قالت وسائل إعلام أردنية، نقلاً عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إن المنطقة العسكرية الشرقية، أحبطت، اليوم الثلاثاء، محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة من سوريا.
أوضح المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إصابة أحدهم وفرارهم داخل العمق السوري، كما أعلن أنه بعد تفتيش المنطقة، تم العثور على 300 ألف حبة كبتاغون مخدرة، و7 أكف من مادة "الحشيش"، جرى تحويلها إلى الجهات المختصة.
وشدد على أن القوات المسلحة الأردنية ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني، وفق تعبيره.
وفي 31 تموز، أعلنت القوات الأردنية عن إحباط محاولتي تهريب لكميات كبيرة من المواد المخدرة إضافة إلى سلاح ناري نوع كلاشنكوف ومخزن يحتوي على 30 طلقة لنفس السلاح وجهاز رؤية ليلي، قادمة من سوريا.
وسبق أن أحبطت القوات المسلحة الأردنية في 19 تموز، بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات من سوريا، كما أحبطت القوات الأردنية خلال مطلع الشهر الجاري عدة محاولات تسلل وتهريب من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
الجدير بالذكر أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة، فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.
ويشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وكشف ذلك إعلامها الرسمي الذي تحدث عن إحباط عدة عمليات تهريب للمخدرات قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.
نشر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر تضمنت شكره للدول والمنظمات المساهمة في إخماد الحرائق التي شهدتها تركيا في الآونة الأخيرة.
وأورد صورة تظهر أعلام الدول و شعارات المنظمات التي ساهمت دعم تركيا في مواجهة الحرائق ومن بين المنظمات شعار الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".
وقال أردوغان إنه يشكر بالنيابة عن بلده "جميع الدول والمنظمات الصديقة التي أرسلت دعمها وتمنياتها وتعازيها في كفاحنا ضد حرائق الغابات، معربة عن استعدادها للمساعدة وإرسال المساعدات"، وأضاف "نأمل أن نجتاز هذه العملية الصعبة في أقرب وقت ممكن".
وجاء ذلك عبر بيان رسمي خلال العام 2020 سبقه إعلان مماثل مع الحرائق بمناطق سيطرة "قسد" إلا أنه لم يسمح له بالمساهمة بعد رفض سلطات نظام الأسد وميليشيات "قسد" وقتذاك.
وقبل أيام كشفت إحصائية لمنظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، تتحدث عن إخماد فرقها أكثر من 1475 حريقاً في مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي، متحدثة عن وفاة 12 شخصاً، وإصابة العشرات من المدنيين بسببها.
هذا وتشير أرقام الاتحاد الأوروبي، إلى أن تركيا تعرضت لـ 133 حريقا هذا العام مقارنة بما معدله 43 حريقا بحلول هذا الوقت من العام بين 2008 و 2020، في حين يضاف ذكر منظمة الدفاع المدني السوري في قوائم المنظمات المساهمة في إخماد الحرائق إلى سجل واسع من مساهمات الإنقاذ المحلية التي نفذتها في المناطق السورية المحررة كما أنها تعتبر من أبرز مؤسسات الثورة السورية.
بالمقابل كان أعلن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" العام الماضي، عن استعداده للمشاركة في عمليات إخماد حرائق الساحل السوري الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ومناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة ميليشيات قسد، حيث رفض الأخير ذلك بداعي أنه يقوم بما يحتاج لأطفاء الحرائق، بينما لم يتجاوب نظام الأسد مع هذا الطلب.
وتعتبر كلام من نظام الأسد وروسيا، مؤسسة "الخوذ البيضاء" منظمة إرهابية، على الرغم من أن عملها منصب فقط على إنقاذ الناس الذين يقتلون بقذائف الأسد وروسيا أنفسهم.
قدم فريق "منسقو استجابة سوريا" في تقرير له اليوم، تحديث عن التركيبة السكانية، والأضرار الناجمة عن العوامل الطبيعية، وإصابات فيروس كورونا المستجد، إضافة لملف الاحتياجات والتوصيات، ضمن مناطق شمال غرب سوريا.
