دعت منظمة "أطباء بلا حدود" يوم الخميس, إلى إخلاء طبي فوري للمرضى والجرحى في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق, إلى مكان آمن لتلقي العلاج.

كما طالبت بدخول فوري ومن دون عوائق للامدادات الأساسية المطلوبة لإنقاذ حياة المدنيين فيها، مع التشديد على وجوب أن يكون هذا الدخول مستداما لأن توزيعا واحدا لن يخفف من المشكلات في الأشهر المقبلة.

وأعربت المنظمة عن مخاوفها الشديدة على الطواقم الطبية التي تدعمها والتي تعمل في ظروف لا يمكن لأحد تحمّلها في ظل احتياجات طبية كبيرة تفاقمت مع انعدام الأمن الغذائي ومع ازدياد المخاوف من نقص المواد الغذائية.

وأعلنت الامم المتحدة, في وقت سابق يوم الخميس, ان الحكومة السورية وافقت على ادخال مساعدات انسانية في اقرب وقت الى 3 بلدات محاصرة وهي مضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف ادلب, وسط تحذيرات من ازدياد عدد الوفيات في هذه المنطقة جراء "الجوع".

وتعاني بلدة مضايا بريف دمشق, المشمولة باتفاق هدنة الزبداني كفريا الفوعة, من حصار خانق, أدى الى حدوث حالات وفاة بينهم اطفال وكبار في السن جراء الجوع ونقص الغذاء والدواء, مع تحذيرات من قبل نشطاء من حدوث مجاعة وسقوط المزيد من الضحايا.

انطلقت، اليوم الخميس، من ولاية قيصري التركية،  5 شاحنات تحمل مساعدات إلى النازحين في جبل التركمان (بايربوجاق) بريف محافظة اللاذقية، في إطار حملة مساعدات أطلقها فرع منظمة الهلال الأحمر التركي بالولاية.

وأوضح رئيس فرع المنظمة بالولاية "زكي أردينج"، في كلمة له أثناء انطلاق الشاحنات، أن جزءا من المساعدات جرى جمعها من قبل متبرعين استجابوا للحملة، من أجل تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية التي يعيشها التركمان في "بايربروجاق"، فيما جرى تأمين  الجزء الآخر من قبل الميزانية الخاصة لفرع المنظمة.   

وأضاف أردينج، أن المساعدت التي في طريقها إلى جبل التركمان تشمل "الطحين، والسكر، والأطعمة المحفوظة (معلبات) وأغذية للأطفال، وأحذية، وملابس، وبطانيات، وأسرّة".

وتشهد منطقة بايربوجاق ذات الغالبية التركمانية بريف اللاذقية، حركة نزوح كبيرة، منذ ثلاثة أشهر، باتجاه القرى القريبة من الحدود مع تركيا، جراء الهجمات البرية التي تشنها قوات النظام الأسد مدعومةً بغطاء جوي روسي، على جبلي الأكراد والتركمان.

وتستهدف روسيا، منطقة بايربوجاق التابعة لمحافظة اللاذقية، بمقاتلاتها وبوارجها الحربية المتمركزة على البحر الأبيض المتوسط، منذ أول يوم من انطلاق عملياتها في الأراضي السورية، بتاريخ 30 أيلول/ سبتمبر الماضي، بذريعة "مكافحة الإرهاب".

أدان الدفاع المدني السوري في محافظة درعا بكوادره وإدارته "الهجوم السافر" الذي تعرض له أحد مراكزه في الريف الغربي لمحافظة درعا "المركز 11" في بلدة تسيل.

وأشار الدفاع المدني عبر بيان صادر عنه أن مجموعة مسلحة نهبت وسلبت آلياته وبعض معداته المستعملة في رفع الانقاص والإخلاء والإسعاف التي ما وجدت إلا لرفع معاناة المدنيين مما يتعرضون له من إجرام وانتهاكات يومية.

