أفاد وزير الجنسية والهجرة الكندي، جون مكالوم، بأن عدد اللاجئين السوريين الذين ستستقبلهم كندا، سيصل إلى 50 ألف لاجئ، حتى نهاية عام 2016، وذلك بعد أن أعلن سابقا أن بلاده ستستقبل 25 ألف لاجئ سوري.
وقال مكالوم، مخاطبا اللاجئين السوريين، خلال زيارته لأحد المخيمات في العاصمة الأردنية عمان: "الجميع في كندا متشوقون للتعرف عليكم".
في سياق متصل، قال بيان صادر عن وزارة الجنسية والهجرة الكندي، إن عدد اللاجئين السوريين الذين انتهت إجراءات قبولهم، بلغ ألفين و251 لاجئا، وصل منهم 1409 إلى كندا.
وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، قد استقبل الدفعة الأولى من اللاجئين القادمين إلى بلاده في مطار تورونتو، قائلا: "مرحبا بكم في منزلكم، إننا نبين للعالم كيف نفتح قلوبنا للأشخاص الهاربين من ظروف صعبة للغاية".
استشهد 5 مدنيين وأصيب أكثر من 10 آخرين بحالات اختناق نتيجة إلقاء مروحيات نظام الأسد براميل تحوي غازات سامة على معضمية الشام غرب دمشق مساء اليوم الثلاثاء.
وأكد ناشطون على أن المروحيات ألقت البراميل على القسم الجنوبي من المدينة ما إدى إلى استشهاد 4 مدنيين مباشرة لدى استنشاقهم الغاز المنبعث من البراميل فيما استشهد الخامس في النقطة الطبية.
وأشار الناشطون إلى أن عدد الإصابات تجاوز الـ10 حيث تم نقلهم إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج .
وأضاف الناشطون إلى أن الشهداء قضوا خنقا فيما ظهرت أعراض ضيق تنفس وإقياء وتوسع في الحدقات لدى الآخرين .
وتحاول قوات الأسد مدعومة بميليشيات طائفية منذ أمس الاثنين فصل مدينة المعضمية عن داريا مستخدمة في ذلك كافة أنواع الأسلحة والذخائر.
رحبت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان بالقرارين الدوليين الأخيرين بخصوص سوريا معتبرة أن تطبيقهما رهن توفر الإرادة لدى الأطراف المعنية بمحاربة الإرهاب وبقناعة الدول التي دأبت على دعم وتمويل المجموعات الإرهابية بأن الطريق أمامها مسدود. ورأت شعبان أن "الأسوأ مرّ على سوريا وأن الوضع الحالي أفضل بكثير مما مضى" معربة عن تفاؤلها بأن "يحمل العام 2016 جهوداً إيجابية ناجحة من أجل مكافحة الإرهاب وإحلال السلام في سوريا".
وفي أول مقابلة لمسؤول سوري بعد صدور القرارين المرتبطين بعملية الانتقال السياسي في سوريا وتجفيف منابع الإرهاب، قالت شعبان في برنامج "حديث 2015" عبر الميادين "إن اعتراف القرار 2254 بحق الشعب السوري في تقرير المصير ووحدة سوريا أمر في غاية الأهمية" معتبرة أن "ما أدى إلى صدور القرارين فشل الغرب وصمود الشعب والجيش السوريين".
وبحسب الميادين المقربة من حزب الله : استبعدت شعبان انعقاد المفاوضات في الوقت المحدد لها مطلع العام نظراً لارتباط الأمر بمحاولات تحديد وفد المعارضة التي ستتولاها الأمم المتحدة مع مجموعة العمل الدولية، أكدت أن الحكومة السورية "لن تكون أقل صلابة في الحوار مما كان عليه الشعب والجيش السوري في الميدان وأنها لن تقبل بأن يفرض عليها أي شيء يمس بكرامتها وسيادتها" مشيرة إلى أنه "لن يكون هناك طرف رابح مئة بالمئة لكن لا تراجع عن الخطوط الحمراء". ومن جملة الخطوط الحمراء ذكرت المسؤولة السورية "وحدة الأراضي السورية والشعب السوري" لافتة إلى "أن الأراضي التي يتقدم فيها الكرد اليوم على حساب تنظيم الدولة تبقى مناطق سورية تنطبق عليها كما المناطق الأخرى أي تسوية يتم التوصل إليها".
