 ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
             ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
            أعلنت إدارة مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية السورية، يوم الأحد 21 أيلول/ سبتمبر، عن تنفيذ عملية أمنية نوعية في مدينة حمص، أسفرت عن إلقاء القبض على المجرمين شادي بجبوج الملقب بـ"العو" وشقيقه وسام بجبوج، بعد متابعة دقيقة استمرت لأشهر.
ووفق البيان، يُعد الموقوفان من أبرز المتورطين في تنفيذ عمليات ابتزاز واغتيالات استهدفت نشطاء وأهالي محافظة درعا، وذلك عقب انخراطهما في صفوف ميليشيات تابعة للنظام البائد.
وأكدت إدارة مكافحة الإرهاب أن وحداتها تواصل عملها بحزم لملاحقة كل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، مشددة على أنها لن تتهاون في إنزال العقاب العادل بحقهم.
وتمكنت قيادة الأمن الداخلي في سوريا خلال الأيام الماضية من توقيف مجموعة من المجرمين المرتبطين بفلول النظام البائد، ضمن عمليات أمنية محكمة استهدفت إحباط أنشطة تهدد استقرار البلاد.
وأوقفت الأجهزة الأمنية بحمص المدعو أحمد الشحادة، المعروف بلقب "جزار الأمن العسكري"، والذي كان مسؤولاً عن اعتقال وتعذيب عدد كبير من شباب أحياء كرم الشامي وباب عمر، وارتكب جرائم اغتصاب بحق نساء، إضافة إلى استغلال الأهالي مادياً والتجسس عليهم.
وتأتي هذه العمليات في إطار جهود الأمن الداخلي لتعزيز الاستقرار وحماية المدنيين، وملاحقة المجرمين المتورطين في انتهاكات جسيمة خلال السنوات الماضية خلال الحرب التي شنها نظام الأسد البائد ضد الشعب السوري.
هذا وتستمر مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع كافة الوحدات الأمنية في تعزيز الإجراءات الوقائية وتنفيذ العمليات النوعية ضد الخارجين عن القانون، بما يضمن حماية المواطنين وتأمين السلم العام في محافظة طرطوس.
وتشهد مختلف المحافظات السورية جهوداً متواصلة من قوى الأمن الداخلي، في سياق مكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز الاستقرار الأمني، وسط تنوّع في طبيعة القضايا التي جرى التعامل معها خلال الأيام الماضية، من خطف وابتزاز إلى قضايا المخدرات والسلب وانتهاء بجرائم جنائية ذات طابع عائلي.
وتعكس هذه الوقائع جهوداً متواصلة تبذلها قوى الأمن الداخلي في مختلف المحافظات السورية، حيث تتنوع أشكال التهديدات الأمنية، لكن التدخل السريع والمتابعة الحثيثة تبقى الركيزة الأساسية لضبط الوضع، وسط دعوات متكررة للمواطنين بالتعاون مع الأجهزة المختصة والابتعاد عن أعمال العنف التي تهدد أمن المجتمع واستقراره.
ويذكر أن قوات وزارة الداخلية بذلت جهودا كبيرة في ضبط الأمن والأمان والاستقرار تزامنا مع تحرير سوريا من قبضة نظام الأسد البائد، وعملت على نشر الوحدات الشرطية والأمنية لتأمين المباني الحكومية والمرافق العامة والخاصة، بالإضافة لتسيير دوريات لضبط الأمن في عموم سوريا الحرة، وطالما تتخذ القوات الأمنية السورية من عبارة "نحو مجتمع آمن" و"لا جريمة ضد مجهول"، شعارات لها تسعى إلى تنفذها عبر قوات مدربة خاضعة لدورات مكثفة لحفظ الأمن والأمان والاستقرار.
 ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
             ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
            أصدرت وزارة الدفاع السورية تنويهاً هاماً للراغبين بالتطوع في صفوف الجيش العربي السوري، أوضحت فيه أن تقديم الطلبات والقبول يتم حصراً عبر مراكز التجنيد المعتمدة والجهات الرسمية المخولة.
وأكدت الوزارة أنه لا توجد أي طرق تسجيل أخرى سواء إلكترونية أو ورقية أو بأي وسيلة بديلة، مشددة على أن أي إعلان يخالف ذلك يعدّ مزوراً ولا علاقة للوزارة به، داعية المواطنين إلى الحذر من هذه المحاولات.
واعتبرت الوزارة أن هذا التوضيح يأتي في إطار الحفاظ على الشفافية ومنع حالات الاحتيال التي قد يتعرض لها بعض الراغبين بالانضمام إلى صفوف الجيش.
