أعلن السفير الإسرائيلي في موسكو “تسفي خيفيتس” أن هناك تفهام ممتاز بين روسيا وإسرائيل، وأنهما وضعتا آلية تنسيق لتجنب حوادث في أجواء سوريا.
وقال “خيفيتس” لوكالة “نوفوستي”: “يوجد تفاهم تام بين إسرائيل وروسيا التي تفهم بشكل ممتاز , ويوجد هناك تنسيق وثيق بين قيادتينا وجيشينا لعدم حصول أي حوادث”.
وأعرب عن ثقته بأن حكومة روسيا تفهم القلق الإسرائيلي، مضيفاً أن “نشر منظومات الدفاع الجوي (إس-400 في سوريا) كأحد الإجراءات التي اتخذتها روسيا, والجيش الروسي موجود هناك (في سوريا) ويأخذ القرارات الضرورية”.
وكانت مقاتلة روسية قد دخلت بالخطأ في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي المجال الجوي لإسرائيل فوق مرتفعات الجولان المحتلة، وعادت دون حوادث إلى سوريا.
وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي حينها موشيه يعلون أنه تم استخدام قناة اتصال بين عسكريي البلدين لتسوية الحادثة.
سقط نحو 40 صاروخ غراد اليوم الأربعاء على أحياء متفرقة في مدينة تدمر بشقيها الحديث والأثري .
وأكد ناشطون أن القصف ألحق أضرارا بالغة في منازل المدنيين والمباني الأثرية على حد سواء .
وأضاف الناشطون أن عشرات الصواريخ انهالت على المدينة أيضا من الطائرات الروسية في حين لم ترد أنباء عن شهداء عدا إصابات طفيفة في صفوف المدنيين .
وأعاد الناشطون سبب قلة الإصابات إلى نزوح النسبة الأكبر من المدينة في ظل الحملة الشرسة التي تشنها قوات الأسد وطائرات العدوان الروسي على المدينة بشكل يومي .
وسيطر تنظيم الدولة على مدينة تدمر في أيار مايو الماضي بعد هروب جماعي لقوات الأسد والميليشيات الموالية لها .
استهدفت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة اليوم الأربعاء المخبز الوحيد في منطقة سد الفاروق بريف حلب الشرقي.
وأكد ناشطون أن غارة استهدفت المخبز بعدة صواريخ ما أدى إلى تدميره وخروجه عن العمل بشكل كامل ، مشيرين إلى انه المخبز الوحيد في المنطقة .
واستهدفت الطائرات أيضا عدة مصافي لتكرير النفط تعود ملكيتها لمدنيين في قرية قبر المقري على الطريق الواصل بين مدينتي منبج والباب.
وتشن طائرات التحالف والطائرات الروسية حملة شرسة على مدن الباب ومنبج منذ نحو 15 يوما موقعة مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين .
و الغريب زن الأمم المتحدة تثبت عجزها عن التأكد من استهداف المدنيين من قبل الطيران الروسي ، و تكتفي بالطلب من جميع الأطراف بعدم استهداف المدنيين ، و كأن الثوار يملكون الطائرات و السلاح المحظور ...!؟
بسط مقاتلو تنظيم الدولة مساء اليوم الأربعاء السيطرة على حي الصناعة شرقي مدينة دير الزور بالكامل.
حيث شن التنظيم هجوما عنيفا استهله بثلاثة مفخخات استهدفت مراكز قوات الأسد الرئيسية ما أدى إلى مقتل نحو 38 عنصرا وإصابة العشرات بجروح.
ودمر عناصر التنظيم دبابة لنظام الأسد، فيما اغتنموا ناقلة جند ورشاشات ثقيلة وكميات كبيرة من الذخائر.
وأكدت مواقع مقربة من التنظيم أن العملية لم تستغرق سوى بضع ساعات فيما لاتزال الاشتباكات المتقطعة مستمرة.
وتساهم سيطرة مقاتلي تنظيم الدولة على حي الصناعة في زيادة تضييق الخناق على قوات نظام الأسد المحاصرة في مطار دير الزور وبعض أحياء المدينة، يذكر أن التنظيم كان قد سيطر في وقت سابق على أجزاء من حي الصناعة.
قضى مدني اليوم الأربعاء في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي بسبب فقد الدواء فيما قضى آخر أيضا جوعا.
وقال ناشطون إن أحد المدنيين استشهد يوم أمس إثر انفجار لغم به لدى محاولته الخروج من البلدة لإحضار الطعام لأطفاله.
ويعاني أكثر من 40 ألف شخص في بلدة “مضايا” بريف دمشق من حصار مطبق تفرضه قوات نظام الأسد على البلدة مانعة دخول المواد الغذائية والطبية إليها.
وتشهد البلدة كل يوم عشرات حالات الإغماء بسبب الجوع والمرض في ظل هذه الظروف حيث تخرج مظاهرات بشكل مستمر للمطالبة بفك الحصار وإدخال المواد الغذائية والطبية إلى البلدة .
وكانت كتائب الثوار قد وافقت على هدنة مع قوات الأسد في أيلول سبتمبر الماضي تقضي بإيقاف إطلاق النار في كفرية والفوعة مقابل الزبداني ومضايا وإدخال المواد الطبية والغذائية بالإضافة إلى بنود أخرى علما أن قوات الأسد خرقت معظم بنودها .
قتلت زوجته، تضرر منزله بالقصف، يعيش بمدينة صنفت مؤخراً على أنها "الأخطر في العالم"، ومع ذلك لم ينقطع الشيخ عبد الخالق شامية عن متابعة مزاولة مهنة بيع الكتب التي واظب عليها لأكثر من 55 عاماً.
"شامية" من مواليد حلب القديمة عام 1933 ينتمي لعائلة حلبية معروفة، درس منذ صغره في الجامع الأموي في حلب المعروف بـ"الجامع الكبير" حتى عام 1950، وبدأ العمل بجمع الكتب التاريخية والأثرية والدينية والثقافية وأسس مكتبات لبيع الكتب بكافة اللغات للسياح والأجانب في سوق الزهراوي العريق، وشارع خان الوزير وخان الحرير بحلب القديمة.
يعد "شامية" أقدم بائع للكتب في حلب ما يزال على قيد الحياة ومواظباً على عمله، كما يجيد فن الزخرفة العثمانية باستخدم الأحجار الكريمة، وتشهد بذلك لوحاته التي ما يزال يحتفظ ببعضها حتى الآن ويخاف عليها من أن تتحطم بالقصف.
ما يزال يعيش شامية في حلب القديمة التي تسيطر قوات المعارضة على معظم أجزائها، مقابل قلعة حلب الشهيرة الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، وتعرض بيته لقصف النظام السوري ثم أصبح في مرمى نيران القناص التابع لقوات النظام المتمركز في القلعة.
وأفاد شامية لمراسل "الأناضول" الذي التقاه في حلب، أن كثيراً من أصحاب المكتبات الكبيرة في مدينة حلب تعلموا المهنة منه، وكان يبيعهم الكتب في بداية عملهم في هذه المهنة.
واعتبر أن عمله خدمة للعلم والثقافة، فقد استفاد منه معنوياً لأنه أفسح له المجال لقراءة الكثير من الكتب، ومادياً من خلال بيعها، حيث درت عليه أرباحاً مكنته من تربية 11 ولداً، مشيراً بحزن أن أولاده جميعهم غادروا البلاد بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية جراء الحرب الدائرة فيه منذ نحو 5 سنوات.
ودعا شامية السوريين للتوحد وعدم السماح لأطراف أجنبية باستغلالهم، متهماً أمريكا بصنع الإرهاب في سوريا، واعتبرها المستفيد الأكبر منه.
يعمل الرجل الثمانيني حالياً في مكتبته الصغيرة في حيه القديم(خان الوزير) بعد أن خسر بقية مكتباته، وبالرغم من قلة الزبائن وتدني أرباحه بشكل كبير، إلا أنه يحرص يومياً على القدوم من منزله الذي ما تزال تبدو عليه آثار الدمار، ليعبر عن إصراره على الاستمرار فيما يسميه "خدمة العلم".
شهد هذا العام ارتفاع نسبة الفقر إلى الثلثين بعد أن كانت النسبة العام اللماضي ، النصف .
وأعلنت "مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين" و"منظمة الأمم المتحدة للطفولة "(يونيسف) و"برنامج الأغذية العالمي" في دراسة بعنوان "التقييم السنوي لجوانب الضعف لدى النازحين السوريين في لبنان"، أن "حوالي سبعين بالمئة من النازحين المقيمين في لبنان يعيشون حاليا تحت خط الفقر المدقع الذي يوازي 3,84 دولارا أمريكيا في اليوم" الواحد.
وقالت ممثلة مفوضية شؤون اللاجذين السوريين في لبنان ميراي جيرار إنها "زيادة مخيفة مقارنة بـ49 بالمئة في العام 2014"، مضيفة "وصلنا إلى منعطف حاسم".
وبحسب الدراسة، فإن نحو تسعين بالمئة من أكثر من مليون لاجئ "غارقون اليوم في حلقة مفرغة من الديون" وهم "يقترضون المال لتغطية نفقات احتياجاتهم الأساسية".
وتضيف الدراسة أن "مدخراتهم قد استنفدت وقدرتهم على إيجاد فرص العمل قد تضاءلت والمساعدات الإنسانية قد تراجعت" و"تضطر أسرة من أصل كل ثلاث أسر سورية إلى إنفاق ما لا يقل عن 400 دولار أمريكي أكثر من دخلها الشهري".
وبلغ معدل إنفاق الأسرة الواحدة خلال العام 2015 بحسب الدراسة، نحو 493 دولارا أمريكيا في الشهر، مقارنة بـ762 دولارا أمريكيا في العام 2014، أي بانخفاض بنسبة 35 بالمئة.
وتظهر الدراسة أن "ثلثي الأطفال دون سن الخامسة يتناولون أقل من ثلاث وجبات ساخنة في اليوم" كما أن "ثلاثة بالمئة فقط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و17 شهرا حصلوا على الحد الأدنى من النظام الغذائي المقبول".
ويقلل "عدد كبير من الأشخاص البالغين من كميات الطعام التي يتناولونها حرصاً على توافر القدر الكافي من الغذاء لأطفالهم"، وفق الدراسة.
واستندت المنظمات الدولية في دراستها هذه إلى تقييم أكثر من أربعة آلاف أسرة نازحة وأكثر من مئة ألف زيارة عائلية العام 2015 بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية.
وأطلقت الحكومة اللبنانية ووكالات الأمم المتحدة الأسبوع الماضي نداء تمويل للعام المقبل بقيمة 2,48 مليار دولار أمريكي لتغطية احتياجات النازحين فضلاً عن دعم المجتمعات المضيفة والإدارات الرسمية.
فجر مقاتلو تنظيم الدولة اليوم الأربعاء سيارة مفخخة في قرية عربيد شمال مطار كويرس بريف حلب الشرقي.
وأسفر التفجير بحسب مواقع محسوبة على التنظيم عن مقتل عدد من عناصر قوات الأسد والميليشيات الموالية لها.
كما تم دمير دبابة من طراز T72 بصاروخ حراري في نفس القرية ما أدى إلى مقتل طاقمها.
وكانت قوات الأسد قد فكت الحصار المفروض على المطار من قبل عناصر تنظيم الدولة في تشرين الثاني نوفمبر الماضي ، والذي دام لعامين.
طالب الائتلاف الوطني السوري مجلس الأمن باتخاذ إجراءات رادعة ضد نظام الأسد تحت البند السابع لحماية المدنيين وفق ما نصَّ عليه القرار 2118، بعد استخدامه لغاز السارين الكيماوي مجدداً في المعضمية بغوطة دمشق مخافاً عشرة شهداء بينهم طفل ، واصابة ٣٠ آخرين.
واعتبر الائتلاف، في بيان صادر عنه ، أن هذا الاعتداء يشكل تحدٍّ صارخٍ لقرارات مجلس الأمن واستهزاء بالشرعية الدولية، وبمساعيها لإيجاد حل سياسي.
واستنكر الائتلاف صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجريمة ما يمثل ضوءاً أخضر لتمادي الأسد في إجرامه، وخرقه لقرارات مجلس الأمن 2118، 2209، و2254.
وأكّد الائتلاف على أن الإجرام الذي يمارسه الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون بحق الشعب السوري، هو أصل الإرهاب في المنطقة، ولا مجال للسكوت عليه، بذريعة مواجهة إرهاب عابر للحدود يُعد نتيجةً لإرهاب النظام واستبداده، مما يتطلب تكاتفاً دولياً لدعم شعب سورية في معركته من أجل حريته والتخلص من الإرهاب والاحتلال معاً
ارتكبت مروحيات الأسد مجزرة مروعة بحق المدنيين في مدينة الشيخ مسكين شمال مدينة درعا، حيث ألقت المروحيات براميل على أحياء المدينة وتسببت باستشهاد عائلة كاملة "أب وأم وأربعة أولاد" وسقوط العديد من الجرحى.
ووثق ناشطون أسماء الشهداء الذين ارتقوا، وهم:
الأب: محمد عايد الديري.
الطفل: يحيى عايد الديري.
الطفل: عثمان عايد الديري.
الطفلة: ميس عايد الديري.
الطفل: خالد عزات الديري.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد ارتكبت قبل شهر ونيّف وتحديدا في التاسع عشر من الشهر الماضي مجزرة مروعة بحق المدنيين في الشيخ مسكين، حيث استهدفت حينها بقذائف المدفعية الثقيلة معصرة زيتون كان يقوم بداخلها المدنيين والفلاحين بعصر محصولهم السنوي.
واستشهد في ذلك الوقت حوالي 20 شهيد جميعهم من المدنيين، كما وسقط جراء ذلك العديد من الجرحى، وقامت مروحيات الأسد باستهداف مشفى مدينة نوى الميداني بالبراميل المتفجرة والتي وصل إليها العدد الأكبر من الجرحى، بهدف قتل أكبر عدد من المدنيين.
وللعلم فإن مدينة الشيخ مسكين تعتبر رابع أكبر مدن حوران بعد درعا ونوى والصنمين وهي عقدة مواصلات هامة تربط عدد من المحافظات السورية بالمنطقة الجنوبية (دمشق، والسويداء، والقنيطرة)، وتبعد عن مركز المحافظة مدينة درعا حوالي 22 كم، وتبعد عن دمشق حوالي 80 كم.
أعلن مقاتلو "سرايا الغرباء" التابعة لحركة تحرير حمص والعاملة في حي الوعر الحمصي الوحيد الذي يسيطر عليه الثوار في حمص المدينة عن ثباتهم وبقائهم على جبهات الحي ضد قوات الأسد لـ "حماية العرض"، مع الفصائل الأخرى المتواجدة فيه.
ووجه مقاتلو السرايا كلمة لأهالي حي الوعر بشكل خاص ولأهالي حمص كافة أكدوا من خلالها على بقائهم والكتائب الأخرى داخل الحي بهدف "حمايته" من أي مكروه قد يتعرض له.
وأكد النقيب رشيد حوراني الناطق العسكري باسم حركة تحرير حمص لشبكة شام على أن هذه الخطوة جاءت لأن نظام الأسد حاول من خلال الهدن بشكل عام والهدنة في حمص (حي الوعر) بشكل خاص أن يرفع معنويات مؤيديه وليكسب الأوراق السياسية في المحافل الدولية التي تظهره أنه لايزال مسيطر على الأوضاع في سورية.
وأضاف "حوراني": نحن إذ نعلن هذا البيان وسوف يليه بيانات متتالية حتى تنفيذ كافة مراحل الاتفاق لتكذيب إعلام نظام الأسد، فقد أصبحت القنوات تردد ما يقوله إعلام الأسد بأن المقاتلين خرجوا من الحي وبأنه سيطر عليه.
وأضاف: "أثار هذا الأمر بلبلة لدى الحاضنة الشعبية للثورة"، وباتوا لا يعرفون الحقيقة، فكان هذا البيان تكذيبا لنظام الأسد.