وأوضح الفريق أن أعداد المخيمات الكلي في (محافظة إدلب، درع الفرات، غصن الزيتون)، بلغ 1,489، في حين يبلغ عدد الأفراد الكلي: 1,512,764، وتتضمن هذه المخيمات، مخيمات عشوائية تتكون من 452 مخيم، وعدد الأفراد ضمن المخيمات العشوائية: 233,671
أما التركيبة السكانية، ففصل الفريق فيها حيث يبلغ عدد الذكور: 378,191، وعدد الإناث: 453,829، وعدد الأطفال: 680,744، اما الحالات الخاصة ضمن المخيمات، فمن ذوي الاحتياجات الخاصة: 23,787، ومن الأرامل (نساء دون معيل) : 13,119
وتعرضت هذه المخيمات لكثير من الكوارث الطبعية منها الهطولات المطرية، وبلغ عدد المخيمات المتضررة : 537، في حين بلغ عدد الخيم المتهدمة: 3,187، وبلغ عدد الخيم المتضررة جزئياً : 5,851، وعدد الأفراد المتضررين : 197,636، وبلغت الإصابات والضحايا : 3 وفيات و 8 إصابات.
من الكوارث الطبيعية أيضاَ، العواصف الهوائية، حيث بلغ عدد المخيمات المتضررة : 67، وعدد الخيم المتهدمة: 118، وعدد الخيم المتضررة جزئياً : 302، وعدد الأفراد المتضررين : 45,783
أما الحرائق ضمن المخيمات، فبلغ عدد الحرائق : 116، وعدد الخيم المتضررة : 276، أما الضحايا والإصابات : 8 وفيات (6 أطفال، 2 نساء)، 14 إصابة (6 رجال، 5 أطفال، 3 نساء)، وبلغت الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد : 1,050
وحول الاحتياجات والتوصيات، فقد طالب الفريق بتأمين بيئة آمنة صحية ضمن المخيمات المنتشرة في الشمال السوري، حيث تبلغ نسبة المخيمات الغير مخدمة بالصرف الصحي 67% من إجمالي المخيمات.
كذلك تأمين المياه الصالحة للشرب للنازحين ضمن المخيمات، حيث تبلغ نسبة المخيمات الغير مخدمة بمياه الشرب النظيفة أكثر من 45% من إجمالي المخيمات، وتأمين معدات إطفاء الحرائق ضمن المخيمات، حيث تبلغ نسبة المخيمات الغير مخدمة بمعدات إطفاء الحرائق أكثر من 85% من إجمالي المخيمات.
أيضاً تأمين البيئة الآمنة للأطفال من خلال زيادة التوسعة في أعداد المدارس ضمن المخيمات، حيث تبلغ نسبة المخيمات الغير مخدمة بالمدارس أكثر من 80% من إجمالي المخيمات.
وأكد الفريق على ضرورة التأمين الدائم للمستلزمات الخاصة بمواد النظافة ومعدات الوقاية من فيروس كورونا المستجد COVID-19، إضافة إلى العيادات المتنقلة ، حيث تعتبر المخيمات من أكثر المناطق الغير مخدمة ضمن هذا القطاع وتتجاوز نسبة غياب الخدمات المذكورة أكثر من 95% من إجمالي المخيمات.
عقد رئيس مجلس الشورى الإيراني "محمد باقر قاليباف" اجتماعا مع عناصر الميليشيات الإيرانية في حلب وضمها ما قيل إنها قوات النخبة إلى جانب جبهة المقاومة في حلب، وذلك بمعزل عن حضور رسمي أو إعلامي للنظام خلال الاجتماع الإيراني على الأراضي السورية.
ونشرت صفحات تتبع لقيادة ميليشيات "لواء الإمام محمد الباقر" الإيراني في سوريا، مشاهد من الاجتماع وكأنه في مدينة إيرانية وسط غياب لأي وسيلة إعلامية تتبع للنظام السوري.
بالمقابل ظهر حضور بارز لرايات خاصة بالمليشيات الإيرانية في قاعة الاجتماع وفق الصور المتداولة والمرفقة بعبارات مثل "باقرين اخوة زينب"، ومسرح لإلقاء الشعارات يعتليه صور لكلا من الإرهابيين "قاسم سليماني والخميني والخامنئي ونصر الله ورأس النظام بشار الأسد".
وقبل أيام ذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، يجري زيارة رسمية إلى سوريا والتقى رأس النظام "بشار الأسد" في دمشق.
وقالت إن الزيارة جاءت للقيام بدراسة الاستراتيجيات لتحسين العلاقات الاقتصادية بين دمشق وطهران لمواجهة أعداء جبهة المقاومة الذين بدأوا الحرب ضد محور المقاومة، وفق تعبيرها تبعها تصريحات صادرة عن النظامين الإرهابيين السوري والإيراني.
وكان قال التلفزيون الإيراني الرسمي، إن قاليباف يزور سوريا على رأس وفد برلماني، ويلتقى كبار المسؤولين السوريين خلال زيارته إلى دمشق التي تستمر أربعة أيام"، ولفتت إلى أن قاليباف "سيبحث مع المسؤولين السوريين أخر التطورات على الساحة الدولية والعلاقات الثنائية وسبل توسيع العلاقات بين البلدين خاصة الاقتصادية والتجارية".
وتجدر الإشارة إلى أن زيارات الوفود الإيرانية التي تجتمع مع رأس النظام وحكومته وغرف الصناعة والتجارة التابعة له، تكررت مؤخراُ حيث اجتمع وفد إيراني كبير يضم أكثر من 40 شخصية اقتصادية مع حكومة الأسد، وذلك في سياق توسيع النفوذ الإيراني في ظل المساعي الحثيثة للهيمنة دينياً واقتصادياً وعسكرياً بمناطق عديدة في سوريا.
وفي 22 أيار/ مايو الفائت جرى افتتاح قنصلية إيرانية في حلب، وذلك عقب قرار كشف عن مضمونه وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، من دمشق، فيما تشير مصادر اقتصادية إلى هدف القنصلية الجديدة فرض "مشهد اقتصادي جديد، أسياده قادة المليشيات".
وكانت مصادر اقتصادية وإعلامية أشارت إلى أن افتتاح القنصلية الإيرانية يهدف إلى ترسّخ إيران وجودها بأسلوب جديد، وفقا لما نقله موقع اقتصاد المحلي، تعليقاً على إعلان إيران افتتاح قنصلية إيرانية في حلب منتصف الشهر الجاري.
كما يهدف إلى السعي للهيمنة على اقتصاد حلب، من خلال القنصلية التي تذكر المصادر أنها نشطت في مجال إقامة الفعاليات المذهبية والعلاقات العامة، بالتنسيق مع المكتب التجاري الإيراني في حلب، قبل افتتاحها رسمياً.
دعا نواب ديمقراطيون وجمهوريون أميركيون، الاتحاد الأوروبي لإدراج ميليشيا "حزب الله" اللبناني بكل أجنحته، بما فيها السياسية، على لائحة التنظيمات الإرهابية، سبق ذلك تصنيف الحزب بجناحية على قوائم الإرهاب لدى بعض الدول.
وقال عراب المشروع الذي طرح في مجلس النواب، النائب الديمقراطي تيد دويتش: "عندما تتعامل مع منظمة إرهابية عنيفة كحزب الله، ليس هناك فارق بين الأجنحة السياسية والعسكرية".
ورحب دويتش، وهو رئيس لجنة الشرق الأوسط في مجلس النواب، بقرار عدد من الدول الأوروبية لإدراج "حزب الله" بكل أجنحته كمنظمة إرهابية على غرار ما فعلت جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي.
لكنه دعا الاتحاد الأوروبي إلى التوقف عن السماح لجناح "حزب الله" السياسي بالعمل بحرية في بعض دول الاتحاد والانضمام إلى الولايات المتحدة "من خلال استهداف المجموعة الإرهابية بشكل كامل وشبكاتها الإجرامية العالمية".
ويهدف مشروع القرار المطروح إلى عرقلة جهود "حزب الله" في جمع أموال "لتمويل أنشطته الإرهابية حول العالم"، بحسب نصه، كما يسعى لتخفيف الدعم الذي يحظى به الحزب بهدف إضعافه.
وتحدثت النائبة الديمقراطية كاثي مانينغ عن أهمية المشروع فقالت: "حزب الله منظمة إرهابية مسؤولة عن مقتل آلاف المدنيين في الشرق الأوسط وحول العالم"، ولفتت إلى أن "تأثير الحزب ودوره في تفكيك لبنان مدمر، فهو يعزز من تأثير إيران المزعزع ويهدد كل المنطقة".
وحث النواب الاتحاد الأوروبي على "فرض عقوبات على كل أجنحة الحزب ومشاركة المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة بهدف وضع حد لتأثير الحزب الخبيث في المنطقة".
ويذكر المشروع بنصه بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية، منها تلك التي فرضت في عام 2019 على النائبين أمين شري ومحمد رعد وإضافتهما على لائحة الإرهاب، مع التذكير بأن الحزب يستعمل سلطته البرلمانية للدفع بأنشطته العنيفة.
وأشار المشروع إلى الدعم الذي يقدمه الحزب لنظام الأسد في سوريا والتدريب الذي يوفره للميليشيات الشيعية في العراق واليمن، إضافة إلى تسليح هذه الميليشيات، كما يسلط المشروع الضوء على تأثير "حزب الله" المزعزع في لبنان، الأمر الذي أدى إلى غياب الاستقرار الاقتصادي والسياسي، مع الإشارة إلى تفجير مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 200 شخص على الأقل بسبب شحنة هائلة من نيترات الأمونيوم.
وذكر المشرعون بالدعم الإيراني الكبير الذي تقدمه إيران لحزب الله، مشيرين إلى أن وزارة الخزانة قدرت المساعدات المالية واللوجيستية للحزب بنحو 700 مليون دولار سنوياً.
وذكر النواب بتقرير من الاتحاد الأوروبي في يونيو (حزيران) من عام 2020، الذي أشار إلى شبهات بتهريب حزب الله للألماس والمخدرات وتبييض الأموال من خلال الاتجار بالسيارات المستعملة.
شن الصحفي الداعم للنظام والعامل في إذاعة شام إف إم الموالية "حيدر رزوق" هجوما لاذعا حيث قال إنه وبحسب شركة كهرباء حمص فإن 40 طناً من النحاس تمت سرقتها من الشبكة الكهربائية هذا العام.
وذكر أن هناك 1231 ضبط سرقة تم تنظيمها متسائلاً عن الجهة المسؤولة عن الموضوع، وقال "مسؤولية من هذا الكلام؟ أين سرقت الشبكة بأماكن خارج سيطرة الدولة؟ كيف نريد نبني البلد والحرامية للأن تسرح وتمرح؟ وفق تعبيره.
وأضاف بقوله إن المال العام ينهب بينما يتم تنظيم ضبوط معظمها بدون فائدة على حد قوله متسائلاً فيما إذا كان الهدف من ذلك التوثيق فحسب؟ ولفت إلى أن "هناك جهات قادرة تطالع الحية من الوكر عاجزة ذات الجهات تمسك هالكم لص وأغلبهم معروفين وخصوصاً بالريف لمتى هذا التسيب؟".
وفي وقت سابق قال "صالح عمران" مدير كهرباء حمص التابعة للنظام حول حوادث السرقة التي تتعرض لها خطوط الكهرباء في المحافظة، إن حصيلة السرقات منذ بداية العام بلغت 40 طناً من النحاس ما ألحق خسائر بشركة الكهرباء تقدّر قيمتها بنحو 3 مليارات ليرة سورية، وفق تقديراته.
وكان تحدث وزير الكهرباء لدى نظام الأسد "غسان الزامل"، عن ظاهرة سرقة أسلاك الكهرباء التي طالما ارتبطت بقوات الأسد محملاً المسؤولية للمواطنين وفق تصريحات مثيرة للجدل نقلتها صحيفة تابعة للنظام.
وكما حمل "الزامل"، مسؤولية حماية شبكات التوتر المنخفض من قبل المواطنين، مشيراً إلى أن "هذه السرقات لايمكن أن تتم دون أن يراها المواطن"، وفق تعبيره.
وسبق أن كشفت مصادر موالية عن سرقة كابلات كهربائية في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وطالما أثارت تصريحات مسؤولي شركة كهرباء النظام جدلاً في تبربر هذه الظاهرة.
وتشير تعليقات الموالين للنظام إلى تورط جهات مسؤولة ونافذة نظراً للكمية الكبيرة المنهوبة التي تحتاج إلى ورشات شركة لتفكيكها، وتستغل فترة تقنين التيار الكهربائي ليقوموا بسرقة الكابلات النحاسية.
وألمحت إلى أنّ تلك الحوادث تجري بعلم "الجهات المعنية"، وهي المستفيد الأول من هذه السرقات حيث تعمل برفقة شخصيات نافذة على نهب تلك الكميات الكبيرة التي يعجز عنها اللصوص العاديين حسب وصفهم، فيما تبرر من خلالها التقنين وغياب التيار الكهربائي.
يُضاف إلى ذلك بأنّ "الجهات المعنية"، تستبدل الكابلات النحاسية المنهوبة بخطوط من معدن الألمنيوم، الأمر الذي أكده مسؤول فرع الشركة العامة لكهرباء طرطوس "عبد الحميد منصور"، خلال تصريحاته حول حوادث سرقة الكابلات النحاسية بوقت سابق.
هذا وتشهد مناطق النظام غياب شبه تام للتيار الكهربائي برغم مزاعمه تأهيل المحطات لتضاف إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام، بدءاً من تقاعس النظام مروراً بتبرير هذا التجاهل وليس انتهاءاً بحوادث التخريب طالما كان ينسبها لما يصفهم بـ "المسلحين"، مع تكرار سرقة معدات وأكبال تصل قيمتها إلى ملايين الليرات.
رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عسكريين من ضباط وعناصر في قوات الأسد وذلك في مناطق متفرقة عرف منهم ضابط متقاعد برتبة عميد وينحدر من ريف القرداحة مسقط رأس نظام الأسد الإرهابي.
ونعت صفحات موالية للنظام مصرع العميد المتقاعد "مجد علي صبح" الملقب بـ ( أبو وسام ) ويبلغ من العمر 57 عاما، في قرية خريبات القلعة بريف القرداحة دون كشف ظروف مقتله.
في حين قتل ضابط برتبة نقيب يدعى "غدير ممدوح أحمد" من مرتبات الفرقة 18 دبابات في قوات الأسد وذلك بعد تعرضه لإصابة منذ أيام في منطقة التنف وفق صفحات موالية للنظام وينحدر من قرية "كعبية عمار" بريف طرطوس.
فيما قتل العسكري في قوات الأسد "محمد حكمت دشر"، على يد الثوار في ريف إدلب وينحدر وفق إعلام النظام الموالي من قرية اسطامو التابعة لمدينة القرداحة بريف اللاذقية.
يضاف إلى ذلك الملازم محمد عيسى المنحدر من مدينة طرطوس إثر حادث سير، فيما قتل "ذو الفقار علي عمار" من مدينة القدموس دون تحديد مكان مقتله ويذكر أنه أخ لقتيل سابق لدى قوات الأسد يدعى "محمد علي عمار".
كما قتل "محمد ساري النايف" من حي الشيخ سعيد في حلب وهو من مرتبات سلاح الهندسة في حين قتل العسكري "راقي أحمد سليمان" من سهل الغاب بريف حماة وهو من مرتبات ميليشيات النظام في درعا جنوبي سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها مناطق درعا إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
ذكرت مصادر طبية في حديثها لصحيفة تابعة لنظام الأسد أن هناك نقص في الأسرّة الطبية والأطباء والدواء حيث لجأ مشفى حكومي في السويداء بوضع كل مريضين بسرير، فيما برر إعلام النظام كما جرت العادة.
وبحسب "وليد حمزة" مسؤول قسم الأطفال في مشفى "السويداء الوطني"، فإن نتيجة للواقع الذي فرضه عليهم ضيق المكان بالقسم وضعوا كل طفلين مريضين على سرير واحد إضافة للنقص بالكادر الطبي والتمريضي والدواء.
وبرر ذلك بالعدد الكبير من الأطفال المراجعين وكون القسم هو الوحيد من نوعه في المحافظة، وعن النقص في الكادر التمريضي وبعدد الأطباء قدر بأنهم لا يتجاوزون 26 طبيباً وتحدث عن إحداث غرفة عزل خاصة بالقسم لمرضى كورونا لكنها غير ملائمة كونها ضيقة وتفتقر للتهوية.
من جانبه برر مدير المشفى "سلام أتمت" نقص الأدوية بأن تأمين الدواء مركزي وأن المشفى يقدم للأطفال المرضى المتوافر لديه من الدواء، وذكر أن قسم الأطفال يعاني من ضيق المكان وتم تعويض نقص الغرف بالاستعانة بقسمي الأذنية والعينية.
وكذلك برر موقع داهم للنظام أن ما التراجع الكبير للقطاع الطبي في مناطق سيطرة نظام الأسد من نقص حاد في الخدمات مرده إلى "ظروف الحرب والحصار الاقتصادي" المفروض على النظام، الأمر الذي تكذبه التصريحات الرسمية للاتحاد الأوروبي والولايات الأمريكية خلال فرض العقوبات الاقتصادية على نظام الأسد.
وقبل أيام قليلة بث أحد الأطباء مقطع فيديو من في مستشفى الأسد التابع للنظام بدير الزور يناشد فيه بإنقاذ ما يمكن انقاذه بسبب تدهور الوضع في المشفى فيما أثار ردود متباينة حول دعوات النظام لعودة اللاجئين دون توفر الخدمات الطبية التي باتت في عهدة الميليشيات الإيرانية في المحافظة.
وكانت نشرت صحيفة موالية تقريراً كشف جانب من تهالك القطاع الطبي بمناطق سيطرة النظام إذ تحولت المشافي لمراكز تجارية حيث تصل تكلفة العمليات الجراحية لملايين الليرات فيما برر نقيب أطباء النظام الظاهرة بالعقوبات الاقتصادية التي تحولت إلى شماعة بحسب الصحيفة ذاتها.
يشار إلى أنّ نظام الأسد استنزف كامل القطاع الطبي في البلاد خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، وتشهد المستشفيات التابعة للنظام انعدام بالخدمات الصحية، فيما تتزايد حالات الوفاة تأثراً بالأخطاء الطبية وقد تكون أبرز الأسباب لوجود عدد كبير من الأطباء بمناطق النظام يحملون شهادات جامعية طبية مزورة، كما تحولت المشافي مؤخراً إلى مصدر لنشر وباء كورونا فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي وقلة الرعاية الصحية بداخلها.
قال نشطاء من ريف حلب الغربي اليوم، إن طائرة استطلاع روسية، سقطت في منطقة قريبة من بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، خلال قيامها بعملة رصد كاملة للمنطقة، يتوقع أن سبب سقوطها خلل فني.
وأوضح النشطاء أن طائرة استطلاع روسية كانت تحلق في أجواء ريف حلب الغربي، وتقوم بعملية سطع ورصد للمنطقة، لتحديد أهداف وقصفها، سقطت بشكل مفاجئ وانفجرت مع وصولها للأرض قرب بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي.
وتعتمد روسيا على طائرات الاستطلاع بشكل رئيس في عمليات الرصد والتعقب في المناطق المحررة، لتقوم بضرب الأهداف إما عبر المدفعية الثقيلة أو الطائرات الروسية، ولوحظ مؤخراً إدخال سلاح المدفعية بقذائف متطورة من نوع "كراسنبول" الموجهة عبر الاستطلاع في العمليات العسكرية وارتكبت فيها عدة مجازر بجبل الزاوية.
وكان شهد شهرا "حزيران وتموز"، من عام 2021 تصاعد للحملة العسكرية من قبل النظام والقوات الروسية، على مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بشكل عنيف ومكثف ومناطق سهل الغاب بريف حماة الغربي، تميزت بالتركيز على القصف المدفعي بقذائف متطورة يطال المناطق المأهولة بالسكان، يتم توجييها عبر طائرات الاستطلاع.
وتشهد مناطق شمال غرب سوريا "ريف إدلب الجنوبي في جبل الزاوية خاصة" حملة تصعيد عنيفة منذ بداية شهر حزيران الفائت، خلفت العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين، وسط استمرار التصعيد، في وقت لم تتوضح نتائج التفاهمات الروسية التركية بشأن مصير المنطقة التي تأوي عشرات آلاف المدنيين.
شهدت محافظة درعا تصعيدا خطيرا مساء الأمس واستمر حتى منتصف الليل، حيث سمعت أصوات الاشتباكات والانفجارات في عدة مدن وبلدات كان أعنفها في منطقة البلد بمدينة درعا.
وقال نشطاء أن الاشتباكات والتفجيرات هدأت بعد منتصف الليل عند الساعة الثالثة فجرا، تخللها اطلاق نار أطلقها عناصر الأسد الذين يبدوا أنهم اصيبوا بالرعب يوم أمس، حيث كانوا يطلقون النار في الهواء مع اطلاق قنابل مضيئة تخوفا من هجمات تستهدفهم.
وأكد النشطاء لشبكة شام أن الاشتباكات التي شهدتها منطقة البلد يوم أمس كانت عنيفة جدا، تمكن فيها مقاتلون من أهالي البلد من صد محاولة تقدم الفرقة الرابعة، وقتل وجرح عدد من العناصر.
كما قام مقاتلون من أهالي مدينة الحارة بإستهداف الحاجز الشمالي بالأسلحة الخفيفة ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الحاجز، كما شهدت أيضا مدينة نوى وبلدات اليادودة والمزيريب اشتباكات متقطعة، كما قاموا المقاتلون بقطع الطريق القديم بين مدينتي درعا وداعل.
مع ساعات الصباح الأولى، سمع تفجير قوي في مدينة داعل كان ناجم عن قيام مقاتلي المدينة بنسف مبنى فرقة حزب البعث وتسويته بالأرض، والجدير ذكره أن المبنى خالي من عناصر الأسد ومن أي عتاد، حيث كانت قوات الأسد قد انسحبت منه قبل ثلاثة أيام، وما قام به المقاتلون هي رسالة للنظام أنه غير مسموح له العودة إلى المدينة مرة أخرى.
ومن الواضح من الصور التي نشرها نشطاء للمبنى فقد تم تسويته بالأرض تماما، بعد أن كان يستخدم فى عمليات الاعتقال والتعذيب بحق المدنيين، حيث كان عبارة عن ثكنة عسكرية محصنة بشكل جيد ومليئة بإطارات السيارات كنوع من من أنواع الحماية من الرصاص.
وبخصوص الهدوء الذي يعم أرجاء المحافظة قالت مصادر لمؤسسة نبأ الاعلامية، أنه تم الاتفاق على تهدئة جديدة لمدة 24 ساعة للدخول بمفاوضات جديدة، بعد أن قدمت لجنة درعا المركزية مقترحا جديدا، ينص على إنشاء حواجز عسكرية في أحياء درعا البلد تضم عناصر من فرع الأمن العسكري والفرقة 15، إلى جانب عناصر من الفيلق الخامس.
وقالت مصادر نبأ، أن من بين البنود المقدمة من اللجنة السماح بعملية تفتيش في بعض الأحياء السكنية برفقة أعضاء من اللجنة، بينما توقع مصدر نبأ أن يرد النظام وروسيا على المقترح حتى انتهاء الهدنة.
نقل موقع موالي للنظام عن عضو في مجلس نقابة الصيادلة التابعة له أنه سيتم رفع جدول خاص إلى وزارة الصحة لإعادة دراسة أسعار الأدوية المقننة وأغلبها مضادات حيوية، مبررا ذلك بارتفاع تكلفتها الإنتاجية وبالتالي عدم توفرها إلا بحال تجديد رفع الأسعار وفق تعبيره.
وكشف عضو النقابة "جهاد وضيحي" بأن إعادة دراسة هذه الأدوية ستكون لمصلحة المواطن لكيلا يضطر لشراء أدوية غير مرخصة ومجهولة المصدر بأسعار عالية، حسب كلامه.
وقال إن أسعار هذه الأدوية لا تتوافق مع تكلفتها الإنتاجية، وبالتالي فإن قسماً من هذه الأدوية لا يتوافر في السوق، ولفت إلى وجود مقترحات إضافة للتحضير لرفع جدول خاص إلى وزارة الصحة لإعادة دراسة أسعار الأدوية المقننة وأغلبها مضادات حيوية.
وكان أصدر رأس النظام الإرهابي بشار الأسد قبل يومين المرسوم التشريعي القاضي بإعفاء مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية الداخلة في صناعة الأدوية البشرية من الرسوم الجمركية لمدة عام واحد، ما اعتبر إجراء وهمي حيث تزامن الإعفاء المزعوم من الاتجاه إلى رفع أسعار الأدوية.
وزعم رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية السورية "رشيد الفيصل" أن المرسوم يهدف إلى دعم الصناعة الدوائية الوطنية وضمان عدم انقطاع بعض أنواعها في ظل الظروف الصعبة نتيجة ما وصفها "تداعيات الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي" على تأمين الدواء رغم دعم شمولية العقوبات المفروضة على نظامه للأدوية.
وفي تموز الماضي، أصدرت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري قوائم سعرية جديدة تضم رفع أسعار (517) صنف دوائي جديد وذلك بعد أسابيع على قرار رفع أسعار الأدوية الذي شمل أكثر من 11 ألف مستحضر دوائي بمناطق سيطرة النظام.
وجاء تعديل الأسعار ضمن ملفين منفصلين الأول يضم 342 صنف وبأسعار وصلت إلى 141,500 ليرة و 88400 ليرة سورية، وملف ثاني صادر بتاريخ 3 تموز/ يوليو الفائت ويضم 175 صنف دوائي بأسعار تصل إلى أكثر من 35 ألف ليرة سورية.
وفي حزيران الماضي قرر نظام الأسد رفع سعر 11,819 مستحضراً دوائياً بنسبة قاربت 30%، لكن المعامل الدوائية اعتبرتها "غير منصفة"، ولن تساعد في توفير الأصناف المقطوعة حالياً، وطالبت برفع جديدة الأمر الذي سيقوم النظام بتنفيذه مع تصريحات المسؤول حينها.
هذا وسبق أن أصدرت وزارة الصحة التابعة للنظام قرارا تناقلته وسائل إعلام موالية ينص على رفع أسعار الأدوية بنسب تتراوح ما بين 60 إلى 500% الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية لا سيّما أن أصناف الأدوية المستهدفة بالقرار تعد من الأكثر استخداماً خلال حاجة المرضى لها، فيما تكرر قرار رفع أسعار الأدوية وسط تجاهل النظام للوضع المعيشي والطبي المتدهور للمواطنين.
قال الجنرال الأميركي بول كالفيرت، قائد قوات التحالف الدولي ضد داعش، في ختام الاجتماع السنوي الأول لـ "قوات سوريا الديمقراطية" بمدينة الحسكة، إن التنظيم "هُزم عسكرياً، ولم يعد هناك وجود لخلافة (داعش)، ولكن ما يزال عناصره ينشطون في المنطقة.
وأضاف أن التحالف، من خلال العمليات العسكرية لهزيمة داعش في مناطق شرق الفرات، حقق 3 نجاحات، أولها "إيواء النازحين، وثانيها رفع الوعي الدولي بالمشكلات التي يواجهها الناس شمال شرقي سوريا، وثالثها استمرار مكافحة تنظيم داعش المتطرف".
ولفت كالفيرت إلى أن التحالف ملتزم بتحسين حماية السجون والمحتجزات الخاصة بعناصر التنظيم في شمال شرقي سوريا، وشدد على ضرورة عودة المواطنين العراقيين وحاملي جنسيات البلدان الأوروبية والغربية إلى دولهم.
وأوضح أإن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وكثير من قادة العالم "يدعمون (قسد)، وهم ملتزمون بدعمها في محاربة التنظيم، وأنا هنا لأعلن الشراكة الدائمة بين (قسد) والتحالف".
وشارك قائد المهام المشتركة لعملية "العزم الصلب" في التحالف الدولي الجنرال الأميركي بول كالفيرت، في الاجتماع السنوي الأول لـ "قوات سوريا الديمقراطية" بمدينة الحسكة، إضافة إلى قائد القوات مظلوم عبدي، إلى جانب رؤساء المجالس العسكرية للمدن والبلدات الخاضعة لنفوذها، إضافة لقادة الوحدات القتالية المنضوية في صفوف القوات.