أصدرت حركة أحرار الشام الإسلامية بياناً عينت بموجبه أبو عمر الأنصاري أميراً لحركة أحرار الشام الإسلامية في حمص بعد أيام من اغتيال الشيخ أبو راتب أمير الحركة وعضو مجلس الشوري على يد مجهولين أثناء زيارة لأقرباء له.
أبو عمر الأنصاري من أبرز قيادات الحركة ومن المؤسسين لكتيبة الأنصار ثم ترقى في المسؤوليات ضمن لواء الحق وبعدها الحركة وأصيب بعدة معارك خاضتها الحركة في ريف حمص حتى عين بالأمس خلفاً للشيخ أبي راتب بقرار صادر عن القيادة العليا للحركة.
وكانت حركة أحرار الشام نعت قبل يومين اغتيال أميرها في ريف حمص الشيخ أبو راتب بعد أن أقدم مجهولون على إطلاق النار عليه أثناء زيارته لأحد أقاربه في ريف حمص ماأدى لاستشهاده قبل وصوله المشفى فيما تتولى المحكمة العليا في حمص عمليات التحقيق وملاحقة الجناة للكشف عن المتورطين باغتيال الشيخ أبو راغب.
شن الطيران الروسي مساء اليوم غارتين جويتين بصواريخ شديدة الانفجار استهدفت المباني السكنية في بلدة حزرما بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى ودمار كبير في المباني السكنية.
وقال ناشطون إن فرق الدفاع المدني تمكنت من انتشال ثلاثة شهداء بينهم أب وابنته نازحين من بلدة العبادة وأخر من بلدة القاسمية بالأضافة لجرح العديد من المدنيين بينهم أطفال فيما تواصل فرق الانقاذ عمليات البحث عن ضحايا أو ناجين تحت أنقاض المباني المدمرة.
يذكر ان بلدة حزرما من أكثر البلدات اذدحاماً بعد توافد عشرات العائلات للبلدة هرباً من المعارك الدائرة في منطقة المرج وتأوي الكثير من العائلات النازحة من مناطق اخرى في الغوطة الشرقية.
أعلن 24 فصيل ثوري عبر بيان مشترك صدر عنهم عن وقوفهم إلى جانب الهيئة العليا للتفاوض والمخولة لإجراء مفاوضات مع نظام الأسد برعاية أممية للتوصل لحل سياسي ينهي مأساة الشعب السوري الذي ثار ضد نظام الأسد.
وأعلنت الفصائل أيضا عن دعمها لموقف الهيئة في وجه أية ضغوط ترمي إلى فرض تنازلات محتملة عن ثوابت الثورة وما أقره مؤتمر الرياض، ورفضت الفصائل أية لقاءات منفردة باسم الثورة السورية خارج اطار الهيئة العليا للتفاوض، وأكدت على عدم قبولها بأية تنازلات تقدمها الهيئة فيما يتعلق بثوابت الثورة، وقالت الفصائل أن ذلك "حرصا على إنجاح الجهود الرامية إلى حل سياسي في ثورتنا ومنعا للعبثية وإضاعة الجهود تحقيقا لأهداف ثورتنا خلاصا لأهلنا في سوريا".
وقالت الفصائل أن مناسبة إصدار هذا البيان هو الضغط الدولي والأممي على الهيئة العليا للتفاوض لتقديم تنازلات شأنها إطالة أد معاناة أهلنا وسفك دمائهم.
وأشارت الفصائل إلى أن نظام الأسد لا يزال مستمرا بقتل وتشريد الشعب السوري منذ خمس سنوات باستخدام ابشع طرق الأجرام والقتل، في ظل استمرار تلقيه دعم عسكري ومادي كبيرين من المحتلين الإيراني والروسي وتحت سمع بصر العالم الصامت اجمع.
ولفتت الفصائل إلى أن التواطؤ الدولي مع نظام الأسد ضد الشعب السوري يتجلى في ووجوه شتى أبرزها عدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالشأن السوري وأهمها فك الحصار عن المدنيين وإدخال المساعدات لهم، ونوهت إلى أن هذا الأمر أفضى لحدوث كارثة إنسانية تتجلى في موت السوريين موتا بطيئا جوعا تحت سمع وبصر العالم اجمع دون أن يحرك ذلك ضمائرهم.
ونددت الفصائل بغض المجتمع الدولي طرفه عن احتلال روسيا وايران لأجزاء من سوريا وما ترتكبه الطائرات الروسية من جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين مع تدمير للبنى التحتية البسيطة التي توفر الحد الأدنى من متطلبات عيشهم.
وأكدت أبرز الفصائل على أنها ورغم كل هذا العدوان المستمر والتواطؤ ضد الشعب السوري، وقفت إلى جانب خيار الحل السياسي في الثورة السورية الذي سعت إليه الدول المعنية بالثورة السورية رغم ضعف موقف النظام المجرم وحلفائه عسكريا وميدانيا وفشلهم المستمر في إحياء النظام المجرم البائد، "سعيا منا لوقف نزيف الدم السوري وللحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا".
أقلت طائرة تابعة "لشركة اجنحة الشام"، المملوكة من قبل رامي مخلوف ، ١٧٤ راكباً من مطار بيروت إلى دمشق ، من أصل ٤٠٠ شخص كانوا عالقين في المطار منذ ليلة أمس بعد بدء تطبيق نظام الفيزا على السورين من قبل السلطات التركية .
وقالت وسائل إعلان لبنانية أنه أقلعت الطاءءرة من بيروت إلى دمشق وهي تقل 174 راكبا كدفعة الاولى على ان ينقل الباقون مساء اليوم على متن طائرتين ثانيتين تابعتين لشركة "أجنحة الشام"،ايضا.
وكان نحو 400 سوري من المفترض ان يغادروا بيروت الى تركيا مساء أمس، الا ان تخلف طائرتين تركيتين عن الحضور لنقلهم الى تركيا حال دون مغادرتهم الى هناك.
دخل في الساعة الثانية عشر من ليل أمس – فجر اليوم قرار الحكومة التركية القاضي بفرض فيزا على السوريين الرغبين بزيارة تركيا ، حيز التنفيذ ، و بات واجب على كل سوريا راغب بالتوجه إلى تركيا الحصول على فيزا وفق اجراءات تختلف من دولة لأخرى ، و إن كان لها قالب معين ، في الوقت ذاته أشارت بعض الأخبار إلى أن تركيا اتخذت قرار يسهل للسوريين المتواجدين على الأراضي التركية للحصول على الإقامة السياحية و الغاء قرار ضرورة الخروج و العودة .
وقالت مصادر متطابقة أن الحكومة التركية أصدرت قرار ألغت بموجبه العمل بشرط مغادرة تركيا بالنسبة للسوريين مخالفي شروط الإقامة، وتجميد كل المخالفات بمجرد تقديم طلب الحصول على الإقامة، أي أنه لن يطلب من أي سوري موجود في تركيا سواء نظامي أو مخالف، مغادرة تركيا بأي حال من الأحوال.
أما بالنسبة للقالب العام لشروط الحصول على الفيزا ، و اليت تقتصر على الرغبين الدخول إلى تركيا بحراً أو جواً ، فهي تتطلب مايلي :
1- تقديم طلب مع حضور مقدم الطلب شخصياً إلى سفارة أو قنصلية تركية في بلد إقامته، ولا يمكن تقديم الطلب عبر الإنترنت أو بتوكيل أحد (الحضور ليس مطلوباً عند استلام الفيزا).
2- جواز سفر صالح لمدة لا تقل عن ٦ أشهر.
3- إثبات وجود دخل أو عمل لطالب الفيزا في البلد الذي يطلب منه الفيزا (شهادة راتب من الكفيل أو الشركة التي يعمل فيها).
4- إثبات وجود سكن لطالب الفيزا في تركيا (دعوة من شخص أو جهة في تركيا، أو حجز فندق).
5- كشف حساب بنكي لآخر 3 شهور.
6- إثبات حجز تذاكر الطائرة.
7- مبلغ 60 دولار"
مع الاشارة إلى أن من يحصل على الفيزا ويدخل تركيا، يحق له على الفور طلب الإقامة في تركيا، مثل أي سوري دخل تركيا من سورية".
أما بالنسبة لمن يملك إقامة في تركيا يستطيع دخول تركيا والخروج منها بدون فيزا، ولا تعتبر بطاقة اللجوء الإنساني (الكملك) إقامة، بالتالي فإن من يغادر تركيا إلى بلد غير سورية يحتاج لفيزا ليعود إلى تركيا.
