دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار من جهة وقوات الأسد والميليشيات الموالية لها من جهة أخرى على عدة محاور في مدينة داريا غرب دمشق.

وأعلن الثوار إعطاب دبابة لقوات الأسد في الاشتباكات الدائرة على المحور الغربي بالإضافة إلى قتل العديد من جنود الأسد.

بالتزامن مع ذلك دارت اشتباكات أخرى في محاولة لقوات الأسد فصل مدينتي المعضمية وداريا عن بعضهما من قبل قوات الأسد.

كما استهدفت الطائرات المروحية المدينة بنحو 15 برميلا متفجرا بالإضافة إلى عدد من صواريخ أرض - أرض.

وتحاول قوات الأسد منذ أكثر من شهر السيطرة على مدينة داريا مستخدمة في ذلك كافة أنواع الأسلحة.

ألقى الثوار القبض على عصابة اختطفت سيدة من مخيمات أطمة اليوم الأحد في منطقة حارم شمالي سورية.

وكان الخاطفون قد تواصلوا مع عائلة السيدة لطلب مبلغ مالي مقابل لإفراج عنها.

وأفاد ناشطون بأن كاميرا أحد المحلات التجارية رصت نوع ولون سيارة الخاطفين فتمت ملاحقتهم ليصار القبض عليهم لاحقا.

يذكر أن حوادث الخطف والاغتيال قد انتشرت في الشمال السوري، وكان جيش الفتح قد أعدم منذ يومين عصابة كانت تعمل على زرع الألغام واغتيال قيادات وناشطين.

في نفيها لإطلاق سراح الناشطين هادي العبدالله ورائد الفارس، اتهم راديو فريش جبهة النصرة بإقتحام مقر الراديو صباح اليوم في مدينة كفرنبل، واعتقلوا كل من مدير المكتب الناشط رائد الفارس والناشط الاعلامي هادي العبد الله ولم يتم إطلاق سراحهم بعد.

وقال راديو فرش أن عناصر جبهة النصرة بتمام الساعة الثامنة صباحاً اقتحمت المقر وأيضا مقر ” اتحاد المكاتب الثورية”، وصادرت كافة الموجودات من تجهيزات بث للراديو وتجهيزات تقنية ومولدات كهرباء.

وقالت فرش في بيان لها نشرته على موقعها أن عناصر النصرة قاموا فيما بعد، بجمع كافة اعلام الثورة وحرقها امام الجميع، ورددوا عبارة ” لا نريد إعلام”، وقام العناصر بكتابة عبارة ” مصادر لجبهة النصرة” على باب المكتب الاعلامي وعلى جدران المكتب.

وقد كنا في شبكة شام نشرنا أنه قد تم إطلاق سراح الإعلامي هادي العبدالله والناشط رائد الفارس واتضح أنهما ما يزالان معتقلان لدى جبهة النصرة ومصيرهما مجهول لغاية اللحظة، وقد طالب الناشطون بإطلاق سراحهم فورا وإعادة كافة المعدات المصادرة وعدم تكرار هذا الأمر مرة أخرى، في حين لم يصدر أي بيان من جبهة النصرة أو من أي جهة عسكرية أخرى.

استعادت كتائب الثوار السيطرة فجر اليوم السبت على قريتي الخربة وقره كوبري على الشريط الحدودي مع تركيا في ريف حلب الشمالي، إثر اشتباكات مع تنظيم الدولة.

وكانت الاشتباكات قد اندلعت في وقت متأخر من مساء أمس عندما بدأ الثوار بالتمهيد المدفعي على القريتين.

وأفادت مصادر مطلعة أن عددا من القتلى وجدوا في القريتين بعد سيطرة الثوار عليهما.

وتدور اشتباكات في المنطقة منذ نحو شهرين في محاولة من الثوار استعادة ما سيطر عليه التنظيم وكان الثوار سيطروا في وقت سابق على قرى دلحة وحرجلة على الحدود السورية التركية، بعد إخراج التنظيم منها.

