برلمان الأسد : عملية تركيا العسكرية تهدف للتهجير القسري والتغيير الديمغرافي!!
نشرت الصفحة الرسمية لـ "مجلس التصفيق"، بياناً هاجم خلاله العملية العسكرية التركية المتوقعة في الشمال السوري، معتبراً أن الحديث عن إنشاء "المنطقة الآمنة هو إمعان في الاحتلال والعدوان السافر ويأتي في سياق التهجير القسري والتغيير الديمغرافي للمنطقة"، كما تحدث عن سيادة الدولة.
وجاء برلمان الأسد في بيان حمل عنوان "حول تصريحات أردوغان الأخيرة"، واستهله بقوله: "لا يزال رئيس النظام التركي يسير على نهجه في إطلاق العنان لتصريحاته التي تتحدى وتخالف القوانين الدولية والإنسانية مع تكرار الحديث عن تحركات عسكرية في الشمال السوري"، وفق نص البيان.
واعتبر أن العملية العسكرية التركية المرتقبة تهدف "إلى إحياء أوهام ما يسميه المنطقة الآمنة للقيام بعملية تهجير جديدة وإجلاء قسري للسكان في المنطقة وإحداث تغيير ديمغرافي فيها وخلق واقع جديد يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي"، حسب وصفه.
وأضاف، أن هناك إجماع دولي حول ذلك بعدم السماح بأي تصعيد على الأرض السورية ورفض الأسرة الدولية السابق لما يسمى المنطقة الآمنة لا يزال قائماً، وأكد على ما قال إنها "سيادة الدولة السورية واستقلالية قرارها ووحدة وسلامة أراضيها وشعبها".
هذا وأدان "مجلس التصفيق"، إنشاء المنطقة الآمنة"، وقال إنه يستنكر "تلكؤ النظام التركي وتلاعبه وتهربه من تنفيذ التزاماته بالقرارات الصادرة عن اجتماعات أستانا وسوتشي"، كما ذكر أنه يؤكد على إدانة قصف القرى في الشمال السوري في إشارة إلى مناطق سيطرة قوات "قسد".
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها ضمن فعاليات مناورات "أفيس 2022" بولاية أزمير غربي تركيا، إن بلاده لن تسمح بإقامة ممرات "إرهابية" على حدودها الجنوبية، وأنها ستكمل الأجزاء المتبقية من "الحزام الأمني" شمالي سوريا.
هذا وصرح رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، لقناة روسية مؤخرا حول التطورات الميدانية بأنه عندما تسمح الظروف العسكرية للمواجهة المباشرة سنفعل هذا الشيء، وهذا حصل منذ عامين ونصف حصل صدام بين الجيش السوري والتركي، وتحدث عن تمكّن جيشه من تدمير بعض الأهداف التركية التي دخلت إلى الأراضي السورية، قائلاً: "سيكون نفس الوضع بحسب ما تسمح الإمكانيات العسكرية عدا عن ذلك ستكون هناك مقاومة شعبية"، وفق تعبيره.