قصفت قوات الأسد مدينة تدمر اليوم السبت بنحو 40 صاروخا مستهدفة كافة الأحياء المدنية والطرقات المؤدية إلى المدينة.
وتلا القصف عدة غارات على وسط المدينة ، في حين أفاد ناشطون أن القصف لم يسفر عن ضحايا لنزوح أغلب المدنيين باتجاه أماكن أخرى بسبب شدة القصف.
وأشار الناشطون إلى وقوع بعض الإصابات في صفوف المدنيين بالإضافة إلى دمار هائل في المباني والمحلات.
وتشهد مدينة تدمر قصفا عنيفا ومكثفا من الطائرات الروسية والسورية منذ سيطرة تنظيم الدولة عليها في أيار مايو الماضي.
أردوغان : صراع القوى في سوريا بذريعة داعش تحول لمآساة .. و٩٠٪ من القصف يستهدف المعارضة
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان آن صراع القوى في سوريا تحول بذريعة "تنظيم الدولة ، إلى مأساة ،فـ" الكل يسعى لسلب دور من الآخر" ، مشدداً على أن " هناك دماء تراق وحياة تُدمّر".
وقال أردوغان ، في احتفالية “ آن "ننظر لعمليات ذلك البلد الذي يقصف سوريا التي بجانبنا مباشرة، فنرى أن 10% منها تستهدف تنظيم الدولة، و90% تستهدف المجموعات المعارضة للنظام في ذلك البلد، بينهم إخوتنا التركمان، أي أنه يستهدف المسلمين”.
أبدت وزارة الخارجية اللبنانية مخاوفها من إمكانية توطين السوريين في لبنان، وذلك بخصوص قرار مجلس الأمن الدولي الذي يحمل الرقم 2254، والذي يقر بعدم جواز فرض إعادة اللاجئين إلى بلادهم.
وأصدرت الوزارة بيانا قالت فيه: "يهم وزارة الخارجية والمغتربين، أن توضح تعليقًا على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والصادر في 18 ديسمبر/ كانون أول الحالي، أنها مع تأييدها لما تضمنه من خارطة طريق للحل السياسي في سوريا، إلا أن الوزارة لديها ملاحظات على ما يتعلق بموضوع النازحين السوريين".
وأضافت الوزارة في بيانها أن "الإصرار على طواعية العودة، حتى بعد انتهاء الأزمة وتوفير الشروط اللازمة من أجلها، إنما يزيد من مخاوف لبنان من تفكير قائم على إمكانية بقاء السوريين في لبنان".
وأكدت الوزارة أن "موقف لبنان الرسمي القائم على أن توطين غير اللبنانيين في أراضيها أمر يرفضه دستور البلاد"، مشددة على أن "العودة الآمنة للنازحين السوريين، مع اعتماد المعايير الإنسانية، هي الحل الوحيد الدائم لهذه الأزمة"، مشيرة إلى أن شروط العودة الآمنة يمكن لها أن تسبق الحل السياسي في سوريا.
ونوهت الوزارة أن لبنان "لن يلتزم بهذا الخصوص سوى بما يتعلق بضيافته وإنسانيته وأخوّته للشعب السوري، وبما يتعلق بالالتزام بدستور البلاد والحفاظ على صيغة لبنان، ويرفض أي أمر يشير إلى إمكانية التوطين ومكافحته بكل الوسائل المشروعة الممكنة".
والجدير بالذكر أن مجلس الأمن اعتمد يوم أمس قرارا يقضي ببدء محادثات السلام بسوريا في بداية الشهر الثاني من العام القادم.
قام مقاتلو غرفة عمليات المرج المشتركة بعملية انغماسية اليوم السبت داخل صفوف قوات الأسد في مطار المرج الرئيسي بالغوطة الشرقية.
وقال ناشطون إن نحو 13 عنصرا قتلوا بالإضافة إلى عدد من الجرحى.