استهزئ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمبرر روسيا لبدئها قصف الأراضي و الشعب السوري ، مستندة على دعوة "الحكومة" ، التي اعتبرها أردوغان أنها غير شرعية ، مكرراً كلامه من جديد بأن روسيا لاتواجهة تنظيم الدولة و إنما تستهدف المعارضة المعتدلة .
و قال أردوغان ، في تصريحات نقلتها الأناضول ، لروسيا أنها " تقول إننا في سوريا بناء على دعوة الحكومة السورية، الحكومة الحالية في سوريا ليست شرعية، بإمكان الأمم المتحدة أن تقبلها على أنها شرعية، لكن أنتم غير مجبرين على الذهاب إلى أي مكان تتلقون دعوة منه" ، و تسائل : لماذا دخلتم إلى جورجيا سابقا ، هل لأنكم تلقيتم نداء منها، وماذا كنتم تفعلون فيها؟ وهل دخلتم أوكرانيا بناء على دعوة، ولماذا دخلتم إليها؟.
- و أضاف :”في سوريا يقولون (في إشارة إلى روسيا) إننا نحارب تنظيم داعش في سوريا، وأنا أقول أن روسيا لا تواجهة داعش، بل على العكس من ذلك تحارب قوات المعارضة المعتدلة، وتستهدف أبناء جلدتنا التركمان بشكل مكثف.”
و استقبل اليوم الرئيس التركي وفداً عن التركمان ممثلي عن الأهالي في جبل التركمان ، و اطلع منهم على التطورات و أكد أردوغان على متابعة أوضاعهم عن كثب .
أصدرت هيئة العلماء المسلمين في مضايا اليوم بياناً حول الأحداث الميدانية والحصار الخانق الذي تعاني منه بلدات الزبداني ومضايا بعد مئتي يوم من الحصار المطبق من قبل قوات الأسد وعناصر حزب الله اللبناني.
وجاء في البيان " قال الله تعالى: "ومن أحياها فكأنّما أحيا الناس جميعاً"
في الزمن الذي تتغنّى فيه البشرية بحقوق الإنسان وحقوق الحيوان على السواء، وفي الوقت الذي يتبنّى النداء العالمي لحقوق الإنسان حق الإنسان في الحياة، يُصرُّ الإجرام الأسدي وحلفاؤه ممن يدّعون المقاومة على محاصرة أكثر من ٤٠ ألف مدني من النساء والأطفال والشيوخ، والإمعان في سلبهم حقهم في الحياة، بل المضيُّ في قتلهم جوعاً أو تهجيرهم".
ووأضاف البيان أن هيئة العلماء المسلمين في لبنان ترى أنّ ما يجري بحقّ المدنيين في مضايا هو جريمة موصوفة مكتملة عناصر الجريمة، بل هي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية التي تفرض أن تتداعى الأمم لمحاسبة مرتكبيها بالسرعة اللازمة.
وحملت الهيئة مسؤولية الإبادة الجماعية حسب تعبيرها الى الأمم المتحدة التي ألت على نفسها الدفاع عن المدنيين مستغربة صمت المنظمات الحقوقية ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية داعية الدول العربية والإسلامية للتحرك الفوري، كما طالبت الدولة اللبنانية القيام بمسؤوليتها تجاه الشعب السوري الشقيق.
وأطلقت الهيئة حملة إغاثة مضايا مؤكدة المضي في عملها من خلال جميع الوسائل لتحقيق هدفها ورفع الحصار الظالم عن مضايا حيث تتضمن الحملة فعاليات على الأرض لإثارة الرأي العام حول هذه الجريمة داعية الأحرار في العالم للتحرك قبل فوات الأوان.
قال طبيب أسنان سوري، تمكن قبل نحو شهر الهرب من حصار بلدة مضايا بريف دمشق، "إن قوات نظام الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي، أطبقت حصارها بشكل كامل على البلدة، ما أنهك المدنيين جوعًا.
وفي حوار أجرته معه وكالة الأناضول في إسطنبول، أوضح طبيب الأسنان محمد خير، وهو عضو مجلس محلي الزبداني، أن قوات نظام الأسد وحزب الله "أطبقوا الحصار بشكل تام، ووضعوا سورًا معدنيًا حول البلدة، وزرعوا الألغام الفردية على جميع الأطراف، بغية عدم السماح لأحد بالدخول أوالخروج".
