محمود قدورة"، حيث نعته عائلته بعد قرابة 7 سنوات من اعتقاله، بالإضافة لـ "محمد إبراهيم كمال " أحد أبناء مخيم العائدين حيث تم تبليغ عائلته بوفاته.
وتحفظت "مجموعة العمل" عن ذكر اسم الضحية الرابعة حفاظاً على سلامة عائلته التي لا تزال في دمشق، إذ تم ابلاغ ذويه بوفاته وتسليمهم هويته وأغراضه الشخصية يوم 1 آذار/ مارس.
وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للاجئين الفلسطينيين "جريمة حرب بكل المقاييس"، حيث يواصل النظام السوري انتهاكاته بحقّ المعتقلين من تعذيب وقتل وإخفاء قسري.
ويشير فريق الرصد في المجموعة إلى توثيقه أكثر من (1800) معتقلاً فلسطينياً في الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري، بينهم (110) لاجئات فلسطينيات، إضافة إلى عشرات الأطفال دون سن 18.
ذكر مسؤول من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أن التحالف نفذ، اليوم الثلاثاء، ضربة في سوريا، لاستهداف مواقع إطلاق صواريخ تشكل "تهديدا وشيكا".
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الذي تحدث، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن التحالف شاهد عددا من مواقع الإطلاق قرب قرية الخضراء في سوريا.
ولم يحدد المسؤول أيا من دول التحالف نفذ الضربة.
والجدير بالذكر أن طائرات مسيرة قامت ظهر اليوم بتنفيذ سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في باديتي القورية والعشارة بريف ديرالزور الشرقي، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار التي خلفتها.
جدد زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، وعيده بإرسال السوريين إلى بلادهم فور وصوله إلى الحكم.
وجاء ذلك خلال كلمة له أمام المواطنين الأتراك في مدينة مرسين التركية.
وخاطب "أوغلو" المواطنين الأتراك بالقول: 'لا تقلقوا، سنرسل إخوتنا السوريين جميعهم إلى بلادهم بالطبل والزمامير، خلال عامين على أبعد تقدير".
وتجدر الإشارة إلى أن وفد من شخصيات سورية معارضة، التقى مع "كليجدار أوغلو"، في اسطنبول في شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، لتعزيز التواصل بين ممثلي اللاجئين السوريين وتيارات المعارضة التركية، لاسيما بعد تصاعد لهجة الخطاب العنصري ضد السوريين واستغلال عدد من تيارات المعارضة لملف اللاجئين لدواع سياسية في تركيا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب مؤخرا عن أسفه حيال المواقف التي تتبناها المعارضة التركية في الفترة الأخيرة تجاه السوريين، والمتمثلة بتعهدها بترحيلهم إلى بلادهم حال تسلمها السلطة.
وذكر أردوغان أن تركيا تحتضن حاليًا نحو 5 ملايين طالب لجوء، بينهم نحو 4 ملايين من سوريا وآخرون من العراق، مشيرا إلى أن "كلهم ضيوف ولم يغادروا بلادهم بإرادتهم".
تعرّض أحد قادة الميليشيات المحلية العاملة في بلدة بيت جن بجبل الشيخ بريف دمشق الغربي، أمس الإثنين، لمحاولة اغتيال أصيب خلالها مع اثنين من مرافقيه، أحدهما قُتل متأثراً بإصابته.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن شابين أقدما على محاولة اغتيال المدعو "إياد كمال" الملقب بـ "مورو"، قائد إحدى الميليشيات المحلية التابعة للأمن العسكري، أثناء تجوله في بلدة "مزرعة بيت جن".
وأضاف المصدر أن الشابين أطلقا الرصاص المباشر على "مورو" ومرافقيه داخل السيارة، قبل أن يلوذا بالفرار بواسطة دراجتهما النارية، مؤكّداً أن مورو أصيب بعدة رصاصات مع مرافقيه.
وأشار ذات المصدر إلى أن مورو ومرافقيه نُقلوا إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق فور إصابتهم، لافتاً إلى أن أحدهما يُدعى "رعد" قُتل قبل وصوله المشفى.
وبحسب ذات المصدر فقد كشف الأهالي عن هوية الشابين اللذين أقدما على تنفيذ محاولة الاغتيال، موضحين أنهما من عناصر المدعو "نضال حمادة" قائد إحدى الميليشيات المحلية التابعة للفرقة الرابعة في المنطقة ذاتها.
وأشار "صوت العاصمة" إلى أن خلافات كبيرة تدور بين "مورو" و"حمادة" منذ سنوات.