وناشد الدفاع المدني في درعا "الشرفاء ممن يحملون السلاح" للوقوف موقف الرجال والالتزام بواجباتهم الدينية والأخلاقية والثورية في الوقوف لجانب الدفاع المدني بإيجاد الفاعلين للفعل الذي وصفه بالـ "مشين"، والذي يحاول تشويه وتعطيل عمل الدفاع المدني وواجباته الأساسية.

وأخيرا نوه الدفاع المدني إلى أن ما تم تناقله من قبل البعض على صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص توقف عمل الدفاع بالمحافظة على إثر ما حصل هو "عار عن الصحة"، لافتا إلى أن كوادر الدفاع المدني ومراكزه وإدارته مستمرة في مهامها.

ليست بنكتة أو شيء من الخيال ، قام موقع التواصل الاجتماعي اليوم بحذف احدى اللواحات التي صممها المبدع السوري مصطفى يعقوب ، و التي صمم من خلالها لوحة تشابه الواقع الذي وصل إليه أهالي مضايا نتيجة حصار حزب الله الإرهابي لهم ، و تظهر اللوحة قطة مرمية على الأرض و محاطة بشوكة و سكين ، الأمر الذي اعتبره الفيس بوك مخالفاً "لمواثيق حقوق الحيوان".

ولم يتجاوز يعقوب أي شيء أو يصنع شيء من خيال بل هو الواقع الذي يعانيه أهالي مضايا على مدى شهور طويلة من الحصار زادت عن ٧ أشهر ، ودفعت الأهالي لتناول الكلاب و القطط لابعاد فك الموت جوعاً عنهم ، بعد أن قضى ٣١ مدنياً نتيجة الجوع و البرد ، خلال الشهر الفائت وحده.

وقال يعقوب على صفحته على فيسبوك، قام "فيسبوك بحذف اللوحة التي رسمتها عن القطة الميتة التي يأكلها سوريون اليوم كوجبات في المناطق المحاصرة. قال مخالفة لحقوق الحيوان! لا تعليق."

و ينتهج الفيس بوك و غيره من مواقع التواصل الاجتماعي سياسة غير عادلة في التعامل مع الصفحات النشيطة و المهتمة بالشأن السوري ، اذ أن الناشطون السوريون يعيشون حالة حرب حقيقة في مواجهة مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة عمليات الاغلاق المنظمة و المتتالية ، و التي تزداد تبعاً للحملة العسكرية التي تقاد على الأرض و غالباً ما يقف الفيس بوك عائقاً أمام النشطاء لمنع إيصال الواقع ، بحجج عديدة و أبرزها خرق معايير الفيس بوك التي تطبق على طرف دون آخر.

اعتقلت قوات الأسد المتمركزة على حاجز مدينة القطيفة على الأوتوستراد الدولي "دمشق - حمص" صباح اليوم أربعة شبان وإحتجزت سبعة فتيات من أبناء وبنات مدينة يبرود في جبال القلمون الغربي بريف دمشق، وذلك حسبما أفادت الهيئة العامة لمدينة يبرود.

وأشارت الهيئة العامة إلى أن قوات الأسد اقتادت الشبان الى جهة مجهولة، بينما أبقت الفتيات رهن الاحتجاز بجانب الحاجز لمدة أربعة ساعات متواصلة دون ذكر سبب التوقيف، ولفتت الهيئة إلى أن الفتيات إضطررن لسماع كلام سيء وغير أخلاقي من عناصر الحاجز.

وصادر عناصر الأسد أجهزة الفتيات الخلوية وقاموا باعادتهن إليهن بعد الاربع ساعات إيقاف، وسادت حالة خوف وتوتر بين الفتيات من تسريب صورهن من الأجهزة الخلوية أثناء قيام عناصر الحاجز بتفتيشها وعلى رأسهم الضابط المسؤل عن الحاجز "حسين خالد العلي" المنحدر من مدينة طرطوس.