وتزامنت العملية مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين شاركت فيها المقاتلات الروسية والمروحية مستهدفة مناطق الاشتباكات ومنازل المدنيين.
وتدور اشتباكات عنيفة في المنطقة بين الثوار من جهة وقوات الأسد والميليشيات الموالية لها من جهة أخرى ، في محاولة من الأخيرة تضييق الخناق على القسم الجنوبي من الغوطة ومحاصرته.
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إنّ "الأزمة السورية لا يمكن تنتهي، دون تنحي الأسد عن السلطة لصالح حكومة شرعية".
وأضاف داود أوغلو، خلال كلمته في اجتماع مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية، اليوم السبت، أنّ "حل الأزمة السورية يكمن في تنحي الأسد عن السلطة لصالح حكومة شرعية، ولا يمكن لأي خطوة، تضمن استمرار النظام الفاقد للشرعية، أن تأتي بالأمن والاستقرار إلى سوريا".
وأشار، أنّ "المجتمع الدولي دخل مرحلة حساسة في طريقه لإنهاء الحرب في سوريا، عقب القرار الأممي الذي يقضي بوقف إطلاق النار في عموم البلاد، والانتقال إلى مرحلة الحل السياسي".
وعن تواجد وحدات من القوات التركية، في معسكر بعشيقة، القريبة من مدينة الموصل التابعة لمحافظة نينوى العراقية، أوضح داود أوغلو، أنّ "إرسال هذه الوحدات، جاء بناءً على طلب من الجهات الرسمية في بغداد، بهدف تدريب وتأهيل الفصائل التي تقاتل عناصر تنظيم الدولة".
وجدد داود أوغلو في هذا السياق، "استمرار بلاده في مواصلة العمل على حماية وحدة العراق، وسلامة أراضيه، حتى لو تخلى الجميع عن ذلك"، منوّها أنّ "تركيا ستواصل بذل المزيد من الجهود للقضاء على المنظمات الإرهابية، التي تهدد أمن وسلامة المنطقة".
وتطرق رئيس الوزراء التركي، إلى أزمة بلاده مع روسيا، عقب حادثة إسقاط مقاتلة الأخيرة، التي انتهكت الأجواء التركية في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مؤكّدًا أنّ "تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تهجّم فيها على تركيا قبل يومين، لا تليق برجل دولة".
وأضاف، أنّ "أنقرة تدرك جيدًا الجهات التي تتعامل مع المنظمات الإرهابية، مثل تنظم الدولة، وبي كا كا، من أجل إزعاج تركيا".
كما داود أوغلو، عن "استعداد أنقرة للحوار بكل شفافية ووضوح مع موسكو، لحل الأزمة الحاصلة".
وأشار إلى "عدم السماح لأي طرف بإملاء شروطه على تركيا".
وتابع داود أوغلو، قائلًا: "أعلنا مرارًا تطبيق قواعد الاشتباك، عندما يتعلق الأمر بأمن حدودنا، لذا لا يحق لأي جهة أن تطالبنا بتقديم تنازلات بهذا الصدد، وسنواصل اتباع نفس السياسية في المستقبل، روسيا تفرض عقوبات اقتصادية ضدنا، ونستغرب ذلك، حيث أن هذه العقوبات لا تتوافق مع مفاهيم دولة كبيرة".
وأردف داود أوغلو، حديثه بالتطرق إلى مسألة العقوبات الاقتصادية قائلًا، "تركيا ليست من تلك الدول التي تتأثر بمثل هذه العقوبات "الروسية"، ونحن أيضاً نتخذ تدابيرنا اللازمة، ونعمل على إيجاد البدائل، فلكل شيء حل، وإننا مستعدون لكل شيء، كما أننا نتخذ تدابيرنا لتعويض القطاعات، التي تأثرت من الوضع الراهن، وأجرينا التعديلات اللازمة في قطاعات السياحة والطاقة والتجارة".
شنت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها هجوما معاكسا على مواقع تنظيم الدولة بين مهين وصدد في تلال الحزم المتوسط ماأدى إلى حدوث اشتباكات عنيفة بين الطرفين .
واستخدم الطرفات كافة الأسلحة الثقيلة والراجمات حيث شاركت الطائرات الحربية والمروحية في مساندة قوات الأسد .
وأعلنت مواقع مقربة من تنظيم الدولة عن مقتل نحو 10 من جنود الأسد في حين تم تدمير 3 دبابات وعربة شيلكا .
وكان عناصر تنظيم الدولة قد تقدموا إلى منطقة الحزم المتوسط من محورين يوم أمس الجمعة .
أقر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إنه لا تزال هناك صعوبات في طريق تحقيق السلام في سوريا رغم موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار يدعم خارطة طريق دولية لعملية سلام في البلاد.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني وانغ يي في برلين بعد العودة من اجتماع الأمم المتحدة "لا يهون أي منا من الصعاب والعقبات التي يجب تجاوزها لنزع فتيل الحرب الأهلية في سوريا."
وقال وانغ إن قرار مجلس الأمن "متوازن للغاية" ويعطي مباركة من الأمم المتحدة لخطة تم التفاوض بشأنها في فيينا وتدعو إلى وقف إطلاق النار ومحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة وجدول زمني لمدة عامين تقريبا بهدف تشكيل حكومة وحدة وإجراء انتخابات.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اتخذ قراراً مساء أمس ، عقب اجتماع ضم ١٨ دولة فاعلة في الملف السوري ، التقت لمدة ٤٥ دقيقة ، وتلاه تصويت سريع من محلس الأمن ليأخذ القرار الموافقة الجماعية .
و أبرز النقاط التي يتضمنها القرار ٢٢٤٤ هي :
الشعب هو من يقر مستقبل البلد
وقف أي هجمات ضد المدنيين فورا
تشكيل حكومة انتقالية وانتخابات برعاية اممية
آلية دولية لمراقبة وقف إطلاق النار
إجراء محادثات سلام الشهر القادم
آبدت وزارة الخارجية الإيرانية احتجاجها الشديد على ورود اسم الحرس الثوري الإيراني ضم قوائم المجموعات الإرهابية في سوريا ، تبعاً لقرار مجلس الأمن الصادر أمس ، و الذي حدد طريق الحل في سوريا ، و أكد على ضرورة إعداد قائمة بالمجموعات التي لن يشملها وقف إطلاق النار .
ونقلت وكالة الطلبة للأنباء الإيرانية، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف احتج على الأردن بعد "إدراج قوات الحرس الثوري الإيراني على لائحة بالمجموعات الإرهابية في سوريا" وذلك على هامش اجتماع نيويورك حول سوريا الذي عُقد الجمعة.
وأوضحت الوكالة أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة، قدم للاجتماع قائمة تضم 157 مجموعة وفصيلاً إرهابياً في سوريا، من بينها الحرس الثوري الإيراني.
وتسبب ذلك حسب الوكالة "في استغراب واحتجاج ظريف الشديد" على الخطوة الأردنية.
وفي عمان اكتفت وزارة الخارجية الأردنية بالصمت وببعض التسريبات التي أكدت أنها "ستكشف القائمة والحركات المعنية في الوقت والظرف المناسبين".
نقلت وكالات أنباء روسية عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله إن الجيش الروسي لم يستخدم حتى الآن كل قدراته في سوريا وقد يستخدم "المزيد من الوسائل العسكرية" إذا لزم الأمر.
وقال بوتين في مقابلة مع محطة روسيا ١ ، آنه "نرى مدى كفاءة طيارينا وأجهزة مخابراتنا في تنسيق الجهود مع أنواع مختلفة من القوات: الجيش والبحرية والطيران.. وكيف يستخدمون الأسلحة الأكثر تقدما".