شعبان أكدت أن "قرار سوريا سيكون حراً إلى أبعد الحدود" رافضة استباق الأمور بما يتعلق بموقف دمشق من التنظيمات الإرهابية قبل الإطلاع على اللائحة التي ستقدم إليها. من جهة ثانية شددت على أن "رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا سيكون جزءاً من أي تسوية مستقبلية". وقالت في هذا السياق "إن الهدف واحد سواء في الميدان أو في الحوار السياسي وهو عودة الأمن والاستقرار إلى سوريا"، مشيرة إلى أن "وقف إطلاق النار يمكن أن يتم بعد محاربة الإرهاب".
الزمن تجاوز اللجان التي تشكلت في مؤتمر الرياض
المستشارة الرئاسية السورية اعتبرت "أن الزمن تجاوز اللجان التي تشكلت في مؤتمر الرياض لا سيما بعد لقاء نيويورك وصدور القرارين الدوليين" قائلة إن "لقاء نيويورك وضع السعودية في موقف محرج".
شعبان التي رأت في التطورات الأخيرة تراجعاً للغرب و"انكساراً لكلمته على الأرض السورية للمرة الأولى" قالت "إن الحكومة التركية الحالية ستجلب البلاء لتركيا وشعبها وإن مستقبلها لن يكون مشرقاً"، متوقعة انحسار الدورين التركي والسعودي في المنطقة.
ورفضت شعبان محاولات التشكيك بصلابة التحالف الروسي السوري مؤكدة أن موسكو حليف صديق ومصدر ثقة ولا نوايا استعمارية له، كما عبّرت عن الموقف الإيجابي نفسه إزاء التحالف السوري الروسي الإيراني واصفة إياه بـ"التحالف الحقيقي". وقالت "إن الدور الروسي في سوريا وتقارب موسكو مع دول المنطقة جزء من استراتيجية روسية ناجعة وذكية ستؤتي ثمارها".
سمير القنطار
وحول القصف الإسرائيلي في بلدة جرمانا السورية واغتيال سمير القنطار، قالت شعبان "إن إسرائيل لن تستطيع أن تغتال المقاومة باغتيالها القنطار" قائلة إن الأخير "تجاوز حدود الجغرافيا فهو شهيد العروبة والحق من فلسطين إلى لبنان إلى سوريا".
وإذ أملت أن يتحول نموذج سمير القنطار إلى مدرسة شددت شعبان على أن "سياسة إسرائيل طوال تاريخها قائمة على الاغتيالات" معتبرة أن هذه الاغتيالات "لا تختلف عما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة سواء في سوريا أو العراق أو أي مكان آخر، فالإرهاب هو ذاته بالأهداف ذاتها". وأردفت أن المقاومة رغم كل شيء مستمرة ودماء الشهداء لا تزيدها إلا زخماً.
اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم ، قرارًا يقضي بتجديد تفويض وصول المساعدات الإنسانية عبر خطوط النزاع إلى سوريا، لمدة عام كامل ينتهي في الأول من كانون الثاني 2017.
وأكد القرار، الذي حمل رقم 2258، وتم تبنيه بإجماع كل أعضاء المجلس، البالغ عددهم 15 عضوًا، على "دعم الأمم المتحدة، وشركائها المنفذين في جهودهم الرامية، إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في سوريا".
وقالت مندوبة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة لأعضاء مجلس الأمن، عقب التصويت على مشروع القرار، “إن بلادها قدمت مشروع القرار، مع نيوزيلاندا، وإسبانيا، انطلاقًا من الالتزام والقناعة بضرورة رفع معاناة السوريين، وتجنيب المنطقة انعكاساتها الخطيرة”.
وأردفت قائلة، “واستكمالًا لهذا الجهد، فقد عمل الأردن هذا العام مع كل من إسبانيا، ونيوزيلاندا خلال الأسابيع الماضية، على التشاور مع كافة أعضاء مجلس الأمن، والدول المعنية لتجديد التفويض الممنوح للأمم المتحدة، وشركائها التنفيذيين، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، والذي ينتهي في الأسبوع الأول من العام المقبل”.
ومضت قائلة، “ويجدد القرار التفويض وآلية المراقبة لمدة عام، ويتناول بعض التطورات والأنماط الإنسانية الهامة في سوريا، مثل دخول المساعدات عبر خطوط النزاع في سوريا، وخصوصًا المناطق المحاصرة، وتلك التي يصعب الوصول إليها، والأوضاع الطبية بما في ذلك نقص المواد الجراحية، وإعاقة الجماعات الإرهابية والمتطرفة، لإيصال المساعدات الإنسانية”.