وأشار أنه "بعد أن جاع الناس ويئسوا، بدؤوا البحث عن الطعام، وخرج الأطفال لجمع الأعشاب، لكنهم أصيبوا، كما بترت قدم طبيب للأسنان، فيما الأهالي ظلوا يبحثون عن أي شيء يؤكل في أي مكان".
وكشف أن "الناس بدأت تغلي ورق العنب المصفرّ مرتين، مضيفين له البهارات والملح ثم يأكلونه، أمّا بالنسبة للأطفال وحليبهم، فلا يوجد لدى الأمهات للإرضاع، ولا في السوق، وإن وجد فهو أغلى من الذهب".
ولفت أن "الواقع سيء للغاية، فبعد بداية الحملة في الزبداني (قبل أشهر) انتقلت النساء والأطفال إلى مضايا وحشرهم نظام الأسد فيها، وبعدها بعشرة أيام قطع عليهم الطريق، وقطعت المواد الغذائية، ولا تدخل لا ربطة خبز، ولا حتى كيلو غرام من الطعام".
وأوضح الطبيب خير، "أنه انتقل إلى مضايا بعد استمرار واشتداد الحملة والحصار على الزبداني، من أجل دفع عملية التفاوض بين نظام الأسد وجيش الفتح لفك الحصار عن الزبداني".
وأشار أن "محاولات التفاوض لم تنجح، إلا من خلال دخول الهدنة في شمال البلاد وجنوبها"، مبيناً أن حالة من الفرح عمت البلدة، وزغردت النساء عندما علمن أن وقفاً لإطلاق النار سيسري منتصف الليل،إلاّ أنه مع وقف إطلاق النار بدأت مأساة الجوع والحصار، وأخذت الأسعار ترتفع، والمواد تنفذ من البيوت ومن الأسواق".
وتابع الطبيب بالقول "هناك بلدتان (بقين) و(مضايا)، وسط الأولى شارع رئيسي، كان فيه سوق عامر بمختلف الأشياء، وحاليا هو سوق لبيع الأرواح لبارئها، حيث تموت الناس جوعًا أمام البشرية جمعاء، والأمم المتحدة لا تحرّك ساكنا".
وروى بعضًا من صور المآسي، حيث أفاد بالقول "امرأة لديها 5 أطفال يتضورون جوعًا، تسمع صراخهم، تبحث المرأة عن أي شيء يؤكل في السوق إن وجد المال، ثم تعود خاسرة، تأتيهم بورق الشجر أو الأعشاب، إلا أنها لا تجدي نفعًا، فالأطفال لا يستطيعون القيام عن الأرض بسبب الجوع، وأيضًا المسنّون وأصحاب الأمراض المزمنة، والذين بدأت الوفيات بهم قبل غيرهم".
وأضاف "رأيت بعيني من شرفة منزلي صراخ طفل، تخرج أمه بحثاً عن طعام، لأن زوجها إما معتقل أو شهيد، تسأل أصحاب الدكاكين (المحال التجارية) من أول السوق لآخره، وتتوسا إليهم، ثم تأتي لأوله مجددًا تسأل يمنة ويسرة، ولا تجد شيئًا، وكأنها تسعى بين الصفا والمروة".
وعند سؤاله عن كيفية بقائهم على قيد الحياة، رغم خمسة أشهر من الحصار، أوضح أنه "حتى الآن سجل لما قبل ثلاثة أيام، وفاة 42 شخصًا جراء الحصار والجوع، وبقيت الناس أحياء عبر أكل ما تبقى من المواشي التي ضمرت أجسادها من الجوع، ليس هناك سهل للرعي، بل أبنية، وهذه الحيوانات كانت جلدًا وعظمًا، ورغم ذلك كانت تذبح وتوزع للناس عبر جمعية إيثار الخيرية، إضافة للأعشاب وورق الشجر، وبقايا الطعام في البلدتين".
وشدد على أنه "منذ بداية الحملة عمل نظام الأسد على فصل الزبداني عن مضايا وبقين، عبر السهل الذي يفصل بينهما، والسيطرة عليه، وهذا السهل مليء بأشجار التفاح، وبعد احتلالها، قطع كل الشجر دون استثناء وبيعت للتدفئة"، لافتاً "أهل المنطقة كانوا مصدرين للتفاح إلى العالم، ولكنهم لم يأكلوا تفاحة واحدة هذا العام، ويشتهون رائحة التفاح وغيره".