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة التجنيد والتعبئة في وزارة الدفاع عن افتتاح مراكز تجنيد وتعبئة في عدد من المحافظات السورية، وذلك لاستقبال الراغبين بالتطوع في صفوف الجيش العربي السوري.
كما أكدت الوزارة إدراج الكليات العسكرية (الحربية، الجوية، البحرية) ضمن المفاضلة العامة لحملة الشهادة الثانوية، وفقاً للضوابط والشروط الرسمية للقبول، بما يتيح الفرصة أمام الطلاب المتفوقين للالتحاق بالمؤسسات العسكرية.
استمرار استقبال طلبات الانتساب عبر مراكز التجنيد
وفي السياق ذاته، استقبل مركز التجنيد في محافظة حمص عدداً من طلبات الانتساب للكليات العسكرية، حيث جرت مراجعة البيانات الشخصية للمتقدمين، والتحقق من معدلاتهم الدراسية، إضافةً إلى إجراء الفحوصات الطبية والبدنية بما يتوافق مع الشروط والمعايير المعتمدة.
كذلك استقبل مركز التجنيد في محافظة دمشق طلبات مشابهة، وتم تسجيل بيانات المتقدمين والتدقيق في معدلات الشهادة الثانوية، فضلاً عن الفحوصات الطبية والبدنية، وذلك لضمان اختيار الكفاءات المؤهلة للالتحاق بالكليات العسكرية.
 ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
             ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
            في خطوة وُصفت بأنها تاريخية، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة الأميركية واشنطن، ليصبح أول رئيس سوري يزور الولايات المتحدة منذ ما يقارب ستة عقود، تأتي الزيارة في توقيت بالغ الحساسية داخلياً وإقليمياً ودولياً، إذ تتزامن مع انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومع مساعٍ حثيثة لإعادة إدماج سوريا في النظام الدولي بعد سنوات الحرب والعزلة والعقوبات.
رمزية الزيارة ودلالاتها السياسية
تشكل هذه الزيارة حدثاً مفصلياً في السياسة الخارجية السورية، فهي أول حضور رسمي على هذا المستوى منذ مشاركة الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي في اجتماعات الأمم المتحدة عام 1967. 
بهذا الحضور، تسعى دمشق إلى تثبيت صورة سوريا الجديدة كدولة ذات قيادة شرعية، تتطلع إلى الانخراط البنّاء في القضايا الإقليمية والدولية بعيداً عن إرث النظام البائد، كما تمنح الزيارة فرصة لخطاب مباشر أمام قادة وزعماء العالم، يعرض فيه الشرع رؤيته لمرحلة ما بعد الحرب، وموقع سوريا في معادلة الأمن والاستقرار الإقليمي.
ملفات اقتصادية وأمنية على طاولة البحث
تكتسب الزيارة أهمية خاصة في ضوء النقاش الجاري في الكونغرس الأميركي بشأن رفع العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر، فقد نجح المجلس السوري الأميركي في التوصل إلى تسوية سياسية مع الحزبين الجمهوري والديمقراطي تتيح تعليق العقوبات تدريجياً إذا التزمت الحكومة السورية بحزمة من الشروط الصارمة، تتعلق بمحاربة الإرهاب، وحماية حقوق الأقليات، والامتناع عن الأعمال العسكرية ضد الجوار، وإبعاد المقاتلين الأجانب عن الأجهزة الأمنية. 
ويتيح وجود الشرع في واشنطن له الدفع بهذا المسار، والتواصل المباشر مع صانعي القرار الأميركي لتسريع رفع القيود التي كبّلت الاقتصاد السوري لسنوات.
في المقابل، تحمل الزيارة أبعاداً أمنية واضحة، إذ تفتح الباب أمام بحث تفاهمات حول الأمن الحدودي والتعاون في مكافحة تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، وهو ملف لا يزال يحتل أولوية في الأجندة الأميركية.
 اللقاء المرتقب مع الرئيس ترامب
من أبرز محاور الزيارة اللقاء المقرر بين الرئيس أحمد الشرع والرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. اللقاء – إن عُقد كما هو متوقع – سيكون الأول من نوعه على هذا المستوى منذ عقود، وقد يتحول إلى منصة لفتح صفحة جديدة بين دمشق وواشنطن.
يرجّح مراقبون أن يتناول الاجتماع ثلاثة ملفات أساسية أوالها رفع العقوبات وإعادة دمج الاقتصاد السوري عبر تفاهمات تدريجية مرتبطة بخطة إصلاحات سياسية وأمنية واضحة، والثاني "الأمن الإقليمي"، وخاصة ضبط الحدود السورية – العراقية والتركية، والتعاون في مواجهة فلول تنظيم داعش.
