أعلن تنظيم "جبهة النصرة" مقتل عدد من عناصره بينهم قائد عسكري، خلال المعارك الدائرة ضد المليشيات الإيرانية، والعراقية في خان طومان بريف حلب الجنوبي.

وقالت "النصرة" عبر تغريدة لها في "تويتر": "ارتقاء ثلة من جنود جبهة النصرة شهداء كما نحسبهم، في خان طومان بريف حلب الجنوبي، من بينهم القائد العسكري خطاب الأنصاري".

وفي السياق ذاته، أعلن "فيلق الشام" مقتل ثلاثة من عناصره في خان طومان أيضا، في حين تمكّن مقاتلوه من أسر أحد إثنين المليشيات الإيرانية في المنطقة ذاتها.

وتخوض فصائل المعارضة معارك ضارية ضد المليشيات المساندة للنظام في ريف حلب الجنوبي، خلّفت مئات القتلى والجرحى بين الطرفين.

استشهد 3 مدنيين يوم الأحد وأصيب أكثر من 10 آخرين بجروح في قصف بالبراميل المتفجرة نفذته طائرة مروحية تابعة لنظام الأسد على مدينة الرستن بريف حمص.

وأكد ناشطون أن بين الشهداء والجرحى عدد من الأطفال والنساء حيث أن القصف توزع على عدة أحياء في المدينة.

وأشار الناشطون إلى أن دمارا هائلا أحدثته البراميل شديدة الانفجار.

في حين استقبلت المشافي الجرحى في ظل نقص في المعدات والأدوية والكوادر الطبية.

أطلق ناشطون حملة "#احكيهاـصح" تهدف إلى تصحيح المصطلحات في الثورة السورية ، بعد أن تم ادخال كلمات عليها بغية افراغها من مضمونها ، و تحويلها لحرب أهلية أو أزمة.

و تتضمن الحملة العديد من الصور التوضيحية ، حول المصطلح الصحيح و الواجب الاستخدام ، و المصطلح الذي تم زجه و يسيئ للثورة و شهدائها و معتقليها و مهجريها .

ومن الصور (المرفقة بالتقرير) أنها ثورة و ليست حرب طائفية أو أزمة ، و آنه علم الثورة و ليس علم الاحتلال الفرنسي و العلم الأخضر ، شهيد و ليس قتيل ، معتقل و ليس سجن ، و أنه الجيش الحر و ليس فصائل جهادية أو مسلحين ،وأنه مليشيات الأسد و ليست جيش الدفاع ، و أخيراً "داعش" و ليست الدولة الاسلامية أو التنظيم.

و تتعرض الثورة لحملات متنوعة ، أبرزها تشويه صورتها في الاعلام الاعلامي و استخدام مصطلحات ، و تعابير تدفع الرأي العام ينفر منها .

شهدت عدد كبير من المدن الايرانية ، منذ اسبوع وحتى اليوم تشييع و دفن ٢٣ قتيل ايراني سقطوا على يد الثوار في سوريا ، فينا تعبرهم ايران أنهم "شهداء الدفاع المقدس.

و كانت للمدن الايرانية الخمس"خوزستان، اصفهان، تهران، سمنان وكلستان و مشهد" ، نصيبها بالجثث ، التي باتت تقليد شبه يومي على مختلف المناطق الايرانية مع استعار الحرب في سوريا ، في وقت تسعى فيه ايران بمساندة سلاح الجو الروسي ، من تحقيق انتصار على الثورة التي تمضي عامها الخامس ، صامدة و ثابتة رغم تحالف العالم ضدها .

والقتلى الذين تم نشر أسمائهم من قبل المواقع الايرانية هم :علي اكبر شير علي و ورضا ملائي و ايوب رحيم بور و علي رضا قنواتي و ميلاد بدري و اصغر فاطمي تبار و مجتبى ابوالقاسمي و مرتضى ازارع و سجاد مرادي و يحيى براتي و علي اصحابي و اسماعيل زاهدبور و ستار محمودي و مهدي قاضي خاني و ميراحمد احمدي و ذوالفقار محمدي.