وبيّن أن "الفرق بين حصار الزبداني ومضايا هو أن الأولى محاصرة منذ 5 سنوات، ولكن كانت تدخل إليها مواد، بينما في مضايا الوضع مختلف والحصار خانق"، مشيراً أن "الناس لم يأكلوا ورق الشجر منذ عصور، ورغم ذلك لا أحد يحرك ساكنًا إزاء مشاهد الهياكل العظمية".
وعن الوضع الطبي، أكد أنه سيء للغاية من حيث الكوادر والمواد، مضيفاً "كان معي طبيب بيطري ومخدِّر، وطلاب مساعدون، وكل متابعات الجرحى والمرضى، كانت على هذا الكادر الصغير، فأنجزوا أكثر من 15 عملية قيصرية لنساء لم يستطعنا الولادة الطبيعية، وهناك عمليات بتر، وكلها بعد بداية الجوع، نتيجة تعرض الناس للألغام الأرضية في رحلة البحث عن الطعام".
وتابع موضحًا "المواد الطبية منتهية الصلاحية، وخاصة مواد التخدير، فيما دخل مع الأمم المتحدة قبل 3 أشهر، مواد طبية لا تفي بالغرض، وكانت عبارة عن حبوب وشراب ليست نوعية في مجال الجراحة، بل يساعد في الأمور الباطنية فقط، وهناك شح في المواد الجراحية والسيرومات(المغذيات)".
وأكد أن "الوضع الحالي بعد الحصار وبدء مسلسل الموت جوعًا، هو تزايد حالات الإغماء لتصل إلى نحو 40 حالة يوميًا، والكادر لا يكفي للقيام بواجباته تجاه من تبقى من عائلات لبلدة كان يبلغ عدد سكانها نحو 40 ألف نسمة، ويتم إعطاءهم سيرومات من أجل البقاء على قيد الحياة أياما ليس إلا، وهو أكبر من طاقتهم، فلا بد أن تتحرك المؤسسات الدولية والأطباء لتأمين كادر..
قالت الأمم المتحدة إنها تأمل في بدء إيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى مدينة مضايا ، اعتباراً من الاثنين القادم ، بعد أن تم الاتفاق على دخولها بالتزامن مع دخول مساعدات إلى قريتي الفوعة و كفريا الشيعيتين في ريف ادلب .
،نقلت قناة بي بي سي عن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة قوله إن شاحنات المساعدات الغذائية جاهزة للانطلاق، لكن ثمة حاجة لمزيد من التنسيق للتأكد من عدم استهداف هذه الشاحنات عند دخولها إلى بلدة مضايا التي تقع قرب الحدود اللبنانية.
وأكد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، يعقوب الحلو، إن المساعدات الإنسانية ستصل إلى البلدات المحاصرة خلال الأيام المقبلة.
وأفادت منظمة "أطباء بلا حدود" أن 23 مريضا في المركز الصحي التابع لها في بلدة مضايا توفوا من جراء الحصار منذ مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول، في حين الاحصائية تشير إلى وفاة ٣١ شخصاً وفقاً للمركز الطبي في مضايا و هو الادق لانه المتواجد على الأرض.
والغريب أن التأخير لثلاثة أيام اضافية خطوة لم يعرف سببها الا تأمين القوافل من الاستهداف ، في حين أن المسيطر على المحيط الكامل لمضايا هم حزب الله الارهابي و عناصر الأسد ، أما الثوار فهم ينتظرون المساعدات لانقاذ من تبقى حياً ، ولعل الكلام عن سرعة ارسال المساعدات بمدة لاتتجاوز الـ ٤٨ ساعة ، ماهو الا تصريح صحفي لن يجد طريقه للتنفيذ إلا بعد أكثر من ٧٢ ساعة مما يجعل حياة المواطنيين في مضايا أشد صعوبة و قد نفقد بعضهم ، فلم تعد أجسادهم تحتمل التأخير .
استدعت وزارة الخارجية التركية، السفير الإيراني لدى أنقرة، احتجاجًا على ربط وسائل إعلام إيرانية، بين زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المملكة العربية السعودية مؤخرًا، وأحكام الإعدام التي نفذتها الأخيرة.
وقال بيان نشرته الخارجية التركية، في وقت متأخر من مساء الخميس، إنها طلبت من السفير الإيراني أن تقوم بلاده بوقف الأخبار التي تنشرها وسائل إعلام تابعة للسلطات الإيرانية، ربطت بين زيارة الرئيس أردوغان إلى السعودية نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2015، وأحكام الإعدام التي نفذتها الأخيرة، السبت الماضي.
وأدانت الخارجية بشدة، في البيان، ربط وسائل إعلام إيرانية، زيارة أردوغان بأحكام الإعدام، كما استنكرت توجيه اتهامات بشكل مباشر للرئيس التركي بهذا الصدد، مطالبةً بإنهاء ذلك النوع من الأخبار "التي تهدف إلى خلق قناعة ضد الرئيس التركي لدى الشعب الإيراني الجار".
وأشار البيان بحسب وكالة الأناضول إلى أن الخارجية أكّدت للسفير الإيراني "ضرورة عدم المساس بالبعثات الدبلوماسية الأجنبية، وتحمل البلدان المستضيفة مسؤولية أمن تلك البعثات"، كما أكدت أن "الاعتداءات التي طالت السفارة والقنصلية السعوديتين في العاصمة الإيرانية طهران ومدينة مشهد أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره".
وأضرم محتجون إيرانيون، السبت الماضي، النار، في مبنى السفارة السعودية في العاصمة طهران، كما اعتدى محتجون على مبنى القنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية (شمال)، احتجاجًا على إعدام المملكة رجل الدين السعودي (شيعي) نمر باقر النمر.
قالت جماعة روسية ناشطة, يوم الخميس, إن لديها "أدلة" على أن الطائرات الروسية الموجودة في سوريا مزودة "بقنابل عنقودية", وذلك في تشكيك بالنفي الرسمي, في وقت تتواصل الاتهامات من قبل اطياف من المعارضة السورية ومنظمات وعدة دول لروسيا بقصف اهداف مدنية خلال عملياتها العسكرية في سوريا.
واوضحت جماعة "جمع المعلومات عن الصراعات" التي تتألف من مدونين استقصائيين روس, في تقرير لها, أن "روسيا ملزمة باتفاقية جنيف التي تحظر الهجمات بلا تمييز التي تضر بالمدنيين".
ونشرت الجماعة الروسية المعارضة صورا ولقطات فيديو مصدرها وسائل إعلام ووزارة الدفاع الروسية قالت إنها تظهر هذا النوع من القنابل في قاعدة حميحم الجوية في سوريا التي تستخدمها الطائرات الروسية.
وقال ضابط مناوب في وزارة الدفاع إن الوزارة "لا تستطيع التعليق على التقرير لأن يوم الخميس عطلة رسمية".
وسبق ان اعلنت منظمة "العفو الدولية" ان لديها ادلة على استخدام الجنود الروس للذخيرة العنقودية في سوريا, وذلك بعد إعلان منظمة "هيومن رايتس ووتش" أنها وثقت استخدام روسيا والنظام السوري "القنابل العنقودية" في عملياتهم العسكرية, في حين نفت وزارة الدفاع الروسية هذه الاتهامات.
وتعد القنابل العنقودية من الأسلحة المحرمة دولياً على عشرات أو مئات من القنابل الصغيرة ويمكن اطلاقها بواسطة الصواريخ أو رميها من الجو, وينتشر اثر المتفجرات على مناطق واسعة دون تمييز في الطبيعة كما يمتد مفعولها في التشوه والقتل لفترة طويلة عند انفجار القنابل الصغيرة التي لم تنفجر عند شن الهجوم.
طالب رئيس الائتلاف الوطني خالد خوجة الصين ، التي يزورها حالياً ، بلعب دور أكثر فاعلية، من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا.
وأضاف خوجة، في لقاء مع الأناضول بعد لقاءه وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن الصين "حاولت الوقوف على مسافة متساوية من النظام، والمعارضة السورية"، وقال "بحثنا مع الجانب الصيني، فرص إطلاق مرحلة جنيف 3، وإيجاد حل السياسي يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي تشهد أزمة إنسانية، ووقف القصف".
ولفت رئيس الائتلاف، أنه أكد لـ"يي" ، ضرورة اتخاذ خطوات بناء ثقة، قبل بدء المفاوضات مع نظام الأسد، مضيفًا"عندما جلسنا على طاولة مفاوضات جنيف 2 مع النظام، واصل الأخير إلقاء البراميل المتفجرة، لذلك لانريد تكرار السيناريو السابق".
وحول التدخل العسكري الروسي، في سوريا، منذ نهاية أيلول/ سبتمر الماضي، أكّد خوجة، أنه أطلع السلطات الصينية على سياسات موسكو المنحازة لجانب النظام، واستمرارها بقصف المدنيين، وأن وزير الخارجية الصيني أعرب أن بلاده، ستبذل جهودًا لتحقيق بناء الثقة في سوريا، عبر مواصلة لقاءاتها مع النظام والمعارضة على حدء سواء.
وأوضح خوجة، أن الصين استخدمت حق النقض "الفيتو"، أربع مرات ضد قرار مجلس الأمن الدولي، المتعلق بتحويل جرائم الحرب في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وأضاف "إن أجواء الفوضى تخدم الإرهاب والأنظمة الديكتاتورية، ولن يكون معنى للمفاوضات من نظام الأسد، في ظل استمرار الموت في سوريا".
كما أشار خوجة، خلال تصريحاته، إلى أن الصين تعتزم تقديم مساعدات لدول "طريق الحرير"، وأن سوريا تشغل مكانة على الأجندة الصينية في هذا الصدد.
وتأتي زيارة خوجة إلى الصين في اطار التحضيرات للمفاوضات التي من المقرر أن تبدأ في ٢٥ الشهر الحالي برعاية اممية مبنية على قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ االذي دعا إلى الدخول على وجه السرعة، في مفاوضات رسمية، بشأن عملية انتقال سياسي، اعتبارًا من أوائل شهر كانون الثاني/ يناير الحالي، برعاية أممية.
وكانت الصين استخدمت (إلى جانب روسيا) حق النقض "فيتو"، ضد مشروع قرار مجلس الأمن الدولي، المتعلق بتحويل ملف "جرائم الحرب في سوريا"، إلى المحكمة الجنائية الدولية، في 22 شباط/ فبراير 2014.
دخل في الساعة الثانية عشر من ليل أمس – فجر اليوم قرار الحكومة التركية القاضي بفرض فيزا على السوريين الرغبين بزيارة تركيا ، حيز التنفيذ ، و بات واجب على كل سوريا راغب بالتوجه إلى تركيا الحصول على فيزا وفق اجراءات تختلف من دولة لأخرى ، و إن كان لها قالب معين ، في الوقت ذاته أشارت بعض الأخبار إلى أن تركيا اتخذت قرار يسهل للسوريين المتواجدين على الأراضي التركية للحصول على الإقامة السياحية و الغاء قرار ضرورة الخروج و العودة .
وقالت مصادر متطابقة أن الحكومة التركية أصدرت قرار ألغت بموجبه العمل بشرط مغادرة تركيا بالنسبة للسوريين مخالفي شروط الإقامة، وتجميد كل المخالفات بمجرد تقديم طلب الحصول على الإقامة، أي أنه لن يطلب من أي سوري موجود في تركيا سواء نظامي أو مخالف، مغادرة تركيا بأي حال من الأحوال.
أما بالنسبة للقالب العام لشروط الحصول على الفيزا ، و اليت تقتصر على الرغبين الدخول إلى تركيا بحراً أو جواً ، فهي تتطلب مايلي :
1- تقديم طلب مع حضور مقدم الطلب شخصياً إلى سفارة أو قنصلية تركية في بلد إقامته، ولا يمكن تقديم الطلب عبر الإنترنت أو بتوكيل أحد (الحضور ليس مطلوباً عند استلام الفيزا).
2- جواز سفر صالح لمدة لا تقل عن ٦ أشهر.
3- إثبات وجود دخل أو عمل لطالب الفيزا في البلد الذي يطلب منه الفيزا (شهادة راتب من الكفيل أو الشركة التي يعمل فيها).
4- إثبات وجود سكن لطالب الفيزا في تركيا (دعوة من شخص أو جهة في تركيا، أو حجز فندق).
5- كشف حساب بنكي لآخر 3 شهور.
6- إثبات حجز تذاكر الطائرة.
7- مبلغ 60 دولار"
مع الاشارة إلى أن من يحصل على الفيزا ويدخل تركيا، يحق له على الفور طلب الإقامة في تركيا، مثل أي سوري دخل تركيا من سورية".
أما بالنسبة لمن يملك إقامة في تركيا يستطيع دخول تركيا والخروج منها بدون فيزا، ولا تعتبر بطاقة اللجوء الإنساني (الكملك) إقامة، بالتالي فإن من يغادر تركيا إلى بلد غير سورية يحتاج لفيزا ليعود إلى تركيا.