وأضاف "أود التأكيد على أننا لم نستخدم حتى الآن كل قدراتنا. لدينا المزيد من الوسائل العسكرية.. وسنستخدمها.. إذا لزم الأمر".
واعلن الرئيس بوتين إن بلاده تتعاون مع نظام الأسد كما تتعاون مع الولايات المتحدة في محاولة حل النزاع السوري، معتبراً أنه من السهل العمل معهما .
وأضاف "لماذا الامر سهل؟ لأننا لا نغير موقفنا. سألناهم إذا كانوا موافقين أو لا، وفي المبدأ أجاب الجميع بنعم. لذا فنحن اتخذنا موقفنا على أسس مشتركة ومقبولة من الجميع".
استهدفت طائرة روسية بالقنابل الفراغية مركزا لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بريف حلب الشمالي اليوم السبت.
حيث سقطت إحدى الحاويات على المركز ما أدى إلى دمار كبير في المبنى المسبق الصنع ، ولحسن الحظ أن أحدا لم يكن في الداخل ما ساهم في انعدام الإصابات.
وأعلنت إدارة المركز مباشرة : أن الدوام في المركز توقف لإشعار آخر بسبب الأضرار التي لحقت به نتيجة القصف.
ويتواجد مركز براعم في ريف حلب الشمالي ويرعى الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من صم وبكم وذوي الأمراض الخلقية والعارضة.
داهمت قوات الأسد صباح اليوم السبت عدة أحياء داخل مدينة دمشق ،بغية سوق الشباب للخدمة العسكرية.
وقال ناشطون : إن قوات الأسد شنت حملة واسعة في حيي ركن الدين والصالحية واقتادت عددا من الشباب إلى مكان مجهول.
وأكد الناشطون أن تدقيقا شديدا جرى على أوراق المارة وخاصة الشباب بالإضافة إلى مداهمة بعض المنازل في الحيين المذكورين.
كما طالبت القوات الشباب بدفاتر الخدمة العسكرية والبطاقات الشخصية للتأكد في حال كانوا مطلوبين للاحتياط أو لأحد الأفرع الأمنية.
رحبت بريطانيا، اليوم السبت، بإقرار أعضاء مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يقضي ببدء العملية السياسية، ووقف إطلاق النار في عموم سوريا.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، في تصريح اليوم، أنّ مشروع القرار، خطوة إيجابية، من شأنها المساهمة في جمع الأطراف السورية حول طاولة الحوار، والعمل على تشكيل حكومة انتقالية بعيدة عن نظام الأسد.
وأضاف هاموند، أنّ المجتمع الدولي حقق خطوة كبيرة في طريق "إنهاء الحرب الداخلية في سوريا"، رغم وجود بعض الصعوبات، مشيرًا في هذا السياق إلى سلسلة الاجتماعات التي عُقدت بهدف إنهاء الأزمة الإنسانية والأمنية الحاصلة في هذا البلد.
وطلب القرار، الذي وصل الأناضول نسخة منه، من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن "يقوم من خلال مساعيه الحميدة، وجهود مبعوثه الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بدعوة ممثلي الحكومة السورية والمعارضة إلى الدخول على وجه السرعة في مفاوضات رسمية، بشأن عملية انتقال سياسي، مستهدفًا أوائل شهر يناير /كانون الثاني المقبل".
كما طلب القرار من الأمين العام، أن "يقود وبالتشاور مع الأطراف المعنية، الجهود الرامية إلى تحديد سبل وقف إطلاق النار، ومواصلة التخطيط لعملية سياسية بقيادة سوريا".
وشدد قرار المجلس على "الحاجة إلى آلية لرصد وقف إطلاق النار، والتحقق منه، والإبلاغ عنه، ويطلب من الأمين العام، أن يقدم إلى مجلس الأمن، تقريرًا عن الخيارات المتاحة بشأن آلية تحظى بدعم جميع أعضاء المجلس".