وفي سياق الموضوع أفاد أبو الجود القلموني الناطق بإسم الهيئة العامة لمدينة يبرود لشبكة شام، أن الضابط المسؤول تقصد إيذاء الشبان والفتيات بعدما علم أنهم من مدينة يبرود القلمونية.

استبعد نائب وزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف ، أن يكون أمر رحيل بشار الأسد عن الحكم في آذار 2017 ، نافياً أنه قد طرحت في إطار اجتماعات أعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية في فيينا.

وقال بوغدانوف في تصريحات صحفية "ربما تكون لهم خططهم وترتيباتهم (الجانب الأمريكي)، لكن  ذلك لم يطرح في فيينا، وطرحه أمر مستبعد”.

ويعتبر بوغدانوف أن موقف موسكو المبدئي بشأن التسوية السورية يتمثل في أن "مسألة مستقبل سورية، بما في ذلك الرئاسة، يقرره الشعب السوري.. وهذا مقرر في اتفاقات فيينا" .

كانت وثيقة أمريكية مسربة نشرتها وسائل إعلام قد ذكرت إن الإدارة الأمريكية تتوقع رحيل الأسد، في مارس 2017.

وتشير الوثيقة إلى أن مغادرة الأسد سوف يتولها انتخابات لاختيار برلمان ورئيس جديدين، في نفس العام .

ومن المقرر أن  تبدأ المعارضة والنظام ، مفاوضات بشأن انتقال سياسي  في 25 كانون الثاني الحالي .

هاجم حزب الله الارهابي ما وصفه بـ"الحملة الاعلامية  المبرمجة ضد المقاومة بشأن بلدة مضايا" ،معتبراً أن كل ورد بخصوص مضايا عبارة عن بهدف تشويه صورة "المقاومة" ، مبرأً نفسه من الجريمة التي ترتكب في مضايا و ملقياً بالمسؤلية على "المجموعات الارهابية" التي تتخذ المدنيين كرهائن .

حزب الله الارهابي وعبر قناته الرسمية "المنار ، سرد بشكل "فاجر" أمور عن حصار مضايا ، وقال نقاط لايمكن لأحد أن يتبجح بها إلا هو ، فدرجة الكذب و التقية شيء غير موجود إلا في مثل هذه تشكيلات .

مضايا التي ودعت الشهر الفائت وحده ٣١ شهيد بسبب الجوع و فقد ٦ مدنيين أطرافهم بسبب ألغام الحزب الارهابي ، ولايزال الاخير يصر على الرواية التي لاتمت إلى الواقع بأي صلة .

ومن بين الترهات التي ساقتها القناة و ألقتها على مصدر مسؤول في الحزب الارهابي ، أن مضايا و بقين قد حصلتلا على عشرات الشاحنات تكفيهم لأشهر ، و ذلك في تشرين الثاني ، وهذا الأمر لم يحدث طبعاً إلا في عقولهم و بسبب رفضهم لكون المقيمين في مضايا هم أهالي ثوار الزبداني .

ومضت القناة بكذبها بأن المواطنين أسرى لدى المسلحين ، و في الوقت ذاته يمنع عليهم مغادرة هذه المدينة ، واتهمت القناة الثوار بالتحكم بالمساعدات التي لم تدخلاً أصلاً من شهر تموز الماضي ،وقللت القناة من عدد السكان واعتبرتهم فقط ٢٣ ألفاً فقط .

والأغرب هو أحد بنود التبرير التي وصلت للرقم ٩ ، أن موكب اخراج الجرحى من مضايا لم يدخل بسبب تهديد المسلحين ، في حين أن المحاصر هو الحزب و هو من منع و الأمم المتحدة الشريكة معه استجابة .

