اتهمت منظمة العفو الدولية روسيا بأنها تعطي معلومات خاطئة بشأن الضحايا المدنيين ، الذين يسقطون بسبب غاراتها الجوية ، وأكدت المنظمة أن الغارات الجوية للعدو الروسي في سورية تسببت في مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بمناطق سكني.
وذكرت المنظمة اليوم الثلاثاء أن هذه الغارات أصابت مسجدا وسوقا و أحد المؤسسات الصحية، معتبرة أن هذه الهجمات تضتهي جرائم حرب
وركزت المنظمة على ستة هجمات روسية استهدفت المدن السورية حمص و إدلب وحلب قتل خلالها نحو 200 مدني.
واتهمت المنظمة موسكو بإعطاء معلومات خاطئة بشأن الضحايا المدنيين لغاراتها في سورية وقالت إن هناك أيضا دلائل على استخدام الجنود الروس ذخيرة عنقودية وقنابل بدون أنظمة توجيه في مناطق كثيفة السكان وأن هذه الهجمات تكون أحيانا بلا هدف عسكري واضح.
وجاء في بيان المنظمة الذي أصدره فيليبب لوثار، مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط و أفريقيا أنه “من الضروري التحقيق في هذه الانتهاكات المحتملة بشكل مستقل وبلا تحيز″.
وقال لوثار إن المنظمة استعانت في تقريرها بأقوال شهود عيان وبتقييم مواد مصورة.
وهذا التقرير هو دليل دولي اضافي على اعتباطية الهجمات التي يشنها طائرات العدو الروسي ، و الذي ينفي دوماً أنه يستهدف المناطق المدنية ، و إنما دائم الحديث عن "داعش" ، في حين أن جميع أهدافه ضد المدنيين موجهة.