أما الثالث فهي "التسوية مع إسرائيل"، حيث تضغط الإدارة الأميركية لتقليص الفجوة في المفاوضات غير المباشرة حول اتفاق أمني حدودي جديد يعيد العمل باتفاقية 1974 مع تطويرها.
نجاح هذا اللقاء في إرساء تفاهمات مبدئية سيعطي إشارة قوية للمجتمع الدولي بأن صفحة جديدة تُكتب في العلاقات السورية – الأميركية، وأن دمشق باتت مستعدة للانتقال من مرحلة الصراع إلى مرحلة الشراكة.
الفرص والتحديات أمام سوريا الجديدة
تمثل هذه الزيارة فرصة نادرة لسوريا لتقديم نفسها كدولة شريكة لا كدولة أزمة، فهي قد تفتح الطريق أمام تدفق الاستثمارات والمساعدات الدولية، وتُعيد رسم علاقاتها مع القوى الكبرى على أساس المصالح المشتركة لا المواجهة، كما يمكن أن تشجع على عودة اللاجئين إذا ترافقت مع خطوات ملموسة لتحسين بيئة الاستقرار والحقوق والحريات داخل البلاد.
لكن التحديات لا تقل وزناً عن الفرص. فالمجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، سيطالب دمشق بإثبات التزامها الفعلي بالإصلاحات السياسية والعدالة الانتقالية ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، كما أن ملف العلاقات مع إسرائيل والوجود العسكري الأجنبي في سوريا يظل أحد أكثر القضايا حساسية على طاولة أي تفاوض.
قراءة في المستقبل
يرى مراقبون أن نجاح زيارة الشرع إلى الولايات المتحدة سيتوقف على قدرته على تقديم رسائل عملية لا رمزية فقط، وعلى استعداد الطرفين – السوري والأميركي – لترجمة التصريحات إلى تفاهمات تنفيذية ملموسة، وإذا ما تحقق ذلك، فإن هذه الزيارة قد تشكل بداية مسار جديد يعيد سوريا إلى موقع فاعل في النظام الدولي، ويضع أسس شراكات اقتصادية وأمنية تمكّن البلاد من النهوض من آثار الحرب.
زيارة أحمد الشرع إلى واشنطن هي اختبار لإرادة سوريا الجديدة في طي صفحة الماضي، وفرصة لإعادة بناء الجسور مع الولايات المتحدة والعالم، ونجاحها سيعني انطلاقة حقيقية لمرحلة إعادة الإعمار والتكامل الدولي، أما فشلها فسيُبقي سوريا في دائرة العزلة ويؤجل حلم السوريين بدولة مستقرة مزدهرة.
 ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
             ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
            استقبلت الجالية السورية في الولايات المتحدة الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني بحفاوة كبيرة وتصفيق حار وكلمات ترحيب تعبّر عن الفخر والانتماء، في مشهد عاطفي يعكس عمق الارتباط بين أبناء الوطن في الداخل والخارج.
وجرى اللقاء على هامش مشاركة الرئيس الشرع في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، حيث احتشد المئات من أبناء الجالية السورية للترحيب به في أول زيارة لرئيس سوري إلى الولايات المتحدة منذ عقود.
لحظات مؤثرة وتفاعل جماهيري
على وقع التصفيق والهتافات، دخل الرئيس الشرع إلى القاعة التي احتضنت اللقاء وسط أجواء احتفالية، ردد الحضور شعارات وطنية مثل "ارفع راسك فوق أنت سوري حر"، وأطلقوا عبارات تعبّر عن اعتزازهم بشخصه ودوره في إعادة سوريا إلى الساحة الدولية، منها: "الله يحيي البطن إلي حملك" و"الله يعزك متل ما عزيتنا"، فيما صرخ آخرون "مثلك لم تلد النساء" و"أحلى أبو محمد في العالم".
هذه العبارات العفوية عكست حجم التقدير الشعبي للقيادة الجديدة ولما اعتبره أبناء الجالية نقلة نوعية في مسار البلاد بعد سنوات الحرب والانقسام.
حدث تاريخي في الأمم المتحدة
تأتي هذه المشاهد قبل ساعات من الكلمة التاريخية التي من المقرر أن يلقيها الرئيس الشرع أمام قادة وزعماء العالم في الأمم المتحدة، ليكون أول رئيس سوري يتحدث من على منبر الجمعية العامة منذ الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي عام 1967، وأول رئيس على الإطلاق يشارك في "أسبوع الجمعية العامة رفيع المستوى" بصفة رسمية.
