
حجاب : لايمكن البدء بالتفاوض في ظل تصعيد الأسد و حلفائه .. ولاتنازل عن رحيله
شدد المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض ، المنبثقة عن مؤتر الرياض للمعارضة السورية و المسؤولة عن التفاوض مع النظام٫ على ضرورة القيام ببوادر حسن نية وإجراءات بناء ثقة ، مستبعداً أن يكون الوقت الحالي مناسباً للشروع في أي عملية تفاوضية بشأن سوريا في ظل تصعيد القصف الممنهج من طرف النظام وحلفائه.
قال رياض حجاب ، في أول تصريح صحفي منذ انتخابه الاسبوع الفائت ، أن قرار مجلس الامن الدولي 2254، أثار تساؤلات أكثر مما قدم إجابات بشأن سبل تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري من خلال العملية السياسية، مشددا على عدم تنازل المعارضة السورية عن رحيل بشار الاسد.
وأشار إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات مخولة من أطياف المعارضة كافة بالتفاوض، ولكن وفق ثوابت لا يمكن التنازل عنها، من بينها رحيل الأسد والحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة.
وكان مجلس الأمن قد أصدر، يوم الجمعة ، قرارا دعا فيه إلى تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية، مطالبا بوقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري، ومعتبرا بيان جنيف وبيانات فيينا الخاصة بسوريا الأرضية الأساسية لتحقيق عملية الانتقال السياسي.