كما وتم اليوم تشييع القتيل محمدرضا فخمي ،حمیدرضا فاطمي اطهر (حمید ممبینی) و  مجتبی زکوی ،حسين حسيني و ابراهيم سادات ، فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل ضابط جديد له في سوريا ، قتل يوم أمس ، و يدعى اكبر ملكشاهي.

في معضمية الشام ، جهتان متلاصقتان تفصلهما عن بعض بضعة مترات ، ولكن تختلف سياسة الحياة بداخلهم اختلاف جذري بشكل يجعل تظن أنك أمام الموت و الحياة .

اليوم على الجهة الجنوبية قامت مروحيتان بإلقاء 8 ثمانية براميل متفجرة على تمهيدا لاقتحام تلك المنطقة ، ليرتفع العدد مع اشتداد الاشتباكات إلى70 برميل 100قذيفة مدفعية و 40 صورايخ أرض أرض و75 قذيفة هاون و 110 قذيفة دبابة ، ورغم كل هذا فشل الهجوم و تمكن الثوار من رده بعد أن تمكنوا من تكبيد القوات المهاجمة ٣ دبابات .

وعلى الجهة الشمالية الحي الموالي للنظام (الحي الشرقي)تقوم اﻷمم المتحدة بتوزيع مساعدات مدرسية على الطلاب والمدرسين حيث تضم الحقيبة المقدمة: 10 دفاتر 2 صابون 2 بسكوت أقلام مسطرة علبة ألوان دفتر ألوان ، و يجبر أطفال الحي الجنوبي للذهاب إلى القسم الموالي حتى يحصلوا على المساعدات ، التي تعجز الأمم المتحدة عن ادخال أي شيء ، و تبقى بنود اتفاق الهدنة معلقة ، ويبقى أمل إعادة الإعمار مع العجز عن ادخال مواد بناء لترميم مادمرته الحرب، و ادخال المحروقات لتدفئة اﻷطفال والمسنين في المدينة بينما تقوم بتوزيع المساعدات لمن لا يحتاجها.

استشهد 13 مدنيا وأصيب العشرات بجروح اليوم الأحد في قصف بعشرات الغارات نفذته طائرات روسية على بلدة كفرناها بريف حلب الجنوبي .

وأفاد ناشطون أن نحو 40 غارة استهدفت البلدات وقرى محيطة بها في ظل المعارك الدائرة على تخوم خان طومان .

وتدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد داخل خان طومان تمكن الثوار خلالها من تدمير عدد من الرشاشات الثقيلة واغتنام أخرى وأسر عدد من المقاتلين الطائفيين بالإضافة إلى قتل العشرات منهم.

أعلنت "إدارة إدلب " اليوم الأحد عن تعطيل الدوائر الرسمية في المدينة لمدة ثلاثة أيام بسبب القصف الهمجي على المدينة .

وحددت الإدارة العطلة بثلاثة أيام تبدأ اعتبارا من يوم غد الاثنين وانتهاءا بيوم الأربعاء القادم .

وقالت الإدارة أن ذلك حفاظا على أرواح المدنيين .

واستثنت الإدارة الصحة والأفران والدفاع المدني من العطلة المحددة .

واستهدف الطيران الروسي عدة اماكن في مدينة إدلب صباح اليوم بثمان غارات راح ضحيتها نحو 70 شهيدا وأكثر من 15 جريحا .

قتل 4 عناصر وأصيب أكثر من 10 بجروح بتفجير استهدف حافلة كانت تقل عناصر من كتيبة المغاوير النسائية بمدينة دمشق.

وذكرت مصادر تابعة لنظام الأسد أن تفجير الحافلة وقع عند الطريق الواصل بين كلية الآداب ومشفى المواساة على أوتوستراد المزة.

وبحسب المصادر فإن المقاتلات يعملن في مدينة داريا غربي العاصمة دمشق والتي تدور فيها اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محاولة من الأخيرة السيطرة عليها.

وتعرضت حافلة لقناصات من الحرس الجمهوري لتفجير مماثل على الطريق الواصل بين أتستراد المزة ومنطقة السومرية، مما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى أواخر شهر آذار مارس الماضي.