أدان مجموعة من السياسيين الكنديين على رأسهم رئيس الوزراء هجوماً تعرض له لاجئون سوريون يوم أمس ، فيما أطلقت الحكومة الكندية تشجيعات لمواطنيها للمساهمة في حملتها لجمع ١٠٠ مليون دولار لدعم الاجئين السوريين في كل من الأردن و لبنان و تركيا ، متعهدة بدفع دولار واحد، مقابل كل دولار يتم التبرع به لصالح صندوق مساعدة اللاجئين السوريين .

وقالت وزيرة التنمية الدولية الكندية، ماري كلاود بيبيو، إن "الحكومة تهدف جمع مبلغ 100 مليون دولار، من أجل دعم اللاجئين السوريين عبر الصندوق"، مشيرة أن "الحكومة ستساهم بدولار مقابل كل دولار يتم التبرع به لصالح الصندوق".

وأوضحت الوزيرة الكندية، أن "المبلغ سيتم استخدامه في تلبية الاحتياجات الأساسية من سكن وتعليم وغذاء وصحة للاجئين السوريين".

وأشارت بيبيو إلى أن كندا "قدمت مساعدات للاجئين السوريين، بنحو 969 مليون دولار، منذ بدء الأزمة في هذه البلاد، وستواصل في تقديم المساعدات إليهم، واستقبال اللاجئين منهم".

وسيستمر جمع الأموال لصالح صندوق مساعدة السوريين، حتى 29 فبراير/ شباط المقبل، ومن المنتظر أن يتم تقديمها عن طريق مؤسسات إنسانية كندية.

وفي سياق منفصل أدان رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" الهجوم الذي تعرض له اللاجئون السوريون ، يوم الجمعة ،بمدينة فرانكوفر عندما قام رجل مجهول يركب دراجة نارية , بالاعتداء على حوالي 30 لاجئ سوري بينهم نساء و أطفال , عقب انتهاء حفل ترحيب باللاجئيين نظمته لرابطة مسلمي كندا و ذلك برشهم برذاذ الفلفل الحار , مما ادى الى سعالهم و حرقة في أعينهم.

واعتبر رئيس الوزراء الكندي ، في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، أن هذا لا يعكس مشاعر الكنديين تجاه اللاجئيين .

وأطلقت كندا وعوداً باستقبال إلى ما يصل لـ ٥٠ ألف لاجئ سوري ، وبدأ تنفيذ وعودها منذ الشهر الفائت .

قالت السلطات التركية أنها ألقت القبض على33 مهاجرًا غير نظامي يحملون الجنسية السورية، قبالة سواحل بلدة ديديم التابعة لولاية أيدن (غرب) المطلة على بحر إيجه، وذلك أثناء محاولتهم التوجه إلى جزر يونانية ، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول..

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية، إن فرقًا تابعة لقيادة خفر السواحل التركية، نفذّت عملية أمنية قبالة بلدة ديديم، إثر مشاهدتها قاربًا يُقل على متنه مجموعة من اللاجئين، وقطعت الطريق أمامهم، لتنمعهم من التقدم وأجبرت القارب على العودة إلى الشاطئ لتلقي القبض عليهم الذين كان بينهم عشرة أطفال يرتدون سترات نجاة،وقالت الوكالة أنه تم احتجاز أحد الأشخاص بتهمة تنظيم الرحلة غير الشرعية لنقل اللاجئين إلى الجزر اليونانية، تمهيدا لتوجههم فيما بعد إلى دول أوروبية أخرى.

وتكثف السلطات التركية رقابتها على نقاط انطلاق اللاجئين باتجاه أوربا ضمن سلسلة من الاجراءات تعهدت تركيا بتنفيذها لايقاف تدفق اللاجئين من أراضيها مقابل ميزات ستحصل عليها من الاتحاد الاوربي ، و أبرزها الغاء تأشيرات دخول مواطنيها إلى الدول الأوربية ، الحصول على دعم مالي يساعدها في استقبال اللاجئين على أراضيها و تحسين أوضاعهم .

اتهم مسؤول أميركي كبير روسيا باستهداف مواقع يسيطر عليها ثوار سوريا في معظم الغارات الجوية التي شنتها منذ تدخلها في سوريا نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، مشيرا إلى أن القصف الذي استهدف تنظيم الدولة الإسلامية لم يتجاوز ثلث الغارات.

وأضاف أن الكثير من الضربات الروسية غير دقيقة، الأمر الذي يؤدي إلى مقتل المدنيين وإلحاق أذى كبير بالمباني، وهو ما يجبر السكان على الفرار من مدنهم وقراهم وبالتالي يضطرون للجوء إلى أوروبا.

وأوضح المسؤول للصحفيين في بروكسل أن نحو 70% من جملة خمسة آلاف ضربة جوية نفذتها  روسيا منذ بدء حملتها يوم 30 سبتمبر/أيلول وحتى 24 ديسمبر/كانون الأول الماضيين، استهدفت جماعات معارضة لنظام الأسد، ولم تكن دعما لجهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة التي تستهدف تنظيم الدولة.

ويقول عمال إنقاذ وجماعات حقوقية تعمل في سوريا إن القصف الروسي قتل مئات المدنيين في أسواق مزدحمة ومناطق سكنية، الأمر الذي دفع بآلاف السكان للهرب من سوريا واللجوء إلى بلدان أخرى.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "لسنا مقتنعين بنوايا الروس", وأضاف "لفترة كانت هجمات قليلة جدا تستهدف تنظيم الدولة، وبعد الكثير من الإدانات العلنية وجهوا عددا من الضربات إلى التنظيم".

وعند مقارنته للضربات التي توجهها أميركا وحلفاؤها وبين التي توجهها روسيا، أوضح المسؤول الأميركي أن موسكو قلما تستخدم الصواريخ الدقيقة، بينما يحرص التحالف على استخدامها لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

وقالت منظمة العفو الدولية الشهر الماضي إن موسكو تنتهك القانون الإنساني. وتقدر المنظمة أن ما لا يقل عن 200 مدني قتلوا في ضربات جوية روسية خلال الشهرين الأولين لتدخلها في سوريا، وهو ما تنفيه روسيا.

ونفت وزارة الدفاع الروسية مرارا استهداف المدنيين، قائلة إنها تتوخى الحذر الشديد تفاديا لقصف مناطق سكنية.

أصدرت إدارة الهجرة العامة التركية ، قراراً ينص على إعفاء السوريين الذين دخلوا الأراضي التركية عن طريق الوسائل المشروعة (جواز سفر)، والذين تأخروا عن المدة المسموح فيها لتقديم طلب الحصول على الإقامة، من شرط الخروج إلى خارج حدود تركيا والعودة ثانية، للحصول على الإقامة.

وبحسب القرار الصادر ، فإنّه سيحق للمواطن السوري الذي دخل الأراضي التركية عن طريق المنافذ الحدودية من خلال جواز السفر، أنّ يتقدّم بطلب الحصول على إقامة جديدة، دون الحاجة إلى مغادرة الأراضي التركية والعودة إليها مجدداً، كما كانت معمول به سابقاً، وذلك رغم تجاوز مدة الإقامة التي كان قد حصل عليها.

وسيتم تقييم طلبات السوريين، لدى الجهات التركية المعنية بالأمر، حيث سيتم منحهم إقامات جديدة، في حال أقرت الجهة المانحة بوجوب منح المتقدم، إقامة في تركيا.

 جدير بالذكر أنّ منح الإقامات سيتم من قِبل وزارة الداخلية التركية.

ألقت قوات الأمن التركية، مساء السبت، القبض على 33 مهاجرا يحملون الجنسية السورية، قبالة سواحل بلدة ديديم التابعة لولاية أيدن (غرب) المطلة على بحر إيجه، وذلك أثناء محاولتهم التوجه إلى جزر يونانية بطريقة غير شرعية.

وقال مراسل الأناضول نقلًا عن مصادر أمنية، إن فرقا تابعة لقيادة خفر السواحل التركية، نفذّت عملية أمنية قبالة بلدة ديديم، إثر مشاهدتها قاربا يُقل على متنه مجموعة من اللاجئين، وقطعت الطريق أمامهم، لتنمعهم من التقدم.

وأشار المراسل، أن السفينة عادت إلى النقطة الساحلية التي انطلقت منها، مضيفا أن "فرق الأمن ألقت القبض على اللاجئين وبينهم عشرة أطفال يرتدون سترات نجاة، حال وصولهم إلى الساحل".، ليتضح فيهما بعد أنهم سوريين

ولفت المصدر إلى أن الأمن احتجز شخصا واحدا بتهمة تنظيم الرحلة غير الشرعية لنقل اللاجئين إلى الجزر اليونانية، تمهيدا لتوجههم فيما بعد إلى دول أوروبية أخرى.

دعا رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو روسيا إلى الاتعاظ من حربها على أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي، واتهمها بقتل المدنيين في سوريا.

وقال أوغلو في كلمة ألقاها في افتتاح الاجتماع الاستشاري الـ24 لحزب العدالة والتنمية الحاكم بمدينة أفيون مشيرا إلى روسيا "إن الدولة التي تستهدف المدنيين في سوريا بدل ادعائها مهاجمتها تنظيم الدولة الإسلامية عليها استخلاص العبر من حربها السابقة في أفغانستان".

كما قال إن على روسيا أن تقيم سياساتها في الماضي، وتساءل عما إذا كانت هذه الدولة لم تأخذ بعد العبرة من حرب أفغانستان التي خسرت فيها آلاف الجنود وانسحبت منها مرغمة.

وكانت روسيا تدخلت نهاية سبتمبر/أيلول الماضي في سوريا بحجة محاربة تنظيم الدولة.

ودعا أوغلو كل دول العالم لتخليص سوريا من تنظيم الدولة ونظام الأسد.

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن المملكة العربية السعودية مستمرة في العمل حتى حل القضية السورية.

وأوضح الجبير في مؤتمر صحفي بعد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي بحث التوترات مع إيران في أعقاب الهجمات على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية، قائلا: “سنواصل العمل بشأن القضية السورية وفقًا لمقررات جنيف، وإنه لا دور لبشار الأسد في مستقبل سوريا”.

وأكد الجبير أن إيران تدعم أجندة طائفية لتقسيم شعوب المنطقة، وأنها تلعب دورًا سلبيّا في كل من اليمن وسوريا، مشيرا إلى أن بلاده تبحث اتخاذ إجراءات إضافية ضد إيران إذا استمرت في سياستها الحالية.

نشرت الحملة المدنية لإنقاذ مضايا والزبداني بريف دمشق من واقع الموت جوعا مقطعا مصورا جديدا لإحدى السيدات التي تعيش في مضايا.

وقالت السيدة إنها لم تر رغيف الخبز منذ خمسة أشهر، وإنها تعيش على بعض البرغل والأرز اللذين تصنع منهما شوربات، وأشارت إلى أنها لم تأكل منذ يوم.

يأتي هذا بينما ما زالت مضايا تنتظر دخول مساعدات تنقذ سكانها الذين يتجاوزون ٤٢ ألف نسمة من الجوع.

وقد أبدت منظمة هيومن رايتس ووتش تخوفها من تزايد الوفيات في المدينة بسبب شح الغذاء والدواء.

ووثقت المنظمة شهادات تتهم مليشيا حزب الله اللبناني وقوات الأسد بمنع دخول وخروج العاملين في مجال الإغاثة.

وكانت المنظمة الحقوقية دعت إلى تركيز الجهود من أجل إيصال المساعدات إلى سكان مضايا وبقية المناطق التي تحاصرها مليشيا حزب الله وقوات الأسد.

ووثقت المنظمة شهادات أطباء في مضايا تشير إلى معاناة السكان من الهزال والضعف بسبب الجوع.