 دلالات سياسية ورمزية
يرى مراقبون أن استقبال الجالية بهذا الشكل الحافل يحمل دلالات رمزية على تلاقي السوريين في الداخل والخارج حول رؤية موحدة لمستقبل بلادهم، ويعزز من صورة القيادة السورية الجديدة في عيون المجتمع الدولي، في لحظة تتزامن مع تحركات دبلوماسية واسعة لإعادة دمج سوريا في محيطها العربي والدولي.
وأعرب الرئيس الشرع عن امتنانه العميق للجهود الصادقة التي تبذلها الجالية في خدمة وطنها الأم، سواء عبر دعم المبادرات الإنسانية والتنموية أو من خلال الدفاع عن القضايا الوطنية في المحافل الأميركية والدولية، معتبراً أن هذا التفاعل الإيجابي يعكس الانتماء الأصيل للسوريين أينما كانوا ويعزز مسيرة بناء سوريا الجديدة.
أول حضور منذ نكسة 67
تُعيد هذه الزيارة إلى الأذهان آخر مشاركة لرئيس سوري في الولايات المتحدة، عندما زار الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي نيويورك في حزيران/يونيو 1967 لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عقب حرب حزيران، في ما عرف عربياً بـ"نكسة 67".
لقاء مرتقب مع ترامب على هامش الجمعية العامة
وكانت شبكة CBS News الأميركية قد كشفت أن الترتيبات جارية لعقد لقاء مرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع على هامش اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الأيام المقبلة، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
خطاب تاريخي على منبر الأمم المتحدة
ومن المنتظر أن يشارك الرئيس الشرع في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة بين 22 و30 أيلول الجاري في مقر الأمم المتحدة، حيث سيلقي كلمة أمام قادة وزعماء العالم، في خطوة وُصفت بأنها سابقة في تاريخ سوريا الحديث، إذ سيكون أول رئيس سوري يخاطب الجمعية العامة منذ عام 1967، بينما لم يسبق لرئيس النظام المخلوع بشار الأسد ولا والده حافظ الأسد أن حضرا هذه الاجتماعات طوال عقود.
وتأتي هذه الزيارة واللقاء المحتمل مع ترامب بعد لقاء سابق جمعهما في المملكة العربية السعودية في 14 أيار الماضي، أعقبته زيارة الرئيس الشرع إلى باريس ولقاؤه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤشّر على تحركات دبلوماسية واسعة لسوريا الجديدة على الساحة الدولية لإعادة رسم حضورها الخارجي وتعزيز موقعها في النظام الدولي.
 ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
             ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
            التقى الرئيس السوري "أحمد الشرع وفداً من أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث أكد في كلمة موجزة على الدور المحوري الذي تضطلع به الجالية في نقل الصورة الحقيقية للجمهورية العربية السورية إلى المجتمع الأميركي والعالم، مشدداً على أنها تمثل جسراً للتواصل والانفتاح بين الوطن وأبنائه في الخارج.
وأعرب الرئيس الشرع عن امتنانه العميق للجهود الصادقة التي تبذلها الجالية في خدمة وطنها الأم، سواء عبر دعم المبادرات الإنسانية والتنموية أو من خلال الدفاع عن القضايا الوطنية في المحافل الأميركية والدولية، معتبراً أن هذا التفاعل الإيجابي يعكس الانتماء الأصيل للسوريين أينما كانوا ويعزز مسيرة بناء سوريا الجديدة.
أول حضور منذ نكسة 67
تُعيد هذه الزيارة إلى الأذهان آخر مشاركة لرئيس سوري في الولايات المتحدة، عندما زار الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي نيويورك في حزيران/يونيو 1967 لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عقب حرب حزيران، في ما عرف عربياً بـ"نكسة 67".
لقاء مرتقب مع ترامب على هامش الجمعية العامة
وكانت شبكة CBS News الأميركية قد كشفت أن الترتيبات جارية لعقد لقاء مرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع على هامش اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الأيام المقبلة، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
خطاب تاريخي على منبر الأمم المتحدة
ومن المنتظر أن يشارك الرئيس الشرع في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة بين 22 و30 أيلول الجاري في مقر الأمم المتحدة، حيث سيلقي كلمة أمام قادة وزعماء العالم، في خطوة وُصفت بأنها سابقة في تاريخ سوريا الحديث، إذ سيكون أول رئيس سوري يخاطب الجمعية العامة منذ عام 1967، بينما لم يسبق لرئيس النظام المخلوع بشار الأسد ولا والده حافظ الأسد أن حضرا هذه الاجتماعات طوال عقود.
وتأتي هذه الزيارة واللقاء المحتمل مع ترامب بعد لقاء سابق جمعهما في المملكة العربية السعودية في 14 أيار الماضي، أعقبته زيارة الرئيس الشرع إلى باريس ولقاؤه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤشّر على تحركات دبلوماسية واسعة لسوريا الجديدة على الساحة الدولية لإعادة رسم حضورها الخارجي وتعزيز موقعها في النظام الدولي.
 ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
             ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
            أصدرت وزارة الدفاع السورية تنويهاً هاماً للراغبين بالتطوع في صفوف الجيش العربي السوري، أوضحت فيه أن تقديم الطلبات والقبول يتم حصراً عبر مراكز التجنيد المعتمدة والجهات الرسمية المخولة.
وأكدت الوزارة أنه لا توجد أي طرق تسجيل أخرى سواء إلكترونية أو ورقية أو بأي وسيلة بديلة، مشددة على أن أي إعلان يخالف ذلك يعدّ مزوراً ولا علاقة للوزارة به، داعية المواطنين إلى الحذر من هذه المحاولات.
واعتبرت الوزارة أن هذا التوضيح يأتي في إطار الحفاظ على الشفافية ومنع حالات الاحتيال التي قد يتعرض لها بعض الراغبين بالانضمام إلى صفوف الجيش.
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة التجنيد والتعبئة في وزارة الدفاع عن افتتاح مراكز تجنيد وتعبئة في عدد من المحافظات السورية، وذلك لاستقبال الراغبين بالتطوع في صفوف الجيش العربي السوري.
كما أكدت الوزارة إدراج الكليات العسكرية (الحربية، الجوية، البحرية) ضمن المفاضلة العامة لحملة الشهادة الثانوية، وفقاً للضوابط والشروط الرسمية للقبول، بما يتيح الفرصة أمام الطلاب المتفوقين للالتحاق بالمؤسسات العسكرية.
وفي السياق ذاته، استقبل مركز التجنيد في محافظة حمص عدداً من طلبات الانتساب للكليات العسكرية، حيث جرت مراجعة البيانات الشخصية للمتقدمين، والتحقق من معدلاتهم الدراسية، إضافةً إلى إجراء الفحوصات الطبية والبدنية بما يتوافق مع الشروط والمعايير المعتمدة.
كذلك استقبل مركز التجنيد في محافظة دمشق طلبات مشابهة، وتم تسجيل بيانات المتقدمين والتدقيق في معدلات الشهادة الثانوية، فضلاً عن الفحوصات الطبية والبدنية، وذلك لضمان اختيار الكفاءات المؤهلة للالتحاق بالكليات العسكرية.
 ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
             ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
            حققت جامعة دمشق إنجازاً أكاديمياً نوعياً بإدراجها وللمرة الأولى في تاريخها ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم، بحسب التصنيف السنوي الصادر عن جامعة ستانفورد الأمريكية ومؤسسة Elsevier البحثية العالمية.
ويأتي هذا الإنجاز بعد اختيار خمسة من باحثي جامعة دمشق بأبحاث نُسبت حصراً إلى الجامعة، ما يشكل نقلة غير مسبوقة في تاريخ البحث العلمي السوري.
مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، الدكتور مروان الراعي، أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن التصنيف الصادر في أيلول الجاري يعدّ من أهم التصنيفات العالمية وأكثرها دقة في قياس جودة الإنتاج العلمي وتأثير الباحثين، حيث يعتمد على قواعد بيانات ضخمة مثل Scopus ويأخذ بعين الاعتبار عدداً من المعايير العلمية الدقيقة، أبرزها: عدد الاستشهادات العلمية للأبحاث، مؤشر هيرش الذي يقيس الإنتاجية والتأثير البحثي، ومؤشر الضخامة الذي يحدد قوة تأثير الأبحاث الأكثر استشهاداً، بالإضافة إلى تصنيف العلماء وفق اختصاصاتهم الأكاديمية لتقديم صورة شاملة عن أدائهم في مجالاتهم.
وأشار الراعي إلى أن إدراج أبحاث جامعة دمشق ضمن هذا التصنيف يعكس التحول الجوهري الذي شهدته الجامعة في السنوات الأخيرة من حيث نوعية الأبحاث وارتباطها باحتياجات المجتمع، وخاصة في المجالات التطبيقية والطبية.
وأضاف أن هذا الإنجاز يمثل دليلاً واضحاً على الجهود التي تبذلها الجامعة لتعزيز البحث العلمي وخلق بيئة أكاديمية حاضنة للابتكار والإبداع، فضلاً عن سعيها لجذب الباحثين المتميزين وتوفير الدعم اللازم لهم من أجل تطوير مشاريعهم البحثية.
كما لفت الراعي إلى أن التصنيف شمل أيضاً خمسة باحثين آخرين من جامعات ومؤسسات سورية أخرى، منها جامعة حلب، جامعة اللاذقية، جامعة طرطوس، الهيئة العامة للطاقة الذرية السورية، والجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا، وهو ما يعكس اتساع نطاق الإنجازات العلمية في سوريا وتطور بيئة البحث العلمي في مختلف القطاعات الأكاديمية.
واعتبر مدير مكتب التصنيف أن دخول جامعة دمشق إلى قائمة ستانفورد العالمية يُعد خطوة تاريخية تعزز مكانة الجامعة على الخريطة الأكاديمية الدولية، وتفتح الباب أمام مزيد من التعاون العلمي مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية، إضافة إلى تشجيع الطلاب والباحثين على مواصلة العمل الجاد للإسهام في تقدم المعرفة وخدمة المجتمع السوري.
تُعد جامعة دمشق أقدم وأكبر جامعة في سوريا، تأسست عام 1923 باسم الجامعة السورية قبل أن تُعرف لاحقاً باسمها الحالي.
وتضم الجامعة اليوم عشرات الكليات والمعاهد وتستقبل عشرات الآلاف من الطلاب سنوياً، وتمثل مركزاً رئيسياً للبحث العلمي والتعليم العالي في سوريا والمنطقة
 ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
             ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
            نفّذ فرع مكافحة المخدرات في محافظة حلب، بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في منطقة منبج، عملية نوعية استهدفت إحدى المزارع الواقعة على أطراف المدينة، أسفرت عن ضبط مزرعة مزروعة بنبتة القنب بكميات كبيرة، وهي النبتة المستخدمة في إنتاج مادة الحشيش المخدّر.
وتمت مصادرة الكميات المزروعة وإلقاء القبض على صاحب المزرعة، الذي أُحيل إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.
وفي سياق متصل، نفّذ فرع مكافحة المخدرات في محافظة حلب بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي عملية مداهمة في منطقة عفرين، ضبط خلالها مزرعة مزروعة بنبتة القنّب بكميات كبيرة، وهي النبتة المستخدمة في إنتاج الحشيش المخدّر.
وصادرت الجهات المعنية كامل الكميات وألقت القبض على صاحب المزرعة وأحالته إلى القضاء المختص، مؤكدة استمرار حملاتها الهادفة إلى ملاحقة شبكات التهريب والترويج والحد من انتشار المخدرات حفاظاً على أمن المجتمع وسلامته
وأكدت إدارة مكافحة المخدرات استمرار تكثيف عملياتها لمواجهة آفة المخدرات، وحماية المجتمع من مخاطرها، بالتعاون مع الأهالي والمؤسسات الأمنية
 ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
             ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
            أطلقت وزارة الصحة اليوم حملة “أسبوع الجنف الأول في سوريا” في مشفى دمشق (المجتهد)، بالتعاون مع التجمع السوري الألماني، لتقديم معاينات مجانية للمرضى من عمر 5 إلى 30 عاماً وتشخيص حالات الجنف وتشوهات العمود الفقري وفق أحدث المعايير الطبية، على أن تستمر الحملة حتى الخميس المقبل.
وأكد الدكتور أيمن طاطين، عضو التجمع السوري الألماني، أن الحملة مجانية بالكامل وتشهد إقبالاً واسعاً، مشيراً إلى أنه من المتوقع إجراء ما بين 5 و10 عمليات جراحية خلال الأسبوع، تُحدد وفق عمر المريض ودرجة الانحراف. ولفت إلى أبرز التحديات، ومنها نقص الأجهزة النوعية في المشفى، خاصة جهاز الرنين المغناطيسي.
من جهته، أوضح الدكتور سامر الحمودة، اختصاصي الجراحة العصبية في مشفى دمشق، أن الفرق الطبية تعمل على تنسيق الحالات وتحضير المرضى قبل العمليات، مؤكداً أن الكشف المبكر يلعب دوراً محورياً في تسهيل العلاج والحد من التدخلات الجراحية المعقدة.
ويُعد مرض الجنف انحرافاً جانبياً غير طبيعي للعمود الفقري مصحوباً بالتواء في الفقرات، ما يؤدي إلى بروز أحد جانبي الظهر، وتساعد حملات التشخيص المبكر على علاج الحالات قبل تفاقمها وتحسين جودة حياة المرضى.
وتعمل وزارة الصحة على تنفيذ مشاريع تطويرية شاملة للقطاع الصحي، تشمل تحديث البنية التحتية للمشافي والمراكز الصحية
وسبق أن وقّع وزير الصحة السوري مصعب العلي ونظيره السعودي فهد بن عبد الرحمن الجلاجل مذكرة تفاهم في الرياض لتعزيز التعاون الصحي بين البلدين، شملت التدريب الطبي والتبادل العلمي وتطوير الخدمات الرقمية والطب عن بُعد، إلى جانب دعم مشاريع الرعاية الصحية وتوسيع استخدام التقنيات الحديثة في المشافي.
وعقب التوقيع، تابع الوزيران افتراضياً أول عملية جراحية مشتركة في أحد مستشفيات دمشق باستخدام تقنيات الاتصال المرئي، في خطوة تجسد التعاون العملي بين الجانبين. وتأتي هذه المذكرة كخطوة متقدمة نحو شراكة طبية عربية مستدامة، تهدف إلى رفع جودة الرعاية الصحية وتطوير القطاع الطبي في سوريا والسعودية
 ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
             ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
            في مشهد إنساني مؤثر، تشهد سوريا مؤخراً إطلاق مبادرات شعبية لجمع التبرعات لإعادة الإعمار وتحسين الحياة في المناطق المتضررة من الحرب، حيث برزت فيها مشاركة الأطفال كأيقونة للعطاء والتضامن الوطني، ليؤكدوا أن حب الوطن والعمل من أجله لا يعرف عمراً ولا حدوداً.
براءة تتبرع وحلقات ذهبية تتحول رمزاً
في حملة "ريفنا بيستاهل" التي انطلقت في 20 أيلول الجاري لإعادة إعمار ريف دمشق، قامت طفلة صغيرة – ابنة شهيد – بالتبرع بمبلغ 10 دولارات، في لفتة تعكس وعيها المبكر بالمسؤولية المجتمعية. كما قدمت الطفلة غزل حلقاتها الذهبية – من أثمن مقتنيات الأطفال في هذا العمر – للحملة، مجسدة براءة العطاء والتضحية من أجل الآخرين رغم صغر سنها.
من تحت الأنقاض إلى صندوق التنمية
القصص المؤثرة لم تتوقف عند ذلك؛ الطفل محمود، المعروف بـ"الطفل المعجزة"، والذي أنقذته فرق الدفاع المدني السوري وهو بعمر أسبوع بعد أن بقي 16 ساعة تحت أنقاض منزله بحلب عام 2014، حضر اليوم فعالية إطلاق "صندوق التنمية السوري" وتبرع بدولار واحد من مصروفه الخاص، ليحوّل حكايته من مأساة إلى رسالة أمل ومشاركة في إعادة إعمار وطنه.
دراجة صغيرة تكتب قصة وفاء
وفي حملة "الوفاء لكفرومة"، تبرع طفل من أبناء البلدة بدراجته الصغيرة، مقدماً أغلى ما يملك ليشارك في إعادة إعمار بلدته. تحوّلت هذه الدراجة إلى رمز للعطاء بعد بيعها في مزاد علني بمبلغ 25 ألف دولار باسم محافظ إدلب، مع وعد بإعادتها للطفل، في لفتة جسدت أن قيمة التضامن تكمن في النية الصادقة أكثر من حجم التبرع نفسه.
رسائل رمزية من جيل المستقبل
هذه المواقف الطفولية الصادقة تحمل دلالات عميقة، إذ يشارك أبناء الجيل الذي وُلد وعاش سنوات الثورة والتهجير في حملات التبرع بروح وطنية عالية، ليؤكدوا أنهم يتعلمون منذ الصغر حب الوطن وخدمة المجتمع. إنهم يرسلون رسالة واضحة بأنهم جيل الأمل، الجيل الذي سيواصل بناء وطنه بإرادة صلبة وقيم أصيلة، ليحوّل الألم الذي عاشوه إلى طاقة لبناء سوريا جديدة تنبض بالحياة.
 ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
             ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
            وقّع وزير الصحة السوري مصعب العلي ونظيره السعودي فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، اليوم، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الصحي خلال اجتماع رسمي بمقر وزارة الصحة السعودية في العاصمة الرياض، في خطوة وصفت بأنها نقلة نوعية في الشراكة الطبية بين البلدين.
تعاون في التدريب والخدمات الصحية الرقمية
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في مجالات التدريب الطبي والتبادل العلمي وتطوير الخدمات الصحية الرقمية، إضافة إلى دعم مشاريع الرعاية الصحية وتوسيع استخدام تقنيات الطب عن بُعد، بما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير القطاع الصحي في البلدين.