استشهد 4 أشخاص هم زوجة حارس مؤسسة عدالة الإغاثية وابنتاها وأيضا السيد فهد الشالط "ابو معروف" مسؤول الثروة الحيوانية في المؤسسة جراء غارة من طيران العدو الروسي على أحد مخازن الغذاء اليوم الأحد في الغوطة الشرقية.

حيث أكد مسؤولو مؤسسة عدالة أنهم باشروا بتوزيع نحو 20 ألف سلة غذائية على العائلات المحاصرة في الغوطة، وقد تسلم عدد من المواطنين لهذه المساعدات التي يحتاجونها بشكل كبير جدا وهي مخصصة للمدنيين فقط، إلا ان العدو الروسي أصر على محاربة أهالي الغوطة حتى في لقمة عيشهم، حيث استهدفت الغارات مخازن الغذاء بشكل مباشر وقد دمرت وأتلفت العديد من السلل والمواد الغذائية بالإضافة لنفوق ما يقارب ال70 رأساً من الغنم.

وأكد ناشطون على إصابة بعض العاملين في الجمعية بجروح، وقامت فرق الإسعاف بنقلهم إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج.

واستهدفت الطائرات الروسية منذ بدء حملتها بسورية في 30 أيلول سبتمبر الماضي مراكز طبية ومدارس ومساجد بالإضافة إلى مؤسسات تتبع لهيئات الإدارة المدنية في كافة المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار.

في العام الأول للثورة وبعد أن اشتعل جبل الزاوية عن بكرة أبيه ناراً وجحيماً بوجه عصابات الأسد ليغدو المنبع والعمود الفقري للثورة أنذاك وبعد حصار لأشهر  وإغلاق جميع المداخل والمخارج للمنطقة جاءت الأوامر لعصابات الأسد بدخول قرى الجبل مدعومة بعشرات الدبابات والأليات المصفحة لتبدأ مرحلة جديدة من المعارك ضمن بلدات الجبل ضمن الإمكانيات المتواضعة للثوار أنذاك من جهة التسليح والعتاد أمام دبابات الأسد ومجنزراته فتراجع الثوار واستشهد منهم العديد من الأبطال في معارك الرامي وابديتا وإبلين لتصل جحافل قوات الأسد حتى بلدة كفروعيد في أقصى الجنوب الغربي من جبل الزاوية وهنا كان الحدث الأكبر في تاريخ ثورة جبل الزاوية أنذاك.

بعد أن هرب عشرات المدنيين وبعض المنشقين عن نظام الأسد الى كفروعيد لاحقتهم قوات الأسد وحاصرتهم من جهة سهل الغاب فما كان أمامهم خيار إلا التوجه الى منطقة جبلية وعرة وبعيدة عن المناطق المدنية غرب بلدة كفروعيد تسمى " بدمايا " ولكن عملاء النظام والمتعاونين معه وشوّ بهم وقادوا قوات الأسد إليهم لتبدأ دبابات الأسد بالتمهيد المدفعي على بقعة صغيرة تسمى " وادي بدمايا " الذي يطل منحدراً من جبل الزاوية الى سهل الغاب حيث اختبأ العشرات من المدنيين والمنشقين بعد أن تقطعت بهم كل السبل وما إن هدأ القصف حتى بدأت بنادق ورشاشات عناصر الأسد تنهال على الوادي من كل الاتجاهات لأكثر من ساعة بقصف متواصل لتغادر جحافلهم وتعود أدراجها لبلدة كفروعيد وتبدأ الأنباء تصل للمدنيين داخل قرى الجبل أن خطباً ما حدث في منطقة وادي بدمايا ليتوجه الأهالي شباباً ونساءً وشيوخاً للمنطقة ليجدو أمامهم عشرات الجثث التي فتتتها طلقات البارود وشظايا المدفعية قد في منظر رهيب لم يسبق أن شاهدو مثله ونحن في العام الأول للثورة وبدأت الأمهات تقلب الجثث كلن تبحث عن ولدها وبدأ الأهالي ينتشلون الجثث واحدة تلو الأخرى ليصل العدد الى سبعين شهيداً جمعوا في مسجد بلدة كفروعيد الكبير وبدأ الأهالي بالتعرف عليهم ونقلهم لقراهم.

مجزرة وادي بدمايا والتي ارتكبتها عناصر قوات الأسد بدم بارد بحق عشرات المدنيين مازال أهالي جبل الزاوية يذكرونها وكأنها اليوم بعد مضي أربع سنوات على نزيف دماء شبابها في ذلك الوادي والتي جعلت من يوم 20  - 12 - 2011 يوماً تاريخياً في مسيرة النضال ضد قوات الأسد وشعلة أضاءت الدرب أمام ثوار جبل الزاوية ليعيدوا الكرة على قوات الأسد ويثأروا لدماء شهدائهم ويحرروا جبل الزاوية من دنس عصابات الاسد التي خرجت مرغمة تجر أذيال الخيبة ورائها.
زين العمر
https://www.youtube.com/watch?v=Iku4_C6rqhQ

 دمر ثوار داريا دبابتين من بين الرتل الذي حاول اقتحام المدينة صباح اليوم ، في ظل قصف عنيف جداً تتعرض له المدينة من قبل مدفعية و مروحيات النظام .

وعادت المروحات لترمي براميلها المتفجرة بعد أربعة أيام من التوقف ، و ألقت خلال ساعات الهجوم ، ما يتجاوز الـ ٣٠ بوميلاً ، و عدد من القذئف التي لم يتم احصائها لكثرتها .

وجاء القصف بالتزامن مع اشتباكات عنيفة خاضها الثوار على الجبهة الشرقية ، حيث حاولت قوات الأسد المدعمة بالمليشيات الشيعية ، اقتحام المدينة لكن الثوار أحبطوا محاولتهم من جديد ، و التي تأتي بعد شهر لاهب شهد أكثر من عشرين محاولة اقتحام ، باءت جميعها بالفشل .

وبحسب المكتب الإعلامي لمدينة معضمية الشام فقد تمكن عناصر الثوار من تـــدمير دبابتين لقوات الأسد على الجبهة الجنوبية للمدينة خلال محاولة التقدم والإقتحام التي تسعى إليه قوات الأسد ، إضافة إلى اصابة عسكري بقطاع المؤسسة

في حصيلة أولية للقصف الجوي الذي نفذه الطيران الروسي صباح اليوم على مدينة إدلب أفادت مصادر عدة من الدفاع المدني والمشافي الميدانية داخل مدينة إدلب الى ارتفاع حصيلة الشهداء الى خمسين شهيداً بينهم أطفال ونساء بالإضافة لأكثر من مئة وسبعين جريحاً بينهم إصابات حرجة نقلت في غالبها للمشافي الميدانية في المدينة في حين أجليت عدة حالات خطرة الى المشافي الحدودية.

وقال مصدر في الدفاع المدني لشبكة شام إن ستة غارات جوية نفذها الطيران الروسي صباح اليوم على مدينة إدلب استهدفت فرع الحزب والأبنية السكنية المجاورة له ودائرة الكتب المدرسة والأحياء السكنية في حي القصور وشارع الجلاء ومنطقة الصناعة حيث توجهت فرق الدفاع المدني للمكان المذكور وطلبت مؤازرات من مراكز الدفاع المدني في المناطق القريبة من المدينة نظراً لحجم الكارثة الكبير والدمار الحاصل وتوزع القصف على مناطق عدة.

وأضاف أن المشافي الميدانية غصت بعشرات الجرحى والمصابين بينهم أطفال ونساء ومدنيين بالإضافة لضحايا بأعداد كبيرة غالبيتهم لم يتم التعرف عليهم حتى اللحظة فيما تواصل فرق الدفاع المدني رفع الأنقاض للبحث عن ناجين أو ضحايا تحت دمار الأبنية.

وتسود مدينة إدلب حالة من الخوف بين المدنيين من تكرار القصف على المدينة لاسيما أنها تغض بالألاف من المدنيين الهاربين اليها من محافظات عدة والتي كانت ضمن المناطق المشمولة بوقف إطلاق النار.