
ألمانيا تقر بوجود صعوبات و عقوبات أمام خطة السلام في سوريا
أقر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إنه لا تزال هناك صعوبات في طريق تحقيق السلام في سوريا رغم موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار يدعم خارطة طريق دولية لعملية سلام في البلاد.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني وانغ يي في برلين بعد العودة من اجتماع الأمم المتحدة "لا يهون أي منا من الصعاب والعقبات التي يجب تجاوزها لنزع فتيل الحرب الأهلية في سوريا."
وقال وانغ إن قرار مجلس الأمن "متوازن للغاية" ويعطي مباركة من الأمم المتحدة لخطة تم التفاوض بشأنها في فيينا وتدعو إلى وقف إطلاق النار ومحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة وجدول زمني لمدة عامين تقريبا بهدف تشكيل حكومة وحدة وإجراء انتخابات.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اتخذ قراراً مساء أمس ، عقب اجتماع ضم ١٨ دولة فاعلة في الملف السوري ، التقت لمدة ٤٥ دقيقة ، وتلاه تصويت سريع من محلس الأمن ليأخذ القرار الموافقة الجماعية .
و أبرز النقاط التي يتضمنها القرار ٢٢٤٤ هي :
الشعب هو من يقر مستقبل البلد
وقف أي هجمات ضد المدنيين فورا
تشكيل حكومة انتقالية وانتخابات برعاية اممية
آلية دولية لمراقبة وقف إطلاق النار
إجراء محادثات سلام الشهر القادم