تطبيق عملي للتعاون عبر أول عملية جراحية مشتركة
وعقب التوقيع، شارك الوزيران افتراضياً في متابعة أول عملية جراحية أُجريت في أحد مستشفيات دمشق، حيث قدّم فريق مختص في وزارة الصحة السعودية استشارة طبية مباشرة عبر تقنيات الاتصال المرئي، في خطوة عملية تجسد تطبيقات التعاون التقني بين الجانبين وتؤكد أهمية الاستفادة من الخبرات المشتركة.
نموذج متقدم للتعاون الطبي العربي
وأكد الوزيران أن هذه المبادرة تمثل نموذجاً متقدماً للتعاون الطبي العربي، وتسهم في رفع مستوى الخدمات الصحية وتبادل الخبرات، بما يخدم المرضى ويعزز جودة الرعاية الطبية في سوريا والسعودية.
ويُعد توقيع هذه المذكرة خطوة متقدمة نحو بناء تعاون صحي مستدام، يعكس حرص البلدين على توظيف التقنيات الحديثة وتحسين جودة الرعاية الصحية، بما يعزز التكامل العربي في المجالات الحيوية.
 ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
             ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
            أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أنه سيلتقي نظيره السوري أحمد الشرع على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في خطوة وُصفت بأنها منعطف جديد في العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وفي تصريحات أدلى بها في مطار أتاتورك قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة، الأحد، قال أردوغان وفق ما نقلته وسائل إعلام تركية: "لن نترك سوريا وحيدة وسنسخّر كل الإمكانات كي تزداد قوة"، مضيفاً أن "من الممتع للغاية بالنسبة لنا أن الإدارة الجديدة لجارتنا سوريا موجودة أيضاً… أجرينا لقاءً مع الشرع ورفيقه وزير الخارجية السوري في قطر، وسنستضيفهما قريباً في أنقرة".
أردوغان: سنخاطب مجلس الأمن وندعم الاعتراف بفلسطين
وأشار الرئيس التركي إلى أنه سيُلقي كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، موضحاً: "سأتحدث عن الفظائع في غزة… إن القضية الأكثر أهمية في هذه الجمعية العامة هي إعلان العديد من الدول أنها ستعترف بفلسطين، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى تسريع حل الدولتين".
لقاء مرتقب مع ترامب في واشنطن
وأعلن أردوغان كذلك أنه سيلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس 25 أيلول/سبتمبر في واشنطن، قائلاً: "سأذهب إلى واشنطن وألتقي بصديقي العزيز السيد ترمب، وسنناقش القضايا التي من شأنها تعزيز تعاوننا الثنائي، وستكون القضايا الإقليمية بالطبع على رأس اجتماعنا".
وأضاف الرئيس التركي: "لقد أعربنا سابقاً عن دعمنا لرؤية السيد ترمب للسلام العالمي وجهوده لتحقيق هذه القضية، وتقع على عاتقنا نحن القادة مسؤولية كبيرة في وقف الصراعات والتوترات، وسنعمل على وقف الدماء والدموع في منطقتنا".
وكان وصل الرئيس السوري "أحمد الشرع"، صباح اليوم الأحد إلى العاصمة الأميركية واشنطن، في زيارة رسمية تُعد الأولى من نوعها لرئيس سوري إلى الولايات المتحدة منذ عقود، يرافقه وفد رفيع المستوى يضم أربعة وزراء، ومن المقرّر أن تستمر الزيارة خمسة أيام.
وكانت شبكة CBS News الأميركية قد كشفت أن الترتيبات جارية لعقد لقاء مرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع على هامش اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الأيام المقبلة، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
ومن المنتظر أن يشارك الرئيس الشرع في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة بين 22 و30 أيلول الجاري في مقر الأمم المتحدة، حيث سيلقي كلمة أمام قادة وزعماء العالم، في خطوة وُصفت بأنها سابقة في تاريخ سوريا الحديث، إذ سيكون أول رئيس سوري يخاطب الجمعية العامة منذ عام 1967، بينما لم يسبق لرئيس النظام المخلوع بشار الأسد ولا والده حافظ الأسد أن حضرا هذه الاجتماعات طوال عقود.
وتأتي هذه الزيارة واللقاء المحتمل مع ترامب بعد لقاء سابق جمعهما في المملكة العربية السعودية في 14 أيار الماضي، أعقبته زيارة الرئيس الشرع إلى باريس ولقاؤه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤشّر على تحركات دبلوماسية واسعة لسوريا الجديدة على الساحة الدولية لإعادة رسم حضورها الخارجي وتعزيز موقعها في النظام الدولي.