"المصالحة الروسي" يعلن مقتل عنصر للنظام بهجوم لـ "تحرير الـ ـشـ ام" غربي حلب
أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أوليغ غورينوف، مقتل عنصر من قوات الأسد وإصابة ستة آخرين بهجوم شنه مسلحو "هيئة تحرير الشام" على مواقع للنظام غربي حلب.
وقال غورينوف: "حاول مسلحو جماعة "هيئة تحرير الشام" اقتحام الأراضي التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية في محافظة حلب بالقرب من بلدة أورم السكر"، وأن الهجوم أسفر عن سقوط جندي سوري واحد، وإصابة ستة آخرين.
وأضاف أن "القوات الحكومية تمكنت من قتل تسعة مسلحين من كتيبة خالد بن الوليد التابعة لجماعة "هيئة تحرير الشام"، وبثت مواقع تابعة للنظام مقاطع فيديو تظهر عناصر الهيئة الذين قضوا خلال الهجوم، كانت معرفات مقربة من الهيئة أفادت باستشهاد عدد من عناصرها خلال العملية.
وكان هاجم عناصر تابعون لهيئة تحرير الشام، في 23 آذار الجاري، مواقع مهمة لقوات الأسد بريف حلب الغربي، وأوقعوا قتلى وجرحى، ليرد نظام الأسد كعادته بقصف منازل المدنيين والأحياء السكنية.
وقال مؤسسة أمجاد الإعلامية، إن عناصر القوات الخاصة في لواء "عمر بن الخطاب" التابع للهيئة هاجموا مواقع مهمة لقوات الأسد على محور الفوج 46، حيث كان عناصر الأسد يقومون بتحصين المواقع واستهداف طرقات ومنازل المدنيين في قرى ريف حلب الغربي المحيطة بها.
وأسفرت العملية عن تدمير المواقع وقتل أغلب من كان فيها، قبل أن يلوذ البقية بالفرار، وخلال الهجوم تمكن عنصران من الهيئة من تنفيذ عملية التفاف خلف نقاط ميليشيات الأسد وعلى طرق إمداده، وتمكنا من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد وإبطاء مؤازراتهم، قبل أن يستشهدا.
وكعادتها في الرد على خسائرها العسكرية، قصفت قوات الأسد السوق الشعبي والأحياء السكنية ومنازل المدنيين في مدينة الأتارب بقذائف المدفعية، في ساعة إفطار اليوم الأول من شهر رمضان، ما أدى لإصابة امرأة ورجل بجروح، ونتيجة للقصف الهمجي الذي تعرضت له مدينة الأتارب، تم تعليق أداء صلاة التراويح.