ووفقا للقرار لم تتمكن الأمم المتحدة عام 2015 من إيصال المساعدة إلى السكان في المناطق المحاصرة بسوريا، إلا بنسبة شهرية تقدر بـ 3.5% للمساعدات الصحية، و.7% للمساعدات الغذائية.
اتهمت منظمة العفو الدولية روسيا بأنها تعطي معلومات خاطئة بشأن الضحايا المدنيين ، الذين يسقطون بسبب غاراتها الجوية ، وأكدت المنظمة أن الغارات الجوية للعدو الروسي في سورية تسببت في مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بمناطق سكني.
استشهد 5 مدنيين اليوم الثلاثاء في قصف بالصواريخ الفراغية نفذته طائرة روسية على بلدة غرب جسر الشغور بريف إدلب.
وأفاد ناشطون : أن طائرة روسية استهدفت البلدة بصاروخين فراغيين ما أدى إلى استشهاد سيدة وأطفالها الثلاثة بالإضافة إلى جنين لازال في بطن أمه وإصابة شخصين آخرين بجروح.
وأكد الناشطون : على أن فرق الإسعاف والدفاع المدني حضرت لإسعاف الجرحى ومن ثم قامت بنقلهم إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج.
واستهدفت طائرة أخرى بلدة الناجية القريبة من بداما بصاروخين أيضا في حين لم يسفر القصف عن ضحايا.
نفى وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، أن تكون القائمة المتعلقة بتحديد المجموعات الارهابية في سوريا ، ليست صناعة اردنية ، و إنما دور بلاده هو التنسيق بين الدول الـ ١٧ المعنية بالملف السوري و التي اجتمعت في فيينا ، كاشفاً عن خلافات كبيرة بين الدول فيما يتعلق بالقائمة ، حيث أن الدول الـ ١٧ لم تجمع إلا على وضع تنظيم الدولة و جبهة النصرة فيما بقيت بقية المنظمات نقطة خلاف بين الدول .
وأوضح وجودة ، في مقابلة مع قناة "رؤيا" الأردنية ، بثت مساء أمس أن "هناك توافق مطلق بين كل المجتمعين (في نيويورك الجمعة) مع كل خلافاتهم بأمور أخرى، على أن داعشوجبهة النصرة إرهابيان".
وأضاف: أن "هناك تنظيمات عليها توافق حول تصنيفها، وهناك تنظيمات أخرى هناك تباين حول تصنيفها كإرهابية أو غير (إرهابية)"، متابعاً: "إذا كان إجماع فهو حول هذين الاثنين (...) اللذين يهددان أمننا واستقرارنا وأمن المنطقة وأمن العالم".
وأشار إلى أن "موقف الأردن مبدئي باستهداف هذه التنظيمات التي تشوه صورة الإسلام، وتهدد الأمن والسلم الدوليين، والتي وصلت تداعياتها إلى أنحاء المعمورة".
وأوضح جودة أن "مساحة الأرض التي يحتلها تنظيم الدولة تحديداً في سوريا والعراق هي أكبر من مساحة الأردن"، لكنه أشار رغم ذلك إلى أن "الجهد الدولي حقق إنجازات وتقدماً كبيراً في بعض المناطق، وأن قوات داعش تقهقرت في بعض المدن والقرى والحقول النفطية".
وأكد أن لائحة المجموعات الإرهابية "ليست اختراعاً أردنياً ولا فرضاً للرأي الأردني"، إنما تعكس "تصنيفاً للدول الـ17 ومن ضمنها الأردن للتنظيمات الإرهابية"، مشيراً إلى أن "هذا التصنيف يعكس الموقف الدولي".
و يشار إلى أن هذه القائمة ستحدد المجموعات التي ستكون خارج الاتفاق الذي تم في فيينا ، و كذلك قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ الذي حدد طريق الحل المتمثل بوقف اطلاق نار ومفاوضات تمهيداً لتطبيق عملية الانتقال السياسي فس سوير ، فيما ستكون المجموعات الواردة في القائمة ، خارج وقف اطلاق النار .
و تسببت هذه القائمة بخلافات عميقة في الاجتماع الذي سبق قرار مجلس الأمن ، بعد أن تضمنت اللائحة المبدئية كل من الحرس الثوري الايراني و حزب االله الارهابي و حركة أمل و حزب البعث اللبناني ، الأمر الذي أثار انزعاج ايران و حكومة اللبنان ، مما دفع بوزير الخارجية الأمريكي بسحب القائمة واعداً بإعداد دراسة جديدة حولها .
