الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ فبراير ٢٠٢٢
روسيا تكشف عن استخدام نسخة مطورة للمسيرة الانتحارية "لانتسيت" في سوريا

كشفت مصدر عسكري دبلوماسي روسي، عن استخدام الجيش الروسي نسخة مطورة للغاية من المسيرة الروسية الانتحارية "لانتسيت"، القادرة على حمل رأس حربي أكبر، خلال العمليات العسكرية التي تنفذها قواتها ضد الشعب السوري في سوريا.

ونقلت وكالة نوفوستي عن المصدر الروسي قوله: "في إطار الاختبارات، جرى استخدام نسخة جديدة من الطائرة الانتحارية "لانتسيت -3" عدة مرات من قبل وحدات عسكرية روسية في سوريا".

وأوضح المصدر أن النسخة الأكثر تطورا من هذه الطائرة الانتحارية بدون طيار "حصلت على ديناميكيات هوائية مطّورة، والآن لديها جناح كبير على شكل إكس، وذيل على شكل إكس، وليس جناحين متماثلين على شكل الحرف إكس، كما كان من قبل".

ولفت المصدر العسكري إلى أن "المسيرة الجديدة زادت مدة ونطاق طيرانها، وهي قادرة على حمل رأس حربي بقوة أكبر"، وكان جرى في وقت سابق عرض مشاهد لاستخدام النسخة الأساسية من المسيرة الروسية "لانتسيت 3" التي طورتها شركة زالا-أيرو التابعة لشركة " كلاشينكوف"، في سوريا.

وتصل مدة طيران هذا الإصدار الجديد من الطائرة المسيرة الانتحارية 40 دقيقة، والسرعة القصوى 110 كيلومترات في الساعة، في حين يبلغ وزن الرأس الحربي الذي تحمله ثلاثة كيلوغرامات.

ويمكن لهذه المسيرة الانتحارية التحليق في المنطقة المستهدفة المقصودة لفترة طويلة أثناء وضع البحث، وحين يتم الكشف عن الهدف، تنقض عليه هذه الطائرة المسيرة مثل صاروخ موجه جو - أرض، وتدمر نفسها تماما.

وسبق أن أعلنت روسيا، اختبار سلاح جديد في سوريا، على حساب دماء وأجساد أبناء الشعب السوري، كاشفة عن اختبار الطائرات المسيرة الهجومية "كلاشينكوف" خلال الأعمال القتالية في سوريا.

وقال رئيس "روستيخ"، سيرغي تشيميزوف، للصحفيين إن الطائرة أثبتت نفسها بشكل جيد، وهي فعالة للغاية، على الرغم من قوتها المنخفضة، وستحصل وزارة الدفاع الروسية بالإضافة إلى طائرات الاستطلاع على طائرات مسيرة حربية أيضا.

وكان عرض مجمع كلاشينكوف في العام الماضي، طائرات مسيرة كاميكازي (انتحارية) "كوبا-بي إل أ" و"لانتسيت" التي طورتها الشركة التابعة له. في الواقع، هذه الأجهزة عبارة عن مقذوفات تطير في وضع التحكم عن بعد فوق ساحة المعركة وتنفجر عند الوصول إلى موقع العدو.

وفي تشرين الثاني 2020، كشف الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" عن طبيعة الضربات الأخيرة بريف إدلب من طائرة استطلاع يعتقد أنها روسية، والتي استهدفت منطقة غرب مدينة معرة مصرين، لافتاً إلى أن قنابلها مزودة بألغام معدة للتفجير عبر أسلاك.

وقبل ذلك، استهدفت طائرة مسيرة أراضي ومناطق سكنية في قرية تلتونة غبي مدينة معرة مصرين، قتل على إثرها مدني، تبين أن الطائرة ألفت ألغام متفجرة بمؤقتات زمنية ومرتبطة بأسلاك.

ولفت الدفاع المدني إلى أن فريق المسح التابع لفرق إزالة الذخائر في الدفاع المدني، عمل على إجراء عمليات مسح وبحث عن مخلفات الألغام (pom-2) التي استهدفت فريق الدفاع والمدنيين يوم السبت في مزرعة مأهولة بالسكان غرب إدلب.

وذكر الدفاع أن هذا النوع من الألغام يقوم بنشر أسلاك بمحيطه بطول 10 أمتار لتشكل أفخاخاً، وأحيانا ينفجر ذاتيا بعد تفعيله بمدة 4 إلى 24 ساعة حسب حرارة الجو، حيث انفجرت 3 ألغام ذاتيا دون أضرار بشرية.

وسبق أن اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن الحملة العسكرية في سوريا أتاحت لموسكو فرصة للتأكد من فعالية قواتها المسلحة في ظروف القتال الحديثة، في إقرار روسي جديد عن استخدامها الأراضي السورية وأجساد السوريين لتجربة أسلحتها ومدى فعاليتها في تدمير المدن وقتل المدنيين.

وتحدث شويغو، في فيلم وثائقي نشرته قناة "زفيزدا"، أن الحرب في سوريا أصبحت اختبارا لفعالية كافة أسلحة الجيش الروسي تقريبا، موضحا أن قادة كافة الوحدات العسكرية الكبيرة في الجيش الروسي شاركوا بالمعارك "في ظروف الأعمال القتالية الحديثة".

اقرأ المزيد
١٨ فبراير ٢٠٢٢
375 إصابة و4 وفيات .. "كورونا" تقترب من 197 ألف إصابة و7,050 وفاة في سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 375 إصابة و4 حالات وفاة جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 148 حالات في الشمال السوري، و 130 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 97 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.

وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، عن تسجيل 109 إصابة جديدة في مناطق شمال غربي سوريا، فيما تم تسجيل 39 حالة جديدة أيضا في منطقة "نبع السلام"، التي تضم مدينتي رأس العين وتل أبيض.

وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 93,592 وعدد حالات الشفاء إلى 91,533 حالة، بعد تسجيل حالة شفاء جديدة واحدة من بين المصابين. 

في حين بلغت حصيلة الوفيات في الشمال السوري 2,380 حالة، مع تسجيل حالة وفاة جديدة في شمال غرب سوريا وبلغ إجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 388 ما يرفع عدد التحاليل إلى 344 ألفاً و 820 اختبارات في الشمال السوري.

ومع تسجيل الشبكة إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام"، ارتفعت الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 11,382 إصابة و90 حالة وفاة مع عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة.

ولفتت تقارير إلى ارتفاع ملحوظ بعدد الإصابات بفيروس "كورونا" في شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، في وقت حذرت جهات طبية من موجة جديدة ومن وصول المتحور أوميكرون بما يفوق قدرة القطاع الطبي المستنزف، في وقت لا تزال نسبة التطعيم لم تتجاوز 8 بالمئة فقط.
 
بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد تسجيل 130 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 53,278 حالة، وفق الصفحة الرسمية لوزارة الصحة التابعة للنظام.

يُضاف إلى ذلك تسجيل 375 حالة شفاء من الحالات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 44,517 وتسجيل 3 وفيات من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 3,041 حالة.

وكان كشف مدير مستشفى المواساة الجامعي في دمشق  "عصام الأمين"، أن نحو مليون شخص فقط تلقوا الّلقاح المضاد لفيروس كورونا، أي ما يعادل 6 % فقط من السوريين في مناطق سيطرة النظام.

في حين أعلنت هيئة الصحة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، في شمال وشرق سوريا عن تسجيل 97 إصابة مع عدم تسجيل حالات وفاة جديدة في شمال وشرق سوريا.

وبحسب مسؤول هيئة الصحة في الإدارة الذاتية فإن الإصابات هي 49 ذكور و 48 إناث، وتتوزع غالبيتها في المالكية بريف الحسكة والقامشلي وعامودا شمال وشرق سوريا.

وقال إن عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا بلغ مع إعلان هذه الحالات الجديدة 38,214 حالة منها 1,539 حالة وفاة و 2,543 حالة شفاء.

ويذكر أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 196,466 إصابة و7,050 وفاة وفقا للأرقام المعلنة من قبل السلطات الصحية في عموم البلاد.

هذا وسبق أن شهدت معظم المناطق السوريّة انتشارا واسعا لفيروس كورونا وذلك مع تسجيل مئات الإصابات بشكل يومي، وتزايدت بشكل ملحوظ في المناطق المحررة شمال سوريا، وسط تحذيرات من تداعيات خروج الوباء عن السيطرة مع وصول المشافي الحد الأعلى للطاقة الاستيعابية.

اقرأ المزيد
١٨ فبراير ٢٠٢٢
بوغدانوف: مشاركة ممثلي الأكراد في الإصلاح الدستوري بسوريا "أمر ضروري"

اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن مشاركة ممثلي الأكراد في عملية الإصلاح الدستوري بسوريا، "أمر ضروري"، وقال : "إذا كنا نتحدث عن الإصلاح الدستوري، فنحن ندعم مشاركة ممثلي السكان الأكراد أيضا في العملية، وذلك سيحول دون أي اتهامات بالانفصال".

وأضاف في حديث لموقع RT: "لذا ندعم أن يجد السوريون، بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية أو العرقية، حلولا وسطى في علاقاتهم، استنادا إلى مبادئ الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية".

ولفت بوغدانوف إلى أن "بعض التشكيلات الكردية، مثل مجلس سوريا الديمقراطية، تسيطر على مناطق شاسعة جدا شرق الفرات بالاعتماد على الوجود الأمريكي، وذلك يثير قلقنا لأننا ندعم دائما سيادة ووحدة سوريا وسلامة أراضيها".

وكان أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إمكانية عقد جولة جديدة من محادثات اللجنة الدستورية السورية في شهر مارس المقبل، وذلك بعد محادثات مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد.

وكانت أعلنت "هيئة التفاوض السورية"، في بيان رسمي، رفضها آلية "خطوة بخطوة، والخطوة مقابل خطوة"، ورفض أي مبادرات أو آليات لا تؤدي بشكل عملي وواضح إلى التنفيذ الكامل والصارم للقرار ٢٢٥٤(٢٠١٥)، تمهيدًا للوصول إلى الهدف الأساس له وهو تحقيق الانتقال السياسي في سوريا.

وقالت الهيئة، إنها وفي إطار متابعتها الدقيقة لجهود الأمم المتحدة في إطار دفع العملية السياسية قدمًا، درست الطرح الذي قدمه المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، والذي سُمّي بالخطوة بخطوة وخطوة مقابل خطوة، وخَلُصت الهيئة، استنادًا إلى ما توفر لديها من معلومات عن الطرح إلى جملة من التوضيحات.

وسبق أن شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي، على ضرورة البدء بمحادثة جادة مع دمشق حول مستقبل الأكراد في سوريا، معتبراً أن تجربة العراق ومنطقة الحكم الذاتي الكردية يمكن أن تساعد في هذا الإطار.

وقال لافروف إن اتصالات موسكو، مع "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، "تهدف بالتحديد إلى توضيح ضرورة بدء حوار جاد مع دمشق حول الظروف التي سيعيش فيها الأكراد بالدولة السورية"، في وقت سبق وأعلن "مظلوم عبدي" قائد ميليشيا (قسد)، أن العلاقة مع النظام "متواصلة ولم تنقطع".

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٢
نشرة حصاد يوم الخميس لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 17-02-2022

حلب::
استشهد عضو مكتب العلاقات العامة في الفيلق الثالث بالجيش الوطني جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته قرب مسجد فاطمة الزهراء بمدينة الباب بالريف الشرقي.


إدلب::
تعرض محيط قرية الرويحة وحرش قرية بينين بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


درعا::
داهمت قوات الأسد العديد من منازل المدنيين في بلدة عتمان شمالي مدينة درعا، واعتقلت ثلاثة مدنيين بينهم شقيقين.


ديرالزور::
قُتل اثنين من عناصر "قسد" وأصيب مسؤول النقاط على نهر الفرات في مدينة البصيرة والزر والشحيل، إثر قيام مجهولين بإطلاق النار على سيارتهم بجانب معبر الطلاع في محيط مدينة الشحيل.

استهدفت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني سيارة عسكرية لـ "قسد" بالقرب من جسر مدينة الميادين بالريف الشرقي بالأسلحة المتوسطة.


الحسكة::
اعتقلت قوات التحالف الدولي شخصين بعملية إنزال جوي في منطقة الدشيشة بالريف الشمالي الشرقي.

توفيت امرأة وأصيب طفلها بحروق جراء اندلاع حريق في خيمتها بالقطاع السادس من مخيم الهول بالريف الشرقي.

اعتقلت "قسد" ثلاثة نازحين من حلب بعدما داهمت حي الناصرة بمدينة الحسكة.

استهدفت طائرة مسيرة تركية موقعاً لـ "قسد" في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي بغارة جوية.


الرقة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرية خربة بقر جنوب غربي تل أبيض بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.


اللاذقية::
قٌتل اثنين من جيش الأسد وجرح 3 آخرين بعد سقوط طائرتهم المروحية في في منطقة جبلية وعرة بقرية الرويمية، بسبب "تعرضها لخلل فني وهبوطها اضطرارياً"، حسبما أعلن النظام المجرم.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٢
الاستخبارات التركية تحيّد قيادي من "ي ب ك" بعملية شمال شرقي سوريا

تمكن جهاز الاستخبارات التركي، من تحييد الإرهابي سليمان أورهان، القيادي في تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك"، في عملية شمال شرقي سوريا.

وقالت وكالة الأناضول التركية نقلا عن مصادر أمنية، الخميس، إن الاستخبارات التركية حددت مكان أورهان مسؤول التنظيم عن هجمات على الحدود السورية، الملقب بـ"هبات غفار"، بينما كان يخطط مع حارسه الشخصي لتنفيذ عملية جديدة ضد تركيا من منطقة عامودا بريف الحسكة.

وكشفت أن أورهان أمر بتنفيذ الهجمات التي أسفرت عن استشهاد 4 جنود في منطقة "رأس العين" يوم 8 يناير/ كانون الثاني 2020، و3 جنود في منطقة "تل أبيض" يوم 16 يناير من العام نفسه، وجنديين في "رأس العين" يوم 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020.

وأوضحت المصادر أن "غفار" أمر بتفجير عبوة ناسفة أثناء مرور مركبة عسكرية على الخط الحدودي في قضاء "أقجة قلعة" بولاية شانلي أورفة التركية، يوم 8 يناير 2022.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، تحييد 9 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، شمالي سوريا.

وأكدت الوزارة في بيان مقتضب، الخميس، مواصلة الجيش التركي ضرب الإرهابيين في أوكارهم، موضحة أن الإرهابيين الـ 9 كانوا يتجهزون لتنفيذ هجوم في منطقة عملية "درع الفرات"، قبل أن تتمكن قوات الكوماندوز التركية من تحييدهم.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٢
صويلو يكشف عن رأي ورغبات السوريين في تركيا حول العودة إلى سوريا

شارك وزير الداخلية التركي سليمان صويلو معلومات مفصلة عن اللاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي التركية ورغباتهم بالعودة إلى سوريا، في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه، أو انتهت.

ونقلت صحيفة هبرلار التركية في خبر لها، أنه وفقا للقائمة المعدة بشأن اللاجئين السوريين والتي ذكرها الوزير صويلو في تصريحه اليوم، فإن مدينة اسطنبول تحتل المرتبة الأولى بين المحافظات في أعداد السوريين، حيث بلغت أعدادهم في المدينة مؤخرا 535 ألف، أما المرتبة الثانية فهي ولاية غازي عنتاب، حيث تحوي الولاية ما يقارب 461 ألف سوري، وتليها ولاية هاتاي ب433 ألف و أورفا ب 428 ألف سوري، حسبما ترجم موقع "تركيا بالعربي".

وتابع: نسبة السوريين الذين لديهم سجلات إجرامية او مشكلات هي 1.3% فقط، وفيما يلي توضيح لنسب كل فئة من السوريين وما ترغب:
3.1٪ لا يعتزمون العودة إلى سوريا بأي حال من الأحوال.
28.2٪ منهم يقولون “إذا انتهت الحرب وتشكلت حكومة كما أريد فسأعود”.
13.7٪ منهم قالوا “سأعود حتى لو انتهت الحرب وتشكلت حكومة لا أريدها”

فيما قال 12 في المائة إنهم سيعودون إذا تم إنشاء منطقة آمنة، فيما لم يتخذ 38٪ قرارا بعد.

هذا وقال 4.1٪ يقولون إنهم سيعودون حتى لو استمرت الحرب.

وتطرق الوزير صويلو للوضع في سوريا، لافتا إلى أنه ليس هناك أمل بحل المشكلات وانتهاء الحرب في سورية في الوقت الحالي.

وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أعلن في سبتمبر الماضي، أن 462 ألف سوري عادوا إلى المناطق المحررة عبر عملتي درع الفرات وغصن الزيتون، مشددا على أن تركيا ما زالت تشجع العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٢
الجيش الأردني: مهربي المخدرات من سوريا يجهزون مركبات بمعدات عالية الخطورة

قال مدير مديرية الإعلام العسكري في الجيش الأردني العقيد "مصطفى الحياري"، إن المضي قدما بتنفيذ قواعد الاشتباك الجديدة على الحدود مع سوريا جاءت ثقيلة على المهربين بعد مقتل 30 مهربا منهم، وضبط 17348 کف حشيش وأكثر من 16 مليون حبة مخدرة.

واضاف العقيد الحياري خلال جولة صحفية اليوم الخميس نظمتها مديرية الاعلام العسكري بمشاركة وكالة الانباء الأردنية (بترا) أن "نشامى حرس الحدود المرابطين على هذه الثغور مستمرون بالتصدي للفساد والمفسدين ولكل أشكال التهديد ضد الأمن الوطني الأردني".

وأردف: الجولة تأتي بعد أيام قليلة من زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الاردنية، والتي حملت رسالته الواضحة "تحمير العيون والحزم والحسم والتعامل بكل حزم وشدة مع كل من تسول له نفسه بأن يمس أمن الأردن واستقراره"، مؤكدا أن من ظن أنه يستطيع أن يسيء للأردن، سيواجه الموت ببنادق الرجال الذين لا يعرفون النوم والراحة مادام هناك تهديد لأمننا واستقرارنا.

وبين الحياري ان الأردن يخوض حربا غير معلنة على الحدود مع تجار المخدرات ومن يقف خلفهم، وهو يخوضها بالنيابة عن دول المنطقة والعالم بأسره، لأن المخدرات لا تعرف الحدود والأقاليم، فهي تهدم الأسر والأخلاق والقيم وتهدد الأمن الاجتماعي العالمي.

وشدد الحياري على أن تغيير قواعد الاشتباك جاء انطلاقا من الثوابت الأردنية الهاشمية المستندة إلى أقدس رسالة ربانية والتي تؤكد على أن أولويتنا الدفاع عن سياج الوطن وحفظ كرامته واستقراره، وقد شاهد الجميع نتائجها من خلال التعامل الحازم والشديد مع المهربين وأعوانهم، الذين لن يروا منا سوى عيونا حمراء تقضي على كل من تسول له نفسه باجتياز الحدود.

وشدد العقيد الحياري على "أن أي عنصر يدخل الساتر الحرام هو عرضة لهدف القوات المسلحة".

من جانبه، قال العقيد الركن زيد الدباس من القيادة العامة للقوات المسلحة، انه تم رصد العديد من الجماعات التي قامت بإنشاء شبكات تهريب للمخدرات، بهدف إدخالها إلى الأراضي الأردنية والدول المجاورة، حيث تم رصد 160 شبكة تعمل داخل العمق السوري، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".

وأكد أن القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي، استطاعت رصد العديد من نشاطات هذه الجماعات والحصول على معلومات كافية عنها، من ضمنها آليات التصنيع ومواقعها ومواقع التخزين، حيث تعتمد هذه الجماعات القيام بتكتيكات جديدة هي أقرب ما تكون إلى حركات منظمة، الى جانب تجهيز مركبات بمعدات عالية الخطورة، واستخدام الطائرات المسيرة، كما انه تم رصد تنفيذ عمليات تسلل وهمية لغايات التمويه، لتنفيذ عمليات حقيقية في ذات الوقت او مواقع أخرى، مؤكدا جاهزية قوات حرس الحدود للتعامل مع أي عملية تسلل وتهريب.

وأضاف، إن الأخطر هو وجود مجموعات مسلحة مرافقة للمهربين لتنفيذ عملية إدخال هذه المواد إلى الأراضي الأردنية بالقوة، وكان أحد نتائجها استشهاد أحد المرتبات وإصابة آخرين، مشيرا إلى وجود تنسيق امني مع نظام الأسد تم من خلال لقاءات على جميع المستويات في العاصمة عمان وعلى المعبر الحدودي، وهو المعني بالتعامل مع الجماعات الموجودة في الداخل السوري، علما أن نظام الأسد وحزب الله الإرهابي هما الداعمان لشبكات تهريب المخدرات.

وبين العقيد الدباس أن "السنوات الماضية شهدت حالة من الفوضى على الحدود من الجانب السوري، ومنذ عام شهدت الحدود هدوء نسبيا، وكان الأردن أحد هذه أسباب الهدوء، مشيرا إلى أن "العبء الاكبر يقع على مرتبات حرس الحدود الأردنية، لافتا الى أننا نتحمل العبء عن الجانب السوري ونتطلع إلى تعاون أكبر من الجانب السوري في هذا الشأن خاصة بأنه تهديد مشترك".

من جانبه قال العقيد يوسف الدهام من المنطقة العسكرية الشرقية، ان قوات حرس الحدود مجهزة بأعلى وسائل التكنولوجيا والتجهيزات؛ من آليات سريعة الحركة ووحدات مدرعة ووحدات من المدفعية، لافتا الى حرص القيادة العامة على اعطاء قوات حرس الحدود الأولوية القصوى في دعمها وإسنادها بقوات منتخبة من القوات الخاصة وقوات رد الفعل السريع مسندة بطائرات من سلاح الجو الملكي.

وعن الطائرات المسيرة، أوضح العقيد الدهام، أن الطائرات المسيرة التي يستخدمها المهربون لا تستطيع نقل حمولة كبيرة جدا، حيث لا تتجاوز الحمولة كيلو غرام واحد، لافتا إلى أن القوات المسلحة وبسواعد أردنية تمكنت من تطوير نظام طائرات مسيرة سيحقق النتائج المرجوة.

وكان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، وجه قبل يومين رسالة عبر أثير الجهاز اللاسلكي، لجميع مرتبات المنطقة العسكرية الشرقية على اختلاف مواقعها وصنوفها، خلال زيارة أجراها لحدود بلاده مع سوريا، مؤكداً على أهمية التصدي لعمليات تهريب المخدرات.

وقال الملك الأردني: "أنا وكل الأردنيين فخورين بدوركم في حماية حدودنا وتضحياتكم في حماية أمننا وخاصة في محاولات التسلل والتهريب"، مضيفاَ "أنا مطمئن وكلي ثقة بقدرة الجيش العربي على حماية حدود بلادنا دائما كما فعلتم في أصعب الظروف التي مررنا بها، تحياتي للجميع والمعنويات عالية، انتهى".

والجدير بالذكر أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة، فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.

وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في مقال حمل عنوان: "الأسد يتزعم تجارة الكبتاغون في الشرق الأوسط"، إن رئيس الإرهابي "بشار الأسد"، طوّر الإنتاج الصناعي لحبوب "الكبتاغون" المخدرة في سوريا، من أجل الالتفاف على العقوبات الدولية وترسيخ شبكات الولاء له.

ويشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وكشف ذلك إعلامها الرسمي الذي تحدث عن إحباط عدة عمليات تهريب للمخدرات قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٢
بالأسماء .. 5 ضباط بين قتيل وجريح إثر تحطم مروحية والنظام يعلن سقوطها خلال "مهمة تدريبية"

أعلنت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري عن مصرع عسكريين اثنين وجرح 3 آخرين، من طاقم إحدى الطائرات المروحية لدى قوات الأسد جراء "تعرضها لخلل فني وهبوطها اضطرارياً فوق المنطقة الساحلية"، حسب تعبيرها.

ونقلت وكالة الأنباء عن مصدر عسكري "لم تسمه"، تصريحه بأن "أثناء تنفيذ مهمة تدريبية صباح اليوم لإحدى الحوامات تعرضت لخلل فني ما اضطر طاقم الطائرة لتنفيذ هبوط اضطراري في منطقة جبلية وعرة"، ولم تفصح الوكالة عن طبيعة المهمة التدريبية وسط أنباء متضاربة حول أسباب سقوط المروحية.

ونشرت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد قائمة بأسماء القتلى والجرحى ممن سقطوا خلال تحطم الطائرة المروحية في ريف اللاذقية، وقالت إن القتلى هم "النقيب مجتبى أحمد قصيعه والملازم أول باسل كيوان"، ولفتت إلى أن الأول ينحدر من قرى غربي حمص.

وأوردت الصفحات صورة للقتيل "مجتبى"، المنحدر من "شبق"، بريف حمص الغربي، يضاف إلى ذلك صورة المصاب "الرائد علي حيدر"، المنحدر من قرية حميميم بريف جبلة، في حين جرح ضابطان برتبة  الملازم أول هما "رشاد النمر ومحمد الحسين".

وأعلن قائد فوج الإطفاء في اللاذقية لدى نظام الأسد الرائد "مهند جعفر"، عن إخماد حريق الحوامة العسكرية في ريف اللاذقية، وقال إن عملية الإخماد تمت بمشاركة 4 آليات من فوج الإطفاء و آليتين من دائرة حراج الزراعة، حسب وصفه.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" خبرا مفاده مقتل ضابطين وإصابة آخرين من قوات النظام إثر سقوط طائرة مروحية في قرية الرويمية شرقي اللاذقية، ويذكر أن موقع سقوط الطائرة ضمن المدى القريب من قواعد العسكرية الروسية المنتشرة في الساحل السوري.

هذا وتقع قرية الرويمية شرق محافظة اللاذقية بحوالي 18كم وتتبع لمنطقة الحفة و لناحية المزيرعة وتبعد عن أوتوستراد "اللاذقية - دمشق" حوالي 4 كم يحدها من الشمال نهر القش ومن جهة الجنوب قرية اسطامو ومن الغرب قرية مزار القطرية ومن جهة الشرق قرية طرجانو بريف اللاذقية.

وتجدر الإشارة إلى أن الطائرات المروحية لدى نظام الأسد تعد من أبرز أدوات القتل والتدمير بحق الشعب السوري وساهمت في فرض سياسات الأرض المحروقة بواسطة سلاح البراميل المتفجرة، ويقود هذه الطائرات طواقم من طياري النظام ممن ارتكبوا العديد من جرائم القتل والتنكيل بحق السوريين خلال سنوات الثورة السورية.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٢
"فورين بوليسي" تصف "إدلب" بـ "عاصمة الإرهاب" وتجعل من ملايين المدنيين هدفاً للإبادة الجماعية (تحليل)

وصفت مجلة "فورين بوليسي"، في تقرير لها، محافظة إدلب شمال غرب سوريا، بأنها "العاصمة الجديدة للإرهاب العالمي"، معللة هذا الوصف بأن المحافظة باتت مركز اختباء قادة تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، في وقت استنكر حقوقيون ونشطاء هذا الوصف معتبرين أنه يستهدف ملايين المدنيين ويجعلهم عرضة للإبادة الجماعية.

وقال التقرير، إن إدلب أصبحت "المخبأ المفضل لبقايا الجماعات الجهادية السورية بجميع أنواعها"، رغم إعلان هيئة "تحرير الشام" محاربتها المتشددين في محاولة لاعتراف المجتمع الدولي بها، وفق تعبير المجلة، لاسيما بعد مقتل زعيمي تنظيم "داعش" أبو أبراهيم القرشي، وقبله أبو بكر البغدادي.

ونقلت المجلة تشكيك من أسمتهم محللين في إعلانات الهيئة بشأن محاربة داعش، حيث استبعدوا عدم علمها بموقع القرشي الذي اختبأ بالقرب من نقطة تفتيش للجماعة، واعتبرت المجلة ما أسمته "أحلام الجماعة" التي تريد أن تكون بديلا لحكم بشار الأسد في المنطقة وتشرف عل توفير الخدمات لنحو ثلاثة ملايين سوري وتسعى إلى قبول المجتمع الدولي، قد تبددت بعد الأحداث الأخيرة.

هذه الوسم في "شيطنة" إدلب، يعيد للذاكرة أحداث ما سمي "الحرب على الإرهاب" التي قادها التحالف الدولي ضد مدينة الرقة التي كانت مقراً لقيادة تنظيم داعش سابقاً، والتي تعرضت لحملات إبادة جماعية، طالت البشر والحجر، بدعوى محاربة التنظيم، والذي سمح له بمغادرة المدينة تحت مرآى طيران التحالف، الذي واصل دك أحياء المدينة وقتل كل حياة فيها لأيام وأسابيع.

ولاتزال مدينة الرقة والدمار الذي تعرضت له، شاهداً على جرائم التحالف الدولي باسم "محاربة الإرهاب"، استغلت تمدد التنظيم ووجوده في المدينة لتدميرها وتثبيت سيطرتها على مناطق الثروات في المنطقة الشرقية، كما عززت موقف حلفائها "قوات سوريا الديمقراطية".

ويقول "فضل عبد الغني" رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في معرض تعليقه على تقرير الصحيفة، إن الشبكة نشرت مؤخراً بيانين عن تنظيمي داعش وتحرير الشام، أوضحت فيهما أن المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها تلك التنظيمات كانت من أكثر المتضررين من تلك التنظيمات وممارساتها.

وأكد "عبد الغني" في حديث لشبكة "شام"، أن وصم تلك المجتمعات بشكل كامل بـ "الإرهاب"، يعرضها لظلم مزدوج، مذكراً بأحداث حماة عام 1982، حيث تم سحق المدينة، من قبل النظام السوري بدعوى وجود مسلحين من الإخوان المسلمين، ومن ثم وصم المدينة كلها بالإرهاب.

واعتبر أن التكتيك الذي يصف "إدلب" بـ "الإرهاب" فيه تبرير لسحق ملايين المدنيين من قبل القوى التي تستهدف المنطقة سواء النظام وروسيا أو "قسد" التي تعمل على شيطنة المنطقة، وبالتالي تبرير أي قصف يتعرض له المدنيون في عموم المنطقة بدعوى محاربة الإرهاب.

وسبق أن قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في بيان لها، إن اختباء تنظيم دا-عش بين صفوف المدنيين شكَّل تهديداً على حياتهم، وعلى الطرف المهاجم مراعاة ذلك، مؤكدة أن الأطراف التي ادعت محاربة التنظيمات المتطرفة ارتكبت انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.

ولفتت الشبكة إلى أنها وثقت عشرات المرات اتخاذ التنظيم المدنيين دروعاً بشرية، والاحتماء بهم في المناطق التي كان يسيطر عليها، ولعلَّ مدينة الرقة من أبرز النماذج التي تحدثنا عنها سابقاً، فقد صادر التنظيم العديد من منازل المدنيين تحت ذريعة “كُفْرِ أهلها، واستباحة أموالهم”، وحولها إلى مقرات إقامة لقياداته الأمنية والعسكرية، وأقام بين صفوف المدنيين الذين كفَّر غالبيتهم، واتخذهم في الوقت نفسه دروعاً بشرية، كما اتخذ من عوائل التنظيم بمن فيهم من نساء وأطفال دروعاً بشرية.

وكشفت "الشبكة السورية" عن توثيق مقتل ما لا يقل عن 3048 مدنياً على يد قوات التحالف الدولي بينهم 925 طفلاً، وذلك منذ أيلول/ 2014 حتى الآن، (في الهجوم الأخير على المنزل الذي كان يقيم فيه زعيم تنظيم داعش عبد الله قرداش، وثقنا سقوط ضحايا مدنيين من نساء وأطفال، وما زالت التحقيقات جارية لتحديد كيفية وقوع ذلك).

وبينت أن العديد من المدنيين في المنزل الذ استهدف فيه قائد تنظيم داعش في أطمة بريف إدلب، قتل بسبب عدم مراعاة قوات التحالف الدولي مبدأ التناسب في القانون الدولي، والذي يستند على قيام الطرف المهاجم بتقدير السياق قبل تحديد مشروعية الهجوم أو عدم مشروعيته، فالهجوم الذي سوف يتسبب في خسائر وأضرار تتجاوز الميزة العسكرية يكون محظوراً ، فإذن يجب أن يكون هناك توازن دائماً بين الوسيلة، الهدف، نتائج الفعل.

وحملت الشبكة، تنظيم داعش مسؤولية الإقامة في أحياء مدنية؛ مما يشكل خطراً على هذه الأحياء بكاملها، إضافة إلى الخطر على عوائل المجندين لديه، في المقابل يستغل ذلك كل من النظام السوري، وروسيا، وقوات سوريا الديمقراطية بوصم مناطق كاملة بأنها حاضنة للتنظيمات المتطرفة، في محاولة للظهور بمظهر مكافحة الإرهاب، وتبرير عمليات القصف العشوائي أو المتعمد على مناطق سكنية، علماً أن أكثر المناطق تضرراً من التنظيمات المتطرفة كانت هي المناطق التي خضعت لسيطرتها، فقد خضعت لقوانين تعود لعصور الظلام البربرية.

وأكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في وقت سابق، مقتل 6 أطفال و3 نساء على خلفية اشتباكات بين قوات التحالف الدولي ومسلحين لم تتمكن من تحديد هويتهم في قرية أطمة بريف إدلب، مطالبة قوات التحالف الدولي فتح تحقيق في الحادثة، وإظهار مدى الاحتياطات التي تم اتخاذها، وسبّب وقوع الضحايا المدنيين.

وكانت أصدرت "هيئة تحرير الشام"، بياناً علّقت فيه على حادثة مقتل زعيم تنظيم داعش "أبو إبراهيم القرشي"، على يد القوات الأمريكية في منطقة أطمة بريف محافظة إدلب، ونفت علمها بالعملية قبل حدوثها وفق نص البيان.

وجاء البيان الصادر عن "تحرير الشام"، تحت عنوان "إدانة واستنكار لحادثة قتل المدنيين والأطفال على الحدود السورية - التركية" وذكرت أن عملية الإنزال الأخيرة شكلت قلقا جديدا لدى السوريين، وما نتج عنها من ضحايا مدنيين من النساء والأطفال، فأثارت الخوف والذعر لدى النازحين الذين هربوا من بطش النظام المجرم وعصابته.

ونوهت إلى أن "المنطقة الحدودية الملاذ الإنساني لتجمع كبير من آلاف العوائل والخيم، وتعتبر العتبة الأخيرة ضمن الأراضي السورية، وإن الإرهاب الحقيقي لدى الشعب السوري يتمثل بنظام الإجرام والميليشيات الإيرانية، وإن الخلاص منهم يقضي على كل أشكال الإرهاب ومخرجاته، فلا يمكن اختزال هذا المصطلح لتحقيق أهداف غائية واستخدامه لمصالح انتقائية".

وفي تحليل سابق أوردته شبكة "شام"، عن دور "هيئة تحرير الشام" في مثل هذه العمليات الخاصة للتحالف الدولي في مناطق سيطرتها، وطريقة تعامل الهيئة مع الإنزالات الجوية التي استهدفت قادة داعش، يؤكد أنها كانت على علم بالعمليات والشخصيات المستهدفة، وبالتالي ساهمت بدور كبير في ضرب رؤوس تنظيم داعش، وهذا خلافاً لمزاعم الصحيفة الأمريكية، التي نسبت الفضل لقادة "قسد".

كما أن عشرات المعارك التي خاضتها "هيئة تحرير الشام"، ضد تنظيم داعش لسنوات عديدة في مناطق الرقة وحلب وريف حماة وإدلب ودرعا، واستطاعت السيطرة على كامل المنطقة الواقعة شمال غرب سوريا، قبل تنظيفها من خلايا التنظيم، يعطي للهيئة أفضلية في محاربة هذا التنظيم، وبالتالي لايمكن اعتباره شريكاً في تأمين حماية قادة داعش، لأن الهيئة لو أرادت ذلك لما وصلت لهم واشنطن بهذه السهولة وقامت بتصفيتهم.

وكان قال متابعون إن حالة البرودة التي تعاملت بها قيادة الهيئة مع الإنزال الجوي، مشابه تماماً لما حصل إبان عملية قتل البغدادي، إذ لم تحرك الهيئة أي من قواتها، ولم تتعامل مع الطيران المهاجم في أرض تتبع لها، ولم تفكر ولو للحظة بأن الشخصية المستهدفة قد تكون من كوادرها، وهذا يعني أنها على علم مسبق بهوية المستهدف وطبيعة العملية، وتحضيراتها اقتصرت على دخول المكان بعد العملية مباشرة.

علاوة على ذلك أن "التحالف وقسد والجهات العراقية" مجتمعة، أعلنت أنها شاركت في عملية رصد موقع أمير التنظيم في المرة الأولى وفي هذه المرة، وبالتالي فهي افتراضياً استطاعت التحرك عبر عملائها في منطقة الهيئة بشكل سلسل دون أن يرصدها الجهاز الأمني ويكشف عملائهم وبالتالي هذا مستبعد ويضع الجهاز الأمني لهيئة في موقف محرج، وغير منطقي لاسيما أن الهيئة قيدت نشاط خلايا داعش والنظام وأيضاَ اعتقلت الكثير من كوادر التنظيمات المتشددة وهي تتمتع بقبضة أمنية شديدة في عموم المنطقة.

في الطرف الآخر، يرى محللون أن المستفيد الأكبر في هذه العلميات هي "هيئة تحرير الشام"، وأنها لم تكن غائية أبداً عن مشهد تصفية كبار خصومها في سوريا ممثلاً بـ البغدادي وقرداش"، لافتين إلى أن أي عملية للتحالف لايمكن أن تتم في المنقطة دون علم الهيئة، لأن أي تحرك للأخيرة من شأنه أن يعيق العملية ويساهم في إفشالها وبالتالي يجب أن تكون هذه الأمور بالحسبان لدى التحالف من هذه الجهة.

من جهة أخرى، فإن حجم الخلايا الأمنية التي اعتقلتها الهيئة في إدلب، ووجود قادة التنظيم هناك، وقع عدد منهم في قبضتها، يعطيها الأفضلية في تتبع قيادات التنظيم، وبالتالي هي الطرف الأكثر قدرة على ملاحقة خيوط تمدد التنظيم في مناطقها وصولاً للرأس الأكبر، وتستطيع التحرك بكل سلاسة عكس خلايا "التحالف وقسد والطرف العراقي"، والتي ربما هي الأخرى وقعت بيد الجهاز الأمني للهيئة، وإن لم تعلن ذلك.

وليس من مصلحة الهيئة - وفق محللين - أن تنفذ هي أي عملية أمنية في قتل أو اعتقال قادة تنظيم داعش الكبار كـ "البغدادي وقرداش"، لأن ذلك سيجعلها في مواجهة مفتوحة مع التنظيم لسنوات، وبالتالي تعريض قياداتها للاغتيالات على يد خلايا التنظيم الساعية للانتقام، كما أن تنفيذ التحالف للمهة فيه كثير من الأوراق الرابحة للهيئة على أصعد عدة.

ومن هنا طرح محللون فرضية توجه الهيئة لإبلاغ التحالف الدولي عن موقع أمراء داعش، ولعب "وضع المزهرية"، لأن ذلك برأيهم يعطيها مكانة قوية لدى واشنطن، في سياق مساعي الهيئة للخلاص من التصنيف، وتلميع صورتها دولياً، والمتابع لتحركات "الجولاني" في إدلب، يرصد بوضوح حجم الارتياح في تنقلاته وظهوره ومستقبل كيانه المفترض أنه مرصود من التحالف، وفق قولهم.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٢
تتجاوز مليون ليرة .. النظام يتبع خدعة تُلزم المواطنين دفع رشاوى مقابل جواز السفر

سلط تقرير صحفي الضوء على حيلة وخدعة يتبعها نظام الأسد لتحصيل إيرادات مالية ضخمة من خلال إلزام المواطنين الراغبين بالحصول على جواز السفر بدفع مبالغ تتجاوز مليون ليرة سورية، وسط ازدحام شديد في ظل الإقبال المتزايد على الهجرة من مناطق سيطرة النظام لأسباب أمنية واقتصادية.

ونشر موقع "السويداء 24"، المحلي تقريراً تحت عنوان: "الهجرة والجوازات في السويداء إما الطوابير أو الرشوة"، وأشار إلى "استغلال العاملين والمسؤولين في الدوائر التابعة لنظام الأسد، إقبال المواطنين، ليتبزّوهم ماليّاً بغية الإسراع بإصدار جوازات السفر".

وقدر الموقع نقلا عن مصادر تكلفة الرشاوى لاستخراج الجواز تصل إلى أكثر من مليون ليرة سورية، بينما تتراوح أنواع الخدمات الأخرى كتقريب الموعد وغيرها من الأمور بين 100 ألف وحتّى 800 ألف ليرة، تُدفع لوسطاء على صلة بمسؤولين في الهجرة والجوازات التابعة لنظام الأسد.

وأشارت إلى أن محافظ النظام في السويداء "نمير مخلوف"، حصل على استثناء من دمشق بمضاعفة القدرة الاستيعابية، من 60، إلى 120 جواز سفر يومياً، وذلك بعد حالة غضب واستياء في صفوف المراجعين.

ونوهت إلى إتباع حيلة يقوم بها موظفون في شعب التجنيد من أجل إلزام الشاب بدفع رشاوى لهم، حيث يقوم الموظف المعني، بكتابة الاسم ناقصاً حرفاً من الاسم أو الكنية، أو بيانات المسافرين، ليضطر الشخص إلى العودة إلى شعبة التجنيد ودفع مبالغ مالية لتصحيح الخطأ وبالسرعة المطلوبة.

وأكدت نقلا عن مصدر في فرع الهجرة و الجوازات، أنه من أصل 30 رخصة سفر لم يتم دفع رشاوي من قبل أصحابها إلى شعبة التجنيد، تم كتابات بيانات 20 رخصة بشكل خاطئ وإجبار أصحابها على دفع الأموال مقابل تعديلها.

ولفتت إلى أن عدد من المتنفّذين في الهجرة والجوازات يسهلون عملية استخراج جواز السفر بأقل من أسبوع بتكلفة تصل إلى 300 دولار أمريكي، واعتبرها القائمين عليها خدمة للمواطنين وتكلفة قليلة، وذلك مع استمرار الإقبال المتزايد على الهجرة من مناطق سيطرة النظام.

وخلال الأيام الماضية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات مصورة تظهر تجمع الأهالي أمام مدخل فرع الهجرة والجوازات، في حالة استياء وغضب نتيجة استمرار الأزمة التي بدأت العام الماضي ولم تنته حتى اليوم.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2021 أعلنت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد عن خدمة جواز سفر فوري بعد تسديد بدل خدمة ورسم بقيمة 100 ألف ليرة سورية، قبل أن تتلاشى تلك الإجراءات المزعومة وتقتصر على استمرار نهب المواطنين واستغلال حاجتهم للسفر خارج مناطق سيطرة النظام.

وفي أيلول الماضي، أجرى وزير الداخلية لدى نظام الأسد اتصالا هاتفيا مع قناة الإخبارية السورية التابعة للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لدى النظام، معرباً عن اعتذاره بخصوص جوازات السفر، كما حدد موعداً جديداً لإنفراج أزمة الحصول عليها.

وفي مطلع شهر آب/ أغسطس الفائت، أجرى تلفزيون النظام مداخلة هاتفية مع وزير الداخلية "الرحمون"، حيث برر مشكلة التأخر بإصدار جوازات السفر الصادرة عن نظام الأسد، مصدرا الوعود بوجود الحلول وفق مزاعمه وقال حينها إن التأخير "لأسباب فنية بحتة تم التغلب عليها وستحل المشكلة بشكل كامل.

وكانت أصدرت إدارة الهجرة والجوازات تعميماً بخصوص معالجة مشكلة التأخير بإصدار جوازات السفر بشكل فوري، وسط شكاوى حول تأخير إصدار الجوازات وفق المدة الزمنية للحصول على جوازات سفر جديدة أو تجديدها أو إخراج بدل ضائع.

هذا و يتذيل جواز السفر السوري أضعف جوازات سفر في تصنيف قوة جواز السفر العالمي في حين يستغل النظام الموارد المالية لإصدار الجوازات حيث صرح وزير داخلية الأسد بأن أكثر من 21.5 مليون دولار مستوفاة من جوازات السفر التي تم إصدارها للمغتربين خلال العام 2020 وفق تصريحات رسمية.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٢
أنباء عن مصرع طيارين من طاقمها .. سقوط مروحية لقوات الأسد بريف اللاذقية

كشفت صفحات إخبارية وشخصيات إعلامية موالية للنظام في الساحل السوري، عبر موقع فيسبوك، اليوم الخميس 17 فبراير/ شباط، عن سقوط طائرة مروحية تتبع لقوات الأسد في قرية الرويمية بريف اللاذقية، دون أي تعليق من قبل إعلام النظام الرسمي.

وبثت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر تصاعد الدخان من موقع ضمن سفح جبلي في قرية الرويمية، وكذلك صورة تظهر حطام الطائرة وتجمع بعض الأشخاص في موقع الحادثة دون أي تعليق من قبل إعلام النظام الرسمي حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وبحسب إعلاميين موالين للنظام في الساحل السوري فإن الطائرة المروحية سقطت في قرية الرويمية نتيجة خلل فني في الطائرة وإصابات في طاقمها، دون التوصل إلى معلوماتهم الشخصية وعدد الطاقم المتواجد داخلها والرتب العسكرية ضمن صفوف ميليشيات النظام.

وقال الإعلامي الداعم للأسد "أيهم غانم"، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، إن "الأنباء الأولية تشير إلى مصرع طيارين اثنين من طاقم المروحية التي سقطت في أرض زراعية تابعة بقرية الرويمية في ريف اللاذقية.

هذا وتقع قرية الرويمية شرق محافظة اللاذقية بحوالي 18كم وتتبع لمنطقة الحفة و لناحية المزيرعة وتبعد عن أوتوستراد "اللاذقية - دمشق" حوالي 4 كم يحدها من الشمال نهر القش ومن جهة الجنوب قرية اسطامو ومن الغرب قرية مزار القطرية ومن جهة الشرق قرية طرجانو بريف اللاذقية.

وتجدر الإشارة إلى أن الطائرات المروحية لدى نظام الأسد تعد من أبرز أدوات القتل والتدمير بحق الشعب السوري وساهمت في فرض سياسات الأرض المحروقة بواسطة سلاح البراميل المتفجرة، ويقود هذه الطائرات طواقم من طياري النظام ممن ارتكبوا العديد من جرائم القتل والتنكيل بحق السوريين خلال سنوات الثورة السورية.

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٢
بدواعي تفادي "تشابه الأسماء" .. النظام يفرض إجراءات جديدة عبر شركات الحوالات الداخلية

أصدرت "مديرية المعلومات والبيانات"، التابعة لـ "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد"، لدى نظام الأسد تعميماً رسمياً يقضي بفرض إجراءات جديدة عبر شركات الحوالات المالية الداخلية، بدواعي تفادي تشابه الأسماء بعد تزايد هذه الحالات، وفق نص التعميم.

وذكر البيان أن "بعد ورود عدة حالات بخصوص تشابه الأسماء الثلاثية لمستلمي الحوالات المالية، طلبت إلزام المستلمين بكتابة "اسم الأم وكنيتها بجانب الاسم الثلاثي، بالإضافة إلى توقيعه بخط اليد"، لتضاف إلى تشديد سابق على قطاع التحويلات المالية ضمن مناطق سيطرة النظام.

وجاء البيان الذي توقيع "منهل الجندي"، المدير العام لـ الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" منذ يناير (كانون الثاني) 2019، بعد إعلان وزارة الداخلية لدى نظام الأسد يوم أمس الأربعاء اعتقال شخصين بتهمة التعامل بغير الليرة السورية وتحويل الأموال بطريقة غير قانونية، وصادرت مبالغ مالية وقدرها 9 ملايين و889 ألف ليرة سورية، و 2000 دولار أمريكي.

من جهته علّق "كمال الجفا" أحد أبرز الشخصيات الإعلامية الداعمة لنظام الأسد والعامل في قناة الميادين الممولة إيرانياً، على بيان وزارة الداخلية حول اعتقال شخصين بتهمة التعامل بغير الليرة السورية وتحويل الأموال، داعيا إلى "تخفيف وإلغاء هذه التعليمات مع وجود أكثر من ثلثي الشعب السوري يعيش على التحويلات الخارجية ولولاها لحدثت مجاعة".

واعتبر أن تحويلات المغتربين هي جزء هام وأساسي من مصادر دخل السوريين، وما دامت أموال قادمة إلى مناطقنا فلماذا نحاربها؟ واقتبس من خطاب سابق للإرهابي بشار الأسد جاء فيه "أننا كنا نستفيد من الأموال التي تأتينا من مناطق سيطرة المسلحين"، وفق تعبيره.

وأضاف، في ختام منشوره، لماذا تحاربوا هذه الأموال ما دامت تدعم صمود السوريين إقتصاديا وتساعدهم على تجاوز مفاعل قانون قيصر وهي أموال قادمة وليس مهربة وتدعم الاقتصاد وتقوي العملة السورية، وطالب "إلغاء العقوبات لكل التحويلات إلى الداخل السوري وتشديد العقوبات على كل الأموال المهربة إلى خارج سورية".

وكشف موقع مقرب من نظام الأسد قبل أيام قليلة عن امتناع بعض شركات الصرافة عن التعامل بالدولار القديم دون ذكر الأسباب، كما لفت إلى أن ذلك يؤدي إلى تضييق على الحوالات المالية حيث يواجه سكان دمشق صعوبة في إرسال واستلام حوالاتهم المالية.

هذا ويشير التعميم الصادر عن نظام الأسد حول إضافة إجراءات جديدة إلى أن من بين الاعتقالات التي يعلن عنها عدة حالات تندرج ضمن إطار تشابه الأسماء الثلاثية لمستلمي الحوالات المالية الداخلية في مناطق سيطرة النظام، بالمقابل تتزايد المخاوف من الملاحقة الأمنية بعد طلب معلومات إضافية عن متلقي الأموال من ذويهم، لا سيّما وأن التهم تصل إلى تمويل الإرهاب.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد ومخابراته تستحوذ عبر الرقابة الصارمة على شركات الصرافة المرخصة في مناطق سيطرته بشكل كامل، ما يصعب على المغتربين إرسال المساعدة المالية عبر تلك الشركات التي تطلب معلومات أمنية عن المرسل والمستلم ما يعرض حياة الأخير لخطر الاعتقال والتعذيب.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)