وكان "مورو" قد تعرض أواخر عام 2019، لمحاولة اغتيال بواسطة عبوة ناسفة زُرعت في سيارته، انفجرت قبل وصوله إليها.
وخضع مورو لعملية تسوية أمنية في بلدة بيت جن عام 2017، شكّل بموجبها ميليشيا محلية تتبع للأمن العسكري، بعد أن كان قائداً لفصيل "لواء عمر بن الخطاب" التابع للجيش الحر، وتولى قيادة "تجمع بيت جن" أثناء سيطرة "الحر" على المنطقة، كما كان قيادياً في صفوف "اتحاد قوات جبل الشيخ" في الفترة ذاتها.
نقل موقع مقرب من نظام الأسد عن مكتب شركة حوالات مرخصة في مناطق سيطرة النظام تبريره الامتناع عن تسليم الحوالات للمواطنين بدير الزور قبل أيام "كي لا يصرفوها على القمار"، حسب وصفه.
وتحدث الموقع عن وجود ضغط كبير على المكتب الوحيد لشركة حوالات "الهرم" بدير الزور منذ أيام خلّف أزمة كبيرة على أبوابه، الأزمة بدأت يوم الخميس الماضي مع وضع الشركة إعلاناً عن إقفاله، على أن يفتح يوم السبت الماضي.
وذكر أن أغلب من يقصد المكتب لاستلام حوالاتهم يأتون من الريف، سواء من هم من أهالي منطقة الجزيرة أو من قرى وبلدات الشاميّة، ونقل عنهم معاناة استلام وتسليم الحوالات وكشف عن "مُحاباة فالمدعوم أول من يدخل بلا دور".
وحول تبرير المكتب بدء بمزاعم بأن لديهم جرد سنوي في هذه الفترة أول مرة ونقل عن مسؤول عن تنظيم عملية دخول المراجعين بأن الغاية من الإغلاق هي "كي لايلعب الناس القمار"، خلال أعياد رأس السنة، في إشارة إلى أن من سيقبض حوالته الآن سيقوم بصرف المبلغ على لعب القمار، حسب الموقع.
وأشار إلى أن وحتى الكشف عن هذه التبريرات مؤخرا فإن الأزمة مُستمرة، فكيف ستحل إن كان موظفو المكتب يصلون إلى عملهم في التاسعة صباحاً ولا يباشرون إلا بعد ساعة في أقل تقدير، فيما يُغلق المكتب أبوابه في الساعة الرابعة، حسب وصفه.
وكانت نفت شركات صرافة وجود أي قرار أو إجراء سيُتخذ العام المقبل لإيقاف تداول أو قبول الدولار الأبيض (القديم)، وأكدت قبولها الدولار الجديد (الأزرق) وكذلك القديم بشرط ألا يكون مهترئاً حتى لا تعيده شركة الصرافة المرسل إليها.
وتسمى ورقة المئة دولار القديمة بالطبعة البيضاء أو الدولار الأبيض، لأن اللون الطاغي عليها يميل إلى الأبيض، بينما تسمى الطبعة الجديدة من الورقة نفسها بالطبعة الزرقاء أو الدولار الأزرق، لأنه يغلب عليها اللون الأزرق.
وجاء كلام شركات الصرافة رداً على ما تداولته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود إجراءات لإلغاء التداول بالدولار القديم في سورية ولبنان وعدد من الدول، اعتباراً من نهاية كانون الثاني 2022.
وفي شباط 2021 الماضي حدّد "مصرف النظام المركزي" الشروط الواجب توفرها في الأوراق النقدية الأجنبية لاستلامها وقبولها من المواطنين، في معاملات دفع البدل النقدي لخدمة العلم، أو معاملات أخرى تتطلب التسديد بالقطع الأجنبي.
هذا ويفرض عبر المصرف المركزي التابع للنظام السوري إجراءات مالية تتماشى مع ممارساته في التضييق على الموارد المالية وسبق أن توعد المخالفين لتلك القرارات بملاحقتهم بتهم تمويل الإرهاب، وفق تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد ومخابراته تستحوذ عبر الرقابة الصارمة على شركات الصرافة المرخصة في مناطق سيطرته بشكل كامل، ما يصعب على المغتربين إرسال المساعدة المالية عبر تلك الشركات التي تطلب معلومات أمنية عن المرسل والمستلم ما يعرض حياة الأخير لخطر الاعتقال والتعذيب.
وعد مسؤول عام "مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء"، لدى نظام الأسد، "فواز الظاهر"، بأنّ "الشتاء الحالي هو آخر شتاء صعب يمر على البلاد، ولن يروا قساوة التقنين الحالي خلال السنوات القادمة، حيث ستحل مشكلة الكهرباء تدريجياً"، حسب وصفه.
وزعم أن ذلك سيكون بناءً على "استراتيجيات معينة" تؤدي لتخفيف ساعات التقنين، إضافة موضوع الربط الذي سيضمن استقرار المنظومة الكهربائية، والانتهاء من الحماية الترددية، لأن قيادة الشبكة الكهربائية تصبح ككل وبالتالي يصبح التردد عالي جداً"، وفق تعبيره.
وذكر أن وزارة الكهرباء "لم تعتمد في خطتها على خط الربط لتلبية الاحتياجات والطلب على الطاقة الكهربائية، ولها استراتيجيتها الخاصة التي تتضمن صيانة وتأهيل محطات التوليد القائمة مثل "محردة، بانياس، تشرين، الراشدين" والمجموعتين الأولى والخامسة في محطة توليد حلب".
وتزامن تصريح "الظاهر"، مع تقدير رئيس حكومة نظام الأسد "حسين عرنوس"، بأن مصادر الطاقة المتوفرة اليوم لا تؤمن سوى 2400 ميغا من الكهرباء في اليوم، واحتياجنا في فصل الشتاء 6000 ميجا يوميا على الأقل، وفي الذروة الخريفية والربيعية يلزمنا 4500 ميغا يومياً.
وقال إن "هذه الطاقة موجودة لدينا 4450 ميغا جاهزة للعمل لكن مستلزماتها غير متوفرة، كان لدينا 20 مليون متر مكعب من الغاز، لكن اليوم لا نستطيع تأمين أكثر من 8 مليون متر مكعب، وهذا الواقع فرض على الشعب السوري نوع من التقنين".
من جانبه كشف مدير الإنارة في محافظة دمشق، "زياد سعدة"، خلال تصريحات إعلامية نقلتها صحيفة مقربة من نظام الأسد عن ازدياد كبير جداً بسرقة الأكبال الكهربائية خلال الفترة الأخيرة، ما يتسبب بانقطاع كامل لعدد من الأحياء والشوارع.
وقال "سعدة"، إن مراكز تحويل بالكامل تعرضت للسرقة، وخاصة في المتحلق الجنوبي الذي تعرضت فيه 3 مراكز تحويل للسرقة تكلفتها 150 مليون ليرة وبيّن سعدة أن تكلفة الأكبال ومركز التحويل كبيرة جداً وتصل لمئات الملايين.
كما تحدث عن صعوبة في عملية الإصلاح والتأهيل والتكاليف الكبيرة لأعمال الصيانة وخاصة أن محولتين من المحولات الـثلاث لم يتم إصلاحهما إلى الآن، مشيراً إلى السرقات التي تعرضت لها مختلف القطاعات وخاصة قطاع الكهرباء بدمشق، ولاسيما سرقة الأكبال النحاسية.
وذات السياق قال موقع مقرب من نظام الأسد إن سعر كهرباء الأمبيرات ارتفع في حلب، رغم وعود حكومة النظام بتوفير المازوت، وذكر أن أصحاب المولدات يرفصون الالتزام بالتسعيرة التي أقرتها المحافظة.
وأرجع ذلك لأسباب متعلقة بشح مادة المازوت وارتفاع أسعاره في السوق السوداء، إضافة إلى نكث حكومة النظام لوعودها بتأمين كميات المازوت المدعوم اللازمة لتشغيل تلك المولدات.
وكشف الموقع عن سبب الإصرار على تسعيرات مرتفعة، حيث برر أصحاب المولدات بأن الشركة الخاصة المسؤولة عن توزيع المازوت المدعوم لهم بسعر 1700 ليرة لليتر، توقفت بشكل كامل عن توزيع مخصصاتهم.
وكانت كشفت صفحات موالية لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غياب كامل للتيار الكهربائي في مناطق النظام فيما ينشغل الأخير بصيانة خط الربط الكهربائي مع الأردن وفق تصريحات رسمية، إلا أنها غابت عن التعليق على الانقطاع الكامل للتيار في مناطق سيطرة النظام مؤخراً.
هذا وتزايدت ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث نشرت مصادر إعلامية موالية أن ساعات التقنين في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسخط عدد من الموالين لا سيّما مع مزاعمهم تأهيل الشبكات والمحطات لتضاف أزمة التيار الكهربائي إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام وسط تقاعس وتجاهل الأخير.