وصف رئيس كتلة "تيار المستقبل" البرلمانية، ورئيس الحكومة الأسبق، فؤاد السنيورة، الوضع في سوريا بأنه أسوأ من حرب فيتنام، داعياً روسيا للوقوف إلى جانب الشعب السوري، وأن لا يكون همها خدمة مصلحة نظام الأسد.
وشدد السنيورة على أن التصدي للإرهاب، مدخله، "تعزيز قوى الاعتدال في المنطقة، ذلك أن أي متطرف يسعى إلى تبرير ما يقوم به، عن طريق إيديولوجيات عدوه المتطرف الآخر".
وقال السنيورة في مقابلة خاصة مع "الأناضول"، إن "مقدار الظلم والدمار والخسائر البشرية، التي لحقت بالشعب السوري هي أكثر بكثير، مما لحق بالشعب الفيتنامي، خلال حرب 1959-1973"، معتبراً أن استمرار الأزمة سيفضي إلى تداعيات خطيرة جداً.
وعن تأثير الأزمة على الداخل اللبنانية، قال السنيورة، إن "عدد اللاجئين السوريين في لبنان حوالي 2 مليون، ولم يسبق لأي بلد في التاريخ أن تلقى ما يعادل 40% من عدد سكانه من اللاجئين على أرضه، وذلك يؤثر على بنيته التحية والثقافية والأمنية، بهذا العبء الكبير".
وأوضح أن "عدد النازحين والمهجرين في العالم، بحسب احصاءات الأمم المتحدة، بلغ 60 مليوناً، وأن 20% من هذا العدد هم من السوريين"، وذلك كله يكشف حجم ما يتحمله كل من تركيا ولبنان.
ودعا السنيورة إلى ضرورة تضافر جميع الجهود، من أجل إيجاد حلول لهذه الأزمة، وتمنى أن يسهم قرار مجلس الأمن الأخير بشأن سوريا، في التوصل إلى حلول حقيقية، تؤدي إلى سوريا جديدة، تشكل نموذجاً لمجمتع مدني، ولدولة مدنية يستطيع الشعب السوري، من خلالها انتخاب ممثليه بشكل صحيح.
وحول الأزمة بين تركيا وروسيا، قال السنيورة، "نتمنى أن لا تتفاقم الأمور بين تركيا وروسيا، وأن "لا تؤدي الأزمة إلى تعقيد الأمور، نظراً لما لها من إنعكاسات على المنطقة العربية".
ورأى أنه "ليس من مصلحة تركيا، ولا من مصلحة روسيا، أن تزداد حدة التوتر، وردات الفعل، التي تستجلب ردات فعل أيضاً، التي تؤدي إلى المزيد من الشحن الداخلي".
ودعا السنيورة، "روسيا، التي بينها وبين بلداننا العربية علاقات قديمة، مبنية على الصداقة والتعاون، أن تدرك أن من مصلحتها الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وأن لا يكون همها خدمة مصلحة النظام ورأسه في وسوريا".
واوضح أن لروسيا مصالح في المنطقة، وعلينا أن نتفهم هذه المصالح، بما لا يخالف سيادة بلداننا ومصالح شعوبنا العربية.
ودعا السنيورة إلى ضرورة تضافر جميع الجهود في سوريا، وجهود شعوب هذه المنطقة في التصدي لـ"الإرهاب" المتفشي، الذي لا يمكن أن تنجح عمليات التصدي عليه، من خلال استيراد مجموعات من نوع آخر.
وشدد على أن التصدي للإرهاب "يكون من خلال تعزيز قوى الاعتدال"، معتبراً أن "أي متطرف، يسعى إلى تبرير عمله عن طريق إيديولوجيات عدوه المتطرف الآخر".
ورأى أن العديد من المشكلات، أسهمت في ازدياد حدة التطرف في المنطقة، بدءاً من المشكلة الفلسطينية واستمرارها، والمشكلات الناتجة عن الأنظمة الديكتاتورية والاستبدادية، التي سادت في عدد من الدول العربية".
واعتبر أن "طريق معالجة قضية الإرهاب، هي بتفهم المظلومية التي تعاني منها الشعوب العربية، ودعم الاعتدال، والتعاون الصحيح دون تدخل بقضايا المنطقة من خارجها، والوصول الى ممارسات ديمقراطية، تحترم رأي الشعوب وتسهم في تمكينها من صنع مستقبلها".
وفي الشأن الرئاسي اللبناني، قال السنيورة، إن لبنان "يعاني من استمرار حالة الشغور الرئاسي، منذ سنة و7 أشهر، حيث لا وجود لاتفاق لانتخاب رئيس للجمهورية، مع مرور 33 جلسة للبرلمان دون التمكن من انتخاب رئيس".
وأكد أن، "اللبنانيين يعانون من استمرار حالة الشغور الرئاسي، التي تشل جميع مؤسسات لبنان الدستورية، وتشل أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية، وتؤثر على أوضاعه الأمنية".
ودعا السنيورة إلى إيجاد حلول تمكن اللبنانيين من انتخاب رئيس، في أقرب وقت ممكن، مشيراً أن "هناك جهود في هذه الفترة، من أجل التفكير بطريقة جديدة، لإيجاد حلول نأمل، أن يتم التوصل من خلالها إلى نتائج إيجابية في هذا الشأن، مطلع العام المقبل".
وفيما خص العلاقات بين لبنان وتركيا، شدد السنيورة على عمق العلاقات المبنية على الصداقة والمصالح المشتركة، التي تجمع ما بين تركيا ولبنان، من جهة وبين العالم العربي وتركيا من جهة ثانية.
واعتبر أن ما قامت به تركيا، من تعزيز الممارسات الديموقراطية من جهة، والنجاح الكبير الذي حققته على الصعيد الاقتصادي جهة أخرى، أدى إلى تمكين تركيا من أن يكون لها صوتها في المنطقة، خاصة أن تركيا هي دولة ضمن مجموعة العشرين الأكبر اقتصادات في العالم.
ورأي السنيورة أن "تركيا من خلال دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني، وممارستها الديموقراطية، وتعاونها مع الدول العربية، وعدم تدخلها في الشؤون الداخلية لبلداننا، كل هذه الأمور تنعكس إيجاباً على مستوى العلاقات التركية العربية".
وصف أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الدول التي ترفض استقبال اللاجئين، كونهم مسلمين، بـ "حلفاء داعش" والجماعات الإرهابية الأخرى.
جاء ذلك، في كلمة ألقاها المفوض السامي أمام مجلس الأمن في اجتماع أمس الاثنين بنيويورك حول سوريا، على خلفية تصريحات المرشح الرئاسي الجمهوري الأمريكي، دونالد ترامب، منع المسلمين، ومن بينهم المهاجرين، من دخول البلاد.
وأضاف غوتيريس أن "احتمالية تسلل الإرهابيين، أثناء تدفق اللاجئين، أمر وارد، إلا أننا لا نستطيع توجيه اللوم لأولئك الذين يخاطرون بحياتهم، هروبًا من أهوال الحرب"، مؤكدًا أن تصريحات ترامب، واجهت إدانات دولية واسعة.
وأردف غوتيريس قائلاً "يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن اللاجئين، هم ضحايا الإرهاب، وليسوا مصدرًا له".
وأكد أن"عدم استقبال اللاجئين السوريين، كونهم مسلمين، من شأنه أن يغذي دعاية الالتحاق بالجماعات المتطرفة".
وقالت هيلاري كلينتون، في مناظرة تلفزيونية لمرشحين ديمقراطيين، مساء السبت، إن "تنظيم داعش يستخدم تصريحات ترامب المعادية للمسلمين، لتجنيد جهاديين للقتال".
وأكدت دراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا، ارتفاع جرائم الكراهية ضد المسلمين الأمريكيين في عموم الولايات المتحدة إلى 3 أضعاف ما كانت عليه، بعد الهجمات التي شنها متطرفون في سان برنادينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية والعاصمة الفرنسية باريس.
ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على أحياء مدينة بصرى الشام الواقعة بريف درعا الشرقي والمحاذية لمحافظة السويداء، وسقط برميل على قلعة بصرى الشام الأثرية مما أدى لحدوث أضرار جسيمة في أحد أبراج القلعة.
وأكد ناشطون على أن نظام الأسد وطائراته تقوم باستهداف القلعة بشكل دوري وبشكل مباشر.
والجدير بالذكر أن الثوار تمكنوا من تحرير مدينة بصرى الشام بشكل كامل فجر يوم الخامس والعشرين من شهر آذار/ مارس من العام الجاري، وذلك بعد معارك عنيفة استمرت قرابة الخمسة أيام.
ويعتبر مسرح بصرى الروماني أكبر وأكثر المسارح والمدرجات الرومانية اكتمالاً في العالم، وحافظ عليه الأبراج التي بناها صلاح الدين الأيوبي حوله.
وتعد مدينة بصرى الشام المنطقة الوحيدة في حوران التي كان يدخل فيها المكون الشيعي بقوة نظرا لأن عدد من سكانها الشيعة أتوا من عدة مناطق و استغلوا طيبة أهلها الأصليين و استقروا فيها، وعندما انطلقت الثورة سرعان ما وقفوا ضدها و شكلوا لجان شعبية مسلحة قاتلت مع قوات الأسد، و عندما بدأ المد الشيعي الإيراني في حوران وجد في شيعة بصرى الحاضنة الشعبية التي افتقدوها في المناطق الأخرى و جعلها مركز تجمع و انطلاق نحو مناطق ريف درعا الشرقي لنشر التشيع.
وأيضا تنبع أهميه مدينة بصرى الشام من كونها بوابة الريف الشرقي لحوران باتجاه محافظة السويداء، أما أهمتها التاريخية فهي أول مدينة يزورها الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان تجار قريش يتجهون إليها في الصيف لشراء البضائع، ومنها الراهب بحيرا الذي رأى علامات النبوة في الرسول عليه السلام، وفيها أثار رومانية كثيرة منها المدرج الروماني الأكبر في الشرق الأوسط، وتاريخيا أيضا بعد فتح بصرى فتحت مدن بلاد الشام كلها ومنها دمشق.
شدد المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض ، المنبثقة عن مؤتر الرياض للمعارضة السورية و المسؤولة عن التفاوض مع النظام٫ على ضرورة القيام ببوادر حسن نية وإجراءات بناء ثقة ، مستبعداً أن يكون الوقت الحالي مناسباً للشروع في أي عملية تفاوضية بشأن سوريا في ظل تصعيد القصف الممنهج من طرف النظام وحلفائه.
قال رياض حجاب ، في أول تصريح صحفي منذ انتخابه الاسبوع الفائت ، أن قرار مجلس الامن الدولي 2254، أثار تساؤلات أكثر مما قدم إجابات بشأن سبل تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري من خلال العملية السياسية، مشددا على عدم تنازل المعارضة السورية عن رحيل بشار الاسد.
وأشار إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات مخولة من أطياف المعارضة كافة بالتفاوض، ولكن وفق ثوابت لا يمكن التنازل عنها، من بينها رحيل الأسد والحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة.
وكان مجلس الأمن قد أصدر، يوم الجمعة ، قرارا دعا فيه إلى تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية، مطالبا بوقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري، ومعتبرا بيان جنيف وبيانات فيينا الخاصة بسوريا الأرضية الأساسية لتحقيق عملية الانتقال السياسي.
كشفت نقابة الأطباء التابعة لنظام الأسد ، أنها قامت بفصل ٣ أطباء امتهنوا بيع الأطفال السوريين حديثي الولادة في بعد نقلهام إلى لبنان ، ضمن عصابة مشكلة لهذا الغرض .وسط غياب تام لسطات النظا التذي يدعي الخوف على الشعب ، في حين أن هذه العصابة كانت تنشط و تعمل تحت كنفه ، و بتسهيل من ضباط و عناصر قواته و مخابراته .
و نقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام عن نقيب أطباء الأسد عبد القادر حسن أنه "تم شطب ثلاثة اطباء من قيود النقابة في دمشق ومنعوا من ممارسة الطب بعد التحقق من تورطهم في بيع اطفال حديثي الولادة في لبنان" مضيفا ان الاطباء هم"طبيب نسائي وطبيب اطفال وطبيب عام".
واوضح أن "الأطباء المفصولين كانوا يتعاملون مع أطباء لبنانيين لتوليد نساء حوامل في لبنان بغرض بيع الاطفال الحديثي الولادة في لبنان ولقاء مبالغ مالية كبيرة”.
و رغم أن الأطباد المقبوض عليهم هم موجودون في المناطق المحتلة من نظان الأسد ، و عمليات التهريب تتم من المعابر الخاضعة لسيطرته ، إلا أن نقيب أطباء الأسد أصر على اعرابه عن تخوفه من انتشار هذه الظاهرة في المناطق المحررة ، نظراً لما قال عنه "لعدم وجود الرقابة الحقيقية على اعمالهم”.