أصدرت ولاية غازي عنتاب التركية بياناً صحفياً أعلنت فيه إلقاء القبض على منفذي عملية اغتيال الصحفي السوري ناجي الجرف بعد عدة تحقيقات وبحث متواصل قامت بها الأجهزة الأمنية بعد إغتيال الجرف بسلاح كاتم للصوت في احد شوارع مدينة غازي عينتاب التركية.

وقالت مصادر صحفية إن عمليات البحث التي قامت بها الأجهزة الأمنية التركية لتعقب مرتكبي عملية الإغتيال اسفرت عن التوصل لعدة مشتبهين بعد فحص 337 كامرة مراقبة على طول الطريق الذي استخدمه المشتبهان للهروب بعد ارتكاب الجريمة والتي اوصلتهم لمكان إقامتهم في حي أونور في منطقة شاهين بيك حيث قامت الأجهزة الأمنية بمداهمة المنزل والقبض على أحد المشتبهين.

وعثرت الأجهزة الأمنية التركية في منزل المستبه بهم على أربع عبوات ناسفة أحدها مؤقتة ومعدة للتفجير ومسدس عيار 9 مم مع كاتم للصوت وثلاث اجهزة توقيت عبوات بالإضافة لمخزن يحوي 15 مقذوف عيار 9 مم و خمسة صواعق تفجير.

من جديد حاولت قوات الأسد اليوم مدعومة بميليشيات الدفاع الوطني والميليشيات الروسية التقدم على عدة محاور بجبل التركمان أبرزها محور دغدغان وعطيرة تحت غطاء جوي ومدفعي مكثف وفي أجواء ضبابية ماطرة تجعل الرؤية شبه معدومة في المرتفعات الجبلية والأودية.

وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت في المنطقة على المحاور المذكورة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة انتهت بتراجع قوات الأسد بعد تكبيدها خسائر عديدة في العتاد والأرواح بينهم أكثر من عشرة عناصر لقوا حتفهم واصابات عديدة بينها القائد العسكري للحملة في حين تمكن الثوار من أسر عنصر خلال المعارك الدائرة.

وبالتزامن مع الاشتباكات الحاصلة نفذ الطيران الروسي عشرات الغارات الجوية مستهدفاً المناطق السكنية ونقاط التماس بين الطرفين ومواقع الثوار بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف على المنطقة

نفى جيش الإسلام في بيان له مسؤوليته عن استهداف العاصمة دمشق ولا سيما منطقتي بغداد والعابد مؤكداً أنه عمل غير مستغرب على نظام الأسد، الذي يسعى لتدمير وقتل السكان الأمنين والمدنيين العزل من خلال القصف والتجويع في مضايا ودرايا والمعضمية وحلب وحمص ودرعا والغوطة الشرقية طيلة السنوات الماضية من عمر الثورة.

وأضاف البيان الى أن أن الصواريخ والقذائف التي سقطت في العاصمة قد خرجت من مناطق سيطرة نظام الأسد في جبل قاسيون والصبورة غربي دمشق وأصابت الأهداف المذكورة وأدت إلى ارتقاء وجرح مدنيين مسالمين.

وحول سبب استهداف نظام الأسد للعاصمة قال البيان إن نظام الأسد يهدف من ذلك لعدة أمور أبرزها " تغطية وتبرير المجازر المروعة التي يستهدف بها النظام مدنيي الغوطة الشرقية على مرأى ومسمع المجتمع الدولي".

دفع سكان العاصمة دمشق للهجرة تنفيذاً لمخططه في تغيير الديموغرافيا السكانية لأهل العاصمة واستبدالها بديموغرافيا طائفية على أرض سوريا، وتشويه صورة المجاهدين والثوار في عيون أهلنا في دمشق، وأمام الرأي العام الإسلامي والعالمي ، والتغطية على جريمته الكبرى في حصار مضايا وتجويع أطفالها حتى الموت.

واستنكر جيش الإسلام ماوصفها بالجريمة المروعة بحق الأبرياء مؤكداً استمرار القتال للقضاء على نظام الأسد وتحرير المدنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد من بطشه وظلمه.

والجدير بالذكر أن عدة قذائف سقطت يوم أمس على شارع بغداد وتسببت باستشهاد 9 مدنيين وسقوط جرحى.

وللعلم فإن جيش الإسلام أكد على هذا الأمر عدة مرات حيث قال الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام النقيب إسلام علوش في تصريح صحفي قبل قرابة الشهرين إن نظام الأسد يقوم بقصف المدنيين في أسواق وجامعات العاصمة دمشق بالرغم من وقوعها تحت سيطرته.

وأشار "علوش" حينها إلى أن القذائف التي سقطت على كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق مصدرها نظام الأسد، منوها إلى أن استهداف الكلية جاء في خطوة من نظام الأسد لتبرير قصفه للمدنيين في الغوطة الشرقية، مؤكدا على براءة جيش الإسلام من دماء الشهداء المدنيين الذين ارتقوا في العاصمة دمشق آنذاك.

منذ أشهر تحاول قوات الأسد التقدم باتجاه جمرك درعا القديم الواقع بالقرب من حي المنشية في درعا البلد، ويحاول نظام الأسد التقدم ببطء في المنطقة عن طريق احتلال منزل تلو الآخر، بهدف قطع طريق إمداد الثوار لبعض النقاط بالإضافة للاقتراب أكثر من الفندق والمعهد اللذان يطلان على الجمرك.

فقد سيطر عناصر الأسد قبل أسبوع ونيف على بنايات "عواد الهلال" وتمكن الثوار من طردهم من الموقع بعد ساعات قليلة فقط.

وحاولت قوات الأسد اليوم التقدم باتجاه منزل "عواد الهلال" والفندق المجاور له، وحققت تقدم ملحوظ في المنطقة، ولكن سرعان ما تمكن الثوار من استعادة السيطرة على النقاط التي خسروها.

والجدير بالذكر أن المعارك تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على الأحياء المحررة في مدينة درعا، كما وتم استهداف أحياء درعا البلد بصواريخ فيل تسببت بسقوط جرحى.

أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بيانا صحفيا حول المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها في سوريا، حيث أشار المكتب إلى أن 400 ألف شخص يعيشون في 15 موقعا محاصرا.

كما وذكر المكتب أن نظام الأسد وافق على إيصال المساعدات الإنسانية إلى بلدة مضايا المحاصرة، والتي يفرض عليها نظام الأسد وحزب الله الإرهابي حصارا خانقا، أدى لاستشهاد العديد من أبنائها، وقالت أنها تعمل على تحضير القوافل لانطلاقها في أقرب فرصة.

ودعت الأمم المتحدة لإزالة كافة العوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها في سوريا.

وأبدت المنظمة قلقها إزاء محنة ما يقرب من 440 ألف شخص تحاصرهم "أطراف النزاع" في عدد من المواقع كمدينتي دير الزور وداريا وقريتي الفوعة وكفريا، فضلا عن المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية.

وأشار المكتب إلى أن وعلى الرغم من الطلب المتكرر للوصول إلى المناطق المحاصرة، لم تتم الموافقة إلا على 10 بالمئة من جميع هذه الطلبات التي تنظمها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى إيصال المساعدات وتسليمها في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها.

وأكدت الأمم المتحدة على أنها تلقت تقارير موثوقة تفيد بأن "الناس يموتون من الجوع ويتعرضون للقتل عند محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها حوالي 40 ألف شخص"، وقالت "على سبيل المثال لا الحصر، وردتنا معلومات في الخامس من كانون الثاني/ يناير 4402 تفيد بوفاة رجل يبلغ من العمر 35 عاماً بسبب الجوع في حين أن أسرته، المكونة من 3 أشخاص، مازالت تعاني من سوء التغذية الحاد".

ولفتت المنظمة إلى أن ما يقرب من 4.5 مليون